باليوم التالي , كما توقعت , الشباب , أنا , وإليز تلاقينا .

وبما أنهم لا يستطيعون الذهاب للتسوق إلا لأسباب معينه , نحن تلاقيتا في منزل زين .

نحن مشينا لمنزل , وأعني بمنزل زين أي المنزل الذي تربي به والذي يبعد عن منزلي سبعة شوارع . كنت لا أريد العودة هناك , لكني مضطره .

عندما ذهبت البارحة , لم أتعرف بالمنزل جيدا . والأن أستطيع تميزها بوضوح , إنه يبدو مختلفا لكنه جميل .

أتذكر بأنني كنت أقود دراجتي كل أسبوع للذهاب لرؤية زين . بالطبع هذا منذ زمن .

" الكثير من الذكريات ," سألتني إليز .

" نعم ," أجبت , مبتسمه . لاحظت والده زين , بتريشا .

" مرحبا بتريشا !" حييت .

" موحبا , عزيزتي ," هي سألت بابتسامه . هي حقا جميله . أعتقد بأن زين حصل على ابتسامته الجميله منها . إذا , كما اكره زين , لكن لا أستطيع أن أقول أنه قبيح .

" آه وأنتي ألتقيتي بصديقتي إليز ," أخبرتها .

" نعم , نعم بالطبع ," هي قالت وابتسمة لإليز .

دخلنا لداخل وبتريشا بدأت تقدم لنا من أطباقها الحلوه .

" كيف حالكم يا سيدات؟" سأل ليام بلطف.

" نحن بخير , ماذا عنك ؟" سألته .

" بالمثل , حب ," قال هاري , يغمز .

" نحن بالفعل منشغلون بالالبوم ," قالها لويس .

" لنتأكد أنها جاهزه ," قالها نايل .

" أنا متأكده أنها سوف تكون رائعه ," قلت مع ابتسامه .

" سوف يكون مميز ," إليز قالت .

جميعنا كنا نضحك أمام بتريشا . حالما نزل زين من الأعلي لا يلبس غير البوكسر .

" زين ," قالت بتريشا حالما رأت ابنها .

" هنا سيدات أذهب وضع ملابس عليك ," هي قالت .

" اااه !" هو زمرج بعصبيه وعاد للأعلي . لقد ذهلت لرؤيه البرادفورد باد بوي يغضب من اوامر والدته .

" متأسفه سيدات ," هي قالت تعطينا نظرة آعتذار .

" لا بأس ," إليز قالت . نحن ضحكنا مره أخرى . اه , أتمني أن بقية اليوم تحتوي على ضحكات

------
أسفه ع التأخير الطويل بس عشان ولدت جديد ومشغوله ببنتي ومافي حدا عندي ومتغربه عن أهلي 😔