Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

جَـائزته هِـي الأمِـيرة.

الـفصل الـثالث عَـشر مِـن خَـطيبي جُـونغكوك.

190 vote &
375 comment
=
Part fourteen ˘⁠ ⁠³⁠˘

تـعليقات الـنقاط والأيـموجي ونـزلي .. إلـخ
غـير مَـحسوبة ^^

_______________

"جـونغكوك!!!"
ظَـلت تُـحدق بِـالهاتف ذو الـشَاشة الـسَوداء لِـبعض الـثَواني بِـصدمة، وكَـانت دَقـيقة لِـتشعر بِـتلك الـنَار الـتي تُـشتعل فِـي صَـدرها.

بِـعصبية ألـقَت هَـاتفها عَـلى الـسَرير، تُـعيد خُـصلات شَـعرها لِـلخَلف، وكُـل مَـا يَـدور و يَـتردد فِـي عَـقلها صَـوت الـفَتاة والـجُملة، مَـاذا كَـانت تَـقصد؟؟؟

صَـرخت بِـقوة داخِـل الـوسَادة تَـشعر بِـالنيران تَـصعد لِـرأسها، و تَـنفست بِـعمق تَـرمش ببـطء لِـبضع ثَـواني.

وفَـجأة نَـهضت مِـن عَـلىٰ الـسَرير تَـركض نَـحو خِـزانتها تَـسحب أول شَـئ يَـقع نَـظرها عَـليه وهِـي عَـازمة عَـلىٰ الـذهاب لِـشقته الآن.

تَـجاهلت الـسَاعة الـتي أصـبَحت الـعَاشرة والـدقَائق و تَـجاهلت كَـونها لَـم تُـخبر أيـًا مِـن والـديها وأصـبحت فِـي سَـيارتها الـتي يَـقودها سَـائقها وخَـلفها سَـيارة بِـها حَـارسين شَـخصيين.

"جُـونغكوك أقـسُم إنِـي سَـأجعلكَ تَـندم!"
لا تَـعلم كَـيف لَـكنها لَـيست واعِـية بِـالتأكيد لأنَـها تَـقضم شَـفتها الـسُفلية بِـقوة وغَـضب.

،

صَـوت جَـرس الـشِقة جَـعلت الـجَالسين فِـي غُـرفة الـمَعيشة يَـتوقفون عَـن كَـونهم صَـاخبين، و جُـونغكوك الـخَارج مِـن الـمَطبخ يَـحمل عِـدة كُـؤوس عَـاقدًا حَـاحبيه.

"هَـل بَـقي أحَـدًا؟"
تَـسائل يَـنظر لِـرفاقه، و أعـتَقد إنَـه عَـامل الـبِيتزا فَـوضع الـكؤوس عَـلىٰ الـطَاولة وإتَـجه نَـحو بَـاب الـشِقة.

فَـتح الـبَاب و حَـدق لِـعدة ثَـواني بِـتفاجئ، وسَـع أعـيُنه و هُـو يُـشاهد الأمِـيرة تَـقف أمَـامه وتَـبتسم بِـتكَلف.

الأمِـيرة تَـقف أمَـامه وتُـحدق بِـالرجُل الـمَصدوم أمَـامها، نَـظرت لَـه مُـطولاً لِـهيئته، كَـان يَـرتدي تِـيشيرت رمَـادي بِـنصف أكـمَام وبِـنطال أسـود قُـطني.

"كـ. كـورال؟"
كَـان يُـحاول إسـتيعاب مَـا يَـدور فِـي عَـقلها حَـقًا؟ و قِـراءة مَـلامح وجـهها لَـكن مَـا قَـابله هـو إبـتسامة مِـن الأمِـيرة.

"مَـرحبًا؟"
هِـي تَـضغط عَـلىٰ حِـزام حَـقيبتها ببـعض الـتَوتر، جُـونغكوك تَـحمحم أخـيرًا يَـفوق مِـن صَـدمته.

"عَـزيزتي! تَـعالي."
إسـتوعب إنَـه ظَـل واقـفًا عَـلىٰ الـبَاب هَـكذا لِـفترة، فَـأفسح الـطَريق لَـها كَـي تَـدخل.

و كَـانت لَـحظة فَـقط تَـجمد بِـها و لَـم يَـستطع الـتَحرك عِـندما أقـتَربت تَـقف عَـلىٰ أطـرافها تُـحاوط عُـنقه بِـذراعيها تَـحتضنه.

ضَـحك بِـعدم تَـصديق فَـحاوط خِـصرها سَـريعًا يُـعانقها قَـويًا، وإحـتَلت شَـفتيه إبـتسامةً واسـعة، كَـانت الـمَرة الأولـىٰ الـتِي تُـبادر بِـشئ هَـكذا بَـعيدًا عَـن إنَـها أتـت لِـشقته ...

"لا أصـدق إنـكِ هُـنا!"
أردف يَـضغط عَـلىٰ جَـسدها أكـثَر وتَـنهد بِـأبتسامة صَـغيرة.

"لِـما؟ هَـل كُـنت تَـرغب بِـبعض الـخُصوصية مَـع أصـدقَائك؟؟"
هَـمست بِـملامح مُـتجهمة، لا تَـزال تَـشعر بِـالخطر ولا يَـنفك صَـوت الـفَتاة عَـن مُـغادرة رأسَـها.

"لا لا لا، أقـصُد إنَـني لَـم أتَـوقع مَـجيئكِ، إننـي مُـتفاجئ."
أردف فَـأبعدت وجـهها لِـيصبح مُـقابل لِـخاصته ولازالـت أجـسَادهم تَـحتضن بَـعضهم الـبَعض.

"ألَـن نَـدخُل؟"
أردفـت بِـأعيُن واسـعة تَـرمش بِـأبتسامة صَـغيرة مَـاكرة و الـرجُل حَـاول جَـاهدًا الا يَـنحني ويَـلتقط الـشِفاه الامـعة بَـين خَـاصته.

"نَـعم بِـالتأكيد لِـندخل."
أردف بِـصعوبة يُـفلت خِـصرها، وقَـبل أن تَـسحب ذِراعـيها، إقـتَربت بِـوجهها مِـنه لِـيوسع عَـينيه وقَـد سُـحبت أنـفَاسه عِـندما طَـبعت قَـبلة طَـويلة عَـلىٰ فَـكه.

قَـهقه بِـخفة يَـتنفس بِـعمق وحَـاوط خِـصرها يَـسير للـداخل مُـغلقًا الـبَاب خَـلفه.

"يَـا رفَـاق ألـقوا الـتَحية عَـلىٰ إمـرَأتِي."
صَـاح يُـوقف الـضَجة، والأمِـيرة مَـررت نَـظرها عَـلىٰ رفَـاقه الـرجال وكَـان يَـتواجد فَـتاتين ولَـيس واحِـدة!!! الأمِـيرة تَـمتمت تَـحت أنـفاسها إن لَـيلته سَـتكون سَـوداء حَـتمًا.

قَـبضت عَـلىٰ يَـدها وإبـتسمت بِـتكَلف تُـكمل الـسَير مَـعه للـصَالة الـوَاسعة، وكُـل مَـا تَـتسائل عَـنه، أيًـا مِـن الـفَتيات إسـتَمعت لِـصوتها.

"عَـزيزتي هَـذا أولـيڤر، لِـيَام، جَـاكسون، سَـام، بـيم، هـانك، و هَـذا كـيم دودة أنـتِ تَـعرفينه بِـالفعل، هَـذه مـينا و جـانيت"

أشَـار لَـها عَـلىٰ أصـدقَائه الـجَالسين عَـلىٰ الأريـكَة، ركَـزت عَـلىٰ أوجـههم جَـيدًا، وإبـتَسمت قَـليلاً تَـرد عَـليهم الـتَحية.

"أنَـا سَـعيد لِـتواجدك عَـزيزتي، حَـقًا."
هَـمس بِـأبتسامة يَـقودها لِـلأريـكَة، كَـانت نَـظراتها تَـحرق الـفَتاتين وهِـي تَـسير ببـطء جَـانبه.

"لَـم أعـتَقد إن لَـديكَ أصـدقاء فَـتيات، عَـزيزي؟"
تَـفاجئ مِـن كَـلماتها خِـصوصًا الـكَلمة الأخـيرة، وضَـحك قَـاضمًا شَـفته الـسُفلية بِـخفة.

"لا بِـالتأكيد، مِـينا تَـكون حَـبيبة هـانك، وجَـانيت صَـديقة لـسام و أولـيڤر"
أردف وضَـغطت عَـلىٰ أسـنانها، حَـقًا؟ إنَـها تَـضحك داخـليًا حَـتى و لَـو؟ لِـما هُـم فِـي شِـقته!!

هِـي تَـشعر بِـالغضب الـشَديد، نَـظرت لَـه بِـفراغ و شَـعر بِـقليل مِـن الـتَوتر، لَـيس وكَـأنه يَـكذب لَـكن الأمِـيرة لا تَـبدو عَـلىٰ طَـبيعتها الـمُعتادة.

"سـمو الأمِـيرة، سَـعيد لِـمقابلتكِ مُـجددًا"
الـمُتحدث كَـان تَـايهونغ، فَـأبتسمت بِـصدق هَـذه الـمَرة، عَـلىٰ الاقـل لَـقد عَـرفته سَـابقًا و رأت كَـم هُـو مُـضحك.

"مَـرحبًا تَـايهونغ"
أردفـت وتَـقدم الـرجُل يَـسحبه مِـن يَـاقته لِـيجلس وأجـلس الأمِـيرة بِـجواره عَـلىٰ طَـرف الأريـكة.

"كَـم إنَـك حَـقير."
أردف بِـغضب يَـجلس عَـلىٰ الأرضـية لِـعدم تَـواجد أمَـاكن عَـلىٰ الأريـكتين.

"يَـا رفـاق أنَـا لا أصـدق إنِـي أجـلس عَـلىٰ بُـعد مِـترين فَـقط مِـن تَـواجـد الأمِـيرة!! الأمِـيرة!!!" أحـد أصـدقائه تَـحدث وأسـتطاعت مَـعرفة إسـم الـرجُل ذو الـشَعر الـقَصير والـبَشرة الـبَيضاء الـمَدعو بِـسام.

"نَـعم أوافـقك الـرَأي، الـيَوم الأمِـيرة غَـدًا الـمَلك، هَـل أسـتَطيع أخـذ صـورة مَـعكِ؟؟" جَـاكسون يَـنطق بِـحماس يُـخرج الـهَاتف، الـرجُل جَـانبها شَـعر بِـالغضب وكَـان عَـلىٰ وشَـك الأعـتراض.

"لا أفـضل إلـتقاط الـصور"
أردفـت وشَـعر جُـونغكوك بِـالغرور والـرجُل الأخَـر أطـلق أوه صَـغيرة شَـاعرًا بِـالأحـراج.

"أعـتَذر"
اكـملت ونَـفى سَـريعًا يَـرمش وأبـعَد نَـظره عَـن نَـظرات جُـونغكوك الـحَادة.

"لا أصـدق إن الأمِـيرة تتـأقلَم مَـع جُـونغكوك، أسـتَطيع الـتَخيل فَـقط وأتَـسائل كَـيف تتـعامل مَـعه، لَـدي فُـضول كَـبير! "

إنَـه ذاك الـصوت!! صَـوت الـفَتاة!!! نَـظرت لِـمصدر الـصَوت ومَـاذا كَـان إسـم تِـلك الـفَتاة؟ جَـانيت؟ نَـعم جَـانيت او جَـاكيت لا يَـهمها مَـا يَـهمها الآن هُـو ضَـرب هَـذه الـفَتاة الـمُستفزة.

"فِـي الـبداية كَـان الأمـ-.."
عِـندما كَـان الـرجُل سَـيتحدث قَـاطعته يَـد الأمِـيرة الـتي وُضـعت عَـلىٰ شَـفتيه، نَـاظرها بِـأعيُن مُـتوسعة قَـليلاً.

"مَـاذا تَـقصدين؟"

"أقـصد إنـكِ تَـختلفين عَـنه جِـذريًا لا يُـوجد تَـشابه بَـينكما حَـتى، بِـالرغم مِـن إن مَـجالنا نَـحن يَـختلف عَـن خَـاصته لَـكننا نَـتفق فِـي الـمغامرة والـصَخب والـسباقات الـغير قَـانونية وغَـيرها، أتـسائل عَـن كَـيف تتـفاهمان والأمِـيرة تُـعتبر مُـلتزمةً لا تَـنحرف عَـن مَـسارها."

الـفَتاة تَـضحك بِـخفة، وشَـعرت كُـورال بِـالغضب يَـحتوي كَـامل جَـسدها، إبـتَسمت بِـحدة تُـربت بِـكفها عَـلىٰ صَـدر الـرجُل.

"أنَـا و عَـزيزي جُـونغكوك مُـتفاهمين للـغَاية مَـهما كَـان إخـتلافنا، وعَـلاقتنا شَـئ خَـاص بِـنا لا نُـفضل إخـراجه للـعَامة، كَـما تَـعلمين إنَـها خُـصوصية و لا يُـفَضل أن يَـتم حَـشر أنـفك فِـي هَـكذا أمـور، صَـحيح؟ "

نِـهاية حَـديثها تَـبسمت بِـوجهها ونَـظرت للـرجُل الـذي مُـتفاجئ بِـتصرفات الأمِـيرة اللـيلة، الـفَتاة شَـعرت بِـالأحـراج و جُـونغكوك تَـحمحم بِـصعوبة يَـضحك بِـتكلف، وقَـاطع الـصَمت الـمُحرج صَـوت جَـرس الـباب.

"سَـأفتح أنَـا أظـنه عَـامل تَـوصيل الـبيتزا"
تَـايهونغ أردف يَـنهض سَـريعًا وقَـبل أن يَـرحل سَـحب الـبَطاقة الـخَاصة بِـجونغكوك مِـن الـطَاولة مُـقهقًا بِـمكر.

"عَـزيزي، أرغـب بِـالحديث مَـعك عَـلىٰ إنـفراد."
الأمِـيرة نَـطقت تُـوجه حَـديثها نَـحو الـرجُل الـذي يُـحاول الأعـتياد عَـلىٰ كَـلمة عَـزيزي لـلآن.

"نَـعم بِـالتأكيد عَـزيزتي"
نَـهض مَـعها عَـن الأريـكة وإتَـجها نَـحو مَـوقع غُـرفته.

"لا اصـدق كَـم إنَـها مُـغرورة"
جَـانيت أردفـت بِـأنزعاج تُـكتف ذراعـيها لِـصدرها.

"حَـديثكِ كَـان مُـزعج، أتَـفق مَـع رد الأمِـيرة"
الـفَتاة الأخـرىٰ مِـينا نَـطقت ضَـاحكة فَـقلبت أعـيُنها بِـأنزعاج.

،

"مَـا الامـ-.."
عِـندما كَـان سَـيتحدث قَـاطعته هِـي تَـقترب مِـنه بِـغضب.

"مَـا هـو الابـيض أو الأحـمَر؟؟"
تَـسائلت و رمـش بِـعدم فِـهم يَـميل رأسـه يُـحاول إسـتيعاب سِـؤالها.

"لا أفـهم؟"
تَـحدث ضَـاحكًا لَـكنه كَـتمها عِـندما وجـد مَـلامح وجـهها لازالـت مُـشتدة غَـير قَـابلة للـتَفسير.

"هَـل تُـفضل هَـذه الألـوان؟ هَـل خِـزانتكَ مَـليئة بِـهم؟؟"
أردفـت بِـغضب تتـجه بِـعصبية نَـحو خِـزانته تَـفتحها، الـرجُل كَـان يَـنظر لِـجسد الأمـيرة الـتي تَـبحث عَـن الـمَجهول وسـط ثـيابه.

"عَـزيزتي أجـعليني أفـهَم وسَـأجيبكِ"
اغـلقت بَـاب الـخزانة بِـعنف و عَـادت تَـسير نَـحوه بِـنفس الـغَضب.

"مَـاذا كَـانت تَـقصد تِـلك الـفَتاة؟ و لا تَـكذب!!! لَـقد أسـتمعت لِـصوتها عَـبر الـهَاتف!!!" صَـرخت بِـغضب فِـي وجـهه و أمـسك كَـتفيها يُـحاول تَـهدئتها لَـكنها ابـتَعدت عَـنه بِـعنف.

"عَـزيزتي، إنَـها تتـسائل فَـقط عَـن نَـوعي الـذي أحـبه فِـي الـنُبيذ، أبـيَض أو أحـمَر هـاه؟" أردف بِـأبتسامة صَـغيرة وأقـترب يَـرفع كَـف يَـده عَـلىٰ وجـنتها يُـحركه بِـلطف كَـي تَـهدأ.

هَـدأت قَـليلاً تتـنَفس بِـصوت عَـالي، وجـهها مُـحمر مِـن الـغَضب حَـركة يَـده عَـلىٰ وجـنتها تُـساعد كَـثيرًا فِـي تَـهدأتها.

"و لِـما تَـسألك؟؟؟ لَـيس لَـديها الـحَق فِـي سُـؤالكَ!!"
أردفـت بِـأنزعاج تُـكتف ذراعـيها لِـصدرها وقَـهقه بِـخفه.

"لَـقد سَـألت الـجَميع عَـزيزتي كَـي تَـجلب الـزجاجات مِـن الـمَطبخ"
اجَـاب، وإنـفَكت عُـقدة حَـاجبيها، مِـن مَـلامحه لا يَـبدو كَـاذبًا، لَـكن هَـل سَـتصمت؟ لا بِـالتأكيد.

"و إن يَـكُن؟؟ لِـما تتـواجد فِـي شَـقتكَ؟ لا يَـحق لَـها، إنَـها مُـزعجة؟؟؟ ارأيـت كَـيف حَـادثتني؟ مَـن تَـظن نَـفسها؟ كَـيف تَـجرؤ؟؟؟؟"

ضـحك بِـخفة وحـاوط خَـدها الاخـر بِـكفها، أغـلقت عَـيناها عِـندما وضَـع قُـبلة طَـويلة عَـلىٰ جَـبينها.

"أنَـا أعـمىٰ لا ارىٰ سِـواكِ."
تِـلك الـكَلمات؟ لِـما يَـجب أن تَـفتعل بِـها كُـل هَـذا الـتَبعثر، نَـظرة عَـينيه الـلامعة نَـحوها فَـقط تُـثبت إنَـه لا يَـرىٰ سِـواها، وإنَـه غَـير راغـب أن تَـكون فَـتاة غَـيرها إمـرأته.

نَـبض قَـلبها تَـسارع وتَـصلب جَـسدها حِـين شَـعرت بِـشفتيه تَـحط عَـلىٰ الـمَنطقة أسـفل عَـينها بِـقليل.

"أحُـبكِ أنـتِ فَـقط، جَـميعهم لا شَـئ أنـتِ كُـل مَـا أرغـب بِـه."
أكـمل هَـمسه مُـنحنيًا بِـجذعه نَـحوها، رَفـعت أعـيُنها نَـحو خَـاصته.

نَـظراتها اللـطيفة بِـأعيُنها الـواسعة جَـعلته لَـم يَـتمالك ذاتـه، فـأقترب أخـذًا شَـفتيها بَـين خَـاصتها يَـمتصها ببـطء.

الأمِـيرة حَـاوطت عُـنقه، تَـشعر بِـه يَـمتص شَـفتها الـسفلية، فَـأخذت عُـلويته الـرَفيعة تَـمتصها بِـعدم خِـبرة.

حَـاوط خِـصرها بِـكفيه، يَـقضم شَـفتها الـسفلية بِـقوة لِـتأن بِـخفة تَـشعر بِـلسانه يَـنزلق لِـجوفها.

"أود أن أكُـون بِـرفقتكِ وأحُـبكِ أنـتِ فَـقط، لا يَـهمني الـعالم"
إبـتعد يَـهمس بِـلهاث بِـالقرب مِـن فَـمها وشَـفتيها الـلامعة مِـن لِـعابهما

"فَـهمت الآن مَـا سَـبب كُـل تِـلك الـتَصرفات"
أكـمَل هَـمسه يَـقضم شَـفتها الـسُفلية بِـخفة.

"إخـرَس!"
إبـتسم مُـقتربًا يَـأخذ شَـفتيها مُـجددًا بَـين خَـاصته، لِـتغلق أعـيُنها بِـتخدر تَُحاوطه عِـنقه بِـذراع، وكَـف يَـدها الأخـرىٰ عَـلىٰ جَـانب عُـنقه تُـحركه ببـطء.

فَـصل الـقُبلة بَـعد ثَـواني، فَـسحبته هِـي مُـجددًا، تُـقبله بِـعشوائية قُـبل قََوية و مُـتفرقة عَـلىٰ شَـفتيه و وجـنتيه وعِـنقه، لَـم يَـتوقع و لَـو فِـي أحـلامه أن يَـحدث هَـذا!!!

"هَـل أنَـا أحـلم؟"

"لا تَـعتد عَـلىٰ هَـذه الأحـلام كَـثيرًا."

،

"عَـزيزتي لا تتـعبي نَـفسكِ، سَـأطعمكِ أنَـا"
بَـعد سـوء الـفَهم الـذي حَـدث مُـنذ قَـليل، كَـان جَـميعهم يَـجتمعون عَـلىٰ الأرضـية وعُـلب الـبيتزا و الـمَشروبات فِـي الـوسط.

لَـكن الـمُختلف إن الأمِـيرة تَـجلس عَـلىٰ أفـخَاذ الـرجُل!! أمَـامهم جَـميعًا!! لَـم تَـطلب مِـنه هَـذا، لَـكن نَـظرتها و أعـيُنها فَـعلت.

الـرجُل كَـان يُـحاول الأعـتياد عَـلىٰ غِـيرة الأمِـيرة وإحـتَواها جَـيدًا كَـي لا تَـشعر بِـالأنـزعَاج والـغَضب.

الأمِـيرة لَـم تُـعارض الـرجُل الـذي يُـوجه الـبيتزا نَـحوها، وعِـندما قَـرب قِـطعة مِـن فَـمها، فَـرقت بَـين شَـفتيها تَـقضمها وتَـمضغها.

"يَـجعلانني أرغـب بالأرتـباط."
بـيم نَـطق يَـضع يَـده عَـلىٰ خَـده ويَـقضم قِـطعة الـبيتزا بِـملل و هـو يُـشاهد الـعَرض الـرومانسي أمَـامه.

"جُـونغكوك الـرجُل الـمِثالي."
أولـيڤر أردف بِـفم ممـتلئ و ضَـحك بِـخفة يَـتجاهلهم ويَـصب كَـامل تَـركيزه عَـلىٰ الأمِـيرة الـتي تَـنظر لِـوجهه.

"مَـا رأيـكِ؟ هَـل أنَـا كَـذلكَ؟"
وجـه سُـؤاله نَـحوها، لِـتنظر لِـثواني نَـحوه قَـبل أن تَـقترب مِـن وجـهه.

"الـرجُل الـمِثالي الـخَاص بِـي."
هَـمست و وضـعت قُـبلة سَـطحية عَـلىٰ سُـفليته قَـد بَـعثرته تَـمامًا، هَـل هَـذه كُـورال الـغَيورة الـتي تَـحمي أشـيائها؟؟ إن الـوَضع يُـعجبه للـغاية ويَـستمتع بِـه.

وسَـيكون مُـستمتعًا عِـندما يَـنتهي شِـعورها بِـالخوف مِـن إن الـفَتاة سَـتأخذه وتُـلفت إنـتباهه، سَـيكون سَـعيدًا و هـو يَـراها تَـخجل مِـن تَـصرفاتها لاحـقًا.

"مَـشروبكَ جُـونغكوك."
لِـيام أردف يَـمد كَـاس الـخَمر نَـحو الـرجُل الـذي وضـع قِـطعة الـبيتزا فِـي الـعُلبة يَـلتقطه مِـنه و ذراعـه الأخـرىٰ حَـول الأمِـيرة.

"أنـتَ لَـن تَـشرب بِـالتأكيد؟؟"
أردفـت مُـوسعة عَـينيها لـيوقف الـكأس الـذي كَـان بِـالقرب مِـن شَـفتيه.

"هَـل يُـزعجكِ الأمـر عَـزيـ-."

"بِـربكِ سـمو الأمِـيرة بِـيتزا و بِـدون مَـشروب؟ مَـاذا يَـشرب إذًا؟؟ حَـليب؟" مُـجددًا تِـلك الـفَتاة!!! اللـعنة؟ اللـعنة! اللـعنة!!! إنَـها تَـرغب بِـضربها بِـشدة وصَـفعها وسَـحب شَـعرها وتَـشويه وجـهها بِـأظافرها!!!

"عـذرًا لَـكن مَـا شَـأنكِ؟ هَـل وجـهت لَـكِ حَـديث؟؟"
أردفـت عَـاقدة حَـاجبيها وضَـحكت الـفَتاة الأخـرىٰ بِـبعض الـسخرية، إنَـها مَـغرورة ومِـن الـنَوع الـسَاخر وهَـذا أكـثر مَـا تَـكرهه الأمِـيرة.

"أنَـا أقـول الـحَقائق فَـقط"
ضَـحكت الأمِـيرة لِـردها ونَـظرت للـرجُل الـذي لَـم يَـتحدث ويَـنظر لَـهما، لَـها بِـالمعنى الاصـح، لا يَـنكر ان هَـذه الـشخصية فِـي الأمِـيرة تُـعجبه.

"إحـتفظي بِـها لِـنفسكِ إذًا"
أجَـابتها بِـأبتسامة مُـتكلفة.

"عَـزيزي هَـل سَـتشرب الـنبيذ؟؟"
سَـألته! وإسـتَخدمت تِـلك الأعـيُن الـواسعة الـبَريئة.

"أفـضل أن أشـرب عَـصير الـبُرتقال."
أجَـابها لِـتبتسم بِـلطف.

"لِـندعه بَـعد الـطَعام إذًا، لا يَـجب أن تَـرتشف الـسَوائل وسـط الـطَعام إلا للـضرورة، خِـصوصًا الـكحول فَـيبدو إنَـها أصـبَحت تُـؤثر عَـلىٰ الـعَقل ويَـجعل الـشـخص يَـتدخل فِـي شِـؤون الآخـرين."

أردفـت بِـأبتسامة تَـضحك بِـخفة، جُـونغكوك أومـئ كَـالرجُل الـمُطيع يَـعود و يُـمسك قِـطعة الـبيتزا يُـوجهها نَـحو فَـمها.

"إنـتبهي لِـثيابكِ عَـزيزتي"
جُـونغكوك أردف يَـمسح ذقـنها مِـن الـكاتشب بِـأبهامه، وتَـبعثرت كُـليًا عِـندما إمـتص إصـبعه يُـكمل تَـناول طَـعامه بِـأعتيادية.

إبـتَلعت بِـصعوبة لِـيقَرب مِـنها نَـفس الـقطعة الـتي كَـان يَـتناول مِـنها، لِـتقضمها وتَـمضغ ببـطء.

إنَـه يَـبتسم بِـخفة يُـطالع وجـه الأمِـيرة الـقَريب مِـنه، و يَـشعر بِـالراحة لِـتواجدها بِـهذا الـقُرب الـمُحبب لَـه.

،

"الـوَضع هَـادئ أكـثر مِـن الـمُعتاد أم إننـي أتَـخيل؟"
الأمِـيرة هَـمست بِـخفوت بِـأذن شَـقيقتها، تَـنظر للـرجُل الـجَالس فِـي صَـالة الـقَصر الـواسعة و والـدها أمَـامه.

"أعـتقد إن أبـي يُـفكر بِـكيفية الـرَفض."
مـيري هَـمست تَـضحك لِـتضربها كُـورال عَـلىٰ ذراعـها بِـأنزعاج.

"لَـن تَـكون بِـمفردها، والـدتي و شَـقيقاي سَـيتواجدان أيـضًا"
الـرجُل أردف يَـضع قَـدم عَـلىٰ الأخـرىٰ، ويَـبتسم فِـي وجـه الـمَلك بِـتكلف.

بَـعدما أخـبرته الأمِـيرة الـبَارحة إنَـها لَـن يَـكون لَـديها الـشَجاعة لِـتخبر والـدها بِـأمر الـسَفر مَـعه لـلاس ڤـيغاس، كَـان الـيَوم يَـجلس أمَـام والـدها.

"حَـسنًا."
الـمَلك أجَـاب، وإبـتسمت بِـوسع تَـنظر لِـميري الـتي نَـاظرتها بِـحماس.

"لَـدي شَـئ أخَـر أرغـب بِـه والـدي فِـي الـقَانون."
جُـونغكوك تَـحمحم يُـردف و الأمِـيرة شَـعرت بِـالفضول الـشَديد.

"لِـما أشـعر وكَـأنكَ سَـتتحدث عَـن مَـوعد الـزفاف؟؟"
والـدة الـفَتاة نَـطقت ضَـاحكة، لِـيوجه نَـظره نَـحو الأمِـيرة يَـغمز لَـها لِـتضم شَـفتيها للـدَاخِل بِـأحراج.

"لَـديكِ نَـظرة ثَـاقبة"
ضَـحك و رمَـشت الأمِـيرة تَـنظر لِـوجهه و لِـوالدتها الـتي إبـتَسمت بِـوسع.

"أرغـب بِـأن أن يَـكون بَـعد إسـبوع الـسفر لِـلاس ڤـيغاس بـشَـهرين"
نَـطق بِـهدوء وشَـعرت كُـورال بِـنبضات قَـلبها تتـسارع لا إراديـًا.

"ألـيس الـوقت مُـبكرًا قَـليلاً؟"
الـمَلك سَـأل، وضَـحك الـرجُل نَـافيًا بِـرأسه.

"مَـضى عَـلىٰ خُـطبتنا سِـتة أشـهر إلا أيَـام قَـليلة، لَـقد مَـضي كَـثيرًا مِـن الأيَـام، وأنَـا راغِـب فِـي الـزواج مِـن الأمِـيرة سَـريعًا، لَـكن هَـذه الـمُدة مُـناسبة لِـي و لأجـل جَـميع الـتَجهيزات الـخَاصة بِـالزفاف."

أجَـاب بِـهدوء مُـبتسمًا بِـلطف نَـحو الأمِـيرة الـتِي تَـشعر بِـالخجل الـشَديد، لَـم تَـحتمل نَـظراته الـمُوجهة لَـها فَـنهضت بِـأحراج تَـسير نَـحو غُـرفتها ممـا جَـعله يُـقهقه بِـهدوء.

"أيـضًا شَـهرين لَـيست مُـدة قَـليلة إنَـها مُـناسبة، كَـما يَـبدو إن عَـزيزتي كُـورال تَـبدو مِـوافقة للـغَاية لِـذا لَـيس لَـديكَ حُـجة."

أكـمل حَـديثه نَـحو الـمَلك الـذي فَـرك ذِقـنه بِـتفكير، و الـرجُل فَـقط نَـاظره بِـملل يُـحرك قَـدمه بِـحركة بَـطيئة.

"مَـا تَـقوله سَـيحدث و لـكَ كَـلمتي، غَـدًا سَـيكون عِـنوان الـصُحف الـرئيسي هُـو زَفـافكم، مَـا الـيَوم الـذي يُـناسبك مِـن ديـسمبر؟."

"الـثَاني مِـن ديـسمبر يُـناسبني للـغَاية جَـلالتكَ، سَـعيد لِـهذا الـتَفاهم."
إبـتَسم الـرجُل لاعـقًا شَـفتيه يُـصافح الـملك الـذي هَـمهم بِـهدوء يَـبتسم بِـخفة.

،

الـضَجة تَـملأ الـمَكان وكَـثير مِـن الـسَيارات تَـعج فِـي مَـوقف الـسَيارات فِـي مَـكان عَـمل الـرجُل الـذي سَـبق و ذهـبت مَـعه.

الـبَوابة الـكَبيرة فُـتحت بِـأكملها عِـندما إقـتَربت سَـيارة الأمِـيرة و خَـلفها سَـيارتين للـحُراس.

"واو هَـذا الـمَكان جَـميل."
مِـيري الـجَالسة بِـجوارها أردفـت تَـنظر مِـن نَـافذة الـسَيارة للـسيارات و الـدراجات الـنارية الـتي لا تُـعد.

"جُـونغكوك لا يُـجيبني؟"
أردفـت الأمِـيرة تُـناظر هَـاتفها بِـعقدة بَـين حَـاجبيها.

الـيَوم كَـان سِـباق الـرجُل الـمَحلي، أي يَـعني إن سِـباقه الـعَالمي بَـعد إسـبوع مِـن الآن.

"ربـما مَـشغول فِـي تَـجهيز نَـفسه و الأسـتعداد، بَـقي نِـصف سَـاعة للـسباق" مِـيري أجَـابت تُـفرق بَـين شَـفتيها بِـأعيُن مُـتوسعة تُـشاهد الـفتيات الـشبه عَـاريات و الـرجَال الـمَليئة بِـالوشوم.

بَـعدما ركـنت الـسَيارة قَـام الـحَارس بِـفتح بَـاب الـسَيارة الـتي خَـرجت بَـعدها نَـزلت مِـيري تَـقف بِـجوارها.

سَـارت نَـحو الـمُدرجات مَـع شَـقيقتها وخَـلفها أربـع مِـن الـحُراس، الأنـظار كَـانت مُـوجهة نَـحو الأمِـيرتين، ومَـن يَـسير بِـأتجاههم يَـنحني.

"الـكُرسيين الأمَـاميين سِـمو الأمِـيرة."
الـحَارس نَـطق بِـهدوء يُـوجههم نَـحو الـكَراسي الأمَـامية، هُـناك حَـاجز حَـديدي أمَـامهم قَـصير لَـكن بِـه بَـاب حَـديدي إن فُـتحت سَـيتواجد بِـه ممـر فَـارغ بِـطول عَـرض صـفوف الـمُدرج مُـحاط بِـسور بِـذات طـول الـحَاجز الـحَديدي.

"الا أسـتطيع الـوقوف هُـنا؟"
تَـسائلت للـحَارس تُـشير نَـحو الـممر الـفَارغ والـحارس أومـئ سَـريعًا يَـفتح الـباب الـحَديدي يُـشير لـلأمـيرة بـالوقوف، بَـينما مِـيري لَـم تُـفضل الـجلوس بِـمفردها و وقـفت بِـجوار شَـقيقتها.

كَـان الـمَكان يَـعُج بِـالناس، الـمُدرجات إمـتلأت بِـأكملها، الـضجة تَـعُم الـمَكان، وتَـسائلت عَـن كَـم مِـن الآلآف إحـتوىٰ هَـذا الـمَكان.

عِـندما جَـلس أخـيرًا الـجَميع فِـي مَـكانه، كَـان هُـناك رجـلاً يَـقف وسَـط الـمُضمار، وكَـانت دقـيقة وخَـرج ثَـمان مُـتسابقين جُـونغكوك كَـان أحـدَهم.

نَـظرت لَـه بِـسرعة، كَـان يَـقف بِـجوار دراجـته وخـوذته بِـيده و هُـناك رجـل أمَـامه لَـربما يَـكون الـمَسؤل عَـن سَـلامة دراجـته لأنَـه يَـتفقد دراجـته الـنَارية الآن.

رَفـعت ذراعـها تُـشير لَـه بِـيدها لَـكن يَـبدو إنَـه غَـير مُـنتبه، لَـقد فَـكرت بِـجدية كَـيف سَـينتبه لَـها وَسـط الآلآف مِـن الأشـخاص؟ ممـا جَـعلها تَـتنهد بِـفقدان أمَـل.

لَـكن مَـا لا تَـعرفه وإن كَـانت وسَـط الـمَلايين هُـو لَـن يَـرى أو يَـنتبه إلا لِـسواها، الأمِـيرة الـجَميلة الـتي يَـعشقها أكـثر مِـن أي شَـئ.

و هَـذا مَـا حَـدث عِـندما إلـتقت عَـينيهما سَـويًا، شَـعرت بِـنبضات قَـلبها تَـتزايد وتَـبتسم تُـلوح لَـه.

الأمِـيرة لَـم تَـعلم إنَـه كَـان بِـالفعل يَـبحث عَـنها بِـأعينه، وعِـندما رآهـا أخـيرًا إخـتفت الـضَجة مِـن حَـوله وأصـبحت الأمِـيرة هِـي كُـل مَـا يَـراه.

رَفـع سَـبابته و وسـطَاه واضـعًا قُـبلة فَـوقهم ومَـد ذراعـه نَـحو الأمِـيرة الـتِي قَـهقهت وجَـفلت مِـن صَـوت الـصياح الـذي صَـدر.

"خَـطيبكِ حُـلم الـمَلايين."
مِـيري أردفـت ضَـاحكة.

"وأنَـا حُـلمه."
هَـمست بِـخفوت تَـبتسم بِـدفء تِـجاهه.

،

دقـيقتين إسـتَعد بِـهم كَـامل الـمُتسابقين، يَـقف الـرجُل مُـنتصف الـمضمار يَـشرح عَـدد الـجَولات و يُـخبرهم بِـالجائزة بِـهدف جَـعل الـمُشاهدين يُـشعرون بِـالحماس.

الأمِـيرة قَـبضت عَـلىٰ يَـديها بِـتوتر تَـستمع لِـصوت الـمُحركات الـعَالي، بَـعدما رحـل الـرجُل كَـان هُـناك فَـتاة تَـقف فِـي الـوسط حَـاملة بِـكلتا يَـديها عَـلمين تَـرفعهم لأعـلىٰ.

و عِـندما أنـزلتهم سَـريعًا، كَـانت الـدراجات الـنَارية بِـكامل سُـرعتها تَـنطلق تَـاركة أثـرًا خَـلفها.

مَـع إزديَـاد الـسُرعة يَـتعالىٰ نَـبض الأمِـيرة بِـقلق، جُـونغكوك كَـان مُـتقدمًا و أول مَـن وصَـل فِـي الـجَولة الأولـىٰ.

إنَـها تُـخبر نَـفسها الا تَـشعر بِـالقلق أو الـخَوف لَـكن الـسُرعة الـعَالية ومَـيل الـدراجة بِـشكل كَـبير يُـصيبها لا إراديـًا بِـالرعب وهِـي لَـم تَـرىٰ شَـئ كَـهذا مِـن قَـبل.

بِـالأقـتراب مِـن إنـها الـجَولة الـقَبل الأخِـيرة، يُـبطئ جُـونغكوك قَـليلاً ممـا جَـعل مِـن أربَـع مُـتسابقين يَـسبقونه.

لَـكنها كَـانت دقـيقة فَـقط و زادت سُـرعته يَـتجاوزهم، الأمِـيرة كُـتمت أنـفاسها تُـشاهده هُـو ومُـتسابق أخَـر قَـريبين مِـن خَـط الـنهاية.

و صَـرخت تَـضحك بِـحماس و تَـهتف بِـأسمه عَـاليًا عِـندما زاد سَـرعته أكـثر يَـتجاوز خـط الـنهاية اولاً.

"يَـا آلـهي إنَـه بَـارع."
مِـيري هَـتفت تَـنظر لـلأمـيرة الـتي تَـضع يَـديها عَـلىٰ شَـفتيها وتَـضحك.

نَـبضات قَـلبها سَـريعة و أعـيُنها دامـعة مِـن الـسعَادة و بَـوادر الـخَوف و الـقَلق عَـليه.

الـرجُل اوقـف دراجـته يَـنزل و نَـزع خـوذته يَـضعها عَـلىٰ طَـرف مِـقود الـدراجة، و ركَـض نَـحو الأمِـيرة ذات الأعـيُن الـدامعة.

قَـهقت تَـراه يَـقترب و وقَـف عَـلىٰ أطـرافه لِـعلو الـمَكان بَـعض الـشَئ يُـعانق الأمِـيرة الـتي حَـاوطت عُـنقه تَـبكي بِـعنقه.

"أنَـا فَـخورة بِـكَ."

"جَـائزتي هِـي أنـتِ."
إنَـها الأهَـم و الأولـىٰ فِـي كُـل شَـئ لَـه، هُـو سَـيترك الآف الـمُعجبين لِـيكون بَـين ذراعـيها، و سَـيتجاهل الـجَميع فَـقط لِـيحصل عَـلىٰ نَـظرة مِـن عَـينيها.

،

"مِـيستي تَـوقفي عَـن الـعَبث فِـي أغـراضي وسَـاعديني"
تَـذمرت الأمِـيرة تُـناظر الـثياب الـملقية عَـلىٰ الـسَرير وأحـذيتها مُـبعثرة أرضـًا.

"أنَـا أسـاعد!"
أردفـت تَـنظر للـمرآه تَـضع مُـلمع شِـفاه بِـاللون الـوَردي خَـاص بِـالأمِـيرة.

"سَـنسافر غَـدًا ولا أعـلَم مَـاذا أخُـذ مَـعي ولَـم أجَـهز أي شَـئ حَـتى!!"
تَـنهدت بِـأنزعاج، تَـسحب حَـقيبة سَـفرها الـبَيضاء مِـتوسطة الـحَجم وتـبعد ثـيابها جـانبًا كَـي تَـضعها عَـلىٰ الـسَرير.

"خُـذي مَـلابس للـنَوم هَـذا أهَـم شَـئ."
أردفـت تَـغمز بِـمكر فَـعقدت حـاجبيها.

"بِـالتأكيد سَـأخذ مَـلابس نَـومي."
أجَـابت بِـتلقائية، و ضَـحكت مِـيستي بِـصخب.

"لا لا، لَـيس بِـيجامتكِ الـوَردية اللـطيفة، مَـلابس نَـوم للـمُتزوجين"
غَـمزت بِـجانبية لِـتوسع كُـورال أعـيُنها بِـأحراج تَـصرخ.

"إخـرَسي يَـا سَـافلة يَـا قَـليلة الـحَياء!!"
أردفـت تَـصر عَـلىٰ أسـنانها، لِـتضحك الأخـرىٰ بِـخفة.

"حَـسنًا حَـسنًا، ضَـعي مَـلابس داخـلية تَـكفيكِ بِـهذا الـجَانب، مَـلابس نَـومكِ بِـجوارهم، حـذاء ريـاضي هَـذا الأهـم وحـذائين أخـرين لا تَـستطيعين الـتَخلي عَـنهم، بِـنطال جـينز واسـع سَـتحتاجينه، وثـيابكِ الأسـاسية الـتي تَـحتاجينها."

عَـددت عَـلىٰ أصـابعها، والأمِـيرة تَـركض حَـولها تَـضع كُـل هَـذا جَـانبًا كَـي تُـرتبهم جَـيدًا بَـعدها.

"هَـذه الـحَقيبة الـصَغيرة أعددتـها لَـكِ وأنـتِ تَـقولين إنِـي لا اسَـاعدكِ، تَـحتوي عَـلىٰ اسَـاسيات زيـنتكِ و بِـضع أشـياء آسـاسية وعـطركِ"

أكـملت تُـناولها الـحقيبة بِـغرور لـتبتسم الأمِـيرة بِـلطف تَـشكرها، وتَـضع عَـلىٰ الـسَرير بِـجوار حَـقيبة الـسَفر.

"و أهَـم شَـئ أن تتـوقفي عَـن كَـونكِ صَـعبة، لأن الـرجُل سَـيخطف حـينما تَـصلون هِـناك، الـمُعجبات مِـن جَـميع الـبلاد، وسَـيكون فَـريسة سَـهلة لـيتم لَـفت إنـتباهه، خَـافي عَـلىٰ رَجُـلكِ كُـورال خَـافي!!!"

تَـحدث بِـدرامية تُـمسك بِـكتفي الـمُوسعة أعـيُنها وتتـحَدث بِـذعر وتَـضحك بِـشر داخـليًا عَـلىٰ مَـلامح الـفتاة الـمُنزعجة.

"كُـلما أقـتَنعتي أسـرَع إنـكِ تَـكنين لَـه أكـثر مِـن الـفضول و الأعـجاب كُـلما كَـان أفـضل، و أنَـا أرىٰ إنـكِ لا تَـستطيعين الـتَحكم فِـي مَـشاعركِ هَـذه الايَـام بِـالفعل. "

،

"مَـرحبًا جُـونغكوك."
أردفـت تَـستلقي عَـلىٰ الـسَرير بِـأرهاق بَـعدما أنـهَت تَـرتيب حَـقيبتها فِـي مَـساء نَـفس الـيَوم بَـعدما رحَـلت مِـيستي.

"أيـن عَـزيزي؟"
ضَـحك مُـجيبًا أيَـاها، وضَـعت أنَـاملها تَـشعر بِـالخجل الـشَديد مِـن بَـعض تَـصرفاتها فِـي ذاك الـيَوم.

"تَـوقف عَـن إزعـاجي!!"
تَـذمرت لِـيقهقه بِـلطف مُـهمهمًا.

"مَـاذا كُـنتِ تَـفعلين؟"
سَـأل.

"إنـتهيت للـتَو مِـن تَـنظيم حَـقيبة الـسَفر."
أجَـابت بِـهدوء تَـنظر للـحَقيبة الـقَابعة فِـي زاوية الـغُرفة.

"جَـيد، هَـل لَـديكِ مُـخططات لِـتنفيذها فِـي لاس ڤـيغاس؟ كَـما تَـعلمين أنَـا لَـن أنـشَغل طَـوال الـوَقت، و الأولـوية بِـالنسبة لِـي أن أجـعَل خَـطيبتي أن تَـستمتع بِـسفرها الأول بَـعيدًا عَـن عَـائلتها."

قَـهقهت بِـخفة، تَـوردت وجـنتيها و عَـبثت بِـملآئة الـسَرير بِـأبتسامة صَـغيرة، تَـستطيع الـتَخمين إنَـه يَـبتسم بِـوسع الآن.

"و هَـل سَـتترك أعـمَالك و أوقـات تَـدريبكَ لِـتقضي الـوَقت مَـعي؟؟"
سَـألته بِـهمس تَـقضم شـفتها الـسُفلية.

"بِـالتأكيد!! هَـل لَـديكِ شَـك فِـي هَـذا؟؟ أنَـا واثِـق مِـن الـفَوز، الأهـم أن أجـعل أمِـيرتي تَـستمتع" أجَـاب بِـهدوء وصَـوته الـجَميل مَـليئ بِـالجدية.

"حَـسنًا أنَـا لا أمـتَلك أي خُـطط"
أردفـت تُـناظر الـسَقف بِـأبتسامة.

"إذًا سَـنتبع خـططي أنَـا."
أجَـاب يَـضحك ولَـم تَـطمئن لِـضحكاته الـمَاكرة.

"أشـعر بِـالخطر!"
هَـمست تُـمازحه وقـهقه بِـصخب.

"أوه؟، لا تَـقلقي لَـن تَـصل لِـمطارحتكِ الـفِراش أو ربَـما تَـصل!"

_______________

جونغكوك لو مقالش كلام وسخ ما يبقاش جونغكوك حرفيا 😭😭

العيال اللي مستنية جونغكوك يتغير ويبقى شخصية مؤدبة، أحب اقولكم انه مش هيتغير دي شخصيته ودا هو الموجود💀

هموت، هو فعلا مش هيتغير يولادي، لكن خلينا فاكرين ان هو بعيد عن شخصيته وتصرفاته، حنون، مراعي، بيحبها، بيهتم بيها، بيحبها تاني، بينفذ اي طلب هي عايزاه، بيحطها في قائمة اولوياته ولو بيموت، بيحبها تالت، اختصارًا هو الراجل مش هيتغير، اومال كيف هنظهر شخصيته المجنونة لما يغير وهو مؤدب💀

معلش حبايبي مكنتش ههتم بشروط الڤوتس واحدث، لكن ماما كانت واخداني اسبوع نضافة في البيت طحن طحن طحن، نضافة المدارس قال مش عارفه ايه الفايدة اعتقد ان العيال نفسهم هتتفتح على المذاكرة لما يلاقوا الحيطان بتلمع، والمطبخ بيبرق😃

اخباركم ايه يا حبايبي؟ يارب تكونوا بخير.

نسننسنسننسن انا متحمسة لأسبوعهم مع بعض وهما مسافرين والله عسل عسل، بحبهم.

نقدر نقول ان جونغكوك قرب اوي اوي انه يقول لكورال على اللي هو مخبيه عنها، وبكل التفاصيل وهيبطل يكون غامض نسننسنسنسظظس

عموما الفصول الجاية تحفه، وهناك بعض المفاجات منها الصادمة، واللذيذة😋

المهم بقى...

إيه رأيكم في الفصل يا حبايبي؟؟

جونغكوك؟

كورال؟؟

وبس كدة نلتقي الفصل الجاي يحبايب قلبي، خلصوا الشروط بسرعة عشان انزل اسرع 💕

هنثبت على عدد الڤوتس دا لغاية ما ربنا يكرمنا، لكن هنزود عدد الكومنتس شوية نونو كل فصل اوكاي؟ 💕

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro