الفصل الخامس و الأربعون
مساء الخير قرائي الغاليين
استمتعوا
*
ليس سهلا أن يتم استغفالي لكنهم فعلوا ذلك
كنت أضع ثقتي في الناس الخطأ مع أنني كنت شخص عملي و لم أعتمد على شخص في تأدية عملي لكن هوانغ يو كان يُظهر جانب هو أساسا لا يمتلكه، تظاهر أنه الصديق الصدوق و أنا خانني ذكائي ... كانت مرة وحيدة ولا أدري لما لجأت له هو دون أن تكون مي سون
أخذت هاتف تشانيول منه و هو غادر يترك الغرفة لي و حينها أنا اتصلت بأبي عندما جلست على المقعد الذي بجانب باب الشرفة ضامة ساقيا لي بينما الهاتف على أذني ... انتظرت قليلا فقط حتى فتح الاتصال لأسمع صوته
" مرحبا تشانيول ... "
لكنني بصوت ضعيف و دموع عالقة بصدري أنا قلت
" هذه أنا أبي ... "
و بلهفة هو قال
" ابنتي ... كارن حبيبتي كيف حالك ؟ "
" لما لم تكن معي من البداية أبي ؟ "
" أنا آسف يا ابنتي ... أدري أنني أكثر من يلام على ما حدث "
" هوانغ يو يدري أن البيت و المدرسة يعنون لي الكثير و هو يبتزني بهم حتى أترك تشانيول "
" و هل ستتركينه ؟ "
" لا ... لا يمكنني و ما وقع قد وقع و بشاعته ظهرت أكثر الآن "
" ربما أنا آخر من يمكن أن يقدم لك نصيحة لأنني رجل مليئ بالخطايا لكن تشانيول هو الرجل الذي سيحميكي حتى في وجودي ... يكفي أنه لم يحاول ابعاد الجميع عنكِ مثلما كان يفعل هوانغ يو من قبل "
" ماذا ؟ "
قلتها لأنني لمست شيئا في كلام أبي بالتأكيد أنا لم أسمع به من قبل ليرد هو
" هوانغ يو كان يستغل خصامنا و أخطائي السابقة "
" لكنك يا أبي حتى وقت قريب كنت تأتي لتأخذ الأموال و تذهب "
" أجل لأنني كنت أغضب منكِ و من رسائلك التي ترسلينها عن طريقه و لم أفهم أن كل ذلك من فعله ذلك الشيطان حتى عمل تشانيول على اصلاح العلاقة بيننا و أخبرني أنكِ لا تريدين سوى سؤال مني عليكِ "
" إنه لعين و أنا سمحت له أن يستغل كل نقاط ضعفي "
" اسمعي كل هذا الكلام لن يفيد الآن ... عليك أن تتماسكي ولا تنهاري "
" كيف و قد جردني من كل ما أملك ... "
" لكن أنت لديك تشانيول ... إنه بجانبك و هو لن يتركك "
" أشعر بالأسى عليه و على نفسي ... إنه يقبل أي عمل يعرض عليه لأجلي و هذا يقتلني صدقني يا أبي "
" بل عليه أن يحييكِ و يخبركِ أن هناك تعويض من الرب ... "
" آه يا أبي "
" بيتي مفتوح لكِ عندما تعودين ... تعالي اليّ ربما يمكنني أن أفعل شيء لأجلكِ هذه المرة "
لكنني نفيت مجيبة
" تشانيول استأجر شقة لنا ... قال أنه نقل حتى أمتعتي اليها "
" ما الذي يمكنني قوله كارن و سيهوِّن عليكِ ؟ "
حينها ابتسمت بألم ... من قبل لم أكن أستطيع اجراء محادثة مثل هذه مع أبي لكن الآن ... أنا مثل الجميع أملك علاقات أسرية و عاطفية
" أخبرني أنك تحبني أبي "
قلتها لأضع كفي على ثغري محاولة كتم صوت بكائي و هو جاءني صوته الصادق
" أقسم أنني أحبك يا ابنتي ... أنا لا أحب أحدا بقدركِ أنتِ "
أقفلت المكالمة عندما لم أتمالك نفسي و بكيت بقهر ... أكثر ما يؤلمني أن ارث جدتي أُخذ مني و هي تعبت للغاية لأجله، هوانغ يو يعلم جيدا أن المنزل يعني لي الكثير و أنني أحتفظ في كل زاوية منه بذكرى غالية جدا على قلبي فاختار معاقبتي بهذه الطريقة لأنني وقعت في الحب ... لأنني سمحت للرجل الصحيح أن يكون في حياتي و لم أسمح له هو
لقد كان يعدّ العدة منذ زمن، كان متأهب لعقابي إن أنا رفضته بينما أقبل بوجود غيره ... لكنني سأبكي اليوم و أحزن اليوم ثم أنتفض واقفة فأمامي حياة و أحلام يجب أن أعيشها
في حياتي رجل عندما علم بسقطتي هذه حاول حمايتي كما حاول بكل جهد يمتلكه أن يعمل حتى يستعيد لي بيتي لكنه هو بيتي، إنه هو أماني الذي لا أريد أن أخسره حتى لو خسرت حياتي
طُرق الباب و بعدها فتح فالتفت ناحيته و عينيّ مليئة بالدموع و كانت الجدة التي ابتسمت لي بينما لا تزال ممسكة بالمقبض لتقول بهدوء
" كارن ابنتي ... آسفة لما وقع لكِ "
حينها نفيت ثم استقمت وضاعة الهاتف على المقعد و اقتربت منها لأضمها و هي تركت المقبض تفتح لي حضنها
" جدتي ... "
" لا بأس عزيزتي فالحياة لا تمنحنا كل شيء ... أنت الآن لديكِ تشانيول "
" صدقيني أن وجوده هو ما يهون عليّ "
حركت كفها على ظهري قائلة بذات الصوت الهادئ
" لا بأس بأن تبكي ... أفرغي كل قهركِ و لكن تذكري أن لك عائلة تحبكِ، زوج يعشقكِ و جدة ظهرت من العدم بالاضافة لأختين شقيتين "
ابتسمت رغما عني لأبتعد عن حضنها و هي وضعت كفها على وجنتي تمسح دموعي بابهامها
" أدري أنه ليس أمر سهل لكن لا تجعليه ينتصر عليكِ ... "
" هو لن ينتصر و كل ما فعله دليل على ضعفه ليس أكثر "
" ثم أنت لا تزالين رئيسة تشانيول في العمل أليس كذلك ؟ "
" بلى "
" اذا يمكنكِ عصره لجني نقودا أكثر و أكثر "
ابتسمت رغما عني من جديد و هي قهقهت كذلك ثم جعلتني أقترب منها لتقبل وجنتي
" ابقي هنا و ارتاحي و أنا سوف أجلب لكِ عشاءكِ حسنا "
فنفيت رافضة
" لا ... أنا أريد النزول و أكون بينكم جميعا "
" هل أنت واثقة أنكِ ستكونين بخير ؟ "
" أجل ... وجودكم معي بالتأكيد سيبعد عني الألم "
" اذا اغسلي وجهكِ عزيزتي و لننزل معا "
*
كنت متضايق كثيرا لأجل كارن و شعرت أن رد فعلها لم يكن بالقوة المطلوبة ... حسب معرفتي بها هي بالتأكيد لم تكن لتعطي هذا الرد و كانت قالت أنها سترفع ضده قضية احتيال لكن حتى الآن هي بكت ثم نزلت مع جدتي و تناولت عشاءها مع الجميع، حاولت عدم اظهار انزعاجها أو حتى حزنها أمام أختيّ و أنا خائف عليها
انتهينا من العشاء و كارن قالت أنها سوف تساعد جدتي في التنظيف فجلست في غرفة المعيشة و هيرا أختي اقتربت لتقول
" أخي ... "
و حينما التفت لها تساءلت
" ما الذي حدث بالظبط مع كارن ؟ كنا منرح و نلهوا و عندما دخلنا متجر و كانت سوف تدفع لأغراض اشترتها لنا هي تغير حالها و قالت سوف نعود للبيت "
قربت كفي و ربت على ظهرها قائلا ببسمة
" لا شيء هيرا ... "
" أنا لست طفلة ... هل أزعجناها ؟ "
" ما الذي تقولينه ؟ بالتأكيد لا و لكن هناك مشكلة في عملها قد طرأت "
" هل أنت متأكد أنه ليس بسببنا ؟ "
" أجل و غدا سوف آخذكم جميعا و أشتري لكم ما تردنه قبل مغادرتنا "
" ألم تقل أمي أنك ستبقى لأسبوع ؟ "
" لا يمكننا ... يجب أن نعود "
" كما تريد أخي "
" أخبريني هل ستبقين هنا الليلة ؟ "
" لا ... أبي لم يسمح لنا "
" سوف أقلكما اذا "
" شكرا أخي "
قالتها و اقتربت تضمني بخفة ثم استقامت حتى تخبر بورا و أنا ذهبت إلى المطبخ و وقفت على بابه مميلا نفسي على إطاره لأقول
" كارن هيا حتى نقل الفتيات "
حينها التفتت لي و جدتي من خلفها قالت
" أجل أقلا الفتاتين و تجولا في الليل ... الأجواء تكون رمانسية "
التفتت لها و جدتي غمزت لها فابتسمت ببؤس لتقول
" حسنا "
حينها أبعدت جدتي المئزر عن خصرها و دفعتها تجاهي لأمسك بكفها
" هيا حبيبتي "
" إلى اللقاء جدتي "
لوحت لجدتي و جدتي بادلتها و عندما وصلنا لغرفة المعيشة كانت هيرا و بورا جاهزتين فغادرنا، لم يكن المنزل بعيدا فوصلنا بعد وقت قصير و عندما نزلتا أنا قلت لبورا
" بورا لقد أخبرت هيرا أننا غدا سوف نذهب جميعا للتسوق "
حينها رفعت نظراتها نحو كارن التي كنت تجلس بصمت ... و كأنها في عالم آخر ثم أعادت نظراتها لي قائلة
" حسنا أخي "
" سوف أتصل بأمي حتى تتجهزا بعد أن أنتهي من عملي "
" حسنا ... ليلة سعيدة أخي "
" ليلة سعيدة يا فتيات "
" ليلة سعيدة كارن "
قالتها بورا حينها فقط التفتت كارن و بدت أنها استيقظت توا من شرودها فقلت مستدركا الوضع
" بورا قالت ليلة سعيدة كارن "
فابتسمت لها مجية
" ليلة سعيدة بورا ... و أنت كذلك هيرا "
و في آخر كلامها انحت قليلا مطلة على هيرا التي كانت قد ابتعدت قليلا فلوحتا لها معا و بعدها انتظرت حتى تأكدت من دخولها ثم انطلقت مغادرا و هي بقربي كانت شاردة و لم تتحدث حتى توقفت بجانب رصيف حجري و بعدها التفت لها قائلا
" كارن لننزل و نجلس أمام البحر "
لكنها التفتت لي و قالت ببعض التعب
" لنعد إلى المنزل "
" لنتحدث قليلا فقط "
" ما الذي سنتحدث عنه ؟ "
" ألا يوجد حل قانوني ؟ "
" القانون لا يحمي المغفلين تشانيول و أنا كنت مغفلة "
" اذا ليس هناك ما يمكنكِ فعله ؟ "
" يمكنني رفع قضية و المقاومة لأشهر أو لسنوات في المحكمة و لكن في النهاية ... أنا خسرت كل شيء، إنني أكثر من يعرف هوانغ يو و لأنه لا يعرفني اعتقد أن ما فعله سيجعلني أتخلى عنك "
" قال إن غادرتَ حياتها سوف أعيد لها أملاكها ... أنا أناني بخصوصكِ كارن و لا يمكنني ترككِ حتى لو كان ذلك لأجل مصلحتكِ "
" و من أخبرك فقط أن مصلحتي في ابتعادكَ عني "
" و أنا لم أضن هذا ... نحن سوف نعمل معا و أقسم لكِ أنني سوف أعيد المدرسة و البيت "
" لا أريد ... ما ذهب قد ذهب و أنا أريد الاحتفاظ بما لدي الآن "
" اذا كنت تردين تغيير الشقة أنا مستعد كارن "
" لا ... لايهم المكان بقدر ما يهم أننا سنكون معا، لا يجب أن ترهق نفسك ولا أن تقبل بشيء ضد مبادئك لأجلي "
حينها حاولت تغيير الجو عندما غمزت لها مقتربا و قلت
" هل نسيتي أنني دون مبادئ كارن "
حينها ابتسمت و ضربت ذراعي بكفها
" أنت لن تتغير "
" هل تريدين النزول ؟ سيكون أخر عرض أقدمه لك "
" أريد العودة للمنزل و النوم ... "
" ماذا عن ... "
قلتها أغمز لها محركا رأسي فقلّبت عينيها مشيحة عني
" ليس وقته "
" لنحاول الانجاب "
" أخبرتك أنه ليس وقته تشانيول ... هل تريد أن أبكي طوال الوقت حتى تصدق أنني مكتئبة "
تقريبا صرخت في وجهي لأرد بنفس الصراخ
" و هل قلت أنك لست مكتئبة ؟ ثم هناك دراسات تقول أن الجنس يزيل الاكتئاب و كنت أحاول ازالة اكتئابكِ "
" شكرا لكنني لا أريد الليلة "
" يالك من وغدة "
قلتها و شغلت المحرك عائدا بنا إلى المنزل، وصلنا إلى غرفتنا ففتحت الباب لتدخل أولا و أنا بعدها لأقفل الباب و اليوم مونستر لم يهتم لأمرنا عندما كان يجلس مع جدتي و تلك الكلبة المزعجة أمام التلفزيون و يشاهدون كلهم فلما كلاسيكي
أبعدت كارن سترتها ثم فتحت الخزانة و أخذت ثوب نوم حينها قلت أنا بينما أجلس على جانب السرير
" سوف نعود بعد غد "
حينها التفتت لي و تساءلت
" ألم تكن تريد البقاء أكثر ؟ "
" ذلك كان قبل أن تعلمي عندما كنت أحاول ايجاد حل لاصلاح الأمور "
فابتسمت ثم اقتربت لتجلس بجانبي
" لم يعد أي شيء مهم ... افعل ما يتناسب مع جدولك و أنا سأكون معك "
" لا أريد أن يكون كل شيء حسب ما أريد ... نحن ثنائي و أمورنا نناقشها "
" ما الذي تريدني أن أقوله تشانيول ؟ "
" أين تريدين البقاء ؟ "
" لنعد و بعد أن نرتب أمورنا ندعو الجدة "
" أجل هكذا ... كوني نفس كارن التي أعرفها و التي تحب أن تعلم حتى بوقت خروج أنفاسي "
" بالمناسبة أنا لن أنسى ما فعلته صباحا "
" ذكرتني "
قلتها مستقيما مقتربا من سترتي التي كنت ألبسها عندما عدت من الجلسة صباحا ثم أخذت الباقة التي كانت موضوعة جانبا و عدت لأجلس بجانبها و قربتهما منها قائلا
" هذه جلبتها للاعتذار منكِ ... "
" لقد كنت غاضبة منك جدا ... لكن الآن و أنا أدري سبب تصرفاتك أشعر بالخجل من نفسي "
" ليس عليكِ ذلك كارن ... ألن تري ما الذي أحضرته لك ؟ "
" فقط لا تقل أنه شيء غالي "
" بالتأكيد لا ... عقد فضي ليس إلا "
حينها ابتسمت و أظهرت سعادة لم تظهرها حتى يوم جلبت لها الخاتم باهظ الثمن لتقول بحماس
" هيا ضعه لي "
التفتت توليني ظهرها و رفعت شعرها ففتحت العلبة و أخذته منها و وضعته لها و حتى قبل أن أقترب و أقبل رقبتها كحركة رمنسية هي استقامت تاركة ثوب نومها في حضني و اقتربت من المرآة
" تشانيول إنه رائع ... لقد أحببته كثيرا "
حينها استقمت تاركا الثوب و وقفت خلفها
" لما تظهرين كل هذه السعادة به ؟ "
" لأنني سعيدة به حقا ... "
" إنه فضي فقط "
" ليس عليه أن يكون ماسي حتى أسعد به ... يكفي أنه منك "
التفتت لي ثم اقتربت لتقبل وجنتي و بعدها اقتربت لتأخذ باقة الورود و بعدها غادرت الغرفة بعد أن قالت أنها سوف تضعها في مزهرية حتى لا تذبل ... أبعدت قميصي و اقتربت من السرير لأتمدد عليه واضعا ذراعي تحت رأسي و كفي الثانية على بطني محاولا النوم
بعد وقت شعرت بعودتها فتظاهرت بالنوم حينها هي تحركت بهدوء و اقتربت من جديد من الخزانة و بعدها دخلت إلى الحمام، فتحت عينيّ و لأنني لم أستطع النوم اعتدلت قليلا ساندا نفسي على مسند السرير ثم أخذت هاتفي أتفحصه، الكثير من الرسائل تصلني و لكنني أتجاهل فتحتها ... الحساب لا تزال كارن هي من تديره لكنها لا تقيد حريتي عليه كليا، هي فقط من ترد على الرسائل و التعليقات لأنها تقول أنت لا تعرف كيفية المجاملة ... أنت تعرف كيفية المغازلة فقط
فُتح باب الحمام فرفعت نظراتي نحوها و هي كانت ترتدي رداء علوي حريري أسود اللون قصير و اقتربت من طاولة الزينة لتأخذ المجفف، شغلته لتجفف شعرها أما أنا انشغلت من جديد في هاتفي حينها فكرت هل يجب أن آخذها لطبيبي نفسي ؟
أنا لا يمكنني أن أصدق أنها تقبلت الوضع هكذا بسهولة ... هذا الوضع يذكرني بفلم بوليسي كانت بطلته قاتلة متسلسلة و عاقبت كل من قام بأذيتها مع أنها كانت تتقبل الأذية و تظهر للجميع أنها تمضي في حياتها و تتقبل ما وقع، توسعت عيني بسبب تفكيري و نبست بعدم تصديق
" كارن أنت لا يمكن أن تكوني قاتلة أليس كذلك ؟ "
أطفأت المجفف و التفتت لي معكرة حاجيها
" ماذا ؟ "
" أقصد لا يمكن أن تفكري بقتل هوانغ يو لأنه احتال عليكِ ؟ "
" هل جننت ؟ "
" فقط أفكر ... "
" بالتأكيد لن ألطخ يداي بدمائه القذرة ... في النهاية هو ليس سوى وغد مريض نفسي "
" على الأقل ارفعي عليه قضية حتى أكون مرتاحا "
" هل تشك بي تشانيول ؟ هل أبدو لك مجنونة ؟ "
" لا و لكن ... يجب أن تبكي في هذا الوقت "
حينها اقتربت تقف مقابلة لي ثم ابتسمت بجانبية لأرى كفها تفك حزام الرداء و عندما فتحته كانت ترتدي تحته ثيابا داخلية سوداء فقط حينها اعتدلت في مكاني تاركا الهاتف، يمكننا تأجيل كل شيء لوقت لاحق
" لا بأس إن غيرتي رأيكِ و تركتِ البكاء لوقت لاحق "
تركت الرداء يقع و وضعت كفها على جانب مؤخرتها و أنا ابتلعت رضابي و شعرت أن هناك شيء يتحرك بين فخذيّ لتقول بطريقة لعوبة جدا
" أريد تجربة نصيحتك فيما يخص التخلص من الاكتئاب "
" كارن ما الذي قالته لك جدتي ؟ "
قلتها مقتربا مادا كفي لها فأمسكتها ساندة ركبتها على السري و أنا سحبتها حتى وصلت بقربي فاحتضنت خصرها بين كفيّ اللذين ضماها فعضضت شفتيّ محدقا به لأرفع نظراتي لها و هي ردت
" أنتِ تمتلكين مؤخرة جميلة فلما لا تظهرينها لزوجك الوغد بطريقة مغرية "
" لطالما كانت جدتي امرأة حكيمة "
ابتسمت تقرب نفسها مني مميلة رأسها و واضعة كفها على صدري لتقول بهمس بعدما ضمت كفي من جديد جانب خصرها
" أريد رؤية الرجل المتوحش الموجود داخلك "
" هل أنت متأكدة ؟ "
" أجل ... "
حينها لم تشعر بنفسها كيف سحبتها لي بقوة ثم غيرت وضعيتنا لتجد نفسها ممددة و أنا أعتليها مقتربا من رقبتها و عندما دسست انفي هناك مستنشقا عبيرها أنا همست لها
" سأجعل جدتي تسمع صراخ متعتكِ كارن "
نهاية الفصل الخامس و الأربعون من
" جولة "
إلى أن نلتقي في فصل جديد كونوا بخير
سلام
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro