𝟑🎮
تفاعل الفصل اللي فات كان جميل أوي 😭❤️ .. لا تبخلوا على بهذا التفـاعل❤️✨
-
اهتزاز الأشجار في الخارج جعلته يتيقن شيء واحد فحسب
وهو أن سيلان في الخارج تتسلق الأشجار لأجل الدلوف له
زفر أنفاسه بغضب وهو يركز ويلقي بكامل إهتمامـه على شخصيته الافتراضيه التي أصبحت سيئة للغايه في الآونة الاخيرة
شعر بأقدامها قد أصبحت داخل الغرفه كما جسدها كذلك
هـو لم يلقي لهـا بالاً ولم يلتف إليها، بل ركز على الألعاب و أصبح يشتم شخصيته الافتراضيه في سره حتى يشتت ذهنـه عنهـا
شعر بخطواتها الهادئه تقترب إليه حتي أصبحت أمامه تمامًـا و تحجب عنـه شاشه التلفاز بالكامل
"سيلاس ماذا تفعل؟"
تسألـت على أمل أن يلقي لها بعض الإهتمام المأخوذ بالكامل إتجاه الألعاب
ارتفعت يديها نحو خصلات شعره تداعبها بلطف، بينما تنظر في وجهه الجميل تتأمله بِـعسليتها
"مـاذا تـرين أنـتِ؟!"
نبس بإنزعاج و فظاظه شديده قد جرحت قلب من تجلس أمامه، إلا إنها اخفت هذا سريعًـا
"يا تحـدث لي بطريقـه ألطـف من تـلك حتى لا أضـربك"
رفعت يديها على شكل قبضة تمازحه بأنها ستلكمه في وجهه، وهو ضحك بإستخفاف عليها
لا يدري إنها كانت تتوق لفعل هذا بشدة وأنها تراه يتألم كما يجعلها تتألم بشدة
"ماذا تريدين؟"
تسأل بإنزعـاج من جلوسها أمامه و هو لا يستطيع رؤية شاشه التلفاز
تنهد يقرب جسدها له يعانق جسدها بينما يمسك ذراع الألعاب و يستند برأسه على كتفها
و عينه مثبته على الشاشة يلعب دون اكتراث
في حين إنها تحارب لإلتقاط أنفاسها وأن لا تصرخ من السعادة التي غمرت قلبها الآن بعناقه هذا
حاوطت خصره بذراعيها بينما تسند برأسها على صدره بهدوء تستمع لنبضات قلبه الشبه مُتسارعـه
عادت للخلف تنظر لملامحه الهادئة
"لنخرج سوياً نحن لم نذهب لأي مكان منذ فترة"
نبست تحاول الحصول على إهتمام التمثال الذي يقبع بين ذراعيها إلا أنه لم يلقي بالاً لها
اقتربت من عنقه تلثمه بقبلات هادئه لطيفه جعلت من القشعريرة تسير في كامل جسده
تنهد يبعد وجهها عن رقبته لتعبس هي بهدوء وتنظر لعيناه التي تنظر لخاصتها بشكل جميل اذاب قلبها
"أنتظري سأسال شخصيتي الافتراضيه في اللعبه"
عقد حاجبيها من حديثه هذا، تنتظر أن تري كيف سيسأل شخصيته الإفتراضيه
نبس بنبرة مائله للخنـق
"وهي أجابت بلا يجب أن أكمل لعب"
صرخت به بنفاذ صبر منه و من أفعاله القبيحه تلك لقلبها البريئ الصغير
"اللعنه عليك أنت ولعبتك القبيحه تلك"
اتسعت عينيه بغضب شديد من حديثها، الوقح من وجهه نظره
"لعبتي ليست قبيحه! لا تنعتيها بالقبيحه"
تنهيدة متألمه غادرت ثغرها لتسأله
" أ لم تشعر بالفراغ من إنني لم اهاتفك صباح اليوم كالعادة؟! أ لم تشعر بالقلق لغيبابي عن فعل أفعله عادة؟! "
لم تحصل على إجابة منـه سوي الصمت
"سأذهـب ، ربمـا أجد من يرفق بقلبي"
و حقًـا هو لم يكن يسمع حديثها الأخير لانه وضع سماعات في أذنه بأغاني عاليه
-
يتبع 🎮
الفصـول قصيره عشـان هي كانت هتبقي روايه مكتمله وتنزل دفعه واحده، بس أنا خلتها فصل فصل
رأيكم في الفصل؟
عـلاقه الأحـا زي ما بتقولوا 😂😂❤️
بحبكوا خاصتي ❤️✨
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro