Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

أمِـيرة الـعِلكة.

الـفصل الـحادي عَـشر مِـن خَـطيبي جُـونغكوك.

180 vote &
300 comment
=
Part twelve ˘⁠ ⁠³⁠˘

تـعليقات الـنقاط والأيـموجي ونـزلي .. إلـخ
غـير مَـحسوبة ^^

_______________


"أنـت تَـمزح صَـحيح؟"
هَـمست بِـخفوت للـواقف أمَـامها مُـبتسم بِـوسع.

"لا"
نَـفىٰ يُـحاوط خِـصرها بِـذراعه لِـتضع كَـف يَـدها عَـلى ذراعـه تِـلقائيًا.

"بِـالتَأكيد أنـتَ مَـجنون!!!"
وسَـعت عَـينيها تُـحاول إبـعَاد ذراعـه الـمُحكمة حَـولها، لَـكنه شَـدها نَـحو صَـدره أكـثَر.

"لِـمَا لا؟"
أجَـاب بِـعدم فِـهم لِـتضحك بِـعَدم تَـصديق هُـو يَـتحدث وكَـأنه فَـقط سَـيرسمه بِـقلم رصـاص.

"هَـل أنـتَ بِـكَامل قـواكَ الـعقلية جُـونغكوك؟؟ وشـم؟؟ إنـه.. إنـه دائـم ويُـؤلم لا أرغـب بِـفعل هَـذا!!!"

"أوه بِـحقك سَـيكون كَـوغزة الأبـرة لَـن يُـؤلمكِ"
ضَـحك بِـخفة يَـغمز، ولَـم تُـصدق إبـتسامته الـبَريئة تِـلك أبـدًا.

"أنـتَ لا تَـفهم، لا أسـتَطيع إننـي أمِـيرة أي يَـعني إننـي قُـدوةً للـفَتيات لا أقـدِر عَـلىٰ وضـعه، حَـتىٰ أبـي يَـمنع هَـذه الأشيـاء، إن كِـيڤين أكـبَر مِـنكَ بِـعام لَـم يُـفكِر بِـفعلها"

هَـمست تُـبعد ذراعـه عَـنها أخِـيرًا تَـبتعد، إلـىٰ إنَـها عَـادت لـلألـتصاق بِـه بَـعدما وجـدت إن الأنـظَار لازالـت عَـليها.

"لِـنخرج مِـن هُـنا جُـونغكوك، أنَـا غَـير مُـرتاحة"
هَـمست بِـخفوت تَـشعر بِـالقلق والأرتـباك يَـنخر عِـظامها مِـن الأشـكال الـغَريبة والـتَحديقات الـمُطولة.

"لا تَـقلقي عَـزيزتي، تَـعالي مَـعي"
أردف يُـمسك كَـف يَـدها، وقَـد فَـتح بَـاب غُـرفة مِـن الـغُرف يَـجعلها تَـدخل قَـبله.

نَـظرت حَـولها بِـصمت، كَـانت الـغُرفة شـبه فَـارغة لا تَـحتوي سـوىٰ مَـكتب عَـليه بِـضعة أشـيَاء غَـريبة، أسـتَنتجت إنَـها الآت للـوَشم، و كُـرسي خَـشبي فِـي زاويـة الـغُرفة.

جُـونغكوك أغـلق بَـاب الـغُرفة خَـلفه، يُـكتف ذراعـيه وألـتفتت نَـحوه تَـبتلع لُـعابها بِـصعوبة عِـندما أقـترب وأصـبح أمَـامها.

"جُـونغكوك أسـمَعني أنَـا حَـقًا لا أسـتطيع وضـعه، مَـاذا إن رآه أحـد، أنَـا سَـأقع فِـي مُـشكلة كَـبيرة"

"سَـنضعه فِـي مَـكان لَـن يَـستطيع أحَـد رؤيـته"
أردف يُـعيد خُـصلة سَـقطت عَـلىٰ مَـلامح وجـهها لِـخلف أذنـها، و وسَـعت عَـينيها مِـن كَـلماته.

"مَـ. مَـاذا تَـقصد؟"
تَـلعثمت تَـحتضن نَـفسها وعَـادت خُـطوتين للـخَلف فَـضحك بِـعلو يَـسحب ذراعـها ويُـمسك كَـف يَـدها يُـداعبه بِـأبهامه

"فَـوق صَـدركِ بِـقليل هِـمم؟"
هَـمس يُـقبل بَـاطِن كَـفها بِـرقة، لِـترمش بِـتشوش تَـعتصر أصَـابع يَـدها تُـناظر وجـهه بِـأحراج و وجـه مِـتورد.

"أ. أنـتَ كَـيف تَـجرؤ؟"
هَـمست تُـبعد يَـدها فَـأقترب يُـحاوط جَـسدها بَـين ذراعِـيه.

"أبـتَعد عَـني، أنـتَ لَـن تَـجبرني عَـلى وضـع شَـئ، سَـأقوم بِـصفعك!!"
هـددت وجَـفلت تَـرمش بِـسرعة تَـراه يَـمد لِـها وجـنته، هَـل هُـو جَـاد حَـقًا؟

"أصـفَعيني إذًا؟"

"جُـونغكوك تَـوقف رجـاءً"
هَـمست تَـضع كِـلتا كَـفيها عَـلىٰ صَـدره تُـحاول دفـعه ومُـحاولاتها دائـمًا مَـا تَـكون فَـاشلة لأنَـه لا يَـتزحزح مِـن مَـكانه.

"كُـورال."

"هَـاه؟"
بِـعدم فِـهم نَـاظرته حِـين أردف بِـأسمها.

"لَـن يُـؤلم، ألا تَـثقي بِـي؟؟"

"جُـونغكوك الأمـر لا يَـتعلق بِـالثقة، أخـبرتكَ عَـن مَـكانتي إن الـكَاميرات تُـلاحظ مَـا لا ألـحظه أنَـا بِـنفسي، وأيـضًا أبـي، أنـتَ تَـفهمني صَـحيح؟؟"

أردفـت ولَـم يَـكُن الـسَبب الـوَحيد حَـسنًا هِـي خَـائفة أيـضًا، تَـمنت إن يَـتوقف عَـن الألـحاح عَـليها لَـكنه جُـونغكوك فِـي الـنهَاية.

"أنَـا أفـهَم، ولَـكنني لا أهـتم."

"أنَـا لَـن أضـع وشـمًا عَـلىٰ جَـسدي وإن كَـلف الأمـر حَـياتي، إنَـه قَـراري ولَـن أغـيره أبـدًا، أفَـهمت؟؟"

أردفـت بِـعصبية وتَـنفست بِـسرعة تَـضرب صَـدره بِـقبضتها، جُـونغكوك نَـظر لَـها رافـعًا حَـاجبه، كَـان يَـرىٰ عَـلى وَجـهها الـجِدية ويَـبدو إنَـها لَـن تُـغير قَـرارها أبـدًا.

،

بَـعد نِـصف سَـاعة.

"جُـونغكوك أنـت واثـق إنَـه لَـن يُـؤلمني؟"
هَـمست بِـخوف تُـحدق بِـوجهه الـقَريب مِـنها بِـشدة، وبِـأبتسامة لَـطيفة قَـد أومـئ يُـمسد وجـنتها بِـأبهامه.

حَـسنًا كَـيف تَـم أقـناعها؟ فِـي الـنهَاية هِـي سَـهلة الأقـناع، بَـعض الـهَمسات اللـطيفة والـكَلمات الـمُطمئنة وافـقت بَـعد تَـردد، هُـو أيـضًا لَـيس سَـهلاً.

وبِـالرغم مِـن كُـل تِـلك الأحـتجاجات لا تُـنكر إن تِـلك الـرُسومات جَـذابة للـغَاية، لَـكن أن تَـضعه هِـي؟ كَـان شَـئ مُـستحيل أن تَـفعله أو الاصَـح ممـنوع، لَـو كَـان شَـئ مَـسموح ربـمَا كَـانت سَـتفكر؟ لا تَـعتقد لأنَـها لا تُـفضل الألَـم ولا تَـرغب بِـتشويه جَـسدها.

"الا يُـوجد كُـرسي أخَـر؟؟ الـوضع غَـير مُـريح."
هَـمست، وكَـان الآن هُـو يَـجلس عَـلىٰ الـكُرسي الـذي كَـان فِـي الـزَاوية بَـعدما نَـقله لِـوسط الـغُرفة، وهِـي؟ تَـجلس عَـلى فَـخذيه وتَـضع كِـلتا يَـديها فِـي حُـضنها بِـأحراج.

وشَـكرت الألـه إنَـها إرتـدت تُـنورة مِـن الـجينز ولَـيس بِـنطال أو تُـنورة واسـعة، لأنَـها مُـتأكدة مِـئه بِـالمئه إنَـه كَـان سَـيجعلها تُـحاوط خِـصره بِـقدميها.

"مَـع الأسـف عَـزيزتي، سَـتتخذين أفـخَاذي مَـقعدًا الـيَوم"
أردف مُـبتسمًا وأبـعدت وجـهها عَـن خَـاصته تَـنظر لـلأمَـام دون نُـطق شَـئ.

"سَـنحتاج أن ننـزع هَـذه الـسترة اللـطيفة، حَـبيبتي"
قَـال يَـمد يَـده نَـحو الـسترة الـجينز خَـاصتها و أومَـئت بِـتردد تَـنزعه وقـد أخَـذه مِـنها يُـلقيه أرضـًا وقَـد ظَـهر تـيشيرتها الأبـيض ذو حَـمالات رَفـيعة.

"إن لَـم تَـكوني تَـشعرين بِـالراحة، نَـستطيع أن نَـضعه فِـي مَـكان أخَـر"
أردف يُـمرر نَـظره عَـلى مَـنطقة تَـرقوتها وصَـدرها ببـطء.

"مـ. مـكَان أخَـر؟، أيـن؟"
بَـللت شَـفتيها و أومـئ يُـمرر إبـهَامه بـبطء عَـلىٰ كَـفتها، شَـعرت بِـالبرودة عِـندما أقـشَعر جَـسدها وضَـغطت عَـلىٰ أصَـابع يَـدها بِـأرتباك.

"فِـي غَـمازة ظَـهركِ، فَـخذكِ..."
هَـمس يُـقرب أنـفه مِـن إذنَـها، وشَـعرت بِـأنفَاسه الـسَاخنة تَـرتطم بِـعنقها.

"ربَـما آمـمم هُـنا..."
حَـرك ذراعـها وبِـكَف يَـدها مَـسد خِـصرها قَـاصدًا الـمَكان.

"سَـأحُب أيـضًا إن إخـتَرتِ هُـنا"
جَـفلت عِـندما نَـزلت يَـده وبِـأنامله مَـرره ببـطء عَـلىٰ مُـؤخرتها، أرتـفعت نَـبضات قَـلبها تُـحاول الـتَملص مِـن بَـين أحـضانه إلا إنَـه شَـد عَـلىٰ مُـحاوطة جَـسدها ضـد خَـاصته ..

"تَـوقف!!"
هَـمست تُـمسك يَـدها وأحـمَر وجـهها بِـشدة تُـحدق بِـكتفه بَـعدما دَفـن وجـهه بِـعنقها.

"دَعـيني هُـنا"
هَـمس يُـمرر أنـفه عَـلىٰ عُـنقها، وتَـنفس بِـراحة.

"كَـرائحة عِـلكة بِـطعم الـفَراولة، كَـيف سَـيكون الـمَذاق؟"
وسَـعت عَـينيها بِـشده تَـشعر بِـلزوجة عَـلىٰ عُـنقها، و كَـان جُـونغكوك قَـد مَـرر لِـسانه عَـلى عُـنقها ببـطء.

"أمِـيرة الـعِلكة"
هَـمس وشَـدت عَـلىٰ كَـتفه بِـأطراف أنَـاملها.

"تَـوقف عَـن الـعَبث."

"سَـأتوقف إن حَـصلت عَـلىٰ قُـبلة"
أردف يُـبعد وجـهه وإبـتسم بِـمكر يُـمرر نَـظره عَـلى وجـهها الـمُحمر وتَـنفسها الـثَقيل.

"مَـا الـذي يَـجعلني أثـق بِـحديثكَ؟"

"أنَـا أعـدكِ، و ربَـما قَـد أخـلف هَـذا الـوَعد"
هَـمس نِـهاية حَـديثه بِـصوت بِـالكاد يُـسمع.

"لَـقد أتـيت لِـتضع لِـي الـوشم، لِـذا ركِـز عَـلىٰ هَـذا"
كَـتفت ذراعـيها لِـصدرها وقـهقه يَـضع كَـف يَـده عَـلىٰ فَـخذها يُـحركه بِـهدوء.

"أحـتاج لِـقبلة كَـي أسـتطيع أن أركـز فِـي عَـملي"
غَـمز وأدارت عَـينيها بَـعيدًا تَـنظر لـلأمام بَـدلاً مِـنه تُـحاول كَـبح إبـتسَامتها مِـن الـظهور.

شَـعرت بِـأبهامه وسَـبابتها تُـمسك بِـذقنها تُـعيد تَـوجيه نَـظرها نَـحوه، وهَـذه اللـحظة كَـان نَـظره وتَـركيزه أجـمَع عَـلىٰ شَـفتيها الامـعة.

"لِـما هِـي لامـعة بِـشدة هَـكذا؟"
سَـأل عَـاقدًا حَـاجبيه ومَـرر إبـهامه ضَـاغطًا عَـلىٰ سُـفليتها بِـقوة جَـعلتها تَـأن ممـا دَفـعه للـنَظر إلـيهَا سَـريعًا ويَـعود للـنَظر لِـثغرها.

"فِـي الـنهَاية أنَـا سَـأفعل مَـا أريـد لأنِـي أعـلم إنـكِ تُـحبينه"
ضَـغط بِـشفتيه عَـلىٰ خَـاصتها بِـقوة، وأمـسك بِـخصرها بِـكف وذراعـها الأخـرى حَـاوطت ظَـهرها يُـلصقها بِـجسده.

الأمِـيرة وَسـعت عَـينيها مِـن سُـرعته تُـحاوط عِـنقه وتَـشعر بُـالذعر والأرتـباك مِـن قُـوة إمـتصاص شَـفتيه لِـخاصتها.

هَـذه الـقُبلة واحِـدة مِـن قُـبلاتهما الـقَليلة تَـكون بِـهذا الـعُنف، أسـتـمر بِـتقبيلها وأمـتصاص شَـفتيها بِـشراسة، وقَـبضت يَـديه عَـلى خِـصرها وظَـهرها بِـإحكام لأبـقائها ثَـابتة، كَـانت شَـفتاه يَـائسة، جَـائعة بَـينما يُـعمق الـقُبلة كُـل ثَـانية.

إزدادت الـقبلة حَـماسًا عِـندما بَـادلته بِـعقدة حَـاجبين تَـقضم عُـلويته، ولَـم يَـستطع الأكـتفاء وأنـزلق لِـسانه فِـي فَـمها يَـدفع جَـسدها نَـحوه أكـثر إلـىٰ إن أصـبح صَـدرها يُـلامس خَـاصته.

لَـقد كَـان يُـقبلها بِـقوة شَـديدة، ولِـسانه يَـتشابك مَـع لِـسانها، كَـان قَـلبه يَـنبض فِـي صَـدره وأنـفاسه تَـأتي فِـي شَـهقات خَـشنة و هُـو يَـضغط بِـجسده عَـلىٰ جَـسدها.

"آه"
أطـلَقت أنـين وإزداد تَـقبيله إلحـاحًا وكَـثافة، يَـستكشف فَـمها ومِـن ثُـم يُـقبلها بِـحرارة، صَـدره يَـرتفع بِـقوة مَـع كُـل نَـفس يَـأخذه وسَـط أكـله لِـشفتيها.

الأمِـيرة أصـبَحت ضَـائعة فِـي هَـذه اللـحظة تَـضرب كَـتفه كَـي يَـبتعد، كَـما إن الأخَـر هَـذه اللـحظة قَـد أسـتَهلكت أنـفَاسه وعَـقله، فَـحررت شَـفتيه خَـاصتها تَـاركًا أيَـاها تَـضع جَـبينها عَـلىٰ كَـتفه تَـلهث وتَـأخذ أنـفَاسها بِـصعوبة.

"يُـمكننا أن نَـبدأ الآن"
نَـطق بِـلهاث لِـترفع وجـهها الـمُحمر تتـنَفس بِـثقل دون أن تتـحدث.

زَفـرت أنـفَاسها بِـصعوبة تَـشعر بِـسبابته تُـنزل حَـمالة تِـشيرتها لِـيظهر الـجُزء الـعُلوي مِـن صَـدرها.

رأتـه يَـحمل الـجهاز الـذي كَـان يَـضعه أرضـًا، وأغـمَضت عَـينيها غَـير راغِـبة بِـالنظر لِـما سَـيفعل.

شَـعرت بِـشئ عَـلىٰ شَـفتيها فَـفتحت عَـين واحِـدة تَـراه يُـلصق قِـطعة عِـلكة ورديـة عَـلىٰ شَـفتيها يَـنتظرها أن تَـفتح ثَـغرها، فَـفرقت بَـين شَـفتيها تَـأخذها بِـأسنانها تَـمضغها.

"لا تَـخافي لَـن يُـؤلم كَـثيرًا، إنـظري لِـي؟ إن كَـان مُـؤلمًا لِـما حَـصلت عَـلىٰ كُـل هَـذا" أردف بِـأبتسامة وتَـعلم إنَـه كَـاذب كَـبير لَـكنها أومَـئت فَـقط.

وأغـلقت عَـينيها سَـريعًا تتـنفس بِـصخب تَـشعر بِـذراع تُـحاوط خِـصرها والأخـرىٰ تُـقرب آلـة الـوَشم مِـنها.

"لا تُـؤلمني رجـاءً"
هَـمست تَـقضم شَـفتها بِـقوة.

"إسـترخي"
وضـع قُـبلة عَـلىٰ وجـنتها وشَـد بِـذراعه عَـلىٰ خِـصرها كَـي لا تتـحرك.

وقَـرب الـجهاز مِـن جَـسدها، وفِـي لَـحظات قَـد جَـفل مِـن صَـوت صُـراخها، هَـذا لَـم يَـمنعه مِـن الـتوقف لأنَـه فِـي الـنهَاية سَـتتألم فِـي كُـل الأحـوال.

"لا بَـأس عَـزيزتي"
هَـمس يُـكمل الـرسم بِـتركيز فَـقبضت عَـلىٰ يَـدها تَـشعر كَـأن نَـار حَـارقة تَـمر فَـوق جِـلدها.

"لِـما يَـجب أن يَـكون إسـمكَ طَـويلاً هَـكذا"
صَـرت عَـلىٰ أسـنانها وإبـتسم بِـخفة يُـكمل دون أن يَـرد عَـليها.

"كِـدنا أن ننـتهي"
هَـمس يَـضع اللـمَسات الأخِـيرة حَـول الأسـم، وفِـي هَـذه اللـحظة قَـد أقـسمت إنَـها لَـن تَـصدق حَـديثه أبـدًا مَـهما حَـصل، لأنَ الـدقَائق يَـبدو إنَـها تُـصبح أطـول عَـن الـمُعتاد بِـسبب الألـم.

،

"أقـسم إنَـني سَـأشويكِ وسَـأتناول لَـحمكِ بِـكل تَـلذذ، كُـورال تَـعالي لِـهُنا."
مِـيستي صَـرخت تَـركض نَـحو الأمِـيرة الـتِي وَقـفت فِـي الـجهة الأخـرىٰ مِـن الـسَرير.

"هـاي! يُـمكننا أن نَـتفاهم بِـهدوء، لا داعـي للـعُنف"
الأمِـيرة قَـالت تَـضحك بِـتوتر أمَـام الـعَاقدة حَـاجبيها بِـحدة.

"وشـم كُـورال؟؟ وشـم؟؟"
أردفـت بِـعَدم تَـصديق وكُـورال تَـنهدت تَـضع يَـدها عَـلىٰ خِـصرها.

"لَـقد حَـدث وإنـتهىٰ بِـالفعل"
أردفـت تَـجلس عَـلى الـسَرير وتَـقدمت مِـنها مِـيستي بِـسرعة، تَـمسك بِـكلتا كَـتفيها تُـحركها بِـعنف.

"أيـن وضَـعه أيـن؟؟"
بِـأنفعال تَـمتمت والأمِـيرة دَفـعتها تَـشعر بِـالدوار.

"فَـوق مَـنطقة صَـدري"
كَـتفت ذراعـيها، و وسـعت مِـيستي عَـينيها بِـقوة.

"أريـد أن أرىٰ"
تَـنهدت الأمِـيرة و فَـتحت أول زريـن مِـن بِـيجامتها تُـبعد الـجُزء الـعلوي قَـليلاً.

"أوه واو."
هَـمست تُـحدق بِـأسم جُـونغكوك الـمَحفور بِـالأنـجليزية ويَـلتف حَـوله زَهـرة، أوراقـها تَـقبع فِـي بِـداية الأسـم وجِـذرها إلـتف حَـول بَـاقي الـحُروف.

"هَـل هُـو يُـؤلم؟"
هَـمست تَـضغط بِـطرف سَـبابتها عَـلىٰ الـحَروف بِـهدوء.

"الآن؟ لا، لَـكن حِـين وضَـعه كَـان الألـم مِـروعًا"
أردفـت تُـعيد إغـلاق أزرارها بِـهدوء.

"أهـذا كُـل مَـا حَـدث؟"
سَـألت بِـأهتمام تَـضع يَـدها عَـلىٰ خَـدها تتـكأ عَـليها.

"مـ. مـاذا تَـقصدين؟"
أرتَـبكت تُـمرر أنـظَارها فِـي أي جِـهة مِـن الـغرفة، الأهـم الا يَـقع نَـظرها عَـلىٰ الـتِي تَـبتسم بِـمكر.

"آمـمم مَـثلاً، نَـظرة، تَـوتر، لَـمسة، أرتـبَاك، قُـبلة؟؟"
غَـمزت، كُـورال وضَـعت كِـلتا يَـديها عَـلىٰ وجـهها تُـخفي الـسخونة الـتي أجـتمعت بِـوجهها.

"إخـرسي."
هَـمست تَـقضم شَـفتها بِـأحراج، ومِـيستي قَـهقهت بِـأستمتاع.

"يَـبدو إننـي مُـحقة"
أردفـت بِـشر، وصَـرخت الأمِـيرة تَـضربها بِـالوسادة عَـلىٰ وجـهها بِـقوة.

"هُـو الأمـر إنَـه، تَـعلمين هـاهـاهـا"
ضَـحكت بِـأحراج وألـتفتا بِـسرعة نَـحو الـباب الـذي يَـطرق.

"الـعَشاء جَـاهز سـمو الأمِـيرة."
إسـتمعا لِـصوت الـخَادمة، و كُـورال شَـكرتها بِـداخلها تَـنهض عَـن الـسَرير سَـريعًا.

"لا تَـعتقدي إننـي سَـأتجاهل الأمـر، دون الـحُصول عَـلىٰ أي تَـفاصيل"
هَـددت والأمِـيرة أومـئت عِـدة مَـرات تُـغادر الـغُرفة وتَـبعتها الأخـرى سَـريعًا.

،

بِـمرور إسـبُوع أصـبَح كِـليهما مَـشغولين، هِـي بِـالأعـمَال الـبَسيطة الـمُوكلة إلـيها، و هُـو بِـالتدرب عَـلىٰ الـسبَاق الـذي سَـيكون فِـي بِـداية الـشَهر أي بَـعد إسـبوعين.

وكَـانت لِـقائهم شِـبه مُـنعدم لأن الـوقت الـذي تَـكون بِـه مُـتفرغة يَـكون بِـه مُـنشغلاً بِـالتدريب وهَـذا يَـكون مَـساءً، لأنَـه فِـي الـصبَاح يَـعمل فِـي مَـكتبه عَـلىٰ مَـلفات الـمُتسابقين، والـمُسابقات.

كَـانت الأمِـيرة الآن تَـجلس فِـي حَـديقة الـقَصر فِـي الـصَباح مَـع مِـيري بِـهدوء قَـبل أن يُـقاطع الـصَمت رنـين هَـاتفها.

"مَـرحبًا."
أردفـت بِـهدوء تَـستمع لأنـفاسه الـهَادئة مِـن الـجهة الأخـرىٰ.

"كُـورال! أشـتاق لَـكِ"
جُـونغكوك أردف مُـبتسمًا يَـتكأ بِـظهره عَـلىٰ كُـرسي الـمَكتب.

"كَـيف حَـالكَ؟"
بَـللت شَـفتيها هَـامسة وأسـتمعت لِـصوت قَـهقهاته.

"لـستُ بِـخير، أريـدكِ بِـجانبي"
أسـتَطاعت سَـماع الـنبرة اللـعوبة الـتِي تتـوسط كَـلماته.

"مَـع الأسـف لا يَـزال الـوقت مُـبكرًا لأكـون مَـعكَ"
أردفـت وتَـنهد الأخـر مِـن الـجهة الأخـرى بِـأبتسامة خَـافتة.

"لَـقد مَـر خَـمسة أشـهر ونِـصف عَـلىٰ خُـطبتنا."
أردف ونَـظرت تِـلقائيًا للـخاتم فِـي إصـبَعها مُـهمهمة.

"و تِـسعة أشـهر ونِـصف مُـنذ أول مَـرة رأيـتكَ بِـها"
تَـمتمت وقـهقه يَـتذكر ذلـك الـيَوم الـذي أصـطدم بِـدراجته فِـي سَـيارتها.

"نَـعم، أتَـذكره وكَـأنه بِـالأمس"
هَـمس يَـقضم شَـفته الـسفلية بِـأبتسامة.

"أتَـعلم إن تِـلك الـسَيارة عَـزيزة عَـلي؟؟"
سَـألته وضَـحك بِـخفة.

"وإذًا؟ لا يَـجب أن يَـكون لَـديكِ شَـئ عَـزيز عَـليكِ غَـيري"
أردف يُـمازحها بِـعَدم رضـا.

"لَـديك دراجـتك ولا تَـنسى إنـكَ تَـدعوها عَـزيزتي ولَـديها إسـم."
ضَـحك بِـقوة يُـعيد خُـصلات شَـعره للـخَلف.

"هِـي مُـجرد دراجـة نَـارية، أنـتِ حَـبيبتي"
إبـتَلعت لُـعابها بِـخفة تَـطرق أصَـابعها عَـلىٰ أطـراف الـمَقعد.

"حَـبيبتكَ؟"
هَـمست وقَـهقهت بِـخفة تَـنظر لِـميري الـتي غَـادرت بَـعدما رأت إن الـحَديث سَـينحرف.

"حَـبيبتي، عَـزيزتي، روحِـي، حَـياتي، قَـلبي وكُـل أنـفَاسي، أنـتِ الـشَخص الـذي إن غَـاب عَـني سَـأشعر بِـالظلام يُـصبح بِـداخلي عَـوضًا عَـن الـدغدغة الـتي تُـصيب قَـلبي كُـلما حَـادثتكِ فَـقط."

هَـمس يُـغلق كِـلتا عَـينيه بِـراحة يَـستمع لِـصوت أنـفاسها الـثَقيل و الـذي يَـبدو إنَـها مُـرتبكة وخَـجولة الآن.

"هَـل أنـتِ خَـجولة؟"
قَـهقه وقَـضمت شَـفتيها تَـزدرق مَـا بِـجوفها وعِـندما كَـانت سـتتحدث قَـد أوقـفها صَـوت ويَـبدو إنَـه طَـرقات عَـلى الـبَاب.

"دقـيقة يَـا روحِـي."
هـمس وهـمهمت بِـخفة، وأسـتمعت لِـنبرة صَـوته الـرقيقة الًتي تَـغيرت وهـو يَـسمح للـطَارق بِـالدخول.

"سَـيدي هَـذه بِـضعة مَـلفات للـمُتسابقين الـذين سَـيشاركون فِـي الـسباق الأسـبوع الـقَادم"

هـمهم بِـخفوت يَـتصفح الـملفات أمَـامه وعَـقد حَـاجبيه يَـرى مَـلفه مَـع بَـاقي الـمَلفات؟؟

"مَـا الـذي جَـلب مَـلفي كَـمتسابق لِـهنا؟"
أردف بِـحدة وعُـقدة حَـاجبيه ظَـهرت والأمِـيرة كَـانت تَـستمع لِـما يَـحدث بِـصمت.

"سَـيدي لَـقد كَـان الـجمهور مُـتحمسًا لـمشاركتكَ لـذا فَـريق الـتنظيم قَـد وضَـع مَـلفك لأن هَـذا سَـيجعل الـمُعجبين تَـزداد للـوفود."

الـرجُل قَـد قَـال بِـتوتر يَـنظر لـلأرض، و جُـونغكوك ضَـحك بِـسخرية يُـلقي مَـلفه عَـلىٰ بَـاقي الـمَلفات.

"ومُـنذ مَـتى أصـبَح فَـريق الـتنظيم يُـخطط دون الـعَودة لِـي؟؟، هَـذا الـمَكان يَـبدو إنَـه يَـحتاج لأعَـادة تَـنظيم."

أردف بِـغضب يُـشير لَـه بِـالخروج، وأعَـاد الأمـساك بِـهاتفه والـرجل إنـحنىٰ بِـأحترام يَـخرج سَـريعًا.

"لِـما لا تَـرغب بِـالمشاركة؟؟"
الأمِـيرة سَـألت بِـأستفهام.

"لأن هُـناك سِـباقًا أخَـر بَـعد إسـبوعين وهَـذا لَـيس أي سِـباق، إنَـه سِـباق عَـالمي سَـيقام فِـي لاس فِـيغاس"

تَـنهد يُـمسد عَـقدة حَـاجبيه يُـحاوط طَـرد الـصداع الـذي أصَـابه فَـجأة، و الأمِـيرة تَـستمع لِـحديثه بِـأهتمام.

"إنَـه مُـجرد سِـباق مَـحلي أسـتَطيع الـفَوز بِـه ببـساطة، مَـا يُـزعحني هُـو طَـمع بَـعض الـموظّفين لِـجلب الـمَزيد مِـن الـمُعجبين لأننـي سَـأشارك بِـالرغم مِـن إن الـمَكان لا يَـحتاج ومَـشهور بِـما يَـكفي بِـالفعل."

أكـمَل حَـديثه بِـضَجر يَـفحص الـمَلفات أمَـامه بِـأنزعاج، يَـرى الـعمر والـهَوية و رخـصة الـقيادة ومَـعلومات الـمُتسابقين.

"جُـونغكوك.."
نَـادت بِـخفوت وهـمهم بِـضيق يَـرمي الـمَلف بِـغضب عَـلىٰ الـمَكتب.

"إهـدأ."
هَـمست وتَـنهد بِـخفوت يُـهمهم.

"لا بَـأس يُـمكنكَ مُـعاقبة الـمُخطئين، لا تُـزعج نَـفسكَ"

"حَـسنًا عَـزيزتي."

"مَـا جَـائزة الـفَائز؟"
سَـألت بِـأهتمام ونـظر لـلأوراق بِـهدوء.

"خَـمسون ألـف دولار، و رحـلة لِـباريس لِـمدة إسـبوع"
أجـابها يُـغلق الأوراق ويَـضعها جَـانبًا.

"واو، أنـتَ تُـغري الـمُتسابقين"
قـهقه بِـخفة وفَـرك جَـبينه بِـأضطراب.

"هَـذه الـجَائزة مِـن الـمُفترض أن تُـهدى للـفَائز، مُـعظم الـمُتسابقين الـمَحليين أشـخاص عَـاديين ومُـتحمسين للـجَائزة، أنَـا لا أريـدها ولا أسـتطيع الـخسارة، أنَـا دائـمًا الـفَائز."

الآن فَـهمت لِـما هُـو مُـنزعج وغَـاضب لِـهذه الـدَرجة، وضـعت يَـدها عَـلىٰ ذقـنها بِـتفكير.

"لَـدي خُـطة!!"
أردفـت بِـحماس وإبـتسم لِـنبرة صَـوتها الـحَماسية.

"إن فُـزتَ أنـتَ، يُـمكنكَ أن تُـعطي الـجَائزة لِـمن أحـتل الـمركز الـثاني فِـي الـخفاء بِـدون أن يَـعلم أحَـد، مَـا رأيـكَ؟؟"

"أعـتقد إن هَـذه فـكرة جَـيدة، شُـكرًا عَـزيزتي أنـتِ ذَكـية"

،


"الأغـنية الـمُفضلة؟"
قَـال و سَـحب ورقـة فَـارغة وكَـتب عَـليها إسـم مِـيري و فَـوقها الـسؤال ثُـم تـم طـيها و يَـضعها فِـي الـصندوق مَـع بَـاقي الأوراق.

كَـانت اللـيلة مُـختلفة قَـليلاً، لأن الـرجُل يَـقضي الـوقت مَـعها ومَـع شَـقيقتها فِـي غُـرفة مِـيري.

"مَـن سَـيسحب ورقـة ويَـقرأ الـسُؤال عَـلىٰ الـطَرف الأخَـر أن يُـجيب، إنَـها لُـعبة كَـي تَـختبر مَـدىٰ مَـعرفة بَـعضكما، مَـن سَـيجمع خَـمس نِـقاط سَـيكون الـفَائز، إتـفقنا"

كُـورال أومـئت تَـنظر لِـجونغكوك الـذي يَـجلس مُـقابل لَـها مَـع إبـتسَامة مَـاكرة و واثـقة جَـعلتها تَـشعر بِـالضيق.

"سَـأبدأ أولاً."
أردفـت تَـسحب ورقـة، وفَـتحتها تَـنظر للـسؤال بِـعدم تَـصديق وكَـان هَـذا الـسؤال مَـن كَـتبه لأن إسـمه مَـكتوب أسـفَل الـوَرقة.

"كَـم قُـبلة حَـصلت عَـليها مِـنكَ؟"
هَـمست و زمـت بِـشفتيها تَـنظر لِـميري بِـطرف عَـينيها بِـأحراج، ووجـدتها تَـنظر لَـه بِـحماس.

"أربـعة"
مـيري وسَـعت عَـينيها، وغَـطت الأمِـيرة وجـهها بِـأحراج.

"نُـقطة لِـخطيب شَـقيقتي، دورك إسـحَب وَرقـة."
سَـحب ورقـة يَـفتحها وقـهقه للـسؤال الـذي كَـان خَـاص بِـميري.

"مَـا نَـوع الـطَعام الـذي أفـضله؟"
سَـأل ونـظرت لَـه بِـتفكير.

"الـوجبات الـسَريعة؟؟"
تَـسائلت ونَـفى نَـحوها.

"أفـضل الـطعام الـمَطهو فِـي الـمَنزل"
أجَـاب.

"صِـفر لِـكورال، إسـحبي ورقـة."

"أغـنيتي الـمُفضلة؟"
تَـسائلت وإبـتسمت لأن هَـكذا سُـؤال لا تَـعتقد إنَـه قَـادر عَـلىٰ مَـعرفة إجَـابته.

"Touch tank"

"مـهلاً كَـيف عَـرفت؟؟؟"
إنـفَعلت بِـشدة وقـهقه يَـتكأ بِـذقنه عَـلىٰ كَـف يَـده.

"سَـأحُب أن تُـغنيها لِـي عَـزيزتي"
تَـجاهل سُـؤالها وشَـعرت بِـالخجل تَـنهض عَـن الأرض.

"أنَـا لَـن أكـمل اللـعب!"
أردفـت تُـغادر الـغرفة سَـريعًا.

"مَـهلاً لَـم ننـتهي بَـعد!"
مِـيري هَـتفت وشَـاهدتها تَـقف قَـليلا تَـنظر بِـطرف أعـيُنها للـجالس أرضـًا.

"لا أرغـب."
و ركـضت نَـخو غُـرفتها تُـغلق الـبَاب خَـلفها بِـأرتباك.

تَـشعر بِـالقلق بِـالفعل، إنَـه يَـعلم بِـأبسط الأشـياء الـتي تُـفضلها، فَـكيف هُـو يَـعلم؟ هَـل إخـتَرق هَـاتفها؟ حَـتى وإن فَـعل فَـكيف سَـيعلم إن تِـلك الأغـنية بِـالتحديد الـتي تُـفضلها؟؟

"مَـن أنـتَ حَـقًا جُـونغكوك"
هَـمست تَـجلس عَـلىٰ الـسَرير، وفِـي كُـل مَـرة تَـعتقد إنَـه أصـبح واضـحًا يَـفعل شَـئ يَـجعل كُـل مُـعتقداتها تَـطير.

،

"أمـي، لازلـتِ مُـستيقظة؟"
هَـمست تُـدخل رأسـها داخـل غُـرفة والـديها، و وجـدتها تَـجلس عَـلىٰ الـسَرير تتـصفح هَـاتفها.

"كُـورال، تَـعالي يَـا إبـنتي"
أردفـت تَـضع الـهَاتف جَـانبًا تُـشير لَـها بِـالدخول.

"أبِـي لَـيس مَـوجود؟"

"يَـعمل فِـي مَـكتبه"
أجَـابتها تُـربت عَـلىٰ الـسَرير بِـجوارها كَـي تَـجلس.

"مَـا الأمـر؟"
سَـألتها بَـعدما الأمِـيرة جَـلست بِـهدوء تَـضع رأسـها عَـلىٰ كَـتفها.

"أشـعر بِـالقلق الـشَديد، لَـقد أخـبرتيني أن أعـطي الأمـر فُـرصة، وفَـعلت لَـكن مَـع الـوقت يَـزداد الأمـر تَـشوشًا لا إيـضاحًا."

والـدتها وضـعت يَـدها عَـلىٰ كَـفها تُـمسده بِـلطف، والأمِـيرة تَـنهدت تَـنظر لِـكف يَـد والـدتها بِـصمت.

"هَـل يُـمكنكِ أن تَـشرحي لِـي أكـثر؟"

"هـو إن الأمـر مُـخيف قَـليلاً، إنَـه يَـعلم إننـي أمـتلك صَـديق رجـل بِـالرغم مِـن إننـي لَـم أذكـره، ويَـعلم بِـأغنيتي الـمُفضلة وأنَـا لَـم أشَـاركها قَـبلاً، لَـديه صـورة لِـي لا أعـتقد إننـي أنَـا أمـتلكها، قَـد يَـكون الأمـر سَـخيف إلـىٰ إنَـه يَـشعرني بِـالقلق فَـكيف هُـو يَـعلم بِـأشياء أنَـا نَـفسي قَـد أجـهلها؟"

تَـابعت الـحَديث تَـلعق شَـفتيها بِـخفة و رفـعت رأسـها عَـن كَـتف والـدتها تَـنظر لَـها عَـن قُـرب.

"هَـل سَـألته مَـثلاً؟؟"

"نَـعم و لَـكنه يُـعبث بِـحديثه ويُـغيره، أمِـي لا أرغـب فِـي خَـوض عَـلاقة مِـشوشة مَـليئة بِـالغموض، هَـل إن سَـألته وطَـالبته بِـالأجَـابة لَـن أكُـون وقَـحة؟"

هَـمست بِـتردد وقَـهقهت والـدتها بِـخفة تَـضع كَـف يَـدها عَـلىٰ وجـنتها بِـلطف، الأمِـيرة زمـت شَـفتيها بِـخفة تَـنتظر الأجَـابة.

"لا أظـن هَـذا، إن كَـان الـنقاش هَـادئ بَـين أشـخاص نَـاضجين لا أظـن إنَـها وقـاحة، طَـالبيه بِـتفسير"

أومـئت بِـسرعة وأبـتسمت أخـيرًا لـوالدتها الـتي مَـسحت عَـلىٰ خُـصلات شَـعرها الـناعمة بِـهدوء.

،

بِـمرور يَـومين قَـام جُـونغكوك بِـالتخطيط للـخروج مَـعًا، هَـذه الأيَـام ممـلة بِـالنسبة لَـه ومَـا يُـفضله هُـو الـجلوس مَـع الأمِـيرة.

لِـذا قَـرر إنَـه سَـينتظرها اللـيلة وبِـالفعل وجـدته يَـنتظرها، لَـم تَـعلم إلـىٰ أيـن سَـيذهبا كَـالعادة ولَـم تَـرغب بِـسؤاله لأن الأجَـابة سَـتكون مَـعروفة.

"رغـبتُ أن نَـخرج اللـيلة لأننـي لَـن أكُـون مُـتفرغًا الـفَترة الـقَادمة"
قَـاطع الـصمت حَـديثه يُـتابع الـقيادة، وهـمهمت بِـخفوت.

"سَـأنشغل بِـالتدرب والـسباق."
عَـاد وتَـحدث يَـنظر لِـجانب وجـهها لِـثواني ويـعيد بَـصره لـلأمام مُـركزًا عَـلىٰ الـطَريق.

"جَـيد."
أردفـت بِـهدوء وعَـقد حَـاجبيه، تَـبدو هَـادئة، فِـي الـعادة هِـي هَـادئة لَـكن الـيوم زيـادة عَـن اللـزوم.

"هَـل أنـتِ بِـخَير عَـزيزتي؟؟"
سَـأل بِـأهتمام ومـجددًا أكـتفت بِـالهمهمة الـخَافتة.

"بِـجدية كُـورال مَـا خَـطبكِ؟؟"
لَـم تُـجيبه لِـعدة ثَـواني طَـويلة تَـنظر لِـكف يَـدها بِـصمت.

"مَـا خَـطبي؟"
قَـهقه بِـعدم تَـصديق يَـشد عَـلىٰ الـمقود و أوقـف الـسيارة، رفـعت نَـظرها و تَـنهدت تَـنظر للـشاطئ الـفَارغ ومِـياه الـبَحر تَـتحرك بِـوتيرة إنـسيابية تُـشعرها بِـالراحة.

"تَـبدين وكَـأنكِ قَـلقة أو مُـشوشة لا أعـلم لَـكن لا يُـعجبني حَـالكِ، هَـل حَـدث شَـئ، هَـل هَـذا بِـسبب الـوشم؟؟"

سَـأل بِـقلق يُـمسك كَـف يَـدها يُـقبله ببـطء، وأرتَـعشت تَـقضم شَـفتها الـسُفلية وتَـنفي لَـه.

"إذًا مَـاذا؟؟"

"هَـل تُـخفي شَـئ عَـني جُـونغكوك؟؟"
سَـألت بِـصوت خَـافت وعَـلامات عَـدم الـفَهِم إحـتلت وجـهه.

"و مَـا الـذي سَـأخفيه عَـنكِ عَـزيزتي؟"
أجـاب وأبـعدت يَـدها عَـن خَـاصته بِـقوة جَـعلته يَـجفل.

"لا تَـكذب!!"
كَـتفت ذِراعـيها لِـصدرها وتَـنهد بِـأبتسامة يُـقرب يَـده مِـن وجـنته ومَـا قَـابله هُـو صَـفعه عَـلىٰ يَـده.

"هَـل تُـبعديني عَـنكِ الآن؟"

"لا تُـغير الـحَديث!!"
إنـفَعلت.

"أنَـا حَـقًا لا أفـهمكِ عَـزيزتي، هَـل قُـمت بِـشئ خَـاطئ؟ أنَـا أسـف حَـسنًا؟ سَـامحيني لا أعـلَم مَـا أفـتعلته لـكنني أعـتذر يَـا حَـبيبتي"

أمـس كَـفها يُـشابكه مَـع خَـاصته ويَـضغط عَـليه ببـعض الـقوة، وبِـيده الأخـرى رفـع وجـهها لـه.

"أنـظري لِـي و أخـبريني مَـاذا فَـعلت لأجـعلكِ مُـنزعجة هَـكذا؟"
سَـألها بِـأبتسامة لَـطيفة.

"حَـبيبتي أنـتِ تُـقلقيني هَـل تَـعلمين؟"
أكـمل وعَـبست بِـخفة أمَـامه.

"كَـيف تَـعرف عَـني الـكَثير مِـن الأشـياء؟"
سَـألته.

"أنـتِ خَـطيبتي بِـالتأكيد سَـأعرف."

"لا!!! هَـا أنـتَ تُـغير الـحَديث مُـجددًا، لَـم أخـبرك إن لَـدي صَـديق رجُـل، ولَـم أخـبركَ إنِـي أفـضل اللـحم، ولا أغـنيتي الـمُفضلة، لا تُـخبرني الـجَميع يَـعلم بِـهذه الأشـياء لأن حَـتىٰ مُـحرك الـبَحث سَـيظهر أشـياء مُـختلفة تَـمامًا عَـن تَـفضيلاتي"

عَـقدت حَـاجبيها مِـن مُـلامح وجـهه الـتِي تَـبسمت، وتَـسائلت عَـن الـذي يَـجعله سَـعيدًا بِـهذه اللـحظة تَـحديدًا؟

"قَـد تَـجد حَـديثي تَـافه وإنَـها مُـجرد صُـدفة وتَـأخذها كَـحجة، لَـكن أن يَـكون إسـمكَ الـمَوشوم عَـلىٰ جَـسدي مُـحاوطًا بِـزهرتي الـمُفضلة هَـذه حَـتمًا لَـيست صُـدفة!!" 


_______________

اولا، اسفة على التأخير موت
مكنتش هستنى الشروط تخلص والله بس خدتها حجة
عشان كنت مكسلة أكتب🙈
(وعشان اضايقت لانها مجرد شرزط بسيطة)

ايه رأيكم في الفصل؟
حساه ممل موت، بس حصلخير عشان الاحداث الحماسية لسة
هتبدأ وكدة نسننسنسنسنس

البوسة دي بالذات رأيكم فيها🙈؟؟
بصوتتتت.

كورال وقلقها من جونغكوك وكونها حاسة بتشوش تجاهه؟
بصراحة من حقها، ايه رأيكم؟؟

جونغكوك مهما أظهر ليها حب هو محتاج يظهر نفسه ليها اكتر
اعتقد هي هتحب يكون راجلها واضح مش غامض.

كورال؟

جونغكوك؟

اديكوا شايفين بنحاول نحيي الشغف لانه بدأ يموت، تعالوا انستا اللينك في البايو وناقشوني زي العيال اللي هناك عن حاجات في الرواية.

وبس كدة نلتقي الفصل القادم وبيباي بيل بتحبكم، اوعوا تنسوا تخلصوا الشروط بسرعة😡

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro