Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

طَـبيب مُـتقاعد.

الـفصل الـرابع مِـن خَـطيبي جُـونغكوك.

100 vote &
250 comment
=
Part five˘⁠ ⁠³⁠˘

تـعليقات الـنقاط والأيـموجي ونـزلي .. إلـخ
غـير مَـحسوبة ^^

______________


تَـبدو وكَـأنها فِـي حَـلقة ضَـيقة مَـليئة بِـالرنين تـصدع فِـي أذنـها، ذاك الـشعور!، الـشعور بَـين الـوعي والاوعـي.

الـشفَاه الـتِي عَـلى خَـاصتها الآن كُـل مَـا تَـشعر بِـه، يَـزداد الـصداع، والـشعور الـحُلو يَـزداد أكـثر.

الـمَعدن الـذي فِـي شـفته الـسفلىٰ يَـستمر بِـملامسة شَـفتيها كُـلما قَـام بِـأمتصاص شَـفتيها أو الـتحرك بِـشفتيه أقـل حـركة.

كَـفي يـديها عَـلى صَـدره تُـحاول إبـعاده، لَـكنه يَـستمر بـأمتصاصها بِـعقدة بَـين حَـاجبيه كَـأنه أنـتهز الـفرصة وأخـيرًا.

ذراعـه شـدت خِـصرها وألـتصقت بِـه تُـغمض أعـيُنها، شَـفتيه إحـتوت خَـاصتها، يَـمتص كِـلتا شَـفتيها بِـعمق.

أمَـال رأسـه، ويَـدها أنـتقلت لـكتفه تَـشد عَـليه بِـقوة، لُـعابه أخـتلط بِـخاصتها، وأصـبحت قُـبلة لـزجة وأحـمر شـفاهها تَـبعثر وأصـبح حَـول شَـفتيها وشـفتيه.

ضَـربت صَـدره بِـقوة عِـندما شَـعرت بِـالأخـتناق الـشديد، وتَـأوه بِـعمق يَـبتعد بِـشفاه مُـلطخة بِـأحمر الـشفاه بَـينما يَـلهث بِـخدر.

لاتـزال أعـيُنها مُـغلقة بِـقوة تتـنفس بِـعمق، وجـهه قَـريب مِـن وجـهها، لَـعق شَـفتيه بِـأبتسامة حِـين فَـتحت عَـينيها تـطالعه بِـأرتباك.

"أقـدم لـكِ جـيون جُـونغكوك، طَـبيب مُـتقاعد!"
إبـتسامته اللـعوبة جَـعلتها تَـصفع صَـدره بِـقوة بـذعر.

"كَـيف تَـجرؤ عَـلى تَـقبيلي!!"

"لَـيس وكَـأنها لَـم تُـعجبكِ؟"
رفـع حَـاجبه بِـأبتسامة يُـحدق بِـشفاهها الـمنتفخة.

عَـقدت حَـاجبيها تُـبعد نَـظرها عَـن إبـتسامته الـنَاصعة بِـأحراج، ضَـحك يُـعيد وجـهها لَـه بِـكف يَـده.

عَـزيزتي؟"
قَـال بِـأبتسامة جَـميلة، عَـينيه مُـقوسة وخُـصلات شَـعره تَـساقطت عَـلى أعـينه، لَـم تـستطع الـتَوقف عَـن الـنَظر لـشفتيه الامـعة، وأغـلقت أعـيُنها بِـخدر حِـين ألـصق شَـفتيه عَـلى خَـاصتها مُـجددًا، يُـحاوط خِـصرها بِـذراعه الـيسرى، ويَـده الـيمنى عَـلى ظَـهرها.

الـطَريقة الـتي يَـمتص بِـها شَـفتيها!! جَـميلة للـغاية حَـركة شَـفتيه مِـثالية، عَـقدت حَـاجبيها عِـندما قَـضم شَـفتيها تَـشعر بِـحلق شَـفته يَـمر عَـلى شَـفتيها.

"مُـقدران لِـبعضنا يَـا عَـزيزتي، ربـما عَـليكِ مَـعرفة الـمَزيد عَـن خَـطيبكِ و زوجـكِ الـمُستقبلي"

هَـمس أمَـام شَـفتيها بِـأبتسامة، وأبـتعد عَـنها ممـا دفـعها للـنَظر لَـه بِـأعيُن مُـرتخية وأنـفاس مُـبعثرة.

"إمـتصصت شَـفتيكِ فَـقط، تَـخيلي مَـاذا سَـيكون وضـعكِ حِـين أمـتص صَـدركِ أو زهـرتكِ!"

الأحـراج كَـان وكَـأنه غـطاء ثـقيل أصـبح يُـحاوطها، أعـيُنها مُـتسعة ولـم تَـرمش حَـتىٰ بَـعد حَـديثه.

تَـستطيع مَـعرفة إن جَـميع الـحَرس فِـي الـحَديقة قَـد شَـاهدوا الـقبلة وهَـذا يُـزيدها إحـراجًا.

كَـم حَـارس حَـول الـحديقة بِـالأصل؟ خَـمسة وثـلاثون؟ أو ربـما أكـثر غَـير الـخدم اللـذون يَـهتمون بِـالأزهار والأشـجار، حَـسنًا هَـذه كَـارثـة بِـالنسبة لَـها.

وهَـذه الـمرة هُـو مَـن كَـان عَـليه الـدور لـيوسع عَـينيه حِـين صَـفعته عَـلى وجـهه، لـم تَـكُن تِـلك الـصفعة الـقوية، لَـكنه لازال مُـتجمد مَـكانه.

"أغـرب عَـن وجـهي!"
هَـمست بِـشفاه مُـرتجفه، تَـسير للـداخل بِـخطوات واسـعة.

"مَـا الـذي حَـدث تَـوًا؟"
نَـطق يَـضع يَـده عَـلىٰ وجـنته بِـعدم إسـتيعاب يَـنظر لِـجسدها الـذي أخـتفي بَـعدما دخـلت مِـن بَـاب الـقَصر.

"اللـعنة، مَـاذا فَـعلت أنَـا؟"
تَـذمر ولازالـت يَـده عَـلى خَـده يَـتنهد بِـعدم تَـصديق.

هِـي رَكـضت نَـحو غُـرفتها بَـعدما صَـعدت الـسلالم، وأول شَـئ فَـعلته بَـعدما أغـلقت بَـاب الـغـرفة هـو ..

الـبكاء!

مِـن الأحـراج، واثـقة مِـن إن الـجَميع شَـاهد كَـيف ألـتهم شَـفتيها، حَـتى إن لَـم يُـركز أحـدًا سَـيفهم مِـن الـوضعية

وبـكت مِـن حَـديثه قَـليل الأدب بِـالنسبة لَـها، لا تُـصدق إنَـها سَـتتزوج شَـخصًا مِـثله.

وبـكت أكـثر لأن الـقبلة أعـجبتها ولَـم تـستطع أن تـخفض نَـظرها عَـن شَـفيه الـحَمراء الـمُغرية.

والأكـثر بـكاءً إنَـها تَـشعر بِـالفضول الـشديد تـجاهه وإن تـصرفاته تـلك تَـلفت إنـتباهها دون أن تَـعلم.

"يَـا أمـي لا!"
صَـرخت تَـنفي بـقوة فِـي الـوسادة الـتي تَـمنع صَـوتها مِـن الـصدور بِـذلك الـعُلو.

نَـهضت بـسرعة بِـشعر مُـبعثر تَـركض نَـحو شُـرفتها، تَـقدمت خَـطوات صَـغيرة تَـضع كَـف يَـدها عَـلى شَـفتيها بِـتردد كَـبير يُـراودها.

عَـينيها نَـظرت فِـي أرجـاء الـحَديقة ببـطء، رأت جَـسده يَـبتعد ويَـبدو إنَـه سَـيُغادر لأن الـحَارس قَـد فَـتح لَـه بَـاب سَـيارته.

عَـادت للـغرفة تتـنهد بِـقوة تُـلقي بِـجسدها عَـلى الـسَرير بَـعدما خَـلعت حِـذائها.

'لازلـت أرغـب فِـي شَـخصًا نَـاضج يَـرتدي بَـذلة!!'
بَـكت بِـقهر بَـعدها تَـضع يَـديها عَـلى وجـهها.

تَـقلبت عَـلى الـسرير، تَـغمض أعـيُنها فِـي مُـحاولة فَـاشلة للـنوم لأنـه لا يَـجب عَـليها الـنوم بـفستانها غَـير الـمُريح هَـذا.

"لا!!"
لَـقد حَـاولت إغـماض أعـيُنها لَـكنها شَـهقت تَـنهض مِـن الـسرير، عِـندما ظَـهرت فِـي مُـخيلتها صُـورته!

"أنَـا سَـأنهي كُـل شَـئ أيُـها الـمُتسابق الأحـمق"
صَـرخت تَتـجه بِـعصبية نَـحو الـحمام.

،

بَـعد إسـبوعين قَـد مَـضوا كَـانت مُـعاقبة بِـها، هِـي عَـرفت إن فَـترة عِـقابها قَـد أنـتهت حِـين أخـبَرها الـمَلك أنـه يُـوجد الـيوم عَـشاء فِـي أحَـد الـمَطاعم الـشهيرة يَـجمع عَـائلتها مَـع عَـائلة خَـطيبها.

ودعـوني أخـبركم إنَـه وفِـي خـلال هَـذين الأسـبوعين هِـي لَـم تُـقابله، كَـما إنَـها تَـجاهلت إتـصالاته الـكَثيرة بِـها ورسَـائله الـتي لا تُـعد.

تَـجاهلت إنَـها صَـفعته لأنـه هُـو الـخَاطئ ومَـن بَـدأ أولاً وقَـام بِـتقبيلها وإحـراجها.

لَـكن لِـما هـي تَـرفض أن تَـجلس مَـعه فِـي مَـكان واحـد حَـتى لـو كَـان مَـعهم شَـقيقتها أو والـدتها؟ لأنـها تَـعلم إنَـه لا يَـحتفظ بِـشفتيه لِـنفسه.

"لَـن يَـحدث أبـدًا!"
هِـي تَـجلس أمَـام الـمرآه، الـفتاة بِـجوارها تَـضع لَـها أحـمر شـفاه.

تَـحركت بَـعدها تَـقف خَـلفها، تَـقوم بِـتمشيط شَـعرها بِـهدوء، وتَـرفعه لأعـلى قَـليلاً وتـجمعه عَـلى هَـيئة كَـعكة جَـميلة.

"لَـكن لِـما؟"
والـدتها سَـألتها وزمـت هِـي شَـفتيها عَـاقدة حـاجبيها بِـضيق.

"يَـا أمـي إنَـه عَـشاء عَـائلي، لِـما أجـلس مَـعه عَـلى طَـاولة بِـمفردنا؟"
تَـذمرت بِـخفوت تُـشاهد الـفتاة تَـرتب بَـاقي جُـزء مِـن شَـعرها قَـد تـركته مِـن الأمـام

لـقد مـشطته للـجانب وثـبتته بـدبابيس الـشَعر الـسوداء فِـي كَـعكتها وأنـهتته بـوضع أخـر دبـوس الـذي يـحتوي عَـلى فراشة بـنفسجية اللـون تَـلمع

"وإذا؟ يَـجب أن تتـبادلا الـحَديث وتتـعرفان عَـلى بَـعضكما جَـيدًا"
أخـبرتها لـتأخذ مِـن الـفتاة الـعقد الـؤلؤي تُـلبسها أيـاه هـي، كـما ذات الأمـر مـع أقـراط الأذن، الـفتاة إنـحنت تُـغادر بَـعدما إنـتهت مِـن عَـملها.

"لا أرغـب بِـكل هَـذا، لَـقد أجـبرتموني عَـلى الـخُطبة والآن كُـل هَـذه الـشكليات والـتصرفات والأبـتسامات الـزائفة الـتي تَـفعلونها أنَـا لا أرغـب بِـها، لا أرغـب أن يَـكون زواجـي عـبارة عَـن مَـصلحة لا أرغـب أن أكـمل حَـياتي مَـعه يَـا أمـي إنَـه لا يُـشبهني أبـدًا، تَـفكيره يَـختلف عَـن تَـفكيري بِـمئة وثـمانون دَرجـة، إنَـه لَـيس نَـوعي أبـدًا، أنَـا لا أريـد هَـذا الـزواج، لا أريـده لا أريـده!!"

هَـمست ودمـوعها تَـساقطت عَـلى وجـنتيها، والـدتها نَـاظرتها بِـأبتسامة حَـنونة، تَـسحب مِـنديلاً تَـمسح لَـها دمـوعها.

"لا يُـوجد شَـئ زائـف يَـحدث، كُـل شَـئ حَـقيقي، لَـم أوافق لأنَـه يُـوجد مَـصلحة لـوالدك فِـي هَـذا الـزواج حَـتى إن كَـان لـوالدكِ مَـصلحة مَـع عَـائلته أنَـا واثـقة إن جُـونغكوك يَـستطيع أن يَـفعلها لَـه بِـدون الـزواج، أنـتِ تَـعلمين لِـما هـو أتـى مَـع والـديه لِـهنا؟"

تَـنهدت حِـين لَـم تُـنصت لَـها الأخـرى، بَـقت تُـنظر لـيديها الـمُتشابكة دون الـرد عَـليها حَـتى.

"لأنَـه يُـحبكِ، ولا يَـجب أن تـكونوا مُـتشابهين كَـي تَـستمر هَـذه الـخُطبة، إن الأخـتلاف فِـي الـعَلاقات لأمـر جَـيد فِـي بَـعض الأحـيان."

"لَـكن ..."

"إنـظري حَـولكِ، إنـظري لِـي ولـوالدكِ أمـيرًا وتـزوج أمـيرة عَـلاقتنا لا تَـحتوي عَـلىٰ مَـا كـنت أتـمناه، خَـالية مِـن الـشعور والـمشاعر، إنـظري لِـجونغكوك، إنـه رجـل شَـغوف يَـبحث عَـن الـحُب بـكِ"

وقـفت خَـلفها تـمسك كـتفيها وتـناظرها مِـن الـمرآه، كُـورال بَـادلتها الـنظر بِـأعيُن دامـعة

"لَـستُ الـوالدة الـمثالية وربـما أصـبح قَـاسية فِـي بَـعض مِـن الأحـيان، لَـكن أنَـا أعـلَم مَـا يُـناسب إبـنتي جـيدًا، أعـرف الـرجل الـذي سَـيكون حَـريصًا عَـلى رعـايتكِ والـحفاظ عَـلى مَـشاعركِ بِـدون أن يُـسئ لَـكِ مَـهما أسـأتي لَـه بِـدون قَـصد"

فِـي نِـهاية حَـديثها قَـد أبـعدت نَـظرها بِـأبتسامة صَـغيرة عَـلى شَـفتيها تَـجعلها تَـنهض عَـن الـكُرسي.

"الآن أنـتِ جَـاهزة، هَـل أنـتِ مُـستعدة لِـمقابلة خَـطيبكِ؟"

"أجَـل"

،

فِـي الـنهاية هَـا هِـي تَـجلس أمَـامه عَـلى طَـاولة بِـمفردهما وعَـائلتهما عَـلى طَـاولة أخـرىٰ.

يَـضع سَـاعديه عَـلى الـطاولة يَـتكأ عَـليهما بـجذعه الـمائل للأمـام، يَـحدق فِـي وجـهها بِـأبتسامة صَـغيرة.

"تَـوقف عَـن الـنظر لِـي هَـكذا!"
تـمتمت تُـبعد وجـهها عَـن خَـاصته بِـتوتر، عَـائلتيهما فِـي الـجوار ولا يَـخجل؟ هـي حَـقًا مُـنبهرة مِـن جُـرأته.

"أنَـا أنـظر فَـقط، لَـم أفـعل شـئ."
نَـطق بِـأبتسامة يـنزل بـنظره لِـشفتيها، وبـدون إرادة مِـنها قَـد لَـعقتها بِـتوتر.

هِـي تتـوقع مِـنه أي شَـئ وفـي أي وقـت، زم شَـفتيه بَـعدما طَـال صَـمتها وتَـنهد يـسند خَـده عَـلى كَـف يَـده.

"هَـيا لَـقد صَـفعتني وتـجَاهلتني لأسـبوعين مَـاذا بَـعد؟ لا أتـوقع إنَـه شـئ خَـاطئ أن أقـبل الـفتاة الـتي أحُـبها!"

تَـذمر بِـخفوت عَـاقدًا حَـاجبيه وشَـابكت كِـلتا يَـديها عَـلى الـطَاولة تُـحمحم بـهدوء

"الـفتاة الـتي تُـحبها لا تُـحبكَ!"
عُـقدة حَـاجبيه أرتـخت وتـنهد يَـضع كَـفي يـديه عَـلى خَـاصتها، حَـاولت إبـعادها بِـأعيُن مـتوسعة الا إنه يَـتشبت بِـها بِـقوة.

"أتَـعلمين؟ حَـديثكِ قَـاسي للـغاية"
مَـسد بِـأبهاميه عَـلى يَـديها بِـهدوء يَـبتسم.

"لَـكنكِ فِـي الـنهاية سَـتُحبيني عَـزيزتي، لأنـي أنـا الـرجل الـوحيد الـذي يُـناسبكِ، أنـا الـرجل الـذي لَـه الأحـقية بِـحُبكِ أنـا الـرجل الـذي حِـين تَـستيقظين سَـتجدينه بِـجواركِ كُـل يَـوم ولـلأبد، الـرجل الـذي سَـتقبلينه أنـتِ دون الـحاجة لـلأحراج أو الـبكاء وكَـأنكِ أرتـكبتي خَـطيئةً مَـا"

"أنَـت مَـجنون حَـالم، فَـالتحلم كَـثيرًا"
ضَـحك بِـخفوت يَـضع قُـبلة فِـي بَـاطن كَـف يَـدها الـيمنىٰ الـمُتعرق.

"عَـزيزتي كَـم مَـرة أخـبرتكِ لا تتـوتري مَـعي لِـما تتـعرقين؟، وبِـالنسبة لأحـلامي لا تـقلقين أنَـا أحـققها."

وضـع قُـبلة رطـبة أخـرى وجـسدها أقـشعر تَـسحبها مِـن خَـاصته بِـهدوء كَـي لا تُـلفت إنـتباه مَـن يُـناظروهم هُـناك.

"أخـبريني مَـاذا تتـناولين؟"
أبـتعد تـاركًا يـدها الأخـرى يَـمسك قَـائمة الـطَعام.

"أتتـوقعون إنَـه يُـجبرها عَـلى تَـقبيله لِـيدها؟"
كـيونغ مـي نَـطقت تُـضيق أعـيُنها بِـشك، هِـي تَـعلم حَـركات إبـنها جَـيدًا.

"وإن يَـكُن؟ يَـبدون فِـي غَـاية الـجمال."
كَـاثرين أردفـت بِـأبتسامة حَـالمة.

"أسـتطيع الـشعور إنَـها مـتوترة مِـن نـظراتكم نَـحوهما"
نَـايون اردفـت تَـرتشف مِـن كَـأس الـنبيذ الـقَليل.

"حَـقًا؟ نَـحن ننـظر فَـقط"
كـيونغ مـي أردفـت تـحمحم بِـهدوء.

"لَـكن لَـيس هَـكذا يَـا أمـي مَـا بـكما يَـا رفـاق؟"
جـونغ إن سَـأل يَـضحك ويَـضرب كَـف شَـقيقته بِـكفه يَـضحكان مَـعًا.

"أعـطيتُ جـونغكوك مُـحاضرة عَـن الأخـلاق الـيوم لا أعـتقد إنَـه يَـلتزم بِـها"

"جـونغكوك وأخـلاق؟"
ضـحك بِـصخب يُـلفت إنـتباه مَـن عَـلى الـطاولة الأخـرى.

جـونغكوك طَـالعه بِـغضب حِـين جَـفلت مَـن أمَـامه، كَـذلك عَـائلة الـفتاة الـتي تـحمحت وكَـأن شَـئ لَـم يَـحدث، لَـيس وكَـأنه الـشقيق الأكـبر.

"لا نَـجلس فـي الـشارع أمـسك نَـفسك"
نَـايون أردفـت تتـصرف وكَـأنها لا تَـعرفه وتـضحك بِـلطف مَـع مـيري.

"أنـتِ واثـقة إنـكِ أعـطيته مُـحاضرة فِـي الأخـلاق ولـيس الأبـاحيات خَـالتي؟"

كـيڤين أردف بِـصوتٍ عـصبي يُـشاهد جـونغكوك يُـقبل مُـعصم شَـقيقته والأخـرى تُـحدق بِـه بـأعيُن مُـرتبكة وشـفتين تـرتعش بِـخجل شَـديد.

"إنَـه الـحُب!!"
كَـاثرين تـناظرهم بِـأعين تَـلمع!

"هـل الـحب هـو بـنظركِ قـبلات يَـا أمـي؟"

"أجـل!!!"
هَـتفت تَـضحك بِـخفة وتـعاود تـناول طـعامها بِـأستمتاع.

"تـوقف عَـن هَـذا!!"
هـمست تُـحاول سَـحب مُـعصمها مِـن يَـده لَـكنه يَـتمسك بِـه بـقوة.

"لا"

"أصـبحت تَـأخذ راحـتكَ مَـعي كَـثيرًا تـوقف لا أسـمح لـكَ!"
أردفـت تُـبعد يَـدها عَـنه أخـيرًا، تَـنهدت تَـرمقه بِـحنق.

"مَـتى سَـتسمحين لِـي؟"

"لَـن أسـمح."

"أنـتِ حَـقًا صَـعبة عَـزيزتي"
تَـنهد بِـأبتسامة يـتناول طـعامه بِـهدوء دون قَـول الـمزيد.

،

"جـيون جـونغكوك، الـجامعة، الـتخصص وبـحث"
كَـانت تـستلقي عَـلى مَـعدتها فَـوق فـراشها بَـينما حَـاسوبها أمَـامها.

بَـعدما ضَـغطت عَـلى مُـحرك الـبحث، ظَـهرت لَـه صـورته يَـقف بِـجانب دراجـته الـنارية ويُـمسك خـوذته، وعـلى وجـهه إبـتسامة صَـغيرة.

أعـيُنها إنـتقلت مِـن الأسـم الـكامل، ومَـكان الـميلاد والـجنسية والـعمر، إلـى دراسـته الـثانوية والـجامعية.

"مَـاذا؟؟"
هَـمست تَـضغط عَـلى إسـم الـجامعة و وسعت أعـيُنها تَـنهض عَـن الـسرير.

ركـضت حَـافية نَـحو غُـرفة والـديها، وتـوقفت عَـن الـركض عـندما كَـان والـدها يَـسير نَـحوها.

"لا تـركضي، هَـذه لَـيست تـصرفات الأمـيرات"
أومـئت لَـه وربـت عَـلى شَـعرها بـلطف يُـكمل سَـيره

وبَـعدما إخـتفى أكـملت سَـيرها و وصـلت تَـقف أمـام بَـاب الـغرفة الـكبير تـطرقه بِـهدوء وأسـتمعت لـصوت والـدتها يَـسمح لَـها بِـالدخول

"أمـي هـل جـونغكوك درس الـطب!!"
نَـطقت بِـصدمة تَـنظر لـوالدتها الـتي تـستعد للـذهاب للـنوم.

"تَـوًا تَـعرفين؟ جَـميعنا نَـعلم؟"

"ولـما لَـم يُـخبرني أحـد؟ ولِـما؟ وكَـيف هَـذا؟ وأيـن؟ ومَـتى؟"
ضـحكت كَـاثرين تـمسح عَـلى خـصلات شَـعرها.

"هَـذه الأحـاديث أتَـخذيها حُـجةً وإبـدأي بـفتح حَـديثً مَـعه لـتصبحا مُـقربان، لا أن تَـسأليني أنَـا هـممم؟"

أومـئت بـصمت تتـجه نَـحو غـرفتها مِـن جَـديد بِـكسل، أغـلقت بَـاب الـغرفة خَـلفها، ورمـت بِـجسدها عَـلى الـسرير

سَـحبت هَـاتفها مـن عَـلى الـطاولة الـصَغيرة، فَـتحته وظـلت تَـنظر للـمحادثة بـتردد قـبل أن تـبدأ أصـابعها بِـالتحرك عَـلىٰ لَـوحة الـمفَاتيح.

كُـورال :
مُـستيقظ؟

وضـعت الـهَاتف عَـلى مَـعدتها، تـنظر للـسقف بـصمت، الـساعة الآن الـواحدة بـعد مـنتصف اللـيل، وكَـانت دقـيقتين حَـتى أتـاها إشـعارًا جـعلها تَـبتسم.

خَـطيبي جُـونغكوك :
أسـتيقظ لأجـلك إن لَـم أكـن.

كُـورال :
دبـق للـغاية.

خَـطيبي جُـونغكوك :
أيـًا يَـكن، أنـتِ بـخَير؟

كُـورال :
أنَـا بِـخير، فِـي الـواقع هُـناك حَـديثًا مـهمًا أريـد أن أنَـاقشكَ بِـه.

خَـطيبي جُـونغكوك :
حَـقًا؟ مـا الأمـر؟ لـم يُـصيبكِ أي شَـئ صَـحيح؟

كُـورال :
كـلا جـونغكوك، إننـي بِـخير إنَـه حَـديث بِـشأننا.

خَـطيبي جُـونغكوك :
شَـأننا، ومَـا بِـه شَـأننا؟ نـحن بـخير!

كُـورال :
أنـت تَـعلم إننـا لـسنا كَـذلك

خَـطيبي جُـونغكوك :
إلـى مَـاذا تُـريدين أن تَـصلين كُورال؟

كُـورال :
أنَـا فَـقط أرغـب بِـالحديث مَـعكَ جُـونغكوك

خَـطيبي جُـونغكوك :
أنَـا خَـائف مِـن هَـذا الـحديث، ولـستُ أمـزح هَـذه الـمرة

كُـورال :
ومَـا الـذي يُـخيفكَ؟ لَـيس وكَـأني سَـأصفعكَ.

خَـطيبي جُـونغكوك :
أخـاف أن تـنفصلين عَـني، خَـائف مِـن أن تتـركيني!

كُـورال :
أوه ..
أنا لَـن أفـعَل ذلـك، إنَـه حَـديثًا عَـادي، لـربما كـأتفاق، مـتى نَـستطيع أن نَـتقابل؟

خَـطيبي جُـونغكوك :
سَـأتيكِ غَـدًا.

كُـورال :
حَـسنًا!

،

كَـانت تَـعلم إنَـه عِـنَدما سَـتسيقظ ثَـاني يَـوم أول شَـئ سَـتراه أمـامها هُـو، وهَـذا مَـا حَـدث بِـالفعل.

كَـان يَـرتدي تـيشيرت أبـيض دون أكـمام ضَـيق، أسـتطاعت مـن شـدة ضـيقه رؤيـة كَـم إن لَـديه عَـضلات صَـلبة وللـغاية.

كَـان يَـرتدي فَـوقه قَـميص أسـود بِـنصف أكـمام وتـركه مـفتوح، يَـرفقه بـنطال أسـود واسـع وحـذاء أسـود عَـالي الـرقبة.

الآن هُـما يَـجلسان عَـلى مَـقعد وسـط الـحديقة الـتي سَـبق ورأتـها، لَـكن هَـذه الـمرة مَـع الـحراس لأنَـها خَـافت مِـن إحـداث جَـلبه مَـرة أخـرىٰ.

"إذًا؟"
سَـأل وتَـنفست بِـعمق تَـبتسم وتـضع كَـف يـدها عَـلى خَـاصته.

"كُـن رجـلاً ببـذلة وسَـأكون إمـرأة بـدراجة"

"مَـاذا؟"
نَـطق يُـوسع عَـينيه بِـعدم فـهم وضـحك مِـن الـتشبيه

"لا تَـضحك، لا أقـصد بـالمعنى الـحَرفي"
تَـذمرت بِـخفوت.

"إذًا مَـاذا عَـزيزتي؟"

"ربـما إن إمـمم أرتـديت مَـ.مـلابس لائـقة أ.أكـثر، وقـ.قـصصت شَـعركَ قَـليلاً، والـتَصرف بـ.بـنبل قَـليلا .."

صَـمتت قَـليلاً تَـبتلع ريـقها بـتوتر حِـين أصـبحت عُـقدة واضـحة بَـين حَـاجبيه

"ربـما سَـيكون هَـذا أكـثر راحـة بـ.بـالنسبة لـي، سَـأستطيع أن أفـهمكَ أكـثر، لـربما إن كُـنت رجـل جَـيد، تَـعلم كَـيف؟ رجـل يُـقدم الـورود وهَـكذا؟ تَـفهمني؟"

إبـتلعت مَـا بِـجوفها بِـأرتباك، وشَـهقت بـرعب تَـضع يَـديها عَـلى كَـتفيه حِـين شَـدها نَـحوه مِـن خـصرها.

"أنـا لـستُ كَـما تَـرغبين، ربـما أنـتِ تُـريدين رجـلاً تَـقليدي يَـرتدي بَـذلة يَـجعل الـغـرفة شـموعًا وزهـورًا ويَـأخذكِ عَـلى الـسَرير بِـكُل رقـة!"

زمـجر يَـقترب مِـن وجـهها وأغـلقت أعـيُنها بِـخوف تَـشعر بِـأنفاسه الـساخنة تَـصتدم بِـوجهها

"لـكن أنـا؟ ..أنَـا سَـئ للـغَاية سَـأقبلكِ بِـرقة لَـكن بَـعدها سَـتجديني جَـائع يَـائس ألـتهم لـسانكِ، ربـمَا نَـفعلها عَـلى الـدراجة فِـي زقـاق مُـظلم ولـيس فِـي غـرفة وسَـرير بِـه زهـورًا حَـمراء، و بَـدلاً مِـن الأسـتيقاظ عَـلى تِـلك الـقبلات والأحـضان سَـتستيقظي بِـشعوركِ بِـرأسي بَـين فَـخذيكِ!"

__________________

يويلي الولد أتجنن.

نسنسننسنسنسنسنسننس

اخباركم أيه بقى يولاد؟🥳
أن شاء الله تكونوا بخير بالتحديث اللي في نص الامتحانات.

أنا طبعا حدثت عشان هبدأ فاينل ومش هكون فاضية إني اكتب مع الأسف غير لما اخلص '))

مـش هـتغاضي عـن الـشروط تـاني، أتـغاضيت مـرتين ومـظنش إنـها كـتيرة للـدرجة، أحـبطوني صـراحةً '(

ايه رأيكم في الفصل؟

جونغكوك؟

كورال؟

وبس كدة

نـلتقي الـفصل الـقادم بـيل بـتحبكم

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro