Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

𝟔🎮

تفاعل الفصل اللي فات كان جميل أوي 😭❤️ .. لا تبخلوا على بهذا التفـاعل❤️✨

-

"هـو من تحـرش بـي!"

صرخـت سيلان بغضب، وهي تشير نحـو الرجل الملقي على الأرض يتأوه من الآلم

"إنهـا تتهمنِي ظُلمًـا"

قالها الرجل بينما يتلوي في الأرض من الآلم الذي يشعر به في أنحاء جسده من ضرب سيلان لـه

"آنستي هـو يقول عكس هذا تمامًـا"

نبس الضابط بنفاذ صبر من صراخ كلاهما

"أنت تقف الآن في صفه هـو! لا أصدق بحـق"

وقفت من مقعدها تضرب الأرض بغضب أمام الشرطي الذي أصبح في حيره من يصدق

"سنجعلـه يدفـع تعويضًـا لكِ"

قـالها الضابط وهو ينظر لجسد الفتي الذي أصبح يجلس على الأرض بإعتدال مُمسكًـا بذراعه

كادت أن تتحدث هي معه إلا إن هذا الصوت الصارخ بإسمها جعلها تنتفض من مقعدها بخوف

"سيـلان"

لتهسهس بخوف وهي تري جسده يقترب من مكان جلوسها

"اللعنـه"

"مـاذا تفعليـن هنـا؟!"

وقف أمامها جسد شقيقها وهو يضع يد داخل جيب بنطالـه و اليد الأخري فوق كتفها يحثها على أن تتحدث

"هـ هـذا الفتي تحـرش بـي"

الدموع قد املئـت عيونها وهي تنظر لشقيقها بنظرات خائفة

ليهمس ولم يسمعه سواها هي فحسب

"دمـوع التمـاسيح إذا"

اقترب من الشرطي يتحدث إليه بهدوء ولم يستمع له أي منهم

دار بينهم حوار طويل للغايه والفتي يكاد أن يتبول على نفسه من افتراء سيلان عليه

بعد أن رآه بنيه جسم شقيقها شعر إنها نهايته بالفعل

الشرطي جعل شقيقها يرى شيئًا على الحاسوب الخاص به، و سيلان لم تدري ما قد يجعل شقيقها يوسع عينيه بتلك الطريقه المخيفه

إلا أن شقيقها قد أبتعد عن الشرطي و اقترب من الفتي، و تحدث معه هو الآخر و سيلان تكاد أن تموت من الفضول

"آسف لِمَ حدث  .. سنتنزل عن المحضر هذا، يمكنك العوده لمنزلك بأمان"

استقام الفتي من الأرض و أصبح ينحني له العديد من المرات وهو يشكره

"ماذا يحدث هنـا؟! أي أين ذهب هذا الفتي؟!"

صرخت بها سيلان بغضب بعد أن رأت الفتي يسير هاربًـا من مركز الشرطة

رمقها شقيقها بنظرات حادة تكاد أن تفتك بها، لتصمت وهي ترأقب الأرض بقهر شديد

" أعتذر عمـا حدث "

نبس بها شقيقها وهو ينحني بهدوء لِالشرطي الذي اؤمئ له بلا بأس

ليقترب من سيلان و يمسكها من رسغها و يشدها خلفه لخارج مركز الشرطة

يسير بخطوات كبيرة وهذا يجعلها تشعر إنها ستقع و ترتطم بالأرض بأي لحظه

تمتلك شعور سيء حيال ملامح أخيها الذي لا تبشر بالخير بتاتًـا

الليل قد حل بالفعل و هواء بارد يضرب أجسادهم التي لا يحميها سوء ملابس خفيفه

الخوف قد حل على كامل جسدها عندما جعلها تستند على إحدي السيارات و رمقها بنظرات حادة

"مـا غايتك من تلك الفعله الطفوليـة سيلان ؟!"

نظرت في الأرض بسكون تضم شفتيها بخوف من أن يصرخ عليها و تشرع في البكاء كالأطفـال

"لن اصرخ عليكِ .. ولكن جاوبي على حتي لا أفقد صوابي"

تحدث إليها بهدوء يحاول تمالك أعصابه حتي لا يصرخ أو يفتعل شجار هو في غني عنـه

نظرت له مطولاً وعينها قد امتئلت بالدموع بالفعل من القلق الذي يعيش به قلبها

"كـ كـان هذا الفتي يضايقني في الجامعة لأني اواعد سيلاس، و لم أجد طريقه انتقم منه بها إلا هذه!"

نبره صوتها كانت مرتعشه نوعًا ما وهذا قد لاحظه بسهولة شديده

ليردُف بإنزعاج واضح على صوته و ملامحه
" أين سيلاس هذا الآن؟! لما لم تتصلي به؟!"

جمعت شتات ذاتها لتردُف بهدوء

"هـ هو أخبرني .. أن افتعـل أي شجـار أو أيا كان حتي أخرج بنفسي لأنه ليس متفرغ لي!"

حاجبيه إنعقدا أكثر من السابق و الغضب قد التقي في ملحمة مع ملامحه الجميلة ليكسوها الغضب و الإنزعاج الشديد

" عن أي حب تمتلكينـه لهذا الفتي الصبياني بذات تلك الأفعال الطفوليـة؟! أي رجل يقول لحبيبته أن تفعل مصائب لأنه ليس متفرغ لها؟! ما هذا الهراء سيلان! "

طأطت رأسها نحو الأرض بندم شديد
فهي أيضًا تشعر بالإهمـال الشديد من جهته لها وهذا يزعجها بشكل لا يوصف

هنـاك على قلبها حجره كبيرة تشعرها بالثقل و عدم الراحة

" أعدك أخِي ليــو إنني لن أكون متهوره بعد الآن "

وعدته وهي تتمني أن توفي بوعدهـا له

-

يتبع 🎮

رأيكم في الفصـل؟

الواد المُتحرش؟


بحبكـوا خاصتي 💙

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro