Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثاني

استمتعوا بالفصل الثاني

*


الفوضى في كل مكان ... الفوضى تملأ حياتي حتى بت أنا شخصيا جزء منها

إنني زير نساء و رجل لعوب لا يمكنني نكران ذلك، أحب اللهو و الشرب و كل هذا قادني لنهايتي البائسة و اذا استمر الوضع بهذه الطريقة سوف أفقد صحتي و لياقتي، الحصول على بعض الشهرة يسبب الغرور و أنا غروري الفارغ قضى عليّ، يجب أن أكون أكثر جدية و ضبطا للنفس ... أحدد لنفسي هدفا و أبدأ من جديد

كنت أسير في الشارع بينما الصداع يكاد يفجر رأسي ... لا أتذكر سوى أنني استيقظت لأجدني بمدخل منتزه و امرأة غريبة تتفوه بكلام غريب ... الغبية المتعالية، تبا لأمثالها

وصلت أخيرا للصالة التي يوجد على بابها ملصق كبير عليه صورتي في آخر مباراة ملاكمة لي قبل الفشل، حدقت به ثم تنهدت بيأس و فتحت الباب لأدخل، تقدمت و عندما أقفلت الباب و التفت لأواصل نحو الداخل وجدت مغلفا أبيض على الأرض فدنوت آخذه و بعدها واصلت نحو مكتبي

دخلت و مباشرة توجهت نحو الأريكة الجلدية السوداء متمددا عليها لأفتح المغلف

أخرجت الورقة منه و كما كنت متوقع ... إنها رسالة من البنك تذكرني أنه يتوجب علي دفع الأقساط المتأخرة قبل أن يتخذوا في حقي الاجراءات القانونية، تنهدت ثم رميت بها و أغمضت عينيّ لأسند معصمي على جبيني

أكاد أتسوّل ... الجميع كان يتقرب مني متوددا و الآن كلما اتصلت بأحد الأصدقاء اللذين أقرضتهم المال تهرب أو لم يجب أساسا على الاتصال ... لا بأس لابد أن تستقيم حياتي من جديد و وقتها سوف أركل مؤخراتكم جميعا بعيدا

حاولت أن أحصل على بعض النوم بعدها و لكن لم أستطع فتقلبت في مكاني الضيق و قبل أن أحصل على الوضعية المرجوة سمعت باب المكتب يفتح بعد أن طرق فالتفت و كان عامل الاستقبال الذي ابتسم لي قائلا

" مرحبا تشانيول "

" أهلا روم "

قلتها و اعتدلت لأجلس في مكاني و حركت كفي على شعري و هو اقترب ليمد بكفه مغلف أبيض آخر فأبعدت كفي عن شعري و رفعت نظراتي له متسائلا

" ما هذا ؟ هل وصلت من البنك أيضا ؟ "

لكنه نفى و أنا أخذتها حينها رأيت كتابة يد عليها من الخلف و لم أفتحها لأنني علمت ما يوجد بداخلها ليقول هو

" آسف تشانيول ... يجب أن أدفع ايجار الغرفة و هناك مزيدا من المصاريف المترتبة علي "

حينها ابتسمت مومئا و رفعت نظراتي له

" أنا آسف روم ... ما كان يجب أن أجعلك تبقى معي كل هذا الوقت "

فقرب مني اللوح الالكتروني و قال مرة أخرى

" لقد كان لدي أمل لهذا كنت باقيا و اياك ... لكن اليوم انتهى اشتراك آخر شخص كان يتدرب هنا ولا أحد جدد الاشتراك "

أخذته عنه ثم استقمت و اقتربت لأربت على جانب كتفه بكفي

" سوف أتصل بك عندما أوفر أجرة الشهرين الفائتين "

" أتمنى أن تتحسن أحوالك تشانيول "

و بعد تنهيدة خرجت كلماتي

" أتمنى ذلك "

" اعذرني يجب أن اغادر فعلمي سيبدأ قريبا "

" حضا موفقا "

ودعني ليغادر و أنا جلست على الأريكة لأرمي بعدها اللوح بجانبي ساندا رأسي على ظهرها و أغمضت عينيّ ... السفينة تغرق و جميع ركابها غادروا و لم يضل سوى القطان و أنا لا أريد أن أغرق مع حطام السفينة، يمكنني انقاذ سفينتي

فتحت عينيّ ثم اعتدلت لأستقيم و خرجت، توجهت نحو الاستقبال و سحبت حقائبي نحو المكتب و بعدها أخرجت ثيابي و أخذت حمامي في أحد الحمامات الخاصة و تجهزت، ارتديت هودي واسع فوق قميص قطني أبيض و بنطال من الجينز واسع، حملت هاتفي الذي كان يشحن لأضعه في جيبي ثم غادرت مكتبي و توجهت نحو الاستقبال و من هناك أخرجت المنشورات الخاصة بالصالة و التخفيض الذي أقدمه مع تدريب محترف مني شخصيا

يجب أن أركض لوحدي و في كل مكان حتى أتمكن من الوقوف من جديد 

*

السادسة و النصف وصلت للمنزل بعد أن ركضت و قمت ببعض التمارين في المنتزه، كنت أتوقع أن ألتقي هناك هوانغ يو و لكن يبدو أنه مثل عادته نسي نفسه في مختبره لذا قررت أن أتصل به بعد أن آخذ حمامي

اقتربت من المطبخ القريب من غرفة المعيشة و في طريقي شغلت التلفزيون حتى أتابع نشرة الأخبار الصباحية، فتحت الثلاجة آخذ  منها عصيري الصحي، صببت القليل في كوب و عندما هممت باعادته سمعت مذيع النشرة الاقتصادية يقول

" لقد شهدت أسهم شركات الملابس و المعدات الرياضية ارتفاعا يعد الأول منذ خمس سنوات "

و هذا جعلني أبتسم مقربة الكوب لأشرب بينما أنظر للتلفزيون ... رائع نظرتي لم تخب يوما فالمشاهير باتوا يقضون الكثير من الوقت في الصالات الرياضية و ينشرون الصور أثناء ذلك و هذا سيرفع الدخل في هذا المجال لأن الجميع سيحاول تقليد المشاهير

وضعت الكوب في المغسلة ثم توجهت نحو الدرج، بعد أن وصلت لغرفتي جهزت ثيابي و وضعتها جانبا ثم أخذت حمامي، أنا لم أكتفي بما تركت جدتي لي و انما حاولت الاستثمار في كل ما اعتقدت أنه سيجلب لي المزيد من النجاح، حافظت على عملي الأساسي كمديرة للمدرسة التي أسستها جدتي و هذه لوحدها تعد أسهمها من أغلى أسهم المدارس  الخاصة الموجودة

جودة التعليم في مدرسة كارن بجميع أطوارها جيدة جدا و تفتح لطلابها الكثير من الفرص و حتى الجامعات الدولية سوف تستقبل طلابي المتخرجين من مدرستي بكل سهولة لأنه يوجد اتفاقيات بين مدرستي و عدة جامعات

خرجت من الحمام مرتدية ثوب الحمام الأبيض و شعري كان مبللا، بمنشفة صغيرة كنت أحاول تجفيفه عندما اقتربت من درج خزانة الاكسسوارات و فتحته أخرج ساعة و أقراط مناسبين لثيابي اليوم

أنا لا أحب البهرجة في الثياب ولا حتى أن أتكلف في وضع الاكسسوارات ... أحب شيء أنيق و بسيط في نفس الوقت و معبرا عن شخصيتي

جففت شعري ثم ارتديت ثيابي، كانت عبارة عن بذلة ببنطال أسود و سترة سوداء كذلك و تحتها قميص أبيض بقماش خفيف، تركت شعري حرا لكنني جعلت بعضه خلف أذني و ابتسمت لنفسي، لبست حذاء بكعب عالي ثم أخذت حقيبة سوداء و غادرت غرفتي

نزلت لغرفة المعيشة و أطفأت التلفاز و بعدها غادرت المنزل و عندما صعدت لسيارتي أنا اتصلت بهوانغ يو، شغلت المحرك و وصلت الهاتف بسماعات السيارة و عندما تحركت أجابني هوانغ أخيرا

" مرحبا كارن "

" أهلا أيها الكسول ... "

قلتها بابتسامة بينما أتجاوز بوابة المنزل ثم توقفت حتى أتأكد من اقفالها و بعدها واصلت ليقول هو

" لقد عملت طوال الليل على البحث الذي أخبرتكِ عنه "

" و هل وصلت إلى النتيجة التي كنت تريدها ؟ "

" لا يمكن أن أعلم الآن و لكن اذا توفر جين العبقرية يمكنني تعديل باقي الصفات "

" سيكون هذا أمرا رائع بصراحة ... "

" سوف يحدث ثورة في عالم الاكتشافات "

" أخبرني هل تحتاج مساعدة مني ؟ "

" لا كارن ... تعلمين أنني مُصِّر أن أنجح لوحدي "

" و أنت تعلم أنني لا أقدم أي مساعدة اذا لم تعد علي بفائدة "

" اذا تريدين أن تستثمري في المشروع ؟ "

" أجل ... أنت تفهمني يا هوانغ "

" أنا لست أفهمك فقط يا كارن ... "

حينها فهمت ما الذي لمح له لذا حاولت الهروب من الحديث عندما قلت

" دعنى نلتقي عندما تكون متفرغ ... "

" حسنا كارن يجب أنا أيضا أن أقفل "

" إلى اللقاء "

قلتها و أقفلت ... مشروع هوانغ يو اذا تأكدت فعاليته سوف أكون أول من تطبقه، قبل أن أبلغ الأربعين يجب أن أحصل على طفل يحمل جين العبقرية ... أريد أن أكون أما و لكن بطريقتي أنا و دون أن يتواجد معي رجل، هوانغ يو نفسه اعترف أكثر من مرة بحبه لي و أعرب عن رغبته الشديدة أن يتزوج بي لكنني كنت صريحة معه و أخبرته برفضي و أن السبب ليس به هو بل بي أنا

لا زلت أراني كثيرة على أي رجل ... حتى لو كان هوانغ يو فهو في النهاية رجل

وصلت بعد مدة للمدرسة و كانت لا تزال الساعة لم تتجاوز السابعة و النصف ... المدرسة تبدأ باستقبال الطلبة تمام الساعة الثامنة و النصف و أنا يجب أن أكون هنا و أشرف على كل شيء بنفسي ... جميع الأنشطة اليومية أطلع عليها خصوصا لصفوف المرحلة الابتدائية، أما الطعام فأنا أتناول غذائي عادة مع الطلبة في المطعم و بهذا أتأكد من الجودة بنفسي

أوقفت سيارتي في موقف السيارات ثم نزلت واضعة حقيبة يدي على ذراعي و دخلت المدرسة ، كلما مررت على عامل أو صادفت معلم أو معلمة قدموا لي تحيتهم و أنا أبتسم لهم في المقابل إلى أن وصلت مكتبي و مساعدتي استقامت قائلة

" صباح الخير آنسة كارِن "

و بابتسامة أجبتها

" أهلا ... قهوتي المعتادة لو سمحتِ "

" حالا آنسة كارن  "

قالتها بابتسامة و أنا دخلت مكتبي، وضعت حقيبتي على جانب طاولة مكتبي ثم أبعدت سترتي و علقتها و بعدها جلست و ماهي سوى دقائق حتى فتح الباب و دخلت مساعدتي لتضع فنجان القهوة أمامي و أنا تساءلت 

" هل لدينا مواعيد اليوم ؟ "

فردت

" أجل لديك مقابلة مع بعض الأولياء الذين يريدون تسجيل أبنائهم في مدرستنا "

" هل أخبرتهم أننا لن نقبل سوى مرحلة الابتدائية ؟ "

" أجل آنستي ... "

" و غير المواعيد ؟ "

" اجتماع مع المدرسين بخصوص الفروض و الامتحانات "

" حسنا ... أحضري البريد "

" حسنا آنستي "

غادرت و أنا استقمت حاملة فنجان قهوتي مقتربة من النافذة و وقفت ناظرة للباحة الأمامية، رسمت ابتسامة عندما رأيت مي سون تنزل من سيارة زوجها، كل مرة هي سوف تقول تعالي و خذيني عندما أذهب تجعلني كأنني من حرضتها على افتعال المشاكل معه، فتحت الباب الخلفي و أنزلت ابنها ذو السبع سنوات و الذي لوح لوالده و بعدها تقدمت تدخل

إنها معلمة لغة انجليزية في المرحلة الثانوية و ابنها طالب في الصف الثاني للمرحلة الابتدائية، تنهدت ثم عدت لمكاني و ماهي سوى دقائق حتى سمعت صوت الباب

" تفضل "

ففتح و أطلت هي من خلفه عابسة

" مرحبا سيدتي المديرة "

" تفضلي بالدخول مي سون و دعك من هذه التصرفات الصبيانية "

" لاحظي أنك لا زلت تستخفين بي "

" هل تريدين أن أعاملك بصرامة و كموظفة لديّ ؟ "

" بالتأكيد لا "

قالتها و دفعت الباب لتدخل و تقفله ثم تقدمت لتجلس و أنا قلت قبل أن تبدأ

" لا أريد أن تقولي شيء بخصوص زوجكِ ... لا أريد أن أسمع مشاكل أحد "

امتعضت ملامحها ثم غيرت الموضوع قائلة

" اليوم هو عيد ميلاد زوجي و أريد أن أشتري له هدية و كعكة "

" و ما المطلوب مني ؟ "

" أريد تذهب معي إلى السوق "

" حسنا لكن ماذا عن كوون من سيقله للبيت ؟ "

" والده "

و هذه المرة ابتسمت باتساع فقلت أنا بينما أحمل قلمي

" و أنا سوف أدعوكِ للغداء ... مرت فترة طويلة منذ خرجنا آخر مرة "

"  تقصدين منذ أحرجتني مع صديق لي "

" أخبرتك أنني اذا اكتشفت أنكِ تخططين لموعد مدبر سوف أحرجكِ و أنت اعتقدتِ أنني أمزح "

" يال تفكيرك كارن ... العمر سيفوتك "

" أي عمر تقصدين ؟ ... المشاكل و الضغط و الاهمال ؟ "

فردت باستسلام محركة رأسها 

" حسنا لا يمكنني نكران أن كل ما ذكرته موجود و لكن الزواج جميل ... سيكون لديك أطفال و أنت تحبين الأطفال، أدري جيدا أنكِ تتوقين لتكوني أما "

و هاهي تبتسم في آخر كلامها محاولة أغرائي فأجبتها 

" لكنني لا أتوق لكي أخسر صحتي و عقلي مع رجل لا يمكنه أن يقدر قيمتي ولا حتى التضحيات التي أقدمها "

" ليس جميع الرجال متشابهين "

" بلى ... جميعهم سوف يسرقون منكِ أجمل ايامك ولا تنكري ذلك "

و هاهي تبرر 

" بالنسبة لي زوجي سرق مني و أنا سرقت منه  كذلك ... "

" ثم لا أتخيل نفسي أخوض علاقة مع رجل ... أنت تدرين أن عذريتي شيء مقدس بالنسبة لي و جسدي لا يمكن أن أفرط فيه بسهولة لأي رجل "

" تفكيرك هذا تفكير القديسات يا كارن و نحن لسنا بذلك الزمن "

" قولي ما تريدين و لكن لدي خططي للحصول على طفل "

" هل ستتبنين ؟ "

" أريد أن يكون فيه الكثير مني ... أن يشبهني في كل تفاصيلي "

" هل هذا يعني أنك سوف تنجبينه بنفسك ؟ "

" أجل ... لا يمكنني أن أكون أما لطفل لم أحمله ببطني و أشعر به "

" أنا لا أفهمكِ ... تقولين أنه لا يمكنكِ أن تفرطي في عذريتك و بذات الوقت تقولين سوف أنجب، كيف سيحدث ذلك ؟ "

" ألم تسمعي بشيء اسمه التلقيح الصناعي تم استخدامه منذ أكثر من عشرون سنة ؟ "

حينها اختفت ابتسامة السخرية لتقول

" هل أنت جادة ؟ "

" أجل "

" من أين ستحصلين على الحيونات المنوية ؟ "

" لم أفكر بعد و لكن يجب أن أختار جيدا و عليه أن يكون مستعدا لنسيان أمر الطفل بعد أن ننجح في التلقيح و الانجاب "

" تقصدين تريدين شخصا يوقع معك عقد صفقة "

" تماما "

قلتها مبتسمة و هي تهندت نافية لتقول

" أنت تهدرين أجمل أيام عمرك يا كارن ... "

" و أنا أرى أنك تفعلين ذلك كذلك " 


نهاية الفصل الثاني من

" جولة " 

أتمنى أنه أعجبكم 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro