Chapter twelve
" ها هُم اركض ورآهم تُوم " سَمعتُ صوتَ رجل .
" روز آركضي بسرعه " صاحَ هاري .
ركضتُ بآقوى ما لَدي .
الرياح و أصوات آقدام هَاري كانَ ذلك الذي اسمعهُ فقط .
فجآه شَعرتُ انني لم اعد آستَطيعُ الركض اشعر بلدوارِ اوه لا لا سوفَ يغمى علي .
وقعتُ بقوه على الأرض شَعرتُ بذراعينِ تحملني انهُ هاري .
بدآ بركضهِ السريع جداً .
لم اعد آشعرُ بشئ فقط الظلام .
{ هَاري }
فقط اركضُ و احمل ملاكي بينَ يداي .
ملاكي آنتي معزوفتي الموسيقية الَتي تُدواي الكَثِيرَ من الجروحِ بداخلي .
توقفتُ عن الركضِ بجانبِ نهرٍ طويل ضوء القمر يجعلهُ آجمل .
وضعتُ ملاكي على العشبِ و القيتُ نظره لها .
هى مرهقةٌ جداً شعرُها الاشقرُ مبعثر حولَ وجهها تتنفسُ بصعوبه و آخيراً عيناها التي هى خمرٌ لعيناي عندما آتآملهما و لكنها تقفلهُما الان .
" روز " نطقتُ بهمس .
آحتضنتُها ...
حينَ آحتضنُها آشتمُ عبقَ رائحتها الجميل و آغمضُ عيناي كَي آشعرَ انني لستُ وحيداً .
" آُحبك " همستُ لها ما قالهُ لي قلبي .
" هَاري " سَمعتُ صوتها الذي كلموسيقه و انا آعشقُ صوتها الموسيقي .
" و آخيراً آستقيظتي " همستُ .
" آنا مُرهقه " همست هِى بلمُقابلِ .
" فقط استرخي " آخبرتُها .
و انا أيضاً آشعرُ بإرهاقٍ شديد و علي التغذي و لكنِ لا آستَطيعُ تركَ ملاكي وحيداً .
راقبتُها تقف و تتجهُ إلى النهر كَي تشربَ الماء .
تآخذُ الماء و تسكبهُ في فمها ثُمَ تآخذهُ من جديد و تغسلُ بهِ وجهها .
" حسناً " قالت و هى تنظرُ بإبتسامتها المعديةِ .
" آحبُ النظرَ لحبيبتي هل توجدُ مشكله آنستي " تكلمتُ .
" أبداً " قالت و هى تآتي بِجانبي .
ارحتُ يدي على خُصرها و رآسي على كتــِـفها .
" هل انتَ مُتعب " سآلت و هى تلمسُ جابيني .
" جداً " همستُ و انا آغمض عيناي .
" يا الهي حَرارتكَ مرتفعة تحتاجُ الدماء " قالت بقلقٍ و ما قالتهُ صحيح .
" لا آستَطيعُ الوقوف روز " آخبرتُها .
" لا يهُم يمكِنكَ الشربُ من دمائي " فجائتني .
{ روز }
حرارتهُ مرتفعة و يتنفسُ بصعوبه جداً .
" لا آستَطيعُ روز " تكلمَ بتعب .
" تستطيع " صرختُ و نظرَ الي بقلق .
" لا لا لا لا لا " صاحَ بدورهِ .
" آقسمُ ان لم تفعل سآقتلُ نفسي " صرخت .
" ارجوكِ روز " همسَ بنفاذِ صبرهِ .
" آنا آودُ ذلكَ " تكلمتُ .
" ح-حسناً " قالَ و هو يقتربُ من عُنقي .
شَعرتُ بآسنانهِ تغرزُ بعُنقي كتمتُ آلمي لآجلهِ .
آشعرُ ان الدم يسحبُ للخارجِ .
رَ وقتٌ طويل ثم بدآ هاري يقوي مصهُ لدمائي .
آصبحَ فوقي و يمتصُ دمائي بشراسةٍ .
آصبحتُ اشعر بلدوارِ .
دفعتهُ و لكنهُ لم يستجيبُ .
" هاري ارجوك توقف " صرختُ و لم يستجيب بعد .
" هاري " صرختُ بقوه و شَعرتُ بهِ يتوقف .
نظرَ لي و كانت عيناهُ حمراء و فمهُ ملطخٌ بلدم .
" آ-آسف " تكلمَ و نبرتهُ مليئةٌ بلخجلِ من نفسهِ .
ذَهبَ لنهرِ و رآيتهُ يخلعُ ملابسهِ آغمضتُ عيناي لا آودُ النظر .
سمعتهُ قفزَ في الماء لذا فَتحتُ عيناي رآيتهُ يسبح و جميع ملابسهُ ملقاه على الآرضِ .
ذهبتُ هناك و خلعتُ قميصي و ارتديتُ قميص هَاري .
فقط كنتُ اود ان آكُونَ هكذا بقميصهِ .
بدئتُ بغلقِ الازرارِ و شَعرتُ بآنهُ ينظر الي .
ابتسمتُ اليه و هو فعلَ المثل .
" تعجبينني " تكلمَ ثـُم دخلَ تحتَ الماء .
كُنت سآغلق باقي الأزرار و لكنهُ اوقفني .
" دعينَا نستمتع " قالَ و هو يجعلني استلقي .
....
آستيقظتُ على فرو ناعم في وجهي .
نهضتُ و لاحظتُ انهُ ارنبٌ لطيف .
" مزعج " تكلمتُ و انا آمسكهُ .
" انت لطيف " قُلتُ عندما عطسَ بلطافه .
قبلتهُ و وضعتهُ على الآرضِ نظرتُ لنفسي يا الهي انا لا أرتدي شيئاً الا قميص هاري .
آينَ هو ؟ ..
ارتديتُ ملابسي و غسلتُ وجهي و ذهبتُ الى الارنبِ .
" ماذا سوفَ اجعل اسمكَ " فكرتُ بعمق .
" داني " قالَ هاري و حقاً افزعني .
" هل تعلمُ آنكَ تخرج فجآه دائماً " تكلمتُ .
" انهُ لطيف " قالَ هاري و هو يآخذهُ من يدي .
" سيد غَامض " لقبتهُ .
" سيده لطيفه " قالَ بآبتسامتهِ التي تبرزُ غمازتهِ الجميله .
" حسناً آحضرتَ لي الموز " قُلت عندما إنتبهتُ الى الموز الذي بجانبهِ .
" اعلمُ انهُ الفاكهة المفضلة لديكِ " تكلمَ و هو يقلبُ الارنبَ مثل أللعبه .
" حسناً هاري هو كائن حي و لا يستحسن قلبهُ بهذا الشكل " قُلت و انا اخذهُ منه .
" و لكنهُ لطيف " تكلمَ بحزن مصطنع .
" اذا كُنت تودُ اللعب بِـــ داني علي.." توقفتُ عندما تذكرتُ كلبي ' داني ' الذي دهمتهُ شاحنه .
|| العودة الى الماضي ||
كُانت تلعبُ معَ كلبها داني في الحديقةِ الإماميه .
تُحبُ كلبها داني جداً متعلقه بهِ جداً فهو عمرهُ سبعُ اعوام و هى اربعُ أعوام لقد تُربيت معه .
قد شاركها الاوقاتَ المملة و الممتعة .
لونهُ بني و فروهُ طويل و ناعم جداً و هى تُحب تمشيطهُ .
انهُ جميل بلنسبةِ لها و لا يحبُ ان يجعلها حزينةً .
" داني " رنَ صوتها الطفولي .
بحثت عَيناها الزرقاءُ عَليهِ في الحديقه و لم تراهُ .
" داني " نادتهُ من جديد و هى تخرج من الحديقه .
تنهدت و هى تراهُ جالس في الخارجِ .
ذهبت لآخذهِ و لكنها سمعت صوتَ شاحنه كبيره آتيه .
كانت ستمسكهُ و لكن والدها آمسكَها و رجعَ الى الخلفِ .
حيثُ ذهبت الشاحنةِ فوقَ كلبها العزيز .
" داني داني لا لا " صرخت عِندما ذهبت الى المكَانِ الذي ماتَ بهِ .
و ها هى تصرخُ و تنظرُ إليهِ فاقدٌ للحياةٍ لا يتنفس لا يلعب لا ينبحُ لا يفعل اي شئ و فروهُ الناعمِ ملطخٌ بلدماءِ .
حاولت تِلكَ الصغيره فعلَ اي شئ ليستيقظ و لكن لا فائده .
أحضرت لهُ وجبتهُ المفضله و لم يستيقظ .
أحضرت لهُ أيضاً لعبتهُ المفضله و لم يستيقظ .
أصبحت ترقص لآجلهِ كي ينهضَ و يدورُ حولها كلعاده و لكنهُ هذِهِ المره لم ينهض .
و بعدَ ذلكَ اقتنعت تِلك الطفلة الحزينة انهُ لن يعود كانت صدمه بلنسبةِ لها لذا اخذتهُ و وضعتهُ تحتَ الترابِ و و اصبحت تنامُ معهُ كل ليله كي لا يخافَ وحيداً و لكن أبيها عندما يتأكد انها نامت يعود بها ً سَريرها .
هى زرعت الكَثِيرَ من الوردِ فوقَ قبرهِ .
و كانت تغنيلهُ و تضع لهُ الطعام فوقَ قبرهِ و تشتري لهُ الألعاب كي لا يحزن .
و كانت تفعل ذلكَ الى ان كبرت .
|| الرجوع الى الحاضر ||
جلستُ اتذكرهُ و لم استطيع منع نفسي من البكاءِ فهو كانَ لطيف .
" لا داعي للبكاءِ فها هو داني اخر " قالَ هاري و لكن عبست و اخذتُ منهُ الأرنب و وضعتهُ على الأرض .
" ليسَ هُناك داني اخر " صرختُ و انا اجلس و افتح موزه و أتناولها و اتناول التي بعدها كَي ارتاح .
" انكِ مُضحكه حقاً " قالَ بسخريه .
" اعلم " قُلت و انا ابتسم ابتسامه مزيفه .
" اوه " همسَ و آقتربَ و هو يمسحُ اثارَ الموزِ بآبهمامهِ .
" آُحبك " تكلمت بعدما آنتهيتُ من التآمل في وجـهـهِ .
" و انا أيضاً " قالَ و قبلَ وجنتاي .
" آسفه لأنني صرخت فقط كُنت غاضبه " تكلمت .
" لا داعي فقد آعتدتُ ان تصرخي علي بهذا شكل و لكن كُنتِ صغيره تِلكَ الأيام " قالَ و اطلقَ ضحكه .
" آُحبك لا ترحل كما فعلَ داني و امي فآنتَ ثالثُ شخصٍ اتعلقُ به " آخبرتهُ .
و لكن لما كُلما انطقُ ' امي ' يسيطرُ الندمَ على وجـهـهِ .
" اعدكِ ان لا افعل " قالَ بآبتسامةٍ .
" مشاغب " قُلتُ للآرنب الذي قفزَ عي .
" ليسَ آكثرَ مني " قالَ و هو يآتي بلماءِ و يسكبهُ على وجهي .
" حسناً انتَ بدأتَ بهذا " قُلت و انا افعلَ كما فعل .
آصبحتُ اركضُ ورآهُ كانَ هذا ممتعاً .
وقعَ هاري و ركضتُ لهُ و سكبتُ ما لدي من ماء .
" ارجوكِ " قالَ من بين ضحكاتهِ .
" انتَ مضحك حقاً " قلت و انا آجلسُ .
" ليسَ آكثرَ منكِ " قالَ بسخريه .
" حقاً تستحق عقاباً" تكلمتُ .
" نعم نعم اعلم " قالَ بسخريه مجدداً ركلتهُ .
" اوتش ايتها الرجل الأخضر او المرآه الخضراء " قالَ ببرود و ينظر للآعلى بِمعني التفكير .
" حسناً ستريكَ المرآه الخضراء من هِى حقاً " تحدثتُ و انا أقف و اقذفُ عَليهِ الصخور الصغيرةَ .
" آحدُهم يساعندي لدي حبيبه متوحشة " قالَ و هو يركض .
" حسناً لقد توقفتُ ايها الأحمق " قُلتُ و انا ألتفت .
" جيد " قالَ و هو يتجهُ الي .
" لا ايتها المتوحشة " قالَ بعدما قذفتُ عليه الصخره .
اطلقتُ ضحكه و بدآ بلركضِ ورآي .
" ألحقني " صرختُ له و انا اضحك .
" سآمسكُ بك " قالَ و هو يسرع .
لفَ ذراعهُ حولَ خُصري و اطلقتُ ضحكه .
" آمسكتُ بك ايتها المشاغبه " قالَ و هو يُدغدغُني .
" هاري توقف " قُلتُ و انا اضحك بشده .
" جميله " تكلمَ و هو يداعبُ انفي بآنفهِ .
" احبك " قُلت و التصقت شفتَاي بخصاتهِ .
آنا واقعه في حبٍ معَ مصاص دماء .
" و انا واقع في حُب معَ بشريه " بسخريه .
" توقف عن قراءة افكَاري " ضحكتُ بقوه لا اعلم لما رُبماَ لأنني سعيده جداً انني معهُ .
لمحتُ شخصاً كانَ يقف بجانبِ شجره عِندما انتبهَ لي ذَهبَ ببطئ .
لم يكُن واضح فقط ظلّ .
هل كَان يُراقبنا ! .
" ماذا " قالَ هاري .
" لا شئ " تنهدتُ آشعرُ بآنَ ذلكَ الشخص محبط .
من يكونُ يا ترى لوي او ليام او يُمكن ان يكون زين .
هل هو شخص لا اعرفهُ لا يهم الان انا معَ هاري و لكن لا آُحبُ جُرح احد .
" ما رآيكِ ان نذهبَ لمكانٍ ستحبينهُ انهُ قريب من هنا " قالَ هاري و هو ينزلُ يدهُ لآمسكَ بها و أقف .
" آينَ هو " سآلت .
" تمسكي بِظهري جيداً " قالَ و انا اصعدُ على ظهرهِ .
بدآ بلركضِ و كَلعادةِ أغمض عيناي .
" ها هو " قالَ بعدما شَعرتُ انهُ توقف .
فَتحتُ عيناي و عادت الذكريات بقوه لعقلي .
' آُمي لا تذهبي ' .
' انا والدكِ و عليا الاعتناءُ بكِ '.
' روز ادخلي عزيزتي ان الجَوّ بارد ' .
' داني آينَ انت ' .
' عمي هَاري اعلمُ انكْ هنا هيا ' .
صوتُ الشرطة و الاسعافِ ، صوتُ الشاحنة عندما ذهبت ، عدم سماعهِ يآتي ثانيتاً ، إهمال ابي لي .
وقفتُ و خرجت دموعي بقوه و احتضنتُ هاري .
" لما آحضرُتني هُنا " تكلمتُ .
" آسف كُنت اعتقد آنهُ سيعجبكِ هيا لنعود " قالَ هاري آوقفتهُ .
" يُمكنني الدخول لا داعي للعودةِ " تكلمتُ و انا آفتح البيتُ الذي عشتُ بهِ أسوء طفوله .
هذِهِ هى مخاوفه و ها انا آدخلُ إليها لتغلبِ عليها .
نظرتُ الحديقه كُل شئ ميت بِها .
نظرتُ لذلكَ المكان امامَ البابَ .
كانت هُنا ماتت هُنا فقدتّ روحها هُنا تركتني هُنا .
آشعرُ بدموعِ على وجنتاي لمستُ المكانَ .
وقفتُ و رآيتُ ذلكَ القلرِ بجانبهِ دراجتي الصغيره .
ذهبتُ اليه و آمسكتُ بدراجه كم كانت رائعه آلقيتُ نظره الى القبر كُنتُ انامُ هنا بجانبهِ حتى لا يخافُ ليلاً .
اشتقتُ لنباحهِ .
تركتهُ و اتجهتُ الى الباب دفعتهُ و انفتحَ بسهوله .
عيناي ركزت على الصورِ ذهبتُ إليها و آمسكتُ صورة آمي معَ ابي في زفافِهما انهُم لطفاءٌ .
ذهبتُ لصوره التاليه و كانت لي معَ ابي نلعبُ معاً على الارجوحه كُنت صغيره جداً .
و الصوره التي بِجانبها كانت لي معَ داني .
و الأخيرة كانت لي آنا و هاري و آمي و ابي و آخيراً داني .
اتذكرُ تِلكَ اللحظةِ .
' هيا عمي هاري ابتسم ' .
' امي تنحي لليسارِ قليلاً ' .
' ابي آلتصق بآمي ' .
' حسناً عَشرُ ثواني ' .
آمسكتُ بداني و وقفتُ بجانب هَاري و سَمعتُ صوتَ الكاميرا .
" تذكرتُها " همسَ هاري .
رآيتُ الدرج صعدتُ عَليهِ و كانت لُعبتي المفضله عَليهِ .
' ابي لا اريدُ الخروج ارجوك ' .
' هيا ' .
سحبتُ من يدي و يدي الأخرى كانَت بها لُعبتي وقعتّ و ابي يسحبُني بقوه .
' ابي أللعبه ' .
' آصمتي ' .
خرجت دمعةٌ اخرى .
آكملتُ الصعود و رآيت غُرفتي كانَت ملابسي مُبعثره آمسكتُ بها حجمُها صغير .
خرجتُ راكضه لغرفة امي فَتحتُ الخزانه ها هى ملَابسها .
صرختُ بقوه و انا أقع لا اعلم ان كانَ هذا سوفَ يجعلني آستريحُ قليلاً .
بدآت بتذكرِ .
|| العودة الى الماضي || .
" آبي آينَ انت " نادتهُ .
" مشغول اخرجي " قالَ و هو يشربُ زجاجةً اخرى .
" و لكنني اريدُ الحلوى " تكلمت و سقطت الدموعُ من عيناها الطفوليه .
" آُخرجي " صرخَ و عادت تِلكَ الفتاة بخيبةِ أمل الى غُرفتها .
" داني آمي عمي هاري اريدُكم " صرخت تِلكَ الطفله .
" آمي آحتضنيني مجدداً ارجوك " همست و هى تضع يدها الصغيره على النافذةِ .
" داني العب معي مجدداً " همست و هى تنظرُ لصورتهِ على الحائطِ .
" عمي هاري تَعالَ و خذني للملاهي ثانيتاً " همست و جلست بإحباط و في يدها تِلكَ أللعبه .
|| الرجوع الى الحاضر || .
آعتقدُ ان الذكريات عِندما تعود مؤلمه لآنها محزنه و لا تمُوت .
تمرُ بسرعه و تتذكر اشخاصاً يبتسمُون مثلك يحبونك يحتضنونك يلعبونَ معك يفعلونَ جميله لآجلكَ .
و لكن الخطآ آنكَ تعلقتَ بهم لدرجة آنكَ لا تتحمل ان يتركونكَ و عندما يفعلون تشعرُ بآنكَ وحيداً تماماً .
لا آحب ان آجربَ هذا مجدداً .
مشاكل مشاكل مشاكل .
هززتُ رآسي و بدآتُ بلبكاء .
لقد ذهبت امي و داني و آشعرُ ان هاري سيتركني ثانيتاً .
حقاً آجهل لـِمـا حظي سيئ هكذا آخسرُ اشخاصاً بسهوله .
" روز هيا نخرج " تكلمَ هاري و اطعتهُ .
ذهبنا الى ذلكَ النهر و لكنهُ ابتعد عنهُ قليلا و دخلنا كوخ و ضعني على الاريكةِ .
آغمضتُ عيناي .
انا و هاري لا نودُ التحدثَ على مطاردتهِ لأننا نعرف أننا ذلكَ يعكر مجاز الآخر .
روز نامي .
كُنتُ سآنام و لكن هُناكَ طرق على باب الكوخ .
فتحتهُ و تفاجآتُ مما رآيت حقاً تفاجآتُ .
~___~ ...
هاااي احبابي .
كيف حالكم انشاء الله بخير ؟
رآيكم لانه هو الي يهمني الصراحه ؟
في حد عندو فكرة قصه ثانيه لاني ابي اكتب واحده ثانيه ؟!.
و بس بحبكم اكثر مما تتوقعون .
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro