Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

اللعنة!.../Ραяτ5


رست السفن العملاقة على سطح المحيط، تسير دون توقف نحو مملكة سيليريا، وعلى ظهر أكبر سفينة من الأسطول كان يقبع السيد جيمي مع حبيبته ألينا المرأة بالغة الجمال،
يحدق بعينيها لثواني عديدة دون أن يرمش يناظرها بعينين حازمتين كأنه يقول
'' لا تخافي سنحقق مُرادنا مادمنا معا! "
أما هي فقد كانت تجلس أمامه وتمسك يده تمده بالقوة فهي مصدره الوحيد لقوته الجبارة لايستطيع بدونها!

...

سيليريا •••

ظل الجميع يحدق ببعضهم البعض بعد ذلك السؤال الذي ترك على ملامح الكل علامات الاستفهام والتعجب!!

"الأميرة آنوين تطلب الزواج من غريب؟!"
"كيف يمكن أن يحدث هذا إنها إمرأة؟!"
"هذه المرأة وصمة عار على مملكة سيليريا العظمة!!"
" لو كانت هذه الفتاة ابنتي لقطعة رقبتها وأطعمت لحم جسدها للكلاب!! "
"ستدمر مستقبل بناتها بهذه التصرفات العشوائية!!"
"كيف لها أن تقع في الحي وترغب بالزواج بعد أيام من وفاة والدها؟!"
"ماذا عن اللورد فيليب الذي لطالما أحبها وعشقها؟!"
"مالذي سيحدث الآن؟!"
"أسيظل لوكا في المملكة!؟"

قطع لوكا هذه الأصوات المزعجة عندما رفع يده عاليا وأخذ يضم أصابعه،
عم الصمت لوهلة كانت تحدق بعينيه تريد أن تعرف رأيه وفي نفس الوقت احمرت وجنتاها خجلا بعد أن نطقت تلك الكلمات وعت على نفسها!

بعد ثواني نطق لوكا بكلمات أسعدت أنوين وأحزنت البعض!
" فليسمع الجميع! من هذه الدقيقة ستكون الأميرة أنوين تحت حمايتي ورعايتي وسأكون راعيها! لذا فليحذر الجميع من طريقة تعاملهم معها!! "

ابتسمت آنوين ببلاهة كأنها لم تفهم وأخذت تسأله مجددا
"هل تقصد أنك موافق على الزواج مني!"

أمسك لوك يدها بلطف وسحبها معه إلى القصر، لم تعترض آنوين تصرف لوكا بل سارت معه والبهجة تعمّ صدرها،
توقف لوكا فجئة في أحد أروقة القصر وقال وهو يهمس بأذنها محذرا إياها:
"سيكون زواجا شكليا... سأحميك حتى تمسكي زمام الأمور!"

في تلك الثانية توترت آنوين من كلامه وأخذ قلبها الصغير يدق بقوة بالغة، تشعر بخيبة أمل!

أكمل كوك قائلا بملامح متحجرة:
"فلتحذري مني إنني ملعون! كمّا أنني مكروه بشدة! لاأعرف الحب ولا كيف أحب! كما أنني لاأثق بأي مخلوق على وجه الأرض! لذا من فضلك فلنترك مسافة بيننا!"

غادر وتركها تفكر بداخلها تلوم قلبها الرقيق الذي وقع في حب منقذ صاحبته!!

...

كان'ڤي' جالسا على سريره عندما أمر لوكا بحضوره إلى وسط ساحة القصر...
اتجه فيليب وعلامات الدهشة بادية على وجه يريد معرفة سبب استدعائه من قبل لوكا...
تجمد اللور بمكانه يشاهد من بعيد رأس والده المرمي على الأرض، تحجرت الدموع بداخله عينيه يحتجز مشاعره لايريد إطلاق العنان لنفسه والبكاء أمام الجميع وخاصة بعد تحديق الكل به، ترجع بخطواته للوراء واتجه نحو السهل الأخضر..

في ذلك الوقت كانت آندلين تحضر نفسها للمغادرة رغم أن هذا يعني تخليها عن انتقامها، ولكن في نفس الوقت بقائها يؤكد استسلامها لقدرها المحتوم...
كانت داخل كوخ صغير في السهل الأخضر الكبير الواسع،
عندما وصل اللورد نادى باسمها مرات عديدة ولكن لم يجد رد من أحد، أخذ ينظر بكل الأنحاء باحثا عنها إلى أن رأى الكوخ،
أخذ خطوات متسارعة نحوه دون تردد...

كانت تقف بجوار السرير تطوي الملابس وتضعهم بداخل كيس مصنوع من قماش غليظ، عندما وقف أمامها ووضع فكه على كتفها! وحاوط خصرها بيديه باحكام تام، هامسا بأذنها بصوت هادئ مغري:
"لاتخافي إنه أنا!"

لم تبرح آندلين مكانها وظلت على حالها،
وسألته متعجبة من هذا التصرف
"أيها اللورد مالذي دهاك!؟"

ابتسم رغم حزنه الشديد وأخذ يسرد لها همه دون توقف!!
"أتعلمين؟! لقد كان أبا حنونا رغم عدم كونه رجل وزوجا وصديقا جيدا!!، لطالما رعاني واعتنى بي وقام بأفعال سيئة لأحيا أنا بسعادة وهناء! رغم أنه الشرير بهذه القصة إلا أنه أبي!"

صمت فيليب قليلا وأخذ يتنهد محاولا امساك دموعه!!

استدارت آندلين بجسدها نحوه وأمسكت يديه اللتان تحاوطانها ووضعتهما على خصرها وسحبته إلى صدرها وأخذت تعانقه بقوة تربت بإحدى يديها على رأسه، تحاول تخفيف ألمه هذا! ولكنه فاجئها عندما قال لها وهو يبتعد عن حضنها واضعا يداه على وجنتيها بكلمات حزينة وتعابير أحزن
"منذ أول لقاء لنا وقعت لك، صحيح أنني كنت واقها لأخرى ولكن الآن تخليت عن الماضي وقررت فتح صفحة جديدة برفقتك أنت! لذا لا تتخلي عني ونحن في بداية الطريق! فلنصنع قصة حب خاصة بنا! لامثيل لها! يضرب بها المثل عن العشاق في المستقبل! أنا أترجاك!!"

قاطع حديثهما رجل غريب عندما قف يغطي الباب بجسمه الضخم،توترت آندلين عندما رأته،وإبتعدت عن فيليب وأخرحت من أكمام فستانها الطويلة سكينا،ووجهته نحو فيليب الذي حدق بعينيها قبل أن تنطلق دموعه بالسيلان،

رفعت آندلين يدها وطعنت اللورد دون تردد وهي تهمس بأذنه تطلب عفوه والدموع تجري على خديها!

سقط'ڤي' على الأرض غارقا بدمه لتجثي على ركبتيها تحاول ايقاف الدم المنهمر بغزارة قبل أن يسحبها ذلك الرجل بعيدا عنه لتنطق بكلماتها الأخير
"أتمنى لو كان بمقدوري البقاء معك للأبد ولكن لكل منا أهدافه وأحلامه!"

أجابها اللورد وهو يلفظ أنفاسه بصعوبة بالغة يبتسم بوجهها يحاول تخفيف شعورها بالذنب:
"لابأس لم تفعلي شيئ لتندمي عليه يوما! ولكن أرجو منك أن لاتتذكري حالتي هذه! عندما تفكرين بي فلتتخيلي فيليب الفارس الشجاع الذي سيبحث عنك ويجدك! أعدك!!"


...

بعد ساعات حطت السفن رحالها على يابسة مملكة سيليريا
ودخل كل من جيمي وألينا من الباب الخلفي السري للمملكة حيث اتجهت ألينا نحو القصر مرتدية عبائة سوداء، أما جيمي فقد اتجه بحثا عن شخص مهم في هذا الإنتقام!

سارت بخطوات متثاقلة، بملامح واثقة، عازمة على تحقيق مبتغاها عاجلا!

وصلت لباب القصر و أخذت تخبر الحراس أنها الطبيبة ' لونا'
وبهذه الطريقة دخلت بسهولة تامة للقصر الملكي،
دفعت باب الغرفة على اللورد فيليب الذي لايزال عائما بدمه، فهذه المملكة لاتمتلك أي طبيب، فلم يصب المرض أحدهم قط!

حدق بها فيليب والدموع متحجرة بعينيه السوداوتين بملامح حزينة، فبعد أن طعنته آندلين وغادرت برفقة ذلك الضخم، وجد اللورد مرمي على الأرض بالكوخ الصغير من قبل أحد المواطنين!
حدق' ڤي' بألينا لثواني معدودة قبل أن يفقد الوعي لتركض نحوه دون تردد وأخذت تضغط على جرحه بقوة وتتراجه ألا يفقد الوعي ولكن لاجدوى من هذا فقد غاب عن الوعي بالفعل!
حاولت جاهدة معالجته وتضميد جرحه بعد أن قامت بكويه!
ومصير اللورد غير معروف بعد!!

...

بعد تلك الكلمات الجامدة التي نزلت على قلب أنوين كالصاعقة، لم تغادر غرفتها، جالسة على الكرسي المقابل للمرآة تناظر جملها الباهر، تفكر في مشاعرها أهي حقيقية أم عابرة فقط؟! ،
قاطع شرودها صوت طرق الباب المزعج، لتتفاجئ عند فتحه بلوكا الذي سحبها بقوة من يدها وأدخلها الغرفة وسدّ الباب باحكام، ليدفع بها إلى الحائط محاوطا إياها بكلتا يديه، يمنعها من أخذ أي خطوة أو حركة، يتبادلان النظرات، هي تراه أسطورتها أما هو يراها إمرأة عادية لاتعني أني شيئ لقلبه،
بعد لحظات ابتعد عنها وأخذ يخبرها بالأخبار الجديدة بصوت خشن بلهجة تحذير:
" فيليب مصاب! "
صرخت الأميرة من هول ماسمعت، أما لوكا فقد تابع كلامه بنفس النبرة "
"إسمعي جيدا! هنالك دخلاء، لاتتحركي من غرفتك حتى آتي لاصطحابك!!"

أومئت برأسها إيجابا ليغادر كوك كأنه اطمئن قليلا!
لكن آنوين لم تأبه لتحذيرات لوكا وغادرت غرفتها نحو غرفة اللورد فيليب، سارت بخطوات متسارعة تريد الوصول بأقرب وقت، دفعت الباب بقوة وهرولت باتجاه سريره لتنزل على ركبتيها تمسك يده بكلتا يديها والدموع تنهمر من على لؤلؤتيها، قاطعت هذا المشهد الطبيبة المزيفة التي ترعى فيليب وهي تقول لها بنبرة هادئة وكلمات حكيمة ربما؟!
"فلتقبليه لعلّ قبلتك تكون مخرجا له من حالته المؤسفة هذه!"

حدقت بها أنوين لبعض من اللحظات، لتقف من جلوسها وتثني بجذعها نحوه وقبلت جبينه بعطف!

أخذت ألينا تضحك من فعل آنوين وقالت لها بسخرية
" هذه القبلة لن تنفع فلتقبليه بفاهه! "

ثنت جذعها مجددا وهي مترددة، لم تكن علاقتهما بهذه الطريقة قط!، وأخذت تطبق فاهها على فمه وقبلته لثانية واحدة...

وبعد دقائق شعرت الأميرة ببرودة شديدة وأرادت غلق نوافذ الغرفة التي لم تكن مفتوحة!

أطلقت ألينا ضحكات صخرية وقالت لآنوين بعبارات استهزاء
"إنك غبية حقا! ألم تسمعي بلعنة مملكة سيليريا!"

ظلت آنوين تنظر لها باستغراب لاتفقه شيئا مما تقول هذه المخادعة!، لتكمل بملامح جدية وكلمات شريرة
" لعنة سيليريا عندما تقبل الأميرة رجلا لايحبها ولا تملك قلبه، تتحول سيليريا من مملكة دافئة إلى مملكة جليد وهذا مايحدث الآن!! "

...

"أيها الجنود فلتسرعوا ولتحاوطوا أسوار القلعة ولا تسمحوا بمرور أي مخلوق كان!!"

نطق لوكا بهذه الكلمات يأمر جنوده بأخذ الإحتياطات اللازمة فالخطر قريب جدا منذ وصول رأس وزير الوزراء!

أحس كوك بشعور غيرب نوعا ما فالجو تغير وصار أشد برودة
وبدأت الأرض تحت قدميه تصبح جليد ، ليصرخ آمرا الجنود بالتوقف بملامح تدل على حيرته
"فليتوقف الجميع لقد فات الآوان!!"
سأله مساعده بتعجب!
"ماذا نفعل في هذه الحالة!؟"

رد عليه الفارس لوكا بعد أن تنهد
"الأميرة الوحيدة القادرة على إنقاذ مملكتها هذه المرة!"

...

دخل الغرفة وضحكة النصر تزين وجهه وأخيرا حان وقت استرجاع مملكة سيليريا التي حرم منها أصحابها الحقيقيون، فهذه البداية فقط!
"هيا بنا نعود إلى السفن آندلين معي! فلنعد ولنرى ماإن أكملوا تنزيل الأسلحة والأحصنة!"

نطق بهذه الكلمات وهو يحمل فيليب بين يده تناظره آنوين بعجز لاتستطيع النطق بكلمة واحدة! الشعور بالذنب يتملكها!

غادر جيمي الغرفة يحمل اللورد بين يديه تتبعه حبيبته ألينا يسيرون كتفا بجانب كتف، برأس مرفوعة عاليا!! فقدحققوا مرادهم أخيرا!!

يتبع ✓....

-مارأيكم في البارت!؟ عجبكم!؟ لا؟!
-ماهو رأيكم في الأحداث؟!
- سأنزل البارت القادم بعد 30فيوز

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro