Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

صنعت ألمي









ذاك اللحاف الذي يقيهما البرد .
اني احسده لعناقه لهما ، وجوده بينهما في نومهما ، حتى اهتمام من ادعت امومتها علي كان له اكثر ، اذ تتكرم كل فينة و اخرى بغسله ، اما انا ماعادت تراني و ما عادت تبصر وسخي مذ مدة نسيت قدرها .

كوب الشاي المستقر ذاك بين كف والدٍ انجبني و ما انجب حبه لي ، له فضل أكبر مني عليه ، اذ منه اخذ الدفء و مني اخذ الخيبات و العار كما ادعى لسان حنانه .

كنت نتاج خطيئة بين شابين من ادنى طبقات المجتمع ، ما قدِرا انهاء حياتي قبيل بدإها ، فاصطفت العائلات بتصحيح هذه الخطيئة بزواج كان اكبر خطئا مني .
فما بني على باطل هو باطل .

تكدر عيشت اهلي بوصولي و فتح عيناي سالمة معافاة ، غير ناقصة عقل او نمو .
و كانهما اراد اي علة بي تجعلهما يرميانني للموت بايديهما دون ان تمد اصابع الاتهام حولهما .

اتفقا على كرهي و على كره بعضهما البعض ، ما رأيت عناقا حميما بينهما في يوم سالف ، و لا كلمة معسولة عبرت ثغر احدهما للآخر خطئا ، فقط شرارات حقد و توتر تملأ الأجواء بينهما .

الا في وقت معاقبتي ، فلا ارى الابتسامات منهما الا فيه .

اشعر بالدم يتدفق في العروق و دقات القلب ترتفع بحماسة كلما اقتربا مني بغية تزيين جسدي بندوب يرونها جميلة بسبب اخطائي المعولة .

كسر كأس ، نسي الباب مفتوحا ، التأخرفي احضار طلب ، التحدث مع احد على الطريق ، تاخري عن موعد وصولي من سجني الآخر الذي يعرف بالمدرسة ؛ هذه هي أخطائي التي لا يغفرها الرب ، فكيف بشياطين غفرانها !~.

كنت ابنة الربيع الثامن عندما انتقل الفتى المهذب لمدرستنا ، ذاك الفتى صاحب البسم البديع ، و الخلق المطيع ، ناشر الود ، و ريح الورد .

ما كان لي ام اشاركها فتنصحني او تُنهني ، و ما كنت من ذوات الخلق الحسن ، اذ كنت شبيهة أبٍ ما اذكر اسمه لكثر مناداة عقلي به بالسجان ، اذ كانت العينان كحب الزيتون صغيرتان ، و الأنف كثمرة مانجا في الحجم تخفي الوجنتان ، شفاه معدومة الوجود لصغرهما ، و حواجب منتفة كانها لشيخ انهى حياته .

لذا كنت مصدر قرف للزملاء ، و محط ضرب للأمثال اذاما تعلق الأمر بالبشاعة ، فأنا هي الغول بارك تشانغها .

ما ساعدتني مواصفات جمالي المتواضعة في الاقتراب من الفتى اللطيف ، اذ ما راق لزميلاتي محاولات ابتدائي الحديث معه ، كثيرا ما انتهى بي الأمر واقعة في احدى حفر الوحول المتكاثرة في مدرسة  ما يُسِّر حالها كمدرستنا .

و كثيرا ما تم على اثر هذه الوقعات تلاقيّ مع ملعقة امي الحارقة ، اذ كانت تستمتع بجعلي أرى تجهيزها لها عندما تضعها فوق الموقد حتى تصير حمراء وهاجة ، تمررها امام بصري

" أنت فتاة سيئة تشانغها ، تستحقين العقاب "

تخطو ملعقتها آخر خطاها على جلدي في مناطق عشوائية ، اذ رغم هزالة بنيتي بسبب عيشي في مجاعة الا انني كنت سريعة الحركة ؛ كانت بكف واحد تمسكني و بالآخر ترسم ابداعاتها علي .

كان الألم قاتلا ما اتحمله ، افرغ بعضه في صرخات عل و عسى سمعها الجيران فيأتون لفكي من براثينها .
و رغم علمي التام بعبور بكواتي لهم الا أن احدهم ما تحرك .

كنت اشاطر النار كل اسبوع اربعة مرات اقله ، و كل مرة اقول انني و هو صرنا اصدقاء و ما عاد بقدرته إيلامي ؛ وجدتني أسحب كلماتي رغم انها ما عبرت خارج عقلي ، اذ لسعات النار كانت نخزات سرعان ما تتحول للهيب أذى يشوي لحمي .

حتى النار ما رحمت ضعفي رغم رؤيتها لما اخوضه ، لم أثر تعاطفها معي ، فكيف لي بتحريك مشاعر الصخرين .

في خريف سنتي العاشرة كنت اخوض ، عندما غادر الاثنان المنزل في حادثة غير مسبوقة .
تُركت وحدي بين جدران بيت تآكلته السنون ، عتيق البنية ضعيف القوى ، كنت ادرس وقوعه على رؤوسنا في هذا الشتاء .

عبر النافذة المطلية بالذهبي ليس لترفنا ، بل لإنعكاس لون أوراق شجرة السرول في الجانب الآخر منها عليها ، هناك حطيت بصري و اسندت ذقني بوجهي البشع على كفي بعد ان وضعت الأيسر فوق الأيمن .

رايت خارجا أطفال يجرون ، ملابسهم ما كانت فارهة أو زهية اللون ، بل كانت من درجات البني كما هو حال حينا ذي الدرجات الغامقة ؛ و رغم هذا كانت افضل مما املك ، امكنني رؤية ما يقتنيه والداي لنفسهما من ملابس ، طعام ، و أشياء اضافية ليست لها ضرورة او لازمة ، كان لسعرها ان يكفيني برد الخريف اقله ؛ لكنهما والداي انا ، و الف خط تحت والداي ~~~.

رحلت نظرات نحو جرو صغير لطيف النظرات قعد تحت الشجرة بتهذيب يشاطرني التحديق ، بعينيه كان يندهني للخروج و مشاركته كسر الملل بشوط من اللعب ، تحمست للقياه و حمله و التربيت على فروه الرمادي الذي جعله يأخذ شكل غيمة شتاء رمادية ، اذ املت فيه كذلك ، ربما احضنه فاعصره معانقة يمطر علي الطمأنينة و الدفء كما تمطر سحب الشتاء الأمطار بعد جفاف طال شهورا .

ما انتظرت اكثر للخروج ، و ما زاد تشجيعي هو خلو السجن من السجانين ، و كذا كان الممر آمنا لهرب السجينة و التي هي انا .

تسارعت خطواتي نحوه في حماسة ، و وقف هو لاهثا بلطافة ما احتملتها ، حططت بكفي ذي الحروق عليه بتردد خوفا من رد عدائي منه ، الا انه استكان لهدوء لمساتي .

ما قدرت منع ابتسامة خرجت دون ادني على ثغري القبيح فنبح لها بخفيض الصوت .
حملته بين يدي اخاف عليه كما تخاف الأم على مولودها حديث الخروج من الرحم ، و برفق حضنته .
تشاطرت معه تحت الشجرة كمّا من القبلات و حط علي من لسانه بلعقات ما رأيت فيها تقززا إنما حبا ؛ هو لا يراني قبيحة ، انا في نظره صديقة جديدة .

تعالى صوت قهقهاتي منذ مدة بعيدة لم اسمع من ثغري ضحكات مرتاحة كالآن ، بل نسيت آخر مرة تبسم فيها شدقاي .

حركاته الظريفة داعب كياني و اسرت قلبي ؛ تقلب يمينا و يسارا ، حرك ذيله و اخرج لسانه و به لهث ، قفز هنا و هناك ، احضر العصى التي رميتها عدة مرات .

كان بارعا ~~.

" عزيزتي تشانغها ، ما الذي تفعلينه خارجا دون علمنا ؟ "

بَرَد عقلي وسحب الدم الجاري بعروقي حتى شحب وجهي اكثر من شحوبه الأصلي ، صعقت و بلغت بي الصدمة حد التجمد فما قدرت تحريك رأسي لأواجه عينا صاحب الصوت .

لحظة قدها كحبة الرمل مرت علي و اضحى بعدها جسدي صريع رعشات و تشنجات فبات تثبيت اصابعي صعيبا ، ما عدت قادرة على تثبيت حكرتي .

" سالت سؤالا انتظر له اجابة ؟ "

قلبي صار مجنون الدقات ، و حلقي جف ما عدت املك بم ابله ، حكمت أنني اليوم ميتة .

و في خضم ارتعاشاتي رأيت الجرو الصغير قد كبر و هو قادم إلي من بعيد ؛ لكنني كنت مخطئة اذ سرعان ما واجهت الجرو الحقيقي في حجري تداعب برأسه فيه قليلا قبل ان يتحرك ركضا ناحة الكلب الأكبر يقفز حوله بفرح بادٍ و حط الأخير على راسه كأنه يعانق .

حتى الجرو له حياة افضل مما املك .

سُحِب كتفي يكاد ان يخلع من من وقف خلفي و نسيت اجابته عن سؤاله ، رأيت شرارات عينيه تنطلق نحوي فتصيبني تؤلمني عندما تذكرت ما انا بصدد لقياه من يديه .

له جهامة ضخمة مستديرة اذاما حطت يده علي بقوتها فستكسرني ، سبق و ان حدث هذا و بسببها لازلت اعاني من الجري السريع ، فقد اذى قدمي بقبضته ؛ رغم علمي و علمهما انها تضررت بشدة الا أننا جميعا غضضنا البصر عنها .

رماني بقوة حتى ارتطم كتفي الهزيل بخشب الأريكة المهترئة ، و رغم ألم التقاء عظمي الغير محمي بلحم مع الخشب الا انني تغاضيت عنه بعدما رأيت ما هو حامل .

" اتوسلك أبي ، اتوسلك لا تفعل هذا ، أتوسلك "

بهستيرية صرت ابكي عند قدميه اتوسله مذلة نفسي حتى ان ظهري انحنى اطبع قبلات على قدميه ربما تحرك شيء بمقدار شعرة من ابوبته الغير موجودة .
ربما صوتي يصل لعقله يخبره انني سأموت .

لطالما هددني بها عندما كنت اتأخر في العودة من المدرسة ، لكنه ما نفذ تهديده قبلا ، لأنه و بساطة يدري انها ستفتك بي تسكنني قبري ، لكن ماذا الآن ؟!.

قطعة حديدية كالعصى احماها على النار على طريقة زوجته ، رايت ابتسامته تظهر و هو ينتظر ان تسخن بينما ينزع عنه سترته الثخينة ، امسكها بقطعة قماش كبيرة حتى لا تصله حرارتها

" أنا لم ارد معاقبتك ، لكنك تصرين على افتعال المشاكل و اخراج غضبي "

رايت الحديد يعلو ثم اختفى من ناظري ،  انشق ظهري لنصفين من ألم الضربة و لازالت العصا علي حتى شممت رائحة قميصي الذي احترق ، و من ثم لسعتها جابت كامل ظهري .

كنت ضعيفة البنية و كل هذا كان كثيرا علي ، حاولت ان اقاوم في تلك اللحظات و اهرب اذ انني اكتفيت و اكل كلاب الشوارع لحمي كان لي افضل مما اقاسيه .

لكنني ما ملكت يوما زمام الأمور في حياتي ، و اخيرا خانني جسدي اذ انه رفع اعلامه البيضاء استسلاما طاوعته فيه عيناي التي اسدلت الستار عنهما .

و ما عدت ادري شيئا .

عندما ازعج نومي ذي الخلفية السوداء صرت بما يحيطني عليمة ، اذ خضني الألم في ظهري فسرعان ما فتحت عيناي ، ظننتني سأرى مشفى أرى حجر امي او ابي ؛ لكن وسادتي العفنة هي ما قابلني .

استدرت بهدوء مراعاة للألم حتى لا ازيده فربما أعود للإغماء ، لكنني فور تحركي بتت احرك قدماي بهستيرية للألم الذي جال ظهري لمَّا تحرك عليه الثلج .

كأنها ابر وضعت بطريقة قاتلة عليه ، نوع جديد من الألم يجدر بي عدم المشاكسة مرة اخرى حتى لا القاه .

مسامير تدق على عمودي الفقري حتى اضحى كله مثقوبا ، ثم اتى من عصر عليه ليمونا ، هكذا هو المثال التقريبي الذي املك .

" انهضي يا فتاة ، طعامك "

فتاة~~.

" ليتكما عقمتما قبل انجابي "

رددها عقلي فقط ، فما ملك لساني جرأة الحديث بها .
























مر عام على تلك الذكرى ، ما بين هذا اليوم و ذاك صرت اكثر تعقلا .
ادرك نقاط غضبهما فاتجنبها ، غيرا عن السابق قبل ضربة العصا الحديدية ، فقد كنت شقية في نظرهما و صرت كذلك في نظري ، كنت افعل ما أراه مناسبا لهما و ما يرضيهما فقط ، لا اتجنب ما حذراني منه ، و هذا ارقاني درجة في عالم سجنهما الذي اعيشه .

ما خلا العام من ضربات و جلدات كان نتاجها تركزي و هدوئي و اتزاني اكثر ، الا أنها جعلت المجرمة فيا تظهر .

مارست شتى انواع التعذيب ، ليس عليهما بل على نفسي ؛ اذ اتضح انني في كل مرة يضربانني فيها بخفة أنني أريد شيئا أقوى .

جلدات الحزام ماعادت تؤتي ثمارها علي بالكدر يا ابي ، أريد ان أتألم كما السابق .
بتت اعشق الألم ، ادمنه ، أريد ايجاده في تفاصيل يومي مثلما السابق ، لكنني ما اريد منهما هذا الألم ، كنت خائفة .

مشتتة و ضائعة ، أردت البكاء مما قاسيته و اقاسيه و سأقاسيه من جبروتهما الا انني ما كنت املك سببا مقنعا ، ضرباتهما ماعادت تؤلم .

اصطفيت أنني سأصنع المي الخاص بي ~~.

عندما انكسرت صينية امي الفخارية ، كنت قد وضعتها في طريقها حتى ظنت انها هي من كسرها لا انا ، اذ انني كنت في علبة السردين _غرفتي_ ادرس .

اخذت احدى اجزاءها المحطمة دون علمها حتى لا تمنعني منها و خبأتها في ملابسي .

دخلت الحمام و بدأت في رسم ما اشتهيه على جسدي .

لم ارد ان أؤذي نفسي كثيرا اذ كنت خائفة ، لذا ببداية رسمت ما افقده .

انا افتقد الحب من حياتي ، قلب كبير خططته على معدتي حتى صار الدم يهطل و شعور الألم السابق عاد لي .

في مرآة الحمام المتهالكة ذات التشققات ابتسمت فرحة ، أنا استطيع الاعتماد على نفسي .

صنعت المي لنفسي بنفسي .







Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro