𝟕🎮
تفاعل الفصل اللي فات كان جميل أوي 😭❤️ .. لا تبخلوا على بهذا التفـاعل❤️✨
-
الأمطـار شديده في الخارج إلا أن هذا لم يمنع سيلان من الذهاب للجامعه مع إنها تتمني النوم بشدة في سريرها الدافئ
إلا أن و بشكل مُريب، سيلاس لا يتوقف عن الإتصال بها حتي تأتي للجامعه
خطواتها سريعه تضرب الأرض المليئه بالمياه، خطواتها كانت تميل للركض بعض الأوقات و للسير أوقات أخرى
الأمطار الصيفيه ما هي إلا لعنـه
لا شيء يغطي رأسها بينما هي تستمتع بقطرات الندى تبللها
اجتازت بوابات الجامعه لتجد أن الفناء فارغ بالكامل
إجتاحتها راغبه عامره بأن تجلب سيلاس لهنا والرقص أسفل الأمطار
و لسوء الحظ توقت الأمطار عن الهطول
ربما هذا أفضل من أن تحصل على رفض قاطع من سيلاس يؤلم قلبها
تخطو نحو الداخل بهدوء إلا أن استوقفها نداء أحدهم بإسمهـا
"لـان"
استدارت لتري جوناس يقترب منها ويحمل إبتسامه لطيفه على شفتاه
إبتسمـت له أيضًا و تنظر إليه تنتظر أن يقترب ليسيروا سويًا نحو الداخل
"كيـف حالكِ؟!"
"بخيـر، مـاذا عنك؟!"
ليردُف مجيبًا إنه بخير ليسيروا سويًا نحو الداخل، حيث تجمع الطلاب بعيدًا عن المطر الذي كاد أن يغرقهم منذ قليل
"سيلاسيون ليس هنـا؟!"
اتسعت عينيها عندما تذكرت أمر سيلاسيون الذي نسته لوهله
"أوه صحيح، هو طلبني منذ قليل يجب أن أذهب لـه جـون .. أراك بعض المحاضرات"
اؤمئ لها بهدوء، قبل أن يردُف بإستسلام
"حسنًـا لنتقابـل بعد المُحاضرات"
لوحت له قبل أن تركض ذاهبه نحو مكان جلوس سيلاس
صعدت نحو السطح الخالي من البشر والذي لا يتواجد عليه سوي سيلاس فحسب
كان يجلس على إحدي السلالم العالية ممسكًا بهاتفه بين يديه بملل شديد واضح على ملامحه الجميـلة
رفعت عينيها له ولكن إشاعه الشمس قد ألمت حدقتيها لتضع يديها فوق عنيها تحاول أبعاد الشمس بقدر المستطاع
لتصرخ قائله حتي يستطيع سماعها
"سيلاس لما أنت تجلس على السلم هكذا؟"
ليردُف صارخًـا هو الآخر مُجيبًـا عليها
"شخصيتي الافتراضيه تجلس هكذا منذ ساعه لذا فعلت هذا حتى لا تشعر بالملل"
"الهمني الصبر يا إلهي"
مسحت وجهها بكـف يديها تنظر له بنفاذ صبر من أفعاله المُريبـه
ألعـاب الفيديـو قد أكلـت رأسه بالفعـل
نظر لها بأعين الجرو اللطيف جاذبًا عطفها و حنوها عليه
ليربت على السلم بجانبه حتي تصعد له إلا إنها بقت في الأسفل تنظر له بإستغراب
"فل تجلسي معي لاني انا أيضاً أشعر بالملل دون شخصيتي الافتراضيه"
أغمضت سيلان عينيها بنفاذ صبر من أفعاله التي تجعلها تفقد صوابها
لتردُف قائلـة بنبرة أشبه بالصراخ
"فل تذهب إلى .."
رفع حاجبيه لها يقول بنوع من الشك
" الجحيم صحيح؟ "
لتنفي وهي تشد على قبضة يديها بغضب
" كلا .. إلي قلبي بالطبع "
أجبرها على الصعود و الجلوس بجانبه فوق السلم تنظر له يطالع هاتفه بصمت شديد ولا يلعب فقط يراقب شخصيته الإفتراضيـة
تمر الثواني لتصبح دقائق و الدقائق تصبح ساعات
ساعه ونصف على ذات الحال لا يتحرك، ظهر سيلان قد تيبس و ألمها بالفعل من تلك الجلسه التي لا تدري ما الفائدة منها، غير إنها علمت أنها آلهة للصبر لأنها لم تكسر رأس سيلاس طوال تلك الساعات
حاولت فتح أحاديث معه إلا أنه يحشر رأسه داخل الهاتف يحدث ذاته و يتحدث مع شخصيته الإفتراضيـة
نهضت من مكانها تنزل السلم و أعين سيلاس تراقبها و تراقب خطواتها نحو الأسفل
لتردُف قائله "سأذهب! الوقت يمر وأنت تجلس تنتظر أن تتحرك شخصيتك الإفتراضيـة .. لا احبذ البقاء بجانب أحد لا يهتم ولا يعطي لعنه لي"
ليصيح من مكانه يجعلها تقف مكانها ولا تتحرك "لا تذهبِ أشعر بالملل!"
استدارت له و عينيها تطالعه بصمت ولكنها لا تستطيع الصمت بعد الآن
"فل تتحرك من مكانك وأترك هذا الهاتف اللعين و دعنا نراه الحياة قليلاً! إنها أفضل مليون مرة من هذه الشاشه التي لا تفعل شيء سوي الجلوس أمامها اليوم كاملاً"
خرجت من السطح وهي تشعر بالمرض و الحزن الشديد يواكب قلبها بسبب أفعاله ولكنهـا نوعًا ما اتخذت قرارها
الإبتعاد هو الحل الوحيد
-
يتبع
رأيكم في الفصـل؟
بحبكـوا خاصتي ❤️✨
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro