Chapter four
" اوه آسف " قال ليام عِندما دَخلَ فجآه .
" اوه لِيام تَعالَ هُنا " قالَ آبي إليهِ .
" نعم " قَالَ ليام و هو يجلسُ بجانبي .
" الان آجدَ حلٍ للمِشكلة التي معُكما " قالَ آبي و هو يقفُ أمامنا .
" لا آبي هو لَيسَ مضطراً للتحدثِ معي " قُلتُ و انا آنهَضُ و آُمسكُ الاسوارةُ في يدي و آدخلُ الحمامَ و آغلقهُ .
لا ينقصُ الا ليام .
جلستُ فوقَ الحوضِ و آمسكتُ بلآسوارةِ ما آجملُها .
" كَيفَ آتت إلى هُنا " همستُ و ارتَديتُها في يدي .
جميلةٌ جداً .
نظرتُ إلى النافذةِ كانت الستائرُ تطايرُ .
وقفتُ و نظرتُ خارجاً آظنُ آنها سوفَ تُمطرُ .
" آُحبكِ " سَمعتُ صوتاً في رآسي إنهُ خشنٌ و في نفسِ الوقتِ جميل .
ماذا يحدثُ معي .
آغلقتُ النافذةِ و خرجتُ مِن الحمامِ لم آجِد آبي بل كَان ليام .
" يُمكنكَ الخروجُ " نطقتُ و آنا آضعُ يداي على خُصري .
" آنا آسِفٌ " قالَ و آتى ضَمني بِسرعةٍ .
" حسناً حسناً " قُلتُ و انا ابعدهُ .
" سامحتِني " قَالَ بإبتسامةٍ .
" بشرطٍ " قُلت .
" مـَـا هو " سآلَ .
" غداً ستوصِلني إلى المدرسةِ " قُلت و انا آضحكُ .
" حسناً كما تُريدينَ " قَال و عانقتهُ .
" حقاً آنتي لطيفه روز " نطقَ ثُمَ فجآه وقعَ .
" ليام " صرختُ .
" روز ارجوكِ إبتَعدي سوف تتآذي " قَال و شَعرتُ بهِ يتآلمُ .
" لن ابتعدُ آنتَ تتآلمُ " قُلتُ و آنا آلمسُ وجنتاهُ التي اصبحت باردةً جداً .
" آبتعدي " صرخَ و رآيتُ وجههُ آصبحَ مُخيفٌ لديهِ آسنانٌ حادةٍ و عيونٌ حمراءُ و بشرتهُ بيضاءَ جداً .
هُناكَ آحدُهم آُمسكَني مِنَ الخلفِ .
" إِذهَب بِسرعةٍ "تَكلمَ الذي آمكَني مِنَ الخلفِ .
" حسناً " قالَ ليام و خرجَ مِنَ النافذةِ بسرعه .
" آُحبكِ " نطقَ مِن خلفي و ذَهبَ بِسرعةِ الريح .
مَاذا حَدثَ بحقِ الالهِ الآن .
وقعتُ على رُكبتاي و بدآ رآسي بلدورانِ .
مَن ذَهبَ بِسرعةِ الريح و أيضاً ليام و شكلهُ المخيفِ .
كِيسُ الدماءُ ذلكَ و عيناهُ الحمراءِ و أيضاً مظهرهُ مُنذُ دقائقِ هذا يفسرُ آنهُ مصاصُ دماء .
لا تصدِقي هذا روز انها مُجردُ خُرافةٌ .
رُبماَ عَلي النومُ قليلاً بلتآكيدِ هذا مِن آثر الارقِ .
جلستُ و آكملتُ كُل فروضي و نظمتُ كُتبي علي النومُ .
طرقَ البابُ و بلطبعِ هِى عَمتي .
" حبيبتِي روز هيا إلى العشاءُ آنتي و لِيام " قَالت و لكن مَاذا سوفَ آخي ها إنهُ خرجَ مِنَ النافذةِ .
" عَمتي انا لا اريدُ ان اتناولُ اي شئ فقط آودُ آن انامُ " قُلتُ لها و انا آفتحُ البابَ .
" حسناً كما تُريدينَ آينَ ليام " قَالت و هى تنظرُ إلى انحاءِ الغُرفة .
"اوه نَ-نعم خرج " قُلتُ بتوترٍ .
" و لكِنني لَم اراهُ يخرجُ مِن ألبابِ " قالت بِقلقٍ .
" لا ل-لقد خَرجَ مِن النافذةِ " قُلتُ و توترِ سيطرَ علي .
" النافذةِ " قَالت بتعجبٍ .
" نعم عَمتي ليسَ دائماً الباب يُمكننا استخدامُ النافذةِ أيضاً " قُلتُ بإبتسامةٍ .
" غريب " قَالت و هى تخرجُ و تنزلُ مِن على الدرجِ .
زفرتُ الهواءَ بقوةٍ ها لقد ارتحتُ ذهبت إلى الفراشِ سحبتُ الغطاءَ و بدآتُ آغمضُ عَيناي .
{ مجهول }
بَعدَ ما ساعدتُ ذلكَ الذي تَحول جديداً ذهبتُ إلى روز .
وجدتُ لوي فِي غُرفتِها مَاذا يَفعلُ رآيتهُ يقتربُ مِن عُنُقِها .
ذهبتُ بسرعه و سحبتهُ .
" ماذا تتفعلُ معها " همستُ بغضبٍ .
" فقط آودُ تذوقَ دمائِها " قَال بِبرود .
" فِي آحلامك لا تلمِسُها مفهوم اخبرتكَ عدة مرات أِنَها لي " قُلتُ بغضب .
" هل تذوقتَ دِمائها مُسبقاً هل هو لذيذٌ " قالَ بلهفةٍ .
" للآسف لم اتجرآُ يوماً " قُلتُ و انا آنظرُ الى الاسفلِ .
" غبي " قَال و هو يضرُبني على رآسي .
" لا سَوف تتآذي " قُلتُ بغضبٍ .
" لا سَوف تتآذي " قَال و هو يُقلدُني .
" عَليكَ وضعُ علامةٍ عَليها لكي لا يتجرأ آي مَصاصُ دماءٍ لآخذِها لأنني شممتُ رائحة دِمائها فهى لذيذةٌ حقاً " قَال و هو يشرحُ لي .
" حسناً و كيفَ علي فِعلُ ذلكَ دون ان تتآذي " قُلت .
" إجعَلها تَذهبُ إلى زقاقٍ او غابةٍ ما و آضعْ عَليها العلامةُ " قَال و هو يبتسمُ اعرف ان تِلكَ الابتسامة ورائُها شئ.
" و كَلعاده عَلى نصائِحك هذه عَليكَ آخذُ مكافآه" قُلتُ بقلق .
" نعم عَليكَ جلبُ لي القليلُ مِن دمائها ارجوك حقاً آودُ تذوقهُ ارجوكَ " قالَ و هو يظهرُ ابتسامةٍ بريئةٌ .
" آنا آغارُ عَليها كثيراً آختر آنسَانه آُخرى " قُلتُ و آنا أجلسُ بجانِبها .
" انا صديقكَ المُفضلُ ارجوك " قَال ثانيتاً.
" حسناً و لكن تآكد إن حَاولت فقط آذِيتها سوفَ آقتُلك " قَلتُ بنبرةِ تهديدٍ .
" هدآ مِن روعكَ يا فتى " قَالَ و هو يخرجُ.
نظرتُ إلى يَدها لآجدَ آنها قد ارتدت تِلكَ الاسوارةُ .
" اراكِ غداً جَميلتي " قُلتُ قَبلَ آن آذهبَ .
{ روز }
آستيقظتُ على صوت المُنبهِ .
آطفائتهُ و نهضتُ إلى الحمامِ آستححمتُ و خرجتُ و آنا آجففُ شعري .
آرتديتُ قمِصِي الابيضُ عَلَيْهِ رسوماتٌ لطيفةٌ و أيضاً ارتديتُ الجينز الضيقُ إنهُ المفضل لدي .
مَشطتُ شعري و وضعتُ فوقهُ القبعةُ الحمراءُ و أخيراً الجاكيت و هكذا انا جاهزةٌ .
رششتُ العطرَ و ارتديتُ حذائي الاحمرُ و آخذتُ الحقيبةُ .
نَزلتُ إلى الطابقِ السُفلي وجدتُ آبي و ليام على الفطورِ .
" صباحُ الخيرِ " قُلتُ لهُما .
" صباحُ الخيرِ إبنَتي الجميلةُ " قالَ آبي بسعادةٍ .
" اوه روز كَيفَ حالكِ " تحدثَ ليام .
" بِخيرٍ " نطقتُ و آنا آفكرُ فيما حَدثَ بلآمسِ .
" صباحُ الخير " قالت عَمتي عِندما آنتبَهت لي .
أومئتُ و جلست كَي آتناولُ فَطوري .
بدآتُ بتناولِ فطوري و إنتبهتُ إلى حقائبُ سفر بجانبِ ألبابِ .
" آبي هل ستغادرُ اليومَ " سآلتهُ .
" نعم عَــزيزتي و لَكنني سآُصلكِ إلى المدرسةِ آَولاً " قَال بإبتسامةٍ .
" لا سَوفَ آذهبُ معَ ليام " قُلت و آنا ارتشفُ مِنَ القهوةِ .
" حسناً كَــما تُريدينَ " قالَ و هو يبتسمُ إلى ليام .
" إذاً فلنذهبُ " قَالَ ليام و هو ينهضُ مِن على السفرةِ غريب هو لا اراهُ يآكل .
" حسناً هيا " قُلت و نهضتُ .
" وداعاً حُلوتي " قَال آبي و آنا آُعانقهُ .
" اراكِ لاحقاً عَمتي " قُلتُ و انا آُقبلها على وجنتَاها .
" إنتَبهي إلى نفسكِ " قَالت عَمتي و هى تُناولني معطفي .
" حسناً " نطقتُ و انا متجها إلى السيارةِ .
" إلى المدرسةِ " قَال ليام و نحنُ نصعد .
شغلَ المحركِ و بدآ بلقيادةِ .
سيارتهُ لديها رائحةٌ جميله آظنهُ رائحة عِطرهُ المفضلِ .
قيادتهُ هادئه جداً هكذا آحب .
" إذاً كَيف تسيرُ امورُ الدراسةِ " قَال ليام كَي يكسُر الصمت .
" جيدةٌ " نطقتُ بهدوءٍ .
" مُمتاز " قَال و هو يغمزُ .
" هَلْ تعرفُ هَارلود ذاك " قُلتُ عِندما خطِرَ بِبالي .
" آنصحكِ بلإِبتعادِ عنهُ " قَال بجديةٍ .
" لـِمـا " نطقتُ .
" إنهُ غامض نوعاً ما و أيضاً لا يُعجبني " قَال بِبرودٍ حسناً لـِمـا هُناكَ شيئاً في عقلي يُخبرني بآن آُدافعَ عنهُ .
" حسناً " قُلت و لكنني مُستحيل آن آحكُمَ عَلَيْهِ إنهُ سيئ فرُبما هو آلطفُ مِما يكون و لكنهُ ليسَ آجتماعياً مِثلي .
" هل تَذهبينَ مِن هذا الزُقاقِ دائماً " قَال ليام و هو يشيرُ إليهِ .
" نعم آخافُ مِنهُ قليلاً " قُلتُ بسخريةٍ .
" آشعرُ إنهُ سيئ " قَالَ .
" هَا هى الّمدرسةُ عَلي النزولِ " قُلت وانا آُعانقهُ .
" اراكِ لاحقاً " قَال و قَبلَني على وجنتاي .
" حسناً " قُلتُ و انا آُخرجُ مِن السيارةِ وقفتُ متفاجآة حقاً .
ظللتُ وقتاً ليس بطويلٍ حتى آستوعِبُ ثُمَ دَخلتُ تِلكَ الّمدرسةُ المزعجه .
دَخلتُ الصفَ كَــي آجدَ المعلمةُ لم تدخلُ بعد .
جلستُ فِي مكاني ذلكَ و لم أرى هَارلود .
دخلت المعلمةُ و بدآت بشرحِ الدرس و إلى الان لَم يآتي هَارلود .
حقاً آنا قلقه .
لـِمـا آقلقُ انا غبيةٌ حقاً .
ثُمَ نظرتُ إلى هَارلود الذي دَخل فجآةُ ابتسمتُ تلقائياً .
" آنا آسف و لَكن كَان لدي ظروفٌ" قَالَ و اومئت لهُ المعلمةُ و جلسَ بجانبي .
تفاجآتُ عِندما رآيتُ جروحاً بجانبِ حاجبيهِ .
" يا إلهي آَنت مُصابٌ " قُلتُ و انا آُخرجُ مَنديل مِن الحقيبةِ .
" أبتعدي " قَالَ و هو يبعدُ يدي فقط كُنت سآنظفُ جرحهُ .
" و لكنَ .." قَاطعني " اللعنة لاَ يُمْكِنُكي الصمت " قَال بغضبٍ .
" مُغفل " قُلتُ له و إنتبهتُ إلى المعلمةِ .
سَمعتُ صوتَ الجرسِ وقفتُ ذاهبةٌ إلى الاستراحةِ .
" روز " قَالَ لوي .
________________________________________
هاااي احبابي .
كيف حالكم انشاء الله بخير .
اش رآيكم ؟
انشاء الله عجبكم
احبكم لا تنسو (^ 3^)
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro