Chapter eight
"بشريه مُثير للآهتمامِ " قالَ آحدُهم و آلتفتُ لِكي أرى ذلكَ الرجلُ المخيفُ .
" آ-آبتعد " قُلت و آنا آتخذُ خطواتي إلى الخلفِ .
" ليسَ جيد آن آبتعدَ و آُترك فَريستي وحيده " قالَ و بدآ بلآقترابِ بدآتُ بلحثِ عن شئٍ آستَطيعُ ضربهُ به .
" هَاري " صرختُ بقوةٍ فَربما يآتي لِمُساعدتي .
" تعرفِنهُ إذاً " قالَ و آبتسمَ بِخبثٍ .
" إتركها " قالَ ليام الذي آتى فجآه حقاً انا ممتنه لهُ .
" اوه ليام لم اراكَ مُنذُ مدةٍ " قالَ عِندما التفتَ لهُ .
" ديريك آنصحُكَ بلإِبتعادِ عنها " قالَ ليام و تلونت عيناهُ إلى اللونِ الاحمرِ يا الهي هل هو مصاصُ دماءٍ .
" لما هل تخُصكَ " قالَ و هو يشيرُ لي .
" نعم " نطقَ و بدآ شكلُ ليام يُخيفُني .
" حظي سيئٌ هذِهِ المره " قالَ بخيبةِ أمل و اتجهَ بعيداً .
" حقاً انا لا آعرفُ كيفَ آشكُرك " زفرتُ الهواءَ الذي كانَ محبوسٌ في رئتاي .
" هل انتي مجنونه لتآتي هُنا " قالَ و هو يمسكُ يدي بقوةٍ .
" اوه ليام هل آنتَ أيضاً مصاصُ دماء " سآلتُ بفضولٍ .
" ل-لا و م-ما هذِهِ الخُرافاتِ " قالَ بتوترٍ لا يهم سوفَ آسآلُ هاري يا الهي كيفَ نسيت .
" هل تعلم آينَ هَاري " سآلتهُ و نظرَ لي بحدةٍ .
" لا اكترثُ له " تذمرَ و صعدتُ معهُ السيارةَ .
" حقاً انت أحياناً غريب " قُلت و آتصلتُ بهاري على آمل ان يجيبُ على الهاتفِ .
" روز " سَمعتُ صوتهُ .
" هاري آينَ آنتَ بحقِ الالهِ لقد قلقتُ علَ.. " قاطعني " تعَالي عند زُقاقِ المدرسةِ الان و بسرعةٍ " قالَ بقلق و اغلقَ الخط قبلَ ان اتحدثَ .
يا الهي كيفَ سآذهبُ هُناك .
" ليام هل يُمكنكَ إصالي الى المدرسةِ فالمعلمةُ تُريدني " كذبت .
" لما تُريدْك فليومُ عطلةٌ " تكلمَ .
" انا حقاً لا اعلم " تكلمتُ بهدوءٍ و انا آقصدُ هاري .
"حسناً و لكن سوفَ انتظركِي امامَ المدرسةِ " قالَ يا الهي كَيفَ سآذهبُ .
آومئتُ لهُ و وصلنا هُناك دَخلتُ المدرسةِ و ركضتُ للبابِ الخلفي .
ظللتُ اركضُ إلى ان وَصلتُ لذلكَ الزقاقُ .
" هَاري " ناديتهُ و آحدُهم سَحبني التفتُ لآرى هَاري .
" حقاً كُنت قلقه " قُلت و انا آُعانقهُ .
" ششش تَعالي " قالَ و لم استوعبُ ماذا يحدثُ لهُ .
" مَاذا حدث " نطقتُ و دموعي تآخذُ طريقها لوجنتاي.
" ليسَ من المفترضِ ان تعلمين " قالَ بآلم .
" لا عليكَ إخباري بِمَا يحدثُ " قُلتُ بغضبٍ .
" حسناً ... انا مهددٌ بلقتلِ " تنهدَ بقوةٍ .
" يا آلهِي" نطقتُ و يدي ذهبت لفمي .
" لا تقلَقي سآرحلُ عن هُنا " قالَ بِبساطةٍ .
" انا حقاً مشوشة كـَ-كيفَ مهددٌ بلقتلِ و أيضاً سترحلُ " همستُ و دموعي تخرجُ بقوةٍ .
" هُناك جماعةٍ تخصُ تِلكَ الفتَاةُ التي قَتلتُها و تريدُ قَتلي ثآراً لها و آنا سآرحلُ إلى بلدةٍ آُخرى كي آهربُ" قالَ و عانقتهُ بسرعه فكرة آنني سآخسرُ هَاري قد جَعلتني آشعرُ بلدوارِ .
" انت قوي تستطيعُ قتلهم جميعاً " قُلت و انا آشبتُ يداي بقوةٍ في قميصهِ .
" لا هُم آقوى مِني يُمكنهمُ قتلي آنهُم كَثرين " قالَ و آشعرُ بآنفاسهِ على عُنقي .
" لا لن ترحلَ و تتركَني مجدداً لن يحدثَ هذا " صرختُ و انا آُعانقهُ بشدةٍ خوفاً ان يذهبَ من حَياتِي .
" آُنظري إلي انا لن آذهب الى اي مكانٍ أبداً بدونكِ " قالَ و هو يكوبُ وجهي بينَ يداهُ الكبيره .
" هَاري " همستُ و عانقتهُ مجدداً هو يُحبني و انا حقاً آحبهُ و أيضاً آكرهُ ذلكَ الشعورُ عِندما يترُكني و يذهب كما فعلَ سابقاً آعلم انني كُنتُ صغيرةً و لكن حقاً قد تآلمتُ و فقدتهُ شَعرتُ بشيئٍ ينقصُ حياتي لِهذا لا اريدُ تجربتهُ مجدداً .
" عشقَ هَاري " همسَ و هو يلفُ يداهُ على ظهري .
" آ-آحبكَ " و آخيراً عرفتُ آنطقها مِن الخجلِ .
" و آنا آَيضاً آُحبكِ روز " قالَ و هو يقبلُ وجنتاي .
آقتربتُ من وجـهـهِ إلى ان وتلامست آنوفَنا .
" كم آودُ ان آجلبَ كاميرا و آخذُ صوره لكُما " سَمعتُ صوتَ ليام .
" ل-ليام " نطقتُ بإحراجٍ شديد لآنني كذبتُ عَليهِ .
" حبلَ الكذبِ قصِيرُا جداً روز " قالَ و هو يبتسمُ .
" آعلمُ " همستُ و نظرتُ للآسفلِ .
" لا يُوجدُ بلمدرسةِ احد و أيضاً علمتُ تماماً اين ستكونين و معَ من " قالَ و ركزَ على 'من' و هو ينظُرُ لهَاري .
" آنت كُفَ عن التطفلِ بيننا بعدَ الان " قالَ هَاري بوجههِ .
" هــ... كَلامُك صحيح لـِمـا آتطفلُ " قالَ و ذَهبَ سريعاً .
" لن يثقَ بي بعدَ الان " همستُ .
" ماذا " التفتَ هَاري لي .
" لا شئ " قُلتُ بإبتسامةٍ .
" حسناً آنا عليا توضيبُ نفسي للرحيلِ آعرفُ مكانً سآذهبُ إليهِ " قالَ و هو يمسكُ بيدي .
" و انا أيضاً " قلت .
" روز آن لا تُريدينَ الذهابَ معي لن آجبركِي على تحمُلِ عَواقِبي" آلتفتَ لي مجدداً .
" آصمت سوفَ آذهبُ معك " قُلتُ بهدوءٍ كي لا آغضب و آبدآ بلصراخِ .
" حسناً و لكن الوجهُ العبوسَ هذا آكرههُ " تكلمَ معَ إبتسامه .
" لآجلكَ " قُلت و آبتسمتُ .
" جيد آصعدي على ظهري لآخذِ آغراضكِ مِنَ البيتِ و لكن لا تجعلي أحداً يراكِ اتفقنا " قالَ .
" اتفقنا " قُلت و صعدتُ على ظهرهِ و بدآ بلركضِ بسرعةٍ كبيره لم آتخيلها آغمضتُ عيناي و رياحُ تضربُ وجهي بقوةٍ هذا مؤلم .
" وصلنا آسرعي حسناً " قالَ و آمئتُ لهُ .
ركضتُ سريعاً إلى البيتِ طرقتُ البابَ و فتحَ لي زوجُ عَمتي .
" مرحباً " قُلتُ لهُ و ركضتُ لِغُرفتي .
آخذتُ الحقيبةَ التي فوقَ خزانتي فتحتُها و وضعتُ بها جميعَ ملابسي .
وضعتُ أيضاً صوره لآمي و آشيائاً قد آحتاجُها .
آغلقتُها بسرعه و بدلتُ ملابسي و ارتديتُ مِعطفي .
فَتحتُ النافِذةَ و آمسكتُ بلحقيبةِ وجدتُ هَاري يَرفعُ يداه ليمسكني في الاسفلِ .
آمسكتُ بلحقيبةِ جيداً و قفزتُ لآقعَ بينَ ذراعيهِ الدافئةَ .
" واو جيده فِي الهربِ " قالَ و هو ينظُرُ لي .
" حسناً كُف عن هذا و دعَنا نذهب بسرعه " قُلتُ و آنا آقفُ .
" لا تقلقي لقد وضبتُ آغراضي ها هى هُناك " قالَ و جعلني آفتحُ فمي بدهشةٍ .
" و ل-لكن بيتكَ بعيداً " نطقتُ و انا حقاً آسعرُ بلصدمةِ روز آيتُها الغبية هو سريع .
" آظنُ انكِ تعلمين هيا لا اريدُ آن آضيعَ الوقتَ " قالَ و هو يحملُ الحقائبَ و يضعُها في سيارةَ آجره .
" انت تذهِلني بسرعتكَ هذِهِ " تكلمتُ و آنا آصعدُ و هو فعلَ المثلَ .
" سوفَ آذهِلكِ آكثرَ مِن هذا " قالَ و ه. يغمزُ .
" كُف عن هذا " قُلتُ و انا آضربهُ بخفه على كتفهِ و ابتسمُ بخجلِ .
" إلى محطةِ القطار " قالَ هَاري و آقتربتُ إليهِ كَي آُعانقهُ و انامُ على صدرهِ .
عِندما وصلنا ذهبنا سريعاً إلى القطارِ قامَ هاري بكلِ إلاجرآتِ و دخلنا ذلكَ القطارِ بسلامٍ .
" هَاري آنا خائفه " همستُ لهُ عِندما جلسنا.
" آنا معكِ " قَال و هو يقربُ صدرهُ لرآسي و يلفُ ذراعهُ على ظهري .
لففتُ ذراعي على خُصرهِ و شَعرتُ بلنعاسِ الشديد آعتقدُ انني قد نمتُ .
" روز حُبي آنهضي " آستيقظتُ على صوتِ هاري نظرتُ حولي لآرى آمنا لازلنا فِي القطارِ .
" هل وصلنا " تكلمتُ بنُعاس .
" لا و لكن عليكِ آكلُ شيئاً لقد توقفنا عِندَ محطةٍ آُخرى سآذهبُ لآحلبَ لكي شيئاً حسناً " قالَ و آومئتُ آنتظرهُ .
ذَهبَ و آنا اراقبهُ كآنهُ شئٌ ثمينٌ جداً و آخافُ فقدانهُ .
لمحتُ لوي آقسمُ آنني رآيتهُ و لكنهُ آختفى سريعاً .
آختفى أيضاً هاري من انظاري هذا ليسَ جيداً .
رآيتُ رجُلان يرتديانِ بذلٌ سوداءٌ و يمرُو على كُلِّ راكبٍ هُنا و يسآلونهُ .
" اذا سَمحتي آنستي هل رآيتي هَذا الشابّ او لمحتهِ هُنا " قالَ و هو يُوريني صوره لِهاري كدتُ آبكي امامهُ و لكن حبستُ دموعي و آومئتُ بِـــ لا .
" حسناً آشكُركِ " قالَ و مَرَ على كُلِّ الراكبِ و ذهب شَعرتُ بآنَ جميعَ الراكبِ هُنا عدا هَاري .
آُغلقَ بابَ القطارِ و بدآ بلتحركِ .
" لا آنتظرُ وا لا " صرختُ بقوةٍ و انا آضربُ البابَ .
" سيدتي آهدئي " قالتَ الموظفة .
" لا حَبيبي في الخارجِ لم يآتي بعد " صرختُ ثانيتاً و لكنها هزت كَتفاها و ذهبت .
" سيدتي القطارَ لن يتوقفَ عليكي البحثَ عنهُ لاحقاً " قال رجلٌ .
ذهبتُ إلى الكرسي و جلستُ آبكي لا اريدهُ ان يذهب ماذا سآفعَلُ وحدي في قريةٍ لا آعرفُها .
شَعرتُ بآنَنا قد وصلنا آخذتُ الحقائبَ و نَزلتُ سريعاً .
بحثتُ حولي لآراهُ و لكنهُ آختفى تماماً .
ماذا سآفعلُ الان آينَ هو .
آجرُ ورائي الحقائبَ و آتجولُ في هذِهِ القريةِ كانت مُخيفه جداً .
أرى عجوزاً ينظُرُ بحقدٍ و يشربُ الكحولَ و أرى مِن هُنا كلباً آجربٌ يمسكهُ صاحبهُ الضخمَ .
بحقِ الالهِ اين انت هَاري .
سوفَ اواجهُ مخاوفه و آسئلُ آحدى هولاءِ الناسِ .
" ه-هل رآيتَ شاباً لديهِ شعرٌ طويل و أيضاً ذو بشرةٍ بيضاءٍ يُدعى هَارلود " سآلتهُ بنبرةٍ مليئةٍ بلخوفِ .
" لا آعرفُ حقاً و لكن آنتظري "قالَ بخشونةٍ و ذَهبَ داخلِ ذلكَ البيتِ .
لم آنتظرُ .
" ها هى " آشرَ لي ذلكَ الرجلُ و خرجَ شابّ يبدو بلعشريناتِ من عُمرهُ و أيضاً لديهِ شعرٌ اسودٌ مرفوع و ذقنٌ خفيف و عينان جميله آولُ شخصٍ جميل هُنا و لكن لا آظنهُ لطيف .
" ما هو إسمكِ " قالَ و آرعبتني نبرتهُ .
" ر-روز وليام " نطقتُ و آبتسمَ .
" اوه إذاً انتي تَعرفينَ من هو هَارلود " قالَ و قلقتُ ان يكونَ مِمن يبحثونَ عنهُ .
" ليسَ كثيراً " تكلمتُ .
" حسناً آُدخلي لا مشكله " قالَ بلطافةٍ لا آثقُ بهِ .
نظرَ بحدةٍ و دَخلتُ فوراً كانَ بيتاً جميلاً منَ الداخلِ و لكنَ الفوضى تعمُ المكانَ .
" هارلود آخبرنا بحضُورهِ اليومَ و لكن لم يآتي لقد آتيتِي انتي فقط " قالَ و ذلكَ الشابُ .
" هل ه صديقكَ " سآلت .
" إنهُ كآخي " تكلمَ .
" حسناً انت تعلم ان هُناكَ من يلاحقهُ و أيضاً آختفى بِتلكَ المحطةِ و لم اعد اراهُ ارجوكَ آبحث عنهُ " قُلتُ بسرعةٍ معَ دموعي اللعينةُ .
" حسناً فقط آهدئي لا داعي للبكاءِ " قالَ و آقتربَ لِعناقي .
" آنا زين مَالِكْ " قالَ عِندما أنهى العناقَ و رفعَ يدهُ .
" آخبرتكَ صحيح ! " قُلتُ و انا آصافِحهُ .
" روز " قالَ معَ إبتسامةٍ لم اعلم ان لديهِ آبتسامه جميله .
" حسناً هل يُمكنكَ إيجادهُ سريعاً " طلبتُ منهُ لأنني حقاً قلقه عَليهِ .
" بلطبع سوفَ آرسلُ رجالي ليبحثونَ عنهُ " قالَ و هو يشيرُ إلى الكنبةِ كي آجلسُ .
" آشكركَ " نطقتُ و انا آجلسُ .
" هل آنتي مصاصةُ دماء " سآلني حسناً ربما ارتعبتُ من السؤال .
"ل-لا " همست .
" هممم إذاً هل انتي جائعه " قالَ و هو يقف من جانبي .
" لا " كذبت .
" حسناً هل تُردينَ شيئاً فعلي الذَهابُ الان " قالَ و ربما سوفَ آسألهُ عن من يلاحقونَ هَاري .
" نعم هل يُمكنني سؤالك و ارجوك جاوبني " تحدثتُ .
" حسناً ما هو السؤال " قالَ و وضعَ يداهُ في جيبهِ .
" الَّذِينَ يلاحقونَ هَاري لما و من هُم " قُلت و نظر لي بتوتر .
" آسمعي انتي تَعلمينَ ان هَاري قُتِلَ فتاةً و الَّذِينَ يلاحقونهُ يريدونَ قتل هاري لآنَ الفتاة تُكونُ أبنة القائدِ لتلكَ الجماعه و أيضاً هم من نوعِ مصاصينّ الدماءِ الذي مِثلَ هَاري اقوياءٌ جداً أنهم آقولُ مني حتى " قالَ و زفر بقوة.
" هل أنت مصاصُ دماءٍ " سآلتهُ .
" نعم " قالَ بخجل و كآنهُ لا يحبُ يكونُ ذلكَ .
آغلقَ البابَ ورائهُ .
رُبماَ علي النومُ قليلاً .
آستلقيتُ على الاريكةِ و فكرتُ قليلاً .
ربما علي التضحيةِ بنفسي لآجلِ هَاري .
هو لم يكنّ بوعيهِ لم يَستطيعُ السيطره على نفسهِ .
يردونَ قتلهُ و الانتقامِ و لكنهم سوفَ يجلبونَ لي الكَثِيرَ مِنَ الآلمِ لاني سوفَ آفقدهُ ثانيتاً .
و سنستمرُ بلهربِ دائماً هذا مُتعب .
انا آعتدتُ على وجودهِ .
سَمعتُ صوتَ رسالةٍ وصلت لهاتِفي آخرجتهُ من جيبي و نظرت لآجدَ آنهُ نايل اوه آخي الجديدُ .
' مرحباً روز كُنتُ أتسائل آينَ انتي ' .
قرآتُ رسالتهُ .
' آنا مشغولةٌ هذِهِ الايامِ قليلاً سوفَ آتصلُ بكَ ^^ ' .
كتبتُ تِلكَ الحروفِ وآغمضتُ عيناي .
حسناً آودُ رؤيةَ هَاري حقاً .
..
" حسناً آختبئي هُنا " تكلمَ صوتهُ و نظرتُ لوجههِ اللمليئ بلعرقِ .
" ارجوكَ احترس " همستُ لهُ و انا آُعانقهُ .
مشى للرواقِ و لم اراهُ بعدها .
سَمعتُ صرخه قويه جداً انها لهاري .
" هَاري " صرختُ و انا اتجهٰ لمكانِ تِلكَ الصرخه .
" اوه ها هى القطه " قالَ رجلٌ يمسكُ هَاري بقوه و معهُ الكَثِيرَ من الجنودِو.
" ارجوك اتركهُ " صرختُ لهُ و ضحِكَ بقوه .
" سوفَ يُقتل " قالَ بعد ان توقفَ على الضحكِ .
" آمسكَها " امرَ رجل و تكتفت حاولتُ الافلاتِ و لكن لا جدوى .
" آُحبكِ روز " قالَ و هو عاجزاً لآولِ مره لإنقاذي .
" وداعاً هارلود " تكلمَ ذلكَ الرجل و عرزَ ذلكَ السكينَ في قلبهِ .
" لا " صرختُ بقوةٍ .
..
نهضتُ منصدمة من ذلكَ المشهدِ الذي تآكدتُ إنهُ حلم .
لمستُ جابيني كانَ مليئاً بلعرقِ يا الهي .
ان الحلم ارعبني كثيراً نهضتُ ابحثُ عن ماء.
" يا الهي روز " رآيتُ لوي .
" لوي ".....
~_~...
hiii.
كيف حالكم اليوم ؟
انشاء الله عجبكم البارت ؟
بدي قول انو الي ما فهم شي بلقصه يجي بلخاص و راح اشرحلوا.
و بحبكم كثيييييييييييييير لا تنسوا ;) .
قبلاتي باااي .
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro