𝟗🎮
تفاعل الفصل اللي فات كان جميل أوي 😭❤️ .. لا تبخلوا على بهذا التفـاعل❤️✨
-
بعـد مـرور أسبـوع
تجلس سيلان في مكانها المعتاد داخـل الجامعة تراجع بعض المذكرات و بجانبها جوناس يشاركها المُذاكرة
فذلك الأسبوع تغير الكثير بالفعـل
سيلان أصبحت متيقنه بأن علاقتها مع سيلاسيون ما هي إلا علاقه فاشله، هو جعـل من تلك العلاقه تموت مع أن مشاعرهما لم تفعل
على الأقل مشاعرها هي لاتزال على قيد الحياة لأجله، و تحسها على البقاء بجانبه لوقت أطول، و تختلق له كفه الأعذار
طوال هذا الأسبوع هي امتنعت عن رؤيته، الإتصال به، وعدم الظهور أمامه و ازعاجه
اعتقدت انه سيلاحظ هذا
أعتقـدت إنه هو من سيبدأ الحوار معها، وهو من سيهتم و يسأل عنها ولكن لا حياة لذلك
يبدو أنه أنتظر هذا اليوم طويلاً حتي تتوقف عن مراسلتـه و الإتصال به و إزعاجـه
"لـان تلك المُعادله صعبه بحق"
ألقي جون الأوراق فوق الطاوله، وهو يزفر أنفاسه بغضب فهو يحاول أن يحل تلك المسأله من ساعه
"الأرقام خطأ جون! كيف لك أن تجمع هذيــ .."
قاطع توبيخ سيلان لجوناس صوت سيلاس القادم من بعيد، وهو ينادي عليها
"لـان"
استرسل حديثه عندما رآها ترفع عينيها عن الكتاب و تطالعه بهدوء "أبحث عنكِ منذ وقت طويل بالفعـل! هل قطعت شيئًا؟"
ليجيب عليه جوناس وهو يبتسم بود
"لا"
ولكن سيلان كان لها رأي آخر في هذا النقاش لتردُف بهدوء " نعـم"
تحمحم سيلاس بهدوء يحاول إعادة هيبته التي ذهبت مع الريح في جولة واشك في إنها ستعود من جديد
"ولكني أحتاج أن أتحدث معكِ في أمر مهم!"
تنهيده هادئه غادرت ثغر سيلان التي حاولت تجاهل نظراته اللطيفه لها، ولكنها لم تستطيع المقاومه أمام عيناه
نهض جوناس من مقعده وهو يتحدث " سأذهب .. و سأجد لها حل و أرسله لكِ .. كما اعتدنا"
امائت له سيلان وهي تحرس على سلامته من حديثها المليئ بالاهتمام له، وهذا أزعج سيلاس للغايـة
"حسنًا توخي الحذر في طريقك جون .. إلي اللقاء"
رحل جوناس ليقترب سيلاس، ويجلس بجانبها و هو يرآها تلقي كامل إهتمامها للأوراق التي أمامها ليردُف بعبوس
"سيلان!"
"همم!"
وضع أصبعه أسفل فكها يجعلها ترفع رأسها للتواصل أعينهم في تواصل بصري هادئ
"ألقى لي ببعض الإهتمام! لما أصبحتِ بارده هكذا معي؟"
عقدت سيلان حاجبيها بعدم إعجاب من حديثه
"بارده؟ لا أراها بارده؟ فإنها ذاتها نفس المعاملة التي تعطيني أياها أنت سيلاس؟ ماذا تنتظر من امرأة أعطتك الحب كثيرًا وكل ما تجنيه برود فحسب؟"
تنهيده مثقله قد غادرت شفتاه وهو يطاطئ رأسه للأرض و يشعر بالندم لما فعله سابقًا من تجاهل لها
ليردُف دون تفكير بالأمر فهو حقًا قد بلغ صبره ولا يطيق رؤية جوناس حولها دومًـا
"أرى مدى انشغالكِ عني!"
عقدت سيلان حاجبيها بعدم فهم
" انا منشغله عنك؟ من بيننا المنشغل عن الآخر؟"
" نعم، حديثكِ المتواصل مع جون هذا يزعجني، أنتِ تنشغلين معه ولم تعدي تهتمي لي كالسابق"
حاولت سيلان إستدراجه عندما رأته منفعل هكذا لتسأل بشك من نبرة صوته
"هل تغار الآن؟"
ولكنه كالعاده اجابتها بسؤال آخر و الدموع قد إمتلئت بمقلتـاه "هل ستبتعدين لاني العب العاب الفيديو دون الاكتراث لكِ ؟"
عقدت سيلان حاجبيها بتفاجئ من رؤيه دموعه تغرق وجنتاه و احمرار أنفه مظهره كان ألطف مما تخيلت في حياتها
هرعت تقترب منه تجفف الدموع عن عيناه وهي تتنهد فهي أظهرت اهتمامها المبالغ فيه له من جديد
ليردُف "لما تلك الدموع و انت تعلم إنني لا أهتـم إلا لِسواك سيلاس !"
مسح عيناه بكم قميصه وهو يردُف بوهن آلم قلبها من نبرة صوته المتعبه و الباكيـة
"آسف .. لم أقصد فعل ذلك! لم أقصد أن أكون باردًا معكِ ولكني كنت أعتقد إنكِ داريه بأمر مشاعري و إنه كافي لمعرفة كم أحبكِ دون الحاجه للنطق بها!"
زفرت أنفاسها تزيح تلك الخصلات التي تمرددت على عينيها، هي لا تحب رؤيته محبط أو حزين ومع ذلك هي لا تريد أن يحطم قلبها بأفعاله
تدري أنه هكذا و أحببته هكذا على أمل أن يتغير في المستقبل و يمضي معها الوقت هي وحسب بدلاً من ألعاب الفيديو التي أكلت عقله بالكامل
ولكنها كانت مخطئه! ربما لأنها لم تحاول حتي .. ربما لأن كلما أخبرته أن يخرجوا في نزهه هو كان يخبرها و يغريها بألعاب الثنائيات! هي لم تحاول بل كانت توافقه في أول كلمه يقولها دومًا
هـي المُخطئـة و مع هـذا لا ينفـي إنه هـو الآخر لا يُحـاول
"تعدني بأنك ستحاول التقليل من ألعاب الفيديو تلك؟ و تقضي بعض الوقت معي!"
"أعدكِ"
و كان هذا الوعد أشبه بالوعود الآخره! يلقي به في القمـامة
-
يتبع
الروايه قربت تخلص 💗
رأيكم في الفصل؟
بحبكوا خاصتي 💗✨
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro