𝟎𝟎🎮
الفصـل الآخيــر
-
-
بعـد مُنتصف الليـل
الساعه أصبحت الواحدة والنصف
أرجاء المنزل هادئه الجميع نائمين إلا ذلك الثُنـائي
إضاءة خافتـه للغايه داخل الغُرفـه ذات لون أحمر خفيف
سيلاس جالس على السرير، ظهره مُلتصق في ظهر السرير و بين ذراعيـه تقبـع سيلان
يستند برأسه فوق رأسها يُرأقب أناملهـا الطويله نوعًا ما تلعب و تضغط على لوح الهاتف بِـالكتابه سريعًا، ترد على ليـو شقيقهـا الذي لا يتوقف عن الرنين عليها، و جوناس الذي ينتحب من صعوبه إمتحان غدًا
"أَ لن تنتهي قريبًـا؟!"
هسهس لها سيلاس وهو يُداعب خصلات شعرها الأسود الطويل، و يديه الأخري تمسح على طول فخدها العاري من تنورتها القصيرة
أغلقت هاتفها تضعه بِجانبها في حين إن يديها وضعت فوق خاصته التى تُداعب فخدهـا
لِتهمس بِخفوت تعود برأسها تستند على صدره العريض "آسفه .. إنتهيت الآن"
همهم لها يُقبـل جبينها مُردفًـا بِهدوء يُلائم الأجواء المُحيطه بهمـا
"إلتفتِ لي"
أستدارت تجلس على فخديـه و فخديهـا طوق بهم خصره مُقربًا جسدها إليه بِشدة
اقتربت منـه تُعانقـه، تطوق رقبته بِذراعيهـا، تُداعب خصلات شعره بِأناملها
تحشر وجهها في رقبتـه، تلك الوضعيه المُفضله لها، تُحـب أن تجلس هكذا وأن تُعانقـه بهذا الشكل المُذيب للقلوب
"لِنبقي هكذا طويلاً سيلاس"
همست بها داخل تجويف رقبته، تشعر بِأنامله تمسح على طول ظهرها بهدوء مُرسله رعشه في كامل جسـدها
"أحب إحتضانكِ، كم هو دافئ ولطيف، لم أتخيل إن هناك من سيحتويني بتلك الطريقه الجميله سيلان"
همس سيلاسيون بجانب اذنها بصوت مُثير، هادئ، عميق
جعل من أوصالها ترتجف لـه
حشرت وجهها داخل عُنقـه تلثمـه بِقُبـلات لَطيفـه ناعمـه، جعلت من ذراعيـه تشد على حُضنها أقوي، حاشرًا رأسه داخل خصلات شعرها يستنشق عبيره اللطيف
همسـت بِإسمـه بِخفوت عندما شعرت بيديه تتخد منحِي نحو ما هو أسفل تنورتها القصيرة
"سيلاسيون"
همهم لهـا يسحب يديه بأدب، فهو يدري إنها تستاء من أفعاله تلك، إلا إنها من داخلها تصرخ لأجل فعل سافل كهذا
ابتعدت عن حضنه قليلاً نحو الخلف، لا يزال اجسادهم مُتلامسه و مُتلاصقه بالفعل
لِتنظر داخل عينـاه الجميله الخاملـه، وضعيهم و أفعالهم القليله تلك تجعلهم في حاله من الإنتشاء الشديد
لِتهمس أمام شفتـاه ومع كل حرف تنطق بـه شفتيها تُلامس خاصتـه
"أحُبـك، الفترة الفائتـه كانت صعبه على كُلينا، لا أريد أن أتذكر كم عنيت ليلاً ونهارًا سيلاس، الإبتعاد عنك كـالجحيم صدقًا أسوء فتره قد مرت عليّ"
أناملهـا كانت تسير على وجنتـاه بِدفئ، تبعث الدفئ و الطمأنينه و الحب لقلبـه
أفعالها البسيطه كانت كبيرة و ثمينه للغايه لـه، هو يحب تلك الأمور الرومانسيه، إلا إن الألعـاب الإلكتـرونـية أكلت عقله بِالكامل بالفعل
" سيلان .. لـن تكون آخر مره أو إلحـاحِي الآخير عليكِ، تزوجيني! تزوجيني و سأسعدكِ و سأجعلكِ أكثر إمرأه سعيدة في تلك الحيـاة، صدقيني لا حياة لِي بدونكِ حبيبتي"
تفأجات سيلان من حديثه الذي جعل من قلبها يُرفرف من السعاده
عضت شفتها بخفه تسألـه
"لن تتجاهلنِي مُجددًا؟!"
نفي برأسه العديد من المرات مُجيبًا عليها "أبدًا لن يحصل"
"لن تنشغل في ألعاب الفيديو و تتركنِي وحيدة؟!"
"آرون قد تخلص من كل ألعاب الفيديو التى امتلكها بالفعل"
ابتسمت على إجاباته المُرضيه لهـا
لِتسأله آخر سؤال و الأهم بينهم
" ستبقى تحبني لآخر العمر سيلاسيون؟! "
" كيف لي أن أتخلى عن شريان حياتِي سيلان؟! "
ابتسمت بإتسـاع وهي تجيب عليه تُعانق عُنقه بِذراعيها " حسنًا أقبل بِـالزواج بِـك، جميلي "
اتسعت ابتسامته يقترب منها يُطبق شفتاه فوق خاصتها في قُبلـه مليئه بِالمشاعر
من خلالها قد أخبرها إنه سيبقى بجانبها يُحبها و يُحافظ عليها للأبد
" أحُبـكِ .. زوجتِي الجميله
أجمل و أفضل من تحمل قلبي و تحمل لقب زوجتـي، لا أصدق أنكِ قد سامحتيني على تلك اللحظات الغبيه و أفعالي الأغبى، و لكني مُمتن لكِ، مُمتن لأنكِ حاولتِي أن تغيريني لأجل نفسي قبل أي شيء، آسف لأني تجاهلتكِ طويلاً و إنني كنت سيئ للغايه، لو بقيت أعتذر طول حياتي لن يكفيني ولكني أرغب في قول شيئ .. لم ينبُض هذا القلب بهكذا شكل من قبـل، لم يَنبُض و يؤلمني هكذا هذا الآلم الجميل إلا عند رؤيتكِ في الجوار .. أنني أحبكِ بشدة سيلان و لن أتخلى عنكِ أبدًا."
-
إنهـا نهايـه روايتنـا ولكنهـا ليست النِهـايـة لِأبطالنـا❤️
النِهـايـة
رأيكم في الروايه؟!
تقيم الروايه؟!
عزيزي القارئ اذا لم تضع فوت فضلاً فل تفعل 🦋
بحبكوا خاصتي 🦋
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro