Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الخامس و الخمسون

مساء الخير 

استمتعوا بالفصل 

*


تعوّد الجميع عليّ شخص لا يحمل الهموم ولا يهتم

أجل لن أنكر أنني كنت كذلك لأن حياتي كانت فارغة و لم أكن أملك ما يهمني

أما اليوم فأنا أملكها هي ... اليوم أنا لا أتوقف عن التفكير فيها ولا عن كيف يمكنني جعلها مرتاحة غير مهمومة

ضربت كيس الملاكمة بقوة دون توقف في حركة هجومية و لكن الصوت خلفي جعلني أتوقف بينما أمسك الكيس بكفيّ معا الموجودتان داخل القفازين

" ألا تعتقد أن هذا يكفي لليوم ؟ "

أسندت جيني على الكيس متنفسا بقوة و جسدي كله مليء بالعرق، تقدم جيمي أكثر و عندما وقف بجانبي أنا تساءلت

" هل أكدت مشاركتي ؟ "

" أجل و ارتفع المبلغ كذلك "

" جيد ... "

" تشانيول فكر رجاء في الأمر ... "

" يكفي جيمي لا أريد أن أتحدث في هذا الأمر أكثر "

قلتها ملتفتا له مبتعدا عن كيس الملاكمة، كانت نظراتي منزعجة فعلا فقال 

" أنت مختلف عن تشانيول الذي أعرفه ... "

حينها ضربت صدري بكف الموجود داخل القفاز مجيبا بحرقة 

" هناك غضب يختبئ هنا يا جيمي ولا يمكنني افراغه ... هناك قهر يسيطر عليّ كلما نظرت بعيني كارن و رأيت الحزن الذي لا تريد الحديث عنه "

" و هل تعتقد أن ما تفعله الآن لن يسبب لها حزنا أكبر ؟ "

" هي لن تعلم ... "

" عندما تأخذ لها النقود سوف تسألك عن المصدر بالتأكيد "

" وقتها يمكنني أن أقول أي شيء لكن المهم أن أحصل على المال و بعدها لن تكون هناك هموم "

" صدقني أنك هذه المرة ترتكب أكبر خطأ في حياتك "

" لن أفعل "

" لن أقول أكثر تشانيول لأنك في النهاية شخص راشد و تعلم ما الذي تفعله لكن كن متأكد أنني غير راضي "

حينها أبعدت القفاز الأول و سلمته له ثم الثاني و بعدها قلت قبل أن أغادر نحو الحمام

" جدتي وصلت فهل تريد القدوم و العشاء معنا ؟ "

" لدي موعد "

فربت على كتفه ثم غادرت، وصلت للحمامات و دخلت لواحد مقفلا على نفسي بعد أن أبعدت ثيابي و وقفت تحت مرش الماء ... التفكير يفتك بي و لكن أنا سأكون بخير، سأكون مع حبيبتي و طفلي مهما كلفني الأمر و كما أريد

انتهيت من حمامي فخرجت ثم ذهبت تجاه الخزائن و هناك ارتديت ثيابي ثم حملت حقيبتي و علقتها على كتفي عندما أمسكت مقبضيها بكفي و كفي الثانية كانت بجيب سترتي و سرت نحو المكتب، قبل أن أبعد كفي لكي أفتح الباب خرج جيمي و قال عندما رآني

" كنت قادم حتى أخبرك أن تأتي قبل أن تغادر "

" ماذا هناك ؟ "

" لا شيء فقط حتى تطلع على الحسابات ... كارن لم تكن تطلع عليها في الشهرين السابقين لأنها كانت مشغولة بك "

" أتركها لوقت آخر ... "

" لقد تحسن الوضع قليلا في آخر أسبوعين "

" جيد و لكن يجب أن  نغير من المفهوم الأول الذي اعتمدناه عندما فتحناها "

" هناك بعض المشاهير لم يلغوا الاشتراك و جددوه أيضا "

" لا أريد أن يرتبط اسمها بي بعد الآن "

" ما رأيك أن نترك أمر التجديد لبعد المباراة ؟ "

" هذا ما أفكر به أساسا فالآن بالي مشغول و لا أستطيع التركيز "

" أدري يا صاحبي "

قالها و اقترب رابتا على ذراعي أما أنا رفعت كفي ملوحا له

" لآخر مرة سوف أدعوك ... العشاء من طهي جدتي "

" لدي بالفعل موعد تشان "

قالها مبتسما حينها أومأت قائلا

" حسنا فهمت ... إلى اللقاء "

غادرت و عندما استقليت سيارتي رنّ هاتفي و لم تكن سوى كارن عندما أخرجته فأجبتها

" مرحبا حبيبتي "

و هاهو صوتها المبتهج 

" أهلا ... تشان نحن ننتظر عودتك فلما تأخرت ؟  "

" للتو غادرت الصالة و قادم إلى البيت حالا "

" اذا نحن سوف نجهز الطاولة ليتما تصل ... "

" أخبريني هل تريدين أن أحضر شيء في طريقي ؟ "

" جدتي أحضرت كل شيء حبيبي لذا تعالى فقط و إملئ بطنك "

" تبدين سعيدة كارن "

" هل هذا واضح ؟ "

" صوتك مبتهج منذ الصباح لكن الآن أشعر أنه أكثر "

" أنا أمتلك عائلة تحبني ... زوج حنون و أب يخاف علي و جدة تضمني "

حينها ابتسمت ساندا كفي على المقود مجيبا

" نادم على الأيام التي مرت دونكِ "

" لا نريد أن نندم ... فقط تعالى الآن و لنعش سعادتنا "

" حسنا أنا قادم "

" قد بتأني حسنا ؟ "

" أمركِ زوجتي "

" أحبكَ ... "

أقفلت الخط و أنا شغلت المحرك مغادرا لكن في طريقي توقفت و اشتريت لها باقة من الورود الحمراء و أخرى وردية لجدتي، واصلت طريقي و عندما وصلت أوقفت سيارتي في الموقف ثم استقليت المصعد حاملا الباقتين و بكفي الثانية أحمل حقيبة التدريب حتى وصلت و عندما خرجت من المصعد كانت جدتي تقف بقرب الباب منتظرة، حينها ابتسمت و اقتربت تضمني بقوة ما إن رأتني 

" حفيدي .... "

ضممتها لي عندما تركت كل شيء يقع مقبلا رأسها محاولا تمالك نفسي

" لقد خفت عليك كثيرا أيها الولد المتهور "

" و أنا اشتقت لكِ كثيرا يا جدتي "

" يا حبيب جدتك ... لا تتصرف دون تفكير مرة أخرى فكل شيء يمرّ صدقني ابني "

ابتعدت عنها و هي ضمت وجنتيّ محدقة بوجهي و قالت

" أنظر لوجهك كيف أصبح نحيفا "

فأمسكت بكفها التي على وجنتي و قربتها أقبلها قائلا بعدها 

" كارن حامل يا جدتي "

و من جديد برقت عينيها سعادة لتقول محدقة بي كلي كأنني أكبر انتصاراتها

" أخبرتني و أنا سعيدة و قد جلبت الكثير من الأغراض للصغير "

" لكن لا يزال الوقت مبكرا و نحن لا نعرف جنسه "

" لا يهم فأنا أحضرت ما يصلح للجنسين "

و حينها اقتربت كارن من الباب لتقول

" ألن تدخلا ؟ "

" نحن قادمين حبيبتي "

التفتت لها جدتي و أنا حملت حقيبتي و الباقتين من جديد و كارن عندما لمحتهما ابتسمت بسعادة و ظلت واقفة حتى اقتربت و سلمتها الباقة الحمراء أولا

" هذه لكِ حبيبتي "

فاحتضنتها تضمها لها ثم قربتها منها تشم عطرها و رفعت نظراتها لي مبتسمة دون أن تقول كلاما أكثر و جدتي حينها قالت كذلك 

" و أظن أن هذه لي "

 أخذتها من كفي دون حتى أن أقدمها لها ثم تقدمت تدخل قبلنا و أنا اقتربت من كارن التي أقفلت الباب و دخلنا معا ... الآن أنا برفقة أغلى البشر لديّ

*

بوجود جدتي شعرت براحة أكبر و طمأنينة كذلك

كلما نادتني بـ " ابنتي " أنا أسعد من قلبي و أشعر أنني فعلا لست وحيدة ... لقد طرد حبيبي الوحدة عني نهائيا ولا يمكن أن تعود مرة أخرى

بعد العشاء نظفنا أنا و جدتي و تشانيول قال سيغيّر ثيابه لذا اقترحت أن نشاهد فلما عائلي كوميدي جميعا، عندما أطفأنا الأنوار و تأخر تشانيول وجدتني أقترب من جدتي و هي أشارت لي على حضنها رابته

" ضعي رأسك هنا "

و أنا مثل طفلة صغيرة ترتجي الحنان من حضن جدتها قربتني لها و وضعت رأسي، فخرجت مني تنهيدة مرتاحة لتقول جدتي عندما دنت قليلا إليّ

" ما بكِ عزيزتي ؟ "

" فقط شعرت بالراحة جدتي "

حينها قبلت جانب جبيني و اعتدلت لنشاهد الفلم، بعد وقت إلتحق بنا تشانيول الذي جلس هو كذلك قريبا لكنه جعل قدمي بحضنه قائلا

" هل قدميك متورمتان ؟ "

حينها جدتي قهقهت مجيبة

" ليس الآن تشانيول ... هي لا تزال في البداية "

" فقط سألت حتى أدلكهما لها "

" لا حبيبي أنا لست متعبة ولا أحتاج لتدليك ... هل تحتاج أنت تدليكا لرقبتك ؟ "

فرد بسرعة

" أجل فأنا متعب للغاية "

حينها ابتعدت عن حضن جدتي و اقتربت منه فنزل يجلس على الأرض و أنا جلست مكانه السابق فأسند نفسه على ساقيّ فاتحا ذراعيه و أنا ضممت وجنتيه بكفي و نظرت له بينما يغمض عينيه مرتاحا بحضني و جدتي ابتسمت ثم وجهت اتمامها للفلم

" حبيبي لما أنهكت نفسك ؟ "

فرد دون أن يفتح عينيه

" لأنه اليوم الأول فقط أشعر بهذا التعب "

" و كم يوما سوف يدوم هذا التدريب ؟ "

" طوال هذا الأسبوع لأن المبارة بداية الأسبوع القادم "

" اذا سيكون مكثف ؟ "

" أجل ... أخبرتك أنه ليس لدي وقت و سوف أنشغل عنكِ "

أبعدت كفيّ عن وجنتيه لكنني خللت أناملي بين خصلاته و بهدوء أنا دلكت فروة شعره فاستسلم كليا حتى اعتدل مرة أخرى مشيرا لرقبته 

" كارن رقبتي أيضا "

سلمني رقبته و أنا دلكتها له بتركيز و جدتي حدقت بي ثم غمزت لي لتستقيم من مكانها و تثاءبت قائلة

" سوف أخلد للنوم يا أولاد فأنا متعبة للغاية "

حينها التفتنا لها معا محدقين بها ليقول تشانيول 

" لكنك تعودت النوم في وقت متأخر "

" الرحلة كانت متعبة ... ليلة سعيدة "

 قالتها مغادرة و عندما أقفل باب غرفتها تشانول التفت لي متسائلا 

" بالمناسبة لما لم تحضر مونستر و جروتها ؟ "

" قالت تريد أن ترتاح منهما لذا تركتهما مع والدتك و أختيك في منزلها "

فعكر حاجبيه مستغربا 

" غريب  ... أمي تبتعد عن زوجها ؟ "

" قالت أنهما متشاجرين "

" الوغد  ... لو كنت هناك كنت أبرحته ضربا "

قالها بغضب هذه المرة شادا على كفه و أنا قلت محاولة تهدئته حتى لا يغضب ... لقد بات سريع الالتهاب مؤخرا ولا يحل مشاكله سوى بالضرب

" اهدأ تشانيول و بدل غضبك هذا اتصل بها و اطمئن عليها "

فنفى قائلا 

" لا أريد ... هي من عليها الاتصال بي و الاطمئنان علي "

" لقد كانت دائمة الاطمئنان عنك "

" كارن هي تعلم أنني خرجت من السجن و يمكنها الاطمئنان عني الآن كذلك فلما لا تفعل ؟  ... "

" صدقني لا ضير أن تتصل أنت "

" أنا غاضب منها "

" لا تزال أمك ... أنت تحبها و هي تحبك مهما كان الخلاف بينكما "

قلتها باصرار و قربت منه هاتفي حينها تنهد و استقام ليجلس بجانبي و أخذه مني

" هل تملكين رقمها ؟ "

" أجل ... أمي "

فابتسم بسخرية هامسا

" كأنها تحبكِ كارن ... "

" لا أهتم حبيبي المهم أن تحبني أنتَ "

قلتها ساندة رأسي على ذراعه و هو اتصل بها، بعض الوقت فقط حتى فتح الاتصال و كلما قال شيء لا يجب أن يقال أضغط بكفيّ معا على ذراعه فيتراجع و يعتذر لها حتى انتهى الاتصال بابتسامة و مزاج تغير بالفعل

أقفل الخط يضع الهاتف بقربه و التفت لي أنا التي ابتعدت عن ذراعه

" و الآن هتلر ألا تريدين النوم ؟ "

" ألا تريد أن نسهر معا ؟ "

حينها حملني قائلا متوجها نحو الغرفة

" يمكننا السهر معا بطريقة أخرى "

" أخفض صوتك فجدتي هنا "

" و كأن جدتي لا تدري ما الذي سنفعله عندما نقفل الباب "

" لقد حذرتني بالفعل .... "

دخل الغرفة ليدفع بالباب الذي أُقفل خلفنا و اقترب يضعني على السرير ثم أبعد قميصه القطني راميا اياه على الأرض و بعدها بنطاله و أنا ضحكت ثم أشرت له بسبابتي أن يقترب ففعل لكنه بمجرد أن وصل الي ساندا نفسه على السرير أمسك بكفي و عض سبابتي تلك بقوة لأصرخ أنا بقهر منه

" ما الذي فعلته يا متوحش ؟ "

" أنتِ أردتِ "

قالها و اقترب أكثر يقبل رقبتي مع أن عنق الثوب كان معيقا و عندما انزعج منه ابتعد و سحب الثوب ليخلصني منه و قال محدقا بي كلي

" هل تشتهين شيئا  ؟ "

قالها غامزا لي حينها أنا شعرت فجأة أنني أريد تناول قطعة كعك بالشكلا، اقترب مني حتى يقبلني و قبل أن تبلغ شفتيه شفتيّ أوقفته واضعة كفي على صدره فنظر لي هامسا

" ماذا ؟ "

" أنا أشتهي شيئا بالفعل "

و ابتسامة لعوبة واثقة قال

" أدري ما الدي تشتهينه كارن القديسة و سأنفذه لك حالا و لكن أريد أن تقومي بنفس الأمر لي "

حينها أمسكت بكفه قبل أن تقترب أكثر لأقول بجدية

" تشانيول أنا جادة ... أريد قطعة كعك بالشكلا "

اختفت الملامح الباسمة ليرد 

" هل تمزحين معي ؟ "

" لا ... أريدها بشدة "

فابتعد ليجلس أمامي و قال بقهر فاتحا ذراعيه

" ألم تجدي وقتا آخر كارن ... لما الآن بالضبط ؟ "

" لأنه الآن تشانيول ... ألن تجلب لي ؟ "

قلتها بعبوس فعض شفتيه بغيض و اقترب يمسك برأسي ثم نقر جبينه بجبيني بشكل خفيف قائلا

" ذاهب ... سوف أعود بسرعة فلا تتحرك ولا تلبسي شيئا "

" ماذا إن طرقت جدتي الباب عليّ ؟ "

" أجبيها من خلفه "

لم أجبه و هو استقام يلبس ثيابه و غادر الغرفة حينها أنا أيضا فتحت غرفة الثياب و أخرجت رداء علوي حريري أسود و عندما فتحت الباب وجدت جدتي تقفل باب غرفتها و قالت بنوع من القلق ؟ 

" أين ذهب تشانيول ؟ "

حينها ابتسمت بنوع من الخجل و وضعت بعض الخصلات خلف أذني مجيبة 

" ذهب لجلب قطعة من الكعك بنكهة الشكلا ... "

فابتسمت قائلة مع غمزة 

" انها فرصتك فاستغليها و اجعليه يدفع ثمن المؤخرات كارن "

توسعت عيني و هي عادت لغرفتها مقهقهة لتقفل الباب خلفها ... لحظة، هل عاد للمؤخرات من جديد ؟ لقد كان في الصالة الرياضية طول اليوم و هناك يوجد الكثير ... الكثير من المؤخرات البارزة، ضممت ذراعيّ لصدري عابسة بغضب لحظتها متمتة 

" لنرى أين ستذهب مني عندما تعود سيد منحرف ؟ " 



نهاية الفصل الخامس و الخمسون من

" جولة " 

إلى أن نلتقي في فصل جديد كونوا بخير 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro