•♦ بواكير الاجتذَاب ♦•
_____
تحرّشتِ بعيناي قصدًا
فقط كي تستحوذين عليها
♦
شاورتُ السماءَ عبثًا
سألتها إن كان يحقّ لي
إبصارُ تلكَ النجمة المستعرة
فلم تجبني بشيء..
~~~~~~~~~~~~~~~~
لم تكن تلكَ الفتاة التي تعلمُ الكثير عن التسوّق ، ولم يكن في خاطرها أشياء كهذه لا الآن ولا سابقًا
لماذا ؟ وهل كانَ لها حقٌ حتى بتمني ارتداء ملابس جميلة غيرَ ملابسها الرثة ؟
تنهدت بقلة حيلة وهي تقف حائرةً هكذا قبال المحلات ، ليس لديها حتى صديقات كي تستشيرهن
ولم تجذبها مواقع التسوق ولأزياء
كالعادة ، هناكَ ذلك الشخص الذي يبدو متجاورًا مع أفكار سنّها ، يفهم ما هي عليه
ويستطيع مسايرة أسلوبها الصبياني كما لو أنه بعمرها ، ذلكَ أكثر ما يجعلها تتواصل معه باستمرار
بالرّغم من الذنب الذي تشعر به لاحقًا ، لأنه عدو الجوكر اللدود كما ذكرَ لها المعلم كيونغسو سابقًا
اتصلت عليه ثم أخذت بقدميها إلى مكانٍ ما كي تنتظره فيه ~
~~~
" جيد ؟"
اتشحت بالزهور كفستانٍ على جسدها ، وقد بدت بضّة جدًا في عيني من كان ينتظر متململًا خروجها من خلفِ الباب
" أوه إنه مذهل ، أخبرتكِ أن ذوقي هو الأفضل !"
تحدث متفاخرًا مع رفعه لأحد حاجبيه ، عبست على غروره هذا لكنها توافقه الرّأي على كل حال
" إذًا ..أسلمكَ أمر ملابسي "
" بكلّ تأكيد !"
~
وبعدَ فترةٍ من التجوال هنا وهناكَ واقتناء الكثير من الملابس من أجل تلكَ الرحلة التي لا تودّ المشاركة بها من الأساس
هما قد أخذا طاولة عندَ مطعمٍ مفتوح وطلبا عصيرًا مشكلًا عملاقًا يعيدُ الحيوية لهما
توقف هو عن ارتشاف خاصته وبقي ينظر لها مطولًا حتى لاحظته فرمشت مستنكرةً ذلك
" أرى بأن القلادةَ لا تفارقُ عنقكِ أبدًا "
هو علّق مع ابتسامةٍ جانبية حرّشت ضحكة ساخرة على الفرار من فاهها
" أجل لأنها تروقني جدًا وتلائمني كذلك "
" من الواضح أن كل شيء اختاره أنا لكِ يكون أفضل وأجملَ من أجلك ، ألا توفقينني الرأي ؟"
همهمت قليلًا لتجيبَ بعدها
" ربما أنتَ محق..
لكن لا تبالغ كثيرًا بتفاخرك "
قهقه هو و قد أشغلَ أصابعه بتحريكِ القشة داخل عصيره
" ربما ..لو استمعتِ إلي كذلك .."
قالها بخفوتٍ و بثقة منخفضةَ لم تعتد عليها منه ، فنبرته دائمًا عميقة منطلقة مع صوته الأجش و العالي
" أستمعُ إليكَ بشأن ماذا ؟"
علّق عينيه عليها مع نظرةٍ مختلفة
نظرة تتأرجح بينَ الجدّية وشيء آخر هو أعلم به
" بشأن قراراتِ حياتك "
" إذا شعرتُ بالحيرة بشأن شيء ما فسأسلك ، لا تقلق "
" حقًا ؟"
أومأت له تبعدُ العصير عنها لأنها بالفعل قد امتلأت منه
" كما أنني أطلبُ منك أن تكونَ صديقي
لأنه ليس لدي أي صديق "
" بكل تأكيد ، نحنُ اصدقاء بالأساس آنسة تشونغ
وإلا لما كنتُ قد خرجت برفقتكِ و اتعبتُ ساقاي على التجول في مراكز تخص ملابس الفتيات "
بدأ جملته متهللًا ثم أنهاها بوجهٍ آخر يحملُ الضيقَ مما جعلها تضحكُ على تغيّر ملامحه السريع هذا
اتكأت بكلا مرفقيها على الطاولة ، بينما تكوّب وجهها بطريقةٍ لطيفة ضعضعت عيني الآخر
" سأشعر بالملل الشديد هناك
حتمًا لا أود الذهاب وفي نفس الوقت
لا أريد تفويت فرصة كهذه !"
ففعلَ هو المثل متكأ على الطاولة
" ولا أنا أريدُ قضاء كل هذه الفترة
دون أن أتشاجر مع هذه المشاغبةِ هنا "
حلّ الصمتُ مع تشاركهما لابتساماتٍ ربما كانت حمل معنى قد وصل إلى كليهما ، هما حتى لم ينطقا بذلك
لكنه كان واضحًا جدًا بالنسبة إليهما فقط~
~~~~~~~~~~~~~~
تجرً حقيبتها من خلفها مع تقدمها السريع للوصولِ إلى بقية أعضاءِ عصابة الجوكر ، من كانوا يرتدونَ ألوانًا فاتحة على غير العادة
وملابسَ منقوشةَ بأوراق الشّجر مع سراويل لا تفارق الركبة ، باختلاف الألوان والأسلوب كان التشابه واضحًا
أما عن الفاتنة سولار فقد تألقت بفستانٍ أبيضَ صيفي مدرّج مع قبعة قش عملاقة
هي قارنت ما يرتديه الكلّ ، ببنطالها الأسود وسترتها الجلدية
فشتمت نفسها خفيةً ، هي حتمًا لا تجيد تنسيق ملابسها حتى
" أوه انظروا من هنا
لقد كنا بانتظارك أيتها الصغيرة ، هي أنت كيونغ ألم يكن من المفترض أن تقلّها معك ؟"
تحدث كيم كاي بنبرة مرتفعة وانهى جملته يشير على الأكبر منه من حدّق به بأعينٍ حادة
" لقد أخبرتها لكنها أصرت على القدومِ وحدها "
وصلت إليهم ترسمُ ابتسامة في وجهها ثم تنحني معتذرةً على سوء تصرفها
ثم بحثت بعينيها هنا وهناك ولم يكن القائد الأحمر برفقتهم هنا ، استغربت ذلكَ وقد قوطعت تلكَ اللحظة بفضل سولار الغاضبة
" هي أنتِ...ڤاليري المشاكسة !"
التفت نحوها مرتعدة من تقدمها الهجومي هذا ، الجميع قد التزم الصمت فلا أحدَ يردّ على سولار حينما تبدو هائجة هكذا
" لم أراكِ في حفلة زفافي ! أين كنتِ ؟
لقد ظللتُ أتساءل إن لم تحضري
ظللتُ أبحث عنكِ لفترة وأنا مستاءة جدًا منكِ "
تراجعت بخطوة على إثر أنفاس التنين الخاصة بسولار ، رفعت يديها بضعفٍ دفاعًا عن ذاتها
" آسفة..أنا حقًا آسفة "
" لو كنتِ متأسفة فعلًا فأخبريني الآن عن سبب خروجكِ قبل مباركتكِ لي حتى "
قالت سولار متخصّرة مع طرقِ كعبها للأرض عدّة مرات
حوّلت الأصغر عينيها لكيونغسو عسى أن ينقذها ، هو أخبرها سابقًا أن تحضّر لأكذوبة جيدة لإقناعها
لكنها نستِ الأمر تمامًا ، وهو أكثر النّاس فشلًا بالكذب
" لقد كانت متعبة لذا أخبرتها أن تغادر فحسب "
تفشّى لحنٌ آسر في الأرجاء ، فقط بانبثاقِ صوته السّاحر من حيثما لا تعرف هي
ظهر فجأة ينقذُها من الموضع الذي وضعت نفسها هي فيه ، معه سابقًا !
إلتفّت إليه فوجدته بنظارةٍ شمسية تواري حدّة عينيه خلفها
" أوه هكذا إذًا ..."
تمتمت سولار والتي لم تكن مقتنعةً جدًا لأنّ المعنية بحد ذاتها لم تبرر لها قائلةً الشيء نفسه
تواصلت نظراتُ الاثنين بدون أي أحرف قد تجتمع لتكوين الكلمات
تجاهلها في غمضةِ عين مشيرًا لأعضاء عصابته بلحاقه لأن الطيار قد كان برفقته وهكذا سينطلقونَ بواسطة طيارة الجوكر الخاصة إلى جزيرة هاواي
تأففت فلم يرقها ذلكَ منه أبدًا ، لكنه متوقع
وعلى كل حال هو لن يدوم ذلكَ مع الخطط التي ترسمها في عقلها للإيقاعِ به أكثر
من ذا الذي ينسى جمودَ أطرافه حينما أهدته ' قبلةً سريعةً ' فقط من شفتيها ؟
ابتسمت لنفسها ثم تبعتهم بصمت
~
طائرة خاصة فاخرة فريدة من نوعها كما هو متوقع من فائق التوقعات بيون بيكهيون
بمجرد أن تدلف إليها أنتَ سترى كم هي أنيقةَ ومريحة للعينان ، جميعهم قد أصدروا أصواتًا حماسية بينما يركضون في الأرجاء كالأطفال لاحتلال الكراسي التي يريدونها
أما هي فقد مشت بسكون تتجول عينيها هنا وهناك لأنها ما زالت تشعر أن كل هذا غير حقيقة
هي حتى تناست ذلكَ المقصود من شدّة دهشتها ، وهكذا قد فقدت فرصة الجلوسِ قربَ النافذة إلا لو مكثت هناك قبال سيهون
وهذا شيء لن تفعله ، لا تود الجلوس بقربِ أحدهم حتى
لو كان الخيار متاحًا فهو كيونغسو ، لكن وللأسف كان يشينغ قد جاوره المكان
زفرت بفتور عاجزة عن اختيار مقعدٍ لتجلس به
" ياه ڤاليري ما لذي تفعلينه بوقوفكِ هكذا ؟ ستقلع الطائرة بعد قليل !"
نبهت سولار الواقفة لتبتسمَ لها وتتجه قبالها هي وزوجها ، في الحقيقة هناك مقعدين على الأقل شاغرين في المقدمة لكنها تعلم بالفعل أنها المساحة الخاصة بالجوكر من يحبّ الاستجمام وحده هناكَ دون أي إزعاج
بثقَ صوتٌ أنثوي لطيف في الأرجاء ينبههم على تفقد حاجياتهم وربطِ أحزمتهم ، صوتٌ قريب ليس ببعدِ الطيار في المقدمة
" أوه إنها مضيفة طيران "
علّق كاي مع تثبيت عينيه كذلك عليها لينتفضَ بفضل قرصة سولار " أجل إنها مضيفة طيران ما الشيء الغريب في هذا ؟"
حدجته بعينيها ليسكنَ في مكانه كطفلٍ مهذب وكان هذا حتمًا مضحكًا لمن تمكثُ قبالهما
ولكن الطائرة لم تتزحزح من مكانها بعد و الثنائي الذي أمامها يتشاجرانِ على أتفه الأمور تارة ثم يتغزلان ببعضهما البعض تارةً أخرى
أما عن الصغيرة هنا فقد شعرت بأنها محشورةٌ بينهما بالرّغم من أنها تجلس قبالهما فقط ، كانت محرجة جدًا وغير مرتاحة لذا فضلت النهوض وتغيير مكانها الذي اختارته بصعوبةٍ أصلًا
ولقد تراجعت تمامًا عن فكرة الجلوس مع الذكور الثلاثة فهم حقًا مندمجين في أمر ما وهكذا هي مجددًا ستشعر أنها متطفلة لا غير
وجهت بصرها إلى تلكَ المقدمة المميزة والخاصة فنطقت بخفوتٍ مع نبرةٍ ساخرة
" تقول بأنك مهتم بالجميع بينما أنتَ تختار أكثر الأماكن راحةً لكَ فقط "
دون أدنى اكتراث هي قد أوصلت قدميها إلى هناك فوجدته في غفوته غارق وهذا جيدٌ جدًا من أجلها
كان بإمكانها اختيار أحد المقعدين المجاورين للنافذةِ من الجهة المحاذية لكنها وعنادًا في ارتباكها أخذت المقعدَ قربه ، لم يشعر بها أبدًا فهو نائم كما ذُكر منذ قليل
أغلقت عينيها بسلامٍ مع شعورها برائحة عطره الفذ تغتال أنفها ببطء وترخي جسدها بسكونٍ قربه ، هذه هي الرّاحة التي كانت تتهرب منها قبل قليل
فأقسمت أنها لن تمنع نفسها عنه بعدَ اليوم ، ولماذا عليها أن تفعل ؟ بغض النظر عن رأيه بالتصاقها به هي ستفعل
وسترى إن كان سيجرؤ على جرحِ مشاعرها ، لو هي غالية عليه كما يزعمُ عادةً
دوى صوتٌ من حجرةِ الطيار منبهًا على ربطِ أحزمتهم ، حينها فقط هو قد نهضَ سريعًا يتفحص نفسه ليجدها فجأةً قربه
لم تنظر إليه ، ادعت عدم الاهتمام ولم تحث عينيها حتى على تفحّص ملامح وجهه بعد أن استدركَ قربها هذا منه
لم يفعل شيئًا هو فقط التزم الصمت مشابكًا يديه
موظفة الطيران الجميلة مجددًا تظهر كي تتفقدهم سريعًا ثم تغادر ، هي وكعادتها تبتسم للجميع لكن لمَ الذي بجنبها يبادلها الابتسامَ هكذا ؟
زفرت بانزعاج
فهي منزعجة من انزعاج نفسها لأن ذلكَ يبدو تافهًا جدًا بنظرها
بدأت الطائرة بالصعودِ ولا إراديًا هي قد تشبثت بالكرسي ذعرة مع توسّع عينيها ونهوضِ ثم هبوطِ صدرها بوضوح
" إلهي ..إنها مرتكِ الأولى صحيح ؟"
أخيرًا نطق ، مع ابتسامة ساخرةَ كريهة قد أجبرتها على جمع فكّيها بغيظ
" لا تسخر مني !!"
" أنظر من الذي يخاف ، هذه المتوحشة "
أدار وجهه ومازالت الضحكة تخرجُ من فاهه
لكن وللحق هي كانت أكثر من مجرد خائفة ، من يصدق هي على وشكِ أن تتسبسب عرقًا من هول ما تشعر به فقط بسبب صعود الطائرة
فتمتمت متشنجة " متى سيتوقف هذا !!"
" حتى الهبوط "
نطقَ ممازحًا وهي صدقت ذلك
" آه يا ربي "
أغلقت عينيها بشدّة وظلت بذاتِ وضعها المتيبس هذا مما أشعره ببعض الذنبِ فأمسكَ بيدها فجأة وعلى ظلّ ذلك هي فتحت عينيها بتوسّع مفاجأة
" كنتُ امزح سينتهي ذلك عمّا قريب
أوه الطائرة استقرت بالفعل هدّأي من روعك "
أدركت أن الشعور الآن مختلف عن الصعود لتبتسمَ براحة وقد بدا شكلها طريفًا حقًا لكنه أجبرَ نفسه على مسكِ ضحكته
ومع كل هذا كان قد تم تناسي تلكَ اليدين المعقودة بشدة ، بسبب خاصتها التي كانت بحاجةٍ إلى الشعور بالأمان بكل تأكيد
في ثانية مشتركة فصلَ كل واحدٍ منهما يده عن الآخر مع حمحمة صريحة قد صدحت في الأرجاء
وهكذا طال صمتٌ بغيض لم يروقها أبدًا ، كان بإمكانهم فكّ أحزمتهم والتنقل بحرية كذلكَ الآن
والدليل هو تلكَ المضيفة التي ظهرت للمرة الثالثة بالنسبة لها تبتسم وتسألهما إن كان هناكَ شيء محدد يودون طلبه ، حلوى أو وجبة خفيفة
" هل تريدين شيئًا ؟"
سأل هو هذه المتفرجة الصامتة هنا ، كرهت شكلها الغبي في عدم معرفتها بأي شيء لذا رفضت بهدوء
مع ظهور طلائع الانزعاج على محياها ، من تلكَ المضيفة التي يستظرفها الآخر هنا
" ما مشكلتك ؟"
سأل فجأة بعدَ رحيل المضيفة
" ما لذي تعنيه بسؤالك ؟"
" لماذا تبدين غاضبة طوال الوقت ؟"
" أنا لستُ غاضبة لكنني غير مرتاحة "
"بسبب ماذا ؟ لأنكِ تجلسين بقربي ؟"
"لا ، أنا غير مرتاحة مع كل هذا !"
احتدّ الجدال بينهما حتى انتهى مع صوتها المرتفع والذي لربما قد وصلَ إلى من هم خلفهم ، لأنهم جميعًا قد صمتوا في هذه اللحظة
أجل هم يتحدثون بلا توقف حتى أنك تستطيع سماع وشوشتهم طوال الوقت
لكن حتى تلكَ الوشوشة المزعجة قد اضمحلت تمامًا كما اضمحلّت الجسارةُ من ڤاليري على إثر نظراتِ بيكهيون الحادّة لها
فتراجعَ جسدها للخلف بتلقائية ثم نبست بخفوت " آسفة "
لمعة الخوف ظاهرة بشكلٍ كافي له داخل عينيها مما جعله ينظر لأي مكانٍ آخر غيرها يزفر بثقل كان كالوتدِ عليها
أخفضت بصرها تعبث بأصابعها محتارة ، لمَ قالت شيئًا كـ غير مرتاحة ؟
" أنا حقًا آسفـ"
" انتهى الأمر "
أوقف جملتها عن آخذ مجراها ، لذا اغتاظت وعادت لحدتها المعتادة
" لا لم ينتهي..
لأنه لم يبدأ شيء بعد "
إلتفت إليها سريعًا
" ماذا تعنين ؟"
" لا توجد نهاية ، قصتنا لا نهاية لها حتى
فنحنُ متناهين الأبعاد.."
لم يفهم ما تقول هي حتى أكملت
" تلك الجملة قلتها لي سابقًا وظلّت راسخة في عقلي حتى يومنا هذا "
إذًا ، هو لم يدرك ما تعنيه بالتحديد
وهذا كان واضحًا عليه لتمسكَ بقميصه كما تفعل الطفلةُ لوالدها
" انسى ما قلته في تلك الليلة
لا أريد من ذلكَ أن يجعلني أبتعد عنكَ هكذا "
لنقول أنها تثقبُ عينيه بخاصتيها كما لو أنها تجبره على الانصياع والخنوع لنظراتِ الترجي التي تبديها
وهذا ما حدث ..
ابتسمَ بهدوء بينما يقول
" لن أنساه لكن سأتناساه
لو كان خيار النسيانِ بيدنا لأنسينا أنفسنا أمورًا كثيرة كرهنا تعلقها في ذاكرتنا "
قالها ثم التف للجهة الأخرى
" جيد.."
قالت مع عبثها بأصابعها مجددًا ، هو قال بأنه سيتناساه وذلكَ أمر شبه مستحيل
مجرد أن طرأ في بالها ذلكَ هي قد ابتسمت تحفلُ بانتصار أراحها ، كما لو أنها تقول
أنظروا كيفَ قد انصاعَ لي بمجرد نظراتٍ مملوءة بالرجاء كهذه ؟
إنها البداية فقط بيكهيون ، لنرى كيف ستتزاحمُ الأقدار كي تبعدكَ عنها بقدر ما تجلبكَ بقوةٍ إليها
حدّ الاستحواذ ..
________________________
☺شوفوا البارت قاعد يزيد طوله
بس تذكرت سالفة الطيارة حقت اكسو بدال ما يكون عندهم طائرة خاصة يركبوهم في الدرجة الاقتصادية بكل بساطة (قلب مكسور)
هاواي وما أدراك ما هاواي ...
أقدر اقول رح تصير تغيرات جذرية هناك
خلاص بطلي حرق يا أنا
.
.
أوه تذكرت في قارءة من القارئات العزيزات ميلادها عدّا وفات ولمن ادركت انه عدا من دون ما أهنئها عليه اه حسيت بفشلة كبيرة وكل مرة أنسى اني اقولها يخي 😭😭😭 انا اشعر بالخجل من نفسي
كل سنة وانتي طيبة وبخير وبصحة وسعادة ، ان شاء اللّه تكون هذي السنة أجمل من كل السنين اللي قبلها وعقبال سنين أكثر جمال وسعادة يارب
- توزع قلوب وترش ورد سرقته من برايفت😂-
سلام ✨♥
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro