Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل العاشر

مساء الخير على قرائي الغالين

استمتعوا 

*


لا شيء قد يأتيك دون مخاطرة و أنا خاطرت أكثر من اللزوم هذه الليلة

خسرت كل ما أمتلكته فجأة ... فجأة خسرته و أمامي لا يوجد سوى القبول بما ستعرضه كارن

أساسا لما أنا متوجس ؟ قالت أنها تستثمر في مجال الرياضة و أنا رياضي و رأت فيّ ما يراه كل مستثمر جيد

وقفت أمام المرآة الكبيرة في الصالة بعد أن تجهزت، لقد أخذت حمامي و تأنقت، سرحت شعري بطريقة الأغنياء، لبست الحذاء الذي استأجرته و قد استأجرت معه ساعة رولكس أيضا، ليست أصلية لكنها مقلدة بطريقة دقيقة جدا

وضعت بعضا من عطري الرجالي الذي اشتريته و كنت مضطرا جدا، يجب أن يكتمل مظهري، تفقدت زري القميص الأسود ثم ابتسمت لنفسي و بعدها عدت لمكتبي، أخذت مفاتيح السيارة و هاتفي وضعته في الجيب الداخلي لسترة البذلة مغادرا 

أقفلت باب الصالة جيدا ثم توجهت نحو سيارتي، صعدت و عندما هممت بوضع حزام الأمان وصلتني رسالة فأخرجت الهاتف و كان رسالة من جيهيان

" هل تستطيع أن تقلني بعد العمل في الحانة ؟ "

فابتسمت رافعا حاجبي ثم همست بسخرية

" أنظر لهذه الفتاة ... لنرى جيهيان أين ستصلين ؟ "

تجاهلت رسالتها تلك و وضعت هاتفي على الوضع الصامت ثم أعدته لجيبي، وضعت حزام الأمان ثم شغلت المحرك و انطلقت نحو عنوان كارن، أساسا لا أصدق أنها سمحت لي أن أقلها ... كأنها أخفضت أجنحتها كثيرا و فجأة ؟ واضح أنها ذات رأي ثابت و شخصية قوية متحكمة ولا تتنازل بسهولة، لكن مقابل ما تريد هي تقدم العديد من هذه التنازلات ... يجب أن أضع كل هذه الأمور في الحسبان و أن أكون جشعا بقدر استطاعتي

اتبعت جهاز تحديد المواقع الموجود في السيارة و عندما اقتربت وجدتني أسير في طريق فارغ تقريبا و بين البيت و البيت يوجد العديد من الأشجار و المساحات الخضراء الواسعة ... كما أن الفخامة واضحة على المنازل، هل تحاول اغرائي حتى أوافق مباشرة ؟

أسندت ذراعي الأيسر على الباب بجانبي، رسمت ابتسامة جانبية ثم قررت أنني لن أتكهن من جديد حتى تقول هذه الكارن كل ما تفكر فيه و لكن قررت أنني لن أرد مباشرة، أنا رجل جشع و هذا ليس بأمر سوف أخجل به ... فقط سوف أستغل الفرصة المتاحة لي 

في نهاية الطريق توقفت أمام بوابة حديدية كبيرة، و من خلفها كان يوجد بيت عصري و فخم بذات الوقت، حسنا هل هي تعيش هنا وحدها ؟ إنه كبير عليها جدا، هذا ما فكرت فيه ثم تفقدت ساعتي و كانت الساعة تشير للثامنة تماما فأخرجت هاتفي و اتصلت بها لتجيب

" مرحبا "

" أهلا كارن ... لقد وصلت "

" أنا قادمة "

" ألن تفتحي البوابة ؟ "

" لا ... لا أحبذ دخول الغرباء إلى بيتي "

تبا لها كلما أقول تمكنت من معرفة تصرفها القادم تفاجؤني بواحد أرعن ... ألا تعرف شيء اسمه اللباقة و المجاملة ؟

أقفلت الخط هذه المرة أنا و بعد لحظات رأيتها قادمة، كانت تردي بذلة بيضاء أنيقة جدا ببنطال و كمين مفتوحين، تحمل حقيبة في كفها سوداء و حذاء أسود ذو كعب عالي، تترك شعرها حرا مع بعض المكياج المناسب ... أسلوبها أنيق و بسيط في ذات الوقت، لكنها وقحة و فظة للغاية لذا امتنعت عن النزول لاستقبالها

خرجت بعد أن فتحت الباب ثم أقفلته خلفها و تقدمت من السيارة التي كان ضوءها ينير المكان مع أن هناك أعمدة انارة مختلفة عن تلك الموجودة في الشوارع التي نمر فيها نحن المعدمون، رفعت نظراتها ناحيتي و أنا كنت كصقر لم يفلت حتى تفصيلة صغيرة ، حتى الدبوس الذي كانت تضعه على الجانب واضح أنه غالي جدا ... ذلك الشيء الصغير الذي تعلقه على الجانب لوحده يخرجني من أزمتي و يؤمن لي كل مستقبلي

اقتربت من الباب ثم فتحته و صعدت لتقفله و أنا التفت لها مبتسما فبادلتني بمجاملة واضحة ثم وضعت حقيبتها في حضنها واضعة حزام الأمان و لحظتها فكرت أن ليس كل حركاتها أنيقة مثل ثيابها لتقول

" هل يمكننا الانطلاق تشانيول لأنني حجزت الموعد عند الثامنة و النصف "

حينها خرجت من شرود تفكيري قائلا

" مرحبا أولا "

" أهلا ... هل ننطلق ؟ "

 نفظت بطريقة هادئة الغبار عن بذلتي محاولا لفت انتباهها و هي فقط أمسكت حقيبتها من جديد و رمقتني بنظرات مستغربة لتتساءل

" هل هناك شيء ؟ "

" ألا يجب أن تثني على مظهري ؟ ألم يعجبك ؟ "

" و هل يجب أن أثني عليه فقط لأنه أعجبني ؟ "

" أجل "

" لا أعتقد ذلك ... النساء هن من يحتجن للثناء حتى تزيد ثقتهن بأنفسهن "

" اذا تريدين مني أن أثني عليكِ ؟ "

" لا ... أنا أمتلك مرآة و لدي ثقة في نفسي فلا أحتاج لرجل أن يمتدحني حتى أشعر أنني جميلة "

" لستِ جميلة إلى ذلك الحد بالمناسبة "

فابتسمت مجيبة

" هذا رأيك تشانيول و أنا لم أطلبه بالمناسبة "

شعرت بالغيض منها و لحظتها شغلت المحرك و تحركت مغادرا، لقد أغضبتني هذه الكارن، فمن تضن نفسها ؟ تمتلك مرآة ؟ جميعنا نمتلك مرآة و مرآتي كبيرة جدا و أعلم أنني وسيم و لدي كل مقومات الرجل المحبوب بين النساء و إلا لما كانت تجلس الآن بجانبي في سيارتي

" بالمناسبة ... "

قالتها فالتفت لها و وجدت أنها تحدق بي ... دون أن تبعد نظراتها و رسمت بسمة على ملامحها، بسمة حقيقية و ليست تلك البسمة التي تعودت رسمها منذ تعرفت عليها، أعدت نظراتي إلى الطريق بعد أن عكرت حاجبيّ مظهرا انزعاجي منها قائلا ببرود

" ماذا ؟ "

" تبدو وسيما في هذه البذلة ... مناسبة جدا للمطعم الذي حجزت فيه طاولة لنا "

حينها رغما عني حاولت التحكم في ابتسامتي و وجدتني أرفع كفي أبعد الغبار عن صدري فوق السترة و هي اتسعت ابتسامتها أكثر ... تضحك على تصرفي لكن لا يهمني، المهم أنني حصلت على ثناء منها و هذا يعني أنها معجبة حقا بي و ربما ستطلب مني الزواج

هل سأقبل ؟ و لكن أنا لا أملك المال حتى أشتري لها الخاتم الذي يجب أن تضعه امرأة في مكانتها ... ثم من قال أنني سأقبل بالزواج ؟ لحظة و اذا لم أقبل ما الذي سأفعله ؟ لا هي قالت استثمار و لم تقل زواج ... و لكن في وقتنا يغيرون كثيرا من المسميات خصوصا لو كان زواج مصلحة حتى تقضي بعضا من أمورها ... رجل بوسامتي بالتأكيد سيكون مناسب لصورتها و هي سوف تقدم لي كل ما أحتاجه حتى أكون بنفس المستوى ... اذا سأغدو من الأثرياء

طوال الطريق كنت أحاول التحكم في ابتسامتي بعد أن أخبرتني عن اسم و مكان المطعم ... حتى لون بذلتها البيضاء و طريقة تأنقها تقول أنه شيء من هذا القبيل

لن أوافق مباشرة ... سوف أضع شروطي و فوق الاستثمار سوف أطلب مبلغا قيما من المال ... ترى كم تبلغ ثروتها ؟

*

ما أنا مقدمة عليه شيء مجنون لا يمكن أن يتقبله أي أحد

أعني أي شخص بالتأكيد لن يستطيع التخلي عن حقوقه في قطعة منه ... مثل أبي تماما، كل فترة و الثانية هو يتصل بي أو يأتي لزيارتي رغم أنني أتفادى الرد على مكلماته معظم الأحيان ... و أقابله رغما عني عندما يأتي للمنزل بدون موعد

مثل اليوم هو زارني فجأة عندما غادرت مي سون و ابنها، حينما كنت أودعهما بقرب الباب رأيته يقترب، ضمني و قبّل رأسي قائلا ابنتي و أنا لم أبادله و في النهاية عندما دخل كان فقط يريد المال ... فكلما انتهت أمواله و وجد نفسه مفلسا مهددا بالطرد و الجوع هو سيتذكر أن له ابنة

أعطيته ما جاء للبحث عنه و مباشرة هو قال أن عليه المغادرة، كنت في مزاج عكر و أوشكت أن ألغي موعد العشاء لكنني تراجعت و قررت أن أمضي في مشروعي ... عليه أن يقبل أو يرفض و كل شيء سيكون واضح و قانوني حتى لا أجد شخصا مثل أبي مستقبلا كل همه استغلال طفله أو طفلته لأجل حفنة من المال

توقف بسيارته البسيطة في موقف المطعم ففتحنا أحزمة الأمان و كان أول من نزل و أنا عندما هممت بفتح الباب لنفسي كان هو قد فتحه ثم دنى قليلا مقدما كفه راسما على وجهه بسمة ... إنه وسيم لن أنكر ذلك لذا على الأقل متأكدة إن وافق على ما أريده ابني أو ابنتي سوف يشكرونني على اختياري لهذه الجينات

" اسمحي لي آنستي "

قالها مجاملا فوضعت كفي بكفه و نزلت ليقفل هو الباب و عندما حاولت سحب كفي من كفه هو قرب لي كفه حتى تمسك كفي بكفه لكنني فقط نظرت له ثم رفعت نظراتي نحو نظراته و في تلك اللحظة لا أدري ما الذي أصابني،   رغبت بشدة أن أضع كفي بكفه و أشعر بكفه تضم كفي ... أن تخلل أنامله أناملي فأجرب ذلك الشعور الذي تقول عنه كل صديقاتي لكنني لن أقع في الفخ

اقتربت متجاهلة كفه لأمسك بذراعه و قلت بصوت قريب منه منخفض

" أفضل أن تكون طريقتنا رسمية فنحن يجمعنا عشاء يعتبر عشاء عمل "

ابتسم رغم عدم رضاه و قرب مني ذراعه أكثر ثم تقدمنا ندخل و بقرب الباب ابتسم لي النادل ليقول

" آنسة كيم تفضلي معي نحو طاولتكِ "

أومأت له و تقدمنا نتبع النادل و تشانيول لم يقل شيء حتى وصلنا للطاولة فسحبت كفي محاولة الجلوس خصوصا بعد أن اقترب النادل من المقعد إلا أن تشانيول فاجأني بتصرفه عندما اقترب قبله قائلا

" لو سمحت الآنسة معي "

" آسف سيدي "

ابتعد النادل و هو سحب المقعد و عندما هممت بالجلوس و هو كان سيدفع المقعد همس قريبا مني

" لا أحب أن يتم تجاهلي مثلما فعل قبل قليل و هو يقودنا للطاولة "

جلست لأضع حقيبتي على الطاولة بجانبي و هو اقترب من مكانه ثم جلس بعد أن فتح زر بذلته و ابتسم محدقا بي ... حسنا كلام مي سون قفز فجأة لعقلي و أنا أرى مدى وسامته و تناسب البذلة مع جسده ... اللعنة عليها لقد غرست أفكارا قذرة في رأسي و أنا لا أنوي التنازل

" هذه المرة أنا أدعوكَ تشانيول "

قلتها قبل أن نأخذ قوائم الطعام حتى يكون مرتاحا و هو يطلب طعامه إلا أنه اعترض برفض

" أنا من دعوتكِ يا كارن "

" سوف أنتظر دعوة أخرى منكَ و لكن هذه المرة اسمح لي لأن العشاء كما أخبرتك يعتبر عشاء عمل سوف نناقش فيه أمرا مهما "

" حسنا اذا كما تريدين ... و لكن الفضول يقتلني "

" سوف تعلم بعد أن نطلب و يصل طعامنا ... "

قلتها ببسمة و هو حرك رأسه ببعض الرضى ثم حمل القائمة و أنا فعلت و ماهي سوى برهات حتى سمعت صوت تفاجئه و عندما أبعدت القائمة كانت عينيه جاحظة و رفعهما ناحيتي قائلا بعد أن قرب نفسه

" كارن هل أنت بكامل قواك العقلية ؟ ... "

" أعتقد أن الأمر الذي قدمنا من أجله يستحق هذا المكان "

حينها عكر حاجبيه بشك و أنا قلت مقترحة

" هل تريدني أن أطلب أنا حسب ذوقي ؟ "

" أفضل أن أشرب كوب ماء فقط "

فضحكت ... من كل قلبي ضحكت ثم نفيت مجيبة

" لا عليك ... أيها النادل لو سمحت "

قلتها بعد أن التفت له هو من كان يقف بعيدا قليلا سامحا لنا ببعض الخصوصية، اقترب و أنا طلبت لنا العشاء و كأسين من النبيذ لأنني لا أنوي أن أثمل، لا أحب ذلك و أمس شربت ما يكفي مع مي سون بالفعل

غادر و بعدها أنا التفت له و رسمت بسمة فقال

" اليوم ابتسمتِ كثيرا ... "

" هل هذا يزعجك ؟ "

لكنه نفى ساندا نفسه على المقعد واضعا كفه على الطاولة محركا أنامله

" و لما سيزعجني ؟ ... "

" لا أحب أن أكون شخصا فظا "

" أنت كذلك بالمناسبة "

حينها قهقهت من جديد و هو هذه المرة اقترب فجأة ساندة نفسه على الطاولة و شعرت أنه اقترب مني كثيرا 

" ضحكتكِ جميلة ... بالرغم من أنكِ لست نوعي "

" ولا أنت بالمناسبة "

" لا أستطيع تصديقكِ ... قلتِ أنني وسيم من قبل "

" أن تختار نوعا مفضل هذا ليس مقتصرا على الشكل فقط  ... الروح أهم ما في النوع المفضل "

" نحن نتعارض في أمور كثيرة "

" و هذا يبدو لي مريح "

" لقد أخبرتكِ من قبل أنكِ غريبة أطوار أليس كذلك ؟ "

" فعلت ولا يهمني "

" ألا تنزعجين ؟ "

" أنت لا تهمني ولا تربطني معك أي علاقة عميقة حتى أنزعج ... لست محورا مهما في حياتي "

حسنا ملامحه أظهرت أنه من انزعج و أنا فقط حركت حاجبيّ و بعدها وصل الطعام و باشرنا بالأكل فقال بعد أن وضع الشوكة و السكين للحظة آخذا كأسه يرتشف منه

" اذا كارن هل يمكنكِ أن تتحدثِ الآن في هذا الأمر الذي تأجلينه ؟ "

وقتها شعرت بالتوتر و وجدتني أنا الآخرى أضع شوكتي و سكيني، جمعت كفي لتتعانق أناملي و قلت و أنا أنظر مباشرة لعينيه المترقبة

" ما سأقوله سيبدو غير مقبول ... أو شيء جنوني "

حينها قال بسخرية

" هل ستخرجين خاتما و تطلبين مني الزواج ؟ "

و بذات السخرية أجبته

" لا تحلم "

" أنتِ أساسا أكبر مني و لستِ نوعي المفضل لا شكلا ولا روحا "

ياله من وغد لكنني لم أظهر انزعاجي مجيبة

" حسنا هذا سيجعل ما بيننا صفقة ببنود و شروط لا يمكن كسرها أو اختراقها "

" و ما هي هذه الصفقة ؟ ما الذي يمكنني تقديمه أنا فهذه الاتفاقية ؟ "

قالها ليقرب كأسه منه و أنا بعد أن ارتشف القليل قلت مباشرة

" أريد أن أكون أما ... أو بمعنى آخر أريد نطافك تشانيول "

فأبعد الكأس و سعل بقوة ليرفع نظراته ناحيتي غير مصدق و همس 

" هل تريدين ممارسة الجنس معي ؟ " 


نهاية الفصل لعاشر من

" جولة " 

أتمنى أنه أعجبكم و حمسكم للقادم 

نلتقي بعد رمضان ان شاء الله و مثل العادة في أول ايام العيد انشاء الله 

أتمنالكم الصحة و العافية برمضان و ربنا يبلغنا اياه لا فاقدين و لا مفقودين 

كونوا بخير إلى أن نلتقي 

سلام 



Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro