Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

𝟏𝟏🎮

تفاعل الفصل اللي فات كان جميل أوي 😭❤️ .. لا تبخلوا على بهذا التفـاعل❤️✨

-

شهـر، شهرين، ثلاث أشهـر!

ثلاث أشهر و سيلان أصبحت في حاله من الإكتئاب الشديد الذي أصابها في فراقها عنـه

هي اتخذت خطوه صحيحه إتجاه حياه جديده بدون أي متاعِـب، إلا إنها لا تستطيع المضي قُدمً بدونـه

هـو لم يملل أبدًا من الإتصال بهـا صباحًا و مساءًا

ومع إنها مشتاقه لـه حد الجحيم لا ترد عليـه، تترك رسائله على حالهـا ولا تقرأها و لا تحاول حتى أن تفتحهـا

هُنـاك شيئًا بداخلها قد مات و تبـدد طوال تلك الفتره الماضيه، هي شعرت بإن أجزاء من قلبها قد ماتت نحـوه

ومع ذلك هي لا تستطيع أن ترى حياتها بعيدًا عنـه، لاتزال تشعر بأن هُنـاك شيئًا غير صائبًا

هي كانت تخطط لكل شيء، و إن سيلاس معاها في تلك الخطط، هو دائمًـا كان جزء لا يتجزأ ولا يمحو من خططهـا

سيلاس جزء من قلبهـا و حياتها قد وهبتـه العديد من الأشياء، العديد من الأمور الثمينه لهـا و أهمها هِي اهديته قلبها بالكامل لـه

هي فعلـت، هي اهديته قلبها بلا عوده
وبلا أي وعود أو ضمانـات فقط اعتقدت انه الشخص المناسب بأن يحافظ على هذا القلـب

من شهرين قد إنتهت الدراسه و الإمتحانات، و ها هِي تتحضر للذهاب للجامعة من أجل الحصول على النتائـج، و دفـع المصروفـات التى تلح عليها الجامعه بشكل مـادِي حقيـر

تأكدت من مُهاتفـة جوناس كونه من سيكون معها اليوم، فهو أيضًا يرغب بالذهاب للجامعة و التسكع بعد الإنتهاء من هذا المشوار

غادرت سيلان المنزل وهي تدندن بعض الأغاني اللطيفه التى أصبحت عالقه في رأسها في الفتره الأخيرة

تشعر بخطوات أحدهم تتابعها، إلا إنها لم تُبالي فـهذا هو الطريق الرئيسي لمحطة المواصلات العامـه، و الجميع يذهب في هذا الإتجاه الآن

ولكن هذا الصوت المُخاطب لها جعلها تقف مكانهـا لثواني

"لـان"

نبرة صوته الاجش و العميق جعلها في دوامـه كبيره، لا تستطيع التخطي حقًـا

الإستماع لصوته بعد فراق دام لثلاث أشهر أشبه بِإحياء كل شيء ميت بداخلها، كل المشاعر التى كانت تفتقدها عادت لهـا وبشكل مؤثر للغايه

شعرت بخطواتـه تصبح أوسع و يتقدم إليها أكثر، إلا إنها لا تزال تحاول استيعاب الأمر

نفت برأسها بأنها لا ولن تستلم لـه، لتتخذ خطواتها نحو الأمام تتجاهل ندائه بإسمها وسط الشارع الواسع

دموعها قد خطت على وجنتيها، لا تدري لما البُكـاء، ولكنها تعرف شيئًا واحدًا وهو إنها اشتاقت لـه كثيرًا

تخشى الالتفاف لـه لتضعف أمام عينـاه، تخشى الالتفات لأنها تعلم و تدري أشد العلم إنها لن تضع حدود لغضبها منـه

صرخ سيلاسيون يحاول إيقافهـا عن السير بسرعه "لـان أنتظرِي!"

و لكنها أبت الإستماع لـه، تشعر بنبضات قلبها في حاله من الإنهيـار

كيف لها ألا تتخبطت و تنهار وهي تستمع لصوته التى كبحت ذاتها لمده تسعين يومًا بدون الإستماع لـه و تعقيم أذنيهـا بِـه؟

تسير في طريق طويل ولا تدرِي لما أصبح هذا الطريق طويلاً ولا ينوي الإنتهاء بحـق

شعـرت بقبضتـه تقبض على رسغهـا توقفها عن الركض و يجعلها تلتفت إليه ليأخذها داخل حضنـه

شعرت هي بإهتيـاج أنفاسه و إرتفاع و انخفاض صدره بشكل ملحوظ

"لما تهربين؟ أردت أن أطمئن عليكِ لـان"

همس بنبرة أقرب للبكاء ولكنه يحاول التماسك أمامها ولا ينهار هو الآخر، فهو يشعر بأن قلبـه عاد للحياه لأنها بين ذراعيـه الآن

كليهما يشعران بإنهما عادوا لقيد الحياه من جديد، لأنهما بين أحضان بعضهما البعض

"سيلان لقد إشتَقتُ لكِ، الحياة بلا طعم بدونكِ! سأفعل ما ترغبين، ولكن عودِي لِي قلبِـي ليس بخير أبدًا"

همس يشد على حضانهـا بقوة، هي كانت صامته بين ذراعيـه .. كما لو إنها تحاول أن تتحلي ببعض القوة التى لا تملكهـا الآن

وضعت سيلان كلتا يديها على صدره تشعر بنبضات قلبـه المُتسارعه و تتطابق مع خاصتها في سرعتهـا

ولكنها دفعت جسده بعيدًا عنهـا و عينيهـا كانت تأكله حيًـا

"لـ .. لـا تُحـاول التواصل معِي أو الظهور أمـامِي مُجددًا سيلاسيون"

أردفـت بنبرة متلعثمـه تحاول دفع ارتجاف شفتيها و جسدها بعيدًا تتصنع الشجاعه أمامـه بِأعين دامعـه

ولكنـه فقط تخطئ كل الحدود و جذبهـا من خصرها لـه يضع شفتاه فوق خاصتها في قبـله رقيقـه، تشاركوا بهـا مشاعرهم المخفيـه

-

يتبـع❤️

غيبـت كتير بس رجعت بفصل نار ❤️

رأيكم في الفصل؟


تتوقعوا يرجعوا؟!

بحبكـوا خاصتي ❤️

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro