Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter one

بَعد مُرورِ عَشرُ سَنواتِ .

{ روز }

إِستيقظتُ مُبكراً لِكي آذهب إلي الّمدرسةُ الْثانويةٌ .

إنهُ آولُ يومٍ لي لَقد إنتَقلتُ هُنا جديداً عِند عَمتي ' كَارين' لانه آبي لَديهِ آعمال كَثيرةٌ كلعادة و لاَ يستطيع قضاءَ الوقتَ معي و آَيضاً آُمي قد توفت مُنذُ آربعة سنواتٍ حقاً إلى الانِ انا مُتآثره آنها كَانتْ الشخصُ الوحيد الذي آثُق بهِ و لَكنها رَحلت و لن تَعود .

لِهذا آنا هُنا مَعَ عمتي و زَوجها و إبنِها ' ليام ' آنهُ حقاً طيبُ القلبِ و لكنهُ آحياناً يتصرفُ بِغرابةٍ لا يهم .

و لكنَ هَذِهِ المدينةِ قالَ بعضُ الناسِ آن هُناك وحُوش تسكُنها آظن آنها فقطّ خُرافاتٍ .

دَخلتُ إلى الحمامِ غسلتُ وجهي و خرجتُ آرتديتُ ملابسي و نزلت إلى الطابقِ السُفلي .

" صباحُ الخيرِ عمتي" قُلت لها بإبتِسامةٍ .

" آستيقظتي آبنتِي " قالت بِصوتها اللّطيف .

" نَعم و لكن آينَ هو ليام " قُلت و آنا آَجلِسُ على الكُرسي .

" لقد ذَهبَ مُنذُ دقائقَ فقط " قالت و هى تضَع لّي الفطُورَ .

" حسناً آظنُ آنني سَأذهبُ بِنفسِي " قُلت و بدآت تَناول فَطوري .

" آبنتِي روز " قالت بِقلق .

" ماذا " نطقت .

" لِيام لا يُعجبني هَذِهِ الآيام هَلْ هُناك آمر يُخفيهِ عني " سآلتْ و انا حقاً مُثلها لا آعرفُ .

" فِلحقيقة آنا آَيضاً لاحظتُ هذا و لكن سآُحاول إكتشافَ الامر " قُلتُ و آنا آنهَضُ مِن الّسفره .

" حسناً حَبيبتي آتمنى لَكي الّتوفيق " قالت و هى تُعطيني مِعطفي .

" وداعاً " قُلتُ و آنا آُعانقها .

" إعتني بِنفسك تجَاوزي الشُبان القذِرون " قالت عِندما خرجت .

" لا تَقلقي عَمتي " قُلت و انا آرتدي حَقيبَتي و آضعُ يداي في جِيوبي .

آنا آعْرفُ آينَ تِلكَ الّمدرسةُ انها قَريبةٌ و لكنَ هُناك زُقاق مُقرفٌ عليا المُرورُ بهِ .

الّرياحُ الّباردةُ تَجعَلُ خُصلات شَعري الآشقَرُ تتطَايرُ .

وَ ها آنا وَصلتُ ذلكَ الزُقاق الخالٍ من البشر .

مَا آسمَعهُ هو صوتُ خُطواتي ضِد الآرضُ .

و لكن الآنُ صوت خُطوات آقدام ورَآي .

إلتفتُ و لم أجد آحد هَذا غريب آنا مُتآكده آنني سَمعتُ صوت احْدِهم مِن الممكن آنَني خائِفه قَليلاً مِن هذا الّمكانُ لِهذا آتوهمُ .

آكمَلتُ طَريقي بِسلامٍ إلى الّمدرسةُ إنها مُزدحمةٌ .

دَخلت لِآرى الكَثيرُ من الطلابِ رآيتُ ليام هناك رَكضتُ لِآصل له و لكنهُ إختفى فَجاه .

غريبّ .

رآيتُ ثَلاثةُ فتياتٍ ينظرَانِ لي بِقرف آتمنى ان الكِم كلاً منهما لكمه لنْ تَنساها آبداً .

و لكن لاَ اريدُ آن آُظهر نَفسي لستُ متآدبه .

هُناكَ آحدُهم ارتطمَ بِظهري .

" آسِفٌ " قال و نَظر لي طَويلاً و ذهب لم آعرفهُ حقاً لآنه يرتدي نظارات سوداءُ .

الآن عليا الذَهابُ الى حجرة المديرُ كي آعرفُ آينَ هو صفي .

ذَهبتُ آقرآُ ما على ابوابِ الحجراتِ لآجد المديرُ .

' الإدارةُ ' كَانتْ مَكتوبه على آَخر حُجره طرقتُ الباب و فتحَ لي رجلٌ عجوز .

" مَرحباً سيدي " نطقتُ و هو آشار لي بلدُخول .

" هل آنتي الّطالبةُ الجديدةُ "

" نعم آنا هِى رُوز وُليام " قُلت .

" حسناً هذا مِفتاحُ خزانتكِي و رقمُ الصف ' 3 ' مَفهوم " قالَ آشُعر بهِ إنهُ تَعيس .

" آشكُرك " قُلتُ و آنا آفتحُ الباب لتظهر لي إِمرآةٌ ترتدي نظاراتٍ ونظرتها حاده .

" سيدي هل هذِهِ هى الفتَاةُ " سئلت المديرُ و اومئَ لها .

" تَعالي معي " قالت و هى َتمشي امَامي .

ذَهبتُ ورائها و لكنْ لحظه الآروقةُ اصبحتْ خاليةً مِنَ الطُلاب آظنُ آنهم في صفوفِهم .

دَخلتُ معها إلى الصفُ الذي قالَ عَلَيْهِ المديرُ .

" حسناً يا طلاب هَذِهِ زميلتَكم الجَديدةُ روز وُليام " قَالتْ تِلكَ الامرآه بُصوتٍ حادٍ جداً ما هذا .

" مَرحباً بكي روز آدخلي مَع هَارلود هُناك " قَالت لي المعلمه و آُومئت لها ولكن مهلاً هذا الاسمُ الذي نطقتهُ سَمعته مِن قبل و لكِن متى .

جلستُ معَ ذلكَ الشاب و لمْ ينظُر لي كان فقط يَنظُر الي النافذةُ التي بِجانبهِ .

" مرحباً آنا روز " قُلت و آنا آرفعُ يدي كي آصافحهُ .

" لا يَهم " تَمتمَ و بم ينظُر لي حتى هذا تَصرفٌ وقِح .

" حسناً " همستُ و آخرجتُ كُتبي .

لَديه شعرٌ مجعدٌ بنيٌ جَميل حقاً .

آَصبحت المُعلمه تَشرحُ و آنا منتبهاَ معها .

فَعلتُ كلَّ ما طلبتهُ و لم يدقُ الجرسَ الي الان .

شَعرتُ بآن ' هَارلود ' هذا ينظُرُ لي التفتُ اليه و لكنهُ أعاد نفسَ وضعيتهُ ينظُرُ الي النافذةِ .

سَمعتُ صوتَ الجرسِ جمعتُ كُتبي و وضعتُها في الحقيبةُ و نهضتُ .

نَهضَ ' هَارلود ' بَعدي بلضبط و ذَهبَ مُسرعاً آوقعَ كتابٍ ركضتُ مسرعةٌ آخذتهُ لآُعطيه لهُ و لكنهُ ذهب .

كُنتُ سآضعهُ في الحقيبة و اكن لَفتني العِنوان ' مصاصُ الّدماء ' اوه هْل يؤمِنُ بِهذهِ الخُرافات هو أيضاً.

وضَعتهُ في الحقيبةِ و خرجتُ مِن الصفِ ذاهبه الي الاسْتِراحه .

دَخلتُ ذلكَ الّمكانُ آشتريتُ العصيرُ فقط لأنني لا آُحبُ آن اتناولُ شيئاً خارجاً فقط آُحبُ آكلَ طعام البيتِ فقط .

آخرجتُ ذلكَ الكتابُ و آخذتُ رشفه مِن العَصير الخاص بي .

فَتحتُ على آولِ صفحةٍ .

' عَلى مرِ الزمانِ دارتْ الكَثيرُ من القِصصُ و الاساطيرُ حَولَ مصَاصي الدماءُ ، هُناكَ من سَمِع بِهم و لم يُصدق وجودِهم ، و على النَقيض مِن ذَلكَ هُناكَ مَن آمن بِوجودِهم لِلدرجة التَمني آن يُصبحَ منهم و لا بل مَن آصبحَ يزعَمُ آنهُ قد آصبحَ منهم و هُنا سَنتكلمُ على لِسان هَولاء المُوقنينَ بسادة الدمُ الَّذِينَ قالوا انهُم قد عَاشوا قِصه حقيقه معَ مصَاصي الدماءُ .

طبعاً البعضُ قد يَسخرُ مما نقُوله و لكن ثِق بنا عزيزي بآنَ هُناك دراسه و استقصاء بحث حولَ هذا الموضوعِ .
البعضُ ينكرُ وجودَ مصاصي الدماءُ و لكَنَ آليس هذا هو الحالُ معَ كُلِّ الماورئِيات و الغيبياتِ !..

فآنتَ الان لا تَستطيع نكران وجودَ الهواءُ الذي تتنفسهُ الآن و خذ الهواءُ مثل لمصاصي الدماءُ هُم موجودون و لكنَ لا تستطيعَ رؤيتهم إِلا آن ارادو هُم هذا .

دَعُونا الان نُجاوبُ على بعضِ الاسئلةِ التي تخْطرُ ببالكمْ الآن ' .

كُنت سآكملُ القراءه و لكنني سَمعتُ صوتَ الجرسِ وضعتُ الكتابَ في الحقيبةِ و اخذتُ رشفه سريعه من العصِير وخرجتُ .

ذَهبتُ الي الخزانةِ رقم ' 265' كما مَكتوب على المِفتاحُ .

فَتحتُها و وضَعتُ بها بعضَ الكُتبِ و آغلقتُها .

ذهَبتُ سريعاً الي الصفِ و جلستُ في ذلكَ الكُرسي .

رآيتُ هَارلود جالسٌ و يرسمُ فتاةٍ صغيره و لكن مهلاً انها تشبهُني عندما كُنتُ صغيرةً .

" إِنَّكَ موهوب " قُلتُ له .

" لمْ آطُلبُ رآيكِ " قالَ بوقاحةٍ .

" إِنَّكَ مُحق " همستُ بغضب .

آُحاولُ آن آكُون معهُ لطيفه و لَكنه وقحٌ على اي حالٍ .

رسمَ تِلكَ الفتَاةُ و وضعها في جَيبهِ .

" لَستُ آنا المعلمة بل تِلك " قالَ و هو يُشير الي المعلمةِ هذا مُحرج لم اقْصِد النظرَ إليهِ مطولاً .

يعدَ إِنتهاءِ الحصصِ توجهتُ الي الخارجِ .

و رآيتُ هَارلود يَتحدث معَ فتاةٍ و آخذهاَ معهُ في السيارةِ الخاصةِ به .

لا يُهمني .

بدآتُ بالمشي بإتجاهِ البيتِ.

و آنا آمْشي رآيتُ سيارة هَارلود واقفه في ذالكَ الزُقاق و كَانَ يَخرجُ من الباب دماءٍ اوه تفكِيري ذَهبَ بعيداً .

ركضتُ بعيداً عنهُ .

وقفتُ و آنا آخذ نفس ثم آَكملتُ طريقي وَصلتُ الي البيت رآيتُ ليام يدخُل حديقةَ البيتِ .

" ليام " صَرختُ له .

" روز مرحباً " قَال بإبتِسامةٍ .

" كَيفَ حالُك " قُلتُ و انا آذخُلُ معه .

" بِخير كَيفَ كان يَومكِ" قال و طرقَ باب البيتِ .

" جيدٌ نوعاً ما " قُلتُ و فتحت البابُ لنا عمَتي .

" كيفَ كان يَومُكما " قَالتْ و هى تآخذُ معطفي لِتُعلقه .

" جَميل " تَكلم ليام .

" جيد " هَمست .

" حسناً هيا بَدلا ملابِسكما و سيكونُ الغداءُ جاهزاً" قَالتْ و صعدتُ غُرفتي .

" روز إنتظري " قَال ليام .

" مَاذا هُناك " هَمستُ .

" اليومُ على العشاءُ ستآتي صَديقتي ' صوفيا ' الّذي تحَدثتُ لكي عنهاَ" قَال بِسعادةٍ .

" جَميل إذاً عليا آنْ آفضحَ بعض الاسرارِ عنك " قُلتُ و غمزتُ .

" لنْ تفعلي " قال .

" سآفعلُ " قُلت و ركضتُ الي غُرفتي و آغْلقتُ الباب و بَدآتُ بلضحكِ .

" سوفَ آُمسكُ بكْ آعدكْ" قالَ ليام مِن وراءِ الباب .

" فلتُحاول " قُلت و ضَحِكتُ ثانيتاً .

{ مَجهولٌ }

آُشاهِدُها تَضحكُ مِن قْلبها و كَمَا أتمنى يوماً ما آن آجَعلها تَضحكُ هكذا .

تذكْرتها كم كانت بَريئه و هى صَغيرةٌ و إلى الآن هى تَحتفظُ بتلكَ البراءةُ .

عَليا كَسبُ حُبها آَولاً لِآخذها .

{ روز }

بَدلتُ مَلابسي و نَزلتُ الي الطَابقِ السُفلي .

" اوه إِبنتي روز كَيفَ حالكِ اليوم " قَالَ زوجُ عمتي عندما إنتَبه لي .

" بِخيرٍ آشكُرك " قلت لهُ و جَلستُ بجانبِ ليام على الطاولةِ كلعاده .

" لا تظُني انكِ آفلتي " هَمس ليام لي .

" آُدركُ هذا " قُلتُ و كتَمتُ ضحكتي .

بدأَتُ بتناولِ السبَاقِتي إنهُ المُفضلُ لدي .

عِندمَا آكملْنا بدآتُ بمساعدةِ عَمتي في تنظِف السُفره .

" هَلْ لديكِ أيُ إمتحانٍ " سآلتني عمَتي .

" نعم " آجَبتُها .

" إذاً سآذهبُ للمتجر وحيده " قالت مُصطنه الحُزن .

" يُمْكِنُ نئ الذَهابُ معكي " قُلتُ لها .

" لا لَن تستطِيعي الهُروب مِن الدراسةِ عزيزتي " قالت و هى تُقهقه.

" حسناً حسناً " قُلت بسخرية .

" هَلْ آخبركِ ليام بآنَ صديقٌ به سيآتي الليلة ُ " قَالت و هى تَمسحُ الطاولة.

" نعم " قلت اذا ليام قَال إنهُ صديق إذاً ' صوفيا ' مفاجآه لَهُم .

" حسناً و لكِن نِصف ساعةٍ لن آتآخرُ و أيضاً زوجي يُريد الخروجَ مع ليام هَلْ تستطيعين البقاء هُنا بنفسكِ " قَلت بقلقٍ.

" لا تقلقي آستَطيعُ " قُلت و انا آُطمئنُها .

فُرصه كي آقرآ الكِتابُ .

" انتهينَا إذاً اذهبي الي دِراستكِ و سوف آخرجُ الان لن آتآخر " قالت و انا ذَهبتُ الي غُرفتي آَغلقتُها و آخرجتُ الكِتابَ مِن الحقيبةِ و جلستُ علي السريرِ .

وَصلتُ هنا .

' مَا هى صِفاتُ مصاصي الدماءُ ؟
- سَريعٌ جدا و توازي سُرعتهُ سُرعة الريح .
- قَويٌ جدا
- يَتغير لون شعرهِ و عيناهُ بمُرورِ الزمن .
- لديهِ قوى خَارقه مثلِ قرآءةِ الافكَارِ و التآثِير عليها .
- ذكي جداً و لديهِ مشاعرُ و حساس جداً .
- بَشرتهُ شَاحبه .
-يتغذى عَلى الدِماء . '

تَوقفتُ عِندما سَمعتُ صوتٍ في الطابقِ السُفلي .

فَتحتُ غُرفتي بِبطئ و مشيت الي نَاحيةِ الصوتِ و كانَ مِن المطبخِ .

نظرتُ إلى المطبخُ كي اراى آحدُهم يخرُج بسرعه مِن النافذةِ ركضتُ لآراهُ و لكنهُ آختفى .

" سُحقاً و لكنَ ليسَ علي إخبارُ احد " تمتمتُ لنفّسي و أقفلتُ النوافذَ و ذَهبتُ الي غُرفتي.

عَليا كِتابةُ فروضي و أيضاً لآستعد لإمتِحان الفِزياء .

بعَد مرورِ الكثِيرُ من الوقتِ سَمعتُ عمتي قد آتتْ و ها آنا انتَهيتُ عليا مساعدتُها .

خَرجتُ من الغُرفه لآجد ليام يَشربُ عصيراً لونهُ آحمر .

" لَم آكُن آعرف آنك تُحبْ عصير الفراولة " قُلت له مما أدى إلى اِخافتهُ آظن آنهُ كان شارداً .

" أوه نَعم آحبهُ " قَال بتوترٍ و دخَل غُرفتهُ .

" مَن يُعشق يُصبح غَريبٌ هكذا يا تُرى " قلت لآننَي حقاً لم آُجرب الحُب .

" روز " ..

_________________________________________

هاااي

انشاء يكون عجبكم الشابتر .

مواعيد التنزيل مثل هلوقت بس مو يوميا .

شكرا الي يدعموني .

بوساتي بااااي.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro

Tags: