Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter twelve

" ها هُم اركض ورآهم تُوم " سَمعتُ صوتَ رجل .

" روز آركضي بسرعه " صاحَ هاري .

ركضتُ بآقوى ما لَدي .

الرياح و أصوات آقدام هَاري كانَ ذلك الذي اسمعهُ فقط .

فجآه شَعرتُ انني لم اعد آستَطيعُ الركض اشعر بلدوارِ اوه لا لا سوفَ يغمى علي .

وقعتُ بقوه على الأرض شَعرتُ بذراعينِ تحملني انهُ هاري .

بدآ بركضهِ السريع جداً .

لم اعد آشعرُ بشئ فقط الظلام .

{ هَاري }

فقط اركضُ و احمل ملاكي بينَ يداي .

ملاكي آنتي معزوفتي الموسيقية الَتي تُدواي الكَثِيرَ من الجروحِ بداخلي .

توقفتُ عن الركضِ بجانبِ نهرٍ طويل ضوء القمر يجعلهُ آجمل .

وضعتُ ملاكي على العشبِ و القيتُ نظره لها .

هى مرهقةٌ جداً شعرُها الاشقرُ مبعثر حولَ وجهها تتنفسُ بصعوبه و آخيراً عيناها التي هى خمرٌ لعيناي عندما آتآملهما و لكنها تقفلهُما الان .

" روز " نطقتُ بهمس .

آحتضنتُها ...

حينَ آحتضنُها آشتمُ عبقَ رائحتها الجميل و آغمضُ عيناي كَي آشعرَ انني لستُ وحيداً .

" آُحبك " همستُ لها ما قالهُ لي قلبي .

" هَاري " سَمعتُ صوتها الذي كلموسيقه و انا آعشقُ صوتها الموسيقي .

" و آخيراً آستقيظتي " همستُ .

" آنا مُرهقه " همست هِى بلمُقابلِ .

" فقط استرخي " آخبرتُها .

و انا أيضاً آشعرُ بإرهاقٍ شديد و علي التغذي و لكنِ لا آستَطيعُ تركَ ملاكي وحيداً .

راقبتُها تقف و تتجهُ إلى النهر كَي تشربَ الماء .

تآخذُ الماء و تسكبهُ في فمها ثُمَ تآخذهُ من جديد و تغسلُ بهِ وجهها .

" حسناً " قالت و هى تنظرُ بإبتسامتها المعديةِ .

" آحبُ النظرَ لحبيبتي هل توجدُ مشكله آنستي " تكلمتُ .

" أبداً " قالت و هى تآتي بِجانبي .

ارحتُ يدي على خُصرها و رآسي على كتــِـفها .

" هل انتَ مُتعب " سآلت و هى تلمسُ جابيني .

" جداً " همستُ و انا آغمض عيناي .

" يا الهي حَرارتكَ مرتفعة تحتاجُ الدماء " قالت بقلقٍ و ما قالتهُ صحيح .

" لا آستَطيعُ الوقوف روز " آخبرتُها .

" لا يهُم يمكِنكَ الشربُ من دمائي " فجائتني .

{ روز }

حرارتهُ مرتفعة و يتنفسُ بصعوبه جداً .

" لا آستَطيعُ روز " تكلمَ بتعب .

" تستطيع " صرختُ و نظرَ الي بقلق .

" لا لا لا لا لا " صاحَ بدورهِ .

" آقسمُ ان لم تفعل سآقتلُ نفسي " صرخت .

" ارجوكِ روز " همسَ بنفاذِ صبرهِ .

" آنا آودُ ذلكَ " تكلمتُ .

" ح-حسناً " قالَ و هو يقتربُ من عُنقي .

شَعرتُ بآسنانهِ تغرزُ بعُنقي كتمتُ آلمي لآجلهِ .

آشعرُ ان الدم يسحبُ للخارجِ .

رَ وقتٌ طويل ثم بدآ هاري يقوي مصهُ لدمائي .

آصبحَ فوقي و يمتصُ دمائي بشراسةٍ .

آصبحتُ اشعر بلدوارِ .

دفعتهُ و لكنهُ لم يستجيبُ .

" هاري ارجوك توقف " صرختُ و لم يستجيب بعد .

" هاري " صرختُ بقوه و شَعرتُ بهِ يتوقف .

نظرَ لي و كانت عيناهُ حمراء و فمهُ ملطخٌ بلدم .

" آ-آسف " تكلمَ و نبرتهُ مليئةٌ بلخجلِ من نفسهِ .

ذَهبَ لنهرِ و رآيتهُ يخلعُ ملابسهِ آغمضتُ عيناي لا آودُ النظر .

سمعتهُ قفزَ في الماء لذا فَتحتُ عيناي رآيتهُ يسبح و جميع ملابسهُ ملقاه على الآرضِ .

ذهبتُ هناك و خلعتُ قميصي و ارتديتُ قميص هَاري .

فقط كنتُ اود ان آكُونَ هكذا بقميصهِ .

بدئتُ بغلقِ الازرارِ و شَعرتُ بآنهُ ينظر الي .

ابتسمتُ اليه و هو فعلَ المثل .

" تعجبينني " تكلمَ ثـُم دخلَ تحتَ الماء .

كُنت سآغلق باقي الأزرار و لكنهُ اوقفني .

" دعينَا نستمتع " قالَ و هو يجعلني استلقي .

....

آستيقظتُ على فرو ناعم في وجهي .

نهضتُ و لاحظتُ انهُ ارنبٌ لطيف .

" مزعج " تكلمتُ و انا آمسكهُ .

" انت لطيف " قُلتُ عندما عطسَ بلطافه .

قبلتهُ و وضعتهُ على الآرضِ نظرتُ لنفسي يا الهي انا لا أرتدي شيئاً الا قميص هاري .

آينَ هو ؟ ..

ارتديتُ ملابسي و غسلتُ وجهي و ذهبتُ الى الارنبِ .

" ماذا سوفَ اجعل اسمكَ " فكرتُ بعمق .

" داني " قالَ هاري و حقاً افزعني .

" هل تعلمُ آنكَ تخرج فجآه دائماً " تكلمتُ .

" انهُ لطيف " قالَ هاري و هو يآخذهُ من يدي .

" سيد غَامض " لقبتهُ .

" سيده لطيفه " قالَ بآبتسامتهِ التي تبرزُ غمازتهِ الجميله .

" حسناً آحضرتَ لي الموز " قُلت عندما إنتبهتُ الى الموز الذي بجانبهِ .

" اعلمُ انهُ الفاكهة المفضلة لديكِ " تكلمَ و هو يقلبُ الارنبَ مثل أللعبه .

" حسناً هاري هو كائن حي و لا يستحسن قلبهُ بهذا الشكل " قُلت و انا اخذهُ منه .

" و لكنهُ لطيف " تكلمَ بحزن مصطنع .

" اذا كُنت تودُ اللعب بِـــ داني علي.." توقفتُ عندما تذكرتُ كلبي ' داني ' الذي دهمتهُ شاحنه .

|| العودة الى الماضي ||

كُانت تلعبُ معَ كلبها داني في الحديقةِ الإماميه .

تُحبُ كلبها داني جداً متعلقه بهِ جداً فهو عمرهُ سبعُ اعوام و هى اربعُ أعوام لقد تُربيت معه .

قد شاركها الاوقاتَ المملة و الممتعة .

لونهُ بني و فروهُ طويل و ناعم جداً و هى تُحب تمشيطهُ .

انهُ جميل بلنسبةِ لها و لا يحبُ ان يجعلها حزينةً .

" داني " رنَ صوتها الطفولي .

بحثت عَيناها الزرقاءُ عَليهِ في الحديقه و لم تراهُ .

" داني " نادتهُ من جديد و هى تخرج من الحديقه .

تنهدت و هى تراهُ جالس في الخارجِ .

ذهبت لآخذهِ و لكنها سمعت صوتَ شاحنه كبيره آتيه .

كانت ستمسكهُ و لكن والدها آمسكَها و رجعَ الى الخلفِ .

حيثُ ذهبت الشاحنةِ فوقَ كلبها العزيز .

" داني داني لا لا " صرخت عِندما ذهبت الى المكَانِ الذي ماتَ بهِ .

و ها هى تصرخُ و تنظرُ إليهِ فاقدٌ للحياةٍ لا يتنفس لا يلعب لا ينبحُ لا يفعل اي شئ و فروهُ الناعمِ ملطخٌ بلدماءِ .

حاولت تِلكَ الصغيره فعلَ اي شئ ليستيقظ و لكن لا فائده .

أحضرت لهُ وجبتهُ المفضله و لم يستيقظ .

أحضرت لهُ أيضاً لعبتهُ المفضله و لم يستيقظ .

أصبحت ترقص لآجلهِ كي ينهضَ و يدورُ حولها كلعاده و لكنهُ هذِهِ المره لم ينهض .

و بعدَ ذلكَ اقتنعت تِلك الطفلة الحزينة انهُ لن يعود كانت صدمه بلنسبةِ لها لذا اخذتهُ و وضعتهُ تحتَ الترابِ و و اصبحت تنامُ معهُ كل ليله كي لا يخافَ وحيداً و لكن أبيها عندما يتأكد انها نامت يعود بها ً سَريرها .

هى زرعت الكَثِيرَ من الوردِ فوقَ قبرهِ .

و كانت تغنيلهُ و تضع لهُ الطعام فوقَ قبرهِ و تشتري لهُ الألعاب كي لا يحزن .

و كانت تفعل ذلكَ الى ان كبرت .

|| الرجوع الى الحاضر ||

جلستُ اتذكرهُ و لم استطيع منع نفسي من البكاءِ فهو كانَ لطيف .

" لا داعي للبكاءِ فها هو داني اخر " قالَ هاري و لكن عبست و اخذتُ منهُ الأرنب و وضعتهُ على الأرض .

" ليسَ هُناك داني اخر " صرختُ و انا اجلس و افتح موزه و أتناولها و اتناول التي بعدها كَي ارتاح .

" انكِ مُضحكه حقاً " قالَ بسخريه .

" اعلم " قُلت و انا ابتسم ابتسامه مزيفه .

" اوه " همسَ و آقتربَ و هو يمسحُ اثارَ الموزِ بآبهمامهِ .

" آُحبك " تكلمت بعدما آنتهيتُ من التآمل في وجـهـهِ .

" و انا أيضاً " قالَ و قبلَ وجنتاي .

" آسفه لأنني صرخت فقط كُنت غاضبه " تكلمت .

" لا داعي فقد آعتدتُ ان تصرخي علي بهذا شكل و لكن كُنتِ صغيره تِلكَ الأيام " قالَ و اطلقَ ضحكه .

" آُحبك لا ترحل كما فعلَ داني و امي فآنتَ ثالثُ شخصٍ اتعلقُ به " آخبرتهُ .

و لكن لما كُلما انطقُ ' امي ' يسيطرُ الندمَ على وجـهـهِ .

" اعدكِ ان لا افعل " قالَ بآبتسامةٍ .

" مشاغب " قُلتُ للآرنب الذي قفزَ عي .

" ليسَ آكثرَ مني " قالَ و هو يآتي بلماءِ و يسكبهُ على وجهي .

" حسناً انتَ بدأتَ بهذا " قُلت و انا افعلَ كما فعل .

آصبحتُ اركضُ ورآهُ كانَ هذا ممتعاً .

وقعَ هاري و ركضتُ لهُ و سكبتُ ما لدي من ماء .

" ارجوكِ " قالَ من بين ضحكاتهِ .

" انتَ مضحك حقاً " قلت و انا آجلسُ .

" ليسَ آكثرَ منكِ " قالَ بسخريه .

" حقاً تستحق عقاباً" تكلمتُ .

" نعم نعم اعلم " قالَ بسخريه مجدداً ركلتهُ .

" اوتش ايتها الرجل الأخضر او المرآه الخضراء " قالَ ببرود و ينظر للآعلى بِمعني التفكير .

" حسناً ستريكَ المرآه الخضراء من هِى حقاً " تحدثتُ و انا أقف و اقذفُ عَليهِ الصخور الصغيرةَ .

" آحدُهم يساعندي لدي حبيبه متوحشة " قالَ و هو يركض .

" حسناً لقد توقفتُ ايها الأحمق " قُلتُ و انا ألتفت .

" جيد " قالَ و هو يتجهُ الي .

" لا ايتها المتوحشة " قالَ بعدما قذفتُ عليه الصخره .

اطلقتُ ضحكه و بدآ بلركضِ ورآي .

" ألحقني " صرختُ له و انا اضحك .

" سآمسكُ بك " قالَ و هو يسرع .

لفَ ذراعهُ حولَ خُصري و اطلقتُ ضحكه .

" آمسكتُ بك ايتها المشاغبه " قالَ و هو يُدغدغُني .

" هاري توقف " قُلتُ و انا اضحك بشده .

" جميله " تكلمَ و هو يداعبُ انفي بآنفهِ .

" احبك " قُلت و التصقت شفتَاي بخصاتهِ .

آنا واقعه في حبٍ معَ مصاص دماء .

" و انا واقع في حُب معَ بشريه " بسخريه .

" توقف عن قراءة افكَاري " ضحكتُ بقوه لا اعلم لما رُبماَ لأنني سعيده جداً انني معهُ .

لمحتُ شخصاً كانَ يقف بجانبِ شجره عِندما انتبهَ لي ذَهبَ ببطئ .

لم يكُن واضح فقط ظلّ .

هل كَان يُراقبنا ! .

" ماذا " قالَ هاري .

" لا شئ " تنهدتُ آشعرُ بآنَ ذلكَ الشخص محبط .

من يكونُ يا ترى لوي او ليام او يُمكن ان يكون زين .

هل هو شخص لا اعرفهُ لا يهم الان انا معَ هاري و لكن لا آُحبُ جُرح احد .

" ما رآيكِ ان نذهبَ لمكانٍ ستحبينهُ انهُ قريب من هنا " قالَ هاري و هو ينزلُ يدهُ لآمسكَ بها و أقف .

" آينَ هو " سآلت .

" تمسكي بِظهري جيداً " قالَ و انا اصعدُ على ظهرهِ .

بدآ بلركضِ و كَلعادةِ أغمض عيناي .

" ها هو " قالَ بعدما شَعرتُ انهُ توقف .

فَتحتُ عيناي و عادت الذكريات بقوه لعقلي .

' آُمي لا تذهبي ' .

' انا والدكِ و عليا الاعتناءُ بكِ '.

' روز ادخلي عزيزتي ان الجَوّ بارد ' .

' داني آينَ انت ' .

' عمي هَاري اعلمُ انكْ هنا هيا ' .

صوتُ الشرطة و الاسعافِ ، صوتُ الشاحنة عندما ذهبت ، عدم سماعهِ يآتي ثانيتاً ، إهمال ابي لي .

وقفتُ و خرجت دموعي بقوه و احتضنتُ هاري .

" لما آحضرُتني هُنا " تكلمتُ .

" آسف كُنت اعتقد آنهُ سيعجبكِ هيا لنعود " قالَ هاري آوقفتهُ .

" يُمكنني الدخول لا داعي للعودةِ " تكلمتُ و انا آفتح البيتُ الذي عشتُ بهِ أسوء طفوله .

هذِهِ هى مخاوفه و ها انا آدخلُ إليها لتغلبِ عليها .

نظرتُ الحديقه كُل شئ ميت بِها .

نظرتُ لذلكَ المكان امامَ البابَ .

كانت هُنا ماتت هُنا فقدتّ روحها هُنا تركتني هُنا .

آشعرُ بدموعِ على وجنتاي لمستُ المكانَ .

وقفتُ و رآيتُ ذلكَ القلرِ بجانبهِ دراجتي الصغيره .

ذهبتُ اليه و آمسكتُ بدراجه كم كانت رائعه آلقيتُ نظره الى القبر كُنتُ انامُ هنا بجانبهِ حتى لا يخافُ ليلاً .

اشتقتُ لنباحهِ .

تركتهُ و اتجهتُ الى الباب دفعتهُ و انفتحَ بسهوله .

عيناي ركزت على الصورِ ذهبتُ إليها و آمسكتُ صورة آمي معَ ابي في زفافِهما انهُم لطفاءٌ .

ذهبتُ لصوره التاليه و كانت لي معَ ابي نلعبُ معاً على الارجوحه كُنت صغيره جداً .

و الصوره التي بِجانبها كانت لي معَ داني .

و الأخيرة كانت لي آنا و هاري و آمي و ابي و آخيراً داني .

اتذكرُ تِلكَ اللحظةِ .

' هيا عمي هاري ابتسم ' .

' امي تنحي لليسارِ قليلاً ' .

' ابي آلتصق بآمي ' .

' حسناً عَشرُ ثواني ' .

آمسكتُ بداني و وقفتُ بجانب هَاري و سَمعتُ صوتَ الكاميرا .

" تذكرتُها " همسَ هاري .

رآيتُ الدرج صعدتُ عَليهِ و كانت لُعبتي المفضله عَليهِ .

' ابي لا اريدُ الخروج ارجوك ' .

' هيا ' .

سحبتُ من يدي و يدي الأخرى كانَت بها لُعبتي وقعتّ و ابي يسحبُني بقوه .

' ابي أللعبه ' .

' آصمتي ' .

خرجت دمعةٌ اخرى .

آكملتُ الصعود و رآيت غُرفتي كانَت ملابسي مُبعثره آمسكتُ بها حجمُها صغير .

خرجتُ راكضه لغرفة امي فَتحتُ الخزانه ها هى ملَابسها .

صرختُ بقوه و انا أقع لا اعلم ان كانَ هذا سوفَ يجعلني آستريحُ قليلاً .

بدآت بتذكرِ .

|| العودة الى الماضي || .

" آبي آينَ انت " نادتهُ .

" مشغول اخرجي " قالَ و هو يشربُ زجاجةً اخرى .

" و لكنني اريدُ الحلوى " تكلمت و سقطت الدموعُ من عيناها الطفوليه .

" آُخرجي " صرخَ و عادت تِلكَ الفتاة بخيبةِ أمل الى غُرفتها .

" داني آمي عمي هاري اريدُكم " صرخت تِلكَ الطفله .

" آمي آحتضنيني مجدداً ارجوك " همست و هى تضع يدها الصغيره على النافذةِ .

" داني العب معي مجدداً " همست و هى تنظرُ لصورتهِ على الحائطِ .

" عمي هاري تَعالَ و خذني للملاهي ثانيتاً " همست و جلست بإحباط و في يدها تِلكَ أللعبه .

|| الرجوع الى الحاضر || .

آعتقدُ ان الذكريات عِندما تعود مؤلمه لآنها محزنه و لا تمُوت .

تمرُ بسرعه و تتذكر اشخاصاً يبتسمُون مثلك يحبونك يحتضنونك يلعبونَ معك يفعلونَ جميله لآجلكَ .

و لكن الخطآ آنكَ تعلقتَ بهم لدرجة آنكَ لا تتحمل ان يتركونكَ و عندما يفعلون تشعرُ بآنكَ وحيداً تماماً .

لا آحب ان آجربَ هذا مجدداً .

مشاكل مشاكل مشاكل .

هززتُ رآسي و بدآتُ بلبكاء .

لقد ذهبت امي و داني و آشعرُ ان هاري سيتركني ثانيتاً .

حقاً آجهل لـِمـا حظي سيئ هكذا آخسرُ اشخاصاً بسهوله .

" روز هيا نخرج " تكلمَ هاري و اطعتهُ .

ذهبنا الى ذلكَ النهر و لكنهُ ابتعد عنهُ قليلا و دخلنا كوخ و ضعني على الاريكةِ .

آغمضتُ عيناي .

انا و هاري لا نودُ التحدثَ على مطاردتهِ لأننا نعرف أننا ذلكَ يعكر مجاز الآخر .

روز نامي .

كُنتُ سآنام و لكن هُناكَ طرق على باب الكوخ .

فتحتهُ و تفاجآتُ مما رآيت حقاً تفاجآتُ .

~___~ ...

هاااي احبابي .

كيف حالكم انشاء الله بخير ؟

رآيكم لانه هو الي يهمني الصراحه ؟

في حد عندو فكرة قصه ثانيه لاني ابي اكتب واحده ثانيه ؟!.

و بس بحبكم اكثر مما تتوقعون .

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro

Tags: