Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter five

" روز " قَالَ لوي .

" اوه كَيفَ حالكَ " سآلتهُ و آنا آصافحهُ .

" بِخيرٍ بلآمسِ آتصلتُ بكِ و لم تُجِيبي " قَالَ .

" آسفه حقاً فآنا آضعهُ على وضعِ الصامت " قُلت .

" لا تفعَلي ذلكَ مجدداً آودُ التحدثَ معكِ فهذا مُتتعٌ " قَال و هو يضعُ يدهُ على كَتِفي .

" حسناً " قُلت و نظرتُ إلى هَارلود الذي ابعدَ يد لوي عنهُ ماذا يقصدُ .

" اوه هَاري مِن الجيدِ رؤيتكَ " قَال لوي و لكن مهلاً ' هَاري ' آنا سوفَ آصابُ بلجنونِ آنا متآكدةٌ آنَني قد سَمعتُ بِهَذاَ الاسمِ .

" هَاري " قُلتُ و رآيتُ هَارلود او بلآصحِ هَاري .

" مَاذا " قَال لي .

" لم آُناديك " قُلتُ بجفافٍ .

" لا لقد نَاديتني" قَال بِبرودٍ هو أيضاً .

" بلخطآ " نطقتُ و انا آنظرُ إلى عَيناهُ كم هى ساحرةٌ .

" لا تفعَلي ذلكَ مجدداً " قَال .

" إِبتعد " قُلتُ و انا ذابةٌ لشراءِ العصيرُ .

إشتريتهُ و جلستُ وحيده كَلعادةِ .

رآيتُ هَاري يضحكُ معَ لوي اوه لديهِ غمازاتٌ يا إلهي هو جذابٌ .

إرتشفتُ مِنَ العصيرِ و آنا حقا آشعرُ بلمللِ .

مَرراسبوعٌ و لايزالُ ذلكَ هَاري وقحٌ معي لـِمـا حقاً آهتمُ و ليام بدآ يُعاملني بلطفٍ شديدٍ لا آعرفُ لـِمـا و لوي أصبحنا آصدقاءُ و تحدثنا عَبرَ الهاتفِ عدة مراتٍ و آبي آتصلَ بي مرةٌ واحده و هكذا مَرَ الآسبوعُ .

آنا الان في الّمدرسةُ و تِلكَ هى آخرُ حصةٍ هَاري بِجانبي و متوترٌ طَوالَ اليومِ .

" هَلْ آنتَ بخير " سآلتهُ بهدوءٍ .

" لا تُريدينَ المعرفة آنتي السببُ " قَالَ و كُلُّ كلمةٍ قطعت قلبي كَلسكينِ .

" آسفةٌ " هَمستُ و بدآت دُموعي بلتجمعِ حولَ عَيناي .

" لا تَبكي " قَالَ و هو يضعُ يدهُ على كَتِفي .

" هل تعلم آنكَ تجرحُني بطريقتكَ هَذِهِ " قُلتُ لهُ و سمحتُ لدموعي بلخروجِ .

" آ-آسف " قَال و شَعرتُ آنني في حُلم هذا الوقحُ يتآسفُ .

" آنا لستُ وقحٌ " قَال بإبتسامةٍ مُتكلفه .

كَيفَ علِمَ آنني آلقبهُ بلوقحِ .

" لا تشغُلي نفسكِ بلتفكيرِ أعلم كُل شئ" قَال بغموضٍ و آبتلعتُ ريقي .

" واو " همستُ .

سَمعتُ صوتَ الجرسِ و هو نهضَ و آنزلَ يدهُ لي .

" لـِمـا تحدقينَ هكذا هَيا مَعي " قَالَ و رفعتُ يدي كَي تَلمُس بشرتهُ الناعمةُ و الباردةُ جداً .

" آ-آينَ " لـِمـاآشعرُ آنني ضعيفةٌ آمامهُ .

" مكانٍ جميل " قَال بإبتسامةٍ .

آخذتُ حَقيبَتي و يداناَ الآنُ متشابكتانِ آنا لا اعلمُ كَيفَ يحدثُ هذا .

عِندما خَرجنا الحميعُ ينظُرُ لنا ليام آخبرني بآنهُ من سينقُلني إلى البيتِ اليوم و لكنَ لا ادري الآنُ آينَ ذاهبةٌ .

" هَيا إصعدي " قَالَ و هو يشيرُ إلى دراجتهِ الناريةُ .

" حسناً " هَمستُ و آنا آخذُ منهُ الخوذةِ .

صعدتُ و لكن مِن المحرجِ آن آلُف يداي حولهُ .

" ضَعي يديكِ حولي " قَال و وضعتُ يدي ببطئٍ .

ثـُم بدآت الدراجةُ بلإسراعِ آسندتُ رآسي على ظهرهِ لما حقاً آنا متوترةٌ .

آغمضتُ عيناي فقط آودُ الاستمتاعَ بِهذهِ اللحظةِ .

فجآه بعدَ وقتٍ شَعرتُ بآنَ السرعةَ بدآت تخفُ و توقفنا عِندَ مكانٍ آشبهُ بحقلٍ و لكنهُ آخضرٌ .

إنهُ خالٍ مِن أي شئ و لكنَ هُناكَ بيتاً طرازهُ قديمٌ جداً .

" ما هذا الّمكانُ " سآلتهُ .

" هُنا يكونُ بيتي " قالَ .

" هل تقصدُ ذلكَ البيتُ " قُلتُ بتعجبٍ .

" آعلمَ غَريبٌ " قَال و هو يزيلُ الخوذةَ مِن عَلَيْهِ .

" هل تسكنُ وحيداً " سآلتهُ .

" نعم " قَال و نظرَ إلى الاسفلِ .

ازلتُ الخوذةَ مِن علي و ذهبتُ كَي آمسكَ يدهُ .

" هل حَدثَ لعائلتكَ شئ " سآلتهُ .

" يُمكننا التكلمُ في الداخلِ " قَال و هو يجرُني معهُ إلى الداخلِ .

عِندما دَخلتُ كان كُل شئٍ مرتبٌ و نظيفةٌ و طرازُ هذا القصرِ جميلٌ جداً معَ آنهُ قديمٌ .

" هل حقاً آنت من ترتبُ هذا المكَانِ " قُلتُ بسرعةٍ .

" نعم " قَال و هو يدخلُ إلى مكانٍ .

جلستُ على تِلكَ الاريكةِ و آصبحتُ آنظرُ حولي آنتبهتُ لصورةٍ تجمعُ عائلةً .

يُوجدُ بِها طِفلانِ و أيضاً آمرآه جميله و بجانِبها رجلٌ و لكنَ ما يرتدونهُ قديمٌ جداً .

" آوه " سَمعتُ صوتهُ و تركتُ الصورةَ جانباً .

" لم آقصدُ فقط إنتبهتُ لها فآردتُ أن أراها " قُلت .

" لا بآس تَفضلي " قَال و هو يُناولني كوبً مِن القهوةِ .

" إجلسي " قَال و هو يجلسُ على تِلكَ الاريكةُ .

" حسناً " قُلتُ و آنا آجلسُ بجانبهِ .

" عائِلتي تركتني وحيداً بسبب آنني قد فَعلتُ شيئاً غير جيدٍ لهذا آكمُثُ وحيداً هُنا " قَالَ و هو ينظُرُ بيآسٍ .

" ما هو الشئُ " قُلتُ بسرعةٍ .

" آُنظري سآتحدثُ لكي و لكنْ لا تُخبري أحداً مفهومٌ " قالَ .

" آعدكَ " هَمستُ لهُ .

" مُنذُ زمنٍ كنتُ آعيشُ مع عائِلتي و كُنا سعداءُ حقاً و في إحدى الايامِ رآيتُ فتاتاً و آعجبتُ بِها صرحتُ لها بعد مدةٍ آنني آحُبها و هى وافقت ان آصبحَ خليلها و لكنَ في آحدى الايامِ آفقدتُ لها عُذريتها و هى غضبت مِن ذلكَ الشئ و عِندما سمعت آُمي بهذا قد عاقَبتني لآيامٍ في غُرفتي و يوماً ما خرجتُ و ثَملتُ ثـُم ذهبتُ إلى بَيتها و قتلتُها لم آكُن آقصدُ ذلكَ و مِن ذلكَ اليوم عائلتي هَاجرتني و سجنتُ عدةَ سنواتٍ و خرجتُ " قَالَ و خرجت دمعةٍ مِن عينهِ .

" كم كَان عُمركَ " سآلتهُ و انا حقاً متفاجآه مِن قصتهِ قُلتُ إنهُ يخبئُ شيئاً لا يريدُ الحديثَ عنهُ .

" في السادسةِ عشر مِن عُمري " قَال حقاً .

" آنت في السنه الثانيةِ مِن الثانويةِ كم عُمركَ " سآلتهُ حقاً سوفَ آجن .

" بعدما خرجتُ مِن السجنِ قررتُ بدآ حياةٍ جديدةٍ و التعلمِ أيضاً فعمري هو عشرونَ فقط " قالَ و أخيراً فهمتُ السببَ .

" هل آنتَ حزينٌ بشآنِها " قُلت .

" لقد آنتهيتُ مِن ذلكَ الحزنِ " تكلمتُ .

" آنا آسفةٌ " قُلتُ و آنا آُعانقهُ .

شَعرتُ برآسهِ في عُنقي حاولتُ الابتعادٓ و لكنهُ جعلني آستلقي على الاريكةِ و هو فوقي .

" آبتعد " قُلتُ لهُ .

و لكنهُ لم يفعل بل نظرَ لي مطلولاً ثُمَ قَبلني .

شفاهُ كانت على خاصتِي حاولتُ الابتعادَ مجدداً و لكنهُ قويٍ كفايةٍ .

ثـُم آنتقلَ إلى عُنقي قبلهُ بخفةٍ ثـُم شَعرتُ بآسنانٍ حادةٍ تغرزُ في عُنقي .

صرختُ بقوةٍ ماذا يَفعلُ بحقِ الالهِ .

هل سيفعلُ مِثل ما فعلَ لِتلكَ الفتَاةُ .

" آ-آرجُوك لا تفعلَ مِثل ما فعلتَ لِتلكَ الفتَاةُ " قُلتُ و انا آبكي آشعرُ آن دمي يسحبُ مِن عُنقي .

توقفَ فجآه و نهضَ مِن عَلي .

جلستُ و آنا آبكي .

كانَ مظهرهُ مرعب مليئٌ بلدماءِ .

صرختُ و آنا آقفُ ثـُم شَعرتُ بآلمٍ شديدٍ في عُنقي .

لذَ وقعتُ وبدآت آشعرُ فِي آلمٍ بكل آنحاءِ جسدي .

جآني و حَملني وضَعني على شيئاً مريح شَعرتُ بآنهُ سريرٌ .

" فقط تَنفس ببطئ " قَال وهو ينظُرُ لي فَعلتُ ما طلبهُ و لكن لا جدوى مِن الالمِ .

وضعَ يداهُ على وجنتاي .

{ هَاري }

كـَانت تتآلم آعلمُ إنهُ بسببِ العلامةِ و لكن ماذا بوسعِي .

آتمنى هَذا آلآلمُ يختفي عنها و يآتي لي لآنني آستحقهُ .

آستلقيتُ بجانِبها و ضممتُها بكلِ قوةٍ .

كانت تصرخُ و تدفنُ رآسها في صَدري .

" فقط اهدآي " آهمِسُ لها .

بَعدَ وقتٍ طويلاٍ نامت بِعمقٍ تركتُها و وضعتُ عَليها الغطاءُ .

نَزلتُ إلى الاسفلِ لآرى لوي يجلسُ على الاريكةِ .

" آنت رجلٌ نبيلٌ حقاً " قَال وهو يصفقُ .

" إخفض صَوتكَ لقد نامت بِصعوبةٍ " قُلت له .

"آينَ حِصتي " قَالَ معَ غمزةٍ .

" هَا هى " قُلتُ و آنا آُخرجُ الكيسَ مِن جَيبي .

" يا آلَهي " قَال و آخذ الكيسَ بقوةٍ و آحذَ يشربهُ بجنونٍ كَمَا فَعلتُ مُنذُ فترةٍ .

آكملهُ بسرعةٍ و نظرَ لي .

" آينَ هى " قَالَ و كانت آعينهُ حمراءُ .

" لـِمـا " قُلت آظنُ قد فقدَ سيطرتهُ .

" سوفَ آقتُلها " قالَ و آمسكتهُ بسرعه و كتفتهُ بلحبالِ .

" دائماً تفقدُ سيطرتكَ بهذا الشكلِ " قُلتُ له .

" آودُ المزيد " صرخَ .

" إِنْتظر " قُلتُ و جلبتُ إحدى الفتياتِ بلقبو .

" خُذ هذِهِ " تكلمتُ و آنا آفكهُ .

" يا إلهي " قالَ و قفزَ عليها .

" لدي الكَثيرُ يُمكنكَ الذَهابُ و القتلِ " تحدثتُ لهُ .

" لذيذة " قَال ثـُم آعاد انتباههُ إلى الفتياتِ .

آنا آجلبُ العاهراتِ إلى هُنا اذهبُ إلى احدى الانحاءِ آجلبُ و آضعُهن بلقبوِ عِندما آشعرُ بلعطشِ آقتلُ آثنانِ فهكذا آتغذى .

و لكنني لَم آتذوقُ آجمل و آنقى مِن دم ' روز ' .

" لقد آكملتُ " قَال و هو يقفُ .

" هل شبعتَ " سآلتهُ .

" نعم و لكن إن آحضرتَ لي روز لشبعتٌ آكثر " قَال ببطئ.

وفقتُ و ظهرت عُروقي و آصبحت عيناي حمراءُ و آسناني قد بَرزت .

" قُل ذلكَ ثانيتاً " تكلمتُ بصوتي الشيطاني عِندما آغضبُ يصبحُ آشبهُ بصوتِ الوحشِ .

" إهدآ لَم آقصِد هذا " قَال و خرجَ بسرعةٍ .

و الآنَ علي آن آوصلَ روز إلى بيتها و هى نائمةٌ كَي آخبُرها ذلكَ كُله حلمٌ .

{ روز }

إستقيظتُ على آشعةِ الشمسِ التي آخترقت عَيناي .

نظرتُ حولي كَــي آستوعبُ آنني في البيتِ هَذا غَريبٌ .

نهضتُ و شَعرتُ بآلمٍ في عُنقي .

نظرتُ إلى المرآةِ لآرى نُقطاتانِ و كآنَ شئٌ حادٍ غُرز هُنا .

و المنطقةِ التي حولها لونُها بنفسجي .

إسترجعتُ الأحداثَ عِندما قفز فوقي و إنقضَ عَلى عُنقي .

هززتُ رآسي و دَخلتُ إلى الحمامِ .

إستحممتُ جيداً و ارتديتُ تنُورتي البيضاءُ القصيرةُ يُوجدُ بها ورودٌ كثيرةٌ و ارتيتُ قَميصي الورديُ عَلَيْهِ بعضُ الرسوماتِ .

سندلتُ شعري و نَزلتُ إلى الطابقِ السُفلي .

" روز هل آنتي بِخيرٍ الان " سآلتني عَمتي .

" نعم لـِمـا " قُلتُ بتعجبٍ .

" آلان تَدرينَ ان صديقكي آحضركِي هُنا لأنكِ وقعتي مِن عَلى دراجتهِ و قد آغمى عَليكي هكذا آخبرني " قَالت عَمتي و هى تقتربُ لآحتضاني .

عَانقتُها و ادركتُ ان ذلكَ كُله حُلم .

" روز عزيزتي كَيفَ حالُكي " سآلني ليام .

" بِخيرٍ " تمتمتُ .

" هل لَنا آن نتحدثُ في انفرادٍ " قَال ليام و هو يشيرُ إلى غُرفتهِ .

" حسناً " قُلت و ذهبتُ ورآهُ .

" آدخلي " تمتَمَ.

دَخلتُ و جلستُ على حافةِ السريرِ .

" حقاً لا آعرفُ كَيفَ سآبدآُ بهذا " قَال و هو يبتسمُ .

" ما هو " قُلت .

" انا لا اعلمُ حقاً " تَمتمَ .

" آنا معجبٌ بكِ روز و أيضاً كُنتُ آودُ مواعدتكِ " قَال بِسرعةٍ و آغمضَ عيناهُ و كآنهُ يعلمُ آنني سآرفضُ .

" هذا غَريبٌ " همستُ و آنا آنهَضُ .

كُنتُ سآخرجُ و لكنهُ دفَعني فجآه على الحائطِ و وضعَ رآسهُ في عُنقي .

" اللعنةُ " قَالَ بغضبٍ و خرجَ مِن الغرفةِ .

حسناً هل آعتبرُ آن هذا لم يَحْدُث آم ماذا آفْعلُ .

سآعتبرُ ان لا شئ قد حَدثَ لِآنهُ حقاً مثل آخي .

نظرتُ إلى الساعةِ كي آجِدُ آنهُ وقتُ المدرسةِ تباً لـِمـا عَمتي لم تُخبرني .

ذهبتُ إلى غُرفتي وجدتُ حَقيبَتي ارتديتُها و ركضتُ للآسفلِ .

ارتديتُ حذائي و معطَفي بسرعةٍ .

" آينَ ذاهبةٌ " سآلتني عَمتي .

" إلى المدرسةِ " قُلتُ بسرعةٍ .

" انكِ مريض.." لَم تُكمل جُملتها الا و انا اركضُ مبتعدةٌ عَنْها .

آعرفُ انها لن تجعلني آذهبُ و انا هكذا و لكِنني قويةٌ .

مَررت بِجانبي دراجةٌ آعرِفها .

" تَوصيله " قَال بصوتهِ الخشنَ ذاك .

" لَن آُمانعَ " قُلتُ بإبتسامةٍ عريضه .

صعدتُ معهُ و كُنت آودُ سؤالهُ .

" هَ-هَاري " نطقتُ .

" مَاذا " قَال بعدَ مُدةٍ ليست بِطويلةٍ .

" هَلْ صَحيحٌ آني قد وقعتُ بلآمسِ مِن الدراجةِ و آغمى عَلي " قُلت و شَعرتُ آنهُ مُتوترٌ .

" نَ-نعم " قَال .

" حسناً " هَمستُ و آسندتُ رآسي على ظهرِهي .

بعد مُدةٍ وصلنا إلى المدرسةِ .

" هيا " قالَ و هو يخلعُ خُوذتَهُ .

خلعتُ الخوذة و رفعَ لي يدهُ كَي آُمسكَ بِها .

كُنا نمشي و شعرهُ البّني المُجعد يتطايرُ بخفةٍ معَ نسماتِ الهواءِ .

نظرَ إلى و شقت آبتسامةٍ إلى وجهي .

" رفاق " جاءَ صوتُ لوي .

" مرحباً " قُلت لهُ .

كُنت آريدُ مُعانقتهُ و لكنَ يد هَاري الكبيرةَ مَنعتني .

" حسناً اراكُم لاحقاً " قَال بتوترٍ و ذهب .

" لما فعلَ ذلكَ " تكلمتُ .

" لا تشغِلي بالكِ كثيراً هيا إلى الصفِ " قَال و هو يمسِكُ يدي ثانيتاً .

..

جَلسنا و كَلعادةِ بذآت المعلمةُ بلشرحِ .

كُنتُ آضعُ يَدي فوقَ الطاولةِ و فجآه وضعَ هَاري يدهُ فوقها .

" هل يُمكننا الذَهابُ معاً اليومُ " قَال و هو ينظُرُ إلى عَيناي .

" لـِمـا لا " قُلتُ دون سيطرتِي لا ادري فقط النظرُ لعيناهُ يجعلُني آقعُ في سحرٍ .

" جيد " قَال بسعادةٍ .

آينَ سنذهبُ يا تُرى .

عندما سَمعتُ صوتَ الجرسِ خرجنا إلى الاستراحةِ .

" ماذا تَودين " قَال هَاري .

" لا سآشتَري فقط العصيرَ " قُلتُ و لكنهُ جعَلني آجلسُ و ذَهبَ جَلبَ لي عصيراً و جلسَ آمامي .

" لطيفه " قالَ و هو يضحكُ لآنني رشفتُ مِن العصيرَ و سعلتُ .

" آ-آسفه " قُلت و هو آعطاني مَنديلٌ .

" سَنذهبُ إلى بَيتي حسناً " قَال بإبتسامةٍ كبيره .

" حسناً " قُلتُ و آكملتُ رشفَ العصيرِ .

" رفاق اود الجُلوسَ معكُم " قَال لوي و هو يجلسُ بجانِبي.

" لا " قالَ هاري بصرامةٍ .

" لا تذهب إجلسّ " قُلت عندما قررَ الذهابَ .

" مِن آجلكِ " قَال لوي و جلسَ .

" إذاً " قُلت لانه الصمتَ بدآ يُسيطرُ على المكَانِ .

" روز غداً عيدُ ميلادي ما رآيكِ آن آصطاحِبُكي معي للحفلةِ " قالَ لوي بإبتسامةٍ .

" حسناً فآنا آُحبُ هذا النوعِ مِن الحفلاتِ " قُلتُ و آنا آُصفق .

" آفْعلُها في بيتي و إلاَ روز لن تَذهبُ " قالَ هاري بصرامةٍ .

" لا حاجةَ لهذا فيُمكنكَ المجيئ للإطمئنانِ عَليها " قالَ لوي بسخريةٍ .

" حسناً إذاً فلتراسليننَي على الهاتفِ " قالَ لوي و هو يقفُ .

" حسناً وداعاً " قُلتُ و آنا آلوحُ لهُ .

" آنهُ شيطانٌ لعينٌ " همسَ هاري .

" لـِمـا تُعاملهُ هكذا " تحدثتُ لهُ .

" فقط لآطمئنَ عليكِ " قالَ و تعجبتُ من قولهِ هذا .

" تطمئنُ علي آنا " قُلت و انا آنظرُ مِن حولي.

" نعم " تحدثَ ثـُم شقت إبتسامةٍ إلى وجـهـهِ .

بعدَ مرورِ جميعِ الحصصِ و آتى مَوعدُ الخروجِ رآيتُ ليام ينظُرُني في الخارجِ .

" اوه لِيام اذهبي مَعي مِن هذِهِ الجهةِ " قالَ هَاري و هو يُمسكُ يدي .

ذَهبَ نا مِن ألبابِ الخلفي و مشينا كثيراً إلى آن و صلنا مكانَ دراجتِهِ .

" و أخيراً " قُلتُ و آنا آلهثُ .

" هيا روز " قَال هاري آنا حقاً مُستغربه كَيفَ لهُ آن لا يتعبُ بعدَ كُل هذا المشي .

صعدتُ و بدآ يسرعُ بها .

بعدَ وقتٍ ليسَ بطويلٍ وصلنا و لكن لحظه هذا نفسُ البيتِ الذي حَدثَ بهِ الحُلمُ .

" هَاري بلآمسِ لقد جآني حلمٌ و كُنتُ بهذا البيتِ " تكلمتُ و نظر بتوترٍ .

" اوه هذا طَبيعي " قالَ و هو يُجرني إلى الداخلِ .

حسناً طبيعي .

" إجلسي " قَال .

" حسناً " جلستُ و جلبَ لي عصيراً .

وضعتُ العصيرَ و بدآت التجولَ بلبيتِ إنهُ جميل رآيتُ تِلكَ الصورة .

" انها نفس الصورةِ التي كانت بلحلمِ " همستُ .

شَعرتُ بيدان تُحاوطُو خُصري و تنفسٌ ثقيلٌ على عُنقي .

" هَ-هَاري ماذا تفعلُ " قُلت و آنا آحاولُ آبعادَ يداهُ .

" آحاولُ آن آجلُكِ سعيدةً" قالَ بُصوتٍ بطيئ .

" لا آريد إتُركني " قُلتُ بصرامةٍ .

فجاةً دَفعني إلى الجدارِ .

يداهُ تُقيدُ يداي في آعلى الجدارِ و جههُ قريباٌ جداً مِن وجهي و ينظُرُ لي بغضبٍ .

" لا تُريدينَ إذاً " قالَ بلكنتهِ البرايطانيةِ العميقةُ .

" آ-آرجُوك " همستُ و تجمعت حَول عيناي بعضَ الدموعِ .

" لا تبكي ارجوكِ " قالَ و هو يفكُ سراحَ يداي و يُعانقُني .

" دَعني آذهبُ " قُلتُ و هو بدآ يخنُقني بعِناقهِ هذا .

" آ-آسِفٌ " قالَ و هو يُنهي العناقَ و يمسكُ كتِفاي .

" حسناً و لكنكَ آخفتَني " قُلت بنبرة مليئةٌ بتوترِ .

" ل-لم آعتقدُ آنكِ ستخافينَ " قالَ و هو يحررُ يداهُ مِن كتفي .

" لا داعي للقلقِ آنا بِخيرٍ " تنهدتُ .

" ما رآيكِ آن ندرسُ قليلاً " قالَ بتلكَ الابتسامةِ .

" ليست فكرةً سيئةٌ " قُلت و آنا آجلسُ لآخرجِ الكُتبَ .

بدآنا بدراسةِ إمتحانِ الغدِ كَان يشرحُ لي و آنا آنظرُ لعيناهُ لقد تعمقتُ بها كثيراً آستطعتُ قرآتها يُوجدُ سرٌ لا آحد يَستطيعُ معرفتهُ فهو سرٌ عظيم و أيضاً هُناكَ جزآٌ مِن هاري طيبٌ كثيراً و آخر لا .

فجآه و بِدونِ آي مُقدماتٍ آقتربتُ إليهِ كي تتخالطُ آنفسُنا ثـُم آلتصقت شفتانا بِبعضها البعضِ .

شَعرتُ بآنَني منجذبةٌ إليهِ .

هو رمى الكتابَ بجانبهِ و جذبَ يداهُ لوجنتاي .

فَعلتُ المثلَ .

" روز ماذا تفعلينَ بحقِ الجحيمِ " ...

~_~......

هاااااي اعرف اني تآخرت بس افكر اني احذف هلقصه ؟

احذفها و لا لا ؟

الصراحه ما جاها تفاعل كثير .

و احبكم .

-ليلى-

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro

Tags: