Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثامن و الأربعون

مرحبا قرائي الغاليين 

استمتعوا بالفصل و تنكيد كارن 

*


صعب جدا عليه أن يرى مؤخرة ولا يعرف قطرها

بعد أن دفعت لنفس الأغراض التي كنا قد اخترناها من قبل أنا و الفتيات مستخدمة بطاقته  قررت العودة إلى المنزل و تجهيز حقيبتي لأجل العودة غدا ... لا أريد الخروج ولا أريد التنزه و حتى سعادة انتصاري على الوغد هوانغ يو مسحها بسبب فعله الحقير

كنت أجلس في المقعد الذي بجانبه و أوليه ظهري و هو يقود، أشعر بنظراته عليّ بين الفينة و الثانية أما بورا و هيرا فقط تلتزمان الصمت عندما شعرتا أن الجو تكهرب و قال هو في واحدة من تلك اللحظات 

" كارن هل أنتِ متأكدة أنك تودين العودة للمنزل ؟ "

" أجل ... يمكنك أن تقلني و تصحب أختيك للعشاء "

قلتها و بعد برهة التفت له مواصلة

" و وقتها يمكنك معرفة الأقطار و الأحجام بحرية أكثر سيد بارك "

تأفف بملل مبعدا نظراته يركز في الطريق أمامه مجيبا

" سوف أمر على المطعم و نأخذ العشاء إلى المنزل "

لم أجبه و هو توقف عن الكلام حينها إلى أن وصلنا للبيت و عندما دخلنا كانت الجدة تقدم الطعام لمونستر و كلبتها زار في اناء واحد فابتسمتْ لنا 

" لقد عدتم في وقت مبكر "

فرد السيد مغازل

" كارن تحب تخريب الأجواء "

فالتفت له مجيبة بغل منه 

" هكذا اذا أنا أحب تخريب الأجواء ... أخبرها ما الذي كنت تفعله عندما عدت لك بكوب القهوة ؟ "

قلتها بصراخ في وجهه حينها قالت هيرا من خلفنا

" زوجة أخي كانت مرحة و لكن فجأة عندما ذهبت و عادت تغيرت تماما "

و أكملت بورا

" اذا ما الذي حدث ؟ "

فالتفت لهما و قال بصوت صارم

" لم يحدث شيء ... اذهبا لغرفة جدتي و جربا ما اشتريتماه "

عبستا لتغادرا بالفعل و أنا رمقته بجانبية ثم فضّلت الصعود للغرفة و الجدة أمسكت ذراعي بمجرد أن هممت بالانصراف قائلة

" ما الذي فعله ؟ "

" دعيه هو يخبرك "

غادرت بالفعل و كنت أسير بغضب حتى وصلت للغرفة و عندما دخلت و أقفلت الباب شعرت بالقهر منه ... أدري أنه يحبني و يستطيع فعل الكثير لأجلي أنا لكن أكره هذه الصفة فيه، أخرجت حقيبتي أضعها على السرير و جمعت أغراضي ثم حقيبته و كذلك جمعت له أغراضه و قبل أن أقفل الحقائب طرق باب الغرفة فاعتقدت أنه فلم أجب ليطرق ثانية لكنني سمعت صوت جدتي خلفه

" كارن هل يمكنني الدخول ؟ "

حينها اقتربت من الباب و فتحته بسرعة مجيبة

" آسفة جدتي اعتقدت أنكِ تشانيول "

فابتسمت لتتقدم إلى الداخل ثم أقفلت الباب لتقول بينما تمسك كفي و تسحبني معها حتى جلسنا على جانب السرير

" هل ستغضبين كل مرة بهذه الطريقة ؟ "

" و لكن يا جدتي هو قام بفعل يستحق أن أغضب بالفعل "

" يمكنك كسر رأسه أيضا يا غبية و افراغ غضبك منه في ذات المكان "

حينها تنهدت بهم مجيبة

" لكنني أخاف عليه يا جدتي "

" أنظري يا فتاة لا يمكنني فهمكِ ... أنا كنت أضرب جده عندما يغازل احداهن "

" لم أنهي تدريباتي على الملاكمة كما أنني حقا أخاف عليه "

" اذا ما الحل ؟ "

" لا يبدو أن هناك حل لهذه المعضلة فهو يحب المؤخرات يا جدتي "

" بل الحل موجود ... "

" و ما هو ؟ "

" مؤخرتكِ "

" جدتي "

" هل أكذب ؟ ... كل يوم أظهري له مؤخرتك و هو لن ينتابه الفضول مجددا "

" مستحيل فأمس أظهرتها له كما أخبرتني و اليوم حاول من جديد "

" ربما كان يقارن مدى جمال خاصتكِ ؟ "

حينها قلت معكرة حاجبيّ

" هل تحاولين الدفاع عنه ؟ "

" بالتأكيد فهو حفيدي "

 رمقتها بنظرات خائبة فقهقهت و اقتربت تقبل وجنتي قائلة بعدها

" أَخْبركِ أن ترتدي بنطال و سترة "

" لماذا ؟ "

" قال مفاجأة و لكن عليكِ ارتداء هذه الثياب "

حينها حركت كتفيّ برفض 

" لا أريد ... "

" إنه يحاول مصالحتكِ فاستغلي الفرص ... قال أنه سيجعلك تجربين شيئا لم تجربيه من قبل "

فانتابني الفضول و هي استقامت تترك كفي قائلة

" هيا غيري ثيابك كارن لأنه قال سيعود بسرعة "

" أنت تجبرينني جدتي "

" هيا أنتِ من تحاولين التَّمنع و تحبين محاولاته في السعي لمصالحتكِ "

" سوف أكون كاذبة إن قلت لا "

" اذا هيا سوف أتركك و ارتدي ما أخبركِ به "

غادرت الجدة و أنا وجدتني أقف أمام حقيبتي من جديد، أخرجت بنطال من الجينز الأسود و قميص قطني أبيض و ما إن انتهيت من ارتداء ملابسي حتى سمعت صوت جدتي من الأسفل تنادي باسمي 

" كارن ... لقد وصل و هو ينتظرك "

غادرت الغرفة و نزلت الدرج حينها كانت هيرا تقف بقرب الباب ممسكة به و بورا ليست موجودة، وصلت آخر درجة و هيرا التي التفتت لي قالت

" كم أنتِ محضوضة ...  سوف تذهبين في جولة على الدراجة النارية "

حينها توسعت عيني

" ماذا ؟ "

قلتها و خرجت بسرعة لأجد بورا تركب خلفه و تصرخ بمتعة بينما هو يتظاهر أنه يقود، وقفت مكاني لتقف خلفي هيرا و جدتي أما هو التفت لنا و لوح لتلوح بوار كذلك فقالت جدتي من خلفي

" ابني خذ بورا في جولة قصيرة بسرعة "

حينها سألها هي من خلفه

" هل تريدين ؟ "

و أنا لم أكن راضية لأنه أساسا لم يكن يرتدي الخوذة و قلت بصرامة

" تشانيول كيف تجرأت على ركوب الدراجة النارية ... سوف تأذي نفسك أيها المتهور "

حينها جدتي اقتربت لتمسك بذراعيّ من الخلف و قهقهت قائلة

" أنظروا لهذه الفتاة كم تخاف على زوجها ... اطمئني إنه محترف لقد كان يقوم بالسباقات و هو مراهق "

فقلت مجيبة بينما ألتقت لها بجانبيّة 

" جدتي هذا ليس أمرا بسيطا ... هو لا يجب أن يقود الدراجة النارية و خصوصا بدون خوذة "

" كارن ... "

نادى هو علي و عندما التفت له قال بهدوء

" لن أكون متهور لذا لا تخافي ... انتظريني سوف آخذ بورا لنهاية الحي ثم أعيدها "

و قبل أن أعترض هو كان قد شغل المحرك و انطلق بهما و صدح صوت صراخها مستمتعة، ضممت ذراعي لصدري فاقتربت هيرا لتقف بجانبي ناظرة لي

" زوجة أخي ... "

 التفت لها فقالت بصوت فيه الكثير من الرجاء

" اذا كنت لا تريدين الجولة على الدرجة فأنا سأذهب في مكانك "

حينها العبوس الذي كان على وجهي تحوّل إلى بسمة ثم ضحكة و قربتها مني أضمها رغم طولها، مررت كفي على ظهرها قائلة

" سوف أجعله يأخذكِ في جولة مثل جولة بورا "

" هل هذا يعني أنك تريدين الذهاب في جولة أيضا ؟ "

" أجل ... أنا فقط رفضت لأنني أخاف عليه و إلا أنا أيضا أريد تجربتها "

حينها جدتي من خلفنا قالت

" أنا أيضا أريد جولة "

حينها نظرنا أنا و هيرا لبعضنا عندما ابتعدت عني ثم انفجرنا ضحكا ... لقد تخيلت جدتي خلفه على الدراجة النارية و كان منظرا كوميديا للغاية

*

كارن كثيرة الغضب و أنا في الحقيقة رجل أحب أن أطلق العنان لناظريّ لكن في النهاية أنا لا أرى غيرها

بعد أن انتهيت من جولات الفتيات جاء دور كارن فصعدت خلفي و تمسكت بالمقعد، قلّبت عيني بملل و قلت لها

" هكذا سوف تسقطين ما إن نتحرك كارن "

" اذا كيف تريدني أن أتمسسك ؟ "

" ضميني يا غبية "

" أنا لست غبية "

" ضميني يا هتلر و توقفي عن النقاش يجب أن أعيد الدراجة لصاحبها "

قلتها بقلة حيلة فتركت المقعد أخيرا و اقتربت لتضمني و تتمسك كفيها عند بطني و بعدها أسندت رأسها على ظهري، انطلقت بنا متجها نحو الرصيف الحجري المطل على البحر ... أعلم أن كارن كانت تريد تجربة الدراجة النارية و مرة تشاجرت مع جدتها لأنها أرادت أن تشتري واحدة و في النهاية رضخت لما أرادته جدتها ... مي سون لم تترك شيئا إلا و أخبرتني به و أنا أحتفظ بكل ما قالته

شعرت بها تحرك رأسها على ظهري مثل القطة الشاردة فابتسمت و صرخت بصوت عالي أسألها

" هل تحبين التجربة ؟ "

لكنها فقط شدت أكثر و هي تضمني لتقول بصوت مرتفع كذلك

" خوفي عليك يمنعني من حبها "

قهقهت على ردها و لم يمضي مزيدا من الوقت حتى وصلنا للمكان الذي كنا نقصده فتوقفت حينها شعرت بها تبعد رأسها عن ظهري و أطلت علي معكرة حاجبيها

" لما لم تحضر خوذة لك ؟ "

" كارن الآن فقط تذكرتي الخوذة ؟ "

" ليس الآن فقط ... و لكن لما تتجاهل اصابتك و تحذير الطبيب لك ؟ "

" لقد مضى وقت طويل على ذلك "

" تشانيول هذه ليست مزحة "

قالتها بانفعال مبعدة ذرعيها و أنا نزلت لتنزل هي و وقفت بجانب الدراجة المركونة

" هل تريدين شجارا جديدا الآن أم ماذا ؟ "

" لا أريد شجار و إنما أريد أن تأخذ وضعك الصحي على محمل الجد ... ثم علينا بعد العودة غدا أن نذهب للطبيب "

" لماذا ؟ "

" يجب أن نرى ما مدى تطور وضعك حتى نكون حرصين "

" كارن تشعرينني أنني مصاب بمرض عضال "

" يالهي كيف أشرح لك الأمر حتى تفهم أن شيء صغيرا ممكن أن يؤثر عليك و يكون خطرا ... ألا تتذكر يوم ضربتك برأسي ؟ لقد أصابك الدوار يومها ثم كم مرة ضربت رأسك دون أن تنتبه ؟ " 

حينها قلت بصدق بينما أضع كفيّ في جيوب بنطالي

" لأكون صادقا معكِ يا كارن ... كثيرا من المرات حدثت  "

" لذا يجب أن نطمئن على وضعك و نأخذ كل احتياطاتنا "

و بينما هي تتحدث بكل جدية أنا تأملتها و وجدتني أرسم بسمة مراقبا حركة يديها و حتى مشاعرها الظاهرة على ملامحها و عندما انتهت عكرت حاجبيها متسائلة 

" لما تبتسم ؟ هل تراني مضحكة ؟ "

فاقتربت منها و ضممت خصرها أقربها لي قائلا

" أحب خوفكِ عليّ و حرصكِ على صحتي "

حينها ابتسمت لكن سرعان ما عكرت حاجبيها تمنع نفسها من ذلك

" أنا غاضبة منك بالمناسبة "

و وقتها أنزلت كفيّ إلى أن وصلت لمؤخرتها، أمسكتها بكفيّ قائلا باستغراب و تساؤل لتتوسع عينيها

" ترى كم هو قطر مؤخرتكِ كارن ؟ "

أبعدتني عنها بسرعة محدقة حولنا لتقول بعدم تصديق

" هل جننت كيف تقوم بفعل كهذا في الشارع ؟ "

و بعدها ركضت ناحية المقاعد مبتعدة عني و أنا تبعتها صارخا من خلفها

" أنتِ زوجتي و تعجبني مؤخرتكِ كارن "

فوضعت كفيها على أذنيها متنصلة من معرفتها بي واضعة قلنسوة السترة على رأسها، تبعتها و جلسنا معا على المقاعد بعد أن زال خجلها و لم تتحدث حتى قربتني لها و ضممت كتفها

" كارن "

" هل أنت مجنون تشانيول ... الجميع كان ينظر إلى مؤخرتي في تلك اللحظة "

آخر ما قالته كان بهمس بينما تقترب مني فأجبتها

" فقط أخبرتك أنني أحب أجمل ما فيك حتى لا تغضبي عندما ترينني ... "

" هل يعني أنك ترى مؤخرتي هي أجمل ما فيّ ؟ "

و لا زالت تتحدث بهمس و الشرار يتطاير من عينيها فأخبرتني أنه  يجب أن أتوقف عن غيضها

" بالتأكيد ليست وحدها "

" لكنك لا تزل تشملها "

" و هل أكذب عليكِ كارن ؟  ... ذلك اليوم عندما أتيتِ للتدريب أول مرة و كنت تلبسين تلك الثياب الرياضية أنا جذبتني مؤخرتك لن أكون كاذب "

" يالهي يالهي هذا الرجل المحب للمؤخرات .... أنظر توقف عن هذا الحديث القذر "

قالتها ملتفتة نحو البحر و كان وقت الغروب فضممت كتفها لي و اقتربت منها و هي أسندت رأسها علي لتمسك بكفي

" هل أنت مستعدة للعودة غدا ؟ "

فتنهدت مجيبة

" نعم ... "

" ألن تحزني لأنك لن تعودي لنفس البيت ؟ "

" الأمر ليس بسيط ... "

قالتها ملتفة لي محدقة بعيني ثم رسمت بسمة هادئة مواصلة 

" لكن أنت ستكون معي ... أنت بيتي و أماني أم تراك نسيت "

" لم أنسى فقط أسأل عن حال ذكرياتكِ "

" إنها ذكريات ... تسكن الذاكرة و أنا لن أنساها أبدا أما بيتك فهو يعني لي قلبك "

" و أنتِ تسكنين قلبي "

ضمتني بذراعيها ساندة رأسها على صدري فشددت على ضمي لها و التزمنا الصمت مراقبين الغروب ... أحب عندما تنسى و تقبل الصلح بسرعة

*

عدنا إلى المنزل في وقت متأخر بعد أن أصرّ تشانيول أن نتناول عشاءنا في الخارج و قد اتصل بجدتي يخبرها حتى لا تنتظرنا، و نحن لم نذهب إلى مطعم، بل كان طعام شوارع و استمتعت به جدا

أقفل الباب خلفنا و أنا أبعدت القلنسوة عن رأسي و عندما تقدمنا قليلا سمعنا صوت جدتي

" كارن هل عدتما ؟ "

حينها اقتربنا من غرفة المعيشة و هي كعادتها كانت تشاهد فلما كلاسيكي قديم و مونستر و زار معها، وقفنا أمام المدخل لأبتسم مجيبة

" نعم جدتي لقد عدنا "

" و تصالحنا كذلك "

قالها ليضمني من الخلف و يسند فكه على كتفي و جدتي ابتسمت قائلة

" أنت محظوظ فلو كنت مكانها كنت كسرت رأسك أيها المغازل "

" جدتي لا تشعلي النار من جديد ... كفي عن تحريضها "

قالها و شد علي ليقبل وجنتي أمامها فشددت على كفه هامسة له

" توقف الآن و احترم كوننا أمام جدتي "

فصاح بقلة حياء

" جدتي أنت لا تمانعين إن قبّلتها أمامكِ أليس كذلك ؟ "

" بالتأكيد لن أمانع "

قالتها تقهقه فضحك معها و شعرت أنهما يتعمدان احراجي فقلت بغضب مصطنع

" سوف أذهب لغرفتي في هذه الحالة "

" لحظة أريد أن أطلب منكما شيئا "

قالتها مبتسمة بهدوء و تشانيول رد دون أن يبتعد

" أعلم جدتي سوف تطلبين أن نترك مونستر "

حينها التفت له و هو نظر لي قائلا

" ألن تتركيه لجدتي ؟ "

" لا الأمر ليس هكذا و لكن مونستر هل سيستطيع البقاء ؟ "

حينها جدتي أشارت له

" أنظري له ... يعمل طوال اليوم على إرضاء زار "

" ألن تضطهده يا جدتي "

فقهقهت لتقول

" واضح أنكِ كنت منزعجة عندما كنت أطرده لأجلها "

" لن أكذب و أقول لا "

" لن تضطهده فكوني مطمئنة "

حينها و دون انذار مسبق تشانيول تحرك و وجدته يحملني متوجها نحو الدرج قائلا بصوت مرتفع

" ليلة سعيدة جدتي "

و ردت بنفس النبرة المرتفعة

" بهدوء تشانيول السقف من الخشب و يمكنني سماعكم "

فخبأت وجهي برقبته هامسة

" يال الاحراج "   


نهاية الفصل الثامن و الأربعون من

" جولة " 

المرحلة الجديدة قريبة فتحمسوا أكثر و كثفوا التصويت 

و إلى أن نلتقي من جديد كونوا بخير 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro