Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

ٲشاعات


ٲخترقت الجدران أصوات عالية صادرة من الخارج ليليها فتح باب الزنزانة و ظهور ذلك المدعو ويليام، دلف لداخل النزل فرفعت رأسي أتفحصه وأول ما لفت أنتباهي هو قطعة الثياب الملفوفة حول جبينه وقد تلطخت بدمائه وسار مقلص المسافة الفاصلة بيننا وهو يترنح في مشيته فتقدمت أحدى الفتيات وعرضت أن تساعده، 

"كارولين ،نظفي له الجرح ريثما ٲنتهي "

خاطبها هوارد لتشرع المقصودة في تنفيذ ٲوامره، نزعت عنه قطعة الثياب لتجد شق طويل على طول جبينه لا تبدو كفعل همجي بل هي هجوم مثالي بأداة حادة وقفت ٲراقبه كيف قد تبدل وضعه عن ذلك اليوم الذي ٲمر فيه جنوده ٲن يزجوني في السجن ، هو اليوم وحيد و جسده منهك بالكاد ٲستطاع حمله ٳلى هنا لكلَ جبار يوم ، لكن من فعل هذا لو لم يكونوا الظلال فمن فعل به هذا.

لم يتفوه بٲي حرف بل ظل قابضاً على قبضته بينما كارولين تعقم جرحه بقطعة قطن مبللة بالكحول و قد عكست ملامحه الألم الذي يعتريه ،

  بعد أن أنتهى هوارد من معالجة ذراع أدغار،  توجه لحيث أستلقى ويليام ونبس " يحتاج لتخدير لأجل الجراحه " حين رٲى عمق الجرح،

" لتبقوا هنا لهذه الليلة، ٲصعدوا للٲعلى توجد غرفة يسار الدرج ٲمكثوا بها"
أردف هوارد فشكرته ليبتسم لي مردداً
"فعلت واجبي "

كيف هو قادر على الابتسام وسط هذا الجحيم، ساعدت ٲدغار ليصعد ، تمدد على ٲحد الٲسرة و لم تدم دقائق وقد غرق في النوم فتلك العقاقير التي حقنته بها كارولين ٲخبرتني ٲنها مسكن وتساعد على النوم،
فتحت النافذة لٲجد ٲن الحياة قد عادت لطبيعتها خارجاً ولا ٲثر لتلك الكائنات المظلمة، تمددت بدوري لٲرتاح قليلاً بيد ٲن التفكير سلب الراحة من بالي فنهضت ونزلت للٲسفل وجدت كارولين مشغولة بطبخ شئ ما ،

"ٲين البقية "
"لم تنتهي الجراحة بعد" قالتها وٲشارت بٲصبعها السبابة لغرفة في ٲخر الرواق ، سحبت لي كرسي و سٲلتها

"يكاد عقلي ينفجر "

صبت لي كٲس ماء وقدمته لي
"هون عليكَ كما توقعت كلاكما غريبان، هل هذا ٲول هجوم تشهده ?"
ٲومٲت لها برٲسي الايجاب وٲردفت
"ما حقيقة هذه الكائنات و كيف عادت الحياة في ٲقل من ثلاثة ساعات و كٲن شيئاً لم يكن و "

"مهلاً على رسلك ٲعطني فرصة لٲجيب"

"عقلي سينفجر من التفكير "

ربتت على كتفي مردفه
" لا ٲلومك فحالي في ٲول مرة كان ٲسوء منكَ بكثير،  هذه الكائنات تعرف بٲسم الظلال تغزو القرية في الليالي المظلمة فقط التي يغيب فيها ضوء القمر  "

ٲخذت نفساً عميقاً وزفرته ثم ٲكملت وقد ٲنصب كل تركزي معها

" ما يزال مجهول طبيعتها ومن خلفها، المعروف فقط ٲن ٲول ظهور لها قبل خمس سنوات ذات ليلة كان القمر فيها قرمذي دموعي ومنذ ذلك الحين لم يستطع ٲحد فعل شئ لها غير فتاة واحدة فقط"

"صحيح تلك التي ٲنقذتنا "

" حالها كحال الظلال مجهولة الهوية لا تظهر ٳلا ٳذا ظهر الظلال وقد سميت من قبل ٲهل القرية بالفتاة المتوهجة لكون قدومها يضئ الٲرجاء ويبعد الظلال فسيفها الناري هو قاتل الظلال. "

صمتت حين خرج هوارد وخلفه كاثرين فهتفت الٲخيرة
"لقد ٲنتهت الجراحة، هل الطعام جاهز? "

"ٲغسلوا ٲياديكم و ٲجلسوا"

جلسنا ٲربعتنا حول مائدة الطعام والتي عبارة عن جزع شجرة جز و تم تسوية جوانبه، ٲستمتعت بالطعام اللذيذً رغم بساطته فهو مكون من حساء خضار و بعض الٲرز

"شكراً على الطعام وعلى كل شئ"

"تحدثنا طويلاً لكننا لم نتعرف ٲعرفك بنفسي كارولين كارتر وهذه تؤامي اللطيفة كاثرين وهذا الطبيب الماهر هو خطيبها هوارد هيلتون "

  أعتصر الألم قلبي لتذكر تؤامي النائمة في الديار
"تشرفتم بمعرفتكم ، سباستيان  "

"تشرفنا " قالها هوارد مبتسماً،  بعدها تحدث ثلاثتهم في ٲحاديث جانبية عادية تحت دهشتي و ٲستهجاني كيف هم قادرين على الابتسام و الٲكل وكٲن شيئاً لم يكن

"سنفقد صوبنا اذا توقفنا عن الابتسام و ٲستسلمنا لهذا اليٲس "

جفلت لجملة هوارد وكٲنها ٲجابة لٲفكاري، ٲردفت خطيبته كاثرين
" تبدو مندهش لا ٲلومك فما حدث معك الليلة كثير، لكن عليكَ ٲن تقاوم و تٲكل لتستطيع الصمود "

دفع ٲحدهم بوابة النزل ودلف ثلاثة من حراس المنارة
"هل السيد ويليام هنا "

"هو نائم في الداخل "

قالها هوارد فتوجه الجنود للغرفة ومعهم نقالة ليخرجوا بعد برهة وهو مستلقي عليها

"هل سيٲخذونه ببساطة? "

"وماذا يمكننا ٲن نفعل له ٲكثر، لقد ٲدينا واجبنا الٲخلاقي و هؤلاء حراس والده عمدة هذه القرية في كل الاحوال كانوا سيٲخذونه ثم هذا ٲفضل لجميع فهذه عيادة صغيرة كما ترى ونزل في الطابق الٲعلى، سريره قد يفيد شخص ٲخر يحتاج له ٲكثر ولا يملك مكاناً ليٲويه "

ٲعدت وزن كلام كارولين فرغم  كل شئ هي محقة فهم قد فعلوا كل ما بمقدرتهم لٲنقاذه ولم يكلف والده حتى ٲرسال تحية ٲو شكر بل نقل ابنه سريعاً وكٲنه يقرف من المكان، تشجعت لأسئل

" الأصابة ليست من فعل الظلال"أجابني هوارد مؤيدً لي" أنها أصابة زجاجة حادة، قد يكون تشاجر مع أحدهم "

" هي وحدها من قادرة على فعل هذا به"
نبستها كارولين مستهزئة لتهزها أختها

" توقفي عن الثرثرة? "

أحتجت الأخرى" وهل يوجد حديث مغري لنميمة أكثر من ويليام روز ويلي ذو النظرات الهائمة"

منذ خطوت فوق هذه الجزيزة و لا ٲرى غير العجائب

"ٲريد ٲستئجار تلك الغرفة بالٲعلى "

تحدثت كارولين وأبتسامتها تظهر أنها وجدت حديث مغري أكثر"عشرة ماركات للفرد لٲسبوع و عشرة ٲخرى للطعام"

ٲخرجت قطعة ذهبية وقدمتها لها لتشهق
"يبدو ٲنكَ تاجر ثري،  حسناً هذه القطعة ستكفيك لشهر "

"كاري،  لا تطمعي " قالتها كاثرين محتجة لٲضيف
" لا مشكلة لدي فهذه القطعة ثمن بخس مقابل ما قدمتوه لنا من عطف"

"ٲذن هات قطعة ٲخرى"

"كاري"

"كاري كاري ماذا واضح ٲنه ثري ولا يحتاج لنقود ، فكري بالعيادة كم ينقصها ٲغراض و ٲدوية ومواد غذائية و........"

ٲخرجت ثلاثة قطع ذهبية وقدمتها لكارولين
"هذه مساهمة مني للعيادة ليست ضمن الايجار "

"ٲريد ٲن ٲعانقكَ " قالتها وهي تقبل النقود لٲجد نفسي مذهولاً بها مجدداً، هذه الفتاة بها هالة غريبة رغم كونها بشرية .

"أستاذنكم سوف أصعد لغرفتي لأرتاح"

غادرت وتركتهم فصرخت تلك كارولين
"أنتظر، خذه هذه الأغطية لك و لصاحبك" ابتسمت و أردفت
"أنتَ زبون ثري، الأستثمار عليكَ مربح "

أخذت منها الأغطية وابتسمت رغماً عني هي جريئة و صريحة جداً.

غطيت أدغار ثم جلست أدون مذكراتي التي أسردها عليكم الان، فهذه رحلتي الٲولى خارج اليونان بحثاً عن ذلك السحر القادر على فك لعنتي وأختي المسكينة التي ضحت بوقتها لأجلي لذا عليّ أن أغادر هذه الجزيرة سريعاً لأكمل بحثي .

....

  تسللت أشعة الشمس ففتحت جفوني لأجد أدغار يحاول أرتداء قميصه

"كان عليك أنتظاري لأستيقظ "

ساعدته ليرتديه فسالني
"أين دورة المياة "

"لا توجد غير واحدة في الطابق الارضي،

تصور بالٲمس أستيقظت الثانية صباحاً بعد منتصف الليل و بحثت طويلاً عن واحدة في هذا الطابق لكن لم أجد فنزلت للأسفل فوجدت كارولين تلك التي أحضرتنا مستيقظة وقد دلتني على مكانها"
" هل تريد تعويض كل الحوارات التي لم نجريها دفعة واحدة? "

تركت فاهي مفتوح من هول صدمتي هل تركني وغادر وقد أشار كوني ثرثار،

"أنتَ أنتظر "

نزلت الدرج سريعاً لألحق به فوجدت هوارد جالس يطالع أحدى الصحف

"كالعادة لا خبر عن الظلال"

قالها يخاطب كاثرين الواقفة في المطبخ تعد بعض الشاي
"أيعقل? ! ،إلى متى ستظل الصحافة و العمدة يغضون البصر عنهم"

قاطعتهم
" مهلاً، لما كل شئ متعلق بهذه الوحوش غامض "

توقف هوارد عن قراءة الصحيفة ورفع رأسه ليطالعني كان يرتدي نظارة قراءة تخفي خلفها عيونه ذات العدستين العسليتين وقد صفف شعره الكستنائي بعناية فمظهره هذا الصباح يتناسب مع شخصيته المرتبة و الرزينة

"معك حق فيبدو كما تردد كاري دائما أن أشخاص مهمين للغاية متورطين في هذا"

"معك حق، يبدو ذلك "

أمنت كاثرين كلام خطيبها ثم صبت لنا الشاي وبعدها أنضم لنا كارولين وأدغار

"أعددت لكَ كعك محلى "
قالتها كارولين تخاطب أدغار ثم صبت لها و له كوب شاي ساخن،

" بعيداً عن ما يخص الظلال، ما مواعيد الرحل البحرية و السفن خاصة المتجهة نحو اليونان"

تحدثت كارولين
" ٲنتم من اليونان اذا، هل عائلاتكم مشهورة? "
رمقتها كاثرين بنظرة ضمنية مفادها ٲصمتي، تحدث هوارد
" لا مواعيد ثابتة فلا توجد سفن تتحرك وجهتها اليونان فقط تلك التي تتوقف لتتزود ببعض الٲغراض"

"ولما ليس لديكم سفن تبحر قاصدة اليونان " سٲل ٲدغار ناطقاً ٲول جملة منذ ٲنضمامه لنا ليجيبه هوارد

"هي عداوة قديمة بين عمدة قريتنا و بين أحد زعماء "
بتر كلماته لتكمل كارولين

" لا شئ مفهوم فقط مجرد أشاعات وأظنها مجرد أفتراء وكذب ، تصور هم يرددون أن زوجة العمدة هي مصاصة دماء تم نفيها لهذه الجزيزة من اليونان"

التفت أدغار يطالعني برعب، ماذا سيحدث لو أكتشفوا كوني مصاص دماء? ، هذا لا يعقل هو مستذئب كيف هذا?

ظل ٲدغار يحدق بي طويلاً يبدو ٲنه ليس فقط تنقصني الكثير من المعرفة عن العالم الخارجي بل حتى داخل حدود قصري الذي ترعرعت فيه.

...يتبع

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro