Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

خطبي


كنت لأسوار قسوته سجينة ، و كانت شريكته لي سجانة .

ما نالني منه غير الكره و الحقد اللامبرر و من دون ان ادري كنت به مرتبطة دون حول مني و لا قوة ، دون خيارٍ مني سُلِّط علي بجبروته حتى اضحيت كتلة من اللحم دونما مشاعر او طموحات الا ذاك الحلم السامي الذي اصطفيته لي ، و كعادته كان لي بالمرصاد يقف عائقا يمنعني الاستمتاع .

له في قلبي كره تغنى على ألحان مقتي لوجوده معي ، صدم من سمع بمشاعري نحوه ، و بغضني البعض لما اصطفته روحي من احاسيس كلما رأيت طيفه يقترب مني .

كرهت فيه لقائنا الإجباري في كل صبح و عشية ، لقاء كُلل بالهدوء مني و منه بنظرات حقد زينت سحنته ببغض حتى وصلتني و صرت بسببه ألقي هذه النظرات لي كلما صادفت صفحة وجهي القبيحة في النرآة .

ما كان لي من يحتوي حزني ، من يطبطب على جرحي ، ما كان لي من يضمني بين اذرعه يحميني من بطشه ؛ حتى من شاركت معه إيجادي كانت خليفته في القسوة .

لكنني لست مذنبة ~~.

أنا خطيئتهما ، ما كنت موجودة آن ذاك لأمنعهما من ارتكابي ، ما كنت شخصا عاقلا لأصدهما عن انجاب انسان لتصير حياته مجرد مكب يلقون فيه قمامة حقدهم عليه .

معهما عشت أيام عجاف لم احسب عددها ، حتى من فرط الأحداث فيها تناسيت بعضها ، الا ان خطوطها على جسمي ظلت داكنة تؤكد علي ما مررت به ، و كأنها تخشى ان انسى ما تعايشت معه فيصير ماضٍ لا يزورني حتى في احلامي . لكنَّ الجور منهما فات التناسي ، فما يمكنني نسيان سيناريوهات كثيرا ما ظهرت في تلفاز ذاكرتي دون حول مني و لا قوة ، و لا يمكنني انكار ما حدث ، فكلما تغاضيت اتتني إمَّا ندبات عميقة خطت على معالم جسدي تذكرني ، أو أنهما يتكرمان بصنع واحدة جديدة معها ذكرى أليمة ، سرعان ما يذهب المها في سويعات و ربما في ايام ، و ما يبقى علي الا اذاها الذي احاول كبه في قمامة فكري .

اين الرب ناصف المظلومين !؟
ما لي لا أراه ينصرني ؟!
أ ما لي من مكان في ارض رحمته ؟
اما ابصر علتي و معلولي ؟
أ لست ممن يستحقون عفوه عنهم ؟!

عكفت إليه ماضيا عندما تقطعت بي الأسباب في صغر سني ، عندما كان السم او تقطيع الشرايين اصعب من ان تمر فكرته بعقلي .

خاب ظني بصلوات كنت خاشعة فيها علها انتشلتني من دجى سوداء سبحت فيها مذ اطل اديمي على دنيا ظالمة ما آذيتها و لكنها كانت لي اظلم دار .

ودتت الفرار علّي اجد في تلك الحفرة الضيقة روضة ارتاح فيها ، او اتخذ من دودها و ثعابينها اخِلاء لي فيها بينما اقطنها حتى موعد الحساب .
ربما كان لي التراب صديقا عجزت لقياه فيمن عاش فوقه .

ما كنت ضعيفة في شبابي ، اذ خطوت حذو حلمي الستجد خطوة .
اذ قطعت شرياني كما قطع الرب أي امل لي للنجاة ، لكنه كان تخيلات .
اذ استفقت على وجهه المتكدر بكره عبر مقلتاه حتى استوطن قلبي .

لا افهمهما اذ تكرمت بإنهاء حياتي و تخليص عمرهما من عبئي لكنه رفضه .

و هل يرفض الفقير قنطار ذهب !!.






























Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro