تذكرت من جديد
رجعت لكم والله ما بقدر استغني عنكم أتمني تعجبكم الترجمه والرواية لوف يو ❤️
____________________________________________
" سادي !!" سمعت صوت صديقتي العزيزه -إليز تنادي على . تابعة في تقطيع البصل والدموع تنزل من عيناي . ياللبصل الحمقاء , فكرت .إليز وهو لقب قصير لأسم إليزابيث بنسبه لها هو كذلك , وهو مقتبس, " أسم قديم ومعروف ," هي كانت صديقتي منذ أن أنتقلت لبرادفورد من الولايات المتحدة الأمريكية . إن كنتم تريدون معرفة السبب , أنا لست لدي أي فكره بماذا كانت تفكر به والدتي . هي منفصلة عن والدي منذ زمن طويل . على أي حال , نحن أنتقلنا هنا عندما كان عمري ثمانيه سنوات مثل إليز .
إليز تبدو مثل الملائكة بشعرها الاشقر وبشرتها البيضاء وأنا الفتاة البسيطة بشعري البني الغامق تقريبا للسواد والبشره الحنطية . بغض النظر عن الأختلاف الذي بيننا , هي فضلتني عن غيرها وأصبحنا أفضل الأصدقاء .
اللذين بالشوارع يقولون بأن الشقروات هم الأغبياء , حمقي , عاهرات , وجميع الأشياء الأخرى , لكن إليز واحده من أفضل الشخصيات التي أعرفها . هي سهلة للحديث معها , مضحكة , وممتعه وبالتأكيد هي ليست غبيه , حمقاء , ولا حتى عاهره , فقط أقول .
وأخيرا أنتهيت من تقطيع البصل الحمقاء عندما سمعتها تنادي على مره أخرى , " سادي !! تعالي , بسرعه !!"
حركت عيناي ومشيت لغرفه الجلوس عندما رأيتها تشاهد التلفاز بدلا من أن تفعل أعمالها .
" ماذا ؟" سألتها وتمثلت كوني متضايقه . هي كانت على الكنب , تنظر بتكرار للتلفاز .
" أنتي لن تصدقين هذا ," هي كانت تأشر عليه .
حركت عيناي مره أخرى ,نظر على الشي الذي كانت تأشر عليه . لبعض الثواني , وكنت في حيرة عن ما كانت تتحدث عنه لكن بعد لحظات , وجدت ماهو الذي تتحدث عنه أو تشير إليه .
أبتلعت. مافي حلقي ," ياإلهي !" ألتففت لأنظر إليها ," ماذا بحق الجحيم ؟" كل مشاعري أثار . كنت في صدمه , خائفه , وأيضاً فضوليه .
" هل تتذكرينه ؟" هي سألت , تمسك بشعرها الأشقر المستقيم .
" لا فقط كل ما قلته ' ياإلهي ' فقط لأنني كنت أريد ," كنت متردده وساخرة ," هل أنتي بحق الجحيم جاده ؟ كيف يمكنني نسيان هذا الوجه ؟" ببطئ أرجعت وجهي للتلفاز , أتنفس بعمق . أستطيع تميز هذا الوجه في أي مكان في هذا العالم .
الشاب الذي على التلفاز معروف بأسم زين جواد مالك حسنا دعوني أخبركم عن زين , هو رقم واحد مثل الحجر عميقه . هو الشاب الذي يحطم قلوب جميع الفتيات . هو الشاب الذي لا يهتم بالعالم . هو البرادفور باد بوي . هذا تقريبا قاسي لكن صدقوني , الجميع يحبه .
" الأرض على سادي ," إليز قالت تنظر إلى . رمشت عيناي بتكرار , لم أشعر حتى بأن يدي كان يشكل قبضه . يارجل , هو تغير كثيرا , فكرت وابتسمت .
" ماذا الأن ؟" سألتها .
" تتذكرين , أنتي معجبه به كثيرا ," هي قالت مع ابتسامه خجل .
" كان ," صححتها بسرعه .
" على فكره سادي وهو مثيرا أكثر الأن ," هي عادت نظرها للتلفاز الذي فيه صور زين مع ملامحه الوسيمة . هو حقاً مثير ! أخرجي من هذا , سادي !!!
" أعلم دعينا نبحث عنه بالقوقل !" هي قالت , بسرعه تتجه إلى اللاب توب الذي بجانبها .
" أنتي تعلمين إليز , القوقل ليس جوابا لكل شئ ," قلت كما أتجه للمطبخ .
" أجل إنه كذلك ," هي أجابت . أستطيع سماعها وهي تكتب على لوحه المفاتيح . بعد دقيقه أو دقيقتين سمعت أكبر صرخة في عالم الصرخات .
" ياإلهي ! سادي ! أنتي لن تصدقين هذا !" هي صرخت بصوت عالي .
" اه , سوف أصدق ," همست لنفسي قبل أن أقول ," أتيه ."
" هذا ما قالته ," إليز قالت , بسرعه لكن كافي بأن أسمعها وهي تقهقه وتمسك بفكها .
" سمعت هذا !" صرخت عليها .
" ياإلهي ," هي قالت .
مره أخرى , كنت في غرفه الجلوس ." تعلمين بأن صوتك قد يسمعه من في كوكب المريخ ," أنا قلت لكنها لم تسمعني ونظرت للشاشه الذي أمامها .
هي كتبت زين مالك وكان مكتوب ...
" تقريبا 44 مليون نتيجه ," قلت بصوت عالي , مع فمي المفتوح .
" أعلم صحيح ! ياإلهي , هو مشهور جدا !" هي قالت . ثم هي فتحت على موقع يتحدث عنه .
" بنسبه لهذا هو في فرقه أسمها ون دايركشن ؟" هي قالت . وفتحت صفحه جديده , تكتب في قوقل .
وكان تقريبا 500 بليون نتيجه .
" يا للهول !" قلت , قد صعقت بما يكفي لهذه السنه .
---------------
أتمني تعجبكم ❤️
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro