Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

12

وجهة نظر جونغكوك:

حينما طلبت منِّي إيلينا الذهاب معها إلى المسابقة، شعرتُ بالحزن الشديد لحالها.

كونها لم تجد أحدًا يكون بجانبها ويساندها أشعرني بالضيق، فحتى والديها لا يقدمان الدعم اللازم لها.

ولكن في الآن ذاتهِ فكرت بشأن إعترافها لي، على الرغم من أنها اليوم قد أخبرتني بكونها قد نسيت مشاعرها نحوي، ولكن مع هذا لازال القلق يجتاحني من كونها أخبرتني بهذا فقط كي لا أشعر بالسوء.

الأمر الذي جعلني أفكِّرُ ماليًا في قبول عرضها، ولكن وحينما لمحتُ اليئس يرسم على وجهها شعرتُ بالسوء الشديد تجاهها، فهي قد إلتجئت لي طالبة الدعم فكيف عساي أرفض؟!.

قبلت الذهاب معها وأخبرتُها بكلمات تشجعية عساها تساعدها، ويبدو أني كنتُ على حق، فالسعادة قد أرتسمت على وجهها كذلك الإمتنان.

رأيتها تنزل بصرها والحمرةُ قد زيّنة كلتا خدَّيها جاعلت منها في غاية الظرافة.

لم أستطع المقاومة لتمتد يدي دون إدراكٍ منِّي تعتصر خديها بلطف، عاد لي وعيي حينما إنتبهتُ إلى صوت الباب يفتحُ ما جعلني أسحب يدي بسرعة.

رأيتُ أستاذة الأحياء سوجين تدخل إلى الغرفة لأتذكر فجأة ما قالتهُ لي إيلينا عن كونها معجبة بي.

لا يجبُ عليَّ تصديقُ الأمر فلا بدَّ أنها إحدى الإشاعات الزائفة التي يتداولها التلاميذ عادة، ولكن هذا لم يمنعني من الشعور بالقليل من التوتر.

إستقمتُ وتوجهتُ نحوها حينما رأيتُ قميصها محترقًا وقد تذكرت ما قالته لي إيلينا بكون حادثًا صغيرًا قد وقع في القسم، ولكنها أخبرتني أنه لم يتأذى أحد كذلك!!.

إذن ما هذه الحالة التي عليها الأستاذة سوجين!!.

لإرضاء فضولي، سألت الأستاذة سوجين ببعض القلق.

«هل أنتِ بخير أستاذة سوجين؟ ما الذي حدثَ لكِ؟.»

رأيتها تزفر بإرهاق لتجيبني بتذمر.

« آوه جونغكوك، لو ترى ما حدث لي!. »

قلقةُ على حالها وأنا أراها تتلمسُ منطقة حرق قميصها وقد بان على وجهها بعضُ الألم، الأمر الذي جعلني أوجِّهُ بصري نحوه لأرى بعض الحمرَّةِ تكتسيه.

يبدو أنها تعرضت لحرق طفيف للغاية وغير خطير ولكن مع هذا يجبُ أن لا تهمله وإلا ستسوء حالتها.

يدي إمتدت وغايتها رفعُ القميص المحترق قليلاً لمعاينةِ الجرح، غير أن جسدًا فصل بيني وبين الأستاذة قد منعني.

تراجعتُ بتفاجئ لأرى إيلينا تقف أمامي، أحرجتني بكلامها كثيرًا حينما لمَّحت أنني لن أعمَّ بفائدة حتى وإن عاينةُ الجرح.

رأيتها تعطي جاكيتها إلى الأستاذة كي تخفي ما برز من جسدها على الرغم من أنهُ ليس بالكثير ولكن ليس من اللائق التجول هكذا في المدرسة.

هذه الفتاةُ حقًا ذو قلبٍ دافئ، حتَّى مع الأستاذة التي أخبرتني أنَّها تعاملها بسوء وعيني قد شهدت بهذا فهي لاتزالُ تساعدُها!.

أحرُجتُ مجددًا فأنا من يفترض عليهِ أن يمدَّ جاكيتهُ بما أنني الرجل هنا، ولكنني سارعتُ بإصلاح خطئي وأرجعتُ لإيلينا جاكيتها ومددتُ خاصتي.

رنَّ الجرسُ ما جعلني أتجهُ نحو طاولتي أجمعُ كتبي وأوراقي وأضعهم في حقيبتي.

سمعتُ صوت إيلينا المغادرةِ تذكرُني بموعدنا في الغد لأبتسم وأومئ لها.

رحلت لأبقى أنا والأستاذة سوجين بمفردنا في المكتب ليعود التوتر ويهاجمني.

كنتُ على وشك الرحيل غير أن صوتها إستوقفني.

«جونغكوك، هل لي بالحديث معكَ رجاءً. »

إستدرتُ لها وقد تضاعف توتري، ما الذي ستخبرني به يا ترى؟.

إتجهتُ نحوها أجيبها مخفيًا توتري جيدًا.

« أجل بالتأكيد.»

بدى على وجهها التردد والضيقُ فيما ستقول ، تنهيدةٌ مرهقةٌ خرجت من ثغرها لتقول بصوتٍ يملأه القلق.

« الأمرُ متعلق بإيلينا.. »

هاه؟!

قطبتُ حاجباي بإستغراب وتفاجئ.

« ما بها إيلينَا؟. »

بللت شفتيها بضيق ونظرت لي.

« إيلينا طالبةٌ قديمة عندي كنتُ قد درستُها سابقًا لذا لديها مكانتُها خاصَّةٌ في قلبي، خاصة وأنِّي على علم بإستهتار والديها بها وعدم إكتراثهما لها.. »

أجابتني ولم أستطع إخفاء التفاجئ على وجهي بكونها تعلم بأمر والديها وبكونها تكترث لها عكس ما أخبرتني به إيلينا.

تنهيدة ثقيلةٌ خرجت من ثغرها لتكمل.

« عدمُ تلقِّيها الإهتمام من والديها أثَّر بها بشدة وجعلها تشعر بفراغ كبير، الأمر الذي جعلها تحاول ملئهُ بشتَّى الطرق حتى وإن كانت خاطئةً.. »

قولها أفزعني وأثار قلقي، ما الذي يجري مع هذه الفتاة يا ترى؟!!.

« ما الذي تقصدينهُ؟؟. »

أشاحت نظرها عنِّي بحزن وأجابتني.

« الفتاةُ حاولت مع ثلاثةٍ من أساتذتنا أن تقيم معهم علاقة غرامية، كما سبق و رأيتها تواعد كهلاً في الأربعين من عمرهِ.

أشعر بالسوء الشديد عليها لكونها تحاول ملئ فراغ حنان الوالدين بمواعدة رجال أكبر منها في السن بكثير.

حاولتُ نصحها ولكنها تشاجرت معي و
ساءت العلاقة بيننا، لم أقدر على إخبار والديها خوفًا من أن يعاقباها بقسوة لذا لجئتُ إليك وقررت إخبارك بعدما لاحظتُ كونها تحاول التودد إليك.

أنظر جونغكوك الفتاةُ تعاني وأنا سأفعل ما بوسعي لمساعدتها، ولكن رجاءً توقف عن التعامل معها بهذه الطريقة التي تجعلها تتعلق بكَ أكثر فأنت تزيدُ من حالتها سوءً بدون قصدٍ منك.

أنا أرجوك من كل قلبي جونغكوك حاول تجاهلها وتوقف عن التعامل معها بهذه الطريقة. »

قالت لي وقد أخذت الدموع تجري على خدَّيها بينما أنا صدمةُ و عجزتُ عن الكلام تمامًا، غير مصدق ما سمعتهُ.

أحقاً هي تفعلُ كل هذا لملئ فراغ والديها؟!.

كلامُ الأستاذة منطقي للغاية غير أنِّي في حالة تشوش وغير قادر على إستيعاب شيء.

«أرجوكَ جونغكوك قل لي أنكَ ستفعل!!. »

ترجتني الأستاذة مرّة أخرى مقاطعة أفكاري.

نظرتُ لها والضيق قد إجتاحني لما سمعتهُ، أشعر بالأسف الشديد لما تعانيه وهي في هذا السن الصغير.

أومئتُ للأستاذة بالموافقة بما أنه الحل الوحيد للمساعدة، وأخذت حقيبتي للرحيل كوني تأخرتُ على صفي، غير أنها أوقفتني للمرة الثانية.

« لا تخبرها بأنك تعرف لو سمحت، ستحزن كثيرًا إن علمت. »

أومئتُ لها مرّة أخرى بعدما شعرت بالثقل في لساني ما جعلني عاجزا عن الرد، وفتحت الباب خارجًا ومشيتُ نحو القسم بعقل مشوش مشغول غير مصدق لما سمعه.

دخلتُ صفِّي وأخذتُ أدرسُ تلاميذتي ولكن التركيز بات أمرًاصعبا علي، فسرعان ما عقلي يذهب إلى حيث أخبرتني الأستاذة سوجين بأمر إيلينا وأقارن قولها بأفعال إيلينا.

ربَّما ما قالتهُ صحيح! فلما عساها قد تكذِبُ علي؟!.

ربما إعترافُها لي كان مجرد محاولة لملئ فراغ والديها كما أخبرتني الأستاذة، بما أنني أقدم لها الإهتمام الذي تفتقر إليه منهما.

رنَّ الجرسُ وأخيرًا لأسمح لمن في الصفِّ بالخروج والإستفراد بنفسي لأفكِّر أكثر بالموضوع.

وضعتُ كفِّي بإرهاق أدلِّكُ رأسي بسبب الصداع القوي الذي إجتاحني.

أسناني قبضت على شفتي السفلية وأنا أحاولُ إيجاد حلٍّ لمساعدتها بعدما إقتنعتُ أن ما قالتهُ الأستاذة سوجين هو الصدق، فلن يدرَّ الأمر بالفائدة عليها إن كذبت، إضافة إلى أني أعرفها منذُ أن دخلتُ إلى هذه الثانوية كمدرس لذا لدَّي ثقة بها.


أدرتُ الأمر في عقلي جيدًا وفكرتُ بهِ ماليًا وبكل تمعن وما وجدتُ حلاًّ غير الذي أخبرتني بهِ الأستاذة سوجين.

أشعرُ بالأسى الشديد كوني سأضطر لقطع علاقتي معها بعدما بدأتُ أشعر بالإرتياح معها، ولكن إن كان الأمر يرجع إلى مصلحتها فيجبُ عليَّ فعلهُ.

فجأة أتى إلى عقلي وعدي لها بالذهاب معها إلى مسابقة الرقص...

ما الذي يجبُ عليَّ فعلهُ الأن! أشعرُ بالحيرة الشديدة!!

أأخلِفُ وعدي لها بعدم الذهاب؟

ولكنها ستحبطُ كثيرًا إن فعلت وستحزنُ للغاية، فعلى حسبِ قولها أنِّي الشخصُ الوحيد الذي أخبرتهُ بالأمر ولجئتُ لهُ طالبة الدعم والمساندة..

ولكن في الآن ذاتهِ أغشى أن يزداد تعلُّقها بي كما أخبرتني الأستاذة سوجين وبذلك تسوءُ حالتها وأكون السبب في معاناتها..

أريدُ مساعدتها وبشدَّة، أرغبُ في أن أمحي التعاسة من قلبها ولكن لا أعلمُ كيف.

يؤسفني أن فتاةً لطيفة مثلها وفي ذاك السنِّ اليافع تعاني إلى هذه الدرجة التي تجعلها تلجئ إلى هذه الطرق.

تبحثُ عن الحبِّ والإهتمام الذي جحدهُ والديها عليها وما أعطياهُ لها.

ليتَ لي المقدِرة على مساعدتِها..

فقط يا ليت..


•••

الأسئلة :

رأيكم في البارت ؟

السبب يلي خلا جونغكوك يفكر منيح لحتى يقبل الذهاب مع إيلينا ؟

يلي قالته الأستاذة سوجين حسب رأيكم خطة لإبعاد إيلينا عن جونغكوك و إلا هي عنجد بدها تساعدها ؟

ردة فعل جونغكوك علي يلي قالته و كيف حسب رأيكم رح يتصرف مع إيلينا لما يقابلها ؟

بتعتقدو إنه رح يوفي بالوعد تبعه و يمشي مع إيلينا للمسابقة أو إنها رح يخلف بيه ؟

توقعاتكم للبارت القادم ؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro