Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثاني عشر

مساء الخير على قرائي لغاليين

استمتعوا بالفصل ولا تنسوا التصويت 

*


أحيانا نسعى نحو الأمور و نحن لا ندرك جميع تفاصيلها، نظن شيء و في النهاية سيتضح أنه شيء آخر تماما

و أنا عذريتي بالنسبة لي ذرع أماني، أشعر أنني لا يجب أن أفرط فيها مهما حدث، هذه الفكرة لم تغرس فيّ من طرف أي أحد و لكن أنا أدرك أنها رمز للمرأة القوية التي تنزهت عن كل المغريات ولا تعتقدوا أنني قديسة بسبب كلامي هذا و لكن أنا رأيت أن الكل مهووس بالعلاقات الجسدية ولا يهتمون سوى لتلك الشهوة التي تسيطر عليهم

شاب و فتاة لا تجمعهم أي علاقة أو أي معرفة يمكن ببساطة أن يمارسوا الجنس مع بعضهم ثم يذهب كل شخص لحال سبيله ... بالنسبة لي هذا أكبر سلبٍ للحريات و لحقوق المرأة لأنها ببساطة في تلك اللحظة تتحول إلى سلعة لا غير

أنا لست ضد العلاقات الجسدية لكن في أطرها المشروعة و المحدودة

وصلت لمنزل هوانغ يو فكان ينتظرني بجانب المدخل، توقفت سيارة الأجرى فتقدم ليفتح لي الباب، نزلت فاقفله ثم غادرت سيارة الأجرى و أنا رفعت نظراتي نحوه، اقترب ليضع كفيه على ذراعيّ متسائلا بقلق

" كارن هل هناك شيء ؟ "

" أرغب أن أسألك عن شيء مهم للغاية "

حينها عكر حاجيه و قال بخوف

" هل أنتِ بخير كارن ؟ لا تبدين على ما يرام "

" أخبرني فقط ... هل عملية سحب البويضات تؤثر على العذرية ؟ "

وقتها أمال رأسه و تساءل

" و لما يهمك هذا الأمر ؟ "

" أجب فقط يا هوانغ "

" أجل و لكن لا أعتقد أن هذا قد يعني مشكلة "

حينها ابتسمت بغضب مبتعدة عن كفيه و التفت أوليه ظهري فاقترب من جديد و تساءل خلفي

" كارن ... ألا تزالين عذراء ؟ "

لم أجبه فتحرك ليقف مقابلا لي و نظر لعينيّ ثم أمسك ذراعيّ و تساءل من جديد

" ألم تكوني في علاقة من قبل و قلت أنكِ ... "

حينها بذنب أجبته

" لقد كذبت ... "

" لما ؟ "

" فقط لأنكم تعتقدون أن الفتاة التي لا تخوض علاقات جسدية مريضة أو مجنونة ... لا أدري ما الذي يصيب تفكيركم "

" و من أخبركِ أنني أفكر بتلك الطريقة يا كارن ؟ "

" لا أحد ... لكن الجميع متشابه "

" لا يمكنك الحكم على الجميع "

" ألم تخض أي علاقة من قبل ؟ "

سألته ناظرة في عينيه حينها قال بصوت أخفضه

" بلى ... فعلت و كثيرا "

" حتى مع قولك أنك تحبني و لكن لديك غريزة تريد أن ترضيها و أنا لا أذمك بالمناسبة و لكن بالنسبة لي ذلك أمر مفروغ منه "

" أنا أفهمكِ يا كارن و لكن لما تعقدين الأمور في حياتكِ لهذه الدرجة ؟ ... يمكنك أن تدخلي في علاقة و تعطي فرصة لمشاعرك أن تقودك "

" أنا لا أملك لك أية مشاعر يا هوانغ "

قلتها حتى يفقد آخر مشاعر يكنها لي فتنهد ليضع كفيه معا على خصره مومئا

" أعلم بهذا و لم أعني نفسي ... يمكن أن تلتقي برجل يستطيع تغيير قناعاتكِ "

فنفيت مجيبة 

" بالنسبة لي أنت أكثر رجل جيد قابلته في كل حياتي و لم تستطع فعل ما تقول عنه فأخبرني من ذا الذي يستحق أن أتنازل لأجله "

" حسنا كارن دعينا نصعد و نتحدث أكثر "

" لا ... الوقت تأخر و أنا يجب أن أذهب للبيت "

" ما الذي ستفعلينه الآن ؟ هل ستتراجعين عن التلقيح ؟ "

حينها صمت قليلا محدقة به ثم تنهدت مجيبة

" لا أعتقد أنني سأتراجع و لكن سوف أزور طبيبة مختصة حتى أستفسر أكثر عن الوضع ... لقد كان خطئي لأنني اهتممت بجانب و أهملت الجانب الطبي الذي يخصني "

" كان يجب أن أخبركِ "

" لا بأس أنت لم تكن تعلم "

قلتها ثم التفت محاولة ايقاف سيارة أجرى لكنه اقترب من جديد و أمسك بكفي، شد عليها بقوة محدقة بي قائلا

" سوف أقلكِ و أعود "

" يمكنني المغادرة لوحدي "

" سوف أقلكِ يا كارن "

قالها ثم التفتنا و سحبني معه و أنا فقط نظرت لكفينا معا، كثيرا ما أشعر بالذنب لأنه يحبني ولا يستطيع اخراجي من قلبه و عقله،  لكن أنا لا أمتلك صديقا غيره هو و مي سون، هما فقط من يمكنني الثقة بهما ... وصلنا بقرب سيارته و عندما فتح لي الباب أنا سحبت كفي من كفه ثم هممت بالصعود لكن توقفت، رفعت اليه نظراتي فبادلني لأقول 

" يجب أن تحصل على فتاة جيدة لأجلك "

حينها ابتسم ببؤس و قال

" لا تفكري بي و كوني مرتاحة كارن "

أومأت ثم صعدت ليقفل هو الباب و بعدها صعد مكانه و انطلق نحو منزلي، طوال الطريق هو لم يتحدث، لم يقل شيء عندما شعر أنني لا أريد الكلام و أنا شعرت أن بعض أحلامي انهارت ... و رغم هذا يجب أن نقدم تنازلات

لم يغادر هوانغ يو حتى تأكد أنني دخلت، أما أنا وجدتني أجلس في غرفة المعيشة و وضعت هاتفي أمامي على الطاولة، حدقت فيه و شعرت بانزعاج كبير و غباء أكبر ... أوّل مرة أتصرف دون أن أحسب جميع خطواتي و في أكثر شيء مهم في حياتي

أخذت هاتفي و دخلت لجهة مراسلتي مع تشانيول ... لا أدري حتى لما أفكر فيه الآن و لما أريد أن أراسله، أنا حتى لا أعلم ما الذي سوف أكتبه

تراجعت بسرعة رامية الهاتف ثم استقمت مقررة أخذ دواء منوم و النوم ... سوف أنام و فقط و لن أفكر في أي شيء قبل يوم الغد

غيرت ثيابي لثوب نوم رمادي اللون و أخرجت علبة الدواء من درج الطاولة الموجودة بقرب رأسي، توقفت منذ فترة طويلة عن أخذه لكن اليوم أنا أحتاجه ولا أريد أن أفكر في شيء لأنني متعبة و أكره أن تذهب كل مخططاتي و محاولاتي سدى

شربت الدواء ثم أبعدت الغطاء و تمددت في مكاني متمسكة بالغطاء و لأن الدواء مفعوله سريع فقد بدأت أشعر بالارتخاء ... أنا أتظاهر أنني بخير و قوية 

*

شعرت أن حضني ممتلئ و أنني أنام في مكان واسع و أنا من أتمسك بالشخص في حضني و عندما فتحت عينيّ تفاجأت ... لقد كنت أحتضن كارن و هي تنام براحة على ذراعي و لحظة ... هل أشعر أنني لا أرتدي شيئا ؟

حاولت أن أنظر تحت غطائي فاكتشفت أننا معا عاريان و هي تضع ساقيها بين ساقيّ و ملامحها تبدو مرتاحة و راضية رغم نومها ... هل حدثت أمور في حياتي و أنا لا أتذكرها ؟

حاولت سحب ذراعي من تحت رأسها حينها هي تحركت و وضعت كفها على صدري ثم فتحت عينيها وقتها شعرت أن العالم كله سيسمع صوت صراخها لكنها صدمتني عندما ابتسمت و نبست بهمس

" حبيبي ... "

اقتربت أكثر و هذه المرة أسندت رأسها على صدري قائلة من جديد بينما تدس أنفاسها في رقبتي

" اشتقت لك ... "

حسنا اللعنة على هذا الوضع و لكن أنا الآخر أريدها لذا أدخلت كفي تحت الخطاء و سحبت خصرها الي ثم اعتليتها و هي نظرت بعينيّ و كانت الرغبة فيهما واضحة جدا، وضعت كفها على وجنتي حينها دنوت نحو شفتيها و هي فقط أغمضت عينيها مستسلمة و لكن قبل أن أشعر بلمسة شفتيها أنا فتحت عينيّ فجأة و وجدتني أنام بعدم راحة على مقعد مكتبي و ساقيّ أمددهما على طاولة المكتب

" تبا ما هذا الحلم الغريب ؟ "

نزلت نظراتي لتحت قليلا و رأيت أنني فعلا مثار بسبب حلم أخرق مع كارن ... المرأة المعقدة و القديسة التي لا تزال تحتفظ بعذريتها حينها همست لنفسي بينما أحاول انزال قدميّ

" لا بد أنني جننت "

و عندما اعتدلت ثم استقمت رأيت جيهيان تنام على الأريكة و شعرها الأسود الطويل مبعثر ... مظهر مغري صراحة و لكنني شعرت بالنفور منها فجأة حينها مرة أخرى قلت لنفسي

" لقد جننت بالتأكيد "

غادرت إلى الحمام و هناك تخلصت من جنوني تحت الماء ثم عدت لغرفة المكتب و جيهيان هذه المرة كانت قد استيقظت، ابتسمت عندما رأتني و أنا دخلت مقفلا الباب و على خصري يوجد منشفة، اقتربت من حقيبتي الموجودة على الأرض ثم فتحتها حتى أخرج ثيابي حينها قالت

" ألم تستحم قبل أن تنام ؟ "

فتجاهلت الرد عليها قائلا 

" تجهزي حتى أقلك لبيتكِ "

استقمت بعد أن أخذت ثيابي و هي اعتدلت ثم استقامت و رمقتني باستغراب

" ما الذي يحدث لك ؟ "

" لا شيء و لكن مساء لدي عميلة مهمة "

و هذه المرة ابتسمت ثم اقتربت حتى وقفت أمامي و وضعت كفها على صدري

" و ما رأيك أن أكون أنا متدربتك هذا الصباح ؟ "

حسنا أنا لا أحب هذا ... أقصد ربما كان يعجني هذا الأسلوب و دائما ما جاء بنتائجه معي و لكن وجدتني أمسك بكفها و أبعدها 

" جيهيان أعتقد أن عليكِ المغادرة "

حينها سحبت معصمها من كفي و قالت بنبرة غاضبة

" حسنا لقد فهمت تشانيول ... سوف أتجهز "

قالتها و أخذت كل أغراضها لتغادر المكتب و أقفلت الباب بقوة خلفها و أنا همست لنفسي

" تبا ... "

ارتديت ثيابي و تجهزت، بنطال جينز و قميص قطني أبيض مع سترة رياضية فوقه ثم أخذت الحذاء و الساعة، وضعهتم في علبهم حتى أعيدهم و عندما خرجت كانت جيهيان تقف بجانب مكتب الاستقبال منتظرة

اقتربت و لما سمعت خطواتي التفتت فسألتها

" هل أنتِ جاهزة ؟ "

و ببرود ردت

" أجل "

قالتها لتغادر قبلي و ما إن وصلت بقرب الباب أنا سارعت و أمسكت بذراعها فالتفتت لي حينها قلت

" لا تنزعجي حسنا  ؟ "

" أنت فظ بالمناسبة و هذا لم يكن واضح عليك في البداية "

تركت ذراعها و قلت

" أنا لست لطيفا عادة و كثير العلاقات "

" ما الذي تحاول قوله ؟ "

" أنت أيضا لا تحبذين الارتباط برجل فرق العمر بينكِ و بينه أكثر من عشر سنوات "

" حسنا ... "

قالتها و جعلت بعضا من خصلات شعرها خلف أذنها ثم رفعت نظراتها ناحيتي

" لقد كنت مخطئة و أحكم على الأمور مسبقا "

" ليس عليكِ أن تغيري مبادئكِ و أفكاركِ "

" و لكنكَ بدأت تعجبني "

قالتها بابتسامة و اقتربت لتضم رقبتي بذراعيها رافعة نفسها على قدميها ناظرة بعينيّ

" لقد كنت جاهلة تماما "

قربت نفسها محاولة تقبيلي لكنني أعدت رأسي للخلف قائلا بينما أرفع حاجبيّ 

" لا أحب العلاقات التقليدية "

" ولا أنا "

" و أفضِّل العلاقات المفتوحة ... "

بان الانزعاج حقا على ملامحها و عندما حاولت أن تبتعد أنا وضعت كفي كلف ظهرها و قربتها مني و أنا من قبلها و عندما بادلتني سحبت نفسي قائلا

" يجب أن نغادر لدي موعد "

ابتسمت هذه المرة برضى ثم ابتعدت و عندما فتحت الباب قابلتني امرأة تقف أمام الباب و تنظر لملصق صورتي الموجود عليه، حدقت بنا و أنا تقدمت لأخرج حينها تلك المرأة قالت

" مرحبا هل أنت المدرب بارك تشانيول ؟ "

حدقت بجيهيان ثم أعدت نظراتي لها و قلت مجيبا

" أجل ... و لكن اليوم عطلة و لا نفتح "

" أنا لست هنا من أجل التدريب و الاشتراك ... "

حدقت بجيهيان ثم بي لتواصل 

" هل يمكنك أن تمنحني بعض الوقت فالأمر مهم جدا و يخص كارن "

حينها عكرت حاجبيّ و قبل أن أقول شيء جيهيان اقتربت تقول

" تشانيول ... "

و لكن قررت أن أرسلها لوحدها حينها قلت لها

" جيهيان سوف تكونين مضطرة للعودة وحدكِ ... سوف أتصل بكِ لاحقا "

بانزعاج نظرت نحو المرأة أمامنا ثم قالت مومئة بموافقة

" حسنا ... سوف أتصل بك لاحقا حبيبي "

وقتها تلك المرأة ارتفعا حاجبيها و عندما غادرت جيهيان هي ابتسمت بنوع من السخرية و أنا قلت

" يوجد مقهى قريب من هنا "

" حسنا لنذهب "

قالتها و أنا أشرت بكفي نحو الطريق أمامنا و بعدها سرنا معا حتى وصلنا، فتحت الباب لتدخل أولا و أنا بعدها ثم جلسنا على طاولة جانبية و هي طلبت كوب قهوة أما أنا ففضلت أن تتكلم بسرعة لأن الفضول أكلني

" اذا هل يمكنكِ أن تتحدثِ ؟ "

حينها ابتسمت و قالت مقربة كفها

" أنا مي سون ... صديقة كارن "

فقربت كفي أحييها و قلت

" حسنا تشرفت بمعرفتكِ و لكن لما صديقة كارن ستطلب مقابلة مدربها ؟ "

حينها ابتسمت لتضم كفيها معا و قالت

" أنا أعلم بالعرض الذي قدمته لك كارن "

فرفعت حاجبي مستنكرا و هي واصلت مبررة

" اسمع أنا لست هنا للحكم عليك أو عليها و لكن أنا هنا من أجل طلب المساعدة منك ... و ستكون مساعدة بمقابل "

" هل كارن تعلم ؟ "

وقتها ردت بسرعة مقتربة

" لا و لا أريدها أن تعلم ... نحن سوف نحاول مساعدتها في تخطي بعض الأزمات التي أثرت على حياتها و جعلت من امرأة مرغوبة جدا مثلها  وحيدة لغاية الآن "

" اذا هي معقدة بالفعل "

" ليست معقدة و لكن الخذلان يجعل بعض الأفكار تكبر حتى تصبح كالجبال و يصعب زحزحتها "

" و أنا ما الذي يمكنني فعله ؟ "

" كارن أبدت اعجابها بشكلك و هذا شيء لم تتعود عليه ... أريد فقط أن تساعدني في كسر عقدتها حتى تتمكن من عيش حياتها مثل الجميع "

" حتى الآن لا أدري ما دخلي أنا ؟ "

" أريدك أن تخلصها من عقدتها عندما تقتنع بمواعدتك فربما تقبل بالزواج "

فأجبت ببسمة ساخرة ... ما الذي تعتقده هذه أيضا ؟ 

" أنا لست مستعدا للزواج ... و لن أضحي بحياتي لأجل تغيير أفكار صديقتك "

" لست أنت، هناك الكثير من المعجبين بها بالفعل ... و هناك من يعشقها و أنت فقط سوف تبعد أفكارها التي تحجب عنها الشمس "

حينها أسندتني على المقعد قائلا

" لكن هناك تقريبا اتفاق بيني و بينها و مجيئك اليّ و قول هذا الكلام يعتبر خيانة لها "

هنا هتفت بوجهي حتى جعلتني أعتدل

" من هذه التي ستخون صديقتها يا هذا ... أنا فقط أحاول مساعدتها و بخصوص اتفاقك معها لن يقترب منه أحد و استمرا به "

" لكن اذا نجحت في ما تقولينه اتفاقي معها سيتوقف في منتصفه و هكذا سأخسر الكثير "

" سوف أعوضك أنا وقتها ... المهم أن تتخلص كارن من فكرتها عن الرجال و تلتفت لحياتها "

" هل أنت متأكدة أنكِ صديقتها ؟ " 


نهاية الفصل الثاني عشر من

" جولة " 

أتمنى أنكم استمتعتم 

ترى كيف ستتطور الأحداث و  هل ستعلم كارن بما تحاول مي سون فعله 

إلى أن نلتقي في فصل جديد كونوا بخير 

سلام 


Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro