Chapter six
" روز ماذا تفعلينَ بحقِ الجحيمِ " صوتُ ليام جَعلني آقفزُ .
" ل-ليام " تحدثتُ و آنا آقفُ و هاري فعلَ المثل .
" جيد آنتي مُستمتعه هُنا و انا كِذتُ آن آنهارَ و آنا آبحثُ عليكِ " قالَ بغضبٍ و سَحبني معهُ .
" ليام آنت تؤلمُ يدي إتُركني " قُلت و جاءَ هاري قافزاً على ليام ليبدآ شجار .
" آيُها السَافلُ " قَال ليام و هو يلكمهُ .
" بل هَذا آنت " صرخَ هاري و لكمهُ بقوةٍ .
" لما وضعتَ لها تِلكَ اللعنةُ " قالَ ليام وهو يتلقى الضربُ .
" لكي تكونَ لي " صرخَ و لكمهُ ثانيتاً .
" آيُها الوحشُ اللعينُ " صرخَ ليام و لكمَ هاري أيضاً .
" سآقتُلكَ " صرخَ هَاري بصوتٍ آشبهُ بصوتِ الوحوشِ .
" توقف " صرختُ بقوةٍ .
كِلاهُما نظرَ إلي و بدآت عَيناهُما بتحولِ مِن حمراءُ إلى لونِهما الطبيعي .
" ارجوكَما توقفا و واحدً مِنكما يُوصلني إلى البيتِ رجاءً " قُلتُ و آمسكتُ بحقيبتي لآنتظرَ أحداً مِنهم يوصلني .
" هيا " قَال ليام .
" في آحلامكَ سآُوصلها آنا " قالَ هاري مِن بينَ صريرِ آسنانهِ .
" آيُها الذكي آنا ذاهبٌ إلى البيتِ الان و هى ستذهبُ بِصحبتي لآنَ هُناكَ مفاجآه لعينةٌ تنتظِرُها هُناك " قَال ليام و هو يجرُني معهُ إلى سيارتهِ .
صعدتُ معهُ و يا ترى ما هى المفاجآةُ .
" عشرونَ ألفَ مره تحدثتُ لكي بلإِبتعادِ عنهُ و آنتي الآنَ تُقبلينهُ .. اللعنةُ " قالَ و هو يضربُ بابَ السيارةِ .
" اراكِ ليلةَ غداً " قالَ هاري و هو يلوحُ لي .
" ماذا يُوجدُ ليلةَ غداً " قالَ ليام وهو يحركُ السيارةَ بسرعةٍ كبيره .
" بِمَا آن غداً عُطله فآنني سآذهبُ إلى حفلةِ عيدِ ميلادِ لوي و هاري آتىٍ أيضاً " قُلت و آنا آُخرجُ هاتفي لآتلقى رسالةً نصيةٌ مِن لوي .
" سآذهبُ معكِ " قالَ و هو ينظُرُ امامهُ و لكن في آحلامهِ .
' اراكِ امامَ بابِ بيتكِ الخلفي . لوي x L ' .
' حسناً نصفَ ساعةٍ و آكونُ هُناك :d '.
' آنتظركِ ؛) xL . ' .
" معَ من تتحدثينَ " صوتُ ليام جعلني آُوجهُ وجهي إليهِ .
" لوي " تكلمتُ .
" و من يكونُ هذا أيضاً " قال بغضبٍ .
" ليام آنت لستَ آبي لتتحدثَ معي هكذا آظنُ ان من يَفعلُ هكذا او لهُ الحقُ بفعلِ ذلكَ هو آبي آمَ خَليلي " تحدثتُ.
" وصلنا يمكِنكِ النزولَ " قالَ ببرودٍ .
نَزلتُ لآطرقَ باب البيتِ .
ليام ذَهبَ سريعاً بسيارتهِ .
" روز " قالت عَمتي بقلقٍ .
دَخلتُ لآرى آبي و معهُ شابٌ آشقرٌ ذو عيونٍ زرقاءُ وبشرةٍ بيضاء إنهُ يُشبهُني .
" ماذا هُناك " سآلت .
" حسناً لا آعلمُ كيفَ سآبدآ بهذا و لكنّ لا تفزعينَ إبنَتي حسناً " قالَ إبي بغرابةٍ لا تقولُ لي آن هذا هو ' لُوكّ ' الذي تحدثَ عنهُ آبي مؤخراً .
آومئتُ و آنا آربعُ يداي للآستماعِ .
" آبي سآتحدثُ لها آنا " قالَ ذلكَ الشابُ .
" آنتظرُ مَاذا نعتهُ " قُلت و قلبي بدآ بلخفقانِ .
" آُنظري آنا نَايل هوران آكونُ آخيكِ و لكنني مِن رجلٍ آخر آنا و آنتي لَدينا نفسُ الامِ " قَال بتوترٍ .
الجو هُنا بدآ يصبحُ حارٌ .
الّمكانُ مليئٌ بلشحنةِ .
" آخي " قُلتُ بسخريةٍ .
" هذِهِ صوةٌ تُثبتُ لكي هذا " قالَ و هو يُعطيني صورةً بها آمي و طفلٌ آشقرٌ صغير .
" هذِهِ و آُمي " قُلت .
" و هى آُمي أيضاً " قالَ و هو يآخذُ الصورةَ .
" نايل او نيال او أياً يكُن هل يُمكنكَ التحدثُ بتفاصيلِ لآستوعبَ هذا و لكنّ في غُرفتي " قُلت و انا اصعدُ و سمعتهُ يصعدُ خلفي .
فَتحتُ بابَ الغوفةِ و دخلَ ورآي .
" غُرفة جميلةٌ " قالَ بإبتسامةٍ .
" حسناً آشكركَ آجلسُ و تحدث لي " قُلت و آنا آجلسُ على الكرسي .
" حسناً آمي ' هَيلين ' كانت مراهقةٌ بعمرِ الثامنةِ و العشرونَ في نيويوك و في ذاتِ الايامِ ذهبت إلى إحدى الحاناتِ و قابلت والدي هُناكَ و بعدَ ذلكَ آحببتهُ و في إحدى الايامِ تِلك حَملت بي و قررت إنجابي بعدَ وقتٍ طويل و عِندما جئتُ إلى هذِهِ الحياةَ و بلغتُ آربعَ سنواتٍ آصبحت المشاكلُ تسيطرُ على والِداي و هكذا آخذني آبي معهُ إلى لندن هُنا و آكملتُ حياتي دونَ والدتي إلى سنِ العاشرةِ و فاجآتني آمي عِندما آتت إلينا يوماً ً كُنتُ سعيداً كانَت مَعها طفلةٍ صغيره آظنُ بأنها آنتي و بذلكَ علمتُ آنها قد تزوجت و انجبتكي و ها قد جمعتنا الحياةُ اليومَ " تحدثَ و آخذَ نفساً .
" واو " همستُ مِن تِلك القصةِ .
" مرحباً آُختي روز " قالَ و هو يرفعُ يدهُ كي آصافحهُ .
" و آخيراً شئ تبقى مِن آمي " قُلت و آنا آعانِقهُ .
" و انتي أيضاً شئ مِن آمي و آحتاجهُ " قالَ و شَعرتُ بصوتهِ آنهُ يبكي .
" لما تبكي " قُلت و آنا آضعُ يداي على وجنتاهُ .
" فقط لآنَ لم يتبقى آحدٌ مِن عائلتي إلا آنتي " قَال و آخذت دموعهُ طريقاً إلى وجنتاهُ .
" آنا هُنا " قُلتُ و عانقتهُ و بذلكَ فهمتُ آن والدهُ قد تركهُ أما توفي .
" آُختي انا حقاً آحتاجكِ " قالَ .
" حسناً آنا دائماً هُنا آخي الجديدُ " قُلتُ و بدآنا بلقهقهةِ .
" آنا لا آستَطيعُ العيشَ معَكي لهذا سوفَ ازوركِ كُل ما سمحت لي الفرصةُ " قالَ بتوترٍ .
"حسناً " قلت .
" إتفقنا " قَال و سَمعتُ صوت هاتفي .
" من المتصلُ " قُلت .
" لوي ،لـِمـا تآخرتي " قَال صوتهُ يا الهي لقد نسيتُ آمرهُ بسببِ قصةِ آخي الجديدُ هذا .
" وداعاً علي زيارةُ صديقٍ مهم " قُلت و آنا آصافِحهُ و اركضُ إلى ألبابِ الخلفي .
" حقاً قد نسيتُ " قُلت عِندما رآيتهُ و آغلقتُ البابَ الخلفي .
" ما الامرُ " قَال عِندما بدآنا بلمشي .
" لا تشغلُ بالُك فقط هُناكَ شابٌ يقولُ إنهُ أخي مِن والدتي و قالَ لم يتبقى لهُ أحدً إلا آنا و هذا جَعلني حزينه مِن آجلهِ حقاً " تحدثتُ .
" جيد آخ آحلمُ بهذا " قالَ بإحباطٍ .
" ماذا آنت الاخرُ " قُلتُ لأنني حقاً قد مملتُ .
" لا شئ فقط آستدعيتُكي للتحدثِ قليلاً " تكلمَ .
" و ما هو الشئُ " سآلتهُ .
" آودُ ان تذهبي مَعي لشراء إحتياجاتِ الحفلِ تعلمينَ إنهُ غذاً " قَال و لقد فَهمتُ إنهُ يريدُني معهُ .
" حسناً فلنذهبُ " قُلت بلطفٍ و إتجاهنا
..
..
" هذِهِ كافيه روز " قالَ لوي عِندما كومتُ الكَثِيرَ مِن الرينةَ في يدي .
" لا مِن المفترضُ ان نزيدَ هذا العددُ فهكذا سيصبحُ الحفلُ ممتعاً " تكلمتُ و آضعُ في الكيسِ .
" حسناً كما تشآين " زفرَ و نظرَ بعيداً .
" هييه هل آحزنكَ الامرُ " قُلت و انا اوخزهُ في ظهرهِ .
" لا فقط آُحبُ حفلاتي دونَ زينه كثيرةٌ " قَال و ذَهبَ ناحيةَ الأسطِواناتِ .
" عجوزٌ تعيس " همستُ و انا آقللُ مِن عددِ الزينةِ .
" سَمِعتكِ آيتُها العجوزُ الغاضبةُ " صرخَ بسخريةٍ .
" هذا لقبٌ قبيح سَيد تعيس " تحدثتُ بستهزاءٍ .
" روز آُنظري " قالَ لوي و رمى علي كُرةً .
" آحمق " صرختُ .
" حِسابكَ بعدَ هذا لوي " همستُ عِندما رآيتُ مُشرف المتجرِ يُراقِبني .
عِندما آكملنا شراءَ كُل شئ ذَهبَنا لتجيهزِ بعضِ الاشياءِ .
" لوي آينَ آضعُ هذِهِ " صرختُ لهُ و انا آشيرُ الى تِلكَ الطاولةُ الكبيرةُ .
" لا داعي للصراخِ كُنتُ هنا لم آسافرُ لباريس لُتنادني بِهذهِ القوةُ " تكلمَ بِسخريةٍ و حركَ الطاولةِ إلى جهةِ اليسارِ .
" حسناً آنتظرُ دقيقةً " قُلت و انا آخلعُ حِذائي .
" لا لن تَفعلي ذلكَ " قالَ بقلقٍ .
" لا سوفَ آفعلُها " قُلتُ و بدآتُ بلركضِ ورآهُ لآضربهُ بلحذاءِ .
" آوتش هذا مُؤلم " قالَ عٍندما آصبتهُ .
" جيد جداً حَانَ دوري و لكنني بطريقةٍ مختلفه " قالَ و حَملني عَلى كَتفهِ .
" آنزِلني " صرختُ و انا آضربُ ظهرهُ .
" سآرمي فتاة إلى حوضِ السباحةِ " تكلمَ بتكلفٍ .
" ارجوك لا تَجعلني ابتل هذا مُزعج " قُلت و انا آحاولُ النزولَ .
" إذاً إعتذري و لن افعلَ ذلكَ " قالَ .
" حسناً هذا حقاً مُتعب ... آسفه " قُلتُ لهُ .
" جيد " قالَ عِندما آنزِلني .
سَمعتُ رنينَ هاتِفي و ذهبتُ لآجلبهُ .
" من المتصلُ " قُلت بنبره قاسيةٍ هذا ما آفْعلُ دائماً .
" لما لا تُحبين قراءةَ الاسماءَ بربك " سَمعتُ صوت ليام .
" اوه " همستُ .
" آينَ آنتي الآنُ " قالَ بقسوةٍ تامه .
" لدى لوي " آخبرتهُ .
" هذا مجدداً آعطني العنوانَ " قالَ و آعطيتهُ له .
" من " سآل لوي .
" ليام آنهُ يعاملني كابنتهِ " زفرتُ بإنزعاجٍ .
" سأفتح " قالَ لوي عِندما سمعَ طرقَ الباب .
" هَاري " تفاجآتُ عِندما رآيتهُ كنتُ آظنهُ ليام .
" آحذركَ بلآقترابِ منها ثانيتاً توملنسيون و إلا قَتلكَ آنا آعنيها حسناً " هددَ و آخافنتي نبرتهُ .
" هيا " آمسكَ مِعصمي و جوني إلى دراجتهِ .
" آينَ سيارتُك " قُلت لتلطيفِ الجو .
" هى ليست لي بل لصديقٍ لي " قالَ و بدآت الدراجةُ بتحركِ .
..
..
" غداً سوف آصطحبكِ عِند الساعةِ الرابعةِ عصراً " قالَ بنفسِ تلك النبره التي يُكلمني بها في الصفِ و لم أرى تعابيرَ وجـهـهِ لِآنهُ يرتدي الخُوذةَ .
" حسناً " همستُ و آلتفتُ للذهابِ لما شَعرتُ بلإنكسارِ مِن نبرتهِ .
" روز " تكلمَ و التفتُ بسرعةٍ معَ آبتسامه .
" اراك "" آخبرني بنفسِ النبره و ذَهبَ .
كُنتُ آظنهُ سوفَ يخبرني هل لي بقبلةٍ او شيئاً لطيف بربكِ روز إنهُ هارلود مُتقلبُ المزاج .
دَخلتُ البيتَ و آستلقيتُ على سَريري فَتحتُ هاتفي لآرى رسالةً مِن ليام و أيضاً اتصال .
آتصلتُ بهِ .
" روز آينَ انتي بحقِ الجحيم تُخبريني بآنكِ في بيت مَن يسمى لا اعرف آسمهُ و لم آجدكي هُناك هل تمزحين معي ام ماذا عل..." قاطعتهُ " ليام ليام آهدآ انا في البيتِ الان لا تقلق " قُلت و آظنُ إنهُ اشتعلَ غضباً اكثر .
" نُكته جميله إذاً ذلكَ الاجعدُ من هو من نقلكِ " قالَ بغضبٍ تام .
" وداعاً " قُلت و آقفلتُ عَلَيْهِ الاتصالَ حقاً إنهُ مزعج .
لم آُبدل ملابسي بعد حقاًً انا مُرهقه .
' اراكِ ' تَذكرتُ نبرتهُ مجدداً .
حقاً آكرهُك " قُلت و بدآت الدموعُ بلنزولِ هو لا يشعرُ انني حقاً قد تعلقتُ بهِ .
عاملني بلطفٍ يوماً واحداً ثم بدآ بِتلكَ ألطريقه المزعجةُ من جديد .
" حسناً آهدئي روز هو فقط مريضٌ نفسي " تكلمتُ لنفسي و مسحتُ تِلكَ الدُموعَ الغبيةَ .
آغمضتُ عَيناي تدريجياً عِندما كُنتُ آفكرُ به .
ها آنا آغرقُ في بحرِ الاحلامِ .
' عَمي هَاري آينَ سنذهبُ '
' مكانٍ سري '
' آينَ هو '
' هُناك و لكن انتبهي إنهُ سري '
' حسناً لن آخبرَ أحد '
' ان كُنت تُريدينَ ان تَدخُليه آعطي هَاري قبله جَميله على وجنتاهُ '
' طلبٌ سهل '
لقد لمست شفتَاي تِلك البشري الناعمةُ اتذكرُه .
' حسناً هيا '
' آُنظري '
' إنهُ جميل '
' نعم '
' عَمي هَاري اريدُ تِلكَ الزهرةُ '
' حسناً جَميلتي '
' عَمي هَاري لا ' آتذكرهُ عِندما وقعَرمِن حافةِ تِلك الجبلِ .
نظرتُ إلى هُناك و لكنهُ آختفى.
" لا ترحل " صرختُ عِندما آستيقظتُ مِن ذلك
َ الكابوس .
..
..
ان الا الساعةَ الرابعةُ و انتظر هَاري آمامَ البيت .
مهلاً لقد تَذكرتُ حُلمي للبشعَ اليوم و لكنَ ذلكَ المشهدُ آشعرُ إنهُ قد حَدثَ .
اخرجني صوتُ الدراجةِ مِنَ شُرودي .
" هيا " تكلمَ و صعدتُ معه .
لم آتكلمُ معهُ أبداً فقط الصمتُ يعمُ المكانَ .
عِندما و صلنا نزلَ و ذهبتُ وررآهُ بحقِ الالهِ هذا مُمل .
" هل تَودين مشاهدة فلمٍ ما " سآلني و آُمئت .
ذَهبَ للآعلى ليجلبَ فِلماً .
لفتَ آنتباهي بابٌ مُقفول ذهبتُ إليهِ و وضعتُ أذني لاني بدآتُ آسمعُ اصواتاً في الداخلِ .
آظنهُ قبو نظرتُ حولي لآجدَ مفتاح على الطاولةِ آخذتهُ و جربتهُ .
فُتح يا الهي دفعتهُ ببطئ لآرى درج .
نَزلتُ و انا آتسلل كأنني سارق .
آخرجتُ صرخه صغيره عِندما رآيتُ الكَثِيرَ مِن الفتياتِ مقيدةٍ و آفواهُهنَ مغلقةٌ بِلاصِقٍ .
آصبحت كُلٌ منهن ينظرانِ إلي و كآنهُن يطلبنَ المساعدةَ .
كيفَ لهُ حبسْ فتياتٍ هنا و أيضاً لـِمـا .
ذهبتُ إلى واحده منهن .
" سآُزيلُ هذا اللاصقُ و لكنكِ عِديني ان تُخبرِني ماذا يحدثُ " قُلتُ وَ آومئت .
" يا الهي حقا آنصحكِ بلهروبِ فذلكَ الرجلُ الطويلُ مصاصُ دماء و يجلبُ فتياتٍ هُنا لشربِ دمائهنَ فقط " قالت و لم آُصدقها .
" و كيفَ آصدقكِ " سآلت .
" عَليكِ تصديقها " .
~_~...
Hiiii.
how are you ?
يا جماعه والله احس ان الروايه ما لها متابعين كثير ايش رآيكم احذفها ؟
المهم انا اشكر الي بيدعموني في هي الروايه .
تفاااعل بليييز .
احبكم كثييير بااي .
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro