Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

لا لِـتجاهل الـمَشاعر.

الـفصل الـتَاسع مِـن خَـطيبي جُـونغكوك.

150 vote &
300 comment
=
Part ten˘⁠ ⁠³⁠˘

تـعليقات الـنقاط والأيـموجي ونـزلي .. إلـخ
غـير مَـحسوبة ^^

_______________

"تَـ. تَـعرف كُـل شَـئ؟"
هَـمست وإبـتَلعت تَـأخُذ خُـطوةً للـخَلف، وإبـتَسم يُـلقي عُـلب الـطَعام الـفَارغة أرضـًا بِـدون أي إهـتمَام.

"هِـممم، أجَـل."
أردف وإبـتسَامته تتَـسع أكـثَر،  إنَـه فَـقط يَـبتسم لَـكن لِـما هِـي خَـائفة.

"هَـل تُـراقبني أو مَـا شَـابه؟"
تَـلعثمت وضَـحك لِـمَلامح وَجـهها الـمَذعورة، وشَـهقت بِـخفوت حِـين تَـقدم خُـطوتين مِـنها.

أمـسَك فَـكها بِـلطف يُـوجه نَـظرها نَـحوها، وأرتَـعش جَـسدها عِـندما إنـحَنىٰ بِـجذعه وقَـد أصـبَح وجَـهه قَـريبًا للـغاية مِـنها.

"لا لَـستُ مِـن ذلـك الـنَوع، أنَـا لا أرَاقـب فَـقط أنَـا أصـبُر كَـثيرًا لأخُـذ مَـا أريـد."  طَـالعته بِـأعيُن مُـشوشة تَـرمش بِـعَدم فِـهم.

"لَـم أفـهَم؟"
هَـمست وإبـتَسم يُـحدق بِـشفتيها الـمُفرقة، وإبـتَلع يُـحَاول أن يُـصرف نَـظره.

"لا أظُـن إنَـه عَـليكِ أن تَـفهمي"
قَـبض عَـلىٰ فَـكها بِـبعض الـقُوة، رَمـشت بِـبطء حِـين بـَدأ يُـمسده بِـأبهامه مِـما جَـعلها تُـناظره بَِخدر.

"لِـ. لِـما؟"

"أنَـا أتـرككِ تَـفعلين مَـا تَـشائين الآن، لَـن تَـغضبي لأنِـي سَـأكسر هَـاتفكِ بَـعد الـزواج؟" جَـفلت تُـناظره بِـأعيُن مُـوسعة، وأصـبَح عَـدم الأسـتيعاب والـقَليل مِـن الـخَوف هُـو مَـا يُـحاوطها.

" تَـ. تَـكسر هَـاتفي؟ "
وقَـبضت عَـلىٰ هَـاتفها بِـالفعل حِـين إبـتَسم بِـمَكر يُـهمهم مُـجيبًا أيَـاها.

"أجَـل سَـأفعل."
إنَـه مُـخيف وإبـتسامته مُـخيفة، هَـل شَـخصيته أسّـوأ؟، هَـل هُـناك مَـا هُـو أسّـوأ مِـن عَـمله وَ الأشـخَاص الَـذين يُـحَاوطونه هُـناك؟ أو مِـن كَـلماته اللَـعوبة والـمَاكرة.

"لَـن تَـجرؤ!، هَـل سَـتسمح لِـي أن أكـسِر هَـاتفكَ أيـضًا؟؟"
إنـفَعلت وضَـحك يُـبعد كَـفه عَـن فَـكها وَيُـعيد خُـصلة مِـن شَـعرها لِـخلف أذنَـها.

"لا بَـأس سَـأشتري غَـيره."

"أنَـا أيـضًا سَـأفعل!!"
إبـتسم بِـوسع يُـربت عَـلىٰ وجـنتها بِـلطف ثُـم يَـضغط بِـأبهامه قَـليلا عَـليها.

"هَـل حَـقًا سَـتستطيعين وقـتَها؟"
تَـسائل يَـبتسم بِـأعيُن مَـاكرة، و إزدرقـت لُـعابها بِـتردد، لَـكنها أومَـئت فِـي الـنَهاية.

"وَلِـمَا لا أسـتَطيع؟"
هَـمست بِـأستفهام وإبـتسم بِـحدة، تَـستطيع رؤيـة فَـكه الـمَشدود، هَـل هُـو غَـاضب حَـقًا؟، تَـظن إن عَـليها أن تتَـراجع قَـبل أن تَـجد نَـفسها مُـحاصرة بِِـواسطته.

"هَـل تُـريدي أن تَـعرفي حَـقًا؟"
يَـبتسم بِـشكل أوسـع وتَـأخُذ خُـطوةً للـخَلف بِـخوف، إنَـها مُـرتبكة تَـصرفاته مُـريبة لا يَـتم الـتَنبؤ بِـها.

"لا!!"
هَـتفت بِـعصبية وتَـمسكت ببـعض الـشَجاعة الـتِي حَـاولت مِـيستي زَرعـها بِـها كَـي تَـقف بِـوجهه بَـدلاً مِـن الـوقُوف أمَـامه كَـما الآن مِـثل الـبَلهاء.

"لا؟"

"هَـل تَـعتقد حَـقًا أنَـه يُـمكنك التَـحكم بـي و إجـبَاري عَـلىٰ كُـل هَـذا؟ هَـل تَـتوقع مِـني أن أتَـقبل أمـرَك بِـكُل سُـرور مِـثل خَـنزير؟ هَـل تَـعتقد إنَـني حَـيوان بِـدون عَـقل كَـي أرضـىٰ بِـحَديثكَ!!"

هَـتفت بِـعلو و وَسـع أعـيُنه بِـشدة، وحِـين وَعـت عَـلىٰ مَـا قَـالته غَـطت فَـاهها بِِـصدمة، و تَـهربت مِـنه، أجَـل هَـذا هُـو الـحَل الأمـثَل لِـتجنبه وتتـمنىٰ ألا يُـلاحظ إنَـها تتـجَنبه بِـالفعل.

"هَـل تُـحاولي أن تتـجنبيني الآن؟"
أردف يُـميل رأسـه للـجانب وقـهقت بِـتوتر تَـنفي بِـسرعة.

"أنَـا أتَـجنبكَ؟ مُـستحيل، كَـيف لَـك أن تُـفكر بِـهذه الطريقة سَـيد درَاجـة؟"
ضَـحك بِـخفة يَـرمش بِـهدوء، وقَـد أمـسَك كَـف يَـدها بَـين خَـاصته.

"سَـيد دراجـة؟"
جُـونغكوك بِـصوت هَـادئ نَـطق يَـضحك، عَـيناه لا تُـفارقانها لَـحظةً واحِـدة اقـتَرب أكـثر حَـتى أصـبَح عَـلى مَـسافة كَـافية لِـيصبح جَـسده مُـلتصقًا بِـها، قَـضمت شَـفتها الـسُفلية، وضَـغطت عَـلىٰ كَـف يَـدها بِـأرتباك.

"إمـممم كما تعلم، سَـيد دراجـة كَـي يَـستمر الـزَواج يَـجب أن تَـثق بِـي حَـتىٰ لَـو كَـان لَـدي صَـديق رجُـل هَـذا لا يَـهُم لأنَـك سَـتكون زوجِـي، إذَا كُـنت تََـعتقد حَـقًا إنَـه يُـمكنكَ الـتَحكم بِـي دون الـتَفكير فِـي مَـشاعري و رَغـباتي فَـلن نَـكون قَـادرين عَـلىٰ بِـناء مُـستقبل جَـيد سَـويًا، أعـتقد إنَـه يَـجب أن تَـتحدث أكـثر عَـن رغـبَاتنا فِـيما يَـتعلق بِـمرحلة مَـا قَـبل الـزواج ومَـا بَـعده"

أردفـت دُفـعةً واحِـدة تتـنَفس بِـعمق، جُـونغكوك؟ إنَـه يَـبتسم بِـوسع وتَـجزم إنَ فَـكه لَـربما سَـيؤلمه مِـن وِسـع إبـتَسامته، لَـكن مَـن يَـهتم؟ إنَـه سَـعيد، الأمِـيرة هُـنا تُـفكر بِـالمستقبل وهَـذا بِـحد ذاتـه تَـقدم شَـاسع.

"أنـتِ تُـفكرين فِـي مُـستقبلنا مَـعًا؟"

"بِـالطبع سَـأفكر فِـي هَـذا سَـيد درَاجـة نَـارية، أعـتَقدت إنَـه مِـن الُـمهم الـتَفكير والـتَخطيط و أ.أن نَـتحدث سَـويًا عَـن الـخِطط طَـويلة الأجَـل،  أفَـكر فِـي الـمُستقبل الـبَعيد، إن الـزَواج بِـالنسبة لِـي لَـيس مَـزحة، إنَـه مَـسؤلية كَـبيرة لِـهذا أفَـكر بِـأستمرار"

ضَـحك وتَـقدم بِـرأسه يُـقبل وجـنتها الـمُتوردة، نَـاظرته بِـأرتباك وتَـسائلت لِـما هَـذه الآن؟ ربَـما لأنَـها حَـقًا نَـاضجة وتُـفكر للـمَدىٰ الـبَعيد، هَـذا جَـيد.

"لا أعـتَقد إنَـه يَـجب أن تَـكوني قَـلقة أو خَـائفة مِـن أي شَـئ وأنَـا بِـجوارك،  أنَـا سَـأكُون مَـعكِ فِـي كُـل شَـئ، والآن أنَـا سَـعيد للـغَاية لأنـكِ تُـفكرين بِـنا، لَـكن لا تُـقلقي رأسـكِ الـجَميل بَـأفكار سَـلبية، حِـين يَـكون زوجـكِ جِـيون جُـونغكوك فَـلا يُـوجد داعِـي للـقَلق."

أردف يَـبتسم بِـلطف وتَـحمحت بِـخجل تُـؤمئ بِـصمت، كَـان بِـأمكانها رؤيـة الـجِدية أثـناء حَـديثه، ممـا جَـعلها تَـشعر بِـالأطـمئنان.

"آمـمم بِـرينسيس.."
هَـتف فَـجأة بَـعض لَـحظات مِـن الـصَمت وحَـدقت بِـه بِـتفاجئ مِـن اللـقَب الـجَديد

"بِـرينسيس؟"

"ألـستِ كَـذلك؟، لَـدي سُـؤال يَـجعلني أفَـكر كَـثيرًا وأحـتاج إجَـابته حَـقًا كَـي أنَـام لأنِـي أبـغض الـتَفكير الـكَثير."

"مَـ.مَـاذا؟"
سَـألت بِـتَردد وهَـمهم بِـتفكير لِـبضعة ثَـواني.

"هَـل تَـشعُرين بِـالقلق أو الأرتِـباك بِـشأن عَـلاقتنا أم هُـناك بَـعض الـمَخاوف لَـديكِ؟"

سَـأل بِـأهتمام شَـديد وتَـعترف إنَـها أحَـبت مًُنذ الآن هَـذه الـشَخصية الـمُراعية بِـشدة، لـلآن هَـذه أفـضَل شَـخصية بِـالنسبة لَـها.

"الأخـتلاف الَـذي نَـحن عَـليه، أنـتَ تَـختلف عَـني جِـذريًا"

"أنَـا أخـتلف عَـنكِ، نَـحنُ مُـختلفان هِـواياتك تَـختلف عـن خَـاصتي، لَـكن هَـذا هُـو مَـا يَـجعل الـعَلاقة ممـتعة وخَـاصة، وأنَـا أحُـب مَـا نَـحنُ عَـليه بِـشدة، مَـا فَـائدة أن نَـكون مُـتشابهان؟ واثـق إنـكِ سَـتشعرين بِـالملل مِـن أشـياء أنـتِ تَـعلمينها بِـالفعل ويَـجب أن تَـعيشين مَـع نُـسخة مُـشابهة لَـكِ."

أردف يَـأخُذ خُـطوتين للـخلف، وللـتو لاحـظت الـبنطال الأسـود الـواسع وقَـميص أسـود بِـنصف أكـمام أزراره الأولـى مَـفتوحة تُـظهر قَـليلاً مِـن صَـدره،  هُـو فَـرد ذراعـيه عَـلىٰ جَـانبيه ورأت الأبـتسامة الـجَانبية تتـكون عَـلىٰ شَـفتيه.

"لَـكن أنَـا؟ لا أعـتَقد إنَـك سَـتشعرين بِـالملل مِـني، كِـلانا يَـعرف ويَـعترف بِـهذا، تَـعلمين جَـيدًا إن لا أحَـد مُـناسب لَـكِ غَـيري وإنَـني الـرجُل الـمُناسب لَـكِ، فِـي كُـل يَـوم ولَـيلة سَـأفاجئكِ بِـشئ جَـديد، شَـئ سَـتُحبينه لِـماذا؟ لأنَنـي الـرجُل الأمـثَل والـوَحيد الَـذي يَـستطيع ويَـقدر أن يُـعطي فَـتاته مَـا تُـريد دون الـحَاجة للـقَول."

هَـتف، وأرتـجفت مِـن حَـديثه الـواثق وبِـشدة، لَـقد ظَـنت لِـوهلة إنَـه مُـصَاب بِـجنون الـعَظمة، ربَـما هُـو مُـجرد نَـرجسي وَقـح لا أكـثر، أجَـل سَـتقنع نَـفسها بِـهذه الـكَلمات إلـىٰ أن تُـحاول تَـخطي حَـديثه.

،

بَـعدما مَـضىٰ إسـبوع تَـقريبًا عَـلىٰ تِـلكَ اللـيلة، قَـرر جُـونغكوك الـيَوم أن يَـصطحبها لِـمطعم لِـيتناولا الأفـطار.

لَـقد كَـان إخـتياره جَـيدًا، ذوقـه جَـيد جـدًا فِـي الـوَاقع، والأجـواء فِـي هَـذا الـوَقت مِـن الـصبَاح دافِـئة للـغَاية.

أمَـامهما كَـأسين مِـن عَـصير الـبُرتقال بَـعدما إنـتهيىٰ مِـن تَـناول الـطَعام، يَـضع يَـده عَـلىٰ خَـده ويُـناظرها ويَـبتسم وهِـي تتـناول بَـعض مِـن الـكَعك أمَـامها.

"أراكَ مُـتفرغـًا الـيَوم؟ لَـيس لَـديكَ أعـمَال؟"
إنَـها تَـبتسم وضَـحك بِـخفوت لأنَـه يَـعلم جَـيدًا إنَـها تَـسخر مِـنه، بِـجدية هُـو مُـتفرغ فِـي كُـل وَقـت.

"لا يُـوجد سِـباقات لِـذا لا أعـمَال، وبِـخصوص هَـذا لَـدي سِـباق بَـعد شَـهر"
أردف وإبـتسَامته لازالـت عَـلىٰ وجـهه بَـينما يَـنظر لِـملامح وجـهها الـمُريحة.

"أوه! هَـذا جَـيد، سَـأكُون هُـناكَ لأدعـمكَ"

"سَـأكون ممـنون لَـكِ عَـزيزتي."
هَـمس يُـمسك يَـدها عَـلىٰ الـطَاولة، وضَـمت شَـفتيها للِـداخل تَـبتسم بِـخجل حِـين وَضـع عِـدة قُـبلات عَـلىٰ بَـاطن كَـفها وحَـاولت إبـعَادها بِـصعوبة

"هَـل تَـنتظر أحـدًا؟"
هَـمست تَـنظر للـرجُل الـقَادم نَـحوهما، لَـم يَـفهم حَـديثها أو الأصَـح لَـم يَـستوعبه لأنَ الـرجُل بِـالخلف قَـد أصـبح يَـخنقه بِـقوة، لِـتشهق تُـوسع أعـيُنها بِـرعب.

وصَـرخت تَـضع كِـلتا يَـديها عَـلىٰ فَـاهها عِـندما قَـام جُـونغكوك بِـسحب الـواقِف خَـلفه يُـثبت جُـذعه الـعِلوي عَـلى الـطاولة ورأسـه وجَـانب وجـهه إرتـطم بِـالطاولة بِـقوة، بَـينما يَـلوي ذراعـه لِـخلف ظَـهره.

"كَـيف عَـرفت مَـكاني؟؟"
جُـونغكوك اردف رافـعًا حَـاجبه والأمـيرة لازالـت فِـي وضـع عَـدم الأسـتيعَاب، تُـحاول فَـهم مَـن هَـذا؟ ولِـما قَـام بِـخَنق الـرجُل أمَـامها، ولِـما هُـو يَـبتسم الآن حَـتىٰ؟؟

"كُـنت مَـارًا بِـالصدفة صَـدقني!"
إنَـه يَـهتف ويَـتأوه بِـألم مِـن ذراعـه الـمَلتوية، إنَـه يَـتألم؟ إذًا لِـماذا لازال يَـبتسم؟

"حَـقًا؟"

"صَـدقني لَـم أخـتَرق هَـاتِفكَ!!"
تَـأوه يُـحاول الأفـلات، وشَـخر الأخَـر يَـترك ذراعـه، لِـيقف الـرجُل الـغَريب يُـحرك كَـتفه بِـهدوء.

"مَـ. مَـن هَـذا؟"
هَـمست بِـخفوت تَـنظر للـرَجُل الـذي سَـحب كُـرسيًا يَـجلس مَـعهما ويَـضع إبـتسامة واسـعة عَـلىٰ وجـهه لَـيس وكَـأن شَـئ حَـصل!

"أنَـا تَـايهونغ، صَـديقه."
"كَـلب شَوارع، لا أعـرفه."

نَـظرت لَـهما تَـرمش بِـسرعة وتَـضم شَـفتيها للـداخل تُـحدق بِـملامح وجـه جُـونغكوك الـمُنزعجة والأخَـر يَـضحك.

"واو أنـتُما تُـشبهان بَـعضكما!"
الأمِـيرة هَـتفت بِـتعجب وفَـاه مُـوسع قَـليلاً تُـحدق بِـهما.

"يَـع!!"
تَـايهونغ صَـرخ يَـلفت إنـتباه مَـن حَـولهم وقَـد تَـلقى لَـكمة قَـوية عَـلىٰ رأسُـه مِـن الـرجُل الـغَاضب بِـجواره.

"عَـزيزتي قُـولي إنـكِ تَـمزحين!!"
و جُـونغكوك أردف بِـعَدم تَـصديق يُـحدق بِـالأمـيرة الـتِي تَـبسمت بِـتوتر.

"لا، أنـتُما كَـذلكَ بِـالفعل!"
قَـالت بِـتوتر مِـن نَـظراتهما نَـحوها، و زَفـرت أنـفَاسها حِـين ضَـحك جُـونغكوك سَـاخرًا يُـبعد نَـظره.

"أنَـا أشـبه دودة الألـكتُرونيات هَـذا؟ مُـستحيل"

"لا أعـتقد إن وسَـامتي تَـصل لِـخاصة كَـلب الـدراجَات هَـذا"

إنَـها تَـضحك وتُـحاول إسـتيعاب إنَـهم بِـالفعل أصـدقاء مِـن كَـثرة الـشَتائم والـنَظرات الـحَارقة الـتِي يَـتبادلانها.

"لَـكننا أصـدقَاء أجَـل لا تَـقولي كَـيف لِـشخص راقِـي مِـثلي أن يُـصادق هَـمجي مِـثله إنَـه سُـوء حَـظ فَـقط مَـع الأسـف"

تَـايهونغ أكـمَل حَـديثه يُـعدل قَـميصه الأسـود الـوَاسع ويَـبتسم، وقَـد أخَـذ إحـدىٰ كَـأسين الـعَصير الـذي لَـم يَـمسه أحـد مِـن أمَـامهما وأرتـشَف مِـنه بِـكُل وقَـاحة.

"أرىٰ إنـكَ تُـشبهه حَـتىٰ بِـالتصرفات."

"سُـمو الأمـيرة!!، مَـن صَـادق قَـوم أربـعون يَـومًا أصـبَح مِـنهم، فَـما بـالكِ بِـعشر سَـنوات!!"

"أسـوأ عَـشر سَـنوات بِـحياتي!!"

"إسـحبها!!"
تَـايهونغ سَـحبه مِـن أذنـه يَـضغط عَـليها بِـقوة شَـديدة

"لَـن أفـعَل أيُـها الـوَغد الـفَاجر!!"
صَـرخ بِـغضب يَـلكمه عَـلىٰ مَـعدته، لِـيتأوه تَـاركًا إذنـه لِـيفركها بِـضيق.

"كَـيف تتـحَملين ألـفَاظه الـقَذرة هَـذه؟ أنَـا صَـديقه لا أطـيقه!!"
قَـال يُـربت عَـلىٰ مَـعدته بِـخفة، والأخـرىٰ تُـحدق بِـتصرفاتهما الـهَمجية لَـيس وكَـأنهم فِـي مَـكان عَـام.

"هَـل أنـتما حَـقًا صَـديقين؟"
أردَفـت بِـتردد وضـحك تَـايهونغ بِـصخب يَـتكأ بِـذراعيه عَـلىٰ الـطاولة.

"مَـع الأسـف الـشَديد أجَـل، مُـنذ الـثَانوية."

"هَـذا مُـنذ مُـدة طَـويلة، هَـل أنـتما بِـنفس الـعُمر؟"
سَـألت بِـأهتمام تتـجاهل تَـمامًا الـغَاضب أمَـامها.

"أنَـا أكـبره بِـعام، هُـو لا يَـحترمني حَـتى!!"

"أحـتَرمك فِـي أحـلامكَ."
نَـطق يَـبتسم بِـتَكلف وتَـايهونغ ضَـحك يَـترك كَـأس الـعَصير فَـارغًا عَـلىٰ الـطَاولة.

"هَـل أنـتُما دائـمًا هَـكذا؟"

"لَـيس حَـقًا، لَـكنه غَـاضب"
هَـمس نِـهاية حَـديثه بِـالقرب مِـن الأمِـيرة الـتِي أومـئت تَـعقد حَـاجبيها.

"لِـما هُـو غَـاضب مـنكَ؟"

"أضـطررتُ للـسَفر قَـبل يَـوم خُـطبتكما ولَـم أسـتطع أن أحـضُر، بِـالرغم مِـن إنِـي أعـتَذرت، لَـكنه يُـقاطعني مِـن يَـومها، أتُـصدقين سِـمو الأمِـيرة أتُـصدقين؟؟"

أردف نِـهاية حَـديثه بِـأنفعال شَـديد وحُـزن مُـصطنع دفَـع الأمـيرة للـعبوس بِـخفة، تُـوجه نَـظرها لِـمَن كَـان يَـفعل ويَـنظر بِـالفعل ولا تَـستطع الأطـمئنان مِـن نَـظرته الآن، هَـل يَـغار عَـليها الآن؟

"خَـمسة أشـهر!! إنَـها مُـدة طَـويلة حَـقًا!"

"أجَـل، إنَـه يَـتجاهلني تَـمامًا وهَـاتفه دائـمًا مُـغلق!!"

"لَـكنه دائـمًا مَـا يَـتصل بِـي، كَـيف يَـكون مُـغلـ..."

"كُـورال!!"
لَـم تُـكمل حَـديثها لأنَـه قَـد قَـاطعها بِـغضب، ويَـبدو إنَـها تَـناست نَـفسها قَـليلاً، لَـيس قَـليلاً فِـي الـوَاقع فَـيبدو إنَـه كَـثيرًا جِـدا.

"آمـمم، أجَـل؟"
هَـمست وكَـان تَـايهونغ فِـي الـوَسط يَـرتشف مِـن كَـأس الـعَصير الأخَـر ويُـحدق بِـهما!

"هَـل سـتتشجران؟"
سَـأل بِـأهتمام ولَـم تَـستطع كَـبح إبـتسامتها لأنَـه يَـبدو شَـخص سَـاخر قَـليلاً ومُـسلي فِـي الـحَديث.

"هَـل حَـظرته؟؟"

"حَـتىٰ وإن فَـعلت، يَـستطيع أن يُـحادثني بِـأي وسـيلة أخـرىٰ، فِـي الـنهَاية إنَـه دودة إلـكترونيات" هَـتف يُـكتف ذراعـيه لِـصدره بِـملل وصَـفع يَـده عِـندمَا مَـد يَـده لِـطبق الـكَعك الـخاص بِـالأميرة.

"أنَـا عَـبقري!"
"بَـل دودة."

"مَـا تَـخصصكَ؟ هَـل دَرسـت هَـذا؟"
إن الأمِـيرة تُـولي إهـتمام كَـبير بِـالرجُل الأخَـر هُـنا، لا يَـعتقد إنَـها سَـبق وأسـتفسرت عَـنه بِـكُل هَـذا الأهـتِمام والـتَرقب.

حَـسنًا هِـي لا تَـفعل هَـذا عَـمدًا ربَـما هِـي فَـقط مُـتحمسة لِـمعرفته ومَـعرفة الأشـخاص الـذين يَـعرفهم.

"قَـضيتُ خَـمس سَـنوات مِـن حَـياتي أدرس هَـذا، وفِـي الـنهاية يُـخبرنني إنِـي دودة؟؟" تَـايهونغ هَـتف بِـعصبية لِـتوسع عَـيناها بِـصدمة عِـندما قَـام بِـلكم جُـونغكوك عَـلىٰ وجـهه!!!

"رائِـع، هَـل يُـمكنكَ أن تُـعيد لِـي صـورًا قَـديمة قَـد حُـذفت؟"
إنَـها تَـهتف بِـتردد وتَـضحك بِـقَلق مِـن الـنَظرة الـحَادة الـتِي يُـعطيها إيـاهَا الـزوج الـمُستقبلي لَـها.

"إنَـه أتـفه شَـئ يُـمكنني فِـعله."
إنَـه مَـغرور أيـضًا، لَـقد لاحـظت هَـذا بِـالفعل لَـكن مِـن حَـقه هَـذا!!! إنَـه يَـستطيع إرجـاع الـصُور الـمَحذوفة!

"هَـ. هَـل يُـمكنكَ؟ أقـصد إن كُـنتَ مُـتفَرغ بِـالتأكيد!!"
أردفـت تَـبتسم بِـوسع، ومُـحيت إبـتسامتها حِـين نَـهض جُـونغكوك عَـن الـطَاولة بِـغضب.

"لِـنَرحل."

"هِـي! أيُـها الـطَفل الـوَقح أنَـا أحُـادث الأمِـيرة هُـنا!"
وقَـف هُـو الأخَـر، يَـضع كِـلتا يَـديه فِـي جَـيبي بِـنطاله الـبُني الـذي سَـبق وأدخَـل قَـميصه بِـه.

"إخـرس!"

"لَـن أفـعَل."

الأمِـيرة زائـغة بَـينهما، وتَـمنت فِـي هَـذه اللـحظة أن تَـهرب بَـعيدًا، لأن الـناس أصـبَحت تَـنظر لَـهم بِـالفعل مُـنذ مُـدة طَـويلة!

"يَـكفي، تَـصالحا ولِـنُغادر مِـن هُـنا!"
هَـمست تَـرتدي نَـظراتها الـشَمسية وخَـرجت مِـن الـمَطعم بِـسرعة الـبَرق ولا كَـأنها تَـعرفهم.

"إنـظر مَـا الـذي فَـعلته؟"
إنـظر مَـا الـذي فَـعلته؟"

هَـتفا مَـعًا وعَـقد جُـونغكوك حَـاجبيه أكـثر، هَـل هُـو مَـن خَـرب مَـوعده الآن حَـقًا؟ إنَـه يَـضحك سَـاخرًا.

"أنَـا؟ إسـأل نَـفسكَ؟"

"حَـسنًا أنَـا أعـتَذر يَـا صَـاح، أتَـمنى أن تُـسامحني وسَـأرقص فِـي زفَـافكَ لِـساعة ونِـصف؟ اتَـرىٰ كَـم أنَـا رائِـع؟"

يَـبتسم، بَـل هِـي إبـتسَامة كَـبيرة ولَـم يَـستطع جُـونغكوك أن يَـمنع نَـفسه مِـن الـضَحك مُـؤمئًا، لَـيس وكَـانها الـمَرة الأولـى حَـقًا..

إنَـها تتـكون مِـن خَـمس مَـراحل، الـمَرحلة الأولـىٰ مَـرحلة الـخِصام، الـثانية الـعُثور عَـلى الـصَديق الـمُختفي الـذي حَـظر الاخَـر مِـن جَـميع الـجِهات، الـمَرحلة الـثَالثة مَـرحلة الـتَفوه بِـالتراهات ونَـكر إنَـهم أصـدقاء،

والـرابعة الـضَرب مِـن كُـل الأتِـجاهات لا يَـهُم حَـقًا حَـتى وإن أفـقده مُـستقبله، الـمَرحلة والأخِـيرة وهِـي مَـرحلة الـتَصالح، بِـالتأكيد لَـن يَـقول حَـسنًا سَـامحتكَ بَـل سَـيقُول:

"لا يَـهم أيُـها الـدودة."

"أخـيرًا، الآن لِـنَلحق بِـالأمِـيرة"
أردف يَـبتسم، لَـكن جُـونغكوك نَـفىٰ سَـاخرًا يَـضع كَـف يَـده عَـلىٰ صَـدره يَـمنعه مِـن ذلـكَ.

"أنَـا مَـن سَـأفعل، أنـتَ سَـتبقىٰ هُـنا أو تَـرحل أيُـهما أقـرَب"
"لا تَـفعل هَـذا!"

"لا تَـتبعنا مِـثل الـكَلب هَـاه؟"
قَـال وربَـت عَـلىٰ كَـتفه تَـاركًا إيَـاه خَـلفه.

"الـوَغد! أنَـا أكـبَر مِـنه!!!"

،

"كَـان هَـذا تَـصرفًا سَـيئًا."
الأمِـيرة هَـتفت تـكتف ذراعـيها لِـصدرها، هُـما الآن فِـي الـسَيارة، هُـو يَـقود بِـأتجَاه الـقَصر.

"تَـصرف مُـتوقع مِـن رجُـل سَـئ."
سَـخر مِـنها و زَمـت شَـفتيها بِـأنزعاج تُـبعد نَـظرها عَـنه نَـحو الـنَافذة وتتـنَهد بِـخفوت.

"لِـما أنـتِ مُـنزعجة الآن؟ لَـقد كُـنتِ مُـستمتعة بِـالحديث مَـعه مُـنذ قَـليل، أم حِـين تُـصبحين مَـعي لا تُـجيدين الـحَديث؟"

الـرجُل يَـقبض عَـلىٰ مُـقوَد الـسَيارة بِـقوة ويَـضحك بِـغضب، وإبـتَلعت ولَـم تَـنظر إلـيه أو تَـرد حَـتىٰ، ربَـما يَـنفجر بِـوجهها.

"لا تتـجَاهليني، تَـوقفي عَـن هَـذا الـتَصرف الـبَغيض."

"مَـا الـذِي يُـغضبك؟؟ إنَـه صَـديقكَ أنـتَ تَـعرفه جَـيدًا! لَـم تَـغضب حِـين أخـبرتكَ إنِـي أمـلَك صَـديق رجُـل."

قَـالت هِـي الأخـرىٰ بَـعدما تَـمالكت ذاتِـها مِـن الـخَوف والأرتِـباك، لا تَـفهمه حَـقًا كُـلما حَـاولت أن تَـفعل تَـجده أكـثر تَـعقيدًا عَـما يَـبدو.

"لَـقد تَـجاهلتني!!"
يَـقول بِـهدوء وصَـمت، لَـيس وكَـأنها سَـتُعجب بِـرجُل أخَـر إنَـه يَـعلم جَـيدًا إنَـها لَـن تَـفعل.

لَـيس وكَـأن أيـضًا صَـديقه الـغَبي سَـيعجب بِـالأمِـيرة أو مَـا شَـابه، إنَـهما أصـدقَاء مُـقربين مُـنذ مُـدة طَـويلة بِـالفعل ويَـعلم إنَـه أخـرَق يُـحب أن يَـظهر فِـي الأوقَـات الـغَير الـمُناسبة.

"لَـقد تَـجاهلتني تَـمامًا لَـيس وكَـأنِي مَـوجودًا وظـللتِ تتـحدثين مَـعه!"
هُـو يَـكره هَـذا وكَـانت دائـمًا مَـا تَـفعل لَـكنه دائـمًا يَـصمت، لِـما قَـد تَـختصر كَـلماتها مَـعه فِـي مُـعظم الأوقـات ومَـع الـبَقية تتـحدث كَـما تَـرغب!

"أ.أنَـا لَـم أقـصُد تَـجاهلكَ، أ.أنَـا ..."

"هَـل سَـتكونين سَـعيدة إن تَـجاهلتكِ؟"
أردف بِـهدوء ولَـم يَـنظر نَـحوها هُـو يُـركز بِـالطريق كَـي لا يَـفتعل حَـادثًا، إنَـما هِـي مَـن تُـحدق بِـجانِب وجـهه وقَـضمت وجِـنتها مِـن الـداخِل.

"أ.أعـتَذر"
هَـمست رُبَـما لأنَـها أدركَـت خَـطأها، لَـن تتـمَنىٰ فِـي يَـومًا أن يَـتم تَـجاهلها أو تـنتظر مِـن أحَـد أن يُـحادثها ولا يَـفعل، إنَـه شَـعور بَـغيض، لَـم تَـقصد أن تَـشعره بِـه، ربَـما كَـانت مُـتحمسة قَـليلة لِـمعرفة أشـخَاص أخَـرين يَـعرفونه كَـأقارب أو أصـدقَاء لأنَـها تَـرغب بِـمَعرفة الـمَزيد عَـنه وعَـن حَـياته، تُـريد أن يَـكون واضِـحًا لا غَـامضًا.

"لا تَـعتذري."
أردف يُـتَابع الـقِيادة بِـصمت وإبـتَلعت تَـنظر أمَـامها، هَـل هُـو غَـاضب أم حَـزين؟ إنَـه لا يَـتحدث أو يُـمازحها كَـالعادة مَـهما يَـحصل حَـتىٰ، هُـو يَـفعل.

"سَـأتِـي لأصـطحبكِ للـزفَاف، سَـأرسل لَـكِ الـوَقت الـذي سَـأصطحبكِ بِـه"
أردف بَـعدما نَـزلت مِـن الـسَيارة، وعَـقدت حَـاجبيها بِـعدَم فِـهم.

"زِفـاف مَـاذ  ...، هَـاه؟؟"
هَـمست تُـميل رأسَـها بِـصدمَة كَـبيرة عِـندَما عَـاد للـقيَادة مُـنطلقًا بِـدون قَـول أي شَـئ!! لَـقد تَـجاهل كَـلماتها أيـضًا ولَـم يَـنتظرها لِـتنهي حَـديثها!

إنَـه حَـزين ومُـنزعج حَـتمًا، وكُـورال حَـتمًا كَـانت جَـاهلة إن جُـونغكوك يَـصعب إرضـائه حِـين يَـحزن.

،

"هَـل يَـجب أن نَـذهب حَـقًا لِـهَذا الـزِفاف حَـقًا يَـا أمِـي؟ لِـما لَـم يُـخبرني أحَـدًا"

فِـي مَـساء نَـفس الـيَوم، جَـلست الأمِـيرة أمَـام والـدتها الـتِي تَـقرأ كِـتابًا عَـلىٰ الأريـكة بِـهدوء.

"ارسـلت الدّعوة بِـالأمـس، وأجَـل يَـجب أن نَـذهب لَـقد كَـانت دَعـوة رسـمية مِـن صَـديق والـدكِ"

"زِفـاف مَـن؟ مَـتىٰ سَـيكون؟ ولِـما جُـونغكوك مَـن سَـيصطحبني؟"

"إبـنه سَـيتزوج، بَـعد ثـلاث أيَـام، هُـو مَـدعو أيـضًا والـده وشـقيقه رجـال أعـمَال مََعروفين، كَـما إنَـه مَـعروف فِـي مَـجاله"

أجَـابت تَـرفع وجـهها عَـن الـكِتاب تَـنظر لِـوجه الامِـيرة الـشَاحب والـبَاهت وإسـتغربت مِـن هَـذا تتـرك الـكتَاب جَـانبًا.

"مَـا بـكِ؟"

"إنَـه لا يُـحادثني ولَـم يُـراسلني مُـنذ إحـدىٰ عَـشرة سَـاعة يَـا أمِـي أتتـخَيلين؟؟"

هَـمست تَـضع كِـلتا يَـديها عَـلىٰ وجـهها وتَـمنت الا تَـستفسر والـدتها عَـن الـسبب أو شَـئ يَـجعلها تَـنطق بِـكُل شَـئ.

"ربَـما مـشغول."

"إنَـه لا يَـحتمل الا يُـراسلني كُـل سَـاعة"

"إذًا إفـعَلي أنـتِ، لِـما هُـو مَـن يَـجب أن يَـفعل دائـمًا؟"
أردفـت تُـعيد الأمـسَاك بِـالكتاب، وتَـنهدت تُـؤمئ بِـصمت تتـجه لِـغرفتها تُـمسك هَـاتفها.

تَـرددت تَـنظر للـمُحادثة خَـاصتهم بِـهدوء، أخِـر ظـهور لَـه كَـان مُـنذ نِـصف سَـاعة، إذًا لِـما لَـم يُـرسالها؟

كُـورال :
مَـرحبًا، كَـيف حَـالكَ؟

إنَـه سُـؤال لَـيس جَـيد حَـتمًا لَـكن لا تَـعرف مَـاذا تَـقول، تَـنظر للـمُحادثة وشَـهقت تَـرمي الـهَاتف عَـلىٰ الـسَرير بِـنبض سَـريع عِـندمَا أصـبَح مُـتصل، وأمـسكت هَـاتفها مِـن جَـديد عِـندما صَـدر صَـوت إشـعار مِـنه.

حَـبيبي جُـونغكوك :
بِـخَير.

كُـورال :
جَـيد هَـاهاها.

حَـبيبي جُـونغكوك :
مَـا الأمـر مَـعكِ كُـورال؟

كُـورال :
مَـا الأمـر؟ لا شَـئ، مَـاذا تَـفعل الآن؟"

"هَـل تَـجاهلني الآن؟"
رَمـشت ببـطء حِـين رأىٰ الـرسَالة ولَـم يَـجب حَـتىٰ بِـنقطة!!

إنـتظرت لِـنصف سَـاعة لَـكنه لَـم يَـرد وهِـي عَـاقدة حَـاجبيها وتَـنظر للـهاتف بِـفراغ، قَـبل أن تَـرميه بِـجوارها وتَـستلقي عَـلىٰ جَـانبها تَـقضم أظَـافرها.

إنَـه حَـقًا يَـتجاهلها!، هَـل يَـرد لَـها فَـعلتها لَـكنها لَـم تَـقصد ولَـم تتـمنىٰ حَـتى أن تَـجعله يَـشعر بِـشعور سَـئ كَـهذا.

وإن كَـانت تتـجَاهل حَـديثه غَـير هَـذا الـموقف الـذي حَـدث صَـباح الـيَوم، فَـهِي لَـم تتـعَامل مَـه رجُـل بِـهذه الـطَريقة فَـلا تَـجد كَـلمات تَـقولها لَـه.

،

طَـوال الـثلاث الأيَـام الـمَاضية لَـم تتـلقىٰ أي رسَـالة أو تتـلقىٰ حَـتىٰ إتـصَال واحِـد، ولَـم تتـجَرأ أن تُـراسله مُـجددًا بَـعدما تَـجاهل رِسـالتها ولَـم يُـرد عَـليها حَـتىٰ الآن.

هِـي تَـشعر بِـالخوف والـحُزن، تَـعترف إنَـه يُـوجد جُـزء مَـفقود فِـي حَـياتها، وتَـعترف إنَـها قَـلقة مِـن فِـقدان ذلـك الـجُزء الـمُهم، تَـشعر بِـالأحباط تـجاهه لِـعدم الـتواصل مَـعها أو حَـتى فَـهم مَـشاعرها ولِـما تَـصرف مِـثل هَـذا يَـكون رغـمًا عَـنها.

بِـالنسبة للـرجُل الأكـثَر إحـباطًا وغَـضبًا هُـو تَـجاهلها الـمُستمر لَـه، ويَـخشىٰ أن يَـفقدها بَـعدما وَصـل لِـهذه الـنُقطة، هُـو يَـشعر بِـالوحدة الآن لَـكنه لا يَـستطيع أن يُـحادثها الآن، إنَـه يَـشعر بِـفقدان أمَـل وأحـباط كَـبير لِـدرجة إنَـه لا يَـرغب بِـالحديث مَـع أي أحـدًا، إنَـه يَـتجاهل الـمُشكلة ويَـختبئ خَـلف هَـالة الامُـبالاة.

قَـد راسـلها مُـنذ مُـدة، وكَـانت رسَـالته مُـختصرة صَـغيرة يُـخبرها أن تَـكون مُـستعدة الـساعة الـعَاشرة سَـيقوم بِـأصطحابها مَـعه، وتَـنهدت بِـخيبة أمَـل.

"مَـاذا أفـعَل الآن مِـيستي؟ إنَـه يَـتجاهلني تَـمامًا."
هَـمست بِـخفوت تَـنظر للـمَرأة الـتِي تُـصفف لَـها شَـعرها وتتـنهد بَـين كُـل حِـين، إنَـها تَـرتدي فُـستان أسـود يَـلمع، بِـدون أكـمام ذو حَـملات رَفـيعة، ومَِفتوح مِـن فَـخذها عَـلىٰ الـجانب لأسـفَل لَـيس ذوقَـها حَـتمًا، إنَـه ذوق والـدتها.

"لا أعـلَم حَـقًا إن الامـر مُـوتر حَـقًا، فَـترة الـخُطوبة صَـعبة فَـالتتزوجا وتُـنهيا الأمـر!"

"أتَـعلمين؟ أنَـا الـمُخطئة، لِـما أخُـذ نَـصائح مِـنكِ."
اغـلقا الـهَاتف بِـوجهها مِـن ثُـم نَـهضت بَـعدما إنـتهت تَـضع الـقَليل مِـن الـعِطر ذو الـرائحة الـمُريحة، إنَـه الـمُفضل لَـديها.

وعِـندما أصـبَحت الـساعة الـعَاشرة نَـزلت الـسَلالم، وقَـد كَـان والـديها وشَـقيقيها قَـد رحـلوا مُـنذ مُـدة قَـليلة بِـالفعل لا يَـتواجد سـوىٰ الـخَدم وحُـراس الآمـن، وإتـجهت نَـحو الـخَارج بِـهدوء.

كَـان يَـنتظرها بِـالفعل، دائـمًا مَـا يَـكون دقـيقًا بِـمواعيده مَـعها، و تَـوترت قَـليلا، لَـيس قَـليلاً فِـي الـواقع، تتـسَائل هَـل سَـيستمر بِـتجاهلها؟

وتَـقدمت بِـتردد نَـحوه، إنَـه يُـناظرها بَـينما يَـتكأ عَـلىٰ سَـيارته، تَـبدو مُـختلفة هَـل لأنَـه لَـم يَـراها مُـنذ ثَـلاث أيَـام أم بـسبب الـفستان؟ بِـالتأكيد الـفستان.

"مَـ. مَـرحبًا."
تَـهتف بِـأرتباك بَـعدما وَقـفت أمَـامه بَـينهما مَـسافة جَـيدة، وتُـحدق بِـهيئته الـمُختلفة بِـالفعل!، إنَـه يَـرتدي بَـذلة سَـوداء ذات تـطريزات بِـخيوط رمَـادية جَـميلة.

"إنـتظرتك أن تُـحادثيني مُـجددًا، لَـكنكِ لَـم تَـفعلي."
إبـتَلعت، هَـل كَـان يَـنتظرها أن تَـفعل؟ لَـكنها شَـعرت بِـالخوف أن يَـتجاهلها مُـجددًا إنَـه شُـعور مُـزعج.

إبـتَسم وتَـقدم مِـنها يُـعانقها بِـصمت ويَـتنهد بِـخفة عِـندما أسـتَتنشق رائـحتها الـمُريحة.

"أنَـا أسـفة"
"لا بَـأس، أنـتِ جَـميلة، فَـاتنة اللـيلة"

تَـوردت وجـنتيها بِـقوة وأخَـذت أنـفَاسها بِـعمق تُـبعد نَـظرها عَـنه بَـعدما إبـتَعد مُـرغمًا.

"فَـالنذهب"
أردف يَـفتح لَـها بَـاب الـسَيارة وأغـلقه بَـعدما صَـعدت يَـتجه هُـو الأخَـر نَـحو مَـقعده يَـنطلق نَـحو مَـوقع الـزفاف.

،

مَـع أقـتراب الـخطيبين مِـن مَـدخل حَـفل الـزفاف الَـذي يَـحتويه الأغـنياء ذات الـمَناصب الـعَالية، يَـتم إسـتقبالهما مِـن قـبل مـوظفين الأسـتقبال، ودخـلا قَـاعة الـزفاف الـفخمة والأنـيقة.

رأت والـدها هُـناك يُـحادث شَـخص مَـا، ربـما صَـديقه ذاك أو مَـا شَـابه، وفَـجأة إنـقطعت الأضـواء وفُـتح ضُـوء واحِـد مُـوجهًا نَـحو الـعَروس الـتِي تَـنزل بِـرفقة والـدها.

"هَـذا جَـميل"
هَـمست بِـخفوت بِـأعيُن لامـعة تَـنظر للـعروس الـتِي إتَـجهت نَـحو الـمَنصة تَـقف أمَـام الـرجُل الـذي سَـيتزوجها.

"زفَـافنا سَـيكون خَـيالي إن كَـان هَـذا جَـميل"
قَـال بِـجانبها يَـنظر لِـعينيها الـتِي تَـبرق بَـينما يُـحاوط خِـصرها وقَـد إبـتسمت بِـخجَل.

إسـتفَاقت عَـلىٰ صَـوت الـتَصفيق والـزوجان اللـذان يَـتبادلان قُـبلة الـزفَاف، لَـقد تَـخطيا فَـقرة الـرَقص، هِـي فِـي الـواقع لَـم تَـطلب لَـكن هُـو يَـبدو إن مَـزاجه سَـئ.

"سَـأذهب لأرىٰ صَـديق، تَـأتين مَـعي أم سَـتكونين بِـخير هُـنا؟"

"سَـألقي الـتَحية عَـلىٰ عَـائلتك."
أردفـت وأومـئ بِـصمت يُـغادر وشَـاهدته يَـقف مَـع رجُـل مَـا، وتَـذمرت تَـسير نَـحو نَـايون الـجَالسة بِـمفردها، هَـل يُـمارس الـصمت كـعقاب الآن؟

"أنـتِ نَـائمة؟"
كُـورال إبـتسمت تُـشاهد الـشقيقة الـكُبرىٰ للـرجُل تَـضع رأسـها عَـلىٰ الـطاولة مُـغلقة عَـيناها.

"كُـورال إجـلسي، لا إنَـه صُـداع فَـقط"
نَـايون إبـتسمت بِـلطف تُـشاهد الأمِـيرة تَـجلس عَـلى الـكُرسي بِـجوارها.

"كَـم أكـره هَـذا الـفستان"
تـهسهس تُـمسك طَـرف الـشق تَـضمه للـطَرف الأخَـر لأن عِـندما تَـجلس فَـخذها ولأسـفل يُـصبح مَـكشوفًا بِـطريقة فَـظيعة.

"إنَـه جَـميل"
نـايون أردفـت تَـرتشف الـنُبيذ وتَـبتسم بِـلطف، الأمِـيرة لَـطيفة بِـالفعل.

"لا أحُـب سـوىٰ الأقـمشة الـحَريرية"
ضَـحكت بِـخفة تَـضع كَـف يَـدها عَـلىٰ وجـنتها تَـستند عَـليه.

"هَـل تَـشاجرتي أنـتِ وَ جُـونغكوك؟"
نَـايون أردفـت فَـجأة و وسـعت أعـيُنها تَـرمش ببـطء.

"هَـ. هَـل أخـبركِ؟"

"فِـي الـوَاقع لا، لَـكن مَـزاجه سَـئ، فِـي الأيـام الـتي تتـحدثون بِـها مَـعًا يَـكون جُـونغكوك الـذي نَـعرفه، فِـي الـعَادة هُـو لا يَـترك هَـاتفه مِـن يَـده، أمَـا الآن هُـو نَـادرًا مَـا يَـمسكه."

تَـنهدت تُـغطي وجـهها بِـكلتا يَـديها و رَفـعت وجـهها تُـبعد خُـصلات شَـعرها  الـتِي سَـقطت عَـلىٰ وجـهها.

"أ.أنَـا لا أعـرف مَـاذا أفـعَل كَـي نَـعود كَـما كُـنا، إنَـه حَـتىٰ يَـختصر حَـديثه للـغاية ويَـبدو غَـاضبًا مِـني."

"عُـذرًا، هُـنا!"
نَـايون هَـتفت تُـقهقه للـخادم الـذي يَـحمل الـنُبيذ لِـيتقدم مُـنحنيًا بِـأحترام لـلأمـيرة الـتي أومـئت.

ثُـم قَـامت الـكُبرىٰ بِـسحب كَـأس نُـبيذ و وضـعته أمَـام الأمِـيرة بِـأبتسامة مَـاكرة، كُـورال حَـدقت بِـها بِـعدم فَـهم.

"إشـرَبيه إنَـه يَـحُل جَـميع الـمَشاكل"

"لَـم أرتَـشف أي نَـوع مِـن أنـوَاع الـكُحول مِـن قَـبل!"
قَـالت تَـنظر بِـتردد للـكَأس، وللـتو تَـنتبه إن الـفتاة شـبه ثَـملة أمَـامها.

"هَـذا جَـيد، سَـيجعلكِ تَـطوفين فِـي الـسماء"
ضَـحكت وتَـمنت ألا يَـقتلها شَـقيقها الأصـغَر عَـما تَـفعله بِـالفتاة الـصَغيرة هُـنا.

"حَـسنًا"
هَـمست بِـخفوت تَـمسكه تَـرتشف الـقليل مِـن الـطَعم الاذع لـتُكشر مَـلامحها تَـزم شَـفتيها، حَـسنًا لا بَـأس بِـه.

،

"أخـبريني فَـقط مَـن الـوَغد الَـذي أعـطاكِ الـمَشروب!"
أوبـس يَـبدو إن الـوضع سَـاء للـغاية!، سَـاء لـدرجة الـثمول  ...

"إ.إنَـها فَـتاة جَـميلة، قَـالت إنـه يَـ. يَـحل الـمَشاكل"
الـرجُل يَـأخذها إلـىٰ مَـكان بَـعيد عَـن كُـل الأنـظار ويَـبتسم بِـتكلف كَـي لا تتـصدر الـصُخف فِـي الـغَد، سَـتكون فَـضيحة كَـبيرة.

تَـنهد يَـضع يَـده عَـلىٰ خِـصره ويُـناظرها تَـقف أمَـامه بِـصعوبة وتَـبتسم، إبـتَلع عِـندما وَضـعت رأسـها عَـلىٰ صَـدرها وتَـضحك.

"أنـتَ ضَـخم"
الـفَتاة كََـانت ثَـملة وتتـرنح كَـان مِـن الـصعب عَـليها الـوقوف بِـشكل مُـستقيم، تـستند عَـليه فِـي مُـحاولة لِـعدم الـسُقوط.

حَـسنًا هِـي ممـتعة للـغَاية وهِـي ثَـملة، إنَـها تَـحتضنه وتُـمسد وجـهها فِـي صَـدره كَـالقطة الـصَغيرة هُـو يُـحاول الـتماسك، هَـذا شَـئ مُـستحيل أن تَـفعله كُـورال الـوَاعية.

"لَـكن يُـعجبني كَـونكَ كَـذلك"
يَـكتم أنـفاسه حِـين تَـضحك وتَـذمر داخـليًا، كَـانت تَـضحك كَـثيرًا وتُـقلب كَـلماتها.

"مـ. مـا رأيُـكَ بِـفستاني؟"
تَـهمس وبِـذراعيها حَـاوطت عُـنقه، تَـنهد يُـغلق عَـيناه ويَـتنفس رائـحتها الـعَطرة بِـهدوء.

"لا بَـأس بِـه."

"أنـت تَـكذب، إنَـه رائِـع يُـظهرني جَـذابة وجَـميلة"
تَـهتف وتُـغلق عَـيناها فِـي مُـحاولة لِلـوقوف بِـثبات لَـكنها تَـفشل وهُـو يُـثبتها بِـمحاوطة خِـصرها.

"وَعِـندما تَـرتدين هَـكذا فُـستان سَـيجعل الـجَميع يَـنظر إلـيكِ، ألـيس هَـذا سَـئ؟"

"لا، الأمِـيرة دائـمًا مَـا تُـلفت الإنـتباه أيـنما ذَهـبت."
تَـهتف بِـصوت عَـالي لِـيضحك بِـقلة حِـيلة.

"هَـذا سَـيجعلني أقـتل كُـل رَجُـل يُـناظركَ."
"لَـن أمـنَعك."

هِـي تُـبعد ذراعـيها عَـن عُـنقه، وتُـحاوط خِـصره بَـينما تُـحاول أن تَـفتح أعـيُنها بِـصعوبة.

"واثِـقة إنـكِ لَـم تَـرتشفي سـوىٰ كَـأس واحِـد؟"
"أمـمم وكَـان لَـذيذ، هَـل يُـمكنني الـحُصول عَـلى المَـزيد؟"

يَـشخُر، ويُـبعدها عَـنه بَـينما يَـقوم بِـحَملها مِـثل الـعَروس وهِـي تَـضحك تتـشبت فِـي عُـنقه.

"قَـوي للـغَاية، أشـعر وكَـأنني أطـوف."

"تَـطوفين؟"
الـفَتاة تُـؤمئ وتُـحاول الـتشبت بِـالواقع ولا تَـفقد الـوَعي، يَـرغب بِـالرنين عَـلىٰ الـمَلك كَـي يُـخبرها إنَـه سَـيأخذها للـمنزل لَـكن وَضـعيته تَـمنعه.

وصَـرخت تَـضحك بِـصوت عَـالي عِـندما حَـملها عَـلىٰ كَـتفه لِـيصبح جُـزئها الـعلوي مُـقابلاً لِـظهره، وأخـرج هَـاتفه يُـراسل والدهـا.

"أجَـل، مِـثل الـعَوامات الـعَائمة فِـي الـمَاء، أشـعر بِـأنني خَـفيفة للـغاية كَـما لـو أننـي سَـأطير بَـعيدًا فِـي أي لَـحظة."

"لا تَـقلقي لَـن أفـلتكِ لِـتطيرين بَـعيدًا"
أردف يَـخرج مِـن الـبَاب الـخَلفي للـقَاعة، و وقَـف أمَـام سَـيارته يَـنتظر الـسَائق الـذي يَـقوم بِـتشغيلها.

"كـ. كـلا، أفـلتني!! أريـد أن أطـير!!"
هَـاتفت تَـضربه عَـلىٰ ظَـهره لَـكن ضَـرباتها خَـفيفة واهِـنة.

"سَـأخذكِ للـمَنزل، إهـدَأي"
"خُـذنِـي لِـمنزلكَ"

جُـونغكوك يَـسير تِـجاه الـسَيارة بَـعدما فَـتح لَـه الـسَائق الـباب، وأنـزلها يُـدخلها للـسَيارة بِـهدوء، فِـي لَـحظة هُـو تَـجمد فِـي أخِـر كَـلمتين قَـد نَـطقت بِـهم.

"لِـشقتي."
يُـردف للـسائق ويَـمسك عُـنق الـفتاة الـجَالسة بِـجواره ويَـجعل رأسـها عَـلىٰ كَـتفه.

فِـي الـنهاية كَـان سَـيأخذها لِـشقته، لَـقد قَـال الـمَنزل!، مَـن كَـان يَـعتقد إن مَـعنىٰ الـمَنزل هُـو الـمَكان الـذي سَـيكونان بِـه مَـعًا بِـمفردهما؟؟

____________________

هلا والله، اخباركم ايه يبناويت؟

شوفتوا ازاي انا كاتبة عسل ازاي وتغاضيت عن الشروط؟
بصراحة زعلت يعني.

قولت ممكن عشان يعني الفصل قصير فقولت حصلخير يعني
مش مشكلة.

وبما إني اتأخرت قولت اتأخر شوية كمان وأكتبلهم
فصل طويل، والفصل على تكة بسيطة تاني
وكان هيبقى ٤ الاف كلمة وربنا 💀

جماعة حرفيا ميبقاش اسمي بيل لو مدخلتش تايهونغ في رواية من رواياتي ولازم يبقى ممسمسممس كدة مقدرش أعيش حرفيًا لو معملتش كدة.

هكون شاكرة ليه لو عرف يرجعلي صور مهمة اتحذفت مني والله، هعطيه اللي يبيه.

ايه رأيكم بقى تخيلوا جونغكوك تجاهل كورال تلات ايام!! تخيلوا؟
تخيلوا كان عامل ازاي في الايام دي؟ تقدروا توصفوا شعوره؟؟

كورال مكنتش تقصد انها تتجاهله، كورال من النوع اللي هو مش بياخد باله يمكن الشخص يزعل منها وهي متكونش تقصد حاجة أبدًا وفي نفس الوقت بتبقى عايزة تحل المشكلة بس مش عارفة ازاي.

فستان كورال:

المهم بقى، إيه رأيكم في الفصل دا؟

جونغكوك؟

كورال؟

تايهونغ؟

يا ترى هيعمل فيها إيه وهما في بيت واحد لوحديهم؟
يلهوي يلهوي يلهوي

وبس كدة نلتقي الفصل القادم، وخلصوا الشروط بسرعة الفصل طويل لازم تعدوا الشروط كمان معندكمش حجة أبدًا 😡.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro