Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثالث عشر

مساء الخير قرائي الغاليين

استمتعوا بالفصل 

*


ليس سهلا أن تجرد حياتك من المشاعر فنحن مخلوقات أهم ما فينا قلوبنا

دقة تحييك و دقة أخرى قد تفنيكِ

رسمت بسمة و أنا لا أزال مغمضة عينيّ عندما كان عطره لا يزال حاضرا بين حواسي ثم شعرت بأنفاسه قريبة من ملامحي و هاهي أنامله تسير على تقاسيمي كأنها تحاول حفظها، فتحت عيني فقابلني وجهه قريب و بسمته التي رسمها جعلت قلبي يدق بشدة

" استيقظتِ أخيرا يا كسولة ؟ "

كان يسند نفسه على كفيه و قريبا مني و أنا وقتها فقط ضممت رقبته و قربته مني، أغمضت عيني عندما دسست أنفي في رقبته ثم استنشقت عطره قائلة بعدها

" منذ وقت طويل لم أنم براحة هكذا "

" هل قربي منكِ مدكِ بكل هذه الطمأنينة كارن ؟ "

قالها ممسكا  ذراعي و ابتعد محدقا بي ففتحت عينيّ و ابتسمت بدموع ملأت عينيّ

" لا أصدق أن بداخلي كان هناك فراغ "

" لا يوجد بشر يستطيع الاستغناء عن المشاعر في حياته "

" لقد خذلت ... صدقني خذلت و حتى أبي لا يتقرب مني إلا اذا احتاج مالا "

" أنا معكِ ... بقربكِ و سنحصل على طفلنا قريبا و نعوض كل خذلانكِ "

وقتها وضع كفه على بطني و أنا شعرت بالغربة عندما أبعدت الغطاء و رأيت حجم بطني، توسعت عينيّ ثم أبعدته و اعتدلت في مكاني و هو كان يلبس بنطال منامة أسود و أنا بثوب نوم أسود كذلك

" لحظة ... أنا "

فتقرب مني من جديد و أسند فكه على كتفي ليضمني له و وضع كفه على بطني

" حبيبتي هل هناك حركة غير طبيعية ؟ "

التفت له و أنا أشعر أنني مصعوقة و هو ابتسم لتظهر غمازته ثم اقترب مقبلا شفتيّ بسطحية ليبتعد و شعرت من جديد بكفه على بطني و هذه المرة رأيت محبسا في بنصره،  شعرت بشيء على بنصري أنا أيضا و عندما رفعت كفي كان موجود هناك محبس زواج ... يشبه محبسه

" لابد أنني جننت "

قلتها بهمس و هو شعرت به يسير بأنامله من على بطني ناحية ساقي حتى رفع ثوبي و أدخل كفه ليجعلني أتمدد فيعتليني و وقتها أغمضت عينيّ و صرخت بجنون و عندما فتحت عيني وجدتني في غرفتي، حتى قبل كنت في غرفتي، شعرت أنني لوحدي لكنني لم أتجرأ على الالتفات ليساري ...  كفي لم أستطع أن أتحسس بها بطني

أغمضت عينيّ من جديد و تراءت لي ملامحه الباسمة فنفيت بسرعة و عندما فتحتهما مرة أخرى كنت في غرفتي و شعرت أنني في سريري و هذه المرة التفت لجانبي و كان فارغا ... كنت لوحدي و حتى الغطاء أبعدته عني فرأيتني بثوب رمادي و بطني مسطحة، ليس هناك حمل ولا حتى تشانيول، وقتها تنهدت براحة و لكن ما إن أغمضت عيني مرة أخرى حتى شعرت بخيبة

" يا الهي ما الذي يحدث لي ؟ "

أبعدت عني الغطاء و استقمت بسرعة متجهة نحو الحمام ... بالتأكيد إنها الآثار الجانبية للحبوب المنومة، أخذت حمامي ثم خرجت و جففت شعري، بعدها دخلت لغرفة الملابس و هناك حاولت اختيار ثوب منزلي مريح و أنيق، كان أسود اللون مزين بورود ملونة، كميه عبارة عن خيطين، لبست فوقه سترة خيطية سوداء و شعري تركته حرا دون أن أفعل به شيئا

وضعت عطر خفيف بعبق الورود ثم رتبت سريري و غادرت الغرفة مقررة أنني سوف أتصل بطبيبتي حتى أستشيرها و بعدها يمكنني تحضير بعض الأطباق بينما أقلب الأفكار في رأسي

وصلت لغرفة المعيشة فاقتربت لهاتفي حتى آخذه من فوق الطاولة و عندما فتحته كان هناك الكثير من الاتصالات من مي سون و هوانغ يو، قررت أن أتصل بهم لاحقا و جلست باحثة عن رقم الطبيبة كانغ، وجدته فاتصلت و انتضرت قليلا  لتردّ بعد لحظات 

" مرحبا "

" أهلا دكتورة كانغ هذه أنا الآنسة كارن "

" أوه آنسة كيم ... كيف حالك ؟ "

" بخير دكتورة كانغ ... آسفة أنني أتصل بك في يوم عطلتكِ "

" لا بأس آنسة كيم "

" هناك أمر مهم أود استشارتكِ فيه و أحتاج أن أعرف المعلومات منك و لاحقا أنا سوف آتي للعيادة "

" بالتأكيد آنسة كارن تفضلي "

" اذا هل أنت متفرغة لمكالمتي الآن ؟ "

" أجل ... "

أخبرتها عن كل ما أفكر فيه و ما أنوي فعله و هي بعدها شرحت لي كل شيء و أخبرتني عن جميع الطرق المتاحة و اقترحت أن نجرب أولا التلقيح الطبيعي ... يعني علاقة جسدية مع رجل و لكن أنا أوضحت لها أن هذا لا يمكن أن يحدث و في النهاية قالت نفس ما قالته مي سون ... انتهى الاتصال فوضعت هاتفي على الطاولة،  بعد تنهد أنا استقمت و توجهت ناحية المطبخ و هناك أخرجت مكونات الطعام و بدأت في الطهو ... كنت أعمل و الكثير من الأفكار تتزاحم في خلدي، الكثير من التوقعات و الكثير من الهواجس التي راودتني و لكن عندما تذكرت  ذلك الحلم الغريب من جديد شعرت بالحرارة تغزوني فنبست بتصميم

" هذا لا يمكن أن يحدث "

و عندما حركت السكين على البصل أنا جرحت اصبعي فتركتها متأوهة بألم

" اللعنة ... كأن هذا ما ينقصني "

وضعت كفي تحت الماء و غسلت اصبعي من الدماء ثم وضعته في ورق المطبخ و اتجهت نحو الحمام الموجود في الطابق الأرضي و من هناك أخرجت حقيبة اسعافات أولية، وضعت مطهر على الجرح ثم وضعت لاصقة جروح على اصبعي

تنهدت محدقة في اصبعي حينها سمعت صوت هاتفي من بعيد فأعدت الحقيبة مكانها و غادرت الحمام، عندما وصلت لمكان الهاتف توقف عن الرنين فحملته و كان تشانيول هو المتصل حينها نبست بهمس

" هل هذا وقتك تشانيول ؟ "

شعرت فجأة أنه وضع قدمه في حياتي بشكل أكيد أنا لا أرغب به، نظفت صوتي ثم أجبت بعد أن اتصل مرة أخرى 

" مرحبا تشانيول ... "

" مرحبا كارن ... أرجو أنني لا أزعجكِ "

" لا أنا مستيقظة "

حينها قال مباشرة و دون مقدمات 

" لقد فكرت في اقتراحكِ "

" لم يكن اقتراح ... لقد كان عرض و أنت قلت أنك موافق و لكن تحتاج لتحديد شروطك "

" أيا يكن و لكن هل أستطيع القدوم إلى منزلك حتى نتحدث و أستفسر عن بعض الأمور ؟ "

حينها أبعدت الهاتف عن أذني متفقدة الساعة و كانت تشير لمنتصف النهار فأعدته قائلة

" حسنا ليتما تصل سأكون قد انتهيت من تجهيز الطعام "

" هل تقومين بدعوتي ؟ "

" أجل تشانيول ... نتحدث و نحن نتناول طعام الغداء "

" اذا أراكي بعد قليل كارن "

" سوف أكون في انتظارك "

قلتها لأقفل المكالمة ثم تنهدت ببعض الهم و وضعت الهاتف على الطاولة، غادرت نحو المطبخ حتى أباشر بتجهيز الطاولة ثم الانتهاء من تجهيز الطعام ... أساسا كنت أفكر أين سأذهب بكل هذا الطعام

*

فتاة خذلت حتى باتت ترى الجميع لا يستحقون الوجود في حياتها

هذا ما فهمته من كلام صديقتها و شعرت بالغربة من أنها تدفع بي لخداع صديقتها، يمكن أن تؤدي علاقتها بي إلى عقدة أخرى أكبر من التي تعاني منها، فشخصية مثلها ليس سهلا أن تفتح حياتها لأحد و اذا دخلها شخص ينوي من البداية تركها و المضي ما إن تنتهي اللعبة سيكون الأمر أسوأ من البداية ... لكن لما شعرت أنني أرغب بشدة في الموافقة على اقتراحها؟

لا أدري و يجب أن أركز على أهدافي، الحصول على كل ما يمكنني الحصول عليه، أقفلت الاتصال معها ثم تفقدت محفظتي و كم من المال تبقى لي بعد أن أعدت الحذاء و الساعة

" لا بأس يمكنني شراء باقة ورود مناسبة "

انطلقت نحو متجر ورود يقع قريبا من الصالة و هناك حاولت اختيار باقة صغيرة ملونة بورود حمراء و بيضاء، لم تكن كبيرة إلا أن مظهرها كان جميلا، دفعت ثمنها ثم استقليت سيارتي و غادرت نحو منزلها ... وصلت بعد مدة على الطريق و عندما توقفت خارج البوابة أنا اتصلت بها و لما أجابت قالت مباشرة 

" هل وصلت ؟ "

" أجل ... هل يمكنك فتح البوابة ؟ "

" أجل ... يمكنك أن تتوقف في الموقف بجانب سيارتي "

" حسنا "

أقفلت الاتصال و ماهي سوى ثواني حتى رأيت البوابة تفتح لوحدها، تقدمت أدخل و بعد أن تجاوزتها رأيتها تقفل عبر المرآة الجانبية، كما قالت توقفت في الموقف بجانب سيارتها ثم نزلت حاملا باقة الورود، تقدمت سائرا محدقا حولي باعجاب في المكان هامسا لنفسي

" هل تعيش لوحدها في هذا المكان الكبير ؟ ... إنها محقة أن تكتفي بنفسها "

وصلت بقرب الباب فصعدت الدرجات الصغيرة الرخامية ثم اقتربت و قبل أن أطرقه فتح و ظهرت هي من خلفه، لقد كانت عادية جدا، بسيطة أكثر من أي مرة رأيتها فيها و لكن كانت أجمل مرّة ... تبا لما تبدو حلوة في عينيّ فجأة هكذا ؟ لابد أنه أثر ذلك الحلم الذي حلمته

" مرحبا تشانيول "

قالتها مبتسمة بمجاملة فابتسمت أنا الآخر

" شكرا على استقابلكِ لي كارن "

" تفضل رجاء ... "

قالتها مبتعدة عن الباب مشيرة بكفها نحو الداخل حينها رأيت على اصبعها لاصق جروح، أقفلت هي الباب خلفي و أنا وقفت محدقا في المنزل ... لقد كان واسعا و ألوانه بيضاء مما يجعله مضيئا، الدرج مقابل للمدخل و كبير خلفيته جدار زجاجي مطل على حديقة خلفية كبيرة، على يميني غرفة معيشة كبيرة و على أحد جدرانها رفوف كبيرة كلها مليئة بالكتب أما على يساري مطبخ كبير و رائحة الطعام قادمة منه، كل شيء مفتوح و يبدو المكان جميل جدا ... أريد أن أعيش هنا

" تفضل تشانيول "

عندما قالتها التفت لها و أخيرا خرجت من شرودي ... أو انبهاري بالمكان و لكن قبل أن أتقدم أنا قربت منها الباقة قائلا

" أرجو أن تقبلي مني هذه "

" شكرا لك ... إنها جميلة "

ابتسمت بهدوء لتأخذها ثم تقدمت أكثر و هي كانت خلفي، جلست على الأريكة فقالت

" أرجو أن تمنحني بعض الوقت حتى أجهز الطاولة و أضع هذه الورود في مزهرية "

" بالتأكيد تفضلي سوف أكون على راحتي "

أومأت ببسمة مجاملة مرة أخرى ثم غادرت و أنا من جديد تفقدت المنزل بنظراتي، سمعت فقط بعض الأصوات قادمة من ناحية المطبخ فالتفت و استغربت للحظة أنه لا يوجد أي خدم هنا، هل جهزت الطعام بنفسها و تخدم نفسها بنفسها ؟

مرّ بعض الوقت و مرة أخرى رأيتها تقترب من مكان جلوسي و ابتسمت لتقول عندما وقفت

" الطاولة جاهزة "

" شكرا لك كارن يبدو أنني أتعبتكِ بحضوري هنا "

" أبدا ... أنا أطبخ عادة لتفريغ التوتر و أنتَ أتيتَ في الوقت المناسب حتى تشاركني الطعام "

ابتسمت لها ثم استقمت تابعا اياها و عندما وصلنا و هممنا بالجلوس دق الجرس فحدقت بها بعد أن جلست و هي قالت بينما لا تزال واقفة

" سوف أعود "

اقتربت من الباب و هناك على جهاز لوحي رأيتها تفتح الكمرى لتقول 

" مرحبا هوانغ ... سوف أفتح الباب "

عكرت حاجبيّ عندما سمعت اسم رجل، ألم تقل أنها تعيش هنا لوحدها و أنها ليست على علاقة بأي رجل ؟

مرّ بعض الوقت و هاهي تفتح باب المنزل حينها رأيت رجلا طويلا يضع نظارات طبية، ابتسم لها ثم قدم لها باقة ورود كبيرة ... أكبر من تلك التي جلبتها و واضح أنها غالية جدا

" آسف أنني أتيت دون موعد و لكن أردت الاطمئنان عليكِ فأمس بدوتِ أنكِ منزعجة جدا و لم تجيبي على اتصالاتي "

" أنت لطيف جدا هوانغ يو ... هيا تفضل كنا سوف نتناول طعام الغذاء "

عكر حاجبيه و أخيرا رفع نظراته ناحيتي فقال

" هل أتيت في وقت غير مناسب ؟ "

" أبدا تفضل هوانغ هيا "

قالتها لتقفل الباب و هو تقدم ... ألم يرى سيارتي متوقفة في الخارج ؟ هل هو أعمى ؟

اقتربا و أنا استقمت فقالت كارن التي تضم باقته الكبيرة ... اللعنة أشعر بالنقص فجأة

" هوانغ يو هذا مدربي بارك تشانيول ... و هذا هوانغ يو صديق لي و نعرف بعضنا منذ الطفولة "

قدم كفه لي فقدمت كفي أحييه قائلا

" تشرفت بمعرفتك سيد هوانغ "

" مرحبا سيد تشانيول "

بدت نبرته فاترة جدا معي و كأنه انزعج مني ... أنا من أتى أولا و حتى أنني اتصلت و ردت على اتصالي، أشارت له على المقعد المقابل لمقعدي قائلة

" تفضل بالجلوس هوانغ سوف أعود بسرعة "

جلس هو و أنا كذلك فعلت عائدا لمكاني، لم تبتعد هي كثيرا فقد وضعت الورود على بار المطبخ ثم جلبت صحن و شوكة، كأس و منشفة مثل التي تضعها أمامي و أمامها

" لو كنت أعلم أنكَ قادم كنت جهزت الطاولة لأجل ثلاثة أشخاص "

قالتها ببعض الحرج و هي تضع أمامه الصحن فردّ قائلا 

" لا داعي لهذا الكلام كارن ... أنت تعلمين أن بيننا لا توجد حساسيات كهذه "

شرعنا في تناول الطعام و وقتها شعرت بالغيض، انها تبتسم له كثيرا و تحدثه براحة، اذا كان يوجد رجل مثل هذا بجوارها فلما أتت إليّ تطالب بنطافي ؟

كان الكلام عادي و حتى ما أتيت لأجله لم نتحدث فيه بسبب وجود هذا الرجل هنا إلى أن قال

" هل توصلتما إلى تفاق بخصوص التبرع ؟ "

هنا أنا رفعت نظراتي المتوسعة نحوه و هي نظرت له ثم لي و بدت غير راضية عن طريقة كلامه فجأة لتقول

" هوانغ يو أعتقد أنه ليس الوقت المناسب للحديث في هذا الأمر ... "

" لما هذا الرجل يعرف عن ذلك الأمر ؟ "

قلتها مشيرا له و هو كأنه لم يعجب بطريقة كلامي فرد بتحدي 

" لأنني جزء أساسي من هذا المشروع " 


نهاية الفصل الثالث عشر من

" جولة " 

بدأت الأحداث تشتعل و تحمى يا جماعة فكثفوا من التصويت 

إلى أن نلتقي في فصل جديد كونوا بخير 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro