Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

HIS WIFE| 12

<زوجته>

ستظل جولتنا على اليخت محفورة في عقلي إلى الأبد، أكره الاعتراف ولكنني قضيت وقتا ممتعا مع الوزير.

بعد الغروب اتجهنا إلى سول استغرقت الرحلة ساعتين نمت في السيارة طوال ذلك الوقت لأنني كنت مرهقة.

استيقظت لشعوري بأنامل ناعمة تجوب وجنتي، عندما فتحت عيني رأيت وجه الوزير قريبا من وجهي وزفيره الساخن يتحطم على شفتي كالأمواج.

«كم نومك ثقيل، أحاول إيقاظك منذ دهر!»

دعكت جفني ببعضهما لعلي أستعيد وعيي، كانت الأجواء بالخارج مظلمة عكس السيارة المُنارة.

«هل وصلنا؟»

لم تمنعه نظراتي المسلطة عليه من الربت على شعري.

«نحن أمام المنزل يا صغيرة، لابد وأنك مرهقة من المنافسة، اذهبي إلى غرفتك وخذي قسطا من الراحة».

حينما انتبهت إلى مدى قربه مني تنحيت نحو النافذة حتى ارتطم ظهري بها.

«غرقت في النوم ولم أشعر بما حولي».

فتشت عن مقبض الباب بيدي بينما أحدق به بعدستين مرتجفتين كي لا تُجرح هيبتي أمامه.

«سأغادر الآن، ليلة سعيدة».

التفت إلى الباب لأن يدي فشلت في إيجاد مقبضه دون مساعدة من عيني فطوق ذراعي بيده.

«انتظري قليلا».

نظرت إليه باستغراب.

«ما الذي تريده؟»

تحدث بنبرة مجردة من الحنان الذي غلفها منذ قليل.

«غدا ستأتين إلى منزلي للتعرف على زوجتي، عندما اتصلت بي كانت مصرة على مقابلتك، ذلك محتوم بما أنك ستكونين ابنتي بالوصاية لأربع سنوات».

قطبت حاجبي إذ دلني تجهمه على وجود خطب ما.

«هل علي أن أشعر بالخوف منها؟»

أطلق سراح ذراعي ومسح على كتفي بخفة، كان الخبث يلمع بين جفنيه كضوء القمر على سطح بحيرة معتمة.

«لقد أجدت التعامل معي حتى الآن يمكنك التعامل مع الجميع إذا، علي أن أشعر بالخوف عليها منك».

رفعت يدي إلى كتفي ودفعت كفه عني بغيظ، لا أحب أن يساء فهم طباعي على أنها معادية للمجتمع.

«أنا شخصية مسالمة سيد جيون، لم يسبق وأن آذيت شخصا لم يؤذني، لكن إن تعرض لي أحد بالسوء فسوف أمزق قلبه».

مال طرف شفته إلى الأعلى ينسق ابتسامة جانبية على فمه.

«لذلك أشعر بالخوف عليها منكِ».

ارتخى حاجباي خاضعين للتعجب الذي اجتاحني.

«هل تقول أن زوجتك تنوي إيذائي؟»

ضم ساقه المطوية فوق الأخرى بكلتيّ يديه وصب تركيزه على الزجاج الأمامي للسيارة.

«ربما».

كانت برودة الأعصاب بادية عليه ما جعلني أطلق استنتاجي بسخرية.

«لكنك لا تبدو خائفا عليها حقا!»

نظر إلى بطرف جفنيه وقد لاح على شفتيه طيف ابتسامة، سرعان ما تلاشت.

«تصبحين على خير مارينا».

صوته العميق الذي يشوبه الغموض أثار الشغب بداخلي، حمحمت بتوتر قبل أن أواجه باب السيارة.

«سأغادر».

دخلت إلى القصر الذي يسطع بأضواء باهرة في كنف الليل، بفضله تمكنت من رؤية موطئ قدمي. عند المدخل حيتني لورين باحترام، تجعلني أشعر بأنني شخصية هامة.

«أهلا بعودتك آنسة ڤاسكيز، هل قضيت وقتا ممتعا؟»

أمسكت الميدالية بأناملي ورفعتها بتفاخر.

«أكثر من ممتع».

ابتسمت المرأة بودية.

«هنيئا لك».

سرت نحو الدرج بخطوات متثاقلة ولحقت بي الخادمة على عجل.

«ما الذي تريدين تناوله على العشاء؟»

التفت إليها محتضنة معدتي.

«لقد تناولت العشاء مع السيد جيون أشعر بأنني ممتلئة لذلك لا داعي لأن تعدي شيئا».

سكنت في مكانها بانصياع.

«حاضر آنستي».

في طريقي إلى غرفة نومي تذكرت الكلام الذي دار بيني وبين الوزير في اليخت وكيف اكتشف أنني لم أدخل إلى غرفة نومه، أتساءل ما الذي يخفيه هناك.

قادني فضولي إلى الطابق الثالث، حاولت فتح باب غرفة نومه لكنني وجدته مغلقا، لم أكن في مزاج للبحث عن طريقة أخرى للدخول فالإرهاق يثقل جفني بالفعل.

عدت إلى غرفة نومي، غيرت ملابسي الرياضية وحالما طرحت رأسي على الوسادة غفوت.

صحوت قبل الظهر على ألم مريع في رحمي، أدركت فورا أنها الدورة الشهرية ذلك يفسر بكائي بالأمس.

جهزت نفسي لزيارة منزل الوزير بسرعة، ارتديت تنورة سوداء مع سترتها وبلوزة بيضاء أنيقة، رفعت نصف شعري ذيل حصان وتركت النصف الآخر منسدلا على ظهري بحرية.

على الواحدة جاء السائق لاصطحابي، في غضون دقائق عبرت السيارة بوابة حديدية ضخمة يقبع خلفها قصر جليل خاطف للأنفاس، اعتقدت أنني سأجد أهله بانتظاري لكن الخادمة من استقبلتني عندما نزلت من السيارة.

«الجميع يترقبون وصولك في غرفة المعيشة، سأقودك إلى هناك».

تمتمت باستنكار.

«كان عليه الخروج لاستقبالي على الأقل».

هزت الخادمة الشابة حاجبيها بتعجب لأنها لم تسمع ما قلته، أجبرت نفسي على التبسم.

«شكرا لك».

منحتني ابتسامة صغيرة قبل أن تبادر بالدخول، سرت خلفها بروية متيحة لبصري تفحص الأرجاء، كانت الأرضية رخامية ملساء والجدران بلون الشمبانيا، السقف عال جدا.

«هكذا تكون منازل أصحاب النفوذ في البلاد إذا!»

منزل الغابة مذهل لكن هذا المنزل في مستوى آخر من الرقي، كدت أصطدم بالخادمة التي توقفت فجأة.

«لقد وصلت الضيفة».

نظرت أمامي فوجدت نفسي على عتبة قاعة رحبة تتوسطها مائدة كبيرة يجلس الوزير في منتصفها على يساره يونجون وعلى يمينه امرأة لم أبصر منها سوى شعرها البني الطويل، خاطبني الوزير بهدوء.

«تفضلي مارينا».

التفتت المرأة إلي وعاينت مظهري ببرود، رغم الاضطراب بداخلي ولجت بكل ثقة وألقيت التحية بأدب.

«مرحبا».

كان يونجون يرمقني بلامبالاة، عندما وقف الوزير وقفت المرأة أيضا، اقترب مني بوقار.

«أهلا بك في منزلي».

لف ذراعيه حول كتفي فاتسعت عيناي بدهشة.

«هل فقدت صوابك؟»

همس كثب أذني بصوت خشن.

«أحاول التخفيف من توترك، لست بمفردك في هذا التجمع».

كنت على وشك التأثر لكنني هززت كتفي بانزعاج.

«لذلك خرجت لاستقبالي عند المدخل بدل إرسال الخادمة لي».

انسابت ضحكته في أذني بخفوت يخضبها زفيره الحار.

«أنا الوزير يا صغيرة، لا أستقبل الزوار على الباب».

قاطع محادثتنا الصغيرة صوت أنثوي رقيق.

«ألن تعرفني على ابنتك بالوصاية جونغكوك؟»

انفصل الوزير عني وترك إحدى ذراعيه على كتفي، ضمني إلى جنبه ساخرا.

«مارينا ڤاسكيز أصغر من يونجون بسنة واحدة، لابنك الفضل الأكبر في انضمامها إلى عائلتنا».

لمحت يونجون يقلب عينيه بضجر.

«أخبرتك أن لا ذنب لي في كل ما حدث، لا أعلم لماذا أنت مصر على أن تحملني عواقب أفعالها الطائشة».

رميت قدمي اليمنى إلى الأمام باندفاع لكن ذراع الوزير على كتفي منعتني من المضي أكثر، قلت ليونجون بازدراء.

«ياه يونجون لا تحاول تمثيل البراءة كلانا يعلم ما الذي ترتكبه من وراء ظهر الدادي».

ضرب يونجون قبضته بالطاولة.

«مارينا..».

قاطعه جونغكوك بصرامة.

«يكفي كلاكما، دعا اللقاء يمضي بسلام».

ابتسمت صاحبة العينين الناعستين بتكلف، رأيت نظرة الاستصغار في عينيها نحوي.

«يبدو أنها ويونجون لا يتفقان أبدا رغم أن ابني فتى لطيف، أستغرب كيف سيتعايشان مع بعضهما لأربع سنوات».

قرع كعبها العالي الأرضية الملساء كانت ترتدي فستانا أسود ومساحيق التجميل تغطي وجهها بتناسق.

«سونغ جيا تشرفت بمعرفتك».

مدت يدها لمصافحتي فأجبرت نفسي على احتضانها بأناملي.

«مارينا ڤلسكيز تشرفت بمعرفتك أيضا».

جالت عدستاها على ملامحي بتفحص.

«لست كورية!»

سحبت يدي قبل أن أجيب بصراحة.

«نصف كورية ونصف روسية».

نظرت إلى زوجها بسخرية.

«أين عثرت عليها حتى؟»

اعتلت يده التي كانت مستقرة على كتفي رأسي بينما يحدق بزوجته ببرود.

«جميلة أوليس؟»

توردت وجنتاي بخجل فيما اكفهر وجه المرأة أمامي، لم يكترث الوزير لأمرها.

«تفضلي بالجلوس صغيرتي، سيصل الغداء بعد قليل».

تجاهلت انزعاج زوجته ورافقته إلى الجانب الذي يحتله يونجون، نظراته أشعرتني بعدم الارتياح.

«لماذا تحدق بي هكذا يونجون؟ ليس وكأنني أريد الجلوس بجانبك!»

أشاح بصره عني بضيق.

«أغربي عن وجهي».

قبل أن أمسك بالكرسي سحبه الوزير من أجلي، التفت إليه بتوتر.

«شكرا لك».

جلس الجميع في مكانه وخيم الصمت على المكان، بعد برهة جاءت الخادمات بعدة أصناف من الطعام، الرافيولي ومعكرونة بالصلصة البيضاء وحساء الدجاج، وضعن أمام كل منا ثلاثة أطباق وكأسا من عصير البرتقال ثم غادرن القاعة.

«أرجو أن يعجبك الطعام لدينا طباخ محترف يشرف على جميع الوجبات».

نطقت المدعوة جيا بتفاخر فابتسمت بتكلف.

«تبدو الأطباق شهية».

التقطت الملعقة واخترت البدء بالحساء، كانت زوجة الوزير تشحذني ببصرها، سرعان ما بادرت بالحديث بنبرة يحفها المكر.

«حاولت التواصل معك قبل انقضاء موضوع الوصاية لكنني عجزت عن العثور عليك، أتساءل أين يخفيك زوجي عن الجميع!»

علمت أن سؤالها مفخخ قبل أن يرد عليها زوجها بحدة.

«تمت الوصاية وانتهى الأمر، لا داعي للنبش في الماضي ولست بحاجة لمعرفة مكانها».

رفعت جيا يديها باستسلام.

«آسفة لأنني قلقة عليك».

حملت شوكتها وشرعت في تناول طعامها، ما انفكت تتفوه بالهراء الخاص بها.

«حتى أفراد العائلة الواحدة لا يثقون ببعضهم البعض بسهولة أحيانا فما بالك بالغرباء؟»

خاطبت زوجها وعيناها مصوبتان على عيني، كان كلامها المبطن موجها إلي.

«لقد سمعت الكثير من الإشاعات عن الآنسة ڤاسكيز وليست مجرد كلام تافه بل اتهامات خطيرة، من الطبيعي أن أشعر بالقلق على زوجي ومنصبه».

اغترفت الحساء بالملعقة وتذوقته بهدوء أعصاب، شعرت به ينساب في حلقي ساخنا. أطلقت تنهيدة تدل على الانتعاش ثم واجهت الحسناء أمامي ببرود.

«لست بتلك الشهرة في كوريا لتسمع زوجة وزير عن معلوماتي ما لم تبحث عنها!»

ارتفع حاجباها بدهشة وما كادت تنبس ببنت شفة حتى قلت بلامبالاة.

«إن كنت تقصدين سجن الأحداث فذلك صحيح قضيت سنة هناك، لا داعي لإخبارك عن جريمتي من الواضح أنك تعلمين».

تركت الملعقة والتقطت السكين، غرست طرفه الحاد على الطاولة وحركته من مقبضه بمكر.

«أتساءل ما الذي سأفعله إن حاولت امرأة إيذائي!»

اهتزت معالم وجهها وصرفت انتباهها إلى طبقها، نطق الوزير بصوت حاد مفسدا فرحتي بانتصاري.

«تناولي طعامك سيبرد».

انهمكت في تناولي طعامي كما أمرني وقد كان لذيذا جدا، تحدث الوزير مع زوجته بتسلط.

«وأنت حبذا لو تراقبي الكلام الذي تتفوهين به، مارينا ستكون بمثابة ابنتي هي مسؤوليتي وسأعتني بها بمفردي».

أراحت يدها على ظهر يده ومثلت اللطف ببراعة، تريد أن تستميله إلى صفها.

«لا تغضب مني تعرف أنني لا أمانع انضمامها إلى العائلة ولكن لدي الكثير من المخاوف بشأنها، قد تؤثر خلفيتها العائلية على منصبك ولا يمكنك منع الناس من الحديث عنها».

سحق السيد جيون الحروف بين ضروسه بغضب.

«جيا».

انقطع الثنائي عن تناول الطعام منذ مدة، كان تركيز الوزير منصبا عليها وأعصابه تنهار رويدا رويدا.

«يمكنني التعامل مع الأقاويل فلتركزي على تصميم الأزياء ودعي الأمور المتعلقة بالمجتمع علي».

حدق بيدها المستقرة فوق يده بحدة فرفعتها عنه بسرعة ونظرت إلي بتملق.

«أرى أن الفتاة لطيفة ولكن الجميع سيتحدثون عن ماضيها الأسود، سيكون عليها مقابلة أولئك الأشخاص لن تكون قادرة على الاندماج في المجتمع الراقي لأنها ترعرعت في وسط متدن».

فقدت القدرة على الحركة وتريثت عن تناول الطعام، كان يونجون كان على وشك الانتهاء منه بالفعل فهو لم يشارك في أي حديث.

«أعلم أنها الطريقة الوحيدة لإنقاذكما من الإشاعات لكن...»

انفجرت في صدره زفرة مدوية مزقت بقية كلامها، عندما التفت إليها برأسه أخفضت بصرها على الطبق.

«قراري لا رجعة فيه».

لن أجلس بانتظار دفاعه عني ولن أتلقى الإهانات المبطنة بصمت، خاطبتها بصوت هادئ لا يفضح العاصفة بداخلي.

«هل أنت عملة نقدية سيدة جيون؟»

انجلت أمارات الاستغراب على وجهها.

«لماذا؟»

أجبت بكل برودة أعصاب بينما أراقص السكين على الطاولة.

«لديك وجهان».

ضحك يونجون والحساء في فمه فشرق به وراح يسعل بقوة، رمته والدته بنظرات مميتة لم يعرها أي اهتمام.

«يونجون أين آدابك؟ هل بدأت تتأثر بها؟»

عانقت نظراتي السكين الذي شغلت نفسي باللعب به.

«نشأة المرء في بيئة فقيرة لا تعني أنه يفتقر إلى الأخلاق، الحياة تجبرنا على اقتراف أمور لا تعبر عنا!»

شعرت بيونجون يركلني تحت الطاولة قبل أن يهمس بلامبالاة.

«دعك منها لا فائدة من مناقشتها».

عندما تحررت من صدمتي بنصيحة يونجون، بل وبمبادرته بالحديث معي بودية، أفلت السكين من يدي، أرحت ظهري على الكرسي وعقدت ذراعي إلى صدري.

«أكثر صنف أكرهه من البشر أولئك الذين يتظاهرون بعكس ما يفكرون به ويتحدثون بكلام مبطن يريدون أن يفهم الطرف الآخر أنه غير مرغوب وينسحب من تلقاء نفسه».

عاينت ملامح زوجة الوزير بازدراء، هرموناتي تجعلني راغبة في الصراخ لكنني تمالكت نفسي.

«لأكون صريحة معك لا أعلم ما هو سبب وجودي هنا حتى، لا فائدة من مقابلتي لك فصفقتي مع الوزير وليست معك أنت!»

ضربت المرأة شوكتها بسطح المائدة فاقدة لأعصابها فاجتاح صوت اصطدامهما سكون المكان.

«وأنا أكون زوجة الوزير، لن أرضى بأن تهينني مراهقة!»

عقدت حاجبي بأسف زائف.

«أعتذر إن كنت قد تجاوزت حدودي ربما لأنني ابنة الوزير بالوصاية ولدي بطاقة ائتمان سوداء اعتقدت أننا في نفس المستوى».

صمت الوزير دفعني إلى تفقد ملامحه، الابن والأب مستمتعان بالجدال كثيرا، أجزم أنني رأيته يبتسم بمكر.

«هل أعطيتها بطاقة ائتمان سوداء حقا؟»

هتفت جيا بحنق فمسح الوزير فمه بالمنديل ثم نظر إليها بجفاء.

«وماذا في ذلك أوليست ابنتي؟»

قضمت شفتها السفلى بغيظ كانت على وشك الانفجار لكنها حافظت على لباقتها.

«استيقظ من أوهامك هي ليست ابنتك».

أمال رأسه يرمقها بنظرات فارغة.

«ما الذي قلته لك جيا؟»

ابتلعت ريقها بتوتر قبل أن تواجه زمردتي.

«فلنحاول التعايش مع بعضنا، أربع سنوات ليست بالوقت الطويل، ثم ستعودين من حيث أتيت».

استأنفت تناول الطعام ويداها ترتجفان بغضب، سرعان ما انساب صوت الوزير الأجش في سمعي.

«لا تدعي ما حدث يفقدك شهيتك صغيرتي».

احتضنت الشوكة بيدي اليمنى وأجبرت نفسي على تناول المعكرونة، عندما انتهى الجميع من الأكل رافقتنا زوجته إلى مخرج المنزل، ثم أعطتني بظهرها ودخلت بخطوات غاضبة، رمقت الوزير بسخرية.

«أعتقد أنني زرعت قنبلة موقوتة في عقر دارك، ربما عليك قضاء الليلة في منزل الغابة تفاديا لصداع الرأس!»

نظر إلي جونغكوك بثبات دون أن يفصح عما يجول في خاطره.

«تعلمين ما فعلته إذا».

افتتح الطريق نحو السيارة وتبعته بصمت، بصري مرتكز أمامي.

«لم تعجبني زوجتك».

قال سارحا إلى الفراغ.

«أعلم».

بعدما نزلنا الدرج العريض الذي يتربع بين المنزل والأرض اعترضت طريقه عاقدة يدي وراء ظهري.

«كان موعد دورتي الشهرية بالأمس».

استقر على الدرجة الأخيرة بسكون، ما جعل فرق الطول بيننا أكبر، وارتفع حاجباه بذهول.

«هل علي معرفة مواعيد دورتك الشهرية أيضا؟»

تقدم بخطوة إلى الأمام، تراجعت بمثلها إلى الخلف، وسرنا على ذلك النحو لبرهة.

«أخبرك كي لا تظن أنني بكيت أمامك بالأمس لأنني ضعيفة، الهرمونات هي السبب».

كان ينظر إلي بسخرية بينما نمشي متقابلين.

«لست بحاجة لتبرير سبب بكائك لي، لقد نسيت ذلك بالفعل».

واصلت السير إلى الوراء بعبث.

«خشيت أن تظنني فتاة باكية».

أومض إلى مكان ما خلفي قبل أن يطوق خصري بذراعه ويجتذبني إلى جسده بخشونة.

«احترسي».

كان اختطافه لي مباغتا، فقدت توازني فثوى رأسي صدره الصلب وعانقت أناملي قميصه، لف ذراعه الثانية حول الجانب الآخر لخصري ولفظ كلماته بخفوت.

«لست فتاة باكية فقط بل ومتهورة أيضا، في المرة القادمة عليك مراقبة مسارك جيدا».

جرى الدفء في صدري يحثني على البقاء بين ذراعيه، جاهدت لأرفع رأسي عنه.

«لا أعتقد أنني كنت على وشك الوقوع لتلعب دور الفارس المنقذ!»

أشار بعينيه ورائي.

«ستغيرين رأيك حتما».

التفت برأسي حيث كان ينظر فوقع بصري على عمود ضخم، قضمت شفتي أتصنع الإحراج.

«أوبس!»

واجهت جفنيه الحادين مجددا وقلت بسخرية.

«لقد أنقذتني حقا».

انتشل ذراعيه من خصري وشق طريقه نحو السيارة.

«سيرافقك السائق إلى المنزل».

عندما أحس بوجودي على جانبه الأيمن رمقني بطرفيّ جفنيه متهكما.

«شكرا على دعوتي لكنني غير قادر على المجيء للمبيت في منزلك، القنبلة الموقوتة التي تركتها هنا لا تشكل خطرا عليّ».

شعرت بالخيبة لسبب ما لكنني لم أسمح لها بالظهور على وجهي.

«جيد إذا».

أعادني السائق إلى المنزل وانقضى النهار ببطء شديد، حاولت اقتحام غرفة نومه حتى أنني جربت حيلة مشبك الشعر لكنها لم تنجح معي، لا أدري كيف يتقنون ذلك في الأفلام.

كان دوامي في الثانوية عاديا طوال الأسبوع المنصرم، جيسو هي الوحيدة التي تمنح لحياتي المدرسية نكهة، عندما وصلت إلى المنزل مساء يوم الجمعة لمحت سيارة الوزير مركونة في الباحة الأمامية، ذلك يعني أن غرفة النوم مفتوحة.

ركضت على الأرضية الرخامية للمنزل بخطوات حثيثة أحمل الحقيبة على كتفي، صعدت الدرج دون أن تلاحظني الخادمة ثم ولجت غرفة نومه الشاسعة.

كان اللون الأسود غالبا عليها، فراشه مستقر تحت سقف زجاجي خلفه وعلى يمينه حائط شفاف أيضا، والأرائك مركونة بشكل دائري، الغرفة فاخرة ولكنها عادية لم أجد فيها ما يدعو للارتياب.

بينما أقترب من السرير سمعت صرير الباب على يساري، التفت نحوه فإذا بالوزير ينبلج منه حول خصره منشفة بيضاء وعلى رأسه أخرى، صدره مكشوف يدعو إلى الرذيلة.

«لم تصدقي أنك عثرت على الباب مفتوحا لتتسللي إلى الغرفة، أوليس؟»

تهادى إلي بخطوات وئيدة وهو يجفف شعره بالمنشفة، كنت مشغولة بتأمل جسده المتناسق، والوشوم التي تغطي ذراعه الأيمن برمته، كزخارف سوداء متشابكة.

«لماذا تحدقين بي هكذا؟»

أخرجني صوته من شرودي، رأيته يرمقني بغموض.

«ألا تعلمين أن ذلك وقاحة؟»

اختلقت عذرا عشوائيا لتبرئة نفسي من تهمة التحديق به، لفظته بتوتر.

«لا شيء استغربت فقط من كل الوشوم الذي تغطي ذراعك، كأنك أحد رجال العصابات».

نظرت إلى وشومه ثم إلى عينيه ساخرة.

«هل يسمحون لكم في الوزارة بذلك؟»

ألقى المنشفة التي كانت على رأسه فوق الأريكة بإهمال، مظهره المثير رفع حرارة جسدي.

«لا أحد يتدخل بجسد أحد ما دام يغطيه عندما يظهر على التلفاز، تعلمين لو رأى الأطفال وزيرا ذا وشوم سيتأثرون ولن يعجب الأهل بذلك!»

بصعوبة حبست نظراتي بين جفنيه، كانت تود الهروب إلى جسده واستكشاف ربوعه المغرية.

«رؤيتك تجعلني راغبة بالحصول على وشم».

أمات المسافة بيننا رويدًا رويدا وبصره متشبث بمقلتي.

«كان يفترض بك الهرب عندما تسنت لك الفرصة، ليس من اللائق أن تمكثي في غرفة رجل شبه عار أمامك، أين ذهبت أخلاقك صغيرتي؟»

لأنني امرأة ذات كبرياء ثقيل لم أبرح مكاني رغم الخطر المحدق بي، لقد انتهك مساحتي الشخصية بالفعل.

«هل يروقك ما ترينه؟»

عندما اشتدت حرارة عينيه أخفضت بصري على صدره، سرعان ما لمحت الكدمة الزرقاء التي تتخلل معدته.

«لديك كدمة على بطنك».

لمست الكدمة بأناملي بعفوية، شعرت بمعدته تنقبض كأنني لسعته بالنار، نظرت إليه بقلق.

«ما هذه الكدمة؟»

لسكون الغرفة سمعت زفيره يرتجف بوضوح، لكن صوته خرج بثبات.

«مكان إبرة الأنسولين».

أعدت بصري إلى معدته المصقولة ومررت إصبعي على الكدمة فاقشعر بدنه.

«هل تؤلمك؟»

حينما نظرت إلى عينيه الخاملتين أومأ بفتور.

«لا تؤلم».

ما كدت أنتشل يدي من جسده حتى وضع يده فوقها، بسط سبابته على سبابتي وجعلني أداعب كدمته، كلانا ينظر إلى الأسفل.

«لماذا أنت في غرفتي مارينا؟»

سرعان ما تقابلت أعيننا وضاعت نظراتي في ظلامه.

«لأعرف ما الذي كنت تقصده في اليخت عندما أخبرتني أنني لم أقتحم غرفتك بعد».

ساق يدي على معدته أشعر بصلابة عضلاته تحت كفي وتقلصاتها، أنفاسه تتثاقل مع كل لمسة.

«ولماذا تريدين أن تعرفي كيف أصفي ذهني بشدة؟»

حدقت به لا أعرف إلى أين يأخذ يدي لكنه يرفعها بتأن.

«أشعر بالفضول فقط».

قلبي يشهد ثورة عنيفة ظهرت بوادرها على أنفاسي التي تسارعت كدقات قلبي، أما الوزير فالخمول ظاهر على وجهه.

«الجهل نعمة أحيانا صغيرتي».

أسهبت في تأمله متناسية أنه يتحكم في يدي ويجعلني ألمس صدره حتى وخز نتوء بارز كفي، نظرت باتجاهه بخمول فأدركت أنها حلمته.

هلاوز خفافيش كامي ايز هير 💃

وقفت بنقطة سيئة جدا 😂😂😂 اتس اوكي حتى تتحمسو للفصل الجاي وما تسحبو عالرواية 😎

كامي شرير 😈

المهمز هيبة الوزير جايبة راسي لازم اخذ نفس بكل مقطع في حدا زي! 😂

دي زوجة جونغكوك بالرواية البنت بجحيم العزاب أو مدري شسم البرنامج

شو رأيكم بالفصل!

أكثر جزء عجبكم وما عجبكم!

جونغكوك!

مارينا!

جيا!

يونجون!

كيف رح تكون ردة فعل مارينا على عملة جونغكوك!

ليش على مارينا تلمسو بالطريقة دي وشو هي نواياه ناحيتها!

ليش العلاقة بين جونغكوك وزوجتو متوترة!

رح يعرف مارينا على المجتمع الراقي!

توقعاتكم للجاي!

أوتفيت مارينا ❤

غرفة جونغكوك ببيت الغابة



دمتم في رعاية الله وحفظه 🍃

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro