Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثامن عشر

مساء الخير أصدقائي الغاليين

استمتعوا 

*


مدعي القوة و الاستقلالية شخص أبدا هو ليس بخير

مهما بدت حياته كاملة و أنه متحكم بها لكن أبدا لن يكون الأمر كذلك

كارن امرأة قوية مستقلة متحكمة في حياتها لدرجة أنها كل خطوة تدرسها جيدا قبل أن تقوم بها

لن تتحرك دون الورقة و القلم و لكن هناك أوقات تتحرر روحها و تظهر كم هي بحاجة لشخص تستطيع أن تكون على طبيعتها أمامه

شخص يمكنها أن تضحك معه كما ترغب، تأكل براحة دون قيود أو حتى أن تفكر في صورتها في عيني من يشاركها هذا الطعام ... تقول لا تريد رجلا في حياتها و ليس هناك أنثى تقول هذا الكلام إلا بعد كثير من الصدمات و كارن بات واضح جدا سبب أزماتها

دخلت الحانة و اقتربت من أحد المقاعد الطويلة و عندما جلست التفت جيمي الذي كان سيقدم مشروبا لأحد الزبائن، ابتسم لي ثم اقترب ليضع المشروب أمام الزبون الذي جلست قربه ثم قال مقتربا

" لقد عدت ... "

" أتيت حتى أتناول مشروبا و أغادر "

حينها عكر حاجبيه ثم التفت ناحية جيهيان التي تجاهلتها منذ دخلت و التي كان واضح عليها الانزعاج، أعاد نظراته نحوي ثم عكر حاجبيه ليقترب قائلا بصوت مرتفع

" هل فعلتَ لها شيء ؟ "

حينها أجبته عندما قربت فمي من أذنه

" و هل بيننا شيء لأفعله لها ؟ "

ابتعد فتوسعت عينيه و نفى بقلة حيلة، أحضر شرابي بعدها و عندما وضعه بقربي، كنت سوف آخذه فاقتربت جيهيان و وقفت مقابلة، قربتُ كفها من كوب مشروبي و وضعت كفها عليه لامسة كفي فحدقت بعينيها دون أن أبدي على وجهي أية مشاعر أو ردود فعل

" لقد انفعلتُ "

اقتربت قائلة بصوت مرتفع مبررة موقفها من قبل و أنا فقط سحبت كفي و استقمت ثم أسندتني على الطاولة مقربا وجهي حتى أقول شيء فابتسمت مقربة أذنها و أنا فقط أحافظ على وعودي

" هل نعرف بعضنا ؟ "

ابتعدت قليلا محدقا فيها بجانبية و رأيت الحمرة تسيطر على وجهها ثم التفت ترمقني بغضب حينها حركت شفتيّ

" انتهينا ... "

تركت الكأس مكانه ثم غادرت، مابها هذه الفتاة ؟ أمضينا ليلة معا ثم اختلف تفكيرنا و انتهينا ... يبدو أنني أخطأت من البداية عندما تقربت منها ... طفلة مزعجة، وضعت كفي في جيوب سترتي ثم سرت في طريقي نحو الصالة لكنني عندما وقفت منتظرا تغير اشارة المرور  حتى أعبرالطريق أنا أخرجت هاتفي و حدقت به ... ترددت في البداية لكنني لست شخصا يفكر كثيرا لذا مباشرة اتصلت بكارن

فردت كارن و طلبت ما كنت أعتقد أنها لن تفعله، تصرفت كما تشعر أخيرا و أنا لبيت نداءها و رغبت بشدة أن أكون أمانا لروعتها ... ليست نوعي المفضل لكنني أجدني أريد التقرب منها بشدة، ولا أريد أن أفعل شيئا هي لا تريده ولا ترغب به

أغمضت عينيّ و وضعت كفي على ظهرها بعد كلماتها الهامسة تلك راسما بسمة مرتاحة ... مرتاح أنا لأنها تشعر بالأمان معي مع أنها قالت هي لا تدري لما و هذا دليل على رفضها لشعورها هذا لكن ما دامت سمحت له بالخروج هذه الليلة فأنا لا أمانع استقباله في حضني

حركت كفي رابتا على ظهرها و قلت مجيبا

" لا بأس يا كارن فقط كوني مرتاحة "

حينها شعرت بعقدة ذراعيها تفك من على رقبتي و عندما ابتعدت ... تراجعت هي خطوتين شعرت أنني لست راضيا، وددت لو كان طال العناق منها لي

" آسفة ... "

قالتها عندما رفعت عينيها العادية جدا نحو نظراتي و أنا وجدتني أبتسم لها بلين

" لا تأسفي ... أنا سعيد أنكِ استعنتِ بي "

" و أنا مستغربة نفسي أنني فعلت ... مع أننا لا نعرف بعضنا جيدا "

" لكنكِ ترتاحين معي "

قلتها بثقة فتهربت ملتفتة عائدة نحو الداخل و أنا تبعتها لتقول

" سوف أجهز لكَ غرفة لتنام فيها "

إلا أنني قلت بصوت جدي

" ما الذي حدث ؟ ... أنتِ لستِ على ما يرام "

حينها التفتت لي و بدت عينيها مليئة بالدموع من جديد ... ألن ينتهي هذا اليوم ؟

ثم نفت لتقول

" فقط شعرتُ بالخوف و أردت أن أستبدله بالأمان "

و أنا هذه المرة تقدمت مقتربا حتى وقفت جانبها و قربت كفي من كفها، أمسكته و شددت عليه لأرفع نظراتي نحو عينيها

" لا داعي أن تجهزي غرفة سوف أنام هنا على الأريكة و يمكنكِ أن تكوني مرتاحة "

" لن تكون مريحة "

" على العكس ... فقط وسادة و غطاء يكفيان "

أومأت مبتسمة ثم سحبت كفها لتقول

" سوف أعود ... تصرف براحة "

غادرت هي تصعد الدرج و أنا فقط حدقت فيها حتى اختفت حينها تنهدت مقتربا من الأريكة و جلست، ضممت كفيّ معا محدقا حولي و رسمت بسمة، لم تغب كثيرا حتى سمعت خطواتها تنزل فالتفت و عندما رأيتها قادمة أنا استقمت و هي اقتربت لتضع الغطاء مع  الوسادة فقلت

" تبدين متعبة ... "

" فقط اليوم كان طويلا جدا "

و ببسمة أجبتها

" و هكذا أظن أنا كذلك "

" غدا سأجعل المحامي يستعجل في العقد حتى تنتقل إلى هنا "

" هل يمكنني غدا أن أحضر حقائبي ؟ "

حينها صمتت قليلا ثم التفتت ناحية الممر لتقول بعد أن أعادت نظراتها لي

" هل لا بأس لك أن تقيم في غرفة لم تصمم لك ؟ "

و أنا فقط قهقهت قائلا بعدها

" هل أنتِ جادة كارن ؟ ... أنا انسان غير متطلب و قد نمت في الأيام السابقة على أريكة لا يتجاز طولها المتر "

مشيرا لنفسي بنفس الوقت فابتسمت مومئة

" غدا أحضر حقائبك و مساء سوف نوقع العقد بعد عودتي من العمل "

" حسنا "

" كذلك يمكنك أن تبقى في المنزل طوال اليوم "

" سوف أكون مرتاحا "

أومأت ثم قالت

" ليلة سعيدة "

أومأت لها فالتفت مغادرة بعد أن أخذت هاتفها و أنا بعد أن اختفت عن ناظريّ مرة أخرى جلست و وضعت كفي على الوسادة ثم نفيت غير مصدق، هل هذا أنا ؟ هل رافقت يوما امرأة و لم يكن يكن لي رغبات دفينة من خلف ما أقوم به و أبيّنه من لطف ؟

أنا لست لطيف و رجل يحب التفاف النساء حوله ... لكنني وجدت نفسي أجلس هنا حارس لأمان امرأة، حتى أنني أخبرتها بأني سأتوقف عن علاقاتي، إنها ليست نوعي المفضل و تكبرني سنا ... لا يمكن أن يحدث بيننا شيء سوى أنها امرأة ستستثمر فيّا و تصلح توجه مساري الذي أفسدته

*

لا أصدقني ولا أحتمل وداعتي المفاجأة مع هذا الرجل

هذه ليست كارن التي أعرفها ولا حتى لطفها ... أنا لست لطيفة أساسا بل فظة و الجميع يقول هذا لأنني أجعل الجميع يقف على حدود أنا رسمتها، كان عددهم قليلا فقط من سمحت لهم بالاقتراب مني و معرفة تفاصيلي و وجدتني نادمة ثم ها أنا أرتكب خطأ أكبر عندما قربت مني هذا الرجل إلى هذا الحد

أرتكب هذا الخطأ ولا أعلم لما ... أنا حتى لا أستطيع أن أردعَنِي عنه، أقفلت باب غرفتي ساندة كفيّ عليه بعد أن سلمته الوسادة و الغطاء، تنهدت بقوة نافية غير مصدقة أنني ضممته

" لابد أنني جننت ... علي السيطرة على نفسي و الوضع "

تركت الباب و اقتربت من الحمام و قبل أن أقرب كفي من مقبض باب الحمام أنا التفت ثم عدت بسرعة ناحية باب الغرفة و أقفلته بالمفتاح ثم بعدها أنا أخذت حمامي براحة، جففت شعري ثم ارتديت ثوب نوم رمادي و وضعت رداءه العلوي على السرير ثم أبعدت الغطاء و دخلت مكاني

الوسادة اليوم عندما وضعت عليها رأسي شعرت أنني مرتاحة و أن في قلبي لا يوجد أبدا أي رهبة ولا حتى أفكار غريبة، تماما الوضع بدى كما تكون هنا مي سون ... أنا مرتاحة جدا ولا أريد أن أفكر في شيء سوى أنني سأنام و أرتاح

أغمضت عينيّ و عندما شعرت أن النوم بدأ يسرقني سمعت صوت رسالة في هاتفي، فتحت عنيّ ثم اعتدلت في مكاني لآخذ الهاتف و عندما فتحته كانت رسالة من تشانيول فقلت بغيض

" هل بدأنا تشانيول ؟ "

فتحت الرسالة و قرأتها فوجدت التالي 

" أنا جائع فهل يمكنني استعارة شيء من الثلاجة ؟ "

" هل هو جاد  ؟ "

بدل الرسالة أنا اتصلت فرد بسرعة و شعرت أنه كان ينتظر الاتصال 

" أنا لم أوقظك أليس كذلك  ؟ "

مباشرة قال و أنا أجبته بالحقيقة

" بل فعلت "

" ليست مشكلة تستطيعين العودة للنوم بعد أن تجيبيني "

ابتسمت و شعرت براحة أكبر أنه ليس مجاملا ... مثلي تماما 

" تسطيع فعل ما تريد و بخصوص الطعام ليس هناك شء يسمى استعارة ... أنا لست بخيلة "

" أدري أنكِ كريمة جدا يا كارن "

" هل يمكنني النوم الآن ؟ "

" أين يقع الحمام ؟ "

" يوجد واحد في الرواق المؤدي للمكتب ... الذي كنا فيه صباحا "

" سوف أبحث عليه "

" و الآن أريد أن أنام فلدي عمل صباحا "

" ليلة سعيدة "

أقفلت الاتصال ثم وضعت هاتفي على الطاولة بجانب رأسي، تمددت من جديد فسحبت اليّ الوسادة و ضممتها ساندة عليها رأسي كذلك و البسمة التي ارتسمت على شفتيّ أبت أن تختفي ... بصراحة لأول مرة أشعر أنا بكل هذه المشاعر حولي و أنني سعيدة، دون شروط ولا خوف أشعر بالسعادة لمجرد أشياء بسيطة كانت لتزعجني من قبل

و بين كل تلك الضحكات و الابسمات التي غزت حياتي فجأة أنا استسلمت للنوم و لم أستيقظ الا عندما رن منبهي عند الساعة الخامسة صباحا، اعتدلت في مكاني آخذة هاتفي و أوقفته ثم خللت مقدمة شعري بكفي و رفعته

حدقت حولي و كان النور بدأ ينتشر بما أننا نقترب من فصل الصيف، أبعدت الغطاء ثم استقمت و أخذت رداء الثوب و لبسته، سرت ببعض التعب مقررة أنني لن أذهب للركض لأن هوانغ يو سوف يحاول ملاقاتي هناك

فتحت باب الغرفة ثم نزلت بهدوء و عندما اقتربت لنهاية الدرج أنا رفعت رأسي فرأيت فقط احدى ساقيه مسندة على مسند الأريكة و التلفزيون كان صوته مرتفع فواصلت حتى وصلت و اقتربت بهدوء و عندما أطليت عليه كان نائما و واضح أن الأريكة ضيقة عليه ولا ينام براحة

 على الطاولة المقابلة كان يضع سترته و بنطاله و ... هنا فقط شعرت أنّ عينيّ توسعتا فابتعدت بسرعة ذاهبة نحو المطبخ، لكن عندما وصلت هناك وجدت الكثير من الفوضى ... واضح جدا أننا سوف نعيش في سلام

هذا الأمر لن يناسبني عليه أن ينظف خلفه، وضعت الصحون و الكؤوس التي تركها خلفه في الحوض ثم قررت تجهيز فطور خفيف لأجلي و حتى من أجله بما أنني من دعوته و أيضا لأنه ضيفي اليوم

خبز محمص و جبن، بعض الطماطم الصغيرة و عصير برتقال ثم جهزت القهوة في المكينة، قررت أن آخذ فنجانا واحدا لأجلي و أترك له الخاص به في المكينة حتى لا تبرد و لكنني ما إن حملت فنجاني و التفت حتى فاجأني يقف أمامي ولا يرتدي سوى سرواله الداخلي، عينيه تقريبا مغمضة و يحك شعره الذي بدى كأنه في حرب و أنا من هول ما رأيت و المفاجأة سارعت بامساك الفنجان بكفي الثاني أيضا حتى لا يقع و قلت بصوت منزعجٍ للغاية

" ما الذي تفعله أمامي بهذا المنظر تشانيول ؟ "

إلا أنه لم يعرني أي اهتمام و مر من جانبي متجها نحو الثلاجة قائلا

" أرجوكِ كارن أريد فنجان قهوة "

وصل للثلاجة و فتحها متناولا من داخلها زجاجة الماء و هاهو يقوم بأكثر شيء أكرهه فقد فتحها و دون أن يكلف نفسه فتح عينيه المغمضة شرب دون أن يصب القليل في كأس و أنا اغتظت فعلا منه، وضعت فنجاني على الطاولة ثم التفت له و ضممت ذراعي لصدري، وضع زجاجة الماء على بار المطبخ ثم مرر كفه على صدره و فتح عينا واحدة

" هل أنت جاد ؟ "

حينها فتح عينه الثانية و رأيته ينظر لي بنظرات لا أدري حتى كيف أصفها ... هل جلبت منحرفا ليعيش معي في نفس البيت ؟ نزلت نظراتي لنفسي حينها بسرعة سحبت رداء الثوب و عقدت حزامه قابضة على صدري لأقول بتأنيب

" كيف لك أن تتجول عاري في البيت هكذا ؟ "

ليرد بملل

" بربك كارن أين هو العري ؟ أنا أرتدي سروالي الداخلي "

مرّ من أمامي ثم توقف و قال لألتفت له

" أنتِ أيضا لا ترتدين سوى ثوب نوم "

" الأمر مختلف تماما "

" بل يتشابه ... عندما أراكي بثياب مثل هذه سوف أشعر أنكِ عارية "

فتوسعت عينيّ ليقول أيضا 

" سوف أرتدي بنطالي حتى لا تغضبِ "

حينها تركته و صعدت الدرج بسرعة لأسمع قهقته خلفي ... الوغد، لقد جلبت مصيبة لنفسي، وصلت لغرفتي فتوجهت لغرفة الثياب و هناك اخترت ثيابي لأجل العمل اليوم، ثوب أسود بسيط طوله يتجاوز الركبة بقليل، ارتديته ثم سرحت شعري و رتبته لأضع بعض الزينة الخفيفة المناسبة ليوم عمل

وضعت ساعة بسوار أسود ثم أقراط فضية اللون و بعدها أخرجت حقيبة سوداء متوسطة الحجم و حذاء أسود و قبل أن أخرج وقفت أمام المرآة متفقدة نفسي

كان مظهري اعتيادي مثل كل يوم عمل عادي، التفت مغادرة لكنني وجدتني أعود و أقف من جديد أمام المرآة الطويلة، حاولت السير أمامها لأتأكد أنني أنيقة و جميلة ... لحظة جميلة ؟ لما فجأة أريد أن أبدو جميلة فوق اللزوم ؟  أنا لست هكذا عادة

غادرت الغرفة بسرعة و عندما نزلت كان تشانيول قد ارتدى بنطاله و يجلس على رأس الطاولة إلا أن صدره لا يزال عاري ... هل هو جاد ؟

اقتربت و هو رفع نظراته عن الصحن عندما سمع صوت الحذاء و اتسعت ابتسامته ثم رفع ابهامه ليقول بعد أن أفرغ فمه من الطعام بابتلاعه

" تبدين جميلة "

 حينها أنا تذكرت كلماته عندما قال أنه سيقوله لي كلما بدوت كذلك و هذا أمر أسعدني صراحة لكنني عكرت حاجبيّ بدل الابتسامة لأرد بتعالي

" أعلم ذلك لقد ...  رأيت نفسي في المرآة "

"  نسيت أنكِ تمتلكين مرآة  ...  يا الهي ألا تستطيعين قول شكرا ؟ "

" لا ... و هذا مكاني الذي تجلس عليه، مرة أخرى لا تجلس هناك "

" ها أنت تعودين لطريقة هتلر "

" هل تقول عني هتلر ؟ "

إلا أنه تجاهلني و حمل كوب القهوة مارا من جانبي عندما استقام سائرا نحو الأريكة قائلا

" بالمناسبة أخذت فنجانكِ ... "

حينها أغمت عيني و صرخت عليه

" تشانيول ... " 


نهاية الفصل الثامن عشر من

" جولة " 

أتمنى أنه أعجبكم و تحمست لمزيد من الأحداث القادمة 

و إلى أن نلتقي كونوا بخير 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro