Chapter nine
" يا الهي روز " رآيتُ لوي .
" لوي " نطقت .
" كيفَ آتيتِي هُنا " سآلني .
" آنت كَيفَ آتيتَ هُنا " قُلت و آنا آضعُ يداي على خُصري .
" في الحقيقةِ ... " نطقَ و هو يحكُ مؤخرةَ رآسهِ .
" لا تُخبرني بآنكَ مصاصُ دماء لا " قُلت بلتآكيد سيكون ذلكَ آبتعدت عدةَ خطواتٍ إلى الخلفِ .
" يا آلَهي " قال و هو يضربُ رآسهُ في الحائطِ .
" آنتَ كذلكَ " قُلتُ بعدما تآكدتُ .
" آن كنتُ كذلكَ سوفَ تحتقريني " سآلَ بنبرتهِ الجافه .
" أبداً " همستُ .
" حسناً ....... نعم" قالَ ' نعم ' بسرعةٍ و آلتفتَ و قبضَ يدهُ بقوه .
" إذاً هل هُناكَ مصاصُ دماء آخر و لم آعرفهُ بعد " صرختُ .
" من المفترضِ ان تكونَ في حفلِ عيدِ مِيلادكَ " قُلت بعدما تَذكرتُ مولدهِ اليوم .
" نعم لا اريدُ فعلهُ " قالَ بِبرودٍ .
" حقاً آنكَ عجوزٌ مُمل " قُلتُ بإستهزاءٍ و ذهبتُ إلى حَقيبَتي آخرجتُ هديتهُ و ذهبتُ إليهِ مجدداً .
" ما هذِهِ" همسَ .
" ماذا برآيكَ " تنهدتُ .
" آظنُ إنها موسيقى " قالَ و هو يقفز .
" نعم انها هديتكَ " قلبتُ عيناي و آعطيتها لهُ .
" حقاً آشكُركِ " قالَ بسعاده .
" هل تعرف شيئاً عن هَاري " سآلت .
" لا اعلم ، هل آتيتِي معهُ هُنا " قالَ بتوترٍ آقسمُ إنهُ يعرفُ شيئاً عنهُ .
" لقد تَركني في القطارِ وحيدةً حقاً انا قلقةٌ بشآنهِ " تحدثتُ و دخلت المطبخَ لآشربَ المياه .
" تفضلي " قالَ لوي و هو يُعطيني كآساً يُوجدُ بهِ مياه .
" لطيفٌ أحياناً " قُلتُ و شربتُ الكآسَ بآكملهِ .
" فآنا لوي توملنسون " قالَ بغمزةٍ .
" حسناً آيُها العجوز انا ذاهبه لتلكَ الأريكة آبتعد عن طَريقي " تكلمتُ و هوآبتعد .
"هل كونكَ مصاصُ دماءٍ يزعجكَ " التفتُ إليهِ بعدما ابتعدتُ عدةَ خطواتٍ .
" قليلاً " قالَ و نظرَ للآسفل و ذَهبَ ناحيةَ الدرجِ آظنهُ يحبُ كونهُ كذلكَ و لكن لا يريد آظهارهُ .
حقاً اني آعيشُ معَ كومةِ مصاصين دماءٍ و انا لستُ خائفةٌ .
سَمعتُ صوتَ هاتفٍ و لكن ليسَ لي اتجهتُ لمكانِ الصوتِ و وجدتُ هاتفاً قديماً قليلاً .
" مرحباً " نطقتُ خلالَ الهاتفِ .
آغلقَ الخطَ بسرعه .
من هو يا ترى .
ارجعتُ الهاتفَ مكانه و رآيتُ زين ركضتُ له .
" آينَ هاري " قُلت لهُ و هو آبتعدَ قليلاً إلى اليمينِ لآجدَ تِلكَ الاعينِ الزمُرديةِ تنظرُ إلي .
" ه-هاري" شهقتُ و ضممتهُ بقوةٍ .
آشعرُ بهِ يشمُ شعري و هو أيضاً يُعانقُني بقوةٍ .
" لا ترحل مجدداً " قُلتُ لهُ و انا آضعُ يداي على وجنتاهُ .
" لن افعلَ هذا مُجدداً صدقيني " قالَ و قبلني .
" آُحبكِ " قالَ و هو يبتعدُ قليلاً .
" و انا أيضاً " قُلت معَ إبتسامةٍ .
" هيا آدخلا " قالَ زين و دخلنا .
" بلتآكيد تحتاجُ الدماءَ يا صاح " قالَ زين لهاري .
" فعلاً احتاجهُ فلم آتغذى مُنذُ يوم " قالَ و علمتُ إنهُ سيجلبُ لهُ إنساناً .
" روز حَبيبتي اجلسي هُنا و انتظريني حسناً " تحدثَ لي و آومئتُ .
و انا أيضاً جائعةٌ .
رآيتُ لوي ينزلُ من على الدرجِ .
" لوي " ناديتهُ .
" اوه روز آقصدُ قطتي " تكلمَ آشعرُ إنهُ شارد بشئٍ .
" تعلم هُنا الجميع مصاصُ دماءٍ و بلتآكيدِ لا يُوجدُ طعام هُنا فا..." قاطعني " جائعه " قالَ و كانَ يريدُ الضحكَ .
" نعم " تنهدتُ .
" تعالي هل ترينَ المطبخَ افعلي ما تُريدينَ فيوجدُ طعامٌ هُنا " قالَ بسخرية و اطلقَ ضحكةً وذَهبَ .
" آشكركَ " صرختُ لهُ ليسمعني .
" لا شكر على واجبٍ قطتي " صرخَ بلمُقابلِ .
بحثتُ على شيئاً آستَطيعُ تناولهُ يُوجدُ كل شئ و لكن لا اريد الطبخَ .
لذا آخذتُ قطعةَ جبنٍ و وضعتُها في الخبزِ و بدآتُ بتناولهِ .
" لطيفه جداً " سَمعتُ ذلكَ الصوتُ الخشن .
التفتُ لآرى هَاري ينظُرُ الي .
" هل انت هُنا مُنذُ مده " قُلت .
" نعم " قالَ و ضحكَ قليلاً .
بدآت بسعالِ فلا آُحبُ أحداً يسخرُ على مظهري و انا اتناولُ الطعامَ .
" روز " شهقَ هاري و جلبَ لي الماء .
شربتهُ و بدآ السعالُ بلآختفاءِ تدريجياً .
" انا فقط كُنتُ امزح " قالَ معَ إبتسامةٍ لطيفه .
" واضح " نطقتُ ، حقاً آشعرُ بلإحراجِ .
" آكملي طَعامك " قالَ و هو يؤشرُ للخبزِ .
" حسناً " تكلمتُ و اكملتهُ هاري فقط ينظُرُ الي و كآنَني طفلتهُ .
" حسناً تعالِ معي " قالَ هاري و هو يرفعُ لي يدهُ .
آمسكتُ بها و اتجهَ بي إلى غرفةٍ جميله .
" هذِهِ غُرفتي عِندما آتي إلى هُنا و لكن الان اصبحت غُرفتُنا " قالَ .
" حسناً " تنهدتُ .
" سوفَ اجلبُ الحقائبِ لآفرِغُها " تكلمَ و آومئتُ لهُ .
{ هاري }
ذهبتُ لجلبِ الحقائبِ .
آشعرُ بلذنبِ حقاً لأنني آخذتُ معي روز فهى ليسَ لها شآن في هذا و آخافُ ان تُعاقبَ بدلاً عني .
هذا سخيفٌ حقاً .
آخذتُ الحقائبَ و وضعتُها في الغرفةِ .
نظرتُ لها كانت شارده في النافذةِ .
" روز " نطقتُ و التفتت بسرعه .
" ماذا " تحدثت فعلاً كانت شارده .
" بِمَا كُنتِي تفكرين " سآلتُها .
" لا تهتم امورٌ سخيفه فلنفرغ الحقائبَ " قالت انها تكذب كانت تُفكر بوضعنا و هى لا تريدني ان آقتل و لكن تفكرُ بآن تسلمَ نفسها بدلاً عني .
" روز هذا مُستحيل " صرخت .
" ماذا " قالت بهدوءٍ .
" لن تفعلي لن تُسلمي نفسكِ مفهوم " صرختُ مجدداً .
" ح-حسناً " قالت و إنتبهتُ لتِلكَ العينان الزرقاءِ خائفه آظن لانه عيناي اصبحت حمراء و أيضاً صوتي كانَ مخيف .
عَانقتُها و بدآت بلكباءِ .
" آنا آسف لم اقصد ان آصرخَ عليكِ هكذا " قُلت كم انا غبي كيفَ لي ان اصرخَ بوجّهِها .
كَوبتُ وجهها بينَ يداي و نظرتُ لها .
" آهدآي " همستُ و هن بدآت تهدآ .
آقتربتُ إليها و قبلتُها .
" حسناً " قالت عِندما ابتعدت .
" ابتسمي " قُلت لها .
آبتسمتُ ابتسامةً مزيفه .
" كما تُريدينَ " قُلت و بدآت آدغدِغُها .
" حسناً توقف ارجوك " كانت تقولُ من بينِ ضَحِكاتها العاليةِ .
" لن افعل " تحدثتُ .
" سوفَ ابتسم " صرخت و ضَحِكاتها كانت أعلى .
" حسناً هيا " تركتها و ابتسمت .
" هكذا هى طِفلتي " آبتسمتُ انا أيضاً بلمُقابلِ .
آنظرُ لعيناها الزرقاءَ كم هى جميلةٌ او ابتسامتها التي تجعلني آشعرُ انني على قيدِ الحياةِ .
شعرها الذهبي كم هو جميل .
" هاري " إنتبهتُ لها و هى تآشرُ بيدها حسناً كنتُ شاردٌ بكي حبي .
" الحقائب " قُلت و فَتحتُ حقيبتها.
" لا داعي سوفَ آفرِغُها " قالت .
" لا انا من يُفرغها " تنهدتُ .
وجدتُ صورةَ امرآه آعرفُها اوه نعم انها والدةُ روز .
آشعرُ بذنبٍ كبير لأنني قتلتُها .
|| قبلَ اربعةِ سنين || .
قبلَ اربعةِ سنين كنتُ اراقبُ روز تلعبُ بلطحينِ كانت لطيفةٌ جداً .
فجآه عِندما رآتها والدتُها صرختَ عليها و بدآت روز بلبكاءِ .
لم احتمل رؤيةَ روز تبكي بهذا الشكلِ لذا عِندما خرجت والدتها من البيت لتضعَ القمامةَ في الخارجِ .
قفزتُ عليها و مزقتُ عُنقِها و آخرجتُ كٌل ما في بطنها و كانَ مظهرها بشعٌ حقاً .
لم اكن آستَطيعُ السيطرةَ على نفسي لم اكن آستَطيعُ رؤيةَ روز حزينه .
و لكن قد فات الاوانُ ذلكَ الحين و ركضتُ مبتعداً .
و هكذا قد جعلتُ روز تتآلم لسنين .
|| الحاضر ||.
" هذِهِ آمي " قالت و عيناها تودُ البكاءَ .
" لا تبكي " تكلمتُ .
و هى مسحت الدموعَ من عيناها .
" لقد آشتْقتُ لها " قالت و ها هى إنهارت بكاءً كُلُّ ما أراها تبكي هكذا اشعر بلذنبِ يُقطعني كما قطعتُ والدتها.
" ارجوكِ لا تبكي " صرختُ و وقعتُ على رُكبتاي .
" ه-هاري ما بك " نطقت و هى تضعُ يدها على كتفي .
" لا تقلقي فقط توقفي عن البكاء " تكلمتُ .
" ح-حسناً " قالت .
" الآن فلنفرغ الحقائب " قُلتُ محاولاً تغير الموضوع .
" هيا إذاً " قالت .
أفرغنا الحقائبَ و رتبنا الغرفةَ انتهينا جيد لآولِ مره أحدهم يمكثُ معي هُنا في هذِهِ الغرفةِ .
" اوه جيد العشيقان رتبا غرفتهُما " سَمعتُ صوتَ زين .
" نعم هل هُناكَ مشكله " قُلت .
" آودُ أخبركما انكمّ ثُنائي جميل " قالَ بلطفهِ .
" أشكركَ " قالت روز .
" حسناً انا ذاهب " قالَ زين .
نظرتُ لها لآرى معنى الحبُ الحقيقي كم عيناهاَ البريئة جميله انها لا تستحقُ قاتلٌ مثلي و لا تستحق ان تتعذبَ معي فهذا غيرُ عادل أبداً انا مجرد وحش يسجنُ معهُ ملاكاً بريئ .
" ان الليل حلَ " نطقَ صوتها الرقيق .
" لدي فكرة " تكلمتُ و سحبتُها من يدي متجهاً إلى مكاني السري .
{ روز }
آخذني إلى سطحِ البيتِ و آستلقى نظرتُ لهُ بغرابةٍ .
" اذا آستلقيتُ هُنا
اذا فقط آنا آستلقيتُ هُنا
تَودينَ الكذبَ معي و نسيانَ العالمَ " تكلمَ و هو ينظُرُ للسماءِ الملئيةِ بلنجومِ الجميلةِ .
" آحببتُ تِلكَ الكلِمات " قُلت بعدما ادركتُ كم تِلكَ الكلماتِ جميله .
" إذاً تعالي " قالَ و جعلني آستلقي بجانبهِ .
" ان مظهرَ السماءِ جميله " تكلمتُ .
" ليسَ آجملَ منكِ " قالَ و شَعرتُ بوجنتاي حمراءَ .
" هَاري عدني ان لا تترُكني " قُلت .
" آعدكِ " قالَ بعدَ مدةٍ طويله .
" آخبرني بآشياءٍ عني و انا صغيرةً " قُلتُ و انا اريحُ رآسي على صدرهِ لآسمعَ دقاتَ قلبهِ كآنها تنطقُ بإسمي .
" حسناً .. كُنتِي عنيده و لطيفه في نفسِ الوقتِ و كُلما آطلبُ منكِ شئ تطلبينَ مقابلاً لهذا آحببتكِ اكثر لأنكِ آصبحَتي كما اريد و هكذا تعلقتُ بكِ اكثر " قالَ .
قهقتُ قليلاً .
" لـِمـا تبتسم " سآلتُ عِندما آبتسمَ فجآه .
" تَذكرتُ عِندما كُنا نركضُ معاً ثـُم وقعتي و انا ضحكتُ ثُمَ اتيتي بعصا و ضربتني " قالَ و ضحك اوه لقد تَذكرتُ هذا .
" تَذكرتُ هذا الموقف " تكلمت .
" آُحبكِ " نطقَ و جعلني آصبحُ تحتهُ .
" و آ-آنا أيضاً " تكلمت .
قبلني بلطفٍ
سَمعتُ صوتَ هاتفي آبتعدَ هاري عني و آخرجتُ الهاتفَ .
" مرحباً " تكلمتُ .
" مرحباً روز هُناكَ موضوعٌ مهم " قالَ صوتٌ و عرفتُ إنهُ أخي الجديد .
" ما هو " نطقتُ و انا ابتعد عن هَاري .
" ارجوكِ لا تنهاري " قالَ بقلق و جعلَ صبري ينفذُ .
" ماذا " قُلت محاولةً تهديئة آعصابي .
" ليام قد .... "....
~_~....
هااي اعرف ان ما الي وش والله بتعرفو العيد كيف بيمر والله ما قدرت اكتب الا هله .
المهم البارت حلو بحس انو ما حلو .
قولولي اذا في شي غلط او اي فكره حابين تشاركوني فيها .
و بس بحبكم .
قبلاتي بااااي .
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro