Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

• العملية الأولى | Цена •


وضعية أفلام الأكشن _تشغيل

___________________

أوقعت الفرشاة من يدها فزعة إزاء ما حدث حولها في غمضةِ عين ، كل الأضواء قد تحولت للون الأحمر

ضحكة -مختلة- مترددة تدوي في الأرجاء ، لم تفهم ما يجري وقد ظنّت أن هذا محض خيال قد نسجه عقلها في غفوةٍ ما

لكنها قرصت تلكَ الذراع فاستوعبت أن الأمر حقيقة ، كأفلام الرعب التي تشاهدها ولا تحرك شعرةً منها

الآن ، شعر جسمها بأكمله يقف من شدّة الذعر
تجمدت في مكانها تتلفت حولها

هل طرأ شيء ما ؟ هل هذا انذار الطوارئ ؟
هل يمكن أن النظام قد أُخترق ؟

خافت فأسرعت نحو الخزانةِ تستل أسلحتها ، حتى لحظة سماعها لضربٍ خافت على الباب

تلت الصلوات ثم توجهت حثيثة الخطى ، وقد كانت متوجسة بشدة والدليل أن يدها تحملُ سكينًا ضخمًا تخبئه خلفَ ظهرها

فتحته لتجفل قليلًا ، ثم تنغلق عينيها مسترجعةً الأنفاس

" أنا فقط ..
أنا فقط فكّرتُ في أنـ أنكِ لا تعلمين عن أنظمة الجوكر في النداء "

توسعت عينيه زيادةً على وسعها حينما رأى سكينتها العملاقة تظهر من خلفها

" آه ، قلبي قد توقف
ماذا قلت ؟ نداء ؟"

رمشَ مرتبكًا ثم حث لسانه على أن يرصّ الحروف جيدًا هذه المرة " أجل ، رافقني من فضلك "

أومأت له ثم أدبرت عائدة كي تتركَ عن يدها السكين ثم تخطو نحو الباب بصددِ الخروج معه

" ألم تقترحوا عليه طريقةً أفضل من هذه ؟"

سألت بينما تسير بمحاذاةِ هذا الذي يقولونَ عنه أنه خجول

" فعلنا ، لكن لا طائل من المحاولة حتى
هو أشدّ عنادًا مما تتخيلين "

بعدها حلّ الصمت بينهما ، هو لن يبادر بقول شيء وهي لن تنبس بحرف لشخص لا يبدو مرتاحًا معها

كان هذا حوارهما الأول ، لو ركّزت فحسب
فهو الوحيد الذي جاء لاصطحابها حيثُ أنها المرة الأولى التي يستعدي فيها الجوكر أعضاء عصابته منذُ وجودها ~

~~

دلفَ كلاهما إلى قاعة الاجتماع المظلمة إلا أن شاشةَ العرض البيضاء قد تولّت أمر بث بعضِ النور الخافت ، الكل قد اتخذَ مكانه حول الطاولة البيضاوية الضخمة في المنتصف

" لقد تأخرتما "

تحدث المتذمّر المثالي هنا -سيهون - ، ليعتذر كيونغسو على ذلكَ مباشرة وقد جرّ كرسيًا من أجل ڤاليري قبلَ جلوسه

" لقد نسيتُ أن أخبرك بأمر هذه الاجتماعات الطارئة ڤاليري ، آسفة صغيرتي "

ابتسمت لها وقد أشارت برأسها أن لا بأس ثم جلست على الكرسي الذي أزاحه لها كيونغسو جنبه

لم يكن الجوكر متواجدًا بعد ، حتى لحظة انقطاع أي مصدر ضوء ثم توهج الأحمر من تحتِ قدميه من ظهرَ فجأة بينَ مطرٍ من أوراق اللعب

" اشتقتم لي صحيح ؟"

هو سأل ليجيبَ جميعهم متحمّسين لعرضِ رئيسهم الفريد من نوعه والذي يختلف تمامًا كلّ مرة

" مهمتنا هذه المرة ستكون جبارة

مختلفة

رائعة

ووسيمة مثلي "

أشارَ على وجهه الذي برز مع عودة الضوء المنبثق من جهاز العرض ، ومن خلفه تقبع الشاشة العملاقة بانتظار أن تفرجَ عن مخطط المهمة الجديدة

" الروسي العظيم فيليب آرثر قد هبطَ من سماء روسيا إلينا كي يبني بنكًا عظيمًا يسمى بـ Венера، ربما أوهم الناس أنه سيكون البنكَ الأكثر شرفًا والأفضل تعاملًا مع عملاءه ، حيثُ سيتم استثمار أموال كل من يودع ماله هناك وستعود له أضعافًا مضاعفة مع كل ربحٍ يحصل عليه هذا البنك العظيم والصادق - ضحكة - طبعًا هناك الكثير والكثير ممن خُدعوا بمزحته اللطيفة هذه وأودعوا أموالهم بقصدِ أن يصبحوا أثرياء يومًا والآن ، هم بحالةٍ يرثى لها بفضله من يتعذر بالأزمات المالية العالمية ثم يفقد الناس أموالهم بكل بساطة ، طبعًا حكومتنا الجبارة لن تخرّب العلاقات مع روسيا بفضل بنكٍ كهذا مما جعل حقوق الكثيرين تضيع سدى..."

" اللعنة على آثر "

نبس بخفوت ليضحكَ كل من هنا

الشاشة خلفه قد أنهت مهمتها ليصفق لها مما أدهش هذه المدهوشة أساسًا من كل شيء يحدث الآن

" شكرًا لك سيدي الجوكر "

هكذا أجابت الشاشة فجأة ففغر فاه ڤاليري للمرة التي لا تعدّ حتى

" أحسنتَ بتنسيق صوتها دودو "

تلفت ڤاليري مستغربة ، من دودو هذا ؟ هل هو عضوٌ جديد لم تتعرف عليه بعد ؟

حمحمة التي بجانبها فسّرت كل شيء ، نوعًا ما
لأن عقلها مازال في طور استيعاب كل ما يحدث هنا

" لنعد لما كنا نقول ..آه أينَ توقفنا ؟"

تساءل ثم أجاب نفسه سريعًا مع هزه لرأسه ، فرقع أصابعه لينبثق مجسم 'هولوجرامي' في منتصف الطاولة يظهر كامل هيكل البنك من الداخل

" سنبدأ بتقطيع الكعكة الآن ، مستعدون ؟"

~

عادةً ما ترون المدير يلملم أوراقه بعدَ اجتماعاته المهمة

هنا ترون الرئيس يلملم أوراقَ اللعب التي سبق وسكبها ، كان منظرًا اعتياديًا للبقية عداها

في كلّ مرةٍ هي تتعجب منه هذا العجيب في دنيا يقال أن العجائب فيها تنحصر بسبعة أمور ، كذب

كان الكل مغادرًا أما هي فقد حثت قدميها نحوه شبه مرتبكة ، تشعر أنها ومن المفترض أن تغادر كما فعل الجميع

لابدّ أن هناكَ أوقات يختلي بها المدير بنفسه ، ومن هي حتى تتدخل بخلوته ؟

حوّل بصره إليها بمجرد أن حسّ بكيانها قربه

" كنتَ...أعني ، كان العرض بأكمله مذهل !"

ابتسم يومأ لها و يوافقها بثقةٍ على أنه كذلك

" لم ترى كيف كان وجهي طوال الوقت ، كما لو أنني أشاهدُ عرضًا سحريًا متكاملًا خالي من العيوب ، مبهر حتى النخاع ، كيفَ يمكنكَ أن تكونَ مبدعًا هكذا ؟"

أدار عينيه عاليًا

" لم أسمع مدحًا كهذا منذ فترة ، لا يحتاج الأمر إلى التفكير ، أتبع ما تمليه علي اللحظة الحالية ، تلك الأمور المفاجئة والمنبثقة من المخيلة الخلاقة ، لا أطري على نفسي لكني أخبرك ، أن لكلٍ منا مخيلة خاصة به وحدودها هو مسؤولٌ عنها "

حينما يثرثر هكذا هي فقط تغلق عينيها في محاولة ربط الكلمات الأولى من جملته مع الأخيرة قبل أن يفوتها القطار وتغادرُ الكلمات متسارعة ثم لا تفهم من كلامه أي شيء

أومأت له ثم اقترحت فجأة " هل أساعدك ؟ "

" لا ! " أفزعتها نبرته العالية

تحمحم ثم ضحكَ فجأة " أنتِ لا تعرفين كم أحب جمع أوراقي ثم صفقها بالطاولة هكذا "

فعل لتضحك على ما يجري هنا ، غريب

والغرابةُ فقط العنوان

" سأغادر.."

أشارت خلفها قاصدةً الباب ، ثم هي قد توقفت مرةً أخرة فاستدارت له قائلة

" ما دمت قد اخترتني لأكونَ ضمنَ هذا كله ، لن أخيب ظنّك صدقني "

ارتفع طرف شفاهه كما ارتفع ذقنه كذلك ، كما لو أنه يقول ' إذًا أريني '

وجميعنا سنرى على مضي الأيام القادمة ~

~~~~~~

" يبدو أن الجوكر قد ورطكَ معي "

كان مشغولًا في أجهزته حتى لحظة انبثاق صوتٍ من مصدرٍ مجهول ، ترى هل خرجت أجهزته عن طاعته فتحدثت فجأة ؟

" يمكنني الاقتراب ؟"

سألت ليجدَ مصدر الصوت أخيرًا ، هو سرعان ما ابتسم ثم أومأ لها بنعم

هي تقدمت بخطوات حذرة لأن الأسلاك قابعة في كل مكانٍ تحتَ قدميها

" كما تعلم ..الجوكر "

" لم يورطني بأحد ، عادةً ما يورطني بمهمات ضخمة كبيرة أتولاها وحدي لكن اليوم لدي مساعدة صغيرة !"

وللحق ، هو يبدو ظريفًا جدًا مع عينيه المستديرة وابتسامته التي هي شاكلة قلب

" جيد ....لكنكَ الوحيد الذي لم يبادر بتعليمي أي شيء ، الضغطُ عالٍ عليك اليوم معلمي "

ابتسم " لا مشكلة ..المهم بأن تعلمي جيدًا
أن أدق التفاصيل تؤثر بسير كامل العملية
لابد بأنكِ لم تفهمي الكثير مما قاله ، لكنني سأريكِ بالتفصيل مالذي عليكِ فعله !"

~~~~~~~~~~~~~~

-9:23 pm-

-يوم العملية -

غادرت غرفتها بعدما اتشحت من رأسها حتى أخمص قدميها بالأسود ، سترى عينيها الخلّابتين بارزة بفضل قناع الوجه القاتم

كما لقبّها أحدهم ' كشماء ' حتى في أقل خطواتها سرعةً هي حثيثة

وصلت حيثُ تجمّع البقية داخل المصعد ، اعتادت على رؤيتهم يضحكون ، يتفوهون بالترهات ثم يتشاجرون كالأطفال

اليومَ يبدون في كامل بلوغهم ، طلائع الجدية تغلف كيانهم تمامًا ، هم حتى لا يحدقون ببعضهم بل يبصرونَ ما أمامهم بأعينٍ حازمة تظهر من فوقَ القناع

لم يكن الجوكر بقربهم بعد ، فتح المصعد ثم ركضوا سريعًا باتجاه سيارة ' Hummer ' السوداء و المخصصة للعمليات

كاي قد توجه مباشرةً لتولي زمام القيادة أما البقية فقد احتشدوا في الخلف لا ينبسون بحرف

الشيء الوحيد الشاذ في كلّ هذه الجدية هو تلكَ اليد التي تجلت فجأة مع ابهامٍ مرفوع

كان الجوكر بحدّ ذاته يجلس مجاورًا لكيم كاي وقد كانت حركة سريعة منه لرفعِ معنويات فريقه فوق كونها مرفوعة بالأساس ، أو ربما ذلكَ لأن أحدهم قد يكون في أتمّ حالات توتره فهو يخوض التجربة للمرة الأولى !

~~~~~~

" مرحبًا ..أود أن أودع مبلغًا من المال لديكم "

" كم مقداره سيدتي ؟"

هذه المرأة من ترتدي نظارةً شمسية ضخمة كفيلة بطمر أغلب معالم وجهها ، مع معطف فرو ثقيل لن يتيح لك فرصة للتعرف على هويتها

" حوالي 11 مليون دولار "

كان ذلكَ مبلغًا مهولًا قد مكّن حاجبي الموظف من الارتفاع عاليًا ، ثم الابتسام بعدها

" تفضلي من هنا سـ.."

- انقطاع كهربة -

فجأة قد أصبح المكان بأكمله مظلم ، مما جعل الكثيرين يهيجون بخوف

" لا تقلقوا ، خطبٌ في النظام وسيتم اصلاحه على الفور !"

لو كان الأمر هكذا فقط ، إذًا لماذا جميع البوابات أصبحت مغلقة بشكلٍ مريب ؟

وها قد ثارت زوبعة من الرهبة في أنفس من لا يرونَ شيئًا حولهم أبدًا

~

" كما ترين نحنُ هكذا قد أغلقنا كافة المنافذ و قد سيطرنا على جزء كبير من النظام ، لكن وكالعادة هناك إجراءات احتياطية لكل مؤسسة ضخمة"

طرق بإصبعه على الشاشة

" هذا نظامٌ آخر منفصل يحافظ على الكهرباء في أماكن أخرى ..أنتِ ستذهبين حيثُ أقول لك ثم تنفذي الخطوات التي علمتكِ هي ، سأتواصل معكِ لا تغفلي أبدًا "

كيونغسو و ڤاليري في غرفةٍ مملوءة بالخوادم والأسلاك لا غير ، أي من قد يأتي إلى هنا فهو سيلاقي حضنَ يشينغ فينزلق على الأرضِ بسلام

أومأت له وقد شعرت بكافةِ أنفاسه المتسارعة كأنفاسها بالضبط

" هيا !"

لم تذهب مباشرةً بل طرحت سؤالًا قد حيره لأنه عادةً ما يكون وحده يتكفّل بتعطيل كامل النظام

" ستكون بخير صحيح ؟"

منظر الغرفة لا يبشر بالخير فالأسلاك الضخمة موجودة في كل مكان ، ماذا لو جرى التماس أو شيء من هذا القبيل ؟

" بكل تأكيد ..هيا أسرعي !"

كان بإمكانها الانطلاق الآن فقط

~~

أوه سيهون قد تولّى بالفعل مهمة الاقتناص على أي عابرٍ يحاول تفحص الوضع واكتشاف ما يجري

بالطبع كانت ذخائر مخدرة !

فعادةً ما تخلو عملياتهم من سفكِ الدماء

أما عن سولار فهي كالعنكبوت يتسلق السقف فيدخل من فتحة التهوية ثم يزحف بخفةٍ داخل أنابيبها

وكلما تقاطع عملية زحفها تلكَ النوافذ هي تفتحها بخفةٍ ثم تلقي مكعّب الجوكر الشهير

إما قنبلة غاز أو قنبلة مزلزلة تبعدُ أيًا ممن يسير في الأسفل ، هكذا كي تصنع طريقًا آمنا حتى الوصول للمقصود

- غرفة الخزينة -

الأرملة السوداء تنزل على خيطها برقةٍ وصولًا إلى الأرض

" واو صدفة رائعة "

انقلبت ملامح وجهها تلقائيًا وقد بدا عليها الاشمئزاز " لا يمكن ، أنتَ تلحقني في كل مكان ؟"

هو قهقه ثم ضغطَ على السماعةِ عندَ أذنه

" انتهيت توًا من غرفة المراقبة وكنتُ أفكر بكِ في كل لحظة "

حدّث التي أمامه ثم حدّث الطرف الآخر على السماعة

"الآن ڤاليري عطلي نظام الآمن هذا.."

ڤاليري قد تنقلت بالفعل بكل خفة وسرعة من مكانٍ إلى آخر حتى الوصول إلى مقصد كيونغسو

هي فعلت ما أخبره بها بالحرف الواحد لكن وكما ترى فالنظام يشير لها بعلامة التعجب لا غير

" كيونغسو : لا تحاولي من الواضح أنه التعطيل الذاتي لن يعمل أي شيء معك "

" إذًا ماذا أفعل ؟ المعلن كاي يخبرني أن الحماية مشددة أمام الخزينة "

" سولار : دعوا الأمر لي إذًا .."

هي قالت ثم طفقت تنزع كل ما قد يعيق جسدها عن التمايل في الهواء

" ياه سولار .."

" ارحل من هنا كاي ، يجب أن تتفقد أمر شاحنة النقل سريعًا والالتقاء بسيهون ويشينغ "

هو يعلم ما هي مقبلة على فعله ، فمجرد رؤيتكَ لهذا الطريق المبهم والمؤدي لباب الخزينة أنتَ ستعلم أنه ولابد من كون الطريق محفوف بالأخطار

ألقى هو مكعّب مملوءً بغاز النيتروجين والذي شكّل غيومًا في الأرجاء مما أوضحَ خطوطَ الليزر الخفية

" اذهب الآن .."

"عودي سليمة حبيبتي ، تعلمين أنني أحب جسدك "

" اللعنة عليك.."

غادر ضاحكًا بالرغم من حجم القلق الجليل الذي اجتاحه بعد معرفته بما تنويه سولار

ها قد استعدت لتتلوّى كالأفعى متفاديةً خطوطَ الليزر بحذرٍ شديد

-دخان احتراق -

قد تطاير من جزء شعرها الذي قطعه الليزر ، ازدردت ريقها ثم هي قد أكملت لأن الوقوف في المنتصف أمرٌ مستحيل حتى بالنسبة للياقتها العالية

ها قد وصلت أخيرًا إلى المبتغى ، ثم أخرجت من جيبها بطاقة ' الكوبة ' السحرية والتي دائمًا ما تتكفل بإكمال المهام

رشقتها على لوحٍ فلزي معلق على الجدار فهكذا قد تلاشى الليزر تمامًا من الطريق

- صوت تصفيق -

إلتفّت لتراه صاحبُ الشعر الأحمر و الذي كان يحتفي بروعتها منذُ قليل

" فقدتُ شعري !" تمتمت متذمرة للذي أسرع فدوره قد حان ولا يمكن لأحدٍ غيره أن يتمه

" خذي من شعري لاحقًا ، لا بأس "

رمقته وقد خبأ ضحكته هو ، ثم حان الوقت لإظهار مهارة الجوكر الأحمر في فتح كافّة أنواع الخزائن
حتى لو كانت مشيدة بأحزمةٍ من جنزير !

~~

" هيا أسرعوا !"

كيونغسو قد تولى القيادة هذه المرة لأن كاي قد تنكر بالفعل على هيئة سائق شاحنات وقد أُفرغت الخزينة من سبائك الذهب ولأوراق المالية باحترافية من قبل الاثنين يشينغ و سيهون

سولار و بيكهيون يركضانِ بسرعة لأن الوقت قد نفذَ والشرطةُ تحيق أغلب الأنحاء

ها قد صعدا السيارة أخيرًا لينزع بيكهيون الغطاء عن فمه

" نحنُ مكتملين صحيح ؟"

سأل يتفقد حوله

" أجل كاي يشينغ وسيهون قد انطلقا بالفعل "

أجاب كيونغسو لتنطق سولار " إذًا هيا !"

" لحظة !!"

توسعت عينا بيكهيون فجأة مما أولج الذعر في قلوبهم ، ما باله يتلفت هكذا حوله ؟

توسعت عينا كيونغسو على مصرعيها حينما تذكر أمر عضوتهم الجديدة ، أين اختفت يا ترى ؟

آخر مرة قد تواصل معها كانت داخل المبنى في غرفة الخوادم ، كان من المرجح جدًا نسيانها فهي جديدة ولم يعتادوا بعد على وجودها لذا لم يكن اختفاءها أمرًا ملحوظًا

" ڤاليري !!"

صاح بيكهيون لتجيب سولار على الفور

"انا سأخرج وأجدها !"

" لا ..سأذهب أنا وأنتم لا تنتظروني "

هو تحدث متوترًا على غير العادة ثم غادر السيارة يجري كمن يسابق في المارثون عائدًا ، وقد كان رجال الأمن قد ملأوا الأرجاء

كان عليه تفاديهم بحذر باحثًا عن المدعوة بڤاليري ، أين اختفت يا ترى ؟ هل يمكن أن خطرًا ما قد هتكَ بها ؟

____________________________

.

.

رأيكم ؟






Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro