Chapter two
" روز " نَادتني عَمتي في الآسَفلُ .
" آتِيه " صَرختُ لَها .
نَزلتُ إلي المَطبخُ.
" هَلْ آتيتِي " قالت عَمتي .
" نعم عَمتي " قُلتُ لَها .
" هَلْ يُمكنكِ تنظِيف غُرفة ليام تَعرفين هو لا يَستطيعُ " قَالت و هى تُدخلُ شيئاً ما في الفُرن .
" بِلطبع " هَمستُ و صعدتُ إلي غُرفة ليام .
" آوه روز " قَال ليام بَعدما دَخلتُ غُرفته .
" آتَيتُ للتظيفِ لهذا آُخرج " قُلت بِسخريه و آنا آدفَعهُ للخارجِ .
" حسناً لقد خَرجتُ " قال ثُمَّ خَرج .
بَدآتُ بِآخذِ تِلك المَلابسِ المُتسخه إلى سلةِ الغسِيلُ .
و لكنَ وجدتُ كِيسٌ مليئٌ بشئٍ آحمر غامقٌ .
" آظُنُ إنهُ دماء " هَمستُ عِندما إكتَشفتهُ .
" روز يا إلَهي هَاته " قَال ليام الذي آتَى فجآه .
" مَاذا يَفعلُ هَذا هُنا " قُلت و آنَا مُنصدمه
" لا شآنَ لكي بِهَذاَ " قَال و آخذهُ مِن يدي .
"حسناً سَوف آُنادي عَمتي إذاً" قُلت و آنا آودُ الخُروج .
" لَن تتَحدثِي شيئاً مفهومٌ " قَال و دفَعني إلى الجدارِ بقوه شَعرتُ بِآنه دخلَ عقلي إنهُ شعورٌ غريب.
" مفْهُوم " نَطقتُ .
" جيد آُخرجي " قَال و خرجتُ سريعاً شَعرتُ انه كَان يتحَكمُ بي .
عِندما نَظر لي يا آلَهي ماذا يَحْدُث .
دَخلتُ غُرفتي و رآيتُ هاتِفي يرُن .
" مرحباً " نطقتُ و لم يُجيب احد فقط صوتُ احْدِهم يتنفسُ .
" مرحباً آسمعُك تتنفس يا آنت " تَحدثتُ .
أُغلق الاتِصالُ فجآه .
" آحمَق " قُلت و دَخلتُ للحمام كَي آستحمُ .
دَخلتُ الحمامَ شَغلتُ الماءَ الدافئُ و آزلتُ مَلابسي و دَخلتُ الحوضَ .
شَغلتُ الموسِيقى و آغمضتُ عَيناي .
بعدَ مدةٍ قصيره خرجتُ مِن الحوضِ و لففتُ منشفة حولِي و خرجت .
لِمِاذَا يُراودني شُعور أنَّ هُناكَ آحدُهم يُراقبني .
هززتُ رآسي و فتَحتُ الخزانة كَي آُخرج فُستاَني الآسودُ لآرتَديهِ .
" روز " سَمعتُ صوتَ ليام يطُرقُ البابَ .
" آنَا أرتدي ملابِسي لا يُمكنكَ الدخول " قُلتُ له .
" حسناً " تَمتمَ ثُمَّ سَمعتُ صَوتٓ خطواتهِ تَبتعدُ .
إِرتدتُ الفُستانَ و مَشطتُ َشَعري كَي يُصبح منسدلٌ على ظَهري ، ارتديتُ أيضاً طَوقي الذي آحبهُ توجدُ صُورةُ آُمي به .
آُرتديتُ حِذائي الآسودُ .
وضَعتُ القليلُ مِن الكِحل على عَيناي و ها آنَا جاهزةٌ .
نَزلتُ إلى الطَابقِ السُفلي .
وجدتُ فَتاةٌ و مَعها رجلٌ كبيرٌ في السن .
آظنُ انها هى ' صوفيا ' .
" مرحباً " قُلتُ لَهُما.
" مرحباً آظنُ انكِ هى روز " قَالت صُوتها رقيقٌ .
" نعم و آنتي هِى صوفيا " قُلتُ و آنا آحّزر .
" بتآكِيد تَشرفتُ بِمعرفتكِ " قَالت و هى تَرفعُ يدها لإُصفحها .
" و آنا أيضاً " قُلت و صافحتُها .
" هَذا آبي " قَالت و هى تُشير الى ذلكَ الْرجُلَ .
" أهلاً بكَ سيدي " قُلتُ له نظر لي و كآنهُ يُريد قتلي إبتعدتُ عنه .
عجوزٌ كَريه .
" حَبيبتي روز هَلْ يُمكنكِ إِحضار الآطباقُ معي " قَالت لي عَمتي .
" آتِيه " نَطقتُ و آنا آذهبُ إلى المَطبخُ .
" مُفاجآه جَميله " هَمست عمتي .
" نَعم و لكنْ والدها لمْ يُعجبُني " قُلتُ و آنا آُمسكُ بلآطباقِ .
" آُوافقكِ الّرآي " قالت ثُمَ خَرجت .
"روز آُنظري آنا حقاً آسف " قالَ ليام مما آدى إلى إِخافتي لِآنهُ ظهَرَ فجآه .
" إِبتعد آودُ ان آُخرج الاطباقِ " قُلت و تجاهلته و آنا آخُرج .
وَضعتُ الاطباقَ على الطَاولةِ و جَميعهم جَالسينَ في غُرفةِ المعيشةِ .
ذَهبتُ إلى هُناك .
" العشاءُ جاهزٌ " قُلتُ لهم و ذَهبتُ كَي آشربَ بعضً مِن المياه .
شَربتُ الكُوبَ كُله و وضعتُ الكُوبَ في غسالةِ الآواني .
كَانَ هُناكَ أحدهِم ينظُر مِنَ النافذةِ ذَهبتُ سريعاً فَتحتُ النافذة و لَم آجِد آحد هَذا حقاً جُنوني .
ذَهبتُ إلى الطاولةِ و جلستُ على الكُرسي الصمتَ يعُم المكَانِ .
" إذاً سيد ليام باين ما هُو عَملكَ " قَال والدُ ' صوفيا ' .
" آنا لازِلتُ فِي كُليةِ الطبّ قريباً سآُكمل و آصبحُ طبيباً " قَال بِتوترٍ .
" جَيدٌ " قَال ثُمَ آكمَل تناول طَعامهِ .
آمَا آنا بدآتُ في تناولِ طعَامي .
" هَلْ لديكَ بيت " سآل ليام ثانيتاً إنهُ صارمٌ حقاً .
" نَعم لَقد إشتريتهُ مُنذُ آشهرٍ " قَال و آظنُ آنَا التوترَ يُسيطرُ عَلَيْهِ .
" جَميلٌ " نطقْ .
آودُ لكمهُ حقاً .
" و آنتي روز هَلْ تَكونينَ آُخته " سآلني و بدآتُ بلسُعال لآنَ الطعامُ كَان في فَمي .
" لا " نطقتُ بعد آن شَربتُ المياه .
" جَميل فَلا آُريدكِ مِن عَائِلتنا " قَالَ ببرود عمَ الصتُ فجآه .
وَقفتُ من على الكُرسي .
" و انا أيضاً آُفضل الا آكُونَ مِن عائِلتكم " تَكلمتُ و صعدتُ غُرفتي سريعاً .
بدآت دُموعي بِنزول فَقَطْ ما قَالهُ كان جارحاً لَم آفعَلُ لهُ شيئاً .
سَمعتُ صرخه كَبيرةٌ نظرتُ مِنَ النافذةِ لآرى والد صُوفيا ينزفُ الكَثِيرَ مِنَ الدماءُ و صُوفيا تبكي و أيضاً ليام يتحدث فِي الهاتفُ آظنُ انه الإسعاف .
إبتسمتُ إبتسامةٍ خَفيفه ثُمَ أزلتها .
ذَهبتُ اليهم و لم يُعجبني المنظرُ .
إنهُ آشبه بِموتـِ آُمي نَفس الجروحِ التي كـَانت بإُمي .
تَذكرتُ تِلكَ الليلةِ التي مَاتت بها آُمي عُنقـها مَسلوخ و آحشاءُ مَعدتها لَيست موجُده .
لِذا ابتعدتُ و ذَهبتُ جالسه بِجانبِ الشجرةِ الكبيرةُ التي بِلفناءِ الخلفي للبَيت .
آَصبحت دُموعي تذرفُ بقوةٍ .
" لـِمـا لا يُوجد آحدٌ قَريبٌ مِني آبي مشغولاٌ دائماً و تَركني عِند عَمتي و آُمي قد تُوفت و عَمتي لست قريبةٌ مِنها و ليام قَد تشاجرتُ معهُ ماذا الان ليسَ لي آحد " هَمستُ و آنا آضمُ ركبتاي إلَي .
" و أيضاً كُنتُ آودُ التعرفَ على آحدِهم في المدرسةِ لم يُجبني بكلمةٍ آنا فَتاةٌ مهدره للآُكسجين فَقَطْ " نطقتُ و مسحتُ دموعي و وقفتُ .
" آُنظري آنا لَم آقصدُ آن آجعلكِ حزينةٌ هكذا " سمِعتُ صوتاً بإعلى الشجرةِ ثـُم آختفى .
ركضتُ إلى البيتِ و ها آنا دَخلتُ حقاً قد افزعني ذَلكَ الصوتُ .
لم اجد إي آحدٍ في البيتِ لِهذا آغلقتُ الباب و ذَهبتُ غُرفتي .
ارتديتُ بجامةِ النومِ و إستلقيتُ على السريرِ .
آغمضتُ عَيناي و فجآه قد خطَر بِبالي هَارلود إنهُ حقاً غريبّ يتعاملُ بوقاحةٍ و أيضاً يحملُ كتاباً لِمصاصين الدماءِ شَخصيتهُ لل تَقول إنهُ مِثل المهوسِين بمصاصِين الدماء فهو هادئٌ و آظنُ انه ليسَ مِن النوعِ الذي يُحب الجُلوس مع البشرِ حقاً هذا الشخصُ غامض سوفَ اكتشفهُ عَما قريب .
شَعرتُ بلنعاسِ الشديد .
' عَمي هاري ' .
فجآه تَذكرتُ شيئاً ' عَمي هاري ' ان تِلكَ الذكرياتِ مشوشةٌ فقطّ أتذكر ان هُناك آحدهُم يُسمى بــ ' هاري ' .
هارلود هاري .
هززتُ رآسي فقط تشابهُ آسماء .
..
{مجهول }
كـَانت نائمةٌ مِثل الملاك .
دَخلتُ غُرفتها و سحبتُ الغطاءَ و آستلقيتُ بِجانبِها ضممتُها بيداي .
كَمَا آودُ آن آكُونَ هكذا إلى الأبدِ .
فقطّ آنا و روز هَذا جميلٌ جدا .
آبتسمتُ لمجرد النظرِ بوجهِها .
" آُحبكِ " هْمستُ ثُمَ قبلتُ جابينَها .
ظللتُ هكذا طويلاً ثُمَ سَمعتُ صوتاً يدلُ على آنَ آهلِ هذا البيتِ قد جَاءوُ .
" اراكِ غداً عزيزتي " هَمستُ ثـُم ذهبتُ .
{ روز }
نَهضتُ على صوت طرقِ الباب .
نهضتُ بنُعاس و فَتحتُ البابَ .
" هَلْ آنتي حَمقاءُ " صَرخَ ليام بوجهِي .
" مَاذا هُناك " قُلتُ بِنعاسٍ .
" ليسَ كانْ عليكِ التعاملُ معه بِهذهِ الوقاحةِ ها قد توفِي " صَرخ مجدداً .
" ليام آُخرج مِن غرفتِها و لا تَرفع صوتكَ عليها مفهومٌ " قَالت عَمتي .
" هو أيضاً تَعاملَ مَعي بوقاحةٍ " قُلت و كنتُ اود غلقَ الباب و لكنَ ليام دفعهُ و صَفعني عَلى وجنتاي .
" ضَربتني الآن " قُلتُ بِغضب و صفعتهُ أيضاً .
" مُغفل " قُلتُ لهُ و صفعتُ البابَ .
" إبنَتي روز آفتَحي الباب ارجوكِ " آسمعُ عَمتي تطرقُ الباب .
فتَحتُ لها و جلستُ على السريرِ .
" حقاً آعتذرُ على تَصرفِ ليام الاحمقُ " قَالتْ و هى تضُمني.
" لا بآس عَمتي " هَمستُ لها .
" جيد إذاً نامي عزيزتِي " قَالت و وقفتْ .
وضعتُ رآسي على الوِسادةِ و وضعت عَمتي فَوقي الغطاءُ .
" آُحبكِ عَمتي " قُلتُ لها .
" و آنا أيضاً ، هَلْ تُريدينَ ان آجلبَ لكي المياهِ " قَالت .
" آشكُركِ " قُلتُ لها و آغلقت البَاب .
....
إستيقظتُ على صوتِ المنبهِ .
آطافئتُه و دَخلتُ الحمامَ .
غَسلتُ وجهي و فرشتُ آسنَاني و ارتديتُ ملابسي مَشطتُ شعري و ارتديتُ حَقيبَتي .
نَزلتُ الى الطابقِ السُفلي و وجدتُ ليام جالسٌ على الطاولة يقرآ كِتاباً تجاهلتهُ و ارتديتُ مِعطفي و كنتُ آودُ الخُروج .
" إبنَتي آنتظِري " قَالت عَمتي .
" إجلسي للفطُورِ لا يجوزُ آن تخرُجي و لم تآكُلي شيئاً " قَالت عَمتي أيضاً .
" لا آُريدكِ سآشتَري شيئاً " قُلتُ و انا آودُ الذهابَ .
" لا سوفَ تتناولي الفطُورَ هُنا " قَالت و هى تسحبُني إلى الطاولةِ .
" حسناً" هَمستُ و آنا اجلسُ و ابدآُ بتناولِ الفطورِ .
تناولتُ القليلَ و نهضتُ كَي آذهبَ .
" إبنَتي روز لـَم تتناولي شيئاً " قَالت عَمتي .
" آُمي آجعليها تَذهبُ مِن فضلكِ " قَال ليام .
" مُغفل " قُلتُ له و خرجتُ متجهاَ إلى المدرسةِ .
آمْشي و آُفكر بما ضايقتُ هذا المُغفل فقط لآنَني تجاوزتُ حُدودي معَ ذَلك الرجلُ لقد توفي هذا خبرٌ محزن قليلاً .
الان دَخلتُ ذلك الزُقاق كـَانت سيارة مَن يُدعى هَارلود هُناك خرجَ مِنها و نظرَ إلي .
" إنتَظري " قَال لي قَلْبِي آصبحَ يدقُ بسرعةٍ حقاً لا آعرفُ لماذا .
" م-ماذا " نطقتُ .
_________________________________________
هاااااي هاري جيرلز
كيف حالكم ؟
ايش رآيكم ؟
انشاء يكون عجبكم
اقرو قصة cloaked للمترجمه louisx_boo_bear
مع كل حبي ليلى (^ 3^)
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro