Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الرابع "الوحوش تستخدم احمر الشفاه؟؟! "

لقد كانوا بخير بعد حشو بطونهم؛ ولم يحدث أي خطأ، مما يدل على أن الطعام آمن.

قال يوسف: "آآآه، كنت جائعًا جدًا، الحمد لله".

ثم قال شادي: "لكن لم يعد هناك أي طعام؛ ماذا سنفعل؟".

و رد سامي قائلاً: "لسنا بحاجة إليه مرة أخرى؛ سوف نترك هذا المنزل ونعود لتناول طعام أمي اللذيذ".

"والآن ماذا سنفعل بعد تناول الطعام؟" سأا مازن.

و رد عليه شادي قائلاً: "نايم، نحتاج لبعض الراحة"

"ماذا لو ظهر هذا الدب القبيح مرة أخرى أثناء نومنا؟" سأل سامي.

أجابه بيتر: "لن يسمعنا، وكما رأيت، لم يأت عندما كسرت المزهرية وأحدثت ضجة كبيرة".

وبعد جدال لمدة نصف ساعة، ناموا جميعًا مثل الأطفال، باستثناء شادي الذي اقترح عليهم الفكرة في المقام الأول وأراد النوم بشدة. لماذا لم ينم؟

لقد كان يفكر في أصدقائه الموتى، و يحاول توقع الذي سيحدث لأصدقائه الأحياء.

"هل يمكنهم الهروب من هنا بسلام؟ أنا بالكاد أستطيع التحرك"، سأل شادي نفسه

مهلاً، بالكاد يستطيع التحرك؟!!

شادي بعادته إنسان كتوم، لا يحب أن يشغل الآخرين بحياته ومشاكله، و نادرًا ما ينفتح و يخبر إي أحد عن ما يدور برأسه.
والآن هو لا يريد أن يقلق أصدقاءه أكثر و يخبرهم عن إصابته التي حدث عندما كان يحمل مازن في الغرفه الآخيره اصطدم بطاولة مكسوره في المكتبة الغارقة وأصيب في جانب بطنه.

إنه ليس بهذا السوء، لكنه يؤذيه. أتريد أن تعرف لماذا؟

ببساطه، عندما تتعرض لإصابة صغيرة في جزء ما من جسمك، فهذا يؤلمك قليلاً، أليس كذلك؟

ولكن عندما يكون لديك ثقب كبير في قلبك؟ ماذا تبدو بالنسبة لك؟

يعاني من إصابتين، جسدية وعاطفية، لقد فقد قطعة كبيرة من قلبه من بعد موت خالد و سيف، وإلى جانب ذلك، فهو لا يعرف ما إذا كان يمكنه البقاء على قيد الحياة و مساعدة أصدقاءه الباقيين.

لذا، حتى الإصابة الصغيرة في معدته كانت بمثابة مشكلة كبيرة.

و بينما كان غارقًا في التفكير..

"انتظر، ما هذا؟"

*زئير*

!وحش جديد في حالة تأهب!

لقد بدا وكأنه وحش سمين بشعر أشقر طويل مستقيم. ولديه لعاب مقزز يتساقط من فمه، و لون بشرته وردي، و... مهلاً، هل يضع أحمر الشفاه...؟

كان يطفو في الغرفة وهو يقول: "أين طعامي؟" بصوت عميق كئيب.

لمحه أو لمحها شادي على الفور وأيقظ أصدقاءه. "هناك وحش آخر!"

"ماذا؟ماذا؟؟ هل هذه نهاية العالم؟؟؟" صاح سامي بأعين مغلقة.

"يا صاح، هذا غير عادل، يا إلهي." صرخ هارون.

"بفتتتت، باهاهاهاها!!!! لماذا يبدو هكذا؟ أهيهيهيهي" قال سامي وهو يضحك بشدة حتى بدأت أعينه بالإحمرار.

"ليس لدينا وقت لهذا يا سامي!" قال بيتر.

لم يكن الوحش يطفو حقًا لأنه كان يعاني من زيادة الوزن، لكنهم كانوا كذلك؛ لقد كانوا جميعًا رجالًا نحيفين، لذا كان من الواضح أنهم كانوا يطفوون، لذا كانوا وكأنهم يتقاتلون في المحيط مع أخطبوط عملاق.

بدأَو بالسباحة في الهواء مثل السمك، محاولين إيجاد طريقة للهروب.

قال سامي: "يا رجل، كانت الغرفة مريحة جدًا".

كان مازن -الذي لا يعرف السباحة- على ظهر شادي، وكان شادي يتألم بسبب الإصابة، لكنه تحملها تجاهلها، لم يكن وزنه ثقيلاً، بالعكس كان خفيفًا كالريش، ولكنه كان... آممم، كيف اوصفه؟ أه، كان يعترض الطريق.

كان الوحش يحاول مطاردتهم، وكانوا يسبحون في دائرة؛ محاولون تفادي هجماته.

و عندما انتبه بيتر أخيرًا للموقف و إستيقظ عقله، فكر في حل معقد بعض الشيء، ولكن لا يوجد حل آخر غيره. رأى شيئًا يلمع حول رقبة الوحش، ظن أنه قد يكون مفتاحًا وعليهم الحصول عليه، ثم أخبر أصدقاءه بذلك بصوت عالٍ وبدأ يفكر في كيفية الحصول عليه.

قرر أن أفضل طريقة لهم هي جذب انتباه الوحش بينما يأخذ أحدهم المفتاح.

تطوع هارون لأخذ المفتاح، بينما سيحاول بقية الشباب تشتيت انتباه الوحش حتى لا يرى هارون بجانبه.

وبعد ذلك اقترب هارون من الوحش، وكان الآخرون يقومون ببعض الحركات في الهواء بينما كان الوحش يلتفت حول نفسه بطريقة مضحة قائلاً: "طعامي؟"

وبعدها حصل هارون على المفتاح وهرب قبل أن يمسكه الوحش ذو الشفاه الحمراء.

لكن الوحش لم يشعر حتى بأن هارون سرق المفتاح وركز فقط على عشاءه التالي، شادي وهو يحمل مازن.

ومن ثم بدأ الوحش بمطاردة شادي!

شادي مصاب (كما نعلم أنا و أنت)، لذلك كان متعبًا بالفعل، فإستستلم للأمر و قام برمي مازن بعيدًا لأصدقائه وقال: "أشهد أنا لا إله إلا الله، وأنا محمد رسو-". أراد أن يكمل الشهاده لكن الوحش لم يسمح له بذلك...

"لممممااااااذذذذاااااااعع؟؟؟؟؟؟!!!!!" صرخ مازن.

"هيا يا مازن!" صاح هارون والدموع في عينيه.

كان عليهم أن يراقبوا طريقهم ولا ينظروا إلى الوراء...

وبعد ذلك وجدوا بابًا، فألقى هارون المفتاح لبيتر ليفتحه، لكن الباب لم يفتح! يبدو أن المفتاح لا ينتمي إلى هذا الباب.

"تفرقوا وابحثوا عن باب آخر بعناية وبسرعة كبيرة!" صاح بيتر.

وبعد ذلك تفرقوا وفتشوا في كل مكان! بينما كان الوحش يأكل فريسته... كان شادي شجاعاً وقوياً حتى النهاية.
(من الذي يبكي؟ انا لا أبكي... أنت الذي يبكي..)

ثم وجد يوسف الباب!

"مهلا، يبدو وكأنها غرفة تحت الأرض!" صاح يوسف.

وبعد ذلك اصطدموا به، وحاول بيتر فتح الغرفة، ففُتحت بنجاح! ثم عبروا بسرعة الباب وكان هارون آخرهم. لكن الباب كان قد أغلق قبل أن يدخل... وكتبت على الباب جملة غريبة كأنها سحر!

~أربعة فقط يمكنهم المرور~

فصاح: "ماذا؟ لا، لا، أرجوك افتح، مستحيل..."، وهو يبكي و يضرب الباب.

وكان الآخرون يسمعونه، وكانوا يحاولون كسر الباب أو فتحه، لكنهم فشلوا، وقد فات الأوان.. سمعوا صراخ هارون، ولم يسمع أحد بعد ذلك شيئاً...

يتبع...

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro