الُمُقًدًمُةّ
" الرواية "
كانَ هُناكَ فَتاةٌ صَغيرةٌ تَلعبُ خارجَ بَيتها .
و لكنَ هُناكَ رجلاً يُراقِبها مُنذُ وِلادتِها ، عَيناه الخضراءُ مُتركزه عَلى كُل خُطوه تَخطوهَا تِلكَ الطفلةُ .
إِقترب ذلكَ الْرجُلَ إِلى الفتاة و َنظرَ إِليها بِحبٍ .
" مَرحباً " نَطقَ بصوتهِ الّخشنُ .
" مّرحباً " رَدت بِصوتها الطُفولي .
" مَا هو آسمكِ " سَآلها و هو يُخفض نَفسهُ إلى مُستوى طُولها .
" روز " نطَقت و هى تَنظُر له .
" لديكِ آسمٌ جَميل " قَال و هو يضع يدهُ البَارده على وجْنتاها الدافئةُ .
" و آنت َ ما هو آسمكْ " سآلت بإِبتسامةٍ .
" آنَا هَارلود يُمْكِنكي مُنادتي هاري " قالَ و هو يشْتم رائِحة دِمائهاَ .
جَعل رآسهُ قَريبٌ مِن عُنقها و آَصبَح يَشتم رائحة دمَائهاَ بِطريقةٍ مجْنونةٍ .
" لِمِاذَا تفعَلُ هذا " سآلتهُ بنبرةِ مَليئةٍ بلخوف .
" يا إلَهي لاَ آستَطيعُ المقاومةُ " قَال و آَصبَح تنفُسهُ سَريعٌ جداً .
كَانَ يُريد غَرس آسْنانهُ في عُنقها و لكنَ عِندَما شَعر بِها تَبكي توقَف .
" هَلْ آخَفتُكِ " قَال و هو يضع ْ يداهُ على كَتفاها.
آومئتْ لَهُ بِحزنٍ و َكانَت هذه نقطةَ ضَعفهِ .
" آنا آسِفٌ" قالَ و هو يُعنِقُها .
شَعر تِلكَ اللّحظه بِآنهُ يُريد الّبقاء هَكذا إلي الآبد.
" روز هَيا آبنتِي حَانَ مَوعدُ الغدَاء" سمِعت صوت والدتِها .
" آذاً اراكَ لاحقاً عَمي هَاري " قَالت بِصوتهَا الملائِكي الذي جَعلهُ يريد آخذَها بعيداً لتكونَ له .
" قَريباً عِندَما تُصبحي شابةٌ جَميله ذلكَ الوقتُ يمكِنني آخذكْ عَزِيزَتي " هَمس قَبل آنْ يُغادر حَديقة بَيتها .
" لاَ يا آَنت بل سَتكون لِي " هَمس ذلكَ الصوتُ الشرير عيناه الزرقاءُ تُراقبُ ما يفَعلهُ ' هَارلود' و لكنْ هَذا الّشرير سَيحاولُ آخذها عِندَما تَكبر .
هَذِهِ الفتاة المِسكينةُ ينتَظرُها عذَاب بِلا نِهايه مع تِلك الوحُوش المُحبةُ للدماء.
( يا تُرى مَاذا سَيحدثُ عِندما تُصبحُ تِلكَ الفتَاةُ شابة جَميله تريدونَ المعرفة أُقراءو الرِوايه )...
_________________________________________
هذه المقدمه انشاء الله .
لو لقيت تفاعل راح انزل الحلقه الاولى .
احبكم سلااام .
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro