Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الخامس و العشرون

مساء قرائي الغاليين

استمتعوا بالفصل 

*


لا ... لا يمكنني تحمل هذا الرجل لساعة اضافية

لم يتوقف عن إلقاء الأوامر و أنا لا زلت أقول إنه والدها و هي إئتمنتني عليه

عبث بكل شيء في البيت ثم سألني إن كنت أحمل معي المال فضننت أنه سيغادر لكنه قال يجب أن أذهب و أشتري له بعض الثياب حتى يرتبها في غرفته، كنت أحمل هاتفي و أكتب رسالة لكارن بينما هو مستمر بالثرثرة 

" متى ستعودين ؟ "

فقال في تلك اللحظة و هو ممدد على الأريكة بينما يسند نفسه بذراعه

" يا ترى أي غرفة يجب أن أقيم فيها ؟ "

حينها رفعت اليه نظراتي هو من يرتدي سروال قصير و قميص قطني أبيض ... كلها ثيابي حتى سرواله الداخلي بعد أن أخذ حمامه في الحمام الموجود هنا في الدور الأرضي و ها هو يقول مواصلا 

" الغرف الموجودة في الطابق العلوي مريحة و لكن أنا سوف أفكر في راحتكما "

قالها مبتسما ليغمز لي و أنا ضحكت بسخرية ... راحتنا ؟ هل يصدق نفسه ؟ إن ابنته تبني بينها و بيني جدار عتيد يشبه جدار برلين هذه الهتلارية

" لذا سوف أقيم في الغرفة الموجودة هنا "

" تقصد غرفة الضيوف ؟ "

حينها ضحك بصخب مجيبا

" لن تكون للضيوف بعد اليوم "

و مباشرة راسلتها أخبرها عن أجدد التطورات

" يريد أن يتسوق و يشتري ثياب جديدة، كما قال أنه سيقيم في غرفة الضيوف "

و انتظرت أن تجيب لكنها فقط أرسلت وجه عابس فكتبت من جديد

" لما هذا الوجه إنه والدكِ أنتِ  ... "

و بعد هذه الرسالة بعتت أخرى 

" أنا في اجتماع مع الأولياء فتصرف ...  "

حينها أقفلت الهاتف و وضعته بجيبي قائلا

" هل تريد أن تتسوق ؟ "

حينها اعتدل بسرعة مجيبا

" أجل ... هل يمكنك اقراضي المال ؟ "

" أجل ... سوف أجلب لك بعض الثياب النظيفة و نذهب ثم نعود "

" حسنا "

تركته في غرفة المعيشة و صعدت إلى غرفتي، هذا العجوز الخرف يعتقد أنني زوجها و نقوم معا بأشياء ماجنة ... لا يدري أي حجر وضعه في مكان قلبها هذا الوغد، أخذت له بنطال توقفت عن ارتدائه منذ وقت و هو كان يلبس قميص بالفعل و أخذت نعل صيفي و خرجت من غرفتي ثم ذهبت نحو غرفتها و هناك أنا وجدت الظرف و عندما فتحته كان فيه الكثير من المال

أخذت القليل فقط ... ما يكفي حتى يشتري احتياجاته الضرورية و بعدها غادرت و عندما نزلت لم أجده، عكرت حاجبي و ناديت عليه

" سيد كيم ... "

فسمعت صوته قادما من جهة المطبخ

" أنا هنا ... "

و عندما اقتربت كان تقريبا يدخل وسط الثلاجة

" ما الذي تقوم به ؟ "

فاعتدل بوقوفه قائلا بينما فمه مليئ بالطعام

" شعرت ببعض الجوع فقررت تناول شيء قبل أن نخرج "

" لنذهب و هناك سوف أدعوك على شيء "

" هل أنت واثق ... ألن تحاسبك كارن على المصروف ؟ "

و بانزعاج منه و من أسلوبه قلت 

" هل صدقت أنني لا أعمل ؟ "

" و من يعمل  يجلس في المنزل مودعا زوجته ؟ "

و بتفاخر قلت موسعا صدري 

" أنا أجني الكثير ... "

" لماذا ما الذي تعمله ؟ "

" أنا عارض و نعمل أنا و كارن "

فأومأ قائلا ليقول بثقة 

" الآن علمت السبب وراء جنيك الكثير ... إنها كارن، ابنتي تشبه جدتها الشمطاء ما إن تضع يدها على شيء حتى تحوله إلى ذهب "

و هنا قلت بتهدد ... حاولت احترامه لكنه لا يستحق 

" أفكر أن أترك أمر تسوقك إلى كارن ... عندما تعود هي تأخذك "

حينها نفى بسرعة و اقترب آخذا مني البنطال و النعل

" يا رجل لما لا تحتمل المزاح "

" سوف أنتظرك في السيارة "

ذهب ليلبس و أنا خرجت، شغلت سيارتي و انتظرته هناك و بعد وقت هو صعد بجانبي ليقول

" لا أريد أن تخبر كارن أنني سأقترض منك المال "

" لن أخبرها "

" اذا هيا يا نسيبي "

قالها مبتسما و أنا لحظتها ابتسمت ... تبدو هذه الكلمة جيدة، أعتقد أنني سوف أحب هذا الرجل

*

لم أستطع رفض أبي أو حتى طرده بعيدا

دائما أتظاهر بالقوة و القسوة لكن لا زلت الطفلة التي تركها و ذهب

لازلت أتمنى أن يأتيني في عيد ميلادي بقطعة حلوة و عليها شمعة واحدة ثم يخبرني أنه خطط لهذه اللحظة

لكنه تعود أن يأخذ دون أن يعطي و هذه المرة قد يبقى لعدة أيام لكنه في النهاية سيحمل نفسه و يغادر ... إنني أعرفه أكثر من الجميع

انتهيت من عملي و تفقدت مواعيدي لذا قررت العودة إلى المنزل لكي أستريح قليلا و بعدها نستعد للمواعيد المسائية ... حملت حقيبتي أفتحها و وضعت داخلها الهاتف، أقفلتها و عندما استقمت عن مقعدي فتح الباب و أطلت منه مي سون التي ابتسمت لي عندما رأتني

" مرحبا سيدتي المديرة "

" مي سون ... هل هناك شيء ؟ "

حينها تركت الباب و تقدمت تدخل مقفلة اياه خلفها

" هل ستغادرين ؟ "

" أجل ... لدي عمل و مواعيد مهمة "

" هل هي تخص تشانيول ؟ "

" أجل ... "

حينها بعد تنهد قالت

" هل يمكننا الحديث ؟ لن آخذ من وقتك الكثير "

لم تعجبني محاولتها و لكنني لم أستطع صدها أكثر فأشرت لها و جلسنا على الأريكة

" هيا ما الذي يريد قوله هوانغ يو ؟ "

فابتسمت لتدخل مباشرة في صلب الموضوع 

" يقول أنه آسف و يريد مقابلتكِ لمرة واحدة حتى يشرح لكِ الوضع "

" مي سون هوانغ يو هددني ... استغل معرفته بي و بكل ما يخصني، لم يبدو أنه في حالة عقلية سليمة ذلك اليوم "

فقالت ببعض الضيق ... هي الأخرى لا تحبه ولا تستلطفه منذ زمن بالرغم من أنها كانت تحاول دفعي نحوه 

" بصراحة كلما يأتي الحديث عن تشانيول هو يظهر هذا الجانب منه و أنا أعتقد أنها غيرة فقط لأنه أحبكِ لسنوات و أنت لم تمنحيه الفرصة "

" و هل يعتقد أن تشانيول حبيبي ؟ "

" أخبريني الحقيقة ألستما مقربان ؟ "

" نحن نعمل و بيننا صفقة هذه هي حقيقة قربنا "

" لا يمكنني التصديق ... تشانيول شخص من السهل أن يجعل الجميع يقعون في حبه و الدليل كوون فلم يمر يوم دون أن يتحدث عنه مع أنه قضى معه يومين فقط "

" ما الذي تريدين قوله ؟ "

" في الواقع أريد أن أعرف مشاعركِ تجاهه ؟ "

" لا تهم مشاعري تجاهه فأنا قررت ما أنوي فعله بحياتي و لن أتراجع "

و كأنها حادت عما جاءت لأجله ؟ 

" أيتها الحمقاء ... كيف لك أن تبقي مع رجل جذابٍ مثله كل هذا الوقت دون أن تتقربي منه  ؟ "

" و هل أنت هنا من أجل هوانغ يو أو حتى تحاولين دس أنفكِ  في أموري ؟ "

فتوسعت عينيها لتقول بعدها 

" بالطبع حتى أدس أنفي في أموركِ ... أنا لا يهمني هوانغ يو و كنت فقط أريد حجة لمفاتحتكِ في الأمر "

" مي سون ابقي بعيدة "

" بالطبع لن أبقى بعيدة ... واضح أنكِ تغيرت في هذه الفترة عندما انتقل للعيش معكِ "

حينها قلت بتحذير 

" اسمعي مي سون مهما حاولتِ فأنا لن أغير رأيي ولا حتى خططي لحياتي القادمة، ... حياتي و جسدي ليسا للهو "

فضربت جبينها نافية

" سوف أموت بسبب تفكيركِ ... هل تضنين نفسكِ قديسة ؟ "

" لست قديسة و لن أكون مجرد امرأة تتبع غرائزها كذلك "

" أنت تهينيني و تهينين النساء  بالمناسبة ... "

" لست أهين أي أحد ... لست أقول عنكِ ذلك فأنتِ امرأة متزوجة "

" لكن تعلمين أنني حملت بكوون قبل الزواج "

" ذلك شأنكِ و الآن سوف أذهب لشؤوني ... لو سمحتِ "

استقمت متجهة نحو الباب و هي وقفت خلفي و قالت عندما أمسكت المقبض

" سوف تندمين عندما يغادر و ترينه مع امرأة أخرى "

توقفت حينها لحظات و أبيت أن ألتفت لها لكنني قلت 

" لا تتدخلي مرة أخرى في شؤوني مي سون "

غادرت متجهة نحو المخرج و أنا أحمل حقيبتي المعلقة على ذراعي و وجهي كان متجهما، لقد شعرت بالغضب و لن أخبئ عني مشاعري، أنا لن أحب رؤيته مع امرأة أخرى و كذلك أكره جدا واقع أنه أثناء جلسات التصوير يتقربن منه الفتيات

أناقض نفسي أدري لكن هذا هو شعوري الحقيقي الذي أخفيه حتى عن نفسي ... لم أتمكن من تخبئته أكثر لكنني مرغمة على التظاهر أمام الجميع أنه غير موجود في قلبي

كنت أقود سيارتي و أستمع لأغنية من المغنية المفضلة لدي ... هو كان محق و أنا أحبها و أحب أغانيها، إنني أشعر بكل كلمة تقولها و هو مختلف عن الجميع ... هو لا يشبه أي أحد و جعلني أقع في حبه رغما عني

رغم رفضي لجميع أنواع الملامسات بيني و بينه و لكن دائما عندما أغمض عينيّ أشعر به يضمني ... أشعر بشفتيه على رقبتي   فتخرج أنفاسي تنهدات و عندما أفتح عينيّ أجدني وحيدة بائسة

إنه يحميني و يبقى دائما بجانبي ... يكاد لا يخرج من المنزل بدوني و كلما كنت هناك هو سيرفض أي اتصال أو عرض يأتيه للخروج، يقول تعالي لنتدرب و أجده يسحب مني الكلام فأحكي له القليل دون أن أدري ثم أخبره أنني سأتوقف عن اخباره بأسراري و هو فقط يبتسم و يقول كما تريدين

وصلت للمنزل و عندما توقفت بسيارتي في الموقف لم تكن هنا سيارته حينها تذكرت رسائله، أخذت حقيبتي و نزلت لأقفلها و بعدها دخلت للبيت فبدى فوضوي ... أليس أبي موجود ؟ بالتأكيد سيكون كذلك  

تنهدت مقررة تجاهل كل شيء حولي ثم سرت صاعدة نحو غرفتي و عندما فتحت الباب و دخلت رأيت الظرف الذي تركته صباحا لا يزال مكانه فاستغربت و تركت الباب يقفل خلفي لأتقدم 

وضعت حقيبتي و مفاتيح سيارتي على طاولة الزينة ثم أخذت الظرف و عندما تفقدته كان مبلغ بسيط ناقص منه فابتسمت، رغما عني شعرت بالسعادة عندما شعرت أن هناك من يفكر بي ولا يسمح بأن أُستغل حتى لو كان ذلك الذي يستغلني أبي و هو يعتبر شخص غريب

تشانيول من بداية تعرفي به أظهر الكثير من الطمع و أنه شخص مستغل ولا مبالي و زير نساء ... أجل كل هذه الصفات يمتلكها خصوصا أنه زير نساء، عندما تلتف حوله الفتيات سوف يظهر سعادة لا يمكنني رؤيتها عليه حتى عندما تقدم له مليون دولار، سيرفع رأسه و يدفع بصدره إلى الأمام ثم يسير بخيلاء بينهن و لكن في النهاية هو سيقف أمامي و يبتسم محدقا بيعينيّ  فأشعر أنه لا يرى أي امرأة غيري

أشعر أنني أريد أن أضمه، أفعل ذلك بشدة و لكن لا يمكنني ... نحن لا نناسب بعضنا

وضعت الظرف مكانه ثم قررت تغيير ثيابي تجهزا للموعد القادم، هكذا فجأة أنا أردت أن أبدو في مظهر مريح، في البداية أخذت حمامي و شعري فقط جففته دون أن أهتم له كيف يبدو ثم دخلت غرفة ثيابي، وقفت مقابلة لجهة الأثواب ممررة كفي عليها و لم أجد ما يناسب طريقته البسيطة

تنهدت عابسة ثم تذكرت صندوقا أضعه بين أغراضي القديمة هنا في الخزانة، أخرجته و بداخله أنا وجدت ثوب من الجينز، حذاء رياضي أبيض بسيط و رسالة قديمة مع سوار جلدي ... تذكرت أيام مراهقتي فابتسمت لأنني كنت مثل الجميع و أردت أن أواعد

سمحت لي جدتي يومها أن أخرج في موعد مع زميلي في المدرسة و أنا اشتريت السوار له لأنه كان عيد ميلاده و هو دعاني قائلا أنه سيحب جدا لو كنت موجودة معه و أنا وقتها كنت معجبة به جدا فكانت فرصتي التي أبهجتني

تجهزت و ذهبت لكن عندما وصلت هناك هو لم يهتم لي و كنت مثلي مثل جميع المدعوات و في النهاية عندما اقتربت أقدم له هديتي هو أمسك كف فتاة أخرى لم تكن في مدرستنا ثم غادر دون أن أقدم له هديتي ولا حتى تهانيّ،  وقتها تأكدت أن النظرات مجرد كذبات و كل تلك الكلمات الحلوة ليست سوى كلمات ليمضي الوقت دون حبيبته

قراري بأن أبقي الرجال بعيدين عن حياتي بالتأكيد لم يكن بسبب هذا الموقف و لكن تلك الفكرة التي كانت تكبر في عمقي، ثم يوما بعد يومٍ ترسخت بعد هذا الموقف مثلما ترسخت بعد مواقف كثيرة

أخذت الثوب  ثم أقفلت الصندوق و أعدته لمكانه و بعدها تجهزت، لم يكن طويلا بل كان فوق ركبتيّ بقليل، في الماضي كان واسعا قليلا عليّ أما اليوم فهو يناسب جسدي و يرسمه ... شعرت قليلا بعدم الارتياح داخله لكنني وددت أن ألفت نظره لي، أردت ألا يشعر بأي بهجة حتى لو اجتمعت حوله الفتيات

أخرجت صندل خيطي دون كعب و لبسته معه ثم سترة خيطية بنفس اللون الأزرق الفاتح، تزينت بمكياج خفيف و ألوان مبهجة و بعدها غيرت حقيبتي لحقيبة صغيرة وضعتها جانبيا لأبتسم لنفسي في المرآة أخيرا 

سمعت وقتها صوت سيارته تتوقف في الموقف و بدون شعور مني وجدتني أركض مثل طفلة نحو النافذة، أمسكت الستار أبعده قليلا فقط حينها رأيته يحمل الكثير من الأكياس و أبي يسير قبله بينما يضحكان بأصوات مرتفعة و واضح أنهما اعتادا على بعضهما

عكرت حاجبيّ بانزعاج تاركة الستار ثم نزلت و عندما وصلت لنهاية الدرج فتح الباب و سمعت صوت تشانيول يقول

" هيا تفضل بالدخول أبي "

" أنت زوج ابنة رائع "

توسعت عينيّ  من هول ما سمعته و هما تقدما و عندما وجداني أمامها وقفا محدقين بي كأنهما معا يريانني لأول مرة و مباشرة رفعت سبابتي أوجهها نحو تشانيول الذي لا زال يقف خلفه و كأنه اختبئ

" هل ناديته بأبي ؟ " 


نهاية الفصل الخامس و العشرون من

" جولة " 

أتمنى أنكم استمتعتم بالفصل و تحمستم للقادم 

لا تتجاهلوا التصويت 

و إلى أن نلتقي مع فصل جديد كونوا بخير 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro