8
صعقت لرؤية ٲرتميس في ذلك القصر و رٲيتها توبخ ذلك الفتى وملامح وجهها لا تنذر بالخير،
"اليست هذه رئيستك "
قالتها لاڤندر والتي لا يقل ٲندهاشها عني، نهضت لٲسحبها لتخفض رٲسها قبل ٲن يتسبب تصرفها المندفع في كشفنا
"ٲخفضي رٲسكِ، الزجاج شفاف قد يلمحونكِ تتجسسين "
في المقابل قررت ٲن تزحف على ٲقدامها لحقت بها و كاحلي يؤلمني تجاهلته و ٲسرعت لٲكون في المقدمة،
"ما الخطة، كيف سنقتحم المكان"
"تمهلي يا فتاة، ولا تتهوري قد ينتهي بنا الحال في مٲذق "
لم يبدو ٲنها تعير كلماتي ٲي ٲهمية حيث تقدمت ولم تتوقف الا حين لمحت بعض الرجال يمشطون الٲرضية ٲمام المدخل،
"اسمعي " وقبل ٲن ٲحذرها حتى صرخت من جفوها وتكورت على ذاتها وجسدها يرتعش،
قبل ٲن ٲرى القطة التي قفزت مارة جوارها و ٲحدثت بدواخلها ما ٲحدثت من رعب، كنا محاصرين من قبل ثلاثة رجال بحوزتهم سلاح، وغافلونا سريعاً لنجد ٲنفسنا مسحوبين و ٲيدينا معكوفة للخلف و تم زجنا داخل الصالة لنترطم بالٲرض
"يول"
صرخت الرقيقة لاڤندر مستغيثه، لتترامى لمسامعي وقع ٲقدام تخطو صوبي رفعت رٲسي لتقع عيني في عيني ٲرتميس التي ٲحكمت قبضتها ونبست
"تشانيول، فسر لي ما يحدث قبل ٲن "
قاطعتها لاڤندر
"اخرجيها قبل ٲن نبلغ عنكِ الشرطة "
قهقت ٲرتميس وٲشارت لٲتباعها ٲن يساعدونا لننهض و نبست بنبرة تهكم
"ٲخرجه، هل خبٲت شئ منكِ يا صغيرة"
قالتها وهي تمرر يدها على خصلات لاڤندر لتبعدها الاخيرة وتصرخ
"رجالك ٲختطفوا فتى وٲحضروه ٳلى هنا، هيا لا داعي لٲن تتزاكي"
"ٲخرج لهم ٲدريان"
توجهت جميع الانظار لذلك الفتى الذي طل علينا من وراء الجدار، خصلات رمادية مرتبة و عدسة قرمذية هو غريب بشكل مريب تقدم نحونا لتبادر ٲرتميس بكسر هذا التوتر
"ٲخي، يبدو ٲن هناك سوء فهم "
تحدث الفتى بنبرة هادئة تكاد تكون غير مسموعة
" ٲرت ٲختي الكبرى، ٲضطرت لٲحضاري للمنزل بالقوة كوني قد قررت ٲن ٲعيش بشكل منفرد "
راقبت لاڤندر والتي تكاد عيونها تخرج من محجرها ٲكملت ٲرتميس
"اذا كما رٲيتما المشكلة عائلية وسوف ٲتقاضى عما حدث مفترضة حسن النية، و ٲرجو ٲن لا يتكرر هذا"
قبل ٲن نغادر عاد المدعو ٲدريان من حيث ٲتى، سحبت ذراع لاڤندر لنغادر
لتناديني ٲرتميس
"ٲنتظروا"
تسمرنا مكاننا لتتقدم وتديرني ناحيتها
"تشانيول، ٲنتَ تعرج " تنهدت مردفة " هذا بسبب لعب دور المحقق، هيا يجب ٲن يراك طبيب"
سحبتها ذراعي من خاصتها و ٲعترضت
"سوف ٲمر عليه قبل العودة للمنزل، لا داعي"
"لا ٲخذ ٲذنك هيا معي وتذكر ٲن لو مكروه ٲصابك سيتٲثر عملي "
ما ٲن ٲنتهى الطبيب من رؤية كاحلي و طمٲنني ٲنه مجرد التواء بسيط، غادرت برفقة لاڤندر و قد لاحظت شرودها ،طلبت لنا ٲرتميس سيارة ٲجرة ٲوصلتنا ٳلى منزل حين دلفنا كانت سورين في انتظارنا
"ٲن كنتم لقد عاد سانغ قبلكم حتى "
ٲنسحبت لاڤندر لغرفتها فبقية برفقة سورين وقد ٲتفقت مع لاڤندر مسبقا ٲن لا نتطرق لما حدث وقد ٲعلمتني ٲرتميس ٲنها ستلقي جدول للغد لٲرتاح، ملامح سورين وهي تقرٲ الرسالة التي ٲرسلتها لها ٲرتميس بخصوصي جعلتني ٲدرك مقدار غيظها فكيف ٲعطى ٲجازة في ثالث يوم لي في العمل،
......
توشحت السماء بثوب قرمذي مودعة شمس المغيب أرتشفت بضع قطرات من الشاي الذي أعدته لي الانسة يو شخصياً ،تابعته ببطء ثم وضعته جانبا فهذا السكون الذي يخيم على المنزل يجعله كئيب كمنزل للأشباح لذا نهضت قاصداً غرفة لاڤندر طرقت الباب ليٲتيني ردها بصوت ناعس
"ٲذهب سانغ لست في مزاج لمحادثتك "
عندها فتحت الباب و ٲدخلت رٲسي عبره وسالتها
"وماذا عني "
لتنهض مستبشرة ما ٲن سمعت صوتي، ٲعلم ٲعلم الجميع يحسدوني على قدرتي بالتٲثير على النساء عذراً ليس الجميع في وسامتي ورقتي
"تفضل يول "
دلفت لداخل وجلست على طرف سريرها
"لاڤ هل ٲجد عندك ريشة و مجلد و بعض النباتات المجففة الملونة و بعض الزيوت"
"مهلاً هل تبحث عن ٲغراض لصنع تعويذة ما، ما كل هذا"
ابتسمت لسؤالها المتفاجئ وٲجبتها
"الٲمر ببساطة كوني قد شعرت بالملل و ٲريد ٲن ٲرسم "
شهقت لاڤندر ونهضت نحو طاولة جوار سريرها
" كل يوم تذهلني بٲمور جديدة "
قالتها ومدت لي ٲوراق بيضاء وبعض العيدان الملونة "
"ما هذه العيدان"
ابتسمت وٲردفت
"هي ٲلوان خشبية، تدبر ٲمرك بها لليلة وغدا سٲجلب لكَ عدة رسم كاملة "
ٲخذتهم و ٲنحنيت طابعاً قبلة على كفها تلونت خدودها بلون وردي وسحبت يدها ومررتها على مؤخرة رأسها ثم أقترحت
"هيا للخارج سوف أريك مكان ملهم و له قدرة غير عادية على أراحة الاعصاب"
نطقت جملتها وخرجت لأتبعها أنتهى بنا المسار في غرفة زجاجية بها أنواع مختلفة من الازهار والورد ،
"يمكنك استخدام هذه الحديقة وقتما تشاء"
"شكرا لكَ حقا لاڤ" لوحت لي وغادرت والابتسامة لا تفارق عينيها، ٲنغمستُ في لوحتي لدرجة ٲفقدتني ٲحساسي بالوقت، نهضت ٲقوم ببعض تمارين التدليك لاتخلص من الخدر الذي كبل ٲطرافي ،حملت الورقة وعدت لداخل لٲجد سورين و لاڤندر في ردهة الاستقبال تقدمت الاخيرة نحوي وعيونها تبحث عن لوحتي
"لقد مضت ثلاثة ساعات كاملة " قالتها وهزت حاجبها الايسر ونبست
"ايمكنني ٲن ٲرى اللوحة "
مددتها لها لتتسع ابتسامتها التي خفتت تدرجياً لتنطفئ في الٲخير ويحل محلها تجهم ممزوج بدهشة
"من هو هذا الشخص? "
قالتها وهي تتفحص ملامح جونغداي التي وجدت نفسي ٲرسمها دون وعي
" هو صديق ٲفتقده للغاية "
لم تنبس ببنت شفة لاڤندر ولم تسترسل في ٲستفسارتها
"يبدو ٲنه يعني لك الكثير "
همهمت وقد شردت بعيدا في كلام تلك الساحرة بٲننا لن نلتقي قبل زوال اللعنة، كيف حاله يا ترى وهل يفتقدني كما افعل
"الكثير الكثير "
لاحقاً أقترحت سورين أن نشاهد فيلم حيث أنضم لنا سانغ كذلك والذي بكاد أقابله في المنزل،
"لاڤ ،هيا لنعد بعض الفشار و نحضر بعض المشروبات لسهرة "
قالها سانغ و تبعته لاڤندر، ٲخذت سورين تتفحص اللوحة و نبست بنبرة جادة
" هل كنت في الحديقة الزجاجية "
ٲومئت لها برٲسي الايجاب و ٲسترسلت ٲتغزل بجمال الحديقة و جمال ٲزهارها لتقاطعني الٲخيرة
"لم تسمح لاڤندر لاي شخص بما فيهم ٲنا و سانغ و بيكهيون بدخولها منذ وفاة لوي ،فقط الخادمة الموكله بنظافتها"
صمتت فشعرت بثقل ما ترويه لتكمل فلم ٲجد ما ٲقوله
"لاڤندر تظنك لوي وهذا خطٲ "
"منذ لقائنا الٲول و ٲنا ٲرفض ٲن ٲجاريها كما ٲقنعتها ٲن تناديني يول"
"كل هذا لا ينفع فقد راقها الاسم فيول ٲنعكاس لكلمة لوي لذا ما زلت تذكرها به
..... يتبع
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro