Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل التاسع و الأربعون

مرحبا بقرائي الغاليين

استمتعوا بالفصل 

*


لم أكن أعلم في يوم أنني سوف أجد الرجل الذي يجعل من إلحادي بالعلاقات ايمانا و تقوى

ليس سهلا أن أرضى بما حدث فهذا ليس مبلغا صغيرا فقط و انما ثروة كاملة إلا أن الرب هذّب قلبي و علمه الرضى

الرب عوضني حتى قبل أن يأخذ مني ما كنت في يوم أعتبره أعز ما أملك و كل فخري

اليوم بات حبيبي هو كل فخري و عزي

في موقف السيارات كنا لا نزال متوقفين و الصمت ثالثنا و أنا فقط جلست ... فكرت و فكرت محاولة ابعاد فكرة الحنين التي تحاول النيل مني و تشانيول بعد وقت قال

" هل تريدين أن نذهب لفندق ؟ "

فالتفت و نفيت مجيبة 

" لا ... هذه الشقة ستكون بيتنا و سأحبها أكثر من أي بيت آخر "

" لا تضغطِ على نفسكِ حبيبتي "

" لست أضغط صدقني ... "

رسمت بسمة و قربت كفي منه ليمسكها و شد عليها ثم قلت

" أخبرني هل هي جميلة ؟ "

" كثيرا ... كنت حريصا حتى في اختيار الألوان و هي كبيرة كذلك حتى نكون مرتاحين و نجهز غرفة الطفل الذي نريد الحصول عليه "

" أحبكَ "

قلتها ساحبة كفي و فتحت له حضني فاقترب مبتسما، ضممته لي مغمضة عيني رغم حجمه و هو ضم خصري له ساندا رأسه على صدري ... أحب مشاعري جدا عندما يكون هو بحضني و يسند قلبه على قلبي 

" لا أريدكِ أن تبكي كارن ... حتى اذا كان بسببي لا تبكي و أنِّبيني "

قبلت رأسه فابتعد محدقا بعيني و بعدها قال

" هيا لننزل فجيمي سوف يأتي حتى يحضر مجوهراتك "

" أنت محضوض بصداقة جيمي لأنه وفي "

" و أنت محضوضة بصادقة مي سون "

" سوف أتصل بها غدا و أدعوها "

" افعلي ما تريدينه كارن "

ابتسمت فقط و هو انسحب لينزل متوجها نحو الصندوق ليفتحه و أنا كلك نزلت حاملة حقيبتي مقفلة الباب، أخرج الحقائب ليقفل صندوق السيارة، اقتربت أنا فسحبت الصغيرة وهو سحب الكبيرة ممسكا بكفي و نحن متجهين نحن المصعد

دخلنا و أقفل حينها سألت  تشانيول

" في أي دور تقع شقتنا ؟ "

فابتسم مجيبا 

" الدور العشرون ... "

فأومأت

" حسنا "

" المجمع آمن للغاية و يوجد فيه الكثير من المرافق المريحة "

" تشانيول ليس كل مرة أسألك عن شيء أنت سوف تحاول اثارة اعجابي به لأنني راضية به أقسم لك ... يكفي أنه بيت زوجي "

حينها ابتسم ثم قرّب كفي له يقبلها

" منزل جدتكِ كان كبيرا ومريحا كما يتوفر على كثير من المرافق و الآن ... "

" والآن أنا محضوضة أنني معك وأنت تعيلني "

" أنا زوجكِ "

" أنت تعجلت في الزواج لأجل هذا الأمر أليس كذلك ؟ "

" بلى ... أنا لم أرد أن تفقدي شعور الأمان الذي وجدته معي "

" من بعد جدتي لم يحمل أحد همي مثلما تفعل أنت "

ابتسم ليفتح باب المصعد فخرجنا ونظر حوله ليشير بعد أن ترك كفي

" هذه هي شقتنا "

" هل أتيت هنا من قبل ؟ "

" لا ولكن جمي صوّر كل شيء لي "

اقتربنا و فتح الباب مدخلا رمز المرور قائلا بابتسامة عندما التفت

" إنه نفس رمز المرور القديم "

فابتسمت، فتح الباب ثم أشار لي قائلا

" مرحبا بكِ في بيتكِ حبيبتي "

تملكني التوتر وبعض الحزن متقدمة تاركة الحقيبة وهو كان خلفي، أبعدت حذائي عند المدخل ثم تقدمت أكثر متقدمة نحو غرفة المعيشة التي كانت واسعة حقا مقارنة بالشقق المعتادة وكانت فيها نافذة كبيرة، الستائر الموجودة عليها بيضاء و حتى الأريكة كانت بيضاء وكبيرة بالإظافة إلى سجاد خاص رافقني منذ دخولي

شاشة تلفزيون كبيرة كانت مقابلة للأريكة وعلى يميني في الجهة المقابلة كان هناك مطبخ عصري مفتوح ... كان أثاثه أبيض كذلك و كل شيء مرتب ونظيف حينها شعرت به خلفي ساندا كفيه على ذراعي

" كارن ... "

حينها التفت له قائلة ببسمة

" أنا أحب هذا المكان ... "

" أعجبكِ ؟ "

" كثيرا ... "

" اذا لنتفقد الغرف كذلك "

أمسك بكفي وسحبني معه مقتربين من ممر صغير يوجد فيه أبواب وعندما فتح أول باب كانت غرفة نوم واسعة و بسرير كبير وأثاث أنيق للغاية، الألوان لا تزال بيضاء مع خشب باهت اللون و كل شيء متناسق

" هذه غرفة نومنا وهي أكبر غرفة نوم في المنزل ... ويوجد فيها حمام خاص "

سحبني نقترب من الباب الموجود هناك وعندما فتحه كان الحمام ... ثم التفت مشيرا نحو باب خلف باب الغرفة  قائلا

" وهذه خزانة على شكل غرفة صغيرة ... "

اقتربنا وعندما فتحها كل ثيابي كانت مرتبة فابتسمت ملتفتة له

" أين ثيابك ؟ "

" إنها في الخزانة ... أدري أنك تحبين غرف الملابس "

" ما الذي يمكنني قوله لك ؟ "

" فقط عبري عن مشاعرك سواء كانت فرح أو حزن ... لا أريد أن تكتمي شيء في قلبك حتى لا تحزنيني "

" صدّقني لست حزينة ... أنا فقط أرى كم كنت فارغة ومخطئة في أمور كثيرة، لقد كنت أحاول شراء سعادتي بالمال ولكن أنت أعطيتني درسا كبيرا "

" لا أزال ممتن لتفكريكِ القديم فلولاه ما التقينا وما انتظرتني لأدخل حياتكِ "

وهذه المرة اقتربت أمسك بكفه و شددتها قائلة ببهجة ...

" أقسم أنني مبتهجة ... والآن أريد أن أرى الغرفة التي سوف نجهزها لطفلنا "

" هيا تعالي "

غادرنا غرفتنا ففتح الباب المقابل و كان حماما آخر فأقفله و تقدمنا أكثر في الرواق و فتح باب الغرفة الملاصقة لغرفتنا و كانت غرفة متوسطة و لديها نافدة كبيرة تجعلها مضيئة، لكنها فارغة و قال

" هذه هي الغرفة، لم أرد أن أختار أثاثها فأنا اعتقدت أنكِ ستحبين أن تختاريه بنفسكِ "

" بالفعل ... نحن سوف نجهزها بعد الحمل و بعد أن نعلم ما جنس المولود "

" هناك غرفة أخرى هيا تعالي حتى نراها "

أقفل باب الغرفة التي كنا فيها ثم تقدمنا نحو الباب المقابل وعندما فتحه كانت أصغر بقليل لكنها مؤثثة، سرير متوسط الحجم وخزانة مع طاولة زينة وكلهم كانوا بلون خشبي باهت و مثل غرفتنا كان فيها ستار أبيض على النافذة، أحببت حقا المنزل

" هذه من أجل الضيوف اذا قرر والدكِ تمضية بضعة أيام معنا "

" أو وفت جدتي بوعدها لنا وأتت لزيارتنا "

قلتها رافعة نظراتي نحوه فابتسم واقترب يقبل شفتيّ بخفة ثم تراجعنا مغادرين ليقفل الباب

" والآن ما الذي تنوين فعله ؟ "

" أريد التنظيف "

حينها توقف وأوقفني متوسعة عينيه

" هل أنت جادة ؟ "

" أجل ... أحب أن أضع لمستي "

" وأنا ما الذي سوف أفعله ؟ "

" دعني أتفقد الثلاجة "

" دون أن تتفقديها إنها فارغة بالفعل "

" اذا هيا يا زوجي اذهب وتسوق حتى نملأ ثلاجتنا وأُحضِّر العشاء بعد أن أنظف "

" هل أنت جادة ؟ نحن للتو عدنا من رحلة ... فلنطلب شيئا وأجِّلي أمر التنظيف للغد "

" ألم تقل أن جيمي قادم حتى يحضر مجوهراتي ؟ "

" بلى "

" اذا ألا يستحق هذا الصديق الوفي أن نحضِّر له طاولة عشاء معتبرة ؟ "

" كارن "

" هيا يا كسول ... اذهب ويمكنك النوم بعد العودة "

" ألن تقولي تعالى واغسل الأطباق ؟ "

" من الآن و صاعدا أنت لن تغسل الأطباق حبيبي "

قلتها متوددة عندما رفعتُنِي قليلا وضممت رقبته بذراعي فضم خصري بكفيه

" كيف سأصدقكِ ؟ "

" ألست زوجتك وأنت رب هذه الأسرة ؟ "

" بلى "

قالها ببهجة وسعادة ظهرت على وجهه لأقول كذلك

" ألست أنت المسؤول عن الحصول على المال ؟ "

" بلى "

" اذا سأكون مسؤولة عن البيت داخليا وأنت خارجيا ... "

" ماذا عن عملك كمديرة لي ؟ "

" سأعمل من هنا وعندما تكون لديك جلسة تصوير بالتأكيد سأحضر "

" كم تريدين راتبا لكِ سيدة بارك ؟ "

" قلبك ومشاعرك حبيبي ... أنا جادة فقط كن بخير ولا تقع في المشاكل وأنا أريد أن أكون زوجة وأم فقط "

ضمني له ومثل عادته التي أحبها وتجعلني أشعر بأمان كبير معه هوضمت كفه رأسي ثم قبّل جانبه

" كوني ما تريدين كارن ... "

*

بينما هي لا تشعر بما تمر به الآن أنا أشعر به تماما

عندما قالت أنا لا أريد شيئا وأريد أن أكون زوجة وأم فقط هي قالت كل شيء، لأن كارن التي أعرفها كانت امرأة طموحة وشغوفة، امرأة تحب عملها و بارعة فيه دون أن تبذل مجهودا

أفكر في استشارة طبيب نفسي لأجلها دون أن أخبرها ... حتى أطمئن عليها، انصعت لما تريد ثم تركتها في البيت بعد أن غيرت ثيابها وكانت فعلا ستنظف، لكن قبلها هي وضعت قائمة بالمستلزمات، لم يكن المتجر بعيدا فالمجمع الموجودين فيه يوجد فيه سوبر ماركت يتوفر فيه كل شيء تقريبا، تبضعت من هناك و بينما أنا عائد رن هاتفي في جيبي فأخرجته أرد على جيمي  مبتسما

" مرحبا جيمي "

" أهلا تشان ... هل وصلتما ؟ "

" أجل قبل وقت  وصلنا "

" سوف أتأخر قليلا فهل لا بأس ؟ "

" أجل أساسا كارن تنظف الآن المنزل وقالت سوف تطهو العشاء لتدعوك كشر لك على ما قمت به لأجلنا "

حينها سمعت قهقهته قائلا

" كارن شخصية لطيفة جدا "

" هل تتذكر ماذا كنت تقول عنها ؟ "

" ألم تنسى أيها الحقود ؟ "

" بالتأكيد لن أنسى "

" حسنا لقد فهمت ... "

ابتسمت ثم قلت من جديد

" كيف حال العمل في الصالة ؟ "

" بصراحة أخاف أن أحسدك يا رجل ... "

" هل هو جيد لهذه الدرجة ؟ "

" أجل كارن ذكية للغاية ولها نظرة ثاقبة إلا أنني لا أعلم لما هي لم تكن حذرة مع ذلك الوغد هوانغ يو "

" لا تذكرني به يا جيمي ... أريد أن أكسر عضامه وقد تسنت لي الفرصة لكنني لم أفعل "

" ابقى هادئا "

" انسى ... متى ستأتي ؟ "

" ربما الثامنة ... "

" اذا سوف أنام ليتما تأتي "

" لحظة ألن تنظف مع كارن ؟ "

" لا ... لن أفعل فهي قالت أنني لن أنظف بعد الآن "

" يا الهي ... "

" اسمع أريد أن أذهب لطبيب نفسي وأسأله عن حالها "

" لماذا ؟ "

" لأن ردة فعلها غريبة يا رجل ... لقد فقدت ثروة "

" هل نسيت نفسك ؟ ... أنت كذلك خسرت كل ما تملك وكنت شخصا عاديا حتى عندما لم تمتلك مكانا لتنام فيه "

" الأمور ليست متشابهة "

" أرى أنها متشابهة فأنت وجدتها في ذلك الوقت وهي وجدتك الآن "

" ومع هذا لا أزال مصرَّا على فكرة الطبيب النفسي "

" افعل ما تريد "

" هل تعرف واحدا جيدا ولا يُخرج الأسرار ؟ "

" ذهابك أنت لن يكون مناسبا لذا سوف أذهب أنا نيابة عنك "

" سوف أنتظرك في السيارة "

" المهم أنك لن تدخل "

" حسنا ... جيمي يجب أن أقفل فقد وصلت للمبنى وسأستقل المصعد، كما تعلم أحتاج كفي الثانية "

" حسنا سوف أتصل بك لاحقا "

" إلى اللقاء "

قلتها لأقفل ثم دخلت مقتربا من المصعد، استقليته وما هي سوى دقائق قصيرة حتى وصلت وعندما فتح الباب خرجت مقتربا من الباب، عندما فتحته سمعت صوت غنائها وهي تعمل فأقفلت الباب بهدوء مبتسما ثم تقدمت حتى وقفت خلفها هي التي كانت ترتب الأريكة قائلا 

" نستطيع الاستثمار في صوتكِ بالمناسبة "

حينها التفتت فزعة واضعة كفها على قلبها 

" تشان لقد أفزعتني "

" ماهو قراراك ؟ "

حينها رمقتني باستخفاف منزعجة واقتربت تأخذ مني الأكياس

" توقف ... صوتي سيِّئ و أنا أعرف نفسي جيدا "

" إنه يطربني "

" كفّ عن الكذب "

سحبت الأكياس مني متوجهة نحو المطبخ لتضعها أمامها متسائلة

" هل أحضرت كل ما أخبرتك عنه ؟ "

" أجل "

أجبتها بينما أقترب منها وهي كانت فعلا مشغولة في افراغ الأكياس وأنا فجأة أردتها ... كانت مثيرة بشكل لا يصدق وهي ترتدي ثوبا منزلي قصير يظهر الكثير من مفاتنها بينما المئزر يلف خصرها وتسير حافية القدمين

أبعدت قميصي ألقيه على الأريكة ثم اقتربت منها أكثر لأضمها من الخلف، قبلت كتفها و جانب رقبتها لتقول بنوع من الضيق 

" تشانيول اذهب للنوم رجاء "

وهذه المرة استخدمت أسناني لكنني لم أعضها بقوة فقط مرات خفيفة لأقول

" ما رأيكِ أن تأتي معي ؟ "

" لدي عمل وعشاء يجب أن أعده "

" هل ترفضين صناعة طفل ؟ "

" أنت كل يوم تفعلها ... "

حينها فككت المئزر أبعده عنها ثم جعلتها تلتفت مقبلا شفتها وكفيّ دخلتا تحت ثوبها فأبعدتني عنها متنفسة بقوة، بينما عينيها على عينيّ قائلة بلهاث

" ما الذي دهاك ؟ "

سحبتْ كفيّ سروالها الداخلي و كفي الثانية أمسكت برقبتها من الخلف قائلا 

" أريدكِ حالا كارن وهنا في المطبخ "

" تشان ... "

حاولت الاعتراض فقبلتها من جديد وها هي تستسلم لي في النهاية، أبعدت كفي التي سحبت سروالها وعندما تركته وقع عند قدميها فابتعدت عنها ثم حملتها أضعها على بار المطبخ و هي خللت بأناملها شعري مستسلمة للمساتي لتئِن بمتعة ... أحبها عندما تطلق العنان لروحها الشقية دون أن تفرض عليها القيود

أبعدت كفي عندما باتت مستسلمة واقتربت لتسند جبينها على جبيني هامسة 

" أنت مستغل ... "

حينها ابتسمت مجيبا

" و أنتِ تحبين هذا الاستغلال كارن ... "

" سأكون كاذبة إن قلت لا ... "

و في تلك اللحظة خرجت أناتها بمتعة معيدة رأسها للوراء وأنا قبلت صدرها، لكن لا شيء جميل يكتمل ولا حتى متعتنا اكتملت عندما رنّ جرس المنزل، حاولت تجاهله لأنني في وضع لا يمكنني التراجع أبدا عنه إلا أن من يقف خلف الباب مصِّر للغاية وها هو يرن الجرس باصرار

" تبا لهذا الوغد الذي خلف الباب "   


نهاية الفصل التاسع و الأربعون من

" جولة " 

إلى أن نلتقي في فصل جديد كونوا بخير 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro