Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الحقيقة!../Ραяτ6


لعنة سيليريا، حيث تُقبل أميرة سيليريا رجلاً لايكنُ لها المشاعر، تَحل اللعنة على سيليريا كالصاعقة، في لمح البصر، يتحول أخضرها إلى أبيض ومائها إلى جليد ودفئها إلى برودة لامثيل لها، ولكسر اللعنة ينبغي على الأميرة كسب قلب شخص ما، تحتاج حبًا حقيقيا! لا يصبح مجرد مشاعر عابرة مع مرور الوقت!

...

دخل لوكا الغرفة على آنوين المسكينة التي لم تبرح مكانها وظلت تجلس في زاوية الغرفة تضم رجليها بكلتا يديها إلى صدرها والدموع تنهمر من عينيها السماويتين، اقترب منها بخطوات هادئة لعله متردد، لايريد منعها من البكاء، إنها مثل الكرستالة لاتحتمل الطرق، وقف أمامها ونزل على كلتا رجليه وأخذ يحكي لها عن سر يخصه! يريد التخفيف عنها ولكن لايعرف كيف، يريد تحريك مشاعره المتجمدة ولكن لاقوة له، يرغب بالتغيير ولكن الفعل صعب! يراها كفتاة صغيرة عليه حمايتها من الأولاد السيئين، ولكن لاجدوى مادام هو أحدهم!
ولكنه على الأقل ربما أراد المحاولة!

فتح فاهه، يحدق بتمعن لوهها الذي أخفته بين رجليها بعد جلوسه بجوارها،
"آنوين! أتعلمين أنني أكبر منك بكثير! وأنني أصبت بالكثير من اللعنات والمصائب! ولكن الفرق بيننا هو أنني حاربت ولم أجلس مثلك غارقا في دموعي التي لاهدف لها!"

رفعت الأميرة رأسها وأخذت تمسح دموعها بكفها، بعدها أسندت وجهها على راحة يدها ومرفقها على رجلها وأعطت لوكا كل سمعها واهتمامها!

"لوكا! اللقب الذي أدعى به،أطلقه علي الناس ببلادي، لأنني أخرج كل ليلة أسير كالشبح بين طرقات المدينة بعبائتي السوداء،أمشي العديد من الكيلو مترات فقط للجلوس على شفى الجبل الكبير!لوكا مأخوذة من كلمة لوكو التي تعني مجنون من احدى الممالك التي لانعرفها، ولكن تصلنا قصصها وكلماتها! المهم بهذه القصة هو أنني لست مجنون ولكن من حكم علي من مظهري ظن ذلك! لذا لن أحكم عليك قط من مظهرك البريئ هذا! فأنا أعرف حق المعرفة أنك على دراية سابقة بهذه الأحداث! ولكن فكري فيّ أنا المحارب العظيم وفي ثقتي بك التي لم أمنحها لغيرك!"
غادر لوكا الغرفة وترك آنوين وحدها، يبدو على ملامحها التوتر حيث أخذت تحرك شفتيها وتحدث نفسها كأنها فقدت عقلها
تقول بكلمات مفهومة وغير مفهومة بنفس الوقت
"لوكا!...... هل عرف حقا!؟.... لكن كيف؟!.. "

...

بعد اختطاف آندلين وتاي من قبل جيمي وألينا واطلاق اللعنة، إنطلقت سفن جيمي للعودة إلى القرية الصغيرة وراء البحار
موطن الحبيبين العازمين على الانتقام من سيليريا بحجة مجهولة! ، وخلال الرحلة لم تتوقف البرتقالية عن البكاء بجانب اللورد الفاقد للوعي تمسك جرحه بكتا يديها باحكام وتصرخ بين حين وآخر تطلب مساعة ألينا لإنقاذ تاي، اقتربت ألينا من آندلين وسألتها بحنان بملامح حب!
"آندلين أتحبينه!؟"
أجابتها البرتقالية في الحين تهز رأسها إيجابا والدموع تنهمر أكثر فأكثر...

بعد إجابة آندلين قررت ألينا المساعدة وانقاذ اللورد!

وبعد ساعات وصلوا إلى القرية التي كانت تعج بالسكان والمنازل القروية الصغيرة حيث كلها تتشابه في الشكل!

نزل الجميع من السفن، وأمر جيمي باصطحاب تاي إلى السجن الخاص بالقرية، عند سماع آندلين هذه الكلمات أخذت تصرخ بأعلى صوت لها تقول بملامح غاضبة وهي تمسك يد اللورد الذي لم يفتح عينيه بعد،يتمدد على لحاف موضوع على الأرض والبرتقالية بجواره ملتصقة به !
"لن أبرح مكاني هذا، فلتأخذوني أيضا!"
حدق بها جيمي بانزعاج ولكن ألينا أمسك يده وأومأت برأسها ليسمح جيمين بذهاب آندلين رفقة تاي كما أنه أمر أطباء القرية بالاعتناء به!

اصطحب الحراس اللورد ومعه الفتاة التي طعنته!، إلى الكهف الذي يطلق عليه بزنزانة ، كأنه مغارة فهو واسع ومغلق بالكامل.
تقول آندلين أن الرعب تملكها في تلك اللحظة فحراس المكان كانوا عمالقة بأجسام ضخمة وعيون حادة ونظرات مخيفة، حملوا'ڤي' للداخل وعادوا لحراسة المدخل، كمّا أنها عبرت عن تفاجئها برؤية والد الأميرة الراحل على قيد الحياة يجلس في زاوية بأقصى المكان، جسم ضئيل وعظام ظاهرة يدلي وجهه باتجاه الأرض ربما من شدة خجله!؟

تحكي أنها اقتربت منه وأخذت تسأله سبب تواجده هنا، ولكنن لم ينطق بكلمة واحدة بعد أن قال لها أنه يستحق مايحدث له الآن, بملامح حزن وكأنه نادم على فعل ما!

عادت آندلين لمكانها بجانب اللورد الذي لايزام مغمض العينين، أمسكت يده ووضعتها على خدها وأخذت تحكي له عن حبها له  من طرف واحد الذي دام لسنوات! بعبارات حب وكلمات عشق وملامح حزن واشتياق!
"قبل سنوات قليلة وعند قدومي لهذه المملكة لم أكن أعرف أحدا حتى اسمي، اسمي الذي عرفته عندما نظرت لذراعي وجدته موشوما ، لاأعرف من الذي رمى بي أمام أسوار هذه البلاد، دخلت غريبة لاأعلم حتى سبب وجودي بها ، ولكن أعلم سبب بقائي!  ، وماأثار فضولي عند دخول المملكة هو الفارس الذي يركب حصانا أسودا، ضخم الجسم أبيض الشعر داكن العينين بهي الطلعة وكذا رقيق القلب، حنون على الأطفال، عطوف على الكبار وكذا رحيم عادل على شعبه، رأيته يوزع النقود والهدايا على السكان، فوقعت له دون تردد ولكنه لم يلاحظ وجودي حتى فقد كان يناظرها هي فقط لاأحد غيرها بقلبه وروحه وعقله، فكيف لي أن أصدق هذا الخلل؟!"

استيقظ اللورد أخيرا، في تلك اللحظة ، بينما أسقطت البرتقالية دمعة حارقة أخرجت بها بكنوناتها تغلق عينيها باحكام!
قاطع'ڤي' كلامها وهو ينطق بعبارات لطالما أراد قولها بملامح تدل على حبه الذي يلمع اشراقا يزين مقلتيه السوداوتين، فعينيه وحدها تكفي للتعبير!
"آندلين من قال أني لم ألاحظك؟!"
فتحت  ذات النمش عينيها وأخذت تبتسم بابتسامة غطت وجهها، انحنت برأسها نحو اللورد  وقلبت  جبينه ولكن سرعانما ما اسحبت بعدما سخر منها اللورد بقوله
"لم ألاحظك في السابق لأن خصمك كانت أميرة سيليريا!"
رفعت البرتقالية يدها وضربت بها كتفه ليتأوه من الألم الذي لا وجود له أصلا،
ناظر اللورد المكان يحاول استكشافه،ربما يفكر في محاولة للهروب!ولكن سرعانما انتفض من مكانه محاولا مغادرة ذلك البساط الأسود المملوء بالجراثيم والأوساخ يكسوه دم اللورد،
لم يستطع' في'   فعل أي شيئ ولكنه شرع في طرح الأسئلة على آندلين المسكية...

...

بعد ساعات من الجلوس المتبوع بكثير من التفكير،
انطلقت الأميرة بسرعة تركض بأرقة القصر،
يبدو أن هناك شيئ مهم على وشك الحدوث!
دفعت الباب بقوة وأخذت تنحني بجذعها، مثبتتا كلتا يديها على ركبتيها،  تتنفس بقوة بصوت عالي جدا تحاول استرجاع  أنفاسها الضائعة في الأروقة،
اندفعت نحو لوكا وأخذت تتكلم بكلمات مبهمة!

«ربما لن يفهما القراء بسهولة فالقصة غير واضحة إلى الآن»

تقول بصوت منقطع وتعابير متفائلة كأنها وجدت الحل!
"لوكا!.. اسمع.. معك حق حان الوقت لانهاء هذه اللعبة.. والعودة إلى الوطن... إنه خطأ كبير أني لاأزال هنا.."

وقف لوكا بعد أن كان جالسا على على الكرسي يحدق بالخارج!

ابتسم وقال بهدوء ورزانة!
"حسنا! الآن إذا كنت تريدين العودة بحق! فكل ماعليك فعله هو جعل أحد يقع بحبك بصدق!"

بادلته الأميرة النظرات بغضب، ترد عليه بكلمات اهانة!
"وأخيرا أظهرت شخصيتك الحقيقة! إنك تافه! أرجوك! فليتكلم لوكا لاأنت!"

أدار لوكا وجهه، موجها أنظاره من النافذة نحو المملكة التي لم تعد سيليريا بل تحولت إلى مملكة الجليد!
و بعد لحظات أنزل وجهه وقال بملامح جامدة لاتدل على أي شيئ!
"أتعملين؟ صحيح أنني بداخل هذه الشخصة ولكن لاأسيطر قط على مشاعرها! ففي الأخير هذا ماأراده الكاتب! ماأقصده هو حتى لو لم نكن نحن لكانت الأحداث نفسها!"

أخذت آندلين نفسا عميقا، ثم اقتربت من الغريب بخطوات هادئة، وضعت يدها على كتفه بعد أن وقفت بجانبه،
لتبدأ حوارا لطالما انتظره القراء!
تعابير وجهها تدل على صدقها ودقات قلبها تفضح مشاعرها أمّا عينيها فهم تتكلمان بدون أي جهد لتحريك شفتيها!
"وأنا أيضا! لاأستطيع القيام بأي فعل! حتى هذه المشاعر تقيد محاولاتي الكثيرة الفاشلة في تغيير شخصية الأميرة! "
تحرك لوكا من مكانه، لينتصب أمامها،
يحرك يديه ليمسك بيديها يرد على الكثير من أسئلتها الخفية
" لاتستطيعين فرض التغيير على قصة لم تكتبها أناملك! "

برحت آنوين من مكانها، تاركة يدي لوكا في الهواء،
تقول بصوت عالي وبكلمات واثقة!
"لكنني غيرت! أنا من إعترفت بإعجابي للوكا وليست هي! إنها لاتعرفه! أنا المعجبة به! لقد قرأت عن شخصيته وانتصارته! انجازاته! لسنوات عديدة!"

تبعها لوكا ووقف خلفها يحاول جاهدا اقناعها أن هذا ماأراده الكاتبة ولا دخل لها!
"آنوين! مافعلته كان مقررا من ذي قبل أنت فقط قمت بتسريع القصة لا غير!   "

زاد غضب الأميرة المزيفة وارتفع صوتها، وعلَى صياحها
"لارأي لي ولا أهمية لمشاعري، إذن لاوجود لي في هذا العالم!"

أمسك لوكا كتفيها، وهو يقف خلفها، أنزل رأسه قليلا وهمس بأذنها!
"لابأس! فلتهدئي! مادامت مشاعرك هي مشاعر آنوين فإن كل شيئ بخير! فلنصلح هذا العالم ونعود!"

أدارت بجسدها نحوه وأخذت تحدق بعينيه بكل حب وحنان،
لتقول بنبرة منخفضة وملامح هادئة
"آنوين تحب لوكا! أحب الغريب البطل صادق؟! أيمكنه إصلاح الأمور!"

ابتسم لوكا بسعادة ربما أول مرة يبتسم!
السعادة بادية عليه
حرك يده من مكانها وأخذ يربت على رأسها، يقول بصدق!
"إن للوكا مشاعر حب صادقة لآنوين، رغم برودته! فلنصحح الأوضاع! "

أنزل لوكا وجهه نحو الأميرة، يناظر أحدهما الآخر، يحرك يده بهدوء على رقبتها، وأخذ يقبل فاهها بلطف، لينسحب بعد ثواني معدودة!
صرخت آنوين بفرح وانطلقت بخطوات سريعة تتجه نحو النافذة،
"هل نجحنا؟!"
تبعها لوكا وشرع كل منها في التحديق كأنهم صقور،
ولكن.. بعد دقائق أطلقت آنوين عبارات غضب وتذمر على حالها هذه!
"تبا! لقد كنت أقرأ كتابا في مكتبة المدرسة!، لماذا أنا هنا؟!"

...
"لقد شعرت بوجودك بجانبي! في الحقيقة أردت الموت ولكن امساكك بيدي أعطاني أملا! للمقاومة والبقاء، وذكرتني بوجود شخص أريد العيش معه لسنوات طويلة!"
قال هذه العبارات اللورد وهو  يحدث البرتقالية، يعبر عن أهيمة وجودها بحياته أو بالأحرى يخبرها أنها سبب تنفسه

لكن  هناك من قاطع حديثهم!
إنهم الحراس، يريدون اصطحاب'في'معهم!
حاولت آندلين منعهم لكنها لم تفلح، إلاّ بعد أن شرعت في الصراخ تطلب النجدة، انقطع صوتها فجأة بعد رؤية ألينا،
التي اقتربت منها تحاول تهدئتها بينما يأخذ الحراس اللورد الذي لم يستطع فعل أي شيئ!
انتفضت آندلين من مكانها وزاد صراخها ومقاومتها،
إلى أن أحست بألم على خدها،
فقد أغلقت فاهها بعد أن تلقت صفعة قوية من ألينا التي لم تتوقف عند ذلك الحد،
استدارت ورفعت شعرها وقالت لها بصوت عالي حاد، بملامح غاضبة!
"أترين هذه الوشمة!؟ أنت تملكين مثلها صحيح؟! أنا أختك أيتها الغبية الساذجة!! لقد راعيت مشاعرك اتجاه اللورد، ولكن ليس بعد الآن! إنه إبن قاتل والدينا! وليس هذا فقط بل عائلتنا وكذا قبيلتنا! لقد جفف نسلنا وعرقنا! لن أسمح لك بالإستمرار!"

سقطت البرتقالية على الأرض من هول الصدمة،
تمسك رأسها من شدة الألم،
ودموعها شقت طريقا على خديها الورديتين!

✓تابع.....

-ماهو رأيكم في البارت؟!
-هل لديكم أي إستفسارات؟!
-هل أعجبكم البارت؟!
-هل نالت القصة اعجابكم؟!
-الرواية في نهايتها
فالرجاء ألا تبخلوا علينا وتضيئوا النجمة 💫!
-كل حبي لكم وشكرا على الدعم والقراءة 🤍✨ 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro