Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

البداية!.../Ραяτ1

في غمضة عين...

وقع قلبي وعقلي لك!

سلبت روحي وتفكيري...

تحت ضوء القمر الساطع!

سلمت لكي نفسي...

وهبت لك أحلامي ومستقبلي..

من قال أن لوكا قد يقع يوما في لعنةأميرة سيليريا !

"وقعت للعنة حبك دون سابق إنذار.."

"خصلات شعرك الصفراء الذهبية تخترق قلبي لتحرقه بنار
عشقك القاتل ! "

"سأغزو سيليريا لأجلك! "

"يا نور عيني ويا شمسي..."

"أنا تحت خدمتك ياملكتي!"

تحكي الأسطورة...
أن هناك بلاد بعيدة كل البعد عن الممالك الأخرى...بلاد يغزوها العدل ويسكنها الجمال ويحيط بها الوفاء ويرعاها الأمان..
بلاد جميلة بمساحاتها الخضراء الواسعة وبيوت قاطنيها الصغيرة البهية يتوسطها قصر حاكمهم...القصر الذي يشك الجميع في حقيقته كأنه من نسخ الخيال، أسوار عالية وأبراج شاهقة وألوان بهية مشرقة، عندما تشرق الشمس يكون هو في المقدمة ليصنع أجمل مشهد للشروق في المملكة...

• في هذه البلاد التي تدعى مملكة الأحلام عاش الكل في سلام وهناء بقلوب صافية وصدور رحبة لكل شخص قادم من قريب أو بعيد...خيرات البلاد تكفي الجميع، ملك عادل يقسم الخيرات بالتساوي وشعب طيب لايحب العنصرية والطبقية..
وماأثار حب الجميع للبقاء في هذه المملكة وأشعل نار التحمس في الناس خارجها للقدوم والعيش بها، هو تلك الفتاة المتواضعة كأنها من عامة الشعب... تساعد الجميع وتحب الكل وترعى الصغار وتساند الكبار و لاتنسى الفقراء والمحتاجين.. إنها الأميرة آنوين ... آنوين بمعنى العدل والمساواة... إسم على مسمى.. حلم الجميع بالاقتران بها ولكنها رفضت كل عروض الارتباط والزواج...
كانت آنوين البنت الوحيدة لملك سيليريا تقبلها الجميع بحب حتى الملك لم يعترض أنها وحيدته بل لم يرد أن ينجب طفلا آخر بعد ملآكه الساحر... آنوين التي كانت تقول للقمر قلتبتعد لأجلس مكانك... شعر أصفر منسدل على ظهرها لحد خصرها الرقيق ورائحتها الفواحة التي تجذب إنتباه الكل بمجرد عبورها معروفة هي برائحة الورد العبقة... ولاكلمات تكفي لوصف جمال عينيها الخضراوتين كأنهما لون الجنة ولا عبارات كافية للحديث عن ملامحها البريئة كأنها ملاك على وجه الأرض...
وبهذه الطريقة عاش الكل تحت ظل رعاية الأسرة الحاكمة العادلة...

ولكن لم يدم هذا طويلا....

فبعد وفاة ملك سيليريا الحاكم العادل "ماركوس" صارت المملكة محط أطماع الكثير من البلدان والمماليك الأخرى لأسباب عديدة فسيليريا بلاد مذهلة يحلم الكثيرون من الحكام امتلاك بلاد مثلها لروعة قاطينيها وغنى ثرواتها.... والمحزن في الأمر أن الشخص الذي كان خير عون للملك الراحل قرر شن حرب ضد وريث عرش الملك ماركوس الذي وعلى غير العادة لم يترك خلفه وريثا ذكرا بل كانت أميرة في منتهى الجمال والذكاء والدهاء... لم يتقبل أحد في المملكة هذا لاالشعب ولا وزير والوزراء ولا حتى مجلس المملكة فقد عارضوا أن تحكمهم إمرأة بشدة...لم يقولوا هذا الكلام بوجه الملك الراحل بل تركواحتى رحيله، إنتظروا إلى أن ترك ملاكه وحده دون حماية وعون... كيف لآنوين الاستمرار في هذا العالم ذو الوجهين فلم تكن الحياة هكذا قبل وفاة والدها....

عم الصمت وانتشرت نظرات الريبة...
كان الجميع بما فيهم وريثة عرش أرض" سيليريا " يرتدون الأسود الذي يدل على الموت،
مات الملك "لوكالوس" و بدأ الوزراء بتجهيز خليفة له
ليتولى أمور المملكة متجاهلين وجود الأميرة آنوين...

"لاوجود لأميرة تحكم شعبا في وجود رجال مثلنا!!"
صرخ الوزير الأول في وجه الأميرة بهذه الكلمات يحاول إقناعها بالتنازل عن العرش الذي هو من حقها
بادلته آنوين تلك النظرات المخيفة التي تظهر الشر الموجود داخله، فتاة وحيدة بين العديد من الرجال والجنود إن لم تخضع لهم ستموت حتما بلا أدنى شك، فكرت الأميرة لعدة لحظات هل سترد عليه؟! وكيف سترد؟!
قاطع صمتها ألبرت رئيس الوزراء يقدم لها عرضه المستغل، يقول:
" آنوين أنت مثل إبنتي! وهذه المملكة أمانة والدك مثلك تماما وللحفاظ على كلاكما فلتتزوجي إبني اللورد "ڤي" "
في تلك اللحظة تخلت آنوين عن صمتها وأخذت تردد بأعلى درجات صوتها العذب
"لن أترك لكم عرشي! أيها المستغلون الخونة! إنكم ذئاب! ماإن تسقط فريستكم إلا و تنقضون عليها دون رحمة ولاشفقة، ولكن ليكن بعلمكم أنا لم أسقط بعد!!"
قالت هذه الكلمات بكل حدة تظهر عزمها و قوتها تشير بيدها لكل الموجودين، وما إن إنتهت من الدفاع عن نفسها إلا ووجدت أحد الحراس يمسكها من الخلف يقيد يديها بخيط سميك بكل ما أوتي من قوة، حاولت آنوين منعه من هذا الفعل الشنيع ولكن دون جدوى، فجسمه ضخم ويديه خشنتين لن تقوى فتاة مثلها على مجابهته بجسم رقيق نحيل رغم قوته...
وهكذا كبلت يديها، ظل الحارس يمسك بها من الخلف يمنعها من التحرك يثبتها بمكان واحد، يغلق فاهها بيده العملاقة التي تغطي نصف وجهها الصغير، ليقول ألبرت كلماته الأخيرة قبل إصطحاب آنوين إلى مصيرها المجهول
"آنوين أيتها الجميلة المدللة لقد منحناك فرصة للعيش بيننا في سلام والعودة إلى الحياة الطبيعية الهنيئة برفقتنا ولكن أنت رفضتِ كل الحلول لذا ستنالي عقابك أيتها الخائنة!"
لم تتحمل الأميرة كلماته تلك لقد نعتها بالخائنة! أخانت مملكتها! أم والدها الراحل! ستخون والدها الراحل فقط إذا إستسلمت لقبضته! وانحنت له!، لم تتحمل آنوين وعضت اليد الممسكة بفاهها لتصرخ بصوت عالي عمّ أرجاء المكان
"من أنت لتحكم عليّ بالخيانة أيها الخائن! هل أنت من أسس القوانين هنا"
بعد سماعه لهذه الكلمات أمر الحارس بالابتعاد عن الأميرة ليقترب هو بخطوات متثاقلة نحوها يرفع يده بإتجاه وجهها
يلامس ملامحها ويقترب بفمه نحو أذنها يهمس بصوته البشع المقرف
"أنا القانون بأم عينه"
ليناظرها بعينيه الوقحتين بعد أن ابتعد عنها، يبتسم بشر وخبث، في تلك اللحظة ودون تردد قامت آنوين ببزاقه على وجهه، إنها شجاعة حقا، لم يتحرك ألبرت من مكانه بل أغمض عينيه يحاول إمساك غضبه بعد مافعلته الأميرة، التي لم تتوقف عند ذلك الحد بل ردت عليه وأخذت تخاطبئه قائلتا بكل ثقة وفخر
"إذا كنت القانون بأم عينه فأنا من أسستك ووضعتك بمكانك هذا ! تبا لك! "
لم يتمالك وزير الوزراء نفسه وأمر الحارس بامساكها والزج بها في السجن إلى غاية قدوم اللورد "فيليب"....

دخلت تلك الزنزانة تحاول منع دموعها الكرستالية من إختراق حاجزها فلم تبك يوما منذ ولادتها وكيف تبكي ولها أبٌ في منتهى اللطف والأمانة ! عوضها عن حنان أمها بعد أن قام بواجبه على أكمل وجه، كيف ستستمر الآن دونه! في عالم كهذا! ذاك العالم الطيب الرائع قد تحول إلى جحيم بعدمغادرت مالكه العادل....
وقفت آنوين لبعض الوقت في تلك الزنزانة لاتنطق بكلمة لاتستوعب حتى حالتها هذه وسبب تواجدها هنا! وقفت لكثير من الوقت إلى أن حل الظلام داخل الزنزانة يبدو أنه وقت الغروب... إقتربت بجسدها الذي لاحيلة ولا قوة له نحو زاوية الزنزانة ورمت بنفسها تجلس على الأرض وتضم رجليها لصدرها وهاقد إنطلقت وأخذت تفكر، تتمنى أن يكون حلما بشعا تريد الإستيقاظ ولكن كيف تستيقظ من الحقيقة...
بعد دقائق عديدة من حالتها تلك إنتشر صوت أنين في أرجاء الزنزانة، أطلقت الأميرة العنان لنفسها تخرج مكنوناتها التي جمعتها طيلة سنواتها الماضية... بكت وبكت وبكت إلى أن وقعت تحت تأثير النوم....

صباح جديد ويوم جديد في مملكة الأحلام أقصد كانت مملكة الأحلام فهي الآن مملكة الكوابيس...
ظلت آنوين على حالها في ذلك المكان بتلك الوضعية لم تتحرك من مكانها... إلى أن سمعت صوت ينادي عليها لتستيقظ ، فتحت الزنزانة بهدوء مع اقتراب أحدهم  بخطوات متثاقلة، إقترب أكثر فأكثر إلى أن وقف أمامها وثنى جذعه واضعا يده تلك بكل دفئ على كتفها يردد إسمها بكل حنان
"آنوين! آنوين! فلتفتحي عينيك يا آنوين! لقد أتيت لأجلك!"
فتحت عينيها بعد لحظات... تناظره بنظرات أثارت شعلتا بقلبه، كيف لهذا الوجه البريئ أن يصير هكذا! وكيف يحق رمي جسد كهذا هنا! وكيف لأميرة أن تزج داخل زنزانة!
نظر لها مليا ليصرخ بكلمات غاضبة
"سأحاسب من فعل بك هذا شر حساب!!"

-كان هذا هو البارت 1 من رواية "أسطورة سيليريا"
-ماهو رأيكم في البارت!؟ رأيكم يهمني!

صور لأبطال الرواية.....

"لوكا".........

آنوين......

ڤيليب......

آندلين.....
أحب شكر مصممة الغلاف المبدعة HyoyeolQ
✨🤍🥹🤏🏻🧸
فلتزوروا متجرها

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro