00: وِلادةُ نَجمُ
❞ إذا كَانَ قَدرنا اَن نَبقى بِنفسِ المكانِ؛
لأَمتلكنا جُذورَ لاَ أقدام. ❝
----؛ * ؛----
أينَ؟
حيثُ يخشىُ الضوءُ أنَ يخطَ أقدامُه، وَ الظلامُ يصلُ بَين ومضاتِ أحلامِ اليقظة.
و حيث تسدلُ العيونُ أستارِها خوفًا مِن غير المعلوم؛ فِتغفلْ عَن أكتشافِ جمالُ الظلامِ..
عِندها ألتَقطه أحساسُ وَجده بَينِ وِجدانِه مِن عَاصفةِ البؤسِ، و لاَحَ مِن بين الظلامِ نَجمٌ مُشع!
كَما لَو أنَ الضوءَ هَمهَم أُغنيةُ النجاة..
فمَا كاَن مِنه سِوى أنَ يَقفَ مَشدوهًا أمام تَمسُك قَلبُه باِلحياةِ.
يَجولُ ساكنًا بتِفاصيلِ الديجور و ما بعده، فَتلتقط مُقلتيُه -تَحت أثرِ شمعة أضائها- لَوحةً عريضة تَرتفعُ عَنه بَضع سنتيمتراتٍ، وَ تَرتكزُ حيثُ رَسم دائرةً حمراءَ حَول الحدود بَين مَدينتين بِقصتين مُختلفتين.
حيثُ يَقبعُ جَبلَ الأحلام شامخًا.. يَنتظرُه بِبرودة نَسيمه الصَافعة؛ لِيُعيد تَسميته!
هَذا أَينَ.
.
نشرت أول مرة: 231217
بعد التعديل: 020119
----؛ * ؛----
تمت إعادة النشر القصة بسبب بعض التعديلات التي أجريتها لتصبح قابلة للقراءة 🐼💕
-تترك هذه هنا للسلام العالمي-
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro