Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الخامس

استمتعوا بالفصل الخامس

*


هل قام شخص ما باستغفالي من قبل ؟

أجل ... تم استغلالي و استغفالي لا أنكر ذلك أو أقول أنني أكثر البشر ذكاء، أنا مثل غيري لم أتعلم الكثير سوى بعد المرور بتجارب قاسية و مؤلمة و لكنها كانت تجارب بعيدة عن العلاقات التي يدرجونها تحت مسمى العاطفة، تجاربي كانت معظمها متعلقة بالعمل أو علاقات الصداقة

كل مشكلة وقعت فيها اأا تعلمت منها و لا أبعدها عن فكري في كل مرة أقبل على أمر مشابه، و المدرب لم يستغفلني لأنني أردت أن أعطيه ذلك المبلغ لأنني أفكر بأمر كبير و أريد استغلاله و بالتأكيد إن تم سوف أرفع المبلغ و أقدم عروضا لفائدته أكثر من ذلك، لكن مقابل كل هذا يجب أن يكون تحت تصرفي و امرتي لوقت محدد 

أوقفت سيارتي تحت منزل هوانغ يو و الذي يوجد فيه مختبره الخاص، بعد نهاية اليوم و العمل في المدرسة مررت و اشتريت العشاء لنا ثم ذهبت له و الآن أنا حملت الكيس الذي كان على المقعد بجانبي، نزلت بينما أحمله و أحمل حقيبتي ثم أقفلت السيارة، تقدمت فاتحة الباب الحديدي الصغير  و بعدها قرعت الجرس

انتظرت قليلا ثم سمعت صوته من خلال الهاتف الداخلي 

" الباب مفتوح كارن تفضلي "

عندها دفعته و تقدمت لأقفله خلفي ثم بعدها صعدت الدرج و عندما وصلت كان يقف بانتظاري بجانب باب شقته فالباب المقابل هو باب مختبره، ابتسم لي ثم أبعد نظّاراته ليقول

" كنت في انتظارك "

و أنا بادلته الابتسامة مجيبة

" آسفة أنني تاخرت عليك "

لكنه تجاهل أسفي ذلك ليقول مشيرا للكيس بيدي

" يبدو أنك أحضرت معك عشاءنا "

" بالتأكيد ... أدري أنك لا تحب الطبخ "

ابتسم ثم أخذه مني و أمسك بكفي يسحبني معه نحو الداخل، لقد تمسّك بكفي و أنا حقيقة لا أشعر بالراحة كلما فعلها، أنا واضحة في مشاعري، بل  واضحة معه أكثر من أي شخص آخر حتى أطلعته عما أفكر فيه ... هوانغ يو عرض عليّ أن يتبرع لي بحيواناته المنوية لأجل التلقيح لكنني لا أريد شخص أعرفه

أريد أن يكون شخصا تجمعني معه علاقة مصلحة متبادلة و عقد عندما ينتهي يأخذ نفسه و يغادر دون أن يكون له علاقة بي أو بطفلي ... منذ الآن لا أريد مشاكل ولا حتى حقوق يطالب بها، أريد رجلا ليس مستعدا ليكون أبا أو حتى لم يفكر بأمر كهذا

سحبت كفي من كفه عندما تقدمنا نحو غرفة المعيشة فوضع الكيس على الطاولة المقابلة أما أنا وضعت حقيبتي ليقول مشيرا ناحية المطبخ المشترك مع غرفة المعيشة

" سوف أحضر صحونا و أعود "

" و أنا سوف أستخدم الحمام "

توجهت نحو الحمام الموجود في ممر الغرف و هناك فتحته و دخلت ... في الحقيقة هوانغ يو يعتبر رجل مثالي، صادق و جاد يتحمل المسؤولية، هذا ما هو واضح لكنني لا أثق بأي رجل مهما كانت درجة معرفتي به فلا أريد منح جسدي لرجل يدنسه و لاحقا أكتشف أنه لم يستحق هذا

لا أعلم لما تسيطر علي هذه الفكرة و لكن حياتي و جسدي هما بنفس الأهمية لدي و في المقابل الرجل هو التهديد الوحيد و الأكبر،  و أنا لن أتنازل لا عن جسدي ولا حياتي

غسلت كفيّ ثم رفعت نظراتي نحو المرآة محدقة بنفسي حينها لا أدري لما تذكرت كلام المدرب، اقتربت أكثر واضعة كفي على وجهي لأنبس

" هل فعلا أبدو أصغر من عمري ؟ "

توقفت لبرهة ثم عكرت حاجبيّ

" منذ متى كنتِ تهتمين لهذه الترهات كارن ؟ ... "

جففت كفي بمناديل ورقية ثم تخلصت منها في سلة المهملات و غادرت الحمام، عندما وصلت كان هوانغ يو قد وضع الطعام في الصحون و وضع عصيرا بجانب صحني أما هو فقد وضع كأس نبيذ و كان في انتظاري، ابتسم عندما رآني أقترب و أنا بادلته فجلست بجانبه و هو شغل التلفزيون و باشرنا نأكل ليسألني عن أحوالي 

" كيف هي المدرسة ؟ "

فأومأت بابتسمة رافعة نظراتي ناحيته

" جيدة و كل شيء يسير على ما يرام "

" دائما كنت واثقة من نفسك و من خطواتك كارن "

" على الجميع أن يكونوا كذلك ... كل شيء في حياة الشخص منا يجب أن يكون تحت سيطرته "

" لكن يا كارن بعض الأمور لا يمكن التحكم فيها بالورقة و القلم "

" بلى يمكننا ... يفترض أنك عالم و أكثر من يؤمن بهذه الفكرة "

" لأنني عالم لا أؤمن بها ... أحيانا حتى 1+1 لا تساوي اثنان "

" لا تجادلني في الفلسفة "

" حسنا أنا أستسلم أمامك "

قالها مبتسما هذه المرة و أنا بادلته ثم وضعت صحني على الطاولة أمامي و أخذت حقيبتي مخرجة منها المنشور، قربته له و تساءلت 

" ما رأيك ؟ "

وضع صحنه هو كذلك و أخذ المنشور مني متفقدا اياه ليقول 

" تريدين أن تستثمري في موهبته و صالة الملاكمة ؟ "

حينها ابتسمت و قلت

" ربما أكثر من هذا ؟ "

حينها عكر حاجبيه مستغربا متسائلا

" ما الذي تعنينه كارن ؟  "

" استثماري في موهبته و صالته لن يكون سوى غطاء لما أريد الاستثمار فيه حقيقة "

حينها توسعت عينيه  يرد بتساءل مرة أخرى ... تقريبا هو فقط يريدني أن أكد له ما فكر به 

" هل تعنين أنك ستجعلينه المتبرع ؟ "

" أجل ... لقد أعجبتني صفاته الخارجية "

حينها قال بغيرة واضحة بينما يشير لصورته في المنشور 

" لا أعلم ما الذي رأيته فيه "

فابتسمت و أخذت منه المنشورة مشيرة للصورة

" إنه نوعي المفضل اذا تتذكر و لا أمانع أن يحمل ابني أو ابنتي هذه الصفات "

" هل أنت معجبة به ؟ "

قالها معكرا حاجبيه مظهرا الرفض و أنا ضحكت بقهقهة ثم وضعت المنشور على الطاولة و أخذت صحني

" قلبي حصنه قوي فلا يعجب بأي رجل " 

و هنا قال بتحذير 

" من الممكن أن تُفهمي خطأ "

" لا يهمني ... يكفي أنني أريد أن أكون أما و هذا ما يثبت استقامة ميولي "

" كيف سوف تفاتحينه في الأمر ؟ "

"  سوف أدرسه أولا حتى يمكنني التعرف و السيطرة على نقاط ضعفه "

" أنت مخيفة كارن "

قالها و أنا نظرت داخل عينيه لأرد 

" لما مخيفة ؟ ... أنا فقط أريد أن تسير أموري حسب تخطيطي لها و هو حر اذا أراد قبل و اذا لم يرد أنا لن أسرق منه ما أريد "

" اذا هل ستخبرينه ؟ "

" بالتأكيد ... نحتاج لفحوصات جينية كثيرة حتى أتأكد من جين العبقرية "

" يبدو غبيا بالمناسبة "

و هاهو يظهر من جديد غيرته منه  لكنني أجبته بما أنا مقتنعة به 

" أو ربما يتغابى يا هوانغ يو ... لا تحكم على مظهره فهو ليس سهلا "

" هل تجمعك معه معرفة ؟ "

" إنه مدربي الخاص "

لم يعجب بكلامي و التفت ليأخذ كأس النبيذ قائلا 

" لآخر لحظة مستعد لمنحك حياتي يا كارن "

و أنا تنهدت لأجيبه

" مثلما حياتي غالية جدا بالنسبة لي ... حياة الآخرين مهمة لهم و لا أريد سرقة حياة أحد من أجل حلمي "

التفت لي جانبيا و أنا ابتسمت له ثم واصلت تناول طعامي محدقة بالتلفاز أمامي ... مهما حاول أنا لا يمكنني أكن له المشاعر، الحب دائما صفقة خاسرة و أنا تحصنت منه

*

تبين أن لا شيء صعبا عندما يكون الحظ حليفك و لكن هذه المرة مع الحظ يجب أن أمتلك بصيرة حتى لا أقع فيما وقعت فيه من قبل، راسلت البنك لأعلمهم أنني مستعد للدفع و بعد أن وصلني ردهم ابتسمت فقد تبقى لي الكثير من المال و أنا يجب أن أستثمر فيه بشكل لائق و لكن أول شيء يجب أن أفعله لأجلي أن أشتري سيارة ... ليست فارهة للغاية و لكن مقبولة

أخذت حمامي من جديد ثم تأنقت و شعري سرحته بينما أرفعه لفوق، أما ثيابي كانت عبارة عن بنطال أسود من الجينز و قميص رياضي أبيض، ساعة ذات سوار أسود، يجب أن أكون رجلا واثقا، اختتمت مظهري بحذاء رياضي ثم وضعت من عطري و بعدها أخذت هاتفي و غادرت الصالة لأقفلها مطفئا جميع الأنوار

مررت على البنك و انتهيت من أمر القرض و بعدها ذهبت إلى وكالة سيارات مستخدمة و هناك حاولت اختيار سيارة متوسطة و ذات سعر مقبول كذلك و ما تبقى من نقود سوف أقوم بها  ببعض الاصلاحات و أعيد روم للعمل وهذه المرة سوف أدفع له كل مستحقاته

شدت انتباهي واحدة من العلامات المحلية سوداء اللون فاقتربت منها، فتحت بابها ثم حاولت تجربتها و حقيقة أعجبتني، و بينما أنا أحاول تفقد السيارة من الداخل شعرت بشخص اقترب و دنى قليلا و عندما التفت كانت فتاة ترتدي ثيابا سوداء ... تنورة فوق ركبتيها بقليل و قميص أسود كذلك مع تسريحة تجمع شعرها كله بينما تضم  لها شيء أسود يشبه الملف

" هل أعجبتك سيدي ؟ "

ابتسمت لها مومئا ثم نزلت من السيارة و قلت ساندا كفيّ على بابها 

" تبدو مناسبة لي "

فابتسمت ثم أشارت نحوها لتقول

" صاحبها لم يستخدمها كثيرا و معضم الوقت كانت متوقفة "

" اذا أستطيع القول أنها جديدة ؟ "

" أجل ... و حتى ثمنها أعتقد سيكون مناسب لك "

" و لكن أحتاج بعض المراعاة منك آنستي "

قلتها محدقا بعينيها و هي ابتسمت موافقة مجيبة

" أنا لدي كل الصلاحيات لذلك سيدي "

" اذا هل نتفق ؟ "

" سيكون هذا رائع "

سرت معها نحو المكتب بعد أن دلتني عليه و كانت مفاوضة رائعة، سعرها منذ البداية كان مناسبا لي و أنا حاولت معها حتى أنقصت بعضه و حقيقة كنت معجبا بها، هي جميلة و يافعة كذلك و لا تبدو من ذلك النوع الذي يلتصق بالرجل ما إن يلمحه

وقّعت على العقد ثم سلمتها بطاقتي المصريفية لتسحب المبلغ ثم أعادتها لي قائلة 

" سيد بارك هنيكا لك السيارة "

كانت ابتسامتها واسعة بينما تسلمني البطاقة فأخذتها منها لأسألها

" متى يمكنني استلامها ؟ "

" حالا ... سوف أطلب من العامل أن يخرجها لك "

أومأت و هي أخذت الهاتف لتخبره و بعدها وضعت السماعة مكانها و ابتسمت لي من جديد و أنا هذه المرة نظفت صوتي راسما ابتسامة و قلت

" هل لديك مانع إن عرفتني على اسمك ؟ "

بدت متحفظة قليلا و أنا قلت بسرعة

" لا بأس اذا كنت لا تريدين "

" لا الأمر ليس هكذا ... أنا جيهيان  "

حينها قلت

" و أنا تشانيول ... هل يمكنني أن أطلب منك شيئا آخر جيهيان ؟ "

" تفضل سيد بارك "

" أولا أود أن تقولي تشانيول فقط و ثانيا هل تقبلين دعوتي على العشاء ؟ "

فقالت ببعض الخجل

" ما قمت به لا يحتاج كل هذا سيد ... "

و قبل أن تنتهي رفعت حاجبي فاتسعت ابتسامتها أكثرر لتقول

" تشانيول "

" أنا مُصرٌ اذا لم تكوني مشغولة "

" حسنا سوف أقبل تشانيول "

" متى ينتهي عملك ؟ "

" الثامنة مساء "

" سيكون مناسبا لي ... هل أمر لكي أقلك ؟ "

" سيكون هذا كثيرا "

" ليس كثيرا انتظريني "

" حسنا " 

 حينها اقترب العامل الذي سلمني المفتاح قائلا

" سيارتك جاهزة سيدي "

فأخذته منه بينما أستقيم

" شكرا لك "

أومأ ليغادر و أنا التفت لها ثم أخرجت هاتفي من جيبي و سلمته لها قائلا

" هل لك أن تتصلي من هاتفي على هاتفك ؟ "

كانت قد استقامت عن مكتبها ما إن استقمت و أخدته مني، كتبت رقمها و بعد لحظات رن هاتفها الذي كان على الطاولة فأخذته و سلمتني هاتفي لتقول

" سوف أراسلك عندما يقرب وقت مغادرتي "

" سوف أنتظر رسالتك جيهيان  "

" إلى اللقاء "

غادرت و أنا أشعر بالرضى ... تبدو فتاة رقيقة و لديها طموح و أنا رافقت كثيرا فتيات كل ما يردنه سهرات صاخبة و جنس في حمام الحانة أو حتى السيارة ... اكتفيت من هذا النوع و أريد أن أخوض علاقة متزنة 

غادرت المعرض مستقلا سيارتي الجديدة و كنت سعيد بها، كان وقت الغذاء قد فاتني لذا اشتريت كوبين من القهوة و شطيرتين متوجها إلى الحانة لأقابل جيمي و عندما وصلت أوقفت سيارتي في الموقف بينما كانت سيارة الشحن مثل أمس تتوقف بقرب المدخل فنزلت لأقفل الباب حاملا القهوة و الشطيرتين

اقتربت و كان أخر صندوق الذي حمله جيمي و أنا رفعت كفي بتحية

" مرحبا "

" أوه ... أهلا تشان لقد أتيت في وقتك "

حينها رفعت الطعام و قلت

" أحضرت هذا "

" سوف أجلب هذا و آتي فهلا بدأت بترتيب الاأغراض مثل أمس ؟ "

حينها ابتسمت مجيبا

" حسنا جيمي "

دخلت قبله و هو تبعني بآخر صندوق ثم خرج من جديد لديدفع للرجل و عندما عاد كنت أنا قد وضعت القهوة و الشطيرتين على البار و بدأت في الترتيب و هو ابتسم مقتربا ليجلس على أحد المقاعد بينما يأخذ كوب القهوة قائلا 

" لقد انتظرت حضورك في وقت أبكر تشان "

فابتسمت و رفعت نظراتي له لأسندني على الطاولة قائلا

" لقد كنت في معرض السيارات "

و كلامي هذا جعله يعكر حاجبيه و وضع كوب القهوة أمامه

" ألم تقل أنك بعت سيارتك ؟ "

" أجل ... لكنني هذه المرة كنت هناك من أجل شراء واحدة "

" لحظة تشان " 

قالها ليقف مقتربا أكثر

" هل أنت ثمل ؟ "

حينها ضحكت نافيا

" لا ... لقد حصلت على عقد كمدرب خاص و الزبونة كانت كريمة للغاية و دفعت ما طلبته فتخلصت من كل ديوني، اشتريت سيارة مستخدمة و سوف أقوم ببعض الاصلاحات في الصالة و أوضف روم من جديد "

فابتسم مادا ذراعه ليربت على ذراعي قائلا

" سعيد لأجلك و لكن تحلى بالجدية هذه المرة تشان "

" بالتأكيد ... أنا لن أرتكب نفس الأخطاء "

" اذا سوف تترك العمل هنا أليس كذلك ؟ "

" لقد تركته بالفعل "

فضحك و صنع لكمة بكفه لأبادله قائلا 

" سوف أساعدك قليلا و عند السابعة و النصف سوف أغادر "

" اذا لن تنهي الليلة هنا ؟ "

" كنت أنوي ذلك لكن لدي موعد مع فتاة "

حينها عكر حاجبيه بعدم رضى

" تشان لقد قلنا بداية جديدة "

" ليست ذلك النوع من الفتيات ... أعتقد أنني سوف أخوض علاقة طويلة و جدية هذه المرة "

" كن حذرا "

قالها مشيرا بسبابته و أنا ابتسمت فقط ... واضح أن جيهيان لطيفة و فتاة هادئة و أنا أحتاج هذا النوع من الأشخاص بجانبي 


نهاية الفصل الخامس من

" جولة " 

أتمنى أنه أعجبكم 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro