Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Graduation| 02

رغمَ صِداماتِنا الغَفيرَة مَا نشَبت عَن ثُغورِنا أيَّةُ كلمةٍ مُفيدَة. تَوالَت الأيَّام عَلى ذاتِ الوَتيرة، وحينَما تتعثَّر بحصَّة الأستاذِ بارك تسقط مِنها دقائِقها ثمَّ تقومُ وهِي تعرُج، أي أنَّها تمرُّ ببطءٍ مُستفزِّ مِثلَ شخصيَّته، لا صَلاح فيها سِوى مَظهرهُ الخارِجيّ، وصوته العَميق، العَينُ تَهوى دون إذنٍ مِن القَلب أحيانًا والأُذن خائنةٌ كَبيرة، رغمَ مَقتي لكلِّ سِماته، لا أنكِر أنَّه رجلٌ وَسيم، وأثيره موسيقيّ. كُنت معجبةً بِه في إحدَى بِقاعِ الماضِي كأيِّ فتاةٍ جمعَتها بِه الحَتميَّة، وما وَشت له ملامِحي عَن انجِرافِي إليه. لو عُدت بالزَّمنِ إلى ما قَبل غدرِه بورَقتي لصَفعتُني!

اجتَزنا اليَوم آخر امتِحانٍ في مادَّة الأدَب، وعَلى أعقابِ إعلانِ النَّتيجَة سنتخرَّج أخيرًا، رجَوتُ مِن أعماقِ قَلبي أن يُقيِّمَني بعدل، مُتغاضِيًا عن وقاحَتي معَه مُنذ شهر مُنصرِم، لقد بذلتُ جُهدًا جمًّا في المُذاكَرة، وثِقَتي بِما بذَرتُه بينَ السُّطورِ عظيمَة. حتَّى وإن رسَبت في مادَّة الأدَب فنَجاحِي مَضمون، لكِنِّي أطمَح إلى الامتِياز لا مُجرَّد العُبور.

وصَلتُ إلى المَنزِل في أطرافِ المَساء، بعدَما تسكَّعت برفقةِ صديقيَّ في مَقهانا المُفضَّل. تناوَلتُ العَشاء ثُمَّ خلَدتُ إلى غُرفَتي؛ أفضِّل السُّكونَ ليلًا على مُسامَرة أفرادِ عائلَتي في غُرفَة الجُلوس، إذ أعودُ مُرهقةً مِن الدِّراسَة، في مِزاجٍ لا يسمَح لِي بتبادُل الأحاديثِ معَ أحَد. استَلقيتُ عَلى سَريري، وتفقَّدتُ الإنستغرام. تراسَلتُ معَ صَديقيَّ في مَجموعةٍ مُخصَّصةٍ لَنا، وبينَما أنا عَلى وشكِ النَّوم، قاطَعتني زُوي الَّتي بعَثت رابِطًا لمَقطعٍ مُضحك، صادَفها كالعادَة.

-لماذا تَخيَّلتُك إيلويز؟

ما هِي إلَّا ثوانٍ مَعدودات حتَّى علَّق لوكاس.

-بَطني تُؤلِمُني، أراهِن أنَّها قادرةٌ عَلى فِعلها بعدَ التخرُّج...

أحيانًا أهمِل الرَّسائِل؛ النَّوم أولَى، غيرَ أنَّ ما حبرته زُوي وردُّ لوكاس أشعرَاني بالفُضول، فأثبتُّ وجودِي بنقرة، وولَجتُ مقطَع الفيديو، امتلأت الشَّاشَة برجلٍ يسأل بالإنجليزيَّة:

هل ستَضرب أستاذَك مُقابِل بليونيّ دولار؟

تلاهُ آخرٌ يقول بسُخريَة:

أعطِني ألف دولار وسأنهيه معَ عائِلته.

ضاقَ جَفنايَ إذ التَهبت في فِكري خطَّة جهنَّميَّة بِناءً عَلى تَعليق لوكاس السَّاخِر، ماذا لَو نفَّذتُ التّحدِّي عشيَّة التخرُّج؟ سأنفِّس عَن غيظي، ولَن أراه مِن بعدِها ما حييت!

-شُكرًا لكما، لقد ألهَمتُماني.

حَصلتُ عَلى A في آخر امتِحانٍ للأدَب، وحينَما استَلمتُ ورَقتي مِنه، رمقتُه بغُرورٍ فتَّاكَ بينَما أعدِّل إطارَ نظَّارَتي. إيابُه إلى صِراطِ العَدل ثانيةً ما شفَع له عِندي، لأنَّه لوَّثَ سِجلِّي المُزدانِ بعلاماتٍ مُرتفِعَة بنصفِ هِلالٍ شَنيع، هُو كابوس كُلِّ طالبٍ ينشُد النَّجاح بكَمال. اعتَقدت أنَّ عقله قَد خوِيَ مِن الحِيل، لكنِّي كُنت مُخطِئَة؛ غدًا سنتخرَّج وخانةُ مادَّتِه في حِسابِي بالمَوقِع الرَّسميِّ للجامِعة ما تزالُ فارِغَة، أنا فَقط!

سيطَر السُّخط عَلى أوداجِي وقمَع صوتَ المَنطق بداخلي، عزَمتُ عَلى إعدامِ آدابِ سُلوكِي الَّتي ما شابَتها شائِبةٌ طَوال مسيرَتي الدِّراسيَّة وتدنيسَ مِثاليَّتي، وما اكتَرثتُ لمصيري في الأدَب، سأُقلِّد ما رأيتُه في الفيديو بغضِّ النَّظر عَن التَّبِعات. لستُ شخصًا متهوِّرًا بالعادَة، ولكنَّ البَشرَ قادِرون عَلى جعلِ أتقى الأتقِياء مُلحدًا.

في العاشِر مِن أيَّار، كانَت السَّماء سالمةً مِن شُرورِ الغمَام، والشَّمسُ تقتبِس مِن النَّعيم وهجًا نافعًا، ما سفَع الأجسادَ بخبثِه. أُعِدَّت ساحَة الجامِعة الخَلفيَّة لاحتِضانِ تخرُّجِنا، الكَراسي منسَّقةٌ كرفوفٍ عَلى عُشبِها المَجزوز، قُبالَتها تستقرُّ مِنصَّة خشبيَّة عريضَة، تحتضِن مِنبرًا مُزوَّدًا بمُكبِّر صَوت، هُناك حيثُ احتَشد الطُّلاب مِن جميعِ التخصُّصات، وكلُّنا ارتَدينا ذاتَ عباءَة التخرُّج السَّوداء، وقبَّعاتٍ قصيرةِ القَوامِ مُربَّعَة القِمَّة. بعدَما قبضتُ وصديقيّ شهاداتِنا، اختَليتُ بهما في دُبرِ الحَديقَة، سبَق وأن أطلعتُهما عمَّا أرمِي إليه. لوكاس يمتلِك كاميرا مُتطوِّرة، كثيرًا ما أزعجتُه وحبيبتَه زوي لتَسخيرِها مِن أجلِ هوسِنا بالتِقاط الصُّور، هُو غيرُ مُقتنعٍ بحبكَتي الفذَّة، والتوجُّس يتراقَصُ في عينيه كألسِنَة اللَّهب.

-الشَّغب ليسَ مِن شيمِك إيلويز، هل أنتِ مُتأكِّدة مِمَّا ستُقدمين عليه؟

طَبطبتُ عَلى ظهرِ الآلَة الَّتي عانَقتها أنامِله بحميميَّة وقُلت:

-لقد حسبتُ المَوضوعَ مِن جميعِ جوانبه، في أسوأ الحالات سيُطالِب الإدارَة بتَعديلِ علاماتِي في الأدب وجَعلي أرسُب.

-كفاكَ تحذلقًا يا قطَّ الشَّوارِع، مَن يسمَعك يخالُ أنَّك ملِك الرَّزانَة.

كانَت زوي أعنَف مِنِّي في انِتِقادِه إذ لكَمت كتِفه بخفَّة، وأعِي أنَّها ستَلقى عِقابًا سريريًّا مُجهدًا خِلال هذِه اللَّيلَة، نظراتُه باحَت بكُلِّ ما يدورُ في رأسِه. تدخَّلت لتَلطيفِ الأجواءِ المَشحونَة بينَهما، فالتحوُّل إلى عجلةٍ ثالِثَة لا يروقُني.

-فلتُصوِّر المَشهد بصَمت لوك.

تربَّصتُ بفَريسَتي عَلى بُعد مُعتبر، كانَ واقِفًا بينَ العَديدِ مِن الأساتِذة المُبتَسمين مُتجهِّمًا، وحينَما تمَّلصَ مِن الجَمعِ اقتَفيتُه وعَلى ثَغري ابتِسامةٌ مُلتَويَة، سيَرى الشرَّ عَلى أصولِه بعدَ قليل، ويُدرِك أنَّه عبِثَ معَ الشَّخصِ الخاطِئ. انجَرف معِي رَفيقا دَربي مُكرَهين، أذِنتُ لهُما بالتَّخفِّي، حتَّى لا يكتشِف هُويَّة مَن سجَّل أغبَى لحظاتِ عُمرِه بدليلٍ مِن مُقلتَيه، للكاميرا خاصِيَّة التَّكبير. هَرولتُ نحوَ المَوقِف بأقصَى سُرعَة خوَّلتني طاقَتي على إدراكِها. أوشَك أن يصبُوَ سيَّارَته البَيضاء، قبلَ أن أدنُوَ مِنه، له سيقانٌ طَويلَة تُهوِّن المَسافات، سيغتالُ صعودُه لَها فُرصَتي في تَحقيقِ مَرامِي، لذلك اضطُررتُ لمُناداتِه مِن أفُقِي بأنفاسٍ مَخطوفَة.

-أستاذ بارك.

أفلَت مِقبَض الباب، والتَفت ناحِيتي باستِغرابٍ ساطِع ما وَقف البُعد عائِقًا بيني وبينَه، استَكانَ ينتظِرُ بلوغيَ له. اندَفعتُ ناحِيته وعَباءَتي تُحلِّق في الهَواء ورائِي، بدوتُ مِثل باتمان في الطَّريقِ إلى تَحقيق العَدالَة، اشتَعل الحَماس في شَراييني، وغمَّ أوَّارُه نباهَتي. رسَوت أمامَه وكابَرت حاجَتي إلى الانحِناء لأسقِي رئتيَّ هواءً، في حينِ ما طرأ على سحنتِه أيُّ تغيير، وببرودٍ سأل.

-ما الَّذي تُريدينَه؟

أشبَعت صَدري بالأكسيجين، كي يتسنَّى لي الكَلام دونَما هفوات.

-لن أذكُر سيرةَ نِقاطِي الَّتي لم ترفَعها بعدُ عَلى المَوقع، لأنَّ ضميري الأدبيّ قَد مات.

لعَقتُ زاوِيَة فَمي، ثُمَّ أطلقتُ صيحةً صاخِبة وبِقدمِي ركلتُه عَلى فخِذه بقوَّة، لوهلةٍ ظننتُ أنَّ ضَربتي ستُطيِّره في الفَضاء، لكنَّ المَشهد الَّذي وُلِد على أرضِ الواقِع كانَ مُختلِفًا عَن المَشهد المَحفور في خَيالِي، إذ ما تزحزحَ ولو بأنمُلةٍ واحِدة، بل أنا الَّتي تألَّمت. حِقدي العُذريّ تِجاهه أفقَدني حصافَتي، فغفلتُ أنَّ جسده رِياضيّ. تسلَّقت نظرَاتي صدرَه الشَّاسع إلى محيَّاه المُمتعِظ، حيثُ تنازَع فكَّاه بضَراوة.

-كيفَ تضرِبين أستاذًا؟ أينَ هِي آدابُك؟

قبلَ أن يمرِّغ الإحراجُ من ضُعفي عينيَّ بوحلِ الهَزيمة، استَجمعت شَتاتي، ونفثتُ سمومي، لعلِّي أدرأ فشَلي السَّابق.

-بِما أنَّ قوَّتي البَدنيَّة خانتني، فالكَلماتُ لن تحذُوَ حَذوها، لا أهتَم حتَّى وإن جَعلتني أرسُب، أخبِرك يا سيِّد بارك أنَّك وَغد، كيفَ تجرُؤ عَلى مَنحي C؟

تحسَّس الخواء بينَ حاجبيه ببنانِه، كأنَّه يحاول أن يزرَع في نفسِه صبرًا. ما لفَحني بأيِّ عبارَة توبيخ، بل سارَ إلى الضفَّة الأخرى للسيَّارة، اعتَقدت أنَّه تجاهَلني وذلِك زادَ وضعي العَصبيّ سوءً، لكنَّه وارَب الباب، ورمقني بثَبات.

-اصعَدي.

بذهولٍ نبست.

-ها؟

-ألا تُريدينَ أن تعرِفي لماذا منَحتُك C؟

قطَّبت حاجبيّ بارتِياب، بينَما أدرسُ عرضَه من جوانِب مُختلفَة، نشأت الكثيرُ من علامات الاستِفهام في ذِهني، أوَّلها إلى أينَ يودُّ أخذي، وبأيِّ حقٍّ يُطالبني باستِقلال سيَّارته؟ من بينِ سربٍ من الاحتِمالات استَفسرتُه عمَّا بدا لي أسوأها.

-ما الَّذي يضمنُ لي أنَّك لن تُقطِّعني إربًا إربا وتبيع أعضائي ثمّ تُلقي بأشلائِي في غابةٍ مَعزولة بعدما نعتُّك بالوَغد؟

أسنَد مرفَقيه إلى سقفِ السيَّارة ومالَ بجسدِه ناحِيتها بطريقةٍ ساحِرة.

-أنا بيليونير صَغيرتي.

كمَّمت نظراتُه العميقَة فِكري، إذ انهالَت عليَّ بجرأَة. في بادِئ الأمرِ انجرَفت إلى التَّحديق به لأنِّي شخصٌ لا يرفُض دعواتِ الحُروب، لكنِّي انحَللتُ في لجَّته. بعُسرٍ فررتُ من قبضتيّ عَينيه وبكبرياء قُلت:

-سهم كيوبيد أصابَ قلبي.

غرِقت عَيناهُ في غورِ جَفنيه لوهلةٍ، قبلَ أن يعودَ أدراجَه ناحِيتي، فتَح البابَ الحَديديّ في الجانِب المُخصَّص للسَّائِق، وحشَرني بداخِل السيَّارة، صارَعت ذِراعيه المَفتولَتين لكِن سُدًى، فحتَّى لو ضحَّيتُ بكلِّ ما أختزِنه مِن مُكنة لَن أستَطيع مِن هزِّه. انَطويتُ فوقَ المَقعَد ورشقت بحجارةٍ مِن سجِّيل. أرادَ أن أنتَقل إلى المُجاوِر غيرَ أنِّي عانَدتُ حتَّى مالَ عليَّ مُنتهِكًا مِساحَتي الشَّخصيَّة، لحظَتها زحفتُ بكُلِّ خُضوعٍ حيثُما أرادَني.

ركِب بجوارِي بعدَ حين، وقادَ السيَّارة صوبَ وجهةٍ مَجهولَة، تمسَّكتُ برباطَة جأشِي، أنا الصَّبيَّة المَشهورَة ببرودَة الأعصاب، مهمَا بلغَ السَّعير بداخِلي حُميًا، فلَن يُذيبَ ظاهِري المُتجمِّد، للتوِّ تهافَتت عليَّ احتمالاتٌ راجِحة لتَفسير تصرُّفاته الغَريبَة، ربَّما يودُّ الظَّفر بعلاقةٍ عابرة مُقابِل تعديلِ علاماتِي، وربَّما يودُّ اغتِصابي دونَ مُقابل. عقفتُ عُنقي المُتيبِّسَة، واحتَويتُ هيئَته الثَّلجيَّة في إطاريَّ المُكحَّلين، وارتَددتُ إلى وضعيَّتي السَّابقة ما إن قبضَ عليَّ متلبِّسَة. عقِب لحظاتٍ مَشدودَة، ارتَكنت السيَّارة في رقعةٍ فسيحَة، خاويةٍ إلَّا من مِروحيًّة رماديَّة، بجوارِها توطَّن كهلٌ شائِب، كأنَّه يتوقَّع نزيلًا ما. نظَرت إلى تشانيول وعقَدت ساعِديّ بسُخريَة.

-لماذا أتينا إلى هنا؟ هل ستأخُذني في رحلةٍ جويَّة تعويضًا عَلى جريمتِك بحقِّ سيرَتي الذَّاتيَّة؟

أنشَبت خطاطيفُه الحادَّة عَلى جفنيَّ.

-عجيبٌ كيفَ للطَّالبَة الأولى في الجامِعة أن تختزِن كلَّ هذِه التَّفاهَة!

بادَر بالترجُّل قبلَ أن أحظَى بشرِف دسِّ العَلقم في مسامِعه، فصَرختُ حريصةً على أَن يتَناهى أثيري الحانِق إليه.

-ذلِك لأنِّي عاشَرت أحدَ التَّافهين لعامين.

غادَرت حيِّز السيَّارة المُعبَّق بعِطره الرُّجوليّ الفتَّاك، لحُسن الحظِّ أنِّي محصَّنة منه نوعًا ما. رأيتُه يتحدَّث مَع الرَّجل الَّذي سُرعان ما أخلَى المَيدان من وُجودَه. حينَما أشارَ تشانيول لي بسبَّابته انسَبت نحوَه كسيلٍ قحاف، عازمةً عَلى تأديبِه، بيدَ أنَّه وأدَ كلماتِي بحلقي، إذ طوَّقت يدَاه عُنقي وتأجَّج الخُبث في عينيه.

-فكرةُ تقطيعِك ليسَت سيِّئة.

جحَظت عيناي وابتَلعتُ ريقي بشيءٍ من الخَوف، وبعدَ بضعةِ جلداتٍ من الخُشونَة أعتَقني، ودفنَ يداه في جَيبيه، كأنَّه ما اقتَرف بحقِّي ذنبًا.

-لنعقد صَفقة.

زممتُ شفتيَّ وأوصَدت جفنيَّ عسى أن أفلِح في تمالكِ أعصابِي، عِندما استَعدتُ البَصر وجَدتُه على مشارِف مُحيَّاي، وثغرُه مكلَّلٌ بنِصف هلالٍ غاوٍ.

-سأمنحُك علامةً كامِلة لو واعَدتني.

-

تشانيول غراي اين يور اريا 😂😂

صدمة بالاخير ما! الولد حابب ومستحي 🐀👌

شو رأيكم بالفصل!

أكثر جزء عجبكم وما عجبكم!

تشانيول!

إيلويز!

شو رح يصير بالجاي!

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro