الفصل الواحد و الخمسون
مساء الخير قرائي الغاليين
استمتعوا
*
هدوء أخيرا و سعادة
أشعر أنني نضجت فجأة و لكن ليس لسبب سيء
وقفت أمام المرآة أتفقد مظهري، ارتديت بنطالا من الجينز الأزرق الداكن و معه قميص أبيض و من خلفي اقتربت كارن التي تحمل سترة أنيقة بنفس لون البنطال قائلة
" متى موعدك مع السيد مين ؟ "
" بعد الظهر "
حينها عكرت حاجبيها باستغراب متسائلة
" اذا لما تغادر في وقت مبكر هكذا ؟ "
حينها ابتسمت ثم التفت لها قائلا
" هناك شيء في الصالة يجب أن أطلع عليه "
" و ما هو هذا الشيء ؟ "
ما هذه الورطة الآن ؟ ... ما الذي يجب أن أقوله لها ؟
" الحمامات تحتاج لبعض التصليحات "
فارتفعا حجبيها مجيبة
" بهذه السرعة ؟ ... يمكنك الاتصال بالشركة التي كانت مسؤولة عن الحمامات و هي سوف تقوم بالاصلاحات "
" هذا ما أنوي فعله بالضبط ... نحن يجب أن نقتصد "
" بالفعل نحن يجب أن نرشد نفقاتنا "
" و رغم هذا يمكنكِ شراء ما تريدين كارن، سوف أترك لكِ واحدة من بطاقاتي ليتما أحضر لك واحدة "
" اذا أردت شيء سوف أخبرك أن تحضره لي "
" و ليس خطأ أن أترك لكِ بطاقة فربما تحتاجين شيء أو تخرجين مع مي سون "
قلتها و التفت آخذ محفظتي عن طاولة الزينة، فتحتها لأخرج منها احدى البطاقات و عندما التفت أسلمها لها هي نظرت لكفي و تنهدت لترفع نظراتها لي فعكرت حاجبيّ
" هل أنتِ من منزعجة مني ؟ "
فابتسمت نافية
" لا ... و لكن "
قالتها ثم توقفت و أنا قلت بجدية
" كارن لا تكتمي بقلبكِ ما تشعرين به "
حينها قالت
" أتمنى أن أرى محبس زواجنا بكفك "
" هذا فقط ؟ "
قلتها مبتسما فأومأت عابسة مواصلة
" لكننا لا نستطيع تحقيق هذه الأمنية "
" سوف أحضر واحدا بالفعل "
" لا ... لا أريد أن تدور حولك اشاعات الارتباط "
" سوف ألبسه في البيت "
" قد تنساه يوما و أنت تدري لم يتبقى مكان للخصوصية في مجتمعنا خصوصا للشخصيات المشهورة "
" أكره هذه الشهرة "
" لا تنسى أن هذه الشهرة تجلب لك عملا بمبالغ ضخمة ... لقد اطلعت قبل قليل على حسابك في الأنستغرام و هناك عدة عروض ترويجية و مقابلها مبالغ جيدة "
" و هل تنوين قبولها ؟ "
" ليست كلها طبعا بل ما يناسبك و لا يضر بسمعتك و صورتك "
حينها قربت كفي منها و احتضنت وجنتها لتميل هي رأسها بخفة محدقة بعيني راسمة الابتسامة الهادئة بينما لا تزال تضم لها سترتي
" هل تعلمين أنكِ من أضفتِ لحياتي شيء اسمه الأمان ؟ "
" أنا لا أعلم شيء سوى أنني كنت وحيدة و الآن أملك كل الناس بجانبي لأنني أمتلكك أنتَ "
قبلت جبينها ثم سلمتها البطاقة لتأخذها و سحبت سترتي منها أرتديها متسائلا
" اذا لم أتمكن من استعادة البيت و المدرسة أنت لن تكوني حزينة ؟ "
" من أخبرك فقط أنني أريدك أن تعيدهما ؟ ... لا أريد شيئا إلا أن تكون معي تشانيول و أن تكون بخير هل تفهمني أن تكون على ما يرام فاياك أن تفكر في شيء مجنون "
حينها شعرت كأنها تلمِّح لما كنت أريد القيام به، إنها تعرفني بالتأكيد و تمكنت من فهمي لذا أنا اقتربت أكثر منها و ضممتها لي ضاما بكفي رأسها فأسندت نفسها على صدري
" أعدكِ أنني لن أخاطر بنفسي و سأكون حريصا عليَّ كارن "
" هذا ما أرجوه منك فحياتي هذه تعجبني ولا أريد غيرها "
و قبل أن أقول شيء رنّ هاتفي فابتعدت و أنا التفت آخذه عن الطاولة، كان جيمي فأجبت
" مرحبا جيمي "
" ألن تأتي ؟ الموعد عند الطبيب اقترب و أنت يجب أن تخبرني بالتفاصيل التي يجب أن أقولها له "
و كارن كانت تحدق بي و مركزة للغاية حينها ابتسمت مجيبا
" أنا قادم انتظرني سوف أمر عليك "
أقفلت ثم ابتسمت لها قائلا
" جيمي ينتظرني فهل تريدين شيئا ؟ "
حينها نفت
" لا ... اذا احتجت شيئا سوف أجلبه بنفسي من المتجر الذي أخبرتني عنه "
" حسنا اذا سوف أغادر الآن و عندما يصلكِ العقد أخبريني "
" حسنا "
غادرت الغرفة و هي غادرت معي حتى وصلت بقرب الباب و عندما وقفت هناك ساندة نفسها على الباب الزجاجي و أنا ارتديت حذائي ابتسمت متذكرا الوضع قبل وقت، عندما كنت أقف مودعا لها و هي تذهب للعمل، رتبت نفسي ثم اقتربت منها من جديد مقبلا شفتيها بخفة و هي ابتسمت ملوحة
" كن حريصا على نفسك حبيبي "
" إلى اللقاء "
*
توقفت بسيارتي في موقف العيادة النفسية التي أخذ منها جيمي موعدا للاستشارة و هذا الأخير كان يجلس في المقعد الذي بجانبي ولا أزال أشعر بنظراته عليّ و هناك بسمة سعيدة بعد الذي سمعه عن قراري الأخير ليقول
" هل أنت جاد تشانيول ؟ "
" يبدو أن كارن كانت تشك أنني سأفعلها و لن تكون سعيدة اذا تعرضت للأذى "
" أنت تعلم أنك ستتأذى اذا قررت الخوض في تلك المباراة "
" لكنني أريد بشدة أن أعوضها "
" و هي راضية يا رجل فلما لا ترضى أنت أيضا و مع الوقت سوف تفعل لها كل ما ترغب فيه أنت و ليس هي أنا متأكد "
التفت له و قلت رافعا كتفيّ باستسلام
" سوف أرضى ... المهم أن تكون سعيدة "
*
تشانيول رجل واضح جدا و حتى اذا فعل شيء بالسر فهو لا يستطيع كتم ذلكم السر طويلا لأنه ليس شخصية خبيثة، و أنا مع تكراره أمر تعويضي و اعادة المدرسة و البيت لي بت متأكدة أنه لن يعتمد على عمله الحالي بل سيحاول ذلك بخوض واحدة من المباريات التي تتم بمراهانت بمبالغ خيالية، و هو سواء ربح أو خسر سيخرج بمبلغ كبير، و هو لا ينوي الخسارة
أنا لا أريد كل هذا لأنني سأخسره اذا فعلها ... إنني راضية و اليوم بعد أن قطع لي الوعد فقط شعرت ببعض الطمأنينة
قررت أخذ جولة في المكان للتعرف عليه و شراء بعض الفواكه و الأطعمة الخفيفة لأجل كوون، و عندما وقفت أمام خزانة محاولة اختيار ملابسي لأجل الخروج وجدتني أميل للأسلوب البسيط فابتسمت و أخذت ثوبا طويلا خيطي كميه قصيرين، ارتديت معه نعلا صيفي أسود و الثوب كان أسود كذلك، شعري تركته حرا و كنت بسيطة للغاية
حملت محفظة نقودي واضعة داخلها بطاقة تشانيول و بعدها أخذت هاتفي و غادرت البيت، وصلت للمتجر فتجولت بين الرفوف آخدة ما كنت أريده، بعدها دفعت و غادرت المتجر و بينما أنا أتجول رنّ هاتفي فتوقفت مكاني و أجبت عندما كانت مي سون
" مرحبا مي سون هل وصلتما ؟ "
" نعم أنا بقرب المدخل فهل ستأتين ؟ "
" أجل انتظري قليلا فقط أنا قادمة "
أقفلت الخط متوجهة نحو المدخل و عندما اقتربت رأيتها تقف ممسكة بكف كوان فابتسمت و لوحت لهما متوقفة و هما توجها نحوي حتى وقفا أمامي حينها كوون سحب كفه من كف أمه و اقترب يضم ساقي
" خالة كارن اشتقت لك كثيرا "
وضعت كفي على رأسه محركة اياها على شعره
" و أنا اشتقت لك كثيرا ... "
حينها رفع لي نظراته بينما لا يزال يضم ساقيّ
" لما لم تأتي لتقلينا خالة كارن ؟ "
حينها شعرت ببعض الأسى لأقول
" سيارتي ليست معي و بصراحة أنا متعبة "
" سوف أهتم بكِ خالة كارن حتى يذهب التعب "
حينها دنوت اليه و قبلت وجنتيه واحدة تلو الأخرى ثم التفت لمي سون التي كانت لا تزل تقف و تحدق بي بدون قول شيء ... فقط ترسم بسمة حزينة، استقمت و قربت منها كفي حينها اقتربت لتضمني لها متجاهلة كفي تلك، بشدة هي ضمتني حتى أنها جعلتني أكاد أبكي و قالت
" لقد تغيرت جدا يا فتاة "
" تخلصت من تعجرفي و لؤمي "
قلتها مقهقة فابتعدت عني و ضربت كتفي بكفها
" اخرسي يا وغدة "
حينها قال كوون
" أمي لما تقولين وغدة للخالة كارن ؟ "
فضربت جبينها قائلة " لقد أخطأت"، ضحكت ثم صحبتهما معي و دخلنا المبنى و بعدها استقلينا المصعد و مي سون كانت تحدق حولها حتى وصلنا حينها تفقدت رقم الدور و عندما توقفنا و فتح هي التفتت لي فقلت مشيرة
" هيا ... "
خرجنا فكانت لا تزال تنظر حولها، فتحت باب المنزل و تقدمنا ندخل فقالت ببسمة أخيرا
" الألوان جميلة و هادئة "
" الألوان فقط ما أعجبتك مي سون ؟ "
ابتسمت ثم تقدمت أكثر نحو الداخل و كوون كذلك و بعدها تجاهلنا معا الحديث فيما حدث خصوصا أن كوون كان معنا فكان يسأل عن تشانيول و أنا أخبرته أنه مشغول و سأل كذلك عن مونستر، انشغل لاحقا في اللعب بالهاتف حينها قالت مي سون التي كانت تحدق فيّ بهدوء بينما نجلس على الأريكة و كوون على السجادة بقربنا
" كارن أصدقيني القول ... هل أنت سعيدة في هذا المنزل ؟ "
" و لما لن أكون سعيدة ؟ "
" إنه ليس بمستواكِ ... هناك مجمعات سكنية أرقى بكثير "
" إنه مكان يناسبنا ماديا يا مي سون ثم أنا يعجبني و البيت كذلك أحببته كثيرا "
" ألا تعانين عندما تقارنينه بالبيت السابق ؟ "
" لا ... ذلك البيت كان مصدر حزن و هذا مصدر سعادة و سنبني فيه حياتنا أنا و تشانيول "
" لست مقتنعة بما تقولينه "
" أنت حرة مي سون لكنني سعيدة و كل يوم نحاول الانجاب "
قلتها مبتسمة فرمقتني بشك مقتربة واضعة كفها على جبيني
" هل أنت مريضة ؟ "
" أبدا "
تغيرت النظرة في عينيها تماما و اقتربت و أنا رفعت صوت التلفاز أكثر ليغطي عن كلامنا
" أخبريني كيف تشعرين و أنت بين ذراعيه ؟ "
" و فيما يخصك شعوري ؟ "
" أنظري لنفسك هذا هو لؤمك السابق ... غيِّريه و إلا لن أسامحك هذه المرة "
قهقهت و هي مدت شفتيها و قالت باصرار
" من يتودد للآخر أنت أم هو ؟ "
" لا أدري هكذا تأتي "
" و أنت تتمنعين أليس كذلك ؟ أنا أعرفكِ كارن تحبين الظهور كتقية "
" أنت تُطلقين العديد من الأحكام عليّ "
" اقنعيني بعكس ما أعرفه عنكِ "
" حسنا لا يمكني النكران أنني أتمنع بينما في قلبي أرغب به و بشدة و لكن هو يصرّ حتى ... "
" حتى ماذا ؟ "
" حتى ما تعلمينه و إلى هنا يكفي "
" بالطبع لن أكتفي ... هل يعجبك ؟ "
" بالتأكيد يعجبني و أحبه و إلا لما سأتزوج به ؟ "
" يا الهي هذه الغبية ... أقصد هل يعجبك سريريا ؟ "
" أجل هل ارتحتي ؟ "
" أجل ... أنظري لقد جلبت لكِ هذا الشراب "
قالتها لتفتح حقيبتها و أخرجت منه زجاجة من شراب الجنسنغ يشبه الذي اشتريته من الصيدلية لتقول
" إجعليه يشرب منه و لن تصدقي النتائج "
" ماذا ؟ "
" سوف يحوله إلى حصان بري "
و هنا أجبتها بتعالي و ثقة
" أتركيه لزوجكِ فالخاص بي لوحده و بدون أي شيء عشرة أحصنة برية "
" لا تقوليها يا فتاة "
قالتها بعينين تلمع حينها عكرت حاجبيّ
" أنتِ ... لما هذه النظرة ؟ "
" تقولين عشرة أحصنة برية ... كيف تكونين بعدها ؟ "
" مي سون ... "
" تكونين مرهقة واضح "
" هلا خرستي "
" بالمناسبة أنت الآن أيضا تتمنعين ... هيا أخبريني "
فقلبت عيني ثم أشحت بعيدا قائلة
" الوضع يعجبني "
" رائع يا وغدة هيا قولي أكثر "
حينها التفت لها و اقتربت أكثر قائلة أكثر
" هو لا يمانع أن أكون المتحكمة مدام الوضع يعجبني "
" و أنت ماذا تحبين ؟ "
" أحب شعور أنني أنثى "
" تعنين أن يكون هو المتحكم ؟ "
" أجل ... لا أدري و لكنني أشعر بالأمان "
" أي أمان تتحدثين عنه أيتها الحمقاء ... الكلام معك دون جدوى "
" لذا غيِّري الموضوع الآن "
" أنا أشعر بالجوع فما الذي ستطهينه لنا ؟ "
" لنذهب إلى المطبخ أولا و هناك نختار "
*
كنت أنتظر في السيارة حتى رأيت جيمي قادما حينها التفت للمقعد الذي بجانبي و هو فتح الباب ليصعد فتساءلت أنا بسرعة
" ما الذي قاله ؟ "
" زوجتك بخير "
" ماذا ؟ "
" قال إنها انسانة واقعية و تقدّر قيمة ما تمتلك معنويا لذا تخطت الأمر فهي تمتلك ما هو أهم من المال و العقارات "
" أكثر من ساعتين من الحديث هذا ما خرج به ؟ "
" أجل ... قال أنها بكت بداية و غضبت و هذا يعني أنها شخص طبيعي و استقبلت الخبر كما يجب "
فنفيت غير مصدق
" لا يمكنني أن أقتنع بالأمر "
" أتعلم شيئا ؟ "
" ماذا ؟ "
" أنت من تحتاج لطبيب نفسي و الآن لا تؤلم رأسي "
" لنأخذ موعدا عند طبيب آخر "
" سوف أخبرها بما تفعله خلف ظهرها "
" أنظر إلى هنا جيمي سوف أبرحك ضربا اذا تجرأت و أخبرتها ... كل ما أفعله لأجلها "
" تأخرت كثيرا عن عملي و أضنك أنت الآخر لديك موعد "
حينها استغربت كون كارن لم تتصل بي لتخبرني عن العقد
" لحظة ... كارن لم تتصل بي "
" و هل ستكون موجودة معك ؟ "
" لا لكن العقد سيرسله لها السيد مين أولا لتراجعه "
" اذا اتصل بها أنت "
" سوف أفعل "
قلتها مخرجا هاتفي و اتصلت بها و بعد وقت هي ردت بصوت مبتهج
" مرحبا حبيبي "
" أهلا كارن ... يبدو أنك مستمتعة بوقتكِ "
" أجل مي سون و كوون يجعلانني سعيدة "
" هذا رائع و لكن كارن ألم يصلك العقد من السيد مين ؟ "
" لا ... منذ الصباح و أنا أتفقد بريدي الالكتروني و هذا ليس من عاداته فهو إن قال شيء ينفذه "
" حسنا سوف أتصل به و أذكره فلربما نسي "
" لقد شغلت بالي ... "
" سوف أقفل "
" حسنا أخبرني باللذي حدث "
" حسنا "
أقفلت معها و قبل أن أتصل به ظهر رقمه على الشاشة هو من يتضل حينها أجبت بسرعة
" مرحبا سيد مين للتو كنت سوف أتصل بك "
" أهلا تشانيول ... اتصلت من أجل موعدنا "
" كنت سأتصل و أستفسر فأنت لم ترسل نسخ عن العقد لكارن كما اتفقنا "
و هنا قال بنبرة صوت لا تشبه أبدا نبرته المعتادة معي
" بهذا الخصوص ... نحن نريد فسخ العقد القديم معك و قد الغينا العقد الجديد "
" ماذا ؟ "
" كان يمكنك اخباري أنك و كارن متزوجان و وقتها ما كنا لنصل إلى هذه المرحلة و نتكبد الخسائر "
" كيف علمت ؟ "
" اطلع على آخر الأخبار و الفضائح ... بخصوص الشرط الجزائي للعقد الأول اعتبر الدفعة التي قدمتها لك قيمة لذلك الشرط "
" هل تمزح معي ؟ "
" إلى اللقاء بارك تشانيول "
قالها ليقفل حينها ضربت المقود بكفي و جيمي تساءل بترقب
" ما الذي يحدث تشانول ؟ "
" لا أدري جيمي و لكن زواجنا أنا و كارن كشف و العقود بدأت تُسحب مني "
فتحت موقع الأخبار حينها قابلتني صورتنا أنا و كارن عندما كنا في الجزيرة في الوقت الذي ركبنا الدراجة النارية معا فهمست بغيض و غضب كبيرين
" اللعنة ألن يتركنا هذا الوغد هوانغ ؟ "
و في تلك اللحظة ظهرت صورة كارن على الهاتف فالتفت لجيمي
" لابد أنها علمت "
" هيا أجب "
" لا أريد ... أولا سوف أذهب لذلك الوغد و هذه المرة أقسم أنني سأكسر عضامه "
قلتها لأقفل الخط و رميت الهاتف بحضن جيمي مشغلا المحرك لأغادر غير مستمعا لجيمي الذي يحاول ثنيي ... ما كنا نخاف منه حدث لذا لايهمني شيء الآن
نهاية الفصل الواحد و الخمسون من
" جولة "
ترى ما الذي سيحدث بعد الآن ؟
إلى أن نلتقي كونوا بخير
سلام
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro