Chapter one
بَعد مُرورِ عَشرُ سَنواتِ .
{ روز }
إِستيقظتُ مُبكراً لِكي آذهب إلي الّمدرسةُ الْثانويةٌ .
إنهُ آولُ يومٍ لي لَقد إنتَقلتُ هُنا جديداً عِند عَمتي ' كَارين' لانه آبي لَديهِ آعمال كَثيرةٌ كلعادة و لاَ يستطيع قضاءَ الوقتَ معي و آَيضاً آُمي قد توفت مُنذُ آربعة سنواتٍ حقاً إلى الانِ انا مُتآثره آنها كَانتْ الشخصُ الوحيد الذي آثُق بهِ و لَكنها رَحلت و لن تَعود .
لِهذا آنا هُنا مَعَ عمتي و زَوجها و إبنِها ' ليام ' آنهُ حقاً طيبُ القلبِ و لكنهُ آحياناً يتصرفُ بِغرابةٍ لا يهم .
و لكنَ هَذِهِ المدينةِ قالَ بعضُ الناسِ آن هُناك وحُوش تسكُنها آظن آنها فقطّ خُرافاتٍ .
دَخلتُ إلى الحمامِ غسلتُ وجهي و خرجتُ آرتديتُ ملابسي و نزلت إلى الطابقِ السُفلي .
" صباحُ الخيرِ عمتي" قُلت لها بإبتِسامةٍ .
" آستيقظتي آبنتِي " قالت بِصوتها اللّطيف .
" نَعم و لكن آينَ هو ليام " قُلت و آنا آَجلِسُ على الكُرسي .
" لقد ذَهبَ مُنذُ دقائقَ فقط " قالت و هى تضَع لّي الفطُورَ .
" حسناً آظنُ آنني سَأذهبُ بِنفسِي " قُلت و بدآت تَناول فَطوري .
" آبنتِي روز " قالت بِقلق .
" ماذا " نطقت .
" لِيام لا يُعجبني هَذِهِ الآيام هَلْ هُناك آمر يُخفيهِ عني " سآلتْ و انا حقاً مُثلها لا آعرفُ .
" فِلحقيقة آنا آَيضاً لاحظتُ هذا و لكن سآُحاول إكتشافَ الامر " قُلتُ و آنا آنهَضُ مِن الّسفره .
" حسناً حَبيبتي آتمنى لَكي الّتوفيق " قالت و هى تُعطيني مِعطفي .
" وداعاً " قُلتُ و آنا آُعانقها .
" إعتني بِنفسك تجَاوزي الشُبان القذِرون " قالت عِندما خرجت .
" لا تَقلقي عَمتي " قُلت و انا آرتدي حَقيبَتي و آضعُ يداي في جِيوبي .
آنا آعْرفُ آينَ تِلكَ الّمدرسةُ انها قَريبةٌ و لكنَ هُناك زُقاق مُقرفٌ عليا المُرورُ بهِ .
الّرياحُ الّباردةُ تَجعَلُ خُصلات شَعري الآشقَرُ تتطَايرُ .
وَ ها آنا وَصلتُ ذلكَ الزُقاق الخالٍ من البشر .
مَا آسمَعهُ هو صوتُ خُطواتي ضِد الآرضُ .
و لكن الآنُ صوت خُطوات آقدام ورَآي .
إلتفتُ و لم أجد آحد هَذا غريب آنا مُتآكده آنني سَمعتُ صوت احْدِهم مِن الممكن آنَني خائِفه قَليلاً مِن هذا الّمكانُ لِهذا آتوهمُ .
آكمَلتُ طَريقي بِسلامٍ إلى الّمدرسةُ إنها مُزدحمةٌ .
دَخلت لِآرى الكَثيرُ من الطلابِ رآيتُ ليام هناك رَكضتُ لِآصل له و لكنهُ إختفى فَجاه .
غريبّ .
رآيتُ ثَلاثةُ فتياتٍ ينظرَانِ لي بِقرف آتمنى ان الكِم كلاً منهما لكمه لنْ تَنساها آبداً .
و لكن لاَ اريدُ آن آُظهر نَفسي لستُ متآدبه .
هُناكَ آحدُهم ارتطمَ بِظهري .
" آسِفٌ " قال و نَظر لي طَويلاً و ذهب لم آعرفهُ حقاً لآنه يرتدي نظارات سوداءُ .
الآن عليا الذَهابُ الى حجرة المديرُ كي آعرفُ آينَ هو صفي .
ذَهبتُ آقرآُ ما على ابوابِ الحجراتِ لآجد المديرُ .
' الإدارةُ ' كَانتْ مَكتوبه على آَخر حُجره طرقتُ الباب و فتحَ لي رجلٌ عجوز .
" مَرحباً سيدي " نطقتُ و هو آشار لي بلدُخول .
" هل آنتي الّطالبةُ الجديدةُ "
" نعم آنا هِى رُوز وُليام " قُلت .
" حسناً هذا مِفتاحُ خزانتكِي و رقمُ الصف ' 3 ' مَفهوم " قالَ آشُعر بهِ إنهُ تَعيس .
" آشكُرك " قُلتُ و آنا آفتحُ الباب لتظهر لي إِمرآةٌ ترتدي نظاراتٍ ونظرتها حاده .
" سيدي هل هذِهِ هى الفتَاةُ " سئلت المديرُ و اومئَ لها .
" تَعالي معي " قالت و هى َتمشي امَامي .
ذَهبتُ ورائها و لكنْ لحظه الآروقةُ اصبحتْ خاليةً مِنَ الطُلاب آظنُ آنهم في صفوفِهم .
دَخلتُ معها إلى الصفُ الذي قالَ عَلَيْهِ المديرُ .
" حسناً يا طلاب هَذِهِ زميلتَكم الجَديدةُ روز وُليام " قَالتْ تِلكَ الامرآه بُصوتٍ حادٍ جداً ما هذا .
" مَرحباً بكي روز آدخلي مَع هَارلود هُناك " قَالت لي المعلمه و آُومئت لها ولكن مهلاً هذا الاسمُ الذي نطقتهُ سَمعته مِن قبل و لكِن متى .
جلستُ معَ ذلكَ الشاب و لمْ ينظُر لي كان فقط يَنظُر الي النافذةُ التي بِجانبهِ .
" مرحباً آنا روز " قُلت و آنا آرفعُ يدي كي آصافحهُ .
" لا يَهم " تَمتمَ و بم ينظُر لي حتى هذا تَصرفٌ وقِح .
" حسناً " همستُ و آخرجتُ كُتبي .
لَديه شعرٌ مجعدٌ بنيٌ جَميل حقاً .
آَصبحت المُعلمه تَشرحُ و آنا منتبهاَ معها .
فَعلتُ كلَّ ما طلبتهُ و لم يدقُ الجرسَ الي الان .
شَعرتُ بآن ' هَارلود ' هذا ينظُرُ لي التفتُ اليه و لكنهُ أعاد نفسَ وضعيتهُ ينظُرُ الي النافذةِ .
سَمعتُ صوتَ الجرسِ جمعتُ كُتبي و وضعتُها في الحقيبةُ و نهضتُ .
نَهضَ ' هَارلود ' بَعدي بلضبط و ذَهبَ مُسرعاً آوقعَ كتابٍ ركضتُ مسرعةٌ آخذتهُ لآُعطيه لهُ و لكنهُ ذهب .
كُنتُ سآضعهُ في الحقيبة و اكن لَفتني العِنوان ' مصاصُ الّدماء ' اوه هْل يؤمِنُ بِهذهِ الخُرافات هو أيضاً.
وضَعتهُ في الحقيبةِ و خرجتُ مِن الصفِ ذاهبه الي الاسْتِراحه .
دَخلتُ ذلكَ الّمكانُ آشتريتُ العصيرُ فقط لأنني لا آُحبُ آن اتناولُ شيئاً خارجاً فقط آُحبُ آكلَ طعام البيتِ فقط .
آخرجتُ ذلكَ الكتابُ و آخذتُ رشفه مِن العَصير الخاص بي .
فَتحتُ على آولِ صفحةٍ .
' عَلى مرِ الزمانِ دارتْ الكَثيرُ من القِصصُ و الاساطيرُ حَولَ مصَاصي الدماءُ ، هُناكَ من سَمِع بِهم و لم يُصدق وجودِهم ، و على النَقيض مِن ذَلكَ هُناكَ مَن آمن بِوجودِهم لِلدرجة التَمني آن يُصبحَ منهم و لا بل مَن آصبحَ يزعَمُ آنهُ قد آصبحَ منهم و هُنا سَنتكلمُ على لِسان هَولاء المُوقنينَ بسادة الدمُ الَّذِينَ قالوا انهُم قد عَاشوا قِصه حقيقه معَ مصَاصي الدماءُ .
طبعاً البعضُ قد يَسخرُ مما نقُوله و لكن ثِق بنا عزيزي بآنَ هُناك دراسه و استقصاء بحث حولَ هذا الموضوعِ .
البعضُ ينكرُ وجودَ مصاصي الدماءُ و لكَنَ آليس هذا هو الحالُ معَ كُلِّ الماورئِيات و الغيبياتِ !..
فآنتَ الان لا تَستطيع نكران وجودَ الهواءُ الذي تتنفسهُ الآن و خذ الهواءُ مثل لمصاصي الدماءُ هُم موجودون و لكنَ لا تستطيعَ رؤيتهم إِلا آن ارادو هُم هذا .
دَعُونا الان نُجاوبُ على بعضِ الاسئلةِ التي تخْطرُ ببالكمْ الآن ' .
كُنت سآكملُ القراءه و لكنني سَمعتُ صوتَ الجرسِ وضعتُ الكتابَ في الحقيبةِ و اخذتُ رشفه سريعه من العصِير وخرجتُ .
ذَهبتُ الي الخزانةِ رقم ' 265' كما مَكتوب على المِفتاحُ .
فَتحتُها و وضَعتُ بها بعضَ الكُتبِ و آغلقتُها .
ذهَبتُ سريعاً الي الصفِ و جلستُ في ذلكَ الكُرسي .
رآيتُ هَارلود جالسٌ و يرسمُ فتاةٍ صغيره و لكن مهلاً انها تشبهُني عندما كُنتُ صغيرةً .
" إِنَّكَ موهوب " قُلتُ له .
" لمْ آطُلبُ رآيكِ " قالَ بوقاحةٍ .
" إِنَّكَ مُحق " همستُ بغضب .
آُحاولُ آن آكُون معهُ لطيفه و لَكنه وقحٌ على اي حالٍ .
رسمَ تِلكَ الفتَاةُ و وضعها في جَيبهِ .
" لَستُ آنا المعلمة بل تِلك " قالَ و هو يُشير الي المعلمةِ هذا مُحرج لم اقْصِد النظرَ إليهِ مطولاً .
يعدَ إِنتهاءِ الحصصِ توجهتُ الي الخارجِ .
و رآيتُ هَارلود يَتحدث معَ فتاةٍ و آخذهاَ معهُ في السيارةِ الخاصةِ به .
لا يُهمني .
بدآتُ بالمشي بإتجاهِ البيتِ.
و آنا آمْشي رآيتُ سيارة هَارلود واقفه في ذالكَ الزُقاق و كَانَ يَخرجُ من الباب دماءٍ اوه تفكِيري ذَهبَ بعيداً .
ركضتُ بعيداً عنهُ .
وقفتُ و آنا آخذ نفس ثم آَكملتُ طريقي وَصلتُ الي البيت رآيتُ ليام يدخُل حديقةَ البيتِ .
" ليام " صَرختُ له .
" روز مرحباً " قَال بإبتِسامةٍ .
" كَيفَ حالُك " قُلتُ و انا آذخُلُ معه .
" بِخير كَيفَ كان يَومكِ" قال و طرقَ باب البيتِ .
" جيدٌ نوعاً ما " قُلتُ و فتحت البابُ لنا عمَتي .
" كيفَ كان يَومُكما " قَالتْ و هى تآخذُ معطفي لِتُعلقه .
" جَميل " تَكلم ليام .
" جيد " هَمست .
" حسناً هيا بَدلا ملابِسكما و سيكونُ الغداءُ جاهزاً" قَالتْ و صعدتُ غُرفتي .
" روز إنتظري " قَال ليام .
" مَاذا هُناك " هَمستُ .
" اليومُ على العشاءُ ستآتي صَديقتي ' صوفيا ' الّذي تحَدثتُ لكي عنهاَ" قَال بِسعادةٍ .
" جَميل إذاً عليا آنْ آفضحَ بعض الاسرارِ عنك " قُلتُ و غمزتُ .
" لنْ تفعلي " قال .
" سآفعلُ " قُلت و ركضتُ الي غُرفتي و آغْلقتُ الباب و بَدآتُ بلضحكِ .
" سوفَ آُمسكُ بكْ آعدكْ" قالَ ليام مِن وراءِ الباب .
" فلتُحاول " قُلت و ضَحِكتُ ثانيتاً .
{ مَجهولٌ }
آُشاهِدُها تَضحكُ مِن قْلبها و كَمَا أتمنى يوماً ما آن آجَعلها تَضحكُ هكذا .
تذكْرتها كم كانت بَريئه و هى صَغيرةٌ و إلى الآن هى تَحتفظُ بتلكَ البراءةُ .
عَليا كَسبُ حُبها آَولاً لِآخذها .
{ روز }
بَدلتُ مَلابسي و نَزلتُ الي الطَابقِ السُفلي .
" اوه إِبنتي روز كَيفَ حالكِ اليوم " قَالَ زوجُ عمتي عندما إنتَبه لي .
" بِخيرٍ آشكُرك " قلت لهُ و جَلستُ بجانبِ ليام على الطاولةِ كلعاده .
" لا تظُني انكِ آفلتي " هَمس ليام لي .
" آُدركُ هذا " قُلتُ و كتَمتُ ضحكتي .
بدأَتُ بتناولِ السبَاقِتي إنهُ المُفضلُ لدي .
عِندمَا آكملْنا بدآتُ بمساعدةِ عَمتي في تنظِف السُفره .
" هَلْ لديكِ أيُ إمتحانٍ " سآلتني عمَتي .
" نعم " آجَبتُها .
" إذاً سآذهبُ للمتجر وحيده " قالت مُصطنه الحُزن .
" يُمْكِنُ نئ الذَهابُ معكي " قُلتُ لها .
" لا لَن تستطِيعي الهُروب مِن الدراسةِ عزيزتي " قالت و هى تُقهقه.
" حسناً حسناً " قُلت بسخرية .
" هَلْ آخبركِ ليام بآنَ صديقٌ به سيآتي الليلة ُ " قَالت و هى تَمسحُ الطاولة.
" نعم " قلت اذا ليام قَال إنهُ صديق إذاً ' صوفيا ' مفاجآه لَهُم .
" حسناً و لكِن نِصف ساعةٍ لن آتآخرُ و أيضاً زوجي يُريد الخروجَ مع ليام هَلْ تستطيعين البقاء هُنا بنفسكِ " قَلت بقلقٍ.
" لا تقلقي آستَطيعُ " قُلت و انا آُطمئنُها .
فُرصه كي آقرآ الكِتابُ .
" انتهينَا إذاً اذهبي الي دِراستكِ و سوف آخرجُ الان لن آتآخر " قالت و انا ذَهبتُ الي غُرفتي آَغلقتُها و آخرجتُ الكِتابَ مِن الحقيبةِ و جلستُ علي السريرِ .
وَصلتُ هنا .
' مَا هى صِفاتُ مصاصي الدماءُ ؟
- سَريعٌ جدا و توازي سُرعتهُ سُرعة الريح .
- قَويٌ جدا
- يَتغير لون شعرهِ و عيناهُ بمُرورِ الزمن .
- لديهِ قوى خَارقه مثلِ قرآءةِ الافكَارِ و التآثِير عليها .
- ذكي جداً و لديهِ مشاعرُ و حساس جداً .
- بَشرتهُ شَاحبه .
-يتغذى عَلى الدِماء . '
تَوقفتُ عِندما سَمعتُ صوتٍ في الطابقِ السُفلي .
فَتحتُ غُرفتي بِبطئ و مشيت الي نَاحيةِ الصوتِ و كانَ مِن المطبخِ .
نظرتُ إلى المطبخُ كي اراى آحدُهم يخرُج بسرعه مِن النافذةِ ركضتُ لآراهُ و لكنهُ آختفى .
" سُحقاً و لكنَ ليسَ علي إخبارُ احد " تمتمتُ لنفّسي و أقفلتُ النوافذَ و ذَهبتُ الي غُرفتي.
عَليا كِتابةُ فروضي و أيضاً لآستعد لإمتِحان الفِزياء .
بعَد مرورِ الكثِيرُ من الوقتِ سَمعتُ عمتي قد آتتْ و ها آنا انتَهيتُ عليا مساعدتُها .
خَرجتُ من الغُرفه لآجد ليام يَشربُ عصيراً لونهُ آحمر .
" لَم آكُن آعرف آنك تُحبْ عصير الفراولة " قُلت له مما أدى إلى اِخافتهُ آظن آنهُ كان شارداً .
" أوه نَعم آحبهُ " قَال بتوترٍ و دخَل غُرفتهُ .
" مَن يُعشق يُصبح غَريبٌ هكذا يا تُرى " قلت لآننَي حقاً لم آُجرب الحُب .
" روز " ..
_________________________________________
هاااي
انشاء يكون عجبكم الشابتر .
مواعيد التنزيل مثل هلوقت بس مو يوميا .
شكرا الي يدعموني .
بوساتي بااااي.
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro