Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

HIS INFLUENCE| 02

<نفوذه>

تمام الساعة السادسة وصلت إلى منزلي بعدما انفصلت عن جيسو في محطة الحافلات.

كل منا تسكن في حي مختلف عن الأخرى، عائلتهما ميسورة الحال تعيش برفقة والديها أما أنا فأعيش برفقة والدتي التي تعمل مرافقة في الملهى.

أكره العودة إلى المنزل بسببها، هي كوصمة عار في حياتي مثلما كنت أكبر خطأ في حياتها، ذلك ما تقوله عني.

دخلت إلى المنزل المتكون من غرفتين ومطبخ واسع بعض الشيء، ألقيت حقيبتي على الكرسي ثم سكبت لنفسي كأسا من الماء، وها هي ذا والدتي أونجي تخرج من غرفتها في فستان أسود براق بالكاد يغطي فخذيها ووجهها يعج بمساحيق التجميل.

«تأخرت كثيرا عن موعد عودتك أيتها الساقطة، ما الذي كنت تفعلينه طوال هذا الوقت، لا تخبريني أنك تخرجين مع أحد الشباب بعدما جعلتني أفقد حب حياتي!»

راودتني رغبة فائقة في الضحك بينما أرتشف الماء، كدت أختنق بالجرعة التي أخذتها من الكأس.

«انظروا من ينعتني بالساقطة، كأنني المرأة التي ترتدي فستانا يتحدث بطلاقة عن مفاتنها لتذهب إلى الملهى حتى تعمل كمرافقة!»

اندفعت نحوي بغيظ وتبادلنا نظرات قاتلة.

«فلتكوني ممتنة لأن هذه الساقطة لم تلق بك خارج منزلها بعد الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها، يقشعر بدني كلما تذكرت أن مجنونة مثلك تعيش معي تحت سقف واحد».

أشاحت بوجهها عني متنهدة ثم أطلقت العنان لذات الأسطوانة التي ترددها على مسامعي دائما.

«كان علي إجهاضك، كأن تدمير جسدي لم يكن كافيا ها أنت تتسببين بتدمير حياتي».

رمقتها ببرود إذ فقدت كلماتها تأثيرها على قلبي بمرور الوقت، ملامحها ما تزال تحتفظ بحسنها وجسدها برشاقته.

«أشعر بالخزي لأن امرأة مثلك تكون والدتي، امرأة وقفت مع حبيبها الذي تحرش بابنتها أمام عينيها وشهدت ضد ابنتها في سبيل بضعة قروش».

انتشلت الكأس من يدي وأسقطته على الطاولة بعنف، انتفض الماء المتبقي بجوفه لكنه لم ينسكب.

«لقد أخصيت الرجل بحق الجحيم، قطعت خصيتيك بمقص صدئ وتسببت له في أضرار أبدية بعد أن ضربته على رأسه بالمزهرية، كيف تريدينني أن أشهد معك؟»

اعتادت أن تلجأ إلى العنف معي في الماضي، ما حدث شوه صورتي الضعيفة بنظرها، علمت ما أنا قادرة على فعله لو شعرت بالخطر.

«كان سيغتصبني في غرفتي تلك!»

أشرت إلى باب غرفتي المتشقق، ما انبرى من عمر الوقت سوى ثوان حتى دنوت منها بغيظ.

«هل تظنين أن تعرض ابنتك للاغتصاب أفضل من تعرض حبيبك الوغد للإخصاء؟ لقد نال الجزاء الذي يستحقه على الأقل لن يؤذي صبية أخرى طوال حياته!»

من فمها المعبد بأحمر شفاه قاتم فرت زفرة ساخرة.

«لقد أنجبت فتاة مختلة كأن الكون بحاجة إلى المزيد من المختلين».

التقطت حقيبتي من الكرسي وصوبت بصري على وجهها الملون كنافذة كنيسة.

«وقد أنجبت جدتي عاهرة كأن سمعة النساء ليست متدنية بالقدر الكافي».

رفعت أونجي يدها بغية صفعي لكن لم يرف لي جفن، قبل أن ترتطم بوجنتي ضمت قبضتها.

«لا أمتلك الوقت لأضيعه عليك، لولا المال الذي أقبضه من والدك السافل كنفقة عليك لأريتك من أكون، سأصبر قليلا ريثما تبلغين السن القانوني».

سحبت باطني وجنتي بين ضروسي كي لا أجيب عليها وتابعت بنبرة فظة.

«لا سبب لدي للاحتفاظ بك في حياتي والجميع يعرفون عن جريمتك، يكفي ما أعانيه لكسب المال».

تشاحن فكاي بضراوة وارتجفت أناملي المطوية حول حافة تنورتي، لم أستطع كبح الكلمات السامة التي تغرغرت في ثغري.

«لن أحتاج إليك، السبب الوحيد الذي يدفعني لتحمل الذل في منزلك هو عجزي عن إيجاد عمل، لو وافق أحدهم على توظيفي فلن تري وجهي حتى يوم وفاتك، سأحضر جنازتك لأرقص على قبرك، أو أمام رفاتك إن أحرقوا جثمانك».

شهقت والدتي بدهشة، كأنها لم تكن تعرف أن كل ذلك الكم من الظلام يسكنني، ثم تظاهرت بأنها ترتجف.

«يا إلـهي مخيفة، من الأفضل أن أذهب قبل أن أقتل».

طاردتها نظراتي الحادة إلى أن توارت وراء الباب وبضعف جلست على الكرسي، ربما أدعي القوة ولكنني شخصية منكسرة بحاجة إلى صدر يؤويني.

هكذا الحال بيننا منذ أن تخرجت من سجن الأحداث العام الماضي ذات الأسطوانة تتكرر في كل شجار نخوضه.

لم يكن ينقصني إلا أن أبتلى بشاب متنمر مثل يونجون لأمقت حياتي أكثر مما أمقتها.

بعد المدرسة ذهبت إلى مبنى الوزارة، ذلك الرجل لم يفرض علي وقتا محددا. استوقفني الحارس أمام البوابة الحديدية، كان يرتدي بذلة سوداء ويضع في أذنه جهاز اتصال لولوبي.

«أيتها الطالبة، إلى أين تظنين أنك ذاهبة؟»

سكنت أمامه ممسكة بحزامي حقيبتي لأخفف توتري.

«لدي موعد مع وزير الخارجية».

رفع حاجبيه باستغراب قبل أن يشحذني بنظرات مميتة.

«هل تسخرين مني أيتها الصغيرة؟ حبذا لو تعودي من حيث أتيت فالمكان ليس لأمثالك!»

أردت شتمه، لكنني زممت شفتي بقوة كي لا يخونني لساني، ثم قلت بثقة.

«يمكنك التحقق من كلامي مع الوزير، هو يتوقع وصولي في أية لحظة، ستقع في مشكلة إن لم تصغ إلي».

اهتزت معالم وجهه لوهلة، وعندما استعادت صلابتها ضغط على الجهاز المثبت بأذنه قائلا.

«هناك طالبة عند البوابة تقول أن لديها موعدا مع الوزير».

بعد ثوان وجه لي سؤاله.

«ما هو اسمك».

قلبت عيني بضجر.

«مارينا ڤاسكيز».

سمعته يحمحم فأدركت أنني قد حصلت على الإشارة الخضراء لمقابلة والد الوغد.

«تفضلي، ستجدين من يرافقك في الردهة».

تنحى عن طريقي وتسنى لي دخول المبنى أخيرا، بمجرد ما وطأت الردهة أقبل علي رجل ضخم البنية قادني إلى مكتب الوزير في الطابق السادس عشر، وقفت أمام الباب بتوتر لبرهة.

«لا تسمحي لهويته بالتأثير على ثباتك، كوني واثقة من نفسك مارينا».

تنفست بعمق ثم طرقت الباب، جاءني صوت رجولي يسمح لي بالدخول.

«تفضل».

فتحت الباب على قاعة شاسعة، ولجتها بشيء من الرهبة واتجه بصري نحو الرجل الذي خاطبني للتو.

«مارينا ڤاسكيز أليس كذلك؟»

كان يحتل المكتب المرتكن على مسافة من الحائط الزجاجي، أشواك الوقار التي تحيط به تخدش الألباب.

«ذلك صحيح».

بعسر أجبرت كلمة سيدي على الخروج من فمي.

«سيدي».

جفت حنجرتي لشدة التوتر، رطبتها بريقي وتقدمت من مجلسه بتردد.

«أنا من راسلتك البارحة بشأن ابنك».

كل خطوة دفعتها باتجاهه ابتاعت لي المزيد من ملامحه حتى اكتملت صورته في بصري، كان رجلا أدعج العينين سواد شعره ينافس عتمة روحه وجسده حبيس بذلة رمادية.

سمحت لبصري بأن يدون تفاصيله في ذاكرتي، بداية من خصلاته التي تساقط بعضها على عينه اليمنى، إلى ملامحه البهية وهندامه المرموق.

رؤيته جعلتني أدرك أنني لا أعرف كيف يبدو وزراء بلادي.

«توقعت أن يكون عجوزا قبيح المرأى لا رجلا طاغي الحسن، ما هذا بحق السماء؟»

تمتمت بخفوت، سرعان ما طرحت سؤالا تبادر على ذهني.

«ولكنني لم أكشف لك هويتي، كيف علمت؟»

أصدر ضحكة مظلمة، كادت تحجب عني شجاعتي.

«لا يفترض بي أن أستغرب من سؤالك، صيغة رسالتك توحي بأنك لست في كامل رشدك ولا تعلمين مع من تتحدثين».

يا لغبائي من الواضح أنه استخدم نفوذه، قمت بالرد على سخريته بأدب.

«لا أعتقد أنني قللت من احترامك في رسالتي، لم أطلب مقابلتك بصفتك وزيرا للخارجية بل بصفتك والد الطالب جيون يونجون».

بسط ذراعه نحو الكرسي آذنا لي بالجلوس.

«اجلسي».

قعدت على الكرسي ووضعت حقيبتي في حجري، رغم أنني كنت مرتبكة أتقنت تمثيل الارتياح.

«في الواقع صدمت لأنك أجبت علي بتلك السرعة، ما ظننت أنني سأكون قادرة على الوصول إليك بسهولة، كنت قد بدأت أفكر في كيفية لاقتحام المبنى دون أن يلحظني أحد!»

لف القلم في يده حول سبابته بينما يجوب بصره وجهي بجرأة.

«لا يراسلني أحد على ذلك الرقم سوى ابني».

بعد صمت وجيز أضاف.

«تعاملت مع الكثير من المواقف الخطرة ولست كأحدها!»

كانت عيناه تحلان رباطة جأشي وصوته الأجش يقطعها.

«ما الذي تريدينه؟»

ازدردت ريقي ثم خاطبته باتزان.

«لقد أرسلت لك أحدث الأدلة التي جمعتها عن تنمر ابنك، الفتاة في الصورة تكون حبيبته السابقة وصديقتي المقربة، عندما وقفت في وجهه دفاعا عنها صرت ضحية أخرى له، أريدك أن تكف شره عنا بصفتك والده».

طرق سطح مكتبه برأس القلم وتحدث معي بصوت خال من التعاطف.

«لن يقترب منكما ثانية، ولكن بشرط».

اتسع محجراي بترقب.

«ما هو؟»

توقفت يده عن الحركة وشقت نظراته الحادة زمردتي.

«ستسلمينني جميع الأدلة بحوزتك، وتوقعين تعهدا بأنك لن تتحدثي عن الموضوع مع الإعلام».

تلاشى الأمل الذي شعشع بين جفني بالكامل، كيف له أن يطلب مني التخلي عن درعي في خضم حرب لا ترحم؟

«أنت تخبرني أن أتخلى عن ضمانتي الوحيدة مقابل وعد فارغ لم يملأه الفعل؟ كيف يمكنني الوثوق بأنك ستنفذ كلامك بعد أن أسلمك الأدلة التي أمتلكها!»

كانت عيناه نافذتان تطلان على الجحيم، تخبرانني في كل ثانية تمر بأنني ارتكبت خطيئة حياتي بالمجيء إلى هنا.

«لا يمكنك، ولكنه خيارك الوحيد».

قطبت حاجبي بازدراء.

«ليس خياري الوحيد معالي الوزير، كوني أتيت إليك لا يعني أن جميع السبل قد انقطعت بي!»

عبث الوزير بهاتفه للحظات، علمت أنه كان يفتش عن الرسالة التي بعثتها له عندما قال بجمود.

«بإعادة النظر في رسالتك، آخر سطر يبدو مشبوها، إن بقيت على عنادك فقد أتهمك بالابتزاز، وهذه المرة لن تدخلي سجن الأحداث، سأحرص أن توجه لك تهمة جنائية».

لفرط الدهشة التي غمرت صدري انفجرت في حنجرتي شهقة.

«هل قمت بالبحث عن معلوماتي الشخصية أيضا؟ أم تحدثت عني مع ابنك قبل لقائنا بغية إخراسي؟ كم كنت حمقاء لأصدق أنك مختلف!»

استقمت باستنكار وضربت سطح المكتب بكفي مائلة بجسدي نحوه.

«ذاك الشبل من ذاك الأسد، كان علي أن أعرف بأن ابنك انعكاس لشخصيتك البغيضة، يستحيل أن ينجب والد صالح فتى فاسدا مثله!»

اعتدلت بالوقوف وما انكفأت نظراتي عن محياه الذي يشبه ساحة حرب، لم تحدث كلماتي النابية فيه أي أثر.

«سأعطيك مهلة للتفكير».

لم تصبه طلقات جفنيّ فقط أخفض رأسه متفقدا الساعة الملتفة حول رسغه.

«لقد ضيعت عليك ما يكفي من الوقت، لدي اجتماع هام الآن».

نهض بكل برود، ذلك دلني بأن كلامي لم يكن ذا وقع ثقيل على صدره، بعناد عقدت ساعدي.

«لن أغادر قبل أن نتوصل إلى اتفاق يرضيني».

سار باتجاه الباب بلامبالاة.

«المكتب مكتبك صغيرتي».

فتح الباب وقبل أن يخرج من المكتب، رفعت ساقي اليسرى وركلت منتصفه بقدمي أعيده إلى مكانه تحت نظراته المذهولة.

«كأب عليك أن تحاول إصلاح أخلاق ابنه، لا يمكنك السماح له بالعبث في الأرجاء مستغلا مكانتك الرفيعة، الكثير من الناس يعانون بسببه، ألا تشعر بقليل من التعاطف؟»

سقط بصره على ساقي العارية التي كانت تمر بجانبه كحاجز.

«ابتعدي عن الباب أيتها الصغيرة».

عندما خيمت سوداوتاه على عيني نطقت بكبرياء.

«أخبرتك أنني لم أنته من الحديث معك بعد».

كنت واثقة أن الحديث معه لن يقدم ولن يؤخر لكنني أردت استفزازه للانتقام منه على تهديده لي، ألقيت كذبة بيضاء.

«لقد سجلت محادثتنا، تخيل صدمة العامة عندما يعرفون أن وزير الخارجية يهدد مواطنة بائسة طلبت منه المساعدة!»

سحق فكاه بعضهما البعض، رأيت عظمتي وجنتيه تخترقان بشرته.

«أنت تلعبين بالنار وسوف تحترقين».

رغم نفوذه الذي يلجم الألسنة رفعت حاجبي بتحد.

«ومن سيحرقني؟ أنت؟»

«غادري».

اختلت أنفاسه لشدة غضبه فيما واجهته بشجاعة.

«اجعلني».

نظر إلى ساقي الممدودة، بينها وبين الأخرى زاوية قائمة، ثم إلى قدمي المثبتة بمنتصف الباب.

«هل أنت متأكدة؟»

دفعت شعري إلى الوراء متجاهلة لافتات التحذير في مقلتيه.

«لست خائفة منك ولا من ابنك».

ما لم يخطر على عقلي البريء أن يده سوف تداهم فخذي العاري بجرأة، ضم ساقي إلى جسده محاصرا خصره بها، ثم حبس ظهري بين الباب وبين صدره.

«عليك أن تخافي مني، لا تجعلي من نفسك عدوا لي».

وصفت له ملامحي الدهشة التي اجتاحت دواخلي.

«كيف سمحت لنفسك بلمسي، أبعد يدك عني».

أنجبت نفسي خوفا غير شرعي رفض كبريائي الاعتراف به.

«آخر رجل اقترب مني بهذه الطريقة قطعت مستقبله».

ضحك بخشونة كأن تهديدي لم يصل إلى صميمه، كان جسدي ملتحما بجسده كما لو أنه جزء منه وزمردتاي مكب لنظراته الفاحشة.

«مستقبلي صلب، لا يمكنك قطعه».

هلاوز خفافيشي 💃💃

ما تأخرت عليكم بالتحديث إذا كان التفاعل حلو ممكن أنزل بشكل أسبوعي

معالي الوزير سجل دخول قوي بالفصل 😂😂😂 شخصيتو تنقط هيبة ياخي كنت بنصهر 😭😭

شو رأيكم بالفصل؟

أكثر جزء عجبكم وما عجبكم؟

مارينا؟

جونغكوك؟

أونجي؟

شو بتعمل مارينا بعد لقاءها مع جونغكوك تستنى يساعدها أو تتصرف من حالها؟

جونغكوك قال ليونجون أنو رح يقابل مارينا؟

كيف بيلتقوا مرة ثانية؟

توقعاتكم للفصل الجاي؟

الجاي بعد 200 فوت

دمتم في رعاية الله وحفظه 🌺

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro