seven
Louis
ظللت فترة انتظر هاري بقلق هو لم يغب ابدا لهذه المدة بعد شجار لنا.لقد فكرت ان اتصل بليام ليبحث عنه لكني لم ارد ان ازيد النار اشتعالا وبدلا من ذلك قررت الاتصال بوينستون
"مرحبا ايها العميل توملينسون"يقول بين بنبرة العمل المعتادة
"مرحبا سيدي امم فقط كنت اتسآل هل يمكنك احضار نسخه من ملف الانسه مونيك الشخصي الان"اساله وادعو ان يوافق
"اخبرتك ان هذا صعب لكن بما ان العميل باين حصل علي نسخه اعتقد انه من حقكم ايضا واحدة سوف ارسل شون لك بعد قليل بالملف"يقول بين واشكره واغلق معه
هذا الملف سيساعدني علي اكتشاف المزيد عن لورا.حياتها الشخصيه؟ احبائها؟عائلتها؟ اتمني ايضا ان يوجد به اي معلومه عن موت والدها فانا اظن هذا له علاقه نوعا ما بالقضية
اطلب طعاما ويحضره لي احد العاملين بالفندق وابدأ الاكل
لماذا الطعام يبدو غير شهيا هكذا.هذه هي المرة الاولي منذ فترة التي آكل بها وهاري ليس امامي ياكل معي
لقد اصبحت اعتمد عليه بطريقة تخيفني ماذا لو في يوم من الايام جاء واخبرني انه حصل علي حبيبة او حبيب
ساتحطم ولن اقدر علي الاستمرار بالعمل معه وهو يحب شخص ما يهتم به ويقبله ويعامله بحب وشغف وشوق
ستعميني الغيرة وقد ارتكب حماقات وقد اخسره للابد
لا يالهي ارجوك لا تجعلني اخسره فخسارته تعني خسارة صديقي وعملي وعائلتي
عائلتي؟نعم هو عائلتي.فاي عائلة املك غيره؟
منذ وفاة ابي وامي لم يتبقي لي غير اختي الكبيرة ولكن عندما تزوجت ابتعدت هي وزوجها ولا اعلم عنها شيئا ولولا هاري لكنت الان وحيدا في منزل عائلتي ومن يعلم ماذا كان سوف يحصل لي
انا خائف يا الهي انا مرعوب
اسمع صوت طرق علي الباب وانظر للساعة واجد ان ساعتين مروا لقد ضعت بافكاري ولم انتبه للوقت انا حتي لم اكل الا قليلا
افتح الباب لاري شون يقف ويرتدي ملابس عاديه يبدو رائعا افضل حتي من البدله
ابتسم له"مرحبا شون كيف حالك"اخبره ويبتسم لي
"بخير لوي.هذا هو الملف الذي طلبته من السيد وينستون وهو يطلب منك توخي الحذر وحاول ان لايقع هذا الملف في يد احد لا تعرفه"يخبرني بابتسامه مازالت علي وجهه كيف يظل مبتسم وهو يتحدث عن العمل انا اذا تحدثت عن العمل سيظن الذي امامي اني اريد خنقه بسبب تجهمي
"لاتخف لن اسمح بهذا تفضل ادخل تناول الطعام معي"اطلب منه واتمني ان ياتي فشون يبدو عليه انه شخص رائع وقد نصبح اصدقاء
"لا استطيع للاسف فهذا وقت عمل ربما في وقت لاحق سأمر عليك لنتسكع قليلا.حسنا؟"يخبرني واومئ له واشكره
يذهب شون وانظر للملف واتنهد هل يجب علي فتحه ام انتظر هاري
اتصل به علي هاتفه ولكنه مازال مغلق اين ذهب؟
افتح الملف وانظر به لا يوجد شئ مهم هي لورا اليسون مونيك .تملك من العمر 30 عاما.تدير شركة والدها لا يوجد معلومات عن والدها غير انه توفي هم حتي لم يذكروا وقت وفاته
والدتها كانت عارضة ازياء لكنها اعتزلت عندما تزوجت والدها.والدتها الان في ايطاليا لا يوجد اي معلومات في اي مدينة في ايطاليا هي او حتي رقم هاتف
معلومات غير مهمه هنا وهناك وعناوين للجرائد عن كتابها وشهرته وايضا لم يذكروا اي مقابلات فهي لم تجري اي مقابلة عن الكتاب وهذا غريب كيف تكون كاتبة مشهورة ولم تتحدث عن كتابها وفكرته وكيف استلهمت فكرته لكن ربما هي مشغولة بالعمل كما قال لي هاري
اتسطح علي السرير وبيدي الملف واقلب في الصفحات بملل حتي وجدت صفحة لفتت انتباهي وهي عنوان في جريدة
الكاتبة المشهورة لورا مونيك اكدت علاقتها بالرسام الصاعد زين مالك والحب في الهواء لعصفورين الحب الجديدين
ماذا؟زين مالك الرسام واعد لورا كيف لم اسمع هذه المعلومة من قبل فانا من اكبر المعجبين باعماله ولكن كيف تواعدوا هو صغير جدا عليها وهو يبدو عليه انه ليس من الشباب الذي تعجبهم نوعية لورا
اظل انظر للصور التي لهم معا جميعها صور بابارتزي لهم يخرجون من مطعم او يتنزهون او حتي يجلسون في السيارة معا
اظل اعتقد انه امر عادي حتي يلفت نظري تاريخ ارتباطهم وانفصالهم
ارتبطو 15/3/2010 وانفصلوا 15/3/2011
سنة بالظبط كأن بينهم عقد لمدة سنة ثم انتهي العقد ربما صدفه وربما يوجد شئ وراء هذا الموضوع
يجب ان اتحري اكثر عن هذا الموضوع فربما حصلت مشاكل بينها وبين زين واصبح هو من يرسل لها رسائل التهديد خصوصا ان الصحف تقول ان بعد انفصالهم زين كان يرفض الحديث عنها وبعض الناس سمعوه يتحدث بسوء عنها ويشتمها
يقطع افكاري فتح الباب لاعتدل واري هاري يدخل وهو ينظر لي وعيناه حمراء هل هو ثمل؟
"هاري.اين كنت هل انت بخير؟"اخبره واراه يتقدم لي ويجلس بجانبي علي السرير وانا انظر له بقلق
"انا بخير طالما انت هنا معي"انه ثمل ويتحدث ببطئ وتخرج منه رائحة الكحول
"انت ثمل ساخبر العاملين بالفندق ليحضروا لك قهوة لتفيقك واسبرين للصداع بعد ان تستيقظ"اقول وانهض للذهاب للهاتف
لكن فجاه تسحبني يده لاقع علي حضنه ويضع يده يده حولي وينظر لعيني
"هاري ماذا.... "يقاطعني ملمس شفتاه علي شفتي
انه يقبلني هاري يقبلني وهانا منصدم لا اتحرك ماذا افعل .لطالما اردت هذه القبله لكن ليس هكذا.
لطالما اردت ان تلمس شفتيه شفتي ولو حتي بالخطأ لكن ليس هكذا.
هو ثمل ولا يعي مايفعله ولكن لم اكبح نفسي فبادلته بالقبله لكن لفتره قصيرة وتوقفت وابعدته
بالرغم من شوقي ورغبتي لقبلته الا انه لا يجب ان افعل ذلك. لن يسامحني اذا علم اننا قبلنا بعضنا واني سمحت له .سيظن اني استغليته.و انا لا اريد ذلك لكن علي الاقل حصلت علي مذاق مؤقت لشفتيه .المذاق الذي سيعلق معي
نهضت من حضنه وجعلته ينام وخلعت حذائه وغطيته ومجرد ماحطت راسه علي الوسادة غط في نوم عميق وانا اتسطح بجانبه وهاهي الافكار تغزو عقلي مرة اخري
بالرغم من قبلته كانت ثواني فقط الا انها كل شئ بالنسبه لي تلك القبلة التي ساظل اتذكرها لطالما حييت
تلك القبله التي ساظل اقارنها بكل قبله ساحصل عليها في المستقبل مع اني لست متاكدا من انه يمكنني ان اقبل شخصا اخر بعد هذه القبله
ليست اول قبله لي لكنها كذلك بالنسبه لقلبي ولعقلي كيف سانساه وانسي حبه وهو مجرد قبله عاديه منه في لحظه ثماله تدفعني للجنوني هكذا
اتنهد واعطيه ظهري واغمض عيني آملا ان يكون غدا حافلا بالاحداث حتي اصرف عقلي عن مذاق شفتيه
مع يقيني انه مستحيل النسيان
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro