Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

𝟏𝟐🎮

تفاعل الفصل اللي فات كان جميل أوي 😭❤️ .. لا تبخلوا على بهذا التفـاعل❤️✨

مُمكن مُتابعه لحسابي🦋

-

"لـ .. لـا تُحـاول التواصل معِي أو الظهور أمـامِي مُجددًا سيلاسيون"

أردفـت بنبرة متلعثمـه تحاول دفع ارتجاف شفتيها و جسدها بعيدًا، تتصنع الشجاعه أمامـه بِأعين دامعـه

ولكنـه فقط تخطئ كل الحدود، و جذبهـا من خصرها لـه يضع شفتاه فوق خاصتها في قبـله رقيقـه، تشاركوا بهـا مشاعرهم المخفيـه

اتسعت أعين سيلان من قبلـة سيلاسيون المُفاجئه تلك، هو كان يغلق عينـاه مُتعمقًا في تقبيلهـا

في حين إنها متوسعة الأعين، لا تصدق ما يحدث معها الآن

دفعتـه من صدره بعيدًا و عينيهـا قد فاضت بِـالدموع و أغرقـت وجنتيها

"لمـا عودت؟ لما دائمًـا كلمـا أردت الإبتعاد و التقدم في حياتي تأتي وتظهر أمامي! لمـا سيلاسيون؟"

صرخت به بعلو صوتها في ذلك الشارع الذي أصبح هادئ للغايه

سيلان في تلك اللحظه كانت تشعر بأن العالم كله قد توقف، قلبها في اضطراب شديد و نبضاته مؤلمه للغايه لهـا

اقتربت منـه تضرب صدره بقوة، وهي تدفع جسده نحو الخلف "لِمَـا تفعل شيئًا جيدًا ثم يتحول لِشيئًا سخيفًـا؟"

هو لم يحاول إيقافهـا، بل تركها تفرغ مكون قلبها فيه و ضربـه كما يحلو لهـا

"سيلان أنا آسف، لم أقصد جرحكِ عن قصد أبدًا، لم أقصد فعل ذلك لكِ أبدًا، صدقيني"

نبس هو الآخر و عينـاه فاضت بِدموعهـا، أصبح كليهما يبكيان وينظران في أعين بعضهما البعض

"سيلاسيون، أنت لا تفعل شيء سوي إيلامِي فحسـب! أرجوك أبتعد "

ابتعدت عنه عدة خطوات نحو الخلف تنوي الرحيل، عينـاه كانت تتراجاها للبقاء

ولكنهـا وليته ظهرها وغادرت

توقفت على بعد قليل منـه، تخفت خلف إحدي الأشجار الكبيره تنظر إليه جالس على الأرض بيكِ كالطفل الصغير

أخرجت هاتفها لِتُراسل آرون شقيقـه

«سيلاسيون ليس بأفضل حال، تعال وخذه»

و ارفقت مع الرساله العنـوان، ومن حسن حظها إن آرون كان مستيقظ ينتظر عودة سيلاسيون، لِيخبره بكل الذي فعله وكيف تتبع سيلان و تأكد من إنها بخير

بقي سيلاس على هذا الحال، جالسًا يبكِي و يندم ذاته على أفعاله الغير مسؤوله بالمرة

هو ندم كثيرًا لأجل ما فعله في سيلان، هو لم يكن جديًا في حياته قد ما كان جديًا في علاقته مع سيلان

هو أحبها و يحب تواجدها بجانبه، يحب إهتمامهـا بِـه

يحب كل ما تفعله، سيلاس في الفتره الأخيرة أصبح مهوس بكل شيء تفعله

حتى إنه نهى الجميع عن قول لـه سيلاس وهي وحسب من يحق لها هكذا، ومع كره الشديد لإسم سيلاسيون أصبح يتقبله لأجلها.

رأت سيلان آرون  يقترب من سيلاس، لِتتأكد إن هناك من جانبه الآن

لتبتعد نحو طريقها حيث الجامعة وحيث ينتظرها جوناس.

-

"سيلان، أنتِ تبكين منذ أن وصلتِ ولا أدرِي ما الذي حصل معـكِ"

همس بها جوناس بجانب أذن من ترتمي بين أحضان جوناس، الذي أصبح أفضل أصدقائها و تبكِي

لا تستطيع إبعاد صورة سيلاسيون عن عينيهـا أبدًا

رؤيتـه منكسرًا هكذا تؤلمهـا، يؤلمها أكثر إنها لا تستطيع دفع حياتها اللعينه بعيدًا وإلقاء ذاتها بين ذراعيـه تُعانقـه

" إشتقت لـه كثيرًا، رأيته الصبـاح وبكِي
لا أستطيع الصمود أمام بكائه و عينـاه الباكيـه لا أستطيع بحق"

نبرة صوتها و حديثها جعل جوناس يعرف عن من تتحدث هي، و ليتها ولت اهتمامها إتجاه حديث جوناس الذي أخبرها به منذ شهرين

أخبرها إن الإبتعاد لن يسبب سوي الآلم لكليهمـا، وهي عاندت ولم تجلس معه وتحله بشكل ودي دون أذى لها ولـه

" لما النواح وأنتِ من قرر الأمر؟ يا إلهي سيلان، سيلاسيون في أشد حاجته لكِ، كما أنتِ مشتاقه لكِ هو مُشتاق لكِ كذلك"

لم تُبـالي سيلان بحديث جوناس، لتعانقه أقوي من قبل وتحكِي لـه

"لقد قبلنِي، لك أن تتخيل إن شفتـاه التى لم اقبلها لشهور طويله قبلت شفتـاي، لقـد كـانت طـ .."

كانت تشرح القبلـه، إلا أن جوناس اوقفها بتذمره الشديد

"إحترمي إن هُنـاك من هو يتمني نظره من إمرأه وليس قبلـه"

ابتعدت سيلان من حضن جوناس لتجفف دموعها و تبتسم بشر، وهذا أخاف جوناس بالكامل

سيلان تستطيع التحول بالكامل في ذات اللحظه

" تعرف ما إسمك على هاتفي؟! "

ذم شفتاه بِعبـوس وهو يدري إنها ستسميه بأحد أسمائها الغريبة
"

ماذا؟! "

" جـون السنجـل البـائس"

وقهقهت عاليًا عليـه وعلى ملامحه التى تبدلت بالكامل " اللعنـه عليكِ"

لتدفع خصلات شعرها نحو الخلف بِثقـه تحاول إبعاد الحزن عنهـا "وعليك يا عزيزي"

"اللعنه"

نبس بها جوناس، وهو يُطالع ما هو خلف سيلان بنوع من التوتر

لتجيب عليه سيلان بِإستخفاف " أخبرتك وعليك أيضًا "

لطم جوناس وجنتاه عندما رآه سيلاسيون يتخذ خطواته إليهمـا
" اللعنـه ،سيلاسيون خلفكِ"

لِتهمس لـه بصوت خافت وهي تدري القادم " أهرب "

ليردُف بعدم فهم " هـا؟ "

لتصرخ بِـه بصوتها العالي
" أهرب "

ثواني و جوناس لم يكن يقف أمامها بالأصل، والذي أمامهـا سيلاسيون الذي يُناظرها بِأعين حارقه

"لـان .. تتزوجيني؟؟"

-

يتبـع🦋


إحتمال يكون فاضل فصلين وتخلص😭

رأيكم في الفصل؟!

بحبكــوا خاصتي 🦋

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro